إمتداد الصحافة ... وكما نحبه

Quote: جاي يا قريبك الساعة وحدة ونص ظهر بميدان أبو جنزير زحمة وجوطة ما عادية وسخانة درجة مافي عديل كده، المهم ماشي وسط الزحمة لكن في نفس الوقت سرحان هناك في عنقريبي الفي البرندة جمب الحوش البي ورى ومتين أصلو وأديها نومة كاربة كده قبل ما أقوم العصر وأحصل الدافوري وبفكر في الوقت نفسو في عرس ندى بت الصحافة غرب الجننتني وبهدلتني وطلعت عيني وحفينا وجرينا لكن في النهاية طلعنا بي أول شاكوش .. ويوميها كجنت كل المغتربين بالذات ناس السعودية وجوة السعودية كمان ناس الرياض وجوه ناس الرياض كمان عبدالـ ...... ، المهم نرجع ميدان أبو جنزير وطبعاً لازم أديها قعدة في المظلة بتاعت الورنيش والعزومات تتهافت علي ...تعال بي جاي يا معلم...يا فردة...لمع وكل العيون بتعاين لي جزمتي وكان سبب أنها تكون على رجلي برضو السعودية اللامة الـ ...جاتني هدية يعني...المهم اترميت على أول كرسي لاقاني وطلعت الجزمة وطقطقت وحركت أصابع كرعيني فوق وتحت وطلعت باقي كيس التسالي من الجيب وفتحت جريدة الصحافة واشتغلت الفرشة في جزمتي وأنا أوصي بأنو أورنيش حفلة لازم تبقى مراية ..مافي مشكلة يا معلم...شاتك شاتك شيتك شات شات شش..وعين في الجريدة وعين في الفرشة بتاعت ماكينة الحلاقة وهي تصول وتجول في علبة الورنيش بدلاً كن مكانها الأصلي في رغوة الصابون ..وتلمست لحيتي وكلو بي سببك يا ندى برضو عايز أقشر ليك لسة يوم عرسك رغم العملتيهو فيني ..وأكون أحلى من المغترب بتاعك ..قريت الصفحة الأخيرة بدون نفس ..وجزمتي في الجزء الأخير من التلميع بي قطعة سفنجة التي تذكرني بالسبورة دائماً وحليل السبابير (جمعها مش كده ولا أنا غلطان) طبعاً غيرت مشيتي عشان الجزمة ما تتوسخ واخترت المشي على الزلط أمام الجامع الكبير وبعد داك خشيت البرندة بتاعت أجزخانة سعدالدين شفت سلمى الغياظة بت جيرانا وخفتها تشبك فيني وأقوم أدفع ليها حق المواصلات ..المهم قطعت بي هناك وأنا ماشي للكركدي (والله اسم المحل طار لي عديل كده) لكن ريحة الصعوط طاقة في نخرتي لحدي حسع المهم كركعك كرععك قرطعت كباية الكركدي وأنا المح سلمى من بعيد بتركب في البص السياحي وقلت الحمد لله أتفكيت منها ..عاينت لي كباية الكركدي خلصت سريع بت اللذينة دي ..كبيت باقي التلج في خشمي ومشيت..داير أركب الصحافة شر ق ..مافي حافلة واقفة غير البص السياحي وحافلات الصحافة زلط كمية واقفين أربعة صفوف ..والشمس طاقة لكن الجريدة بتقصر انتظرت خمسة دقائق جات حافلة من هناك خايف اكابس يقوموا يكابسوا جزمتي والورنيش يروح في أمات طه..فكرت قلت أحسن أركب الصحافة زلط مع إنو المشوار جبدة لكن أحسن من الوقفة تحت الشمس وبعدين أشوف زاتو صيوان ناس ندى..مشيت لقيت الحافلة المكتوب عليها (جهينة) واقفة بي خضاره وستايرها الحمر المهم الحافلة فاضية ودورها لسة مشيت أخش الباب مقفول انتظرت لسة في كمية من الحافلات قدامها الكمساري حنه علي وفتح لي الباب خشيت قعدت في آخر كنبة واخترت الجانب الشمال عشان الشمس بعدين..جريت الستارة وقعدت بي مزاج...وقعدت اتفرج في الخلق ..قوم يا جكسويتين اظنهم ناس جامعة السودان يبهدلو ليك كبسيبة في راسو..ياخي ديل جايات من وين..اها الولد يقوم بتخفف كبسيبة : قلت ليك ما تجيبوا شنطكم أحجز ليكم يا زول وحدة فيهم قامت لوت لي شلوفته وقلت بي غنج : مرسى كبسيبة : شنو..مرسي ديي كمان الجكسوية : جحا..طناش.... كبسيبة : مرسي مرسي في ستين أنعل أبو الجكس زاتو وأولهم ندى والمغترب بتاعها. رغم البعملو فينا الجكس بتاعك لكن برضو بنموت فيك وبنحبك يا صحافة بجي بكمل