يا ثوار دارفور .. أتحدوا

Quote: حركة و جيش تحرير السودان تعلن عن إعادة هيكلتها من مدينة جوبا بجنوب السودان أختتم يوم أمس الموافق 14/12 / 2007 بمدينة جوبا مؤتمر توحيد حركات الثورة المسلحة التي إنطلقت من دارفور و الذي بدأ في 12 /10 / 2007 برعاية الحركة الشعبية لتحرير السودان , حيث توحد أحد عشر فصيل و حركة في حركة واحدة , و هي حركة و جيش تحرير السودان , و لقد أعلن ذلك في مؤتمر صحفي عقد على تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر الأمس بصالة المؤتمرات بفندق إستار و ذلك بحضور ممثلي البعثات الدبلوماسية بجوبا و قيادات سياسية و عسكرية من الحركة الشعبية لتحرير السودان و من لجنة دارفور بالحركة الشعبية يتقدمها السيد / جيمس كوك عضو المكتب السياسي للحركة و د. أشير , و لفيف من مراسلي الصحف و الإذاعات المرئية و المسموعة المحلية و العالمية , و قد جاء هيكل الحركة على النحو الآتي : الهيئة القيادية العليا و هي أعلى سلطة سيادية في الحركة و تتكون من : 1- احمدعبدالشافع توبا - رئيس الحركة و رئيس الهيئة القيادية العليا و القائد العام لقوات الحركة 2- د. صالح ادم اسحق - نائب رئيس الحركة 3- محمدعلي كلاي - عضوالهيئة القيادية و الأمين العام 4- صديق عبدالكريم ناصر – عضو الهيئة القيادية و رئيس هئية الاركان 5- ابراهيم احمد ابراهيم - عضوالهئية القيادية و أمين الشئون الخارجية 6- محمود خاطر جعمة - عضو " " 7- عبده عبداللة اسماعيل - عضو " " 8- الحاج يونس ابكر - عضو " " 9- احمد ادم عبدالله - عضو " " 10- أحمد خليل - عضو " " 11- محمد صالح حربة - عضو " " و قررت الهيئة القيادية العليا أن يكون عصام الدين الحاج ناطقا رسميا بإسم الحركة . الامانة العامة محمد علي ناصر- نائب الامين العام و لقد قامت وحدة هذه الحركات على أهداف و مبادئ الثورة التى إنطلقت من دارفور , و لقد أعلنت حركة و جيش تحرير السودان عن تجديد إعلانها السياسي و الذي تضمن الأهداف الآتية : - الحفاظ على الوحدة الطوعية لأقاليم السودان ترابا و شعبا - الإعتراف بالتعدد الثقافي , الإثني , و الديني للشعب السوداني , و حق كل مجموعة إثنية أو دينية أو لغوية التمتع بثقافتهم الخاصة أو المجاهرة بدينهم , وإقامة شعائره أو استخدام لغتهم، بالاشتراك مع الأعضاء الآخرين في جماعتهم. - تحرير المفاهيم المجتمعية من الكراهية الإثنية , القومية العنصرية , أو الدينية , و تغيير النظرة المجتمعية الدونية لعدة فئات مهمشة من الشعب السوداني - كفالة جميع الحريات العامة و الحريات الفردية , بما فيها حرية الرأي و التعبير و الدين - المساواة بين جميع المواطنين السودانيين في الكرامة و الحقوق - القضاء على التمييز بسبب العنصر او اللون أو الجنس أو اللغة , أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر , على أن تكون المواطنة هي أساس الحقوق و الواجبات - حماية المجتمع و الدولة للأسرة بإعتبارها الوحدة الطبيعية للمجتمع - ضمان ممارسة الديمقراطية الحقة و التعددية السياسية و التداول السلمي للسلطة - تطبيق النظام الفيدرالي الحقيقي في حكم السودان - تحقيق سيادة حكم القانون وفصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ووضع دستور دائم يحفظ الحقوق الأساسية للمواطن ويضمن الحكم الديمقراطي الرشيد القائم على الحرية والمساواة وتحقيق الرفاهية والعدالة الإجتماعية . - محاربة الفقر والجهل والعمل على تحقيق تنمية شاملة مستدامة ، إقتصادية ، وإجتماعية لوضع السودان في طريق التقدم والإ زدهار. - إقامة علاقات حسن الجوار والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين وتعزيز دور السودان الإقليمي والدولي في المجالات السياسية والإقتصادية بما يحقق مصلحة الشعب السوداني وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وإحترام المواثيق والعهود الدولية وإعتبار السودان جزء من المجتمع الإنساني . كما طرحت الحركة في ذات المؤتمر الصحفي مبادرة لوقف العدائيات و التعايش السلمي بدارفور , جاء فيها : قطع الطريق أمام الفخ الديني و القبلي و الجهوي , و الدفع بأساليب رخيصة نحو الهلاك و الإنقراض من قبل المؤتمر الوطني , و الدعوة للوقوف ضد هذه المؤامرات بقدر التحديات التي تواجه مواطن الإقليم , و أرضه , و ثرواته , و الإلتزم بالآتي :- - وقف العدائيات بين أبناء و مواطني الإقليم - تحريم ووقف نزيف الدم الدارفوري - حماية هذه المبادرة بالتصدي للمعتدين و المتربصين بمواطن إقليم دارفور و المتلاعبين بأخلاقياته و قيمه و تراثه - إعتبار أي إعتداء على المواطن ظلما , جريمة تستحق الرد الفوري و الرادع - الإتفاق على أن رموز نظام المؤتمر الوطني هو المسئول الأول في إشعال الصراعات القبلية و الفتنة الإثنية و التصدعات الإجتماعية , و ينبغي أن يتحمل نتائج صناعته - مناشدة كافة القطاعات و الحركات المسلحة على الإلتزام بهذه المبادرة و تنزيلها الى أرض الواقع - مناشدة جماهير الشعب السوداني عامة و مواطني دارفور خاصة , الوقوف ضد مخططات المؤتمر الوطني و مواجهة ذلك بالأساليب المتاحة - عدم ترك المسئولية خاصة في النزاعات و المصالحات لنظام المؤتمر الوطني و منسوبيه , مع الرفض المطلق لتحكيمه في أي نزاع مع الإستفادة من تجربة دارفور التاريخية و الحضارية في فض النزاعات - المساهمة و التشجيع في المصالحات القبلية و العشائرية و ضرورة إحباط كافة المكائد و التحرشات التى يستخدمها المؤتمر الوطني - مناشدة الحركة الشعبية لتحرير السودان بإقامة مؤتمر للإدارة الأهلية في أقرب وقت ممكن و جاء في خطاب الحركة الذي ألقاه رئيس الحركة القائد أحمد عبدالشافي توبا , شكر خاص للحركة الشعبية قيادة و شعبا , و للنائب الأول لرئيس الجمهورية و رئيس الحركة الشعبية و رئيس حكومة الجنوب و نائبه الدكتور رياك مشار للإهتمام الذي أولوه حتى تمت عملية التوحد , و أن الحركة في إنتظار رد الوساطة المشتركة على المذكرة التي تم تسليمها لمندوب الأمم المتحدة يوم 27/10 / 2007 بمدينة جوبا , و الخاصة بموقف الحركة من العملية التفاوضية , مؤكدا أن حل أزمة السودان في دارفور يمر عبر حل الأزمة السودانية عامة , و لا يتأتى ذلك إلا بإعادة صياغة الدولة السودانية لتستوعب التنوع الإثني و التعدد الثقافي و الديني و التقسيم العادل للسلطة و الثروة , و أنه لابد من أن يحكم أهل دارفور أنفسهم مع التأمين على التعويضات الفردية و الجماعية للنازحين و اللاجئين و كل المتضررين مع التأكيد على مبدأ العودة الطوعية بعد إعمار و تأمين المناطق و القرى و الحواكير التي دمرها حزب المؤتمر الوطني و مليشياته المتحالفة معه و إجلاء المستوطنين الجدد الذين وطنهم في أراضي النازحين و اللاجئين , و ضرورة محاكمة مجرمي الحرب و الجرائم ضد الإنسانية التي أرتكبت بدارفور , معربا في الوقت نفسه عن إهتمام الحركة بمواصلة الحوار و المشاورات للتوحد مع كل حركات المقاومة المسلحة التي إنطلقت من دارفور , كما تناول ضرورة إقامة علاقات حسن جوار مع جميع دول الجوار السوداني تحترم خصوصية الأزمة و عدم التدخل السالب فيها, داعيا لمواصلة الجهود المبذولة لحل الأزمة , و مناشدته للأمم المتحدة بالإسراع في تطبيق القرار الأممي رقم 1769 و عدم ربط دخول القوات الدولية بإنتهاء العملية السلمية بإعتبار أن المؤتمر الوطني مراوغ و غير جاد في حل الأزمة . عصام الدين الحاج الناطق الرسمي للحركة هاتف : 00249129248277 – جوبا 00393382014390 ثريا : 008821633358115 بريد إلكتروني : [email protected]