في مقتل محمد طه .. أبو حفص السوداني .. أبو القاسم المهندس .. و قاعدة الزوغان ..

Quote: جبهة الخلاص الوطني بيان هام بشأن اختطاف المهندس أبوالقاسم أحمد تدين جبهة الخلاص الوطني بشدّة القرصنة التي يمارسها النظام القمعي في الخرطوم، بتعاون وثيق مع بعض الدول العربية، على أبناء دارفور و قياداتهم في تلك الدول. و كان آخرها اعتقال المهندس أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم، حفيد السلطان علي دينار رجل المحمل كاسي الكعبة المشرّفة صاحب سقيا آبار علي، من منزله بجدة بتاريخ 26 سبتمبر 2006 بواسطة جهاز الأمن بالمملكة العربية السعودية و تسليمه إلى سلطات أمن النظام في الخرطوم بتاريخ 28 سبتمبر ،2006 لمجرد أنّه صدع برأيه المخالف لرأي النظام في ندوة مشهودة بالقنصلية السودانية بجدة. دون أدنى مراعاة لحقوقه كإنسان. حيث يقيم المهندس أبوالقاسم بالمملكة العربية السعودية بصورة قانونية لما يقارب العقود الثلاثة. أفني فيها زهرة شبابه في خدمة المملكة و ساهم بعلمه و جهده في نهضتها العمرانية. كما تمّ الاعتقال و التسليم دون اللجوء للإجراءات و الأعراف الدولية الراسخة في تسليم المطلوبين جنائيا. فأجهزة الأمن و الاستخبارات ليست هي الجهة المنوط بها اعتقال أو استلام المطلوبين جنائيا. كما أن القول برأي يخالف وجهة نظر نظام حاكم ليست بالجريمة الجنائية التي يتم تسليم المطلوبين على أساسها. مما يعني أن ما تمّ قرصنة سافرة في رابعة النهار بتواطؤ مذموم بين النظامين. و جبهة الخلاص الوطني إذ تدين هذا المسلك المشين تنبّه النظام في الخرطوم، أن اختطاف الأفراد أو التضييق عليهم في معاشهم يعقد مشكلتها بدلا من الاسهام في حلّها. و أن أهل دارفور لن يثنيهم القمع و التنكيل عن المضيّ في ثورتهم حتى ينتزعوا حقوقهم المسلوبة كاملة. و قد تحسّبوا مسبقا للتضحيات التي تقتضيها الثورة. كما ننبّه الحكومة السعودية و من ورائها الأنظمة العربية المتواطئة مع النظام، أن العلاقة مع السودان يجب أن تكون مع شعبه لا مع أنظمته الزائلة. و أن التعاون على الإثم و العدوان مع النظام الدموي المطلوب دوليا في جرائم إبادة جماعية في دارفور تجعلهم شركاء في الجريمة. و تشوّه صورتهم عند شعوب العالم المحبة للسلام. و لا تخدم تاريخهم أو شعوبهم. و إن كانوا على علاقة غرام مع النظام المكروه من شعبه، فعليهم نصحه بالعودة إلى جادّة الصواب. و الكفّ عن تقتيل شعبه المسلم في دارفور، و رد حقوقه المشروعة إليه. و في الختام تطالب جبهة الخلاص الوطني النظام في الخرطوم اطلاق سراح جميع من في سجونها و معتقلاتها و "أفرانها" بسبب قضية دارفور، لأن طريق السلام يمرّ بهم أولا. كما تحملّ الجبهة النظام كامل المسئولية عن سلامتهم النفسية و البدنية. السكرتارية التنفيذية جبهة الخلاص الوطني أسمرا 4 أكتوبر 2006