مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مطر قادم محمد(مطر قادم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2006, 06:03 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق (Re: مطر قادم)

    أورهان باموق: ماضي اسطمبول الكبير يجعلنا حساسين تجاه النقد

    قام الكاتب التركي المعروف أورهان باموق بزيارة إلى روسيا في مطلع حزيران/يونيو من هذا العام ,2006 وذلك بمناسبة صدور روايتين له باللغة الروسية، هما: <اسطمبول: ذكريات المدينة> و<الثلج>. أجرى هذه المقابلة مع الكاتب التركي أورهان باموق صديقُه منذ عام 2000 الكاتب والصحفي الروسي غليب شولبياكوف.
    صدرت قبل أيام في دار أولغا موروزوفا روايتك <اسطمبول: مدينة الذكريات>. ماذا عن هذا النص؟
    ? إنه تاريخ مدينة يتداخل مع سيرتي الذاتية حتى إتمامي الثانية والعشرين من عمري. فأنا ترعرعت في اسطمبول. وأذكر ذلك الزمن الذي كان بوسعنا خلاله أن نسبح في البوسفور ضمن حدود المدينة. يومها كانت أي سيارة أجنبية الصنع تمر في الشوارع تجعلنا، نحن الأولاد، نصرخ فرحاً وإعجابا. هذا الكتاب ليس سيرة بقدر ما هو قصة تطور آرائي بخصوص الحياة، وتطور نظرتي إلى الجنس، وعلاقاتي مع الأب... إلخ. إنني أتتبّع بالدراسة كيف كان الآخرون يرون هذه المدينة، وكيف كانت المدينة ترى نفسها. ذلك أن نصوصاً كثيرة ممّا كتبه مؤلفون غربيون عن اسطمبول، بدءاً من نيرفال أو غوتييه، أثّرت تأثيراً قويّاً على الكتّاب الأتراك، فجعلتهم ينظرون إلى مدينتهم بطريقة أخرى، إذنْ: والمدينة نفسها راحت تتغيّر. وهذا مشوّق للغاية.
    هناك مقالة شهيرة بتزمتها كتبها برودسكي عن اسطمبول، هل تذكرها؟
    ? بحدود ما أذكر، نشر برودسكي مقالته تلك قبل سنتين من حصوله على جائزة نوبل، وذيوع صيته. لقد كنت مقيماً في ذلك الوقت في نيويورك، حيث كانت زوجتي تدرس للحصول على درجة علمية، وكنت أنا أكتب <الكتاب الأسود>. إن المزاج العام لدى المثقّفين الأتراك، ولديّ بصفة خاصة، كان مُكرِباً للغاية في تلك المرحلة، وذلك لأن تركيا كانت تحتلّ مكانة بالغة التواضع على خريطة العالم الثقافية. في ذلك الزمن ظهرت مقالة برودسكي في مجلة <نيويوركِر>. يومها لم أكن أعرف أي شيء عن برودسكي. نعم كنت اسمع أنه شاعر روسي يعيش في أميركا. وقد قرأت مقالته باهتمام، فأزعجتني جدا، جدا. لم تزعجني من حيث تظهر فيها روسيا وتركيا بلدين مغلَقين تماما، يحكمهما طغاة متوحّشون، كل ما فيهما بال وما من جديد. لا. ولكنْ تصوّرْ وضعي. فبينما أنا جالس في نيويورك أخطّ كتاب حنين (نوستالجيا) تدور أحداثه في اسطمبول، إذا بهذا النص التدميري يظهر منشورا. ليس لأن كاتبه هو برودسكي، إذ أكرر أنني كنت لا أعرف عنه شيئاً تقريبا، وإنما لأن المقالة منشورة في <نيويوركر>، وهذه مجلة رفيعة السمعة، ولها قرّاؤها في العالم. ها هم يتذكّرون اسطمبول أخيرا، ولكن من أي منظور؟
    كيف كنت تردّ على برودسكي؟
    ? كنت اعترضت على طريقته بالذات. إذْ يأتي غريب إلى مدينة ويُمضي فيها بضعة أيام، ثم يطلق حكماً مفرط الغرابة على المدينة وثقافتها. وإذا بهذا كله منشور في <نيويوركر>. القضية لا تكمن في أن المدينة حسنة أو رديئة. لأن حب المدينة، كحب المرأة، لا يخضع للمنطق. ف<اسطمبول>، كما أراها، بعيدة عن المديح كثيرا. والمدينة لا يجوز أن تكون موضع مدح أو ذم فقط. إنها على الدوام أكبر مما نظنه بها. ذلك ما أريد أن أقوله في هذا الصدد.
    كلمة <باموق> تعني بالتركية <القطن>، أليس كذلك؟
    ? نعم. فقد هرب أجدادي في غابر الزمنة من القوقاز إلى تركيا. ولما كانت وجوههم ناصعة البياض لُقّبوا بهذا الاسم.
    كيف كانت الأهواء السياسية في أسرتك؟
    ? كانت أسرتي ذات توجّه غربي دائما. لقد كانت أسرة جمهورية بامتياز، وذات قيم دنيوية نموذجية تتمثّل في الليبرالية، والعلمانية، والاهتمام بالثقافات الأخرى. قد تكون هذه الايديولوجيا الكمالية (نسبة إلى كمال أتاتورك. م) منحتهم بعض الصلاحيات الروحية. فققد كانوا يومها يُعَدّون نخبة الجمهورية، كان لهم وضع خاص، وامتيازات خاصة. على أن ذلك لم يكن بعيداً عن الحقيقة...
    لقد رأيتُ ترجمات دوستويّفسكي إلى اللغة التركية، كنت أنت من كتب المقدمة للطبعات الحديثة، فكيف قدمت دوستويفسكي للقارئ؟ كيف قدمته الآن، بعد أن أصبح كل شيء واضحا، كما يبدو؟
    ? لهذا السبب بالضبط ركّزت الانتباه على نقطة واحدة. وتحديداً على حبّ دوستويفسكي للغرب وكرهه له. لقد حاولت أن أبيّن كيف تحوّل دوستويفسكي من <غربي> إلى <محب للسلافية>.
    هل تعرف ما هو أطرف شيء في هذه الحالة؟ إن نمط التفكير الغربي هو الذي أفضى بدوستويفسكي إلى <السلافية>. فقد صاغ <الفكر المحافظ الروسي> ومسيحيته الأرثوذكسية على الطريقة الأوروبية. وهذا ما يذكّرنا بالوضع في تركيا، أليس كذلك؟
    هذا ما كتبت عنه في تقديمي له. أما الكاتب الآخر الذي حظي باهتمامي لهذه الأسباب عينها فهو الكاتب الياباني تانيزاكي. فقد كان في البداية <غربيا> بلا هوادة، ثم عاد في النصف الثاني من حياته إلى القيم اليابانية التقليدية.
    قبل مدة قصيرة صدرت في دار <أمفورا> رواية أخرى لك باللغة الروسية هي <الثلج> (2000). ماذا عنها؟
    ? إنها روايتي السياسية الأولى والأخيرة. تدور أحداث هذه الرواية في مدينة قارص الواقعة في جنوب شرق تركيا. لقد كانت قارص في وقت من الأوقات في القرن التاسع عشر تابعة للروس. وكثيراً ما يتساقط الثلج في هذه المدينة. وكنت في جاجة إلى مدينة يقطعها الثلج عن العالم المتمدّن.
    لقد كانت قارص يوماً في عداد أهمّ عشر مدن تركية. ذلك أن التجارة مع روسيا حتّى الحرب العالمية الثانية كانت تمرّ عبرها. لذلك تجد هذه المدينة اليوم أشبه ما تكون بمتحف مكشوف تحت السماء.
    وما تزال قائمة فيها حتّى الآن منازل بناها الروس. إنها منازل تعود إلى السنوات الأولى من عمر الجمهورية. لقد مرّت سنوات طويلة دون أن يتغيّر شيء هناك!
    كان يخيّل إليّ أن قارص صورة مجازية مثالية لتركيا، إنها كون تركي مصغّر محض. أضفْ إلى ذلك التعدد الإثني فيها، فهناك يعيش الأكراد، والأذربيجانيون، والأتراك، ولا يزال ثمة بعض من الروس، والألمان الذين دفع بهم الروس، لأسباب تاريخية تخصّهم، قبل عدد كبير من السنين.
    هناك روايتك الأخرى <الحياة الجديدة> التي تبدأ من سطر تقول فيه: <لقد قرأت ذات مرّة كتاباً غيّر حياتي>. هل أنت جادُّ في ما قلت؟
    } يتحدّث ذلك الكتاب عن التعاطي الجذري (الراديكالي) مع القراءة. وهذا التعاطي منتشر في أي مجتمع تنمو على خلفية انحطاطه رغبات وتوقّعات لا تخطر على بال. ذلك أن القاري يريد أن يغيّر الكتابُ على الأقلّ الكتاب! حياته. فعلى الرغم من توجّهي الغربي كلّه كنت كثيراً ما أجد نفسي أكابد هذا الإحساس. فهل تعرف ما الدواء الذي ابتكرتُه؟ كنت ما إن يأسرني كتاب، ما إن أبدأ أُفصّل حياتي وفقاً لذلك الكتاب، حتّى أُنحّيه جانباً وأتناول غيره.
    وكانت هذه الطريقة خير وسيلة ضدّ التسمّم.
    ترجمة نوفل نيوف
    نقلا عن السفير اللبنانيه15-7-2006




                  

العنوان الكاتب Date
مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-14-06, 04:54 PM
  Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-14-06, 05:04 PM
    Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-15-06, 06:03 AM
      Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-15-06, 04:39 PM
        Re: مرة أخري.. السياسة تطل برأسها في جائزة الأدب نوبل لاورهان باموق مطر قادم10-17-06, 07:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de