|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Omer Abdalla)
|
ياسر الشريف عندما اقرا كلام محمود هذا اعلم ما تقصدون وانتم تريدون هنا فى البوست بجعل مركز حواركم حول الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن قول محمود هذا يفضح ما كتبتموه ماذا قال محمود..
Quote: ويومئذ لا يكون العبد مسيَّراً، إنما هو مخيَّر قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حياً حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله ويكون الله |
وايضا يقول محمود فى ادب السالكين..
Quote: فالله تعالى إنما يعرف بخلقه، وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل، هم فعله ليس غيره وقمة الخلق وأكملهم في الولاية هو الله وهو الإنسان الكامل وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله) فالله اسم علم على الإنسان الكامل |
تعــــالى الله عمـــا يقول الظـــالمون علوا كبيرا ياياسر لا تخفوا معتقدكم ان انتم مؤمنون به حقا حتى يكون النقاش مثمرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: هاشم نوريت)
|
من ديوان الحلاج صاحب نظرية الانسان الكامل..
Quote: وايضا يقول الحلاج.. كفرت بدين الله والكفر واجب ......... عليّ وعند المسلمين قبيح
( ديوان الحلاج ص 39 )
وهنا يروى الحلاج لماذا كفر.. تناظرتُ مع إبليس وفرعون في الفتوة فقال إبليس .. إن سجدت سقط عني اسم الفتوة وقال فرعون إن آمنت برسوله سقطتُ من منزلة الفتوة ...... فصاحبي وإستاذي إبليس وفرعون ، وإبليس هُدد بالنار وما رجع عن دعواه ، وفرعون أغرق في اليم وما رجع عن دعواه ولم يُقر بالواسطة البتة . وإن قُتلتُ أو صُلبتُ أو قُطعت يداي ورجلاي ما رجعت عن دعواي "
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: هاشم نوريت)
|
يا هاشم،
ليس هناك إخفاء.. والنصوص التي تنقلها أنت مبتورة وبها أخطاء سأوضحها لك، والصحيح موضوع في الشبكة العالمية لمن يريدها.. ولكن اسمح لي أن أصحح كلمة "معارضة" فالصحيح هو "معاوضة"، وأنا لا أدري من أين نقلت أنت النص.. ولكن يبدو أنك لم تفهمه، وقد نقلته مبتورا.. وقد سبقك لمثل هذا النوع من التشويه مدعيي محكمة الردة..
النص كاملا يقول:
Quote: وحين تطلع النفس على سر القدر، وتستيقن أن الله خير محض، تسكن إليه، وترضى به، وتستسلم وتنقاد، فتتحرر عندئذ من الخوف، وتحقق السلام مع نفسها، ومع الأحياء والأشياء، وتنقي خاطرها من الشر، وتعصم لسانها من الهجر، وتقبض يدها عن الفتك، ثم هي لا تلبث أن تحرز وحدة ذاتها، فتصير خيرا محضا، تنشر حلاوة الشمائل في غير تكلف، كما يتضوع الشذا من الزهرة المعطار.
ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية. فيومئذ لا يكون العبد مسيرا، وإنما هو مخير. ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله، معاوضة لفعله.. فيكون حيا حياة الله، وعالما علم الله، ومريدا إرادة الله، وقادرا قدرة الله، ويكون الله.
وليس لله تعالى صورة فيكونها، ولا نهاية فيبلغها، وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين، وذلك بتجديد حياة شعوره وحياة فكره، في كل لحظة، تخلقا بقوله تعالى عن نفسه، (كل يوم هو في شأن) والى ذلك تهدف العبادة، وقد أوجزها المعصوم في وصيته حين قال (تخلقوا بأخلاق الله، إن ربي على سراط مستقيم) وقد قال تعالى (كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون). |
والدليل على أنك تنقل أخطاء الآخرين [بضبانتها] قولك:
Quote: وايضا يقول محمود فى ادب السالكين.. |
وإسم الكتاب هو "أدب السالك في طريق محمد" وهو من مؤلفات الأخوان الجمهوريين، وليس مكتوبا عليه أنه من تأليف الأستاذ محمود..
ولكنك لم تقل هل اقتنعت بشرحي السابق يا هاشم؟؟ أم أنك مثل "ناصر الكبيبي" لا تقول بأنك فهمت أو اقتنعت، وإنما تقفز لتحاول الإدانة والتكفير.. إرحم نفسك يرحمك الله..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: سبحان الله ان كل من يعطل عقله ويدعوا الناس بان يكونوا كالميت لغاسلة كما هو حال بعض الصوفية عند مشايخهم اللهم لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا |
هذا قولك يا هاشم..
يا كبيبي أين قرأت هذا الكلام في كتب الأستاذ محمود..
إرحم نفسك.. الأستاذ محمود يقول العبودية لله هي أن تكون بين يدي الله كالميت بين يدي الغاسل..
والأستاذ محمود قد بيّن هذا المستوى الرفيع بالعمل عيانا بيانا.. فهو قد عامل الحق بالحقيقة.. وعامل الخلق بالشريعة.. أنظر إلى كلمته التي قالها في محكمة المكاشفي طه الكباشي..
أنت الذي تعطل عقلك.. وإلا قل لي: ألم تسمع قول النبي عليه الصلاة والسلام لعمه أبي طالب عندما ناشده أن يترك دعوته "والله يا عماه لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته ولو أهلك دونه"..
الأستاذ محمود طبق هذا المستوى عمليا.. أفتح عيونك يا نوريت.. "أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟؟"
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ د. نزار محمد عثمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك على هذا البوست ، ولتسمح لي بطرح بعض التساؤلات الأولية على الأخوة - عمر عبد الله - د.ياسر الشريف - ابو الريش حيث ان الأخ عمر قد نقل اقتباسا عن الاستاذ محمود محمد طه ، ألتقط منه بدوري مايلي:
Quote: وفي مرتبة الفعل برز الخلق، وببروزه أمكنت معرفة الله .. والى ذلك الإشارة بالحديث القدسى، الذى نصه: (كنت كنزا مخفيا، فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق، فتعرفت إليهم فبى عرفونى) .. ف (كنت كنزا مخفيا)، يعنى في حضرة اطلاق لا تعرف، وهذا معنى (مخفيا) .. فهو من حيث ذاته المطلقة، كان، ولا يزال، ولن ينفك، في حضرة خفاء، تجل عن أن تعرف .. ولكن لكى يعرف، تنزل الى مرتبة الخلق، والى ذلك الإشارة بقوله (فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق) .. فالله إنما يعرف بخلقه .. وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل .. هم فعله، وفعله ليس غيره .. |
ومما سبق اسمحوا لي بطلب توضيحات حول: 1/ هل معي حق اذ أقول بعدم صحة الرأي الذاهب الى أن ( الله انما يعرف بخلقه )؟، مفضلا القول: إن الخلق يعرف الله به، أي بالله يعرف الخلق خالقه( اللهم دلنا بك وعليك). وكذلك يصح أن نقول: جراء الخلق يُعرف وجود الخالق. وأما ما لم يقنعني في العبارة فهو : أنها تشي باقتصار معرفة الله على شرطية الخلق، بينما الله تعالى كان يعرف ذاته قبل أن يخلق الخلق وبعد أن ينهيه،وهو سبحانه ليس في حاجة لغيره حتى يعرف ذاته، وهذه الحقيقة ليست مشمولة بعبارة ( الله انما يُعرف بخلقه). ثم لو كان الله يُعرف، دائماً ، وبالضرورة، بخلقه ، لما أنكر وجوده المنكرون من الملاحدة، وهم ذوو حجى راجحة، كما تدل على ذلك آثارهم.. اذاً فالله يعرف به هو/ باذنه وهدايته ، ومن يهده الله - اليه - فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له، وهذا هو معنى قوله: فبي عرفوني. ثم ثمة من يسلم( يعرف) بوجود خالق للمخلوقات، ولكنه لا يسلم بأن هذا الخالق هو الله عز وجل تحديدا .. هكذا أفضل عبارة : الخلق انما يعرف الله به سبحانه. 2/ وأما القول: Quote: وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل .. هم فعله، وفعله ليس غيره |
فهذا ما يحتاج اعادة نظر جذرية على مستوى العقيدة، وذلك بسبب من أنه: - اذا لم يكن خلقه سواه ، فان ابليس سيكون بالتالي جزءً من الله سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيرا. - واذا لم يكن خلقه سواه فان جهنم هي ليست سوى الله في تنزله ، وتعالى الله عن أن يكون قيحا وصديدا وعذابا ابدياً ومقامع من حديد ( سواء في تنزله أو في جانب نسبي منه) بل تنزه عن ذلك وتعالى - واذا كان كل خلق الله هم هو، فهذا يعني ان الله تعالى سيعذب بعضه في الدار الآخرة، وذلك حين يعذب بعض خلقه - واذا كان كل خلق الله هم هو ، فهذا يعني انه سبحانه قد تنزل من الوحدانية الاحدية الى التعددية بحجة الحاجة الى التجلي المادي ابتغاء معرفته، وتعالى الله عن ذلك كله، فهو الفرد الصمد. - واذا لم يكن خلقه سواه ، فان بعض الله ( المتنزل أو المتجلي ماديا) يكون ضالا عاصيا كافرا ومشركاً به سبحانه، لأن المشركين والضالين خلق، وهذا ما لا يستقيم لا عقلا ولا عقيدة ، استغفر الله الواحد الأحد.
وفي الحقيقة فان هنالك فرقاً بين فعل الله ونتيجة فعله، وهذا مالم تتم العناية به . ففعل الله ليس سواه ، ولكن نتيجة فعله ( الخلق) سواه بالطبع. فالله سبحانه وتعالى ( في تنزله ) لا يعبد ذاته في اطلاقها!!. ولكنه خلق وملك وطالما أنه قال ( ليس كمثله شئ ) فذلك يعني هنالك سواه ، وهذا السوى ليس كمثله قط وطبعا طالما ان هنالك سوى لا يقارن به ، فلن يكون هذا السوى سوى مخلوق!!. ارجو ان اجد عند اخوتي الجمهوريين الاجابات الشافية _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: هاشم نوريت)
|
أنا متأكد أنك ما قاعد تقرأ يا هاشم..
لو كنت قرأت بوست ود محجوب كنت عرفت إسم "كبيبي" فقد سبق لي أن شبهتك بناصر الكبيبي، ذلك الشيخ الوهابي عليه رحمة الله، والذي ناظر السيد أحمد بن إدريس.. أنت تحضر لتقول ما تظن أن الأستاذ محمود قاله، أو ما تنقله من كتابات المعارضين.. ولا تعترف بالخطأ عندما تقع فيه.. نقلت كلمة "معاوضة" خطأ كما كانت مكتوبة في المصدر "معارضة".. تذكرني يا هاشم بواحد إسمه ود مدني لي تجربة في النقاش معه.. كان يقول لي بأن الجمهوريين انتحلوا قصيدة ونسبوها للدكتور عبد الله الطيب، وهي قصيدة الدكتور الشهيرة في الأستاذ محمود التي يقول في مطلعها: قد شجانى مصابه محمود *** مارق قيل، وهو عندى شـهـيد
كلمة أخيرة أقولها لك.. الأستاذ محمود حي لأنه شهيد: "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون".. فما قولك؟؟؟ "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا"..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Omer Abdalla)
|
الأخ عمر عبد الله اسمح لي أن اضرب الذكر صفحاً عن كلماتك : Quote: حوارك الذي تظن فيه التماسك وقوة الحجة بالرغم من أنه غارق في السطحية .. ولتعلم انك كلما تحدثت كلما أبنا مقدار هذه السطحية .. فالمرء مطوي تحت لسانه .. |
لأن موضوعي معك ليس شخصياً، ولك أن ترى في وفي حججي ما ترى، ولا يهمني ذلك مطلقاً. ثانيا: سأعود لبيان خطل مقولة محمود بأن الله الواردة في القرآن تعني الإنسان الكامل متى رأيت ذلك مناسباً فلا تعجل عليّ. ثالثاً: بعد كلامك المطول لا أرى مبرراً لأعتراضك على قولي أنكم ترون أن لفظه الله الواردة في القرآن الكريم تعني الذات الكاملة، فها أنت تدور وتدور لتؤكدها، فلم إذن اعتراضك على كلامي ووصفه بالمبتور والناقص وها أنت تؤكده. فالحادث أنكم تجعلون الذات الإلهية ذاتاً لا وصف لها ولا اسم ولاتعرفون لها فعلا فهي ـ والحال هذه ـ والعدم سواء، فما معنى وجود من لا يعرف له فعل ولا صفة ولا اسم، بينما الإنسان الكامل عندكم هو الفاعل وهو المتصف بالصفات كلها، وهو رب العالمين لأن لفظ الحمد لله رب العالمين، حسب مقولة محمود هي للإنسان الكامل، وهو خالق كل شيء (قل الله خالق كل شيء) وتعني أن الإنسان الكامل هو خالق كل شيء، ثم بعد كل هذا هو إنسان يأكل الطعام، وبالتالي يخرج الطعام، ويمشي في الأسواق، وقد عاب الله من قال أن المسيح إله وأمه إلهة وقال: كانا يأكلان الطعام، وقال بعض المفسرين هذا كناية عن إخراجه. ثم اسمح لي أن أسأل هل الذات المحمدية هي محمد صلى الله عليه وسلم؟ لأنك قلت أن الإنسان الكامل هو الذات المحمدية، وسبق القول بأن الإنسان الكامل سيظهر وسيعرفه الناس جميعاً ويملأ الأرض عدلاً، فهل الذات المحمدية ستظهر مرة أخرى؟ أما ما حسبته من التفاف حول صفات الله فهو المنهج الصواب وهو الذي يحترم العقل، لأن طالب الصف السادس الذكي إذا طلب منه حل مسألة رياضية معقدة تدرس في الجامعة سيقول بعد تفكير قليل هذه فوق مستوى دراستي ولا أستطيع حلها الآن، بينما "ناقص العقل" هو الذي سيأخذ الساعات محاولاً حلها ولن يستطيع ونحن في هذه الدنيا لن نعرف حقيقة صفات الله أما من قلت عنه أحد الفقهاء فهو الإمام مالك والذي نشرف بالانتماء إليه. أما أن الله خلقنا من نفسه فليس ذلك بصحيح وهذه عقيدة حلولية ترى أن جزء من الله حل في البشر، وليست من عقائد الإسلام، ثم الله لم يخلقنا على صورته جل وعلا، فذلك تمثيل وتشبيه، بل قال العلماء إن الضمير في صورته يرجع لآدم.: أما ماذكرته في معنى المؤمن فلِم لا تسعفني اللغة وقد أسعفت من لا أرى نفسي قطرة في بحره من علماء سلفنا الصالح من لدن ابن عباس رضي الله عنه إلى عصرنا هذا، أما قولك : Quote: الفهم الصحيح هو أن "الله " مؤمن بما غاب عنه من علم الذات الالهية في اطلاقها .. |
فيرده قوله تعالى: (وسع ربي كل شيء علما)، فالله علم على الذات الالهية، وهو علام الغيوب ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء. ثم إنه يجلي بوضوح أن فكرتكم ترى أن الله ـ الإنسان الكامل عندكم ـ مغاير للذات الإلهية، بل ومع أنه العليم الحكيم والخبير ـ بحكم أن الانسان الكامل عندكم له الأسماء الحسنى ـ إلا أنه جاهل لا يحيط بصفات الذات الإلهية، غير أنه مؤمن بها!! ختاماً إن ما يحفزني لنقاشكم أن بعدكم عن الإسلام يصبح أمراً ماثلاً تثبتونه بأنفسكم ولا يحتاج لكثير عناء. ولي عودة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
Quote: - عمر عبد الله - د.ياسر الشريف - ابو الريش حيث ان الأخ عمر قد نقل اقتباسا عن الاستاذ محمود محمد طه ، ألتقط منه بدوري مايلي:
Quote: وفي مرتبة الفعل برز الخلق، وببروزه أمكنت معرفة الله .. والى ذلك الإشارة بالحديث القدسى، الذى نصه: (كنت كنزا مخفيا، فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق، فتعرفت إليهم فبى عرفونى) .. ف (كنت كنزا مخفيا)، يعنى في حضرة اطلاق لا تعرف، وهذا معنى (مخفيا) .. فهو من حيث ذاته المطلقة، كان، ولا يزال، ولن ينفك، في حضرة خفاء، تجل عن أن تعرف .. ولكن لكى يعرف، تنزل الى مرتبة الخلق، والى ذلك الإشارة بقوله (فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق) .. فالله إنما يعرف بخلقه .. وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل .. هم فعله، وفعله ليس غيره ..
ومما سبق اسمحوا لي بطلب توضيحات حول: 1/ هل معي حق اذ أقول بعدم صحة الرأي الذاهب الى أن ( الله انما يعرف بخلقه )؟، مفضلا القول: إن الخلق يعرف الله به، أي بالله يعرف الخلق خالقه( اللهم دلنا بك وعليك). وكذلك يصح أن نقول: جراء الخلق يُعرف وجود الخالق. وأما ما لم يقنعني في العبارة فهو : أنها تشي باقتصار معرفة الله على شرطية الخلق، بينما الله تعالى كان يعرف ذاته قبل أن يخلق الخلق وبعد أن ينهيه،وهو سبحانه ليس في حاجة لغيره حتى يعرف ذاته، وهذه الحقيقة ليست مشمولة بعبارة ( الله انما يُعرف بخلقه). ثم لو كان الله يُعرف، دائماً ، وبالضرورة، بخلقه ، لما أنكر وجوده المنكرون من الملاحدة، وهم ذوو حجى راجحة، كما تدل على ذلك آثارهم.. اذاً فالله يعرف به هو/ باذنه وهدايته ، ومن يهده الله - اليه - فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له، وهذا هو معنى قوله: فبي عرفوني. ثم ثمة من يسلم( يعرف) بوجود خالق للمخلوقات، ولكنه لا يسلم بأن هذا الخالق هو الله عز وجل تحديدا .. هكذا أفضل عبارة : الخلق انما يعرف الله به سبحانه. 2/ وأما القول:
Quote: وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل .. هم فعله، وفعله ليس غيره
فهذا ما يحتاج اعادة نظر جذرية على مستوى العقيدة، وذلك بسبب من أنه: - اذا لم يكن خلقه سواه ، فان ابليس سيكون بالتالي جزءً من الله سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيرا. - واذا لم يكن خلقه سواه فان جهنم هي ليست سوى الله في تنزله ، وتعالى الله عن أن يكون قيحا وصديدا وعذابا ابدياً ومقامع من حديد ( سواء في تنزله أو في جانب نسبي منه) بل تنزه عن ذلك وتعالى - واذا كان كل خلق الله هم هو، فهذا يعني ان الله تعالى سيعذب بعضه في الدار الآخرة، وذلك حين يعذب بعض خلقه - واذا كان كل خلق الله هم هو ، فهذا يعني انه سبحانه قد تنزل من الوحدانية الاحدية الى التعددية بحجة الحاجة الى التجلي المادي ابتغاء معرفته، وتعالى الله عن ذلك كله، فهو الفرد الصمد. - واذا لم يكن خلقه سواه ، فان بعض الله ( المتنزل أو المتجلي ماديا) يكون ضالا عاصيا كافرا ومشركاً به سبحانه، لأن المشركين والضالين خلق، وهذا ما لا يستقيم لا عقلا ولا عقيدة ، استغفر الله الواحد الأحد.
وفي الحقيقة فان هنالك فرقاً بين فعل الله ونتيجة فعله، وهذا مالم تتم العناية به . ففعل الله ليس سواه ، ولكن نتيجة فعله ( الخلق) سواه بالطبع. فالله سبحانه وتعالى ( في تنزله ) لا يعبد ذاته في اطلاقها!!. ولكنه خلق وملك وطالما أنه قال ( ليس كمثله شئ ) فذلك يعني هنالك سواه ، وهذا السوى ليس كمثله قط وطبعا طالما ان هنالك سوى لا يقارن به ، فلن يكون هذا السوى سوى مخلوق!!. ارجو ان اجد عند اخوتي الجمهوريين الاجابات الشافية
|
ما ازال انتظر تفضل الزملاء الكرم بايلاء تساؤلاتي البسيطة اعلاه بعض الاهتمام أفادكم الله يا احبتي ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخوان د. ياسر والأخ عمر عبد الله
تحيتي ومحبتي أتابع باشفاق محاولتكم الرد على الأفكار التي وردت في هذا البوست وأجد فيها نوعا من حوار الطرشان. فالمعاني الرفيعةالتي تبثونها تحتاج اما لتجربة في التوحيدعلى طريق محمد أو درجة من الصدق وحسن النية والتواضع، وهذا ما لا أراه متوفرا في محاوريكم.ولقد عجبت أن من بينهم الشاعر محمد عبد القادر سبيل اذا كان هو هو. أرجو أن تترفقا بنفسكما يا د. ياسر وأخي عمر " انك لا تهدي من أحببت" أخوكم أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: د.أحمد الحسين)
|
يا دكتور احمد حسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي أنا لم أفعل شئ تؤاخذني عليه كل ما هنالك أنني - بعيدا عن الشعر اعتبر مسلما عاديا من غمار المسلمين - لست مقتنعا بنظرية (وحدة الوجود) التي كنت قد طالعت اسسها عند محي الدين ابن عربي ، فلمست بها فسادا عقديا ولقد وجدت سانحة هنا لأعرف كيف يقتنع بها الآخرون - ممن اثق برجاحة عقلهم- دون أن يقدح ذلك في عقيدتهم السوية؟ كيف. لذلك وضعت نقاطا محددة استوضح عبرها اخوتي ، الا انهم لم يفيدون فأرجوك منك أن تتقصى هذه النقاط التي سقتها اعلاه فترد عليها وتبين لي اين مواضع سوء فهمي حتى اعرف. لك محبتي واحترامي _________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
العزيز محمد عبد القادر سبيل صدقني لو كان الكلام غير الكلام لوجدت الرد بعد وقت يسير من كتابتك للسؤال. لقد جربت ذلك. ثم كما قلت سابقاً هم يريدون الهروب إلى الأمام، والتقليل من الأشخاص الذين يحاورونهم ووصفه بأنه لم يصل للتوحيد على طريق محمد، ولم يذق العرفانيات، ولم يفهم، ولم، ولم حتى يظهروا أنفسهم فوق الغير: فهماً، وعلماً ومعرفة وحتى يمهدوا الطريق للانسحاب من الحوار، وتلك شنشنة قديمة أعرفها من أخرم، فليختر كل أمرئ لنفسه ما يريد، لكن الفكرة التي تترفع عن محاورة الأخرين بأسباب واهية مثل التي يسوقونها، حياتها في غياب العلم. ـــــــــــــــ أعتذر لمتابعي البوست عن الإزعاج الذي تسببه المداخلات (غير المكتملة):التي تحوي حروفا قليلة والسبب فيها هو ضعف الشبكة عندي. لكم العذر ثانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
أخي الكريم محمد عبد القادر سبيل
Quote: أخي فرانكلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طالما أن الزملاء ترفعوا عن ضحالتنا فاسمح لي ان اقدم لك الاستنتاجات التالية حول طروحاتهم ، فقل لي رأيك أنت فيما خلصت اليه 1/ هذا الاسلوب في عرض الافكار من جانبهم، والزعم بصعوبة ادراك الاسرار ، وتلك الفتوحات والفيوضات النورانية التي تتأتى للخواص ، يجعل الوضع برمته أقرب ما يكون الى (( الكهنوت )) أو الكهانة ، حيث ان على العوام أن ينتظروا في الخارج حتى يقرر لهم الكهنة ذوو التفويض الالهي الخاص ماهية و صورة العلاقة بربهم، بل ومن هو ربهم الذي لن يعرفوه قط مالم يكونوا كهنة.
2/ مما سبق من طرح للأخ عمر ( نقلا عن محمود) قد يجوز أن نفهم بأن الله عز وجل، في ذاته الصرف ، إنما هو معنى أو(فكرة) مطلقة تشبه فكرة "روح الوجود" التي عند هيجل ، هذه "الفكرة" الفعالة هي قيمة فوق التصور مجهولة لا توصف ، ولكنها مكنونة في الأزل ، وهي ماتزال هناك، ولأن الفكرة أو المعنى لا يعرف نفسه الا بالمقارنة والمعيار، فان الله عرف نفسه فقط حينما تنزل الى مرتبة الفعل الذي اوجد الخلق الذي هو الله متنزلا الى مستوى التجلي المادي وبالتالي فهو قد خلق نفسه - أو مستوى من نفسه- ثم استعبدها( سبحانه وتعالى)
3/ ان الله هو مستويات ، اعلاها ( الفكرة ) المطلقة الخلاقة وادناها الانسان المردود اسفل سافلين ( سبحانه وتعالى)
4/ إن الله ( الفكرة المطلقة) هو الذي يستحق التسبيح ، ولكن الله ، المادي المتنزل، هو بالطبع نسبي وغير منزه .. ولكن ربما يستحق ذلك حينما يصل الى مستوى الانسان الكامل، وهذا مالم يتحقق حتى الان !!!
5/ طالما ان الوجود هو الله سبحانه متنزلا ، وهو كائن به ، وليس كائنا خارجه ( أقصد ان الوجود كائن بالله ) ، فهذا يعني أن ذات الله الصرف قد حلت داخل المخلوقات جميعا، كالروح في الجسد، حيث يموت الجسد وتعود الروح الى .. أين!!! ربما الى حيث صرافتها الأول قبل الخلق ( حيث لا حيث !) ولكن في هذه الحالة ماهو وجه الله الذي يبقى بعد أن يفنى الوجود ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك )
6/ الذات الصرف المطلقة يقولون انها بلا صفات ، حيث ان الصفات قيود، وأما اسماء الله الحسنى وصفاته العلى فهي مثبتة للأنسان الكامل (ذي الحقيقة المحمدية) والذي هو الله متنزلا الى مرتبة الفعل - الخلق .. ولكن المحير هو كيف أمكن لله ( سبحانه تجلت صفاته) أن يتنزل وأن يفعل ويخلق دون أن يتصف بصفات : الآرادة والمشيئة والعلم والقدرة على التحول من الصرافة الى الفعل. كما أن مقتضى اطلاقية الذات هو أن يكون المتنزل منه غير مطلق، والا فهما متطابقان ، وما ليس مطلقا فهو نسبي وغير كامل ،فكيف يكون كاملا ، بأي معنى؟ ، وهل الذات الصرف كاملة كمالا آخر ؟ وهل الانسان الكامل يموت أم أن سيدنا محمد(ص) لم يصل الى حقيقته؟ سبحان الله .
7/ واذا كان الله سبحانه وتعالى ، الذي بين دفتي المصحف هو خلاصة هذا الوجود وقمته : هو الانسان الكامل الذي تحققت لديه الحقيقة المحمدية .. فهل أتى القرآن على ذكر الذات المطلقة أم أن الانسان الكامل الذي انزل علينا القرآن أكتفى بالكلام والترويج لعبادته هو فقط ولم يخطرنا شيئا عن المستوى الأعلى منه : عنه في حالة كونه صرفاً مطلقاً !! ؟ واذا لم يخطرنا بذلك ، لأنها ذات تجل على الوصف، فكيف عرف محمود فوصفها لنا حتى فهمنا مراده؟ ثم هل الذات الألهية المطلقة لا تعبد أو لا يليق بها أن تعبد؟ يعني فوق العبادة .. استغفر الله العظيم. 8/ اذا كانت الذات الالهية الصرف خارج نطاق الصفات وفوق الفعل ، فكيف تأتى لها ( فعل التنزل) الى مرتبة الفعل ، اليس التنزل نفسه فعل ، ولكل فعل فاعل والفاعلية صفة ؟
9/ كيف يقول الاخ عمر عبد الله أنه ليس هنالك شئ اسمه العدم ، والله خلق من العدم، وهذا هو معنى المبدع الفاطر . واذا كان الله قد خلق الخلق من نفسه سبحانه ، فهذا يعني ان الخلق كانوا منه وكا يقول محمود ( ليسوا سواه) فاذا لقد كان الخلق شيئا قبل ان يخلقوا .. ولكن الله عز وجل قال لزكريا في سورة مريم آية 9 ( قال كذلك قال ربك هو عليّ هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ) فاذا كان قائل هذا الكلام هو الله الذي بين دفتي المصحف وهو الانسان الكامل ، فالآنسان الكامل هو ايضا مخلوق ( احيل الى حديث جابر ) فنور نبينا كان في مقام النور الذي لن يكون أقل من الحقيقة والكمال، والله يقول له ، بل يقول لنبي آخر ( لقد خلقتك ، وقبل أن اخلقك لم تكن شيئا) فهل اللاشئ شئ أم عدم؟ وهل الله القائل هنا هو الحقيقة المحمدية/ الانسان الكامل المترقي من مرتبة العبد المخلوق الى مرتبة الاله الخالق؟ أخي فرانكلي د. نزار ارجو شاكرا تقويم هذه الخلاصات لكي اطل على مشهدهم الفكري على نحو افضل. وأما اذا اراد احدهم ان يجيب فإن عليه ان يجيب اولا عما سبق رفعه لكي اتمكن من المتابعة بصورة افضل. احترامي للجميع _______________ رب اشرح لي صدري |
والله بجد هذه كلمات تقييم نفسها بنفسها وهي خلاصات هذا الفكر على أصدق ما يكون ولكني أخشى من أنها لن تجد الرد المناسب وسيكون مصيرها مصير جميع التسآؤلات التي يرزخ بها المنبر ولم تجد أي أجابة شافية كافية إلى الأن حتى أزعنا لمثل هذا الأمر منهم نسأل الله أن يثبتنا على دينه الحق وأن يهدي من ضل عنه بغير علم فيتوب ليتوب الله عليه والحمد لله رب العالمين أتصور أن تكون الأن بالسودان كما ذكرت في أحدى مداخلاتك أرجو أن تجد جميع الأهل والأحباب في أتم خير وعافية وأن يردك غانماً سالماً آمين يا رب العالمين
تحياتي أخوك كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
Quote: الاخوان د. ياسر والأخ عمر عبد الله
تحيتي ومحبتي أتابع باشفاق محاولتكم الرد على الأفكار التي وردت في هذا البوست وأجد فيها نوعا من حوار الطرشان. فالمعاني الرفيعةالتي تبثونها تحتاج اما لتجربة في التوحيدعلى طريق محمد أو درجة من الصدق وحسن النية والتواضع، وهذا ما لا أراه متوفرا في محاوريكم.ولقد عجبت أن من بينهم الشاعر محمد عبد القادر سبيل اذا كان هو هو. أرجو أن تترفقا بنفسكما يا د. ياسر وأخي عمر " انك لا تهدي من أحببت" أخوكم أحمد |
أخي العزيز أحمد تحيتي وأكيد محبيتي اتفهم تماما منطلق رجائك أعلاه ولكن ثق من أن غرضنا ، دكتور ياسر ، وشخصي ، ليس افهام أو اقناع الاخوة المتحاورين فحسب فنحن نعلم منطلقاتهم الفكرية ومنهجهم التكفيري لكننا نشعر أنه لابد من توضيح فكرتنا والرد على ما يسوقونه من افتراءات وتخريجات حتى لا يظنوا بأنفسهم الظنون ولا يظن المتابعون للحوار أن لهم حجة لا تضحد .. ولو استفاد شخص واحد من هذا الحوار يكون خدم غرضه لأنه (لإن يهد الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) .. وكما ذكرت أنت فإن الهداية في آخر المطاف من الله ولذلك نسعى لعمل الواجب المباشر ونترك البقية له ولن نأسى عندما نسمع من العبارات ما يسوءنا فهي أقل مستويات الأذى الواجب تحمله في هذا الطريق .. ونحمد الله أن بيننا وبين من يخاطبوننا من أنصار الفهم السلفي آلاف الأميال السيبيرية والا لكنا تعرضنا للأذى الجسماني والضرب كما تعرض لذلك من سبقونا من الاخوان .. ولعل كل ما أطمح اليه هو أن يحاورنا هؤلاء القوم بأفكارنا كما عرضناها في كتبنا لا بما يظنونه هم عنها أو ما يكتبه معارضوها وأرانا قد خطونا خطوات ايجابية في هذه الناحية وبصورة خاصة في هذا الخيط .. ولو كان لي ثمة رجاء من الاخوة المحاورين فهو ألا يستعجلوا الردود على ما يثيرونه من أسئلة وتعليقات .. فالرد سيأتي في الوقت المناسب وليعلموا أن لنا ظروف وشواغل تحول دون الدخول للمنبر ومتابعة ما يكتب فيه بصورة يومية خل عنك الردود التي تأخذ الكثير من الوقت والطاقة .. عمر
Quote: الأخ عمر عبد الله اسمح لي أن اضرب الذكر صفحاً عن كلماتك :
Quote: حوارك الذي تظن فيه التماسك وقوة الحجة بالرغم من أنه غارق في السطحية .. ولتعلم انك كلما تحدثت كلما أبنا مقدار هذه السطحية .. فالمرء مطوي تحت لسانه .. لأن موضوعي معك ليس شخصياً، ولك أن ترى في وفي حججي ما ترى، ولا يهمني ذلك مطلقاً. |
الأخ نزار تحية طيبة لماذا تريد أنت تتظاهر بالمتسامح والصافح عن عبارتي التي تقول بأن حوارك غارق في السطحية؟ ألست أنت السابق بالحديث عن "عوار فكرتنا" وعن "تهربنا" من الحوار وعن "ضلالنا" و "خطل" أقوالنا؟ ألست أنت المحتفل بما تراه "تسفيها" لفكرتنا من كتابات الآخرين؟!!! أنا أيضا موضوعي معك ليس شخصيا حيث لم يتفق لي شرف التعرف اليك في هذا المستوى ولكن ما تحمله من أفكار وما تتخذه من اسلوب في الحوار سيظل مدار تعليقي وتقييمي بالصورة التي أراها مناسبة من غير مجاملة ولا تحامل .. فأرجو أن تفهم تعليقاتي في هذا الاطار الفكري ..
Quote: ثانيا: سأعود لبيان خطل مقولة محمود بأن الله الواردة في القرآن تعني الإنسان الكامل متى رأيت ذلك مناسباً فلا تعجل عليّ. ثالثاً: بعد كلامك المطول لا أرى مبرراً لأعتراضك على قولي أنكم ترون أن لفظه الله الواردة في القرآن الكريم تعني الذات الكاملة، فها أنت تدور وتدور لتؤكدها، فلم إذن اعتراضك على كلامي ووصفه بالمبتور والناقص وها أنت تؤكده. فالحادث أنكم تجعلون الذات الإلهية ذاتاً لا وصف لها ولا اسم ولاتعرفون لها فعلا فهي ـ والحال هذه ـ والعدم سواء، فما معنى وجود من لا يعرف له فعل ولا صفة ولا اسم، بينما الإنسان الكامل عندكم هو الفاعل وهو المتصف بالصفات كلها، وهو رب العالمين لأن لفظ الحمد لله رب العالمين، حسب مقولة محمود هي للإنسان الكامل، وهو خالق كل شيء (قل الله خالق كل شيء) وتعني أن الإنسان الكامل هو خالق كل شيء، ثم بعد كل هذا هو إنسان يأكل الطعام، وبالتالي يخرج الطعام، ويمشي في الأسواق، وقد عاب الله من قال أن المسيح إله وأمه إلهة وقال: كانا يأكلان الطعام، وقال بعض المفسرين هذا كناية عن إخراجه. |
ليتك تعود وتبين ذلك الخطل .. أما أنا فقد شرحت فهمي بما فيه الكفاية .. وكونك ترى أن الحديث عن أن الذات الالهية في اطلاقها فوق الوصف وفوق الاسم والفعل يجعلها (والعدم سواء، فما معنى وجود من لا يعرف له فعل ولا صفة ولا اسم) فهذا تقييمك أنت ومنتهى معرفتك ولا ينهض حجة في وجه حديثي .. ويبدو أن كل مالا يدرك عقلك كنههه فهو ليس هنالك "أي عدم" وهذا هو الشرك الغليظ لو كنت تعلم اذ ليس هنالك شيء اسمه العدم .. فهذا الوجود ان هو الا الله وتنزلاته .. فليس قبله شيء اسمه العدم وليس بعده شيء اسمه العدم وليس معه شيء اسمه العدم ..
Quote: ثم اسمح لي أن أسأل هل الذات المحمدية هي محمد صلى الله عليه وسلم؟ لأنك قلت أن الإنسان الكامل هو الذات المحمدية، وسبق القول بأن الإنسان الكامل سيظهر وسيعرفه الناس جميعاً ويملأ الأرض عدلاً، فهل الذات المحمدية ستظهر مرة أخرى؟ |
لقد تم شرح هذا الأمر في كتب الفكرة الجمهورية .. دعني أنقل اليك الشرح هنا .. فقد ورد في كتاب طريق محمد:
الذات المحمدية الذات المحمدية أول قابل لتجليات الذات الإلهية.. وهي المشار إليها في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري، قال قلت: ((يا رسول الله بأبي أنت، وأمي، أخبرني عن أول شئ خلقه الله.. قال: أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر.)) والذات المحمدية حقيقة أحمدية، قمتها ولاية، وقاعدتها نبوة.. ومقامها المقام المحمود الذي قامه النبي ليلة عرج به بعد أن جاوز سدرة المنتهى، وفيه صح له الاتصاف بقوله تعالى: ((ما زاغ البصر وما طغى)). وذلك في جمعية بلغت فيها وحدة الذات البشرية قمة طوعت لها شهود الذات الإلهية.. ثم أن النبي لم يلبث أن عاد، بعد تلك الإلمامة النورانية، إلى حياته العادية في مكة وكان الله قد آتاه معراجا يوميا، وأمره بالمداومة عليه، ومناه أن يبلغه به، على مكث، المقام الذي قامه بين يديه ليلة المعراج.. فقال تعالى: ((ومن الليل فتهجد به نافلة لك، عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)).. ذلك المعراج هو الصلاة.. فقد كان محمد بمنهاج الصلاة، في المكتوبة، والنافلة - ليلا ونهارا - يقترب، كل لحظة، ويعرج، كل حين، ويحقق، في الدم واللحم، المقام الذي أطلعه الله عليه ليلة المعراج.. وهذا ما من أجله قال: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة)) وقرة العين تعني طمأنينة القلب، ولا تكون طمأنينة القلب إلا بجمعية النفس بعد التوزع.. ولقد حقق محمد هذه الجمعية بفضل اطلاعه على وحدة الذات الإلهية. فاطمأنت نفسه، واحلولت شمائله، واكتملت حريته.. وأكبر دليل عندي على كمال حريته الداخلية عزوفه عن السيطرة على الآخرين.. فالمعروف عنه أنه كان يكره أن يتميز على أصحابه. وكان يحب أن يكون كأحدهم. وكان ينهاهم أن يعظموه، ويقول لهم: لا تعظموني كما تعظم الأعاجم ملوكها.. وكان يقول: من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار.. ووفد عليه، ذات مرة، رجل فأخذته هيبته، فلجلج، ولم يستطع أن يبين عن حاجته، فقال له: هون عليك!! فإني لست ملكا، وإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد.. فسري عن الرجل، واستعاد رباطة جأشه، وكرامة إنسانيته.. ولقد خير: أيكون نبيا ملكا ؟ أم يكون نبيا عبدا ؟ فاختار أن يكون نبيا عبدا.. والعبودية لله هي غاية الحرية، وكلما زاد العبد في التخضع لله، كلما زادت حريته.. والعكس صحيح.. فالملك تسلط على الآخرين، وبه تنقص عبودية العبد، وتنقص، تبعا لذلك، حريته، ولذلك فقد آثر الحرية، في معنى ما آثر العبودية لله.. هذه نفس اكتملت لها عناصر الصحة الداخلية، واتسقت قواها الباطنية، وتحررت من الأوهام، والأباطيل، وسلمت من القلق، والخوف العنصري، البدائي، الساذج.. ما أحوج بشرية اليوم، كلها، إلى تقليد هذه النفس التي اكتملت لها أسباب الصحة الداخلية، تقليدا متقناً يفضي بكل رجل، وكل امرأة، إلى إحراز وحدة ذاته، ونضج فرديته، وتحرير شخصيته، من الاضطراب، والقلق الذي استشرى في عصرنا الحاضر بصورة كان من نتائجها فساد حياة الرجال والنساء والشبان.. في جميع أنحاء العالم..
ولقد ورد في كتاب "الإسراء والمعراج: السير الأفقى والسير الرأسي" وهو من تأليف الاخوان الجمهوريين ما يلي:
الحقيقة المحمدية هى مقام ولاية محمد: ولقد إنكشف بالمعراج مقام ولاية محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، الذى قال عنه هو: (لى ساعة مع ربى لا يسعنى فيها نبى مرسل، ولا ملك مقرب)، وهذه الساعة هى جزئية زمنية تدق حتى تخرج من الزمن، أو تكاد.. وهى الساعة التى عبر عنها القرآن الكريم بقوله (يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * الى ربك منتهاها!!).. فلقد كان النبى الكريم، لحظة الشهود الذاتى، هو هذه الساعة – الساعة التى تسع كل شىء.. هو مقام (الإمامة) على كل الوجود، أعلاه وأسفله (وكل شىء أحصيناه فى إمام مبين)، فإن (الإمام المبين) هو مقام الوسيلة الذى منه تنزل كل شىء، واليه يتطور كل شىء.. هو مقام (الرحمن): (الرحمن على العرش إستوى)، والعرش هو المملكة الإلهية كلها، ملكوتها وملكها وعليه قام الإنسان الكامل (الحقيقة المحمدية)، وهو رأس سهم التطور الذى يجسد المطلق، فيقرب الوجود، والحياة من النقص الى الكمال.. وعن ساعة تحقق نبينا بهذا المقام قال (لا يسعنى فيها نبى مرسل، ولا ملك مقرب)، أى لا يسع علمى المستمد من المطلق كفاحا نبى مرسل، ولا إبراهيم، أو ملك مقرب، ولا جبريل.. محمد نبينا صاحب ثلاثة مقامات: مقام الولاية، ومقام النبوة، ومقام الرسالة.. وعن هذه المقامات الثلاثة قال هو: (أوتيت ثلاثة علوم، فعلما أمرت بتبليغه، وعلما خيرت فى تبليغه، وعلما نهيت عن تبليغه).. ومن العلم الذى نهى عن تبليغه علم الولاية، وهو كما قال عنه (إذ علم أنه لا يقدر على حمله غيرى)، أو كما قال عن لحظة تلقيه (لا يسعنى فيها نبى نبى مرسل ولا ملك مقرّب).. ومن العلم الذى خيره فى تبليغه علم النبوة، ومن العلم الذى أمر بتبليغه علم الرسالة.. وعن هذه المقامات الثلاثة قال أيضا (قولى شريعة، وعملى طريقة، وحالى حقيقة)، فالشريعة هى الرسالة، والطريقة هى النبوة، والحقيقة هى الولاية (هى الحقيقة المحمدية).. ومحمد فى رسالته صاحب شريعة فردية، لنفسه، هى السنة النبوية.. وهو فى مقام نبوته متلق من الله بواسطة الملك جبريل، وهو فى مقام ولايته متلق من الله كفاحا، وقد سقطت وساطة جبريل.. ولقد ختمت النبوة فى معنى ما ختم الوحى الملائكى، بإستقرار خبر السماء بين دفتى المصحف، فأنفتح بذلك الطريق للتلقى من الله، من القرآن، بواسطة العقل (المروّض المؤدب بأدب الشريعة وبأدب الحقيقة)، وهى النبوة المستمدة من القرآن، وللتلقى عن الله، من القرآن، بغير واسطة العقل – برفع حجاب العقل – وهى الولاية المستمدة من القرآن.. فإن القرآن الكريم هو كلام الله، منزلا من الذات الالهية ، عبر المنازل السبع: الحى، العالم، المريد، القادر، السميع، البصير، المتكلم، وفى منزلة (المتكلم)، برز (كلام الله)، المقروء المحفوظ بين دفتى المصحف، فى قالب اللغة العربية.. وعن هذا التنزل جاء فى القرآن عن القرآن (حم* والكتاب المبين* إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون* وإنه فى أم الكتاب لدينا لعلى حكيم).. فكلام الله لدى التناهى هو ذات الله، لأن الكلام صفته القديمة القائمة بذاته.. فإذا إنجلت الحجب التى كسبناها بأوهامنا وجهالاتنا، والتى حجبت العقل عن القلب، إستطعنا أن نستمع، وأن ننصت الى الله يخاطبنا فى القرآن، خطابا كفاحيا.. فخرجت أسرار القرآن، وهى أسرار الإلوهية، من قلوبنا (التى ليس فى سويدائها الاّ ذات الله)، فأنعكست على عقولنا، فوعينا عن الله، وتأدبنا معه، الأدب الواجب من العبودية للربوبية، وذلك وفق علمنا بأسرار الإلوهية.. وفى الحديث القدسى (ما وسعنى أرضى، ولا سمائى، وإنما وسعنى قلب عبدى المؤمن).. وقلب المؤمن إنما يسع الله سعة علم، لا سعة مكان، ولا سعة إحاطة.. ولذلك فإن القرآن حقيقته فى الصدور، وليس فى السطور: (بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم).. هذا هو التطور الروحى الذى أرست أسسه واقعة المعراج حينما تكشف فيها من أسرار ولاية محمد ما جعل حياة محمد إن هى الاّ مفتاح مغاليق أبواب الغيب – مفتاح مغاليق أسرار القرآن..
Quote: أما ما حسبته من التفاف حول صفات الله فهو المنهج الصواب وهو الذي يحترم العقل، لأن طالب الصف السادس الذكي إذا طلب منه حل مسألة رياضية معقدة تدرس في الجامعة سيقول بعد تفكير قليل هذه فوق مستوى دراستي ولا أستطيع حلها الآن، بينما "ناقص العقل" هو الذي سيأخذ الساعات محاولاً حلها ولن يستطيع ونحن في هذه الدنيا لن نعرف حقيقة صفات الله أما من قلت عنه أحد الفقهاء فهو الإمام مالك والذي نشرف بالانتماء إليه. |
أن أمرك عجيب .. فأنت تريد تقييد الذات الالهية المطلقة بالاسم والصفة والفعل وهذا هو مستوى ادراك العقول والا فهي "عدم" حسب تقريرك ولكنك في نفس الوقت تعتبر من يتحدث عن تنزلاتها ويشرحها كمن يريد أن يتعلم شيء فوق طاقته العقلية .. الا تشعر بتناقض المنطق وضعفه هنا .. يا أخي دعني أكرر لك مرة أخرى أن ذات الله فوق الاسم وفوق الوصف وفوق الاشارة ولذلك قال عنها النبي المعصوم (تفكروا في مخلوقاته ولا تفكروا في ذاته فتضلوا) وسبب هذا الضلال أن عقولنا تدرك بالثناية - بالضدية - وليس لذات الله ضد .. أما في مستوى الأسماء والصفات والأفعال - في مستوى التنزلات - وفي قمتها الانسان الكامل - فالعقول تدرك وتتصور هذه الصفات - يمكنك مثلا التفكر في الحياة وفي العلم وفي الرحمة والمغفرة والابداع والهيمنة والجبروت وغيرها من الصفات التي وصف الله بها نفسه في مستوى التنزل .. وهي صفات لها ما يضاددها في مدركات عقولنا .. فالعلم ضده الجهل والحياة ضدها الموت وهكذا .. وهذا التنزل ان هو الا تجسيد لهذه الصفات في عالم الملكوت وفي عالم الملك وما بينهما ..
Quote: أما أن الله خلقنا من نفسه فليس ذلك بصحيح وهذه عقيدة حلولية ترى أن جزء من الله حل في البشر، وليست من عقائد الإسلام، ثم الله لم يخلقنا على صورته جل وعلا، فذلك تمثيل وتشبيه، بل قال العلماء إن الضمير في صورته يرجع لآدم.: |
من أين أتيت بفهمك عن الجزئية والحلولية "جزء من الله حل في البشر" .. فالله سبحانه وتعالى لا يحتاج لأن يتجزأ كما لا يحتاج لمادة خارجية يخلق منها .. فهذا نقص في علم ومنطق السلفيين الذين تتبنى شروحاتهم من غير تفكير .. ذلك أن الكون الذي نراه برز بقدرة الله من ارادته وارادته برزت من علمه وعلمه من ذاته فليس هنالك غيرية أو جزئية .. والتعددية التي تراها العقول القواصر ما هي الا مظهر للوحدة المطلقة التي تكتنف هذا الوجود .. فنحن مخلوقون من نفس واحدة هي نفس الله سبحانه وتعالى وقد نفخ فينا من روحه (فلما سويته ونفخت فيه من روحي) .. ولو انك فكرت في الآية (يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا) ستجد أنها تستقيم مع الفهم الذي سقناه لك .. فهي وأن تحدثت عن نفس آدم في مستوى الا أنها أيضا تخاطب سيدنا آدم ، فهو من الناس ، ولذلك فهي في هذا المستوى تتحدث عن نفس الله "الواحدة" وتستقيم مع فهمنا للحديث (إن الله خلق آدم على صورته) وهي ليست صورة حسية كما يتبادر الى ذهنك .. ثم ما معنى أن الله خلق آدم على صورة آدم؟!!
Quote: أما ماذكرته في معنى المؤمن فلِم لا تسعفني اللغة وقد أسعفت من لا أرى نفسي قطرة في بحره من علماء سلفنا الصالح من لدن ابن عباس رضي الله عنه إلى عصرنا هذا، أما قولك : Quote: الفهم الصحيح هو أن "الله " مؤمن بما غاب عنه من علم الذات الالهية في اطلاقها .. |
عبد الله ابن عباس رضى الله عنه رجل اجتهد وله أجر اجتهاده ولكن لا ينبغي أن يؤخذ كل كلامه على أنه الفهم الوحيد الصحيح للقرآن .. وكنت من قبل قد ذكرت للأخ محمد عبد القادر سبيل ، في خيط آخر ، بأن ابن عباس مثلا فسر آية (واذا النجوم انكدرت) بقوله "أى ذهب ضوءها وسقطت في البحر" .. وهذا تفسير مقبول في وقته لأنه مرتبط بثقافة عصره وبما تراه العين المجردة في ذلك الوقت من صغر حجم النجوم للدرجة التي يستقيم معها فهم وقوعها في البحر .. ولكنا بفضل الله وبفضل تطور العلم أدركنا اليوم أن أي نجم من هذه النجوم التي تبدو لنا صغيرة كالبلالي أكبر من شمسنا والتي بدورها تكبر أرضنا مئات المرات فلا يعقل أن تسقط في البحر .. ولذلك فلا آخذ بتفسير بن عباس هنا وأتبناه كحجة بالرغم من أني لا أنقصه قدره في العلم والاجتهاد .. ويمكن تكرار نفس القول في حق الامام مالك وغيره من الفقهاء الأجلاء .. وربما أجد فرصة لأبين أن اجتهادات الفقهاء في كثير من القضايا خاصة في ما يتعلق بالمرأة وما ملكت الايمان لا تصلح اليوم .. عندها سنستبين رأيك في هذه الاجتهادات وما اذا كنت تستطيع تبنيهاوالدفاع عنها بنفس الحماس .. الشاهد في الأمر أننا قدمنا لك فهما متكاملا عن أسماء الله الحسنى وما تعنيه ولكنك مصر على أن ترفع في وجهنا تفسيرات السلف من غير أن تفكر فيها وفي معانيها التي تتعارض مع ظاهر اللغة ..
نأتي الآن لقولك:
Quote: ثم إنه يجلي بوضوح أن فكرتكم ترى أن الله ـ الإنسان الكامل عندكم ـ مغاير للذات الإلهية، بل ومع أنه العليم الحكيم والخبير ـ بحكم أن الانسان الكامل عندكم له الأسماء الحسنى ـ إلا أنه جاهل لا يحيط بصفات الذات الإلهية، غير أنه مؤمن بها!! |
من أين أتيت بهذه "الغيرية" التي تزعم أن فكرتنا تقول بها .. فنحن لا نرى في هذا الوجود غير الله واسمائه وصفاته وأفعاله ولقد أنفق دكتور ياسر معك وقتا طويلا يشرح لك فيه مفهوم "وحدة" الوجود الذي يؤكد هذه الحقيقة .. والجهل الذي تتحدث عنها أنت بهذه البساطة ليس هنالك مقامه لأننا نتحدث عن ذات الله المطلقة عن الاحاطة والادراك .. فالإنسان الكامل يسع الذات الالهية سعة علم ولكنه لا يحيط بها لأنها مطلقة والاحاطة بها تمتنع .. وقد قال الله في ذلك (ما وسعني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن) .. وهل تدري لماذا قال "قلب" عبدي ولم يقل "عقل" عبدي ؟!! ذلك لأن القلب هو قوى الادراك الوتري بينما العقل هو قوى الادراك الشفعي فينا ..
Quote: ختاماً إن ما يحفزني لنقاشكم أن بعدكم عن الإسلام يصبح أمراً ماثلاً تثبتونه بأنفسكم ولا يحتاج لكثير عناء. ولي عودة. |
أما أنا فمما يحفزني في الأستمرار معك الفرصة التي أجدها في ابراز الخلل فيما تتبناه من فهوم حتى يتضح لك ولغيرك خطلها ولاشك عندي أنه سيأتي اليوم الذي تعرف فيه حقيقة ما ندعو اليه اذ أنه الدين الذي ليس غيره دين .. لأنه الاسلام في قمته التي عاشها ودعا اليها النبي الكريم (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين )
الأخ محمد سبيل سأجيب على تسؤلاتك عندما أجد الوقت فلا تعجل نفسك
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Omer Abdalla)
|
الأخ عمر عبد الله أولاً: مرة أخرى اسمح لي أن اضرب الذكر صفحاً عن كلامك:
Quote: لماذا تريد أنت تتظاهر بالمتسامح والصافح عن عبارتي التي تقول بأن حوارك غارق في السطحية؟ ألست أنت السابق بالحديث عن "عوار فكرتنا" وعن "تهربنا" من الحوار وعن "ضلالنا" و "خطل" أقوالنا؟ ألست أنت المحتفل بما تراه "تسفيها" لفكرتنا من كتابات الآخرين؟!!!
|
لأنه في رأيي لا كبير جدوي من بيان الفرق بين قولي وقولك ـ في هذا الخصوص ـ والقارئ الذي استهدفه هو الذي لا تحجبة ظلال هذه الإيحائيات عن سبر غور الحديث ومن ثم الحكم عليه. ثم لأنني أحتاج إلى وقتي في أمور أخرى كثيرة أهم من إبراز العضلات هنا. ثانياً: قولك: Quote: ويبدو أن كل مالا يدرك عقلك كنههه فهو ليس هنالك "أي عدم" وهذا هو الشرك الغليظ لو كنت تعلم اذ ليس هنالك شيء اسمه العدم .. فهذا الوجود ان هو الا الله وتنزلاته .. فليس قبله شيء اسمه العدم وليس بعده شيء اسمه العدم وليس معه شيء اسمه العدم .. |
فيه من الاسفاف وعدم الموضوعية والغلو في الإيحائية ما فيه، إذ كيف تحكم أن كل ما يدركه عقلي عدم، وقد سبق أن ذكرت لك أن العقل الذي يحترم نفسه هو الذي يقف عند قدراته، ولا يطبق قوانينه العقلية على الذات الإلهية، ألا يحوي هذا إيماناً بالغيب عندك، أم أنه التحامل وقلة الإنصاف. أم لعلك لا تعرف أن من أركان الإيمان عند أهل السنة والجماعة الإيمان بالغيب. أما مقتضى قولي فهو أن الذات التي لا اسم لها ولا صفة لها ولا فعل لها هي والعدم سواء، فالذات الغيبية فإنما تعرف بالصفات، والقول بأن الذات فوق الصفات يعني أنه لا وصف لها، فكيف تعرف إذن، ومن الصفات: الصفات الفعلية، فمن لا صفة له فلا فعل له، تخيل أن شخصا يريد أن يصف لك شيئاً غائباً عنك لا تعرف عنه شيئاً ثم يقول لك هذا الشيء لا اسم له ولا وصف له ولا فعل له، هل قال لك شيئاً مفيداً؟ أم وصف لك عدماً محضاً؟ ثم في المقابل قال لك أن الإنسان الكامل له الأسماء الحسنى، وله صفات الكمال كلها، وهو الخالق والرازق، وعلام الغيوب ومالك الملك ذو الجلال والإكرام، ألا يدل على أن إلهه الفاعل هو الإنسان الكامل، بينما إلهه الخامل هو الذات التي لا اسم لها ولا وصف ولافعل؟ ثالثاً: أكثر الأحاديث التي ذكرتها هنا ـ نقلاً عن محمود ـ ليست صحيحة، ولم يقلها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد فصلت هذا في حوار مع الأخ ياسر عن وحدة الوجود، وعليه فكل ما بناه محمود عن حديث جابر والذي هو حديث منكر المعنى لكن الجمهوريين لا يوردونه كاملاً ـ وأرجو أن يفعلوا ذلك ـ ، وكذلك حديث لي ساعة مع ربي لا يصح ، وكذلك حديث العلم الذي نهي النبي عن تبليغه وقد سبق بيان كل ذلك. رابعاً: ما يهمني من كلام محمود هو: Quote: والعرش هو المملكة الإلهية كلها، ملكوتها وملكها وعليه قام الإنسان الكامل (الحقيقة المحمدية)، وهو رأس سهم التطور الذى يجسد المطلق، فيقرب الوجود، والحياة من النقص الى الكمال.. |
ثم قوله: Quote: فالشريعة هى الرسالة، والطريقة هى النبوة، والحقيقة هى الولاية (هى الحقيقة المحمدية).. |
وليراجع النص بتمامه أعلاه، وعليه فالحقيقة المحمدية أبعد عم محمد صلى الله عليه وسلم، والحصول عليها متاح لغيره، لأن الإنسان الكامل هو الحقيقة المحمدية، وليس هو محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كنت أرجو من الأخ عمر أن يجيبني بهذا الوضوح لكن منهجهم أنهم في مثل هذه القضايا لا يتكلمون وإنما ينقلون عن كلام محمود. خامساً: قولك:
Quote: أن أمرك عجيب .. فأنت تريد تقييد الذات الالهية المطلقة بالاسم والصفة والفعل وهذا هو مستوى ادراك العقول والا فهي "عدم" حسب تقريرك ولكنك في نفس الوقت تعتبر من يتحدث عن تنزلاتها ويشرحها كمن يريد أن يتعلم شيء فوق طاقته العقلية .. الا تشعر بتناقض المنطق وضعفه هنا |
فالرد عليه أنك مرة أخرى تبين أنك لا تفهم عقيدة أهل السنة والجماعة، فالذات الإلهية عندنا لها اسم، وليس في ذلك تقييد أبداً؟ ولها صفات لكنها صفات الكمال المطلق التي لا تشبه صفات البشر المحدودين، وليس في ذلك تقييد، ولها فعل، لكنه ليس كأفعال البشر وليس في ذلك تقييد، والذي فوق العقل هو محاولة تكييف تلك الصفات وتلك الأفعال، ومعرفة حقيقتها وكفيتها، هذا هو الذي لا نخوض فيه، أما بخصوص الضدية والثنائية فاسمح لي ان أسأل ماهو ضد الإنسان الكامل عندكم؟ أما الجزئية والحلولية، فقد فهمتها من قولكم فالذات الإلهية المطلقة ليست هي الذات المحمدية، ولكن الذات المحمدية هي تنزل هذه الذات المطلقة، وشرحكم لحديث وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فيصير العبد عندكم يسمع سمع الله ويبصر بصر الله ويصير الله. كما فهمتها من قولكم :إن أن الله و الذات المحمدية، وليست الذات المحمدية هي الله، وشرحكم لذلك بأن الحديد معدن، لكن ليس كل المعدن الحديد. فكما أن الحديد والنحاس وغيرهم معادن، ثم أرجو أن تجيبوا على أسئلة العزيز محمد عبد القادر سبيل لأن لها بهذا تعلقاً، وأن يجيبني على سؤال: ما دام أنكم ترون أن كل المخلوقات هي الله، فكيف يصير الانسان بالعبادة الله، كيف يصير الله (الانسان) الله؟ إذ ليس هناك غيره كما تقولون. سادساً: ابن عباس وغيره من الصحابة رضوان الله عليهم ليسوا عندنا من المعصومين، ويقع منهم الخطأ، وقد سمعنا هذا الكلام من أركان الجمهوريين في الجامعة، وعليه ردود لا أريد أن أتطرق لها، كما أنه لم يرد أبدا قولي أن فهم ابن عباس هو الفهم الصحيح الوحيد للقرآن، وهذا مما تظنه أنت عني غير أني منه براء، وما ذكرتُ ابن عباس لشخصه، ولا لعلمه بأمور الفلك وإنما باللغة العربية التي قلت إنها لا تسعف، والحق أن مؤمن تعني فيما تعني مؤيد، والله جل وعلا يقول في قصة يوسف عليه السلام ، وما أنت يمؤمن لنا ولو كنا صادقين، والجمهور على أنهم لا يعنون براسخ الاعتقاد فينا، وإنما وما انت بمؤيد لقولنا ولو كنا صادقين، وما أنت بمصدق كلامنا ولو كنا صادقين، هذه هي اللغة، والتي يتضح أنها تسعف وتفيض. نأتي الآن لقولك: Quote: من أين أتيت بهذه "الغيرية" التي تزعم أن فكرتنا تقول بها .. فنحن لا نرى في هذا الوجود غير الله واسمائه وصفاته وأفعاله ولقد أنفق دكتور ياسر معك وقتا طويلا يشرح لك فيه مفهوم "وحدة" الوجود الذي يؤكد هذه الحقيقة |
في نظري أن قولكم أن الذات الألهية لا تعرف ولا توصف ولا تسمى، وأنها تجلت في الإنسان الكامل صاحب الصفات الحسني، في نظري هذا القول ثنائية، فيها فرق بين الذات الإلهية التي لا وصف لها والانسان الكامل صاحب الصفات العلى والأسماء الحسنى، وفي قولكم أن الانسان الكامل لا يحيط بصفات الذات الألهية ويجهلها تظهر هذه الغيرية، أم هل ترى أن الإنسان لا يعرف نفسه، الثنائية لا تستطيعون منها فكاكاً، وإن كانت بعض مقولاتكم تفيد بأن ليس في الكون إلا الله، وكل ذلك من ضروب التناقضات التي تحويها فكرتكم لدرجة أنها تختلط عليكم أنتم أنفسكم. ختاماً: قلت: Quote: أما أنا فمما يحفزني في الأستمرار معك الفرصة التي أجدها في ابراز الخلل فيما تتبناه من فهوم حتى يتضح لك ولغيرك خطلها ولاشك عندي أنه سيأتي اليوم الذي تعرف فيه حقيقة ما ندعو اليه اذ أنه الدين الذي ليس غيره دين .. لأنه الاسلام في قمته التي عاشها ودعا اليها النبي الكريم |
وأقول: جميل أن يكون لكلينا حافز للنقاش، وابشرك أن اليوم الذي أعرف فيه حقيقة ما تدعون إليه قد جاء وأنتهى، غير أني وجدته لا يمت إلى الدين الذي ليس غيره دين بصلة، ثم ألا ترون أن الكل مصيب البوذي والهندوسي والنصراني واليهودي ألا ترون أنهم جيمعاً يعبدون الله أم أن أهل السنة والجماعة لا يدخلون في هذا. على الأقل كفوا عن تحاملكم وحاكمونا بما تحاكموا به الآخرين!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخوة المتداخلين تحياتي للجميع وبعد فان متابعتي للحوار انقطعت لبعض الظروف ولكن الحق يقال أنني أفتقدتكم جميعا وربما أنقطع في مقبل الأيام نتيجة لظروف السفر ولكن لا يهم فسوف نتداخل كلما أتت فرصة وأسأل الله قبل أن أعيد الكرة في التداخل أن لا يكون لنفسي نصيب في هذا الحوار فان أخطات فخطأي مردود على وان أصبت فمن الله وتوفيقه وبعد.........
فلقد كتب الأخ الفاضل عمر علي معقبا على الأخ الفاضل سبيبل ما نصه :
Quote: قد ذكرت للأخ محمد عبد القادر سبيل ، في خيط آخر ، بأن ابن عباس مثلا فسر آية (واذا النجوم انكدرت) بقوله "أى ذهب ضوءها وسقطت في البحر" .. وهذا تفسير مقبول في وقته لأنه مرتبط بثقافة عصره وبما تراه العين المجردة في ذلك الوقت من صغر حجم النجوم للدرجة التي يستقيم معها فهم وقوعها في البحر. ولكنا بفضل الله وبفضل تطور العلم أدركنا اليوم أن أي نجم من هذه النجوم التي تبدو لنا صغيرة كالبلالي أكبر من شمسنا والتي بدورها تكبر أرضنا مئات المرات فلا يعقل أن تسقط في البحر ..
|
أولا : ما قاله ابن عباس لا ينافي أي حقيقة علمية الى الآن ، فالنجم عبارة عن كرة ملتهبة من الغازات معظمها من الهيدروجين والهيليوم وبعض العناصر الأخرى ، والفكرة في التفاعل النووي كما وضحها أصحاب النظرية الكمية وخصوصا أينشتاين أن القدر الضئيل من المادة يمكن أن يتحول الى قدر هائل من الطاقة وبالتالي حسب قول اينشتاين نفسه فان أي تفاعل نووي اندماجي يقابله نقص في الكتلة وبالتالي كل النجوم دون استثناء في حالة تناقص من حيث الكتلة الى أن يأتي يوم لابد فيه أن تموت بل هنالك من النجوم الميتة التي مازال ضوءها يصل الينا رغم موتها ولبعد المسافة بيننا وبين هذه النجوم فانها سوف تظل تبعث بضوئها مدة طويلة من الزمن قبل أن تختفي وابن عباس بتعبيره ذهب ضوءها دلالة على أفولها وموتها فهي لم تصبح النجم الذي تراه الآن بل ماتت في الحقيقة. وبالنسبة للشمس فانها تنقص من كتلتها ما يعادل أربعة ملايين طن ويزيد من كتلتها في الثانية الواحدة وبالتالي فهي الى زوال رضينا هذا أم أبينا ولكن متى هذا الزوال " الله أعلم" وبناء على معادلة اينشتاين المشهورة الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء فان الطاقة الناتجة هي أصلا ناشئة نتيجة نقص الكتلة وبعد موتها وأوفولها فأنها تفقد ما بها من مادة غازية نتيجة التفاعلات النووية الاندماجية التي تحدث بداخلها فتتحول الى ماهو أصغر مما تتخيل بمعنى أن " تنفش" ويمكن أن تقع داخل كوب شاي أو فنجالا من القهوة وما الثقوب السوداء بأمر حديث لعلماء الفيزياء ، فحجمها ناتج من كمية الغاز المملوءة به وليس الا ومعلوم من العلم بالضرورة أن الغازات هي أكثر المواد على الاطلاق تمددا بالحرارة وانكماشا بالبرودة وبالتالي عندما تفقد الطاقة الحرارية بالنجم تكون كمية الغاز أصلا لا تذكر وبالتالي ينتفي التمدد والحجم الكبير ويتحول حجمها الى أصغر شيء يمكن تخيله ، وصحيح أن هنالك عناصر أخرى لكن نسبتها الحجمية لا تكاد تذكر بالنسبة للغازات التي تملوء الشمس. ولنقل أن بالونا مملوءا بالأكسجين وثاني أكسيد الكربون هل يمكن لكوب أن يستوعبه ؟بالطبع لا اذا كان هذا البالون مملوءا بالهواء ولكن لنهب أن طفلا أتى و قام بثقب هذا البالون فبعدها يمكن أن يستقر ولو فيما هو أصغر من فنجان القهوة. ورغم ذلك يظل أن هذا الأمر وصفا لليوم الآخر وعندها الموازين لا ندري أهي نفس الموازين أم لا ولكن رغم ذلك هذا المفهوم لا ينافي مبادئ الفيزياء الحديثة ،
ثانيا : فان ثبت باليقين من العلم الصريح ما ينافي قول ابن عباس فما المشكلة فلا ابن عباس ادعى العصمة ولا قال أنني لا أخطئ ! ولا أوصانا الرسول بأخذ كل كلامه و لكن أعيد وأكرر الى الآن قوله لا ينافي أي حقيقة علمية صريحة معترف بها .....
ولكم شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Omer Abdalla)
|
أخي الفاضل/ عمر عبد الله .. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على الرد ، وارجو أن تتفضل بمتابعة الرد حول المحاور التي اثرتها من جانبي عقب ذلك حيث لخصت فهمي لوجهات نظركم في رسالة وجهتها لزميلنا فرانكلي ، تجدها اعلاه.. اتوقع ان تنعم عليها النظر والرد .. ولك شكري مقدما. ثم ، في خصوص ردك الأخير .. سألخص موقفي مما جاء فيه على نحو مختصر ودال كما يلي : تقول: Quote: كون أن الخالق يعرف بالخلق فهذه مسألة بديهية حتى ان أحد الاعراب عندما سؤل كيف عرفت ربك قال "البعرة تدل على البعير" لأنه معروف أن لكل صنعة صانع ، اذا فوراء هذا الكون صانع حكيم وبديع.
|
يا اخي أنا لم اعترض على مقولة : إن الخالق يُعرف بالخلق ، ولكنني اعترض على أن ( الله ) سبحانه وتعالى يُعرف بالخلق ، والفرق لا يغيب عمن هو مثلك!، وقد سقت اليك ادلة دامغة اراك غضضت الطرف عنها، ولا أدري ما حملك على ذلك، حيث ذكرت موقف الملاحدة وهم اذكياء لم يدلهم الخلق على الله ، ولكن ربما دل هذا الخلق بعض الناس على وجود ( قوة ما ) وراء هذا الابداع ، غير أن تعيين هذه القوة، والقول بأنها هي نفسها التي ارسلت الرسل وانزلت الكتب وهي التي تستحق العبادة والطاعة فضلا عن تصديق المضامين الغيبية للرسالات ( الله ).. فهذا أمر آخر ، لا يعرفه أو يستدل اليه احد لا بعقله ولا بالخلق. خذ مثالاً ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام، ماعرف الله بعقله ولا بالخلق ، رغم احساسه بوجود خالق ما ، رب، مدبر، لا يعلمه تحديدا: هل هوالكوكب ، القمر ، الشمس .. لا يدري .. هذا ابراهيم (ص) ابو الانبياء وخليل الرحمن، وأول المسلمين... ما عرف الله تعالى رغم انه تأمل خلقه من كواكب وغيرها... ولكن حينما لجأ الى الله ملتمساً الهداية والمعرفة منه هو، وليس من الخلق، اعطاه اياها حيث قال( لئن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين ) فكيف تأتي لتقول لي كلام ذلك الأعرابي الطيب لتجعله حجة في امر واضح وضوح الشمس ، بهذه الطريقة لا استبعد أن تقول لي ما يردده بعض الناس عن ان : الله يعرف بالعقل؟! إن الله يُعرف بالله وكفى. وكون انه يضل ، فهذا لا يغير في الأمر شيئا حتى تقول لي أنه ذلك فاتني، فالله (قد) يضل من يلح في التماس طريق الضلال ويهدي اليه من التمس الهدى ولو بشق تمرة، فهو سبحانه ليس مضلا، ولكنه هاد يهدي الى صراط مستقيم.
ثم تقول:
Quote: وكون أن الذات الالهية في خفاء فهذا أمر اعتقد أنك توافقني عليه فقد أثرت ذلك في أحد حواراتنا السابقة وقد كانت حجتك حينها ان الله يحب الخفاء .. وذهبت تشرح مستويات في الخفاء أقل مما يقصده الأستاذ محمود في حديثه المقتبس أعلاه .. فالله في ذاته هو "غيب الغيوب" ولكنه تنزل بمحض فضله ..
|
يا اخي ارجع الى كلامي الذي تستدل به هنا ، فأنا لم أقل ( الله يحب الخفاء ) وانما قلت ( يحب الإخفاء) وذكرت لك امثلة منها: القدر، الاجل، يوم القيامة، ليلة القدر ، الأولياء الخ. وأنا في الحقيقة لا اجد راحة في نفسي ، حينما يقال بأن الله من الغيب، فهو معنا، اينما كنا ، فان لم نكن نراه فهو يرانا، ونلمس قوته وقدرته وجلاله وجماله ونعمه ظاهرة وباطنة ، ومن لم يستشعر وجوده فعلاً ، فهو لايطمئن. ان يوم القيامة غيب مؤجل ، والجنة والقدر غيب مؤجل، والرزق الخ الا الله، فله غيب السماوات والارض ، ومن له الغيب لايكون غيباً ،فهو معنا لحظة بلحظة ، رغم اننا لا نراه ، لكوننا لسنا مهيئين لنراه . كل شئ يدل على انه حاضر في اللحظة والتو ، واذا ذكرناه فهو جليسنا وانيسنا ، ولكننا فقط لا نراه، لعلة فينا، والا لأحرقت سبحات وجهه مدى بصره الذي لا نهاية له سبحانه.. لذلك فالله عندي حاضر وليس غائبا، واما القيامة والبعث والصراط والقدر وكل هذه الغيبيات ، فهي بيده يؤجلها كما شاء الى لحظة ليست حاضرة حينما نتحدث عنها .. وبالتالي فثمة فرق. وبالمناسبة فإننا سنرى الله جهرة يوم القيامة ، ان شاء سبحانه ، سنرى وجهه الكريم جل جلاله ، بعد ان نتهيأ لذلك، وهذا مما يدل على انه تعالى ليس خلقه.
وتقول:
Quote: وقمة الغيب هي ذات الله تعالى .. فالله يعرف بخلقه.
|
بل الله تعالى هو قمة الحضور، ولككنا لا نراه، الا بعيون القلب لمن انعم الله عليه، وانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، واما رأي العين ففي الجنة. واذا كان الله عندكم هو قمة الغيب، فمعنى ذلك انه غير موجود. فأقصى – قمة- درجات الغيب الانتفاء ، وسبحانه وتعالى عن ذلك. فالله موجود. والله لا يعرف بخلقه كما قلنا واوضحنا. ولكنني قد أقبل كون أن الخلق يمكن ان يكون سبباً نلتمس به ونتوسل الهداية والمعرفة من الله، واما هو – الخلق- في حد ذاته لا يوفر معرفة به سبحانه. فمعرفته أمر عظيم ، ليس متاحاً بيسر ، بل ان ابن عباس قد فسر معنى كلمة يعبدون في الآية ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) على انها : ليعرفوني فيطيعوني. فمعرفة الله اذاً هي الغاية من خلق الانسان الذي من اجله خلق الله العالمين.
وتقول:
Quote: أما الله سبحانه وتعالى فهو لا يحتاج لغيره ليبرز الخلق فعلمه قائم بذاته وارادته قائمة بذاته وفعله قائم بذاته ..وأظنك توافقني في ذلك فقد قلت (ففعل الله ليس سواه) ولكنك تريد أن تميز بين الفعل و (نتيجة الفعل) وهو تمييز لا أرى له سبب وجيه (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون)
|
هل تراك قد دحضت حجتي بقولك : وهو تمييز لا أرى له سبب وجيه (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون)؟..فهل كون أن الله عز وجل حينما يريد ان يخلق فانه يقول كن فيكون الشئ، هل ذلك يعني عدم وجاهة التمييز بين فعله سبحانه ونتيجة فعله؟! والله لازالت حجتي قائمة ، بل تأكد لي أنك سلمت بحجيتها وعززتها. ففعل مشيئة الله سبحانه هو: كن، وأما الشئ المراد فينتج عن ذلك الفعل فيكون. كن شئ ، ونتيجة كن شئ آخر كن حديداً مثلا، فهل الحديد هو "كن" ام نتيجتها؟.
.. *ملحوظة: اخي عمر اود أن اسأل بالله: هل الانسان الكامل هو عبد للذات المطلقة؟ ، أم أن الذات قد حلت في الانسان الكامل حلول الروح في الجسد، وهل هذا هو معنى الحلاج ( مافي الجبة غير الله)؟. اريد تفصيلا للعلاقة بين الذات المطلقة والذات بعد تنزلها، وهل هنالك فرق بين كمال الحقيقة المحمدية واطلاقية الذات؟ وشكرا.
سأواصل غدا ان شاء الله تعالى ________________ رب اشرح لي صدري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
أخي الفاضل/ عمر عبد الله .. المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استئنافاً لتعليقاتي حول ردكم السابق اسمحي لي بأن اضيف: تقول: Quote: أعتقد انك لو ابتعدت عن استعمال بعض الكلمات المضلله مثل "جزء منه" و"بعضه" ومال الى ذلك عند حديثك عن تنزلات الذات الالهية فقد تتضح لك الأمور شيئا فشيئا فالذات الالهية لا تتجزءا ولا تتبضع وانما تتنزل ويبقى الاطلاق في اطلاقه ..
|
هذا الكلام يحتاج يا عمر الى وضع النقاط فوق الحروف بعيدا عن الكلام الكنائي الايحائي المتروك للأستنباطات. ارجو منك ، هذه المرة ، أن تقول لي بوضوح ماهو المعنى ( الأجرائي) لعملية التنزل؟ أعني : هل هو تنزل بمعنى تواضع في رأيكم ؟، هل اختلف وضع الله تعالى بعد التنزل عن وضعه الأول اختلاف نوع أم مقدار أم كليهما معاً؟ وطالما انه تنزل بعد ان كان ذاتاً مطلقة لا توصف ، فإن ذلك يعني انه ( طور) حيث إن التنزل ظاهرة طارئة اعقبت وجود الذات، فهل يجوز للذات الألهية أن تتطور؟ أم أنكم تقولون كل هذا عنها ثم تردفون بالقول ان هذا لا يعتبر تطورا؟! وعندما تقول ( تتنزل ويبقى الاطلاق في اطلاقه ) هل نفهم من ذلك ، أن الله تعالى موجود بحالين متمايزتين احداهما في المطلق بصورة ، بينما هنالك المتنزل بصورة اخى؟. أم أنها تكون ذاتاً في الأطلاق وفي الوقت نفسه تكون متواجدة ، بشكل متزامن - في الحقيقة المحمدية التي هي الانسان الكامل الذي هو الله الذي بين دفتي المصحف؟ وفي هذه الحالة ما شأن المخلوقات التي لم تعجز عن المسير في صراط المجاهدة باتجاه الكمال، وبالتالي تُحرم من الحقيقة المحمدية؟ فأين هي من الله المتنزل؟ ناهيك عن المطلق الذي ، يبدو من نظريتكم انه اوكل امرنا كله للمتنزل .. وهو المطلق في اطلاقه!. والأهم من ذلك ماهي العلاقة ( المحايثة ) بين الذات المطلقة وبين الله بعد التنزل . ماهي وظيفة وضرورة الذات المطلقة بالنسبة للمتنزل منها؟ ثم من هو الله ( سبحانه وتعالى) الذي قابل موسى في جبل الطور وواعده اربعين ليلة؟ وهل عرج محمد(ص) ليلة المعراج الى الانسان الكامل أم الى الذات المطلقة ؟ أتوقع ان تقول لي صعد الى الحقيقة المحمدية/ الأنسان الكامل، ولذلك ابادر فأسأل: وهل الأنسان الكامل ليس مطلقاً؟ وهل هو مخلوق وموجود في السماء وله وجود مستقل عن وجود الخلق؟ وتقول: Quote: ثم ان الصور التي ترى أنت فيها الضلال والقيح والصديد ومقامع الحديد والعذاب والتعددية والتي حفزتك لاستبعاد أن تكون تلك أفعال الله (القائمة بذاته) فهي ليس لها وجود الا في ادراكات عقولنا الناقصة .. حيث ليس هنالك معصية أو ضلال وليس هنالك شر أو قبح لدى التناهى .. حتى ان ابليس يعرف ذلك ويعرف أنه بمعصيته فقد أطاع الله في عين ما قد عصى ولذلك جاء خطابه للمولى عز وجل (فبعزتك لأغوينهم اجمعين) .. فهو يعلم ألا حول ولا قوة له الا بالله وهو يعلم أن عمله موقت وأن الله هو الهادي والمضل وليس لكائن أن يفلت من طاعته (افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون) .. والشر بكل صوره أمر عابر وهو لنقص علمنا والغرض منه تعليمي (ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وآمنتم) (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون) .. اذا فهذه الصور التي تبدو لك مناقضة لقيم الخير والجمال فهي كذلك لدي التنزل ولكن كلما سما الانسان في معرفته بالله وفي ادراكه كلما انتفت هذه الصور القبيحة والناقصة حتى لا يرى في الوجود شرا وقد قال الشاعر معبرا عن هذه الرؤية (كن جميلا ترى الوجود جميلا) ..
|
اذاً ، ففي رأيكم أنه لا يوجد شر في الحقيقة والتناهي، وانما هو مجرد وهم تصوره لنا عقولنا الناقصة وهو ناجم عن التنزل، وبالتالي لا يوجد باطل طبعاً في مقابل الحق ، فالحق حق والباطل حق، والمعصية انما هي "في الحقيقة" طاعة ، وابليس حينما فسق عن امر ربه انما كان يطيعه وهو يعلم ذلك.!!! وطالما انه يعلم هذا ، وطالما أن هذا مشروط بالوصول الى تناهي الحقيقة ، فمعنى ذلك أن ابليس قد وصل هذه الدرجة من الاقتراب نحو الكمال ، فهاهو كما تقول قد علم الحقيقة المتناهية فعرف انه يطيع بالمعصية ولكنك تقول ان هذا كله مما يبدو لنا متناقضا : شر - خير، باطل - حق، ضلال - هداية .. هذا كله من أجل ان نتعلم فقط! وبالتالي فاننا نؤدي مسرحية شاءها ربنا تعالى الذي هو الآنسان الكامل صاحب الحقيقة المحمدية، وستدور دورة أخرى فنؤدي دورا آخر لا فكاك من ادائه؟ نستنتج من ذلك بيسر شديد أن الشرك بالله ، في عين الحقيقة ، طاعة ..!. وعذاب جهنم خالدين فيها ابداً ايضاً طاعة ( مجاهدة نفس!) لإرضاء الله تعالى ، طالما أنه يريد ان يعلمنا فقط ، فألزمنا بالشر لنطيعه من خلاله ، وبالتالي الزمنا بجهنم خلدين نطيعه فيها ( مؤقتاً الى الأبد!! ) بشكل عابر!. ترى .. ألسنا كما تقولون ، نحن الخلق نجسد الله ؟ اذاً فلسنا سواه. فمن الذي يعلمنا؟ هل الله يعلم الله؟ أم هل يتنزل الى مرتبة الفعل – الخلق فيخلق الانسان في احسن تقويم ثم يرده اسفل سافلين لكي يعلمنا فيرقينا من جديد حتى ننتهي اليه؟ واين هو الذي ننتهي اليه بعدما قلنا انه نحن؟ اين الله عز وجل الذي نقول عنه : سبحانه وتعالى عما يصفون؟ ننزهه عن ماذا طالما انه الخلق. حسبي الله ونعم الوكيل. وسبحانه لماذا أعفى الملائكة اذاً من الطاعة عن طريق الشر المتمثل في المعاصي جميعا ، لماذا اعفاهم من الضلال ؟ لماذا قال سبحانه : قل جاء الحق وزهق الباطل. ولماذا نفى سبحانه عن نفسه الظلم، وجعله محرماً بيننا، طالما أن الظلم ظاهرة تتراى لنا في التنزل كريهة موهومة ولكنها عند التناهي خير كثير فهل الله يخضع للوهم أم أنه يعلم علم التناهي. فقد كان الأولى أن أن يقول مثلا ان الظلم خير عندي شر عندكم فلا تظالموا ، بدلا من تحريمه على نفسه جل جلاله. ثم .. نجئ لما هو أهم: تقول عن علم الحقيقة عند ابليس:
Quote: فهو يعلم ألا حول ولا قوة له الا بالله وهو يعلم أن عمله موقت وأن الله هو الهادي والمضل وليس لكائن أن يفلت من طاعته (افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون) .
|
سين سؤال يا اخي: لو كانت هذه قناعتكم ، فلماذا يغضب ياسر الشريف من المساكين الطائعين قتلة الاستاذ محمود محمد طه؟ ، ايهما أولى بمعرفة الحقيقة أنتم أم ابليس الذي امتدحته هنا؟ ياسر يبغض السلفيين والاسلامويين ويحاربهم ويسخر منهم ويتمنى لهم ما يتمنى؟ هؤلاء الاسلامويون الذين قتلوا الاستاذ ليسوا اشراراً بهذه الطريقة، وانما هم يؤدون دورا لا مناص منه ، وهو ليس شرا ، وانما هو ، عند التناهي ، وفي الحقيقة .. خير ، تماماً كما هو عمل الشيطان خير عند الله سبحانه وتعالى.. وكن جميلا تر الوجود جميلا اذاً فلماذا تريدون النيل ممن اطاع الله فاغتال استاذكم، وتسبب في غربتكم ومجاهدتكم؟ هل تعترضون على أن يطيع القتلة ربهم في عين الحقيقة. أم أن هذه النظرية تنطبق فقط على من يؤمن بها؟ والأهم من كل ماسبق ، أن مؤدى نظريتكم هذه ( علم الحقيقة ) على النحو الذي بينته لنا ، مؤداها الا نرهق انفسنا بالمجاهدة والحرص على الطاعات ، فطريق ابليس ايسر وأشهى وهي توصل الى الله ايضا، لأن المعاصي ، في الحقيقة ، انما هي طاعات، وابليس ولي من الصالحين العارفين، طالما انه يعلم علم الحقيقة ويطيع ربه ( مؤقتا) انتظارا لدور آخر قد يوكل اليه مستقبلا، كما يفهم من كلامك.
وتقول:
Quote: أن المسيح عيسى بن مريم حينما مر بحمار ميت "جيفة" وقد انشغل تلاميذه بقبح المشهد قال لهم (يا لبياض أسنانه).
|
بالمناسبة ، ما هو رأيكم في المسيح عليه السلام ، هل وصل بالأحمدية كمال الحقيقة المحمدية . وهل ثمة أوجه شبه بين طرحكم الخاص بالتنزل وروح الله وبين خلق عيسى ، صعوده الى السماء بعد المجاهدة في الارض؟ هل انتهى المسيح الى الله وتماهى فيه : الأنسان الكامل؟ وبالمناسبة هل سيدنا محمد وصل الى مستوى الانسان الكامل أيضاً؟ فما اعلمه هو ان الأنبياء جميعاً حققوا مرتبة المسلمين ، ولكن ماذا عن مرتبة الانسان الكامل ؟ من منهم انتهى الى الله بعد تحقيق المحمدية؟.
وتقول ختما:
Quote: ولكن ما رأيك اذا قلت لك أن (ليس كمثله شيء) تتحدث عن الانسان الكامل.
|
يا اخي عمر لقد فهمت منك من قبل أن الانسان الكامل هو الله الذي نعرفه جميعاً، وقلت، بناءً على محمود، ايضاً أن الله عز وجل ، هو هذا الخلق الذي ترى العين منه ما ترى وغاب عنها ماغاب ، وبالتالي فنحن، كخلق أجمعين، نجسد الله متنزلا انساناً كاملاً ، فهل نحن لسنا كمثلنا شئ ونحن السميع البصير؟ ارجو ان تشرح لي ذلك بشكل أيسر؟. * ملحوظة: أخي عمر والاخوة الزملاء اخطركم بأنني سأغادر الى السودان في الايام القليلة المقبلة. ____________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: محمود الدقم)
|
ترى كيف يفهم الجمهويون سورة الرحمن (الرحمن علم القرآن خلق الإنسان) فالرحمن عندهم هوالإنسان الكامل صاحب الأسماء الحسنى والصفات العلى. والرحمن هو الذي خلق الإنسان، لكن الإنسان يمكن أن يترقى ويترقى حتى يصبح الإنسان الكامل الذي هو الرحمن، فيكون الرحمن خلق الرحمن، أو الأنسان الكامل خلق الإنسان الكامل، فالرحمن خالق مرة ومخلوق مرة أخرى،والانسان الكامل خالق مرة ومخلوق مرة أخرى، ولله في خلق شؤون. أرجو إن نسمع من الجمهوريين حل هذه المعضلة. والتعليق على النقاط المعلقة في الحوار معهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الاعزاء هاشم نوريت والاخوة الافاضل
السلام عليكم ورحمة والله تعالى وبركاته انا معارف تفسير ابن عباس انها(الكواكب) ح تقع في البحر الجماعة ده جا وين لكن اجمع تقربيا معظم العلماء ان انكدار النجوم يعني انتهاء ضوءها وتناثرها في الفضاء وسوقطها على الارض ولا ارى مشكلة بعد انتثارها ان تتساقط الى الارض اذ تكون قد اصبحت قطعا صغيره ولم اجد من قال انها سوف تقع في البحر
واليك هذه التفاسير فيما يخص انكدار النجوم
Quote:
ابن كثير
وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ وَقَوْله تَعَالَى " وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ " أَيْ اِنْتَثَرَتْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَإِذَا الْكَوَاكِب اِنْتَثَرَتْ " وَأَصْل الِانْكِدَار الِانْصِبَاب . قَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ : سِتّ آيَات قَبْل يَوْم الْقِيَامَة بَيْنَا النَّاس فِي أَسْوَاقهمْ إِذْ ذَهَبَ ضَوْء الشَّمْس فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ تَنَاثَرَتْ النُّجُوم فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ وَقَعَتْ الْجِبَال عَلَى وَجْه الْأَرْض فَتَحَرَّكَتْ وَاضْطَرَبَتْ وَاخْتَلَطَتْ فَفَزِعَتْ الْجِنّ إِلَى الْإِنْس وَالْإِنْس إِلَى الْجِنّ وَاخْتَلَطَتْ الدَّوَابّ وَالطَّيْر وَالْوُحُوش فَمَاجُوا بَعْضهمْ فِي بَعْض " وَإِذَا الْوُحُوش حُشِرَتْ" قَالَ اِخْتَلَطَتْ " وَإِذَا الْعِشَار عُطِّلَتْ " قَالَ أَهْمَلَهَا أَهْلهَا " وَإِذَا الْبِحَار سُجِّرَتْ " قَالَ : قَالَتْ الْجِنّ نَحْنُ نَأْتِيكُمْ بِالْخَبَرِ قَالَ فَانْطَلَقُوا إِلَى الْبَحْر فَإِذَا هُوَ نَار تَتَأَجَّج قَالَ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ تَصَدَّعَتْ الْأَرْض صَدْعَة وَاحِدَة إِلَى الْأَرْض السَّابِعَة السُّفْلَى وَإِلَى السَّمَاء السَّابِعَة الْعُلْيَا قَالَ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَتْهُمْ الرِّيح فَأَمَاتَتْهُمْ . رَوَاهُ اِبْن جَرِير هَذَا لَفْظه وَابْن أَبِي حَاتِم بِبَعْضِهِ وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَالرَّبِيع بْن خُثَيْم وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَأَبُو صَالِح وَحَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان وَالضَّحَّاك فِي قَوْله جَلَّ وَعَلَا " وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ " أَيْ تَنَاثَرَتْ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ " أَيْ تَغَيَّرَتْ. وَقَالَ يَزِيد بْن أَبِي مَرْيَم عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ " قَالَ " اِنْكَدَرَتْ فِي جَهَنَّم وَكُلّ مَنْ عُبِدَ مِنْ دُون اللَّه فَهُوَ فِي جَهَنَّم إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عِيسَى وَأُمّه وَلَوْ رَضِيَا أَنْ يُعْبَدَا لَدَخَلَاهَا " رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّم. |
الجلالين
Quote: وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ " وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ " اِنْقَضَّتْ وَتَسَاقَطَتْ عَلَى الْأَرْض
|
الطبري
Quote: وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ وَقَوْله : { وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ } يَقُول : وَإِذَا النُّجُوم تَنَاثَرَتْ مِنْ السَّمَاء فَتَسَاقَطَتْ , وَأَصْل الِانْكِدَار : الِانْصِبَاب , كَمَا قَالَ الْعَجَّاج : أَبْصَرَ خِرْبَان فَضَاء فَانْكَدَرَ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : اِنْكَدَرَ : اِنْصَبَّ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28219 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي يَعْلَى , عَنْ الرَّبِيع بْن خَيْثَم { وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ } قَالَ : تَنَاثَرَتْ . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي يَعْلَى , عَنْ الرَّبِيع بْن خَيْثَم , مِثْله . 28220 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُمَارَة , قَالَ : ثَنَا عُبَيْد اللَّه , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ } قَالَ : تَنَاثَرَتْ . 28221 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْمَسْرُوقِيّ , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن بِشْر , قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ } قَالَ : اِنْتَثَرَتْ . 28222 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ } قَالَ : تَسَاقَطَتْ وَتَهَافَتَتْ . 28223 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ } قَالَ : رُمِيَ بِهَا مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض . وَقَالَ آخَرُونَ : اِنْكَدَرَتْ : تَغَيَّرَتْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28224 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس { وَإِذَا النُّجُوم اِنْكَدَرَتْ } يَقُول : تَغَيَّرَتْ . |
القرطبي
Quote: وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ أَيْ تَهَافَتَتْ وَتَنَاثَرَتْ . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة : اِنْصَبَّتْ كَمَا تَنْصَبُّ الْعُقَاب إِذَا اِنْكَسَرَتْ . قَالَ الْعَجَّاج يَصِف صَقْرًا : أَبْصَرَ خِرْبَان فَضَاء فَانْكَدَرْ تَقَضِّي الْبَازِي إِذَا الْبَازِي كُسِرْ وَرَوَى أَبُو صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَبْقَى فِي السَّمَاء يَوْمئِذٍ نَجْم إِلَّا سَقَطَ فِي الْأَرْض , حَتَّى يَفْزَع أَهْل الْأَرْض السَّابِعَة مِمَّا لَقِيَتْ وَأَصَابَ الْعُلْيَا ) , يَعْنِي الْأَرْض . وَرَوَى الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : تَسَاقَطَتْ ; وَذَلِكَ أَنَّهَا قَنَادِيل مُعَلَّقَة بَيْن السَّمَاءِ وَالْأَرْض بِسَلَاسِل مِنْ نُور , وَتِلْكَ السَّلَاسِل بِأَيْدِي مَلَائِكَة مِنْ نُور , فَإِذَا جَاءَتْ النَّفْخَة الْأُولَى مَاتَ مَنْ فِي الْأَرْض وَمَنْ فِي السَّمَوَات , فَتَنَاثَرَتْ تِلْكَ الْكَوَاكِب وَتَسَاقَطَتْ السَّلَاسِل مِنْ أَيْدِي الْمَلَائِكَة ; لِأَنَّهُ مَاتَ مَنْ كَانَ يُمْسِكهَا . وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون اِنْكِدَارهَا طَمَسَ آثَارهَا . وَسُمِّيَتْ النُّجُوم نُجُومًا لِظُهُورِهَا فِي السَّمَاء بِضَوْئِهَا . وَعَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا : اِنْكَدَرَتْ تَغَيَّرَتْ فَلَمْ يَبْقَ لَهَا ضَوْء لِزَوَالِهَا عَنْ أَمَاكِنهَا . وَالْمَعْنَى مُتَقَارِب . |
(عدل بواسطة Yassir7anna on 06-15-2005, 11:52 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
أخي دكتور نزار محمد عثمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الطاهويون لا يريدون مثل هذه النقاشات التي تكشف عن سوآت أفكارهم وفكرة الحلولية التي يدارونها كيفما شاؤوا التي ناقشتهم فيها وأقمت عليهم الحجة. ثم جئتهم بمبحث جديد لفكرة الإنسان الكامل والتي كانت لطمة مسددة بإحكام لم يحتاطوا لها فولوا هرباً بعد أن شرعوا لأنفسهم أبواب الهروب.
كما كان بحث "أن محمود محمد طه كان تاركاً للصلاة المكتوبة كما أمر الله وبينا رسوله الكريم" لطمة أخرى أطاحت بهم بعيداً عن ركب المسلمين بعدما بينا أن تارك الصلاة كافر وخارج عن الملة بإجماع المسلمين
فماذا تنتظر من ثلة هذا حال كبيرهم وإمامهم وهاديهم إلى الضلال بعيداً عن الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم
والحمد لله دوماً ما يزهق الحقُ الباطلَ
بارك الله فيك على هذه الإضاءة في فكر الطاهويون
تحياتي إني والله أحبك في الله أخوك كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Frankly)
|
العزيز فرانكلي وفقك الله للصالحات .. وجزاك خيراً على كلماتك الطيبات أحبك الله الذي أحببتني فيه وأسأل الله أن يجمعني وإياك وكل محب لهذاالدين ورسوله الكريم: (إخواناً.. على سرر متقابلين). وأصحاب الفكرة الجمهورية لن ينتصروا بالحجة والمنطق حتى عند ظهور (إنسانهم الكامل: المسيح الدجال)، فكيف بهم الآن. كم ودت أن يتواصل الحوار معهم أكثر لتتضح فكرتهم أكثر ، لكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الاخ الدكتور نزار تحياتي وبعد: اعتقد ان الجمهوريين يبكون ملكا لم يحافظو عليه مثل والان هم يقفون خلف جون قرنق.. ولعل وعسى ان يشطب لهم حد الردة... ظنا منهم انهم بذلك سوف يجعلون الجماهير تهب ثائرة لفكرهم المحنط -بتشديد النون- يا اخي الكريم لقد ذهب الزبد جفاء وبقي في الارض من ما ينفع الناس..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: محمود الدقم)
|
بعد أن صرح محمود بأن بمقدور أي إنسان بلوغ مرحلة الإنسان الكامل التي تعني الله حسب ماذكر Quote: الله المشار إليه في القرآن، بين دفتى المصحف هو صاحب الاسم الأعظم .. هو الإنسان الكامل |
يصرح محمود بأنّ الإنسان يتدرج من قول الشهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" إلى "لا إله إلا الله" التي هي مدخل الحضرة إلى أن يكون قائلها من مقام لسان المقال إلى مقام لسان المقال والحال أي يصير هو كما قالها الله سبحانه وتعالى لذاته وهي حسب فكر محمود قمة التوحيد أن يكون القائل في مقام مقال وحال ويشهد بذلك على نفسه كما شهد الله على نفسه. وهو في حقيقة الأمر لا يعدو على تصديق فكرة الإنسان الكامل عند محمود فكما يتدرج الإنسان من إنسانيته الخطاءة التي تلزمه التقليد إلى مرحلة الإنسان الكامل التي تجعل من إله بل الله كما يزعم نراه هنا يتدرج ويسير العبد من قول لا إله إلا الله محمد رسول الله في مقام التقليد حتى يقول الشهادة لا إله إلا الله شاهداً بذلك على نفسه كما شهد الله على نفسه بذلك
Quote: السير في تحقيق ((لا إله إلا الله))، من مستوى ما يقال في الأرض، عند المؤمنين، وعند أولي العلم، وعند الملائكة، إلى مستوى ما يقال في السموات، عند الملائكة، وملائكة الملأ الأعلى، ثم إلى مستوى ما يقال في الإطلاق، عند الذات، |
تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا
تحياتي فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: محمود الدقم)
|
العزيز محمود الدقم الحمهوريون يريدن أن يشغلوا الناس بالمواقف السياسية عن حقيقة فكرهم، والسياسة تقدير مصالح يمكن أن يُعملوا فيها قدراتهم الحوارية ليحسنوا من صورتهم، لكن في الناحية الفكرية عندما تناقشهم في أمور محددة مثل موضوع هذا البوست، وصلاة الأصالة ونحوه لا يصبرون ويلوذون بالصمت لعلمهم أن الحوار يفضحهم أكثر وأكثر. وحقاًسيذهب الزبد جفاء ويبقى ما ينفع الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ د. ياسر الشريف هسي عليك الله في (زوغة) أكثر من تخلي كلامنا الموجه ليك وللجمهوريين بدون رد، وتجي تلصق في جنس الكلام دة واسمح لي أن أنبهك إلى أنه ليس من اللياقة في شيء أن تطرح في هذا البوست موضوعاً بعيداً عن موضوعه. ولك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخ نزار والأخوة الكرام أرجو أن تجدوا وقتاً وتقرأوا هذا النص الذي أورده جني في مقاله <a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...&msg=1115612702&rn=1" target="_blank">http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...&msg=1115612702&rn=1
لتعرف أن المشكلة ليس فقط عدم تقبلنا نحن فقط لفكر محمود وإنما شريحة أخرى كانت ترى فيه خيراً ثم تركته ________
Quote: وصلتني هذه الرسالة عبر ايميلي |
Quote: Quote: الاخ الدكتور ياسر الشريف أرجو أن تسمح لي في البداية أن أعطيك نبذة قصيرة عن شخصي وهي نبذة أرى من الضروري أن أوردها في صدر رسالتي هذه حتى تدرك المنطلقات التي أتحدث منها وحسن مقصدي في كتابة هذه الرسالة ألي شخصكم الكريم، فأنا خريج جامعة الخرطوم عام 1982 وكانت تلك الفترة من أخصب أيام حياتي حيث تعرفت عن قرب على الفكر الجمهوري على أميز الاخوان الجمهورين في ذلك الوقت مثل الاخ دالي والاخ القراي وبعض الاخوة الجمهوريون الذين كانوا زملاء دراسة لي في تلك الفترة.و حقيقة أبهرني ذلك الطرح العميق لتلك الفكرة و قدرتها علي ابراز الاسلام كدين الهي أي صادر بالفعل من إله له الصفات مطلقة الكمال . وكنت قبل أن أكون لصيقاً بالفكر الجمهوري أعاني من حيرة و شك و قلق مما اراه من ابداع الخلق في اصغر المخلوقات الي اعظمها ,كنت و ما زلت اري تلك القدرة العظيمة في هذا الخلق بل و الاحاطة العلمية الشاملة لهذا الاله ثم التفت الي فعله الفكري اي التنظيري المتجسد في الاسلام الذي يرفع راياته كل الفرق الاسلامية فاجد البون شاسع بين الخلق والتنظير.فاجد الطرح الفكري لهذه الرايات متخلف يصارع نفسه بنفسه قاتم لا يرقي لان يصل لمستوي التطور الفكري الانساني لقرون خلت ناهيك لمستوي التطور الفكري البشري في هذا العصر و كنت دائما اصطدم بمقولة ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان ’ حتي اتي الفكر الجمهوري و ازال هذا التناقض من خلال قلب كل المفاهيم الدينية التي كانت سائدة و التي كانت تصطدم بكل نواحي الحياة وتطرح كل ما هو عدو للحياة والانسانية وأداة تفريخ لكل نفس مريضة تعاني الانفصام و الغربة جاء الفكر الجمهوري فازال كل هذه التناقضات و ابرز فكرا ينسجم تماماً بين إبداع الخلق الالهي وبين فكره المنزل للخلق فكانت العظمة هي السمة الجامعة بينهم فسكنت نفسي وغمرني الايمان بالخالق وبحب رسول الله الذي غذاه فينا الاستاذ وفكره العميق وبحب الاخوة الجمهوريين الذين أبرزوا خلقاً رفيعاً ومودة ورحمة حتى على معارضيهم وهو الامر الذي لم نعهده من أدعياء الدين الذين يعج بهم وطني فأصبحت مدمناً على قراءة كتب الجمهورين وعلى أركان نقاشهم الرائعة التي كان يقيمها الجمهوريون داخل الجامعة وخارجها وكنا نتصدى لكل من تسول له نفسه التعرض بأذى للاخوة الجمهوريين من غلاة الجهل حتي ظهر نتيجة لهذه الظاهرة مايسمي بأصدقاء الجمهوريين. كنت اداوم على حضور مناظراتهم الرائعة التي كانت ساحة لموت الافكار الخاوية و انهزام معتقديها من الطوائف و الفرق الاخري بلا استثناء ,انصار سنة و اخوان مسلمين وشيعة وغيرهم من اصحاب الايدولوجيات الوضعية , فايقنت انه الحق و لا شيئ غيره . وفي خضم هذا الفرح العميق بلقيتي الدينية وقعت الاحداث الماسوية و التامر السافر علي الفكر الجمهوري و علي رافع راياته الاستاذ الشهيد محمودمحمدطه و كانت فاجعة الفواجع و امام هول تلك الفاجعة و الصدمة العميقة التي انتابتني كانت هناك فاجعة اكبر واهول وهي انفضاض المؤمنين بتلك الفكرة عنها و التوقف عن الدعوة لها لا بل واعلان التوبة عنها وكانوا علي حق وانا اعلم مدي صدق الاخوة الجمهورين مع انفسهم و سعيهم نحو الحقيقة اينما كانت والرجوع عن الفكر الخطأ مهما كان ظنهم فيه اول الامر ومهما كانت التضحيات التي بذلوها من اجلها . وهنا أود ان اوضح ان الخطأ الذي اقصده ليس في الطرح العميق و المتطور الذي قدمه الاستاذ الشهيد للاسلام و لكن في مدي قبول هذا العمل من جانب الخالق المنزل لهذه الرسالة , اذ ان المحك الجوهري في اي دعوة دينية خاصة إذا كانت تتعلق بطرح راديكالي يقلب كل المفاهيم الدينية التقليدية هو مواجهة السؤال الاساسي الا و هو هل هذا ما يريده الخالق؟ ومعرفة ما يريده الخالق يتجسد في ثبات صحة كل مقولات ذلك الداعية وسيرها نحو التحقق الكامل امام كل الاختبارات و المحن . قبل ليلة من مقتل الاستاذ محمود صرح الاخ دالي في اخر ركن طارئ للنقاش ان تلك المؤامرة لن تصيب الاستاذ باذي وان امره ماض وسيضطر لابراز كرامة تحبط عملهم الدنئ هذا . واستخدامه لكلمة مضطر يعود لان الكرامة عند الصوفين , حسب قول الجمهورين , كالحيض يستحي من ابرازها. إذا كان هذا هو الفيصل في اثبات صحة عما إذا كانت هذه الفكرة مسنودة من الخالق ام لا .وما اصدق الاخوة الجمهوريون، اعدم الشهيد وكان يفترض ان يعدم معه نفر كرام من الاخوة الجمهورين . واقول يقينا ان هؤلاء النفر كانوا سيقدمون ارواحهم رخيصة اذا كانوا قد سيقوا لحبل المشنقة قبل الاستاذ محمود وذلك ليقينهم المطلق بأنه الحق من عند الله. ولكن الذي حدث كان عكس ذلك فبمجرد تيقنهم من موت الاستاذ محمود حتى أعلنوا توبتهم ورجوعهم عنها وتوالت اعلانات التوبة من الاخوة الجمهورين حتى في وسائل الاعلام. بالطبع لم تكن هذه التوبة خوفاً ولا هلعاً بل صدقاً مع النفس وهو الصدق الذي جعلهم يلزمون هذه الدعوة رغم مالاقوه من أهوال في سبيلها أمام مجتمع ملئ بالمتطرفة والجهلة وأصحاب العقول المتحجرة والنفوس المتأزمة فما لانت عريكتهم ولاضعفت عزيمتهم ولكن كان هو الصدق مع الذات وهو هو نفسه الذى حثهم لترك ما ألف الاباء والسير خبباً نحو ما رأوا أنه الحق ولولا ذلك ما كان لهم أن يركبوا ذلك المركب العصيب. إذا أعلنوا توبتهم لوصولهم لليقين بأن هذا الامر ليس مما أذن به الخالق رغم صدق الطرح وكماله في إطاره الانساني الوضعي وهنا أرى أن لا فرق بين الاستاذ محمود كمفكر فذ والمفكرين الافذاذ الاخرين عبر تاريخ البشرية, ما أقصده هو أن ما قدمه الاستاذ محمود هو جهد إنساني فذ ولكنه لا يعدو أن يكون غير ذلك. بعد وقوع المؤامرة الدنيئة وموت الاستاذ الشهيد برز أمامي سؤال ملح:، إذا كان الفكر الذي قدمه الاستاذ محمود فكراً خاطئ جانبه السند الالهي وهو وبهذه الكيفية إستطاع أن يدحض ويهزم كل الطوائف والفرق الممثلة للاسلام فالنتيجة المنطقية تقودني بالضرورة إلى أن كل هذه الفرق غارقة حتى أذنيها في الخطاء الفاحش الذميم وبالتالي فإن كل ما هو مطروح حالياً غير مقنع وغير مقبول ويجب رفضه إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا او البحث في سبل أخرى لاجل الوصول للحق والحقيقة فأنا لا أجد سبباً واحداً يجعلني أتمسك بدين لم يجد النصرة الالهية وهو في طوره التقليدي الذي حبطت كل مقولاته أمام تطور الفكر البشري كما لم يجده وهو في طوره المتقدم المستوعب لكل قضايا العصر ، ودونك الملا عمر وأسامة بن لادن الذان يمثلان الفكر السلفي الانغلاقي (التمسك الحرفي بالشريعة الاسلامية ) فهما الان يهيمان في جبال تورا بورا الموحشة لا لسبب إلا لانهم حاولوا الدفاع عن تلك الرايه، ثم حالة الفكر الجمهوري ومايمثله من محاولة لتطوير الفكر الاسلامي وجعله مستوعباً لقضايا العصر ومقدم الحلول النجاعة له. في كلا المحاولتين كان المصير واحد. فلماذا هذا التمسك الامنطقي والاعقلاني إلا أن اكون منغلقاً في محيطي الجفرافي أسير ثقافته وفكره مهما ثبت خطاؤه أو يصبح الموضوع موضوع هواية وعشق غير مبرر لا فكرياً ولا بحكم الواقع المعاش. أن ما دفعني لان أسطر لك هذه الرسالة هي تتبعي لكتاباتك ومحاولتك أثناء ردودك على الاخوة الاخرين وبعض الظلاميين طرحك للفكرة الجمهورية وكأنها مازالت تحتفظ بمصداقيتها على مستوى القبول الالهي لها لا على أنها بعد إنفضاض معتنقيها فكر إنساني يقدم حلول للبشرية يمكن أن تحتمل الخطاء والصواب والبون بين الموقفين شاسع. كان الجمهوريون يؤكدون أن " الفكرة الجمهورية لاتحتمل واحد على مليون من الخطاء بأعتبارها أمرا إلهيا فهل كان موت الاستاذ محمود منسجم مع صحة الفكرة ولم يكن خطاءاً أخل بصحتها وإذا كان ذلك صحيحاً فلماذا تركها أصحابها وأعلنوا توبتهم عنها. في رأي أن أي محاولة لتجميل وتزويق ما هو مطروح حالياً حتى ولو بالنكوص للماضي و أستلاف مقولاته لن يجدي نفعاً بل يكون تكريساً لاستمراية الفكر المكبل للحياة القاهر للانسان والانسانية، فهلا واتتنا الشجاعة والتصدي الجريء حتى ننفتح لحياة أرحب واجمل يسودها السلام والوئام, أرجو ذلك مع وافر شكري وتقديري لشخصك الكريم
|
تحياتي فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
لقد ظللت متابعاً لهذا البوست عن قرب منذ بدايتة أي لما يقارب الثلاثة أشهر بقصد المعرفة و الإستذادة منها لأن موضوعه شغلني لفترة و أرغب في الإلمام بأطراف و رؤي جديدة حوله. مثل هذه البوستات توفر لنا الرأي و الرأي الآخر الأمر الذي يتيح لنا كقراء فرصة أكبر للتفكير و إتيان الموضوع من أكثر من جانب. الشكر للأخوان نزار و ياسر و عمر عبد الله و محمد الدقم علي الطرح المفيد و النقاش الراقي و للعلم أنا اؤيد فكرة ال Cut and paste التي يسخر منها بعض المتداخلين و ربما بعض القراء أيضاً طالما إنها تصب في مجري النقاش و توفر مصادر و مراجع ذات علاقة بالموضوع. لم تعجبني الطريقة التي أتي بها الأخ أبو الريش محاولاً أيقاف النقاش بجملة واحدة
Quote: نقاش معاكم مافى وأنتو ماسكين العصـا من النص.
|
مسك العصا من النصف يا أبو الريش لم يبدأ فقط عندما وصل هذا البوست صفحتة الثالثة حتي تعلن إيقافه هنا. يا أبو الريش يا أخي لا أنت ولا الأخ حيدر الذي أراه قد أتي خلفك مؤيداً إيقاف النقاش لم تكونا طرفاً في هذا النقاش أساساً و طريقتك هذه يا أبو الريش فيها عدم إحترام للقراء المتابعين لهذا الموضوع، و لو حدث مثل هذا الفعل من أحد أطراف الحوار لوجدت له العذرفأطراف الحوار لها الحق في مواصلتة أو إيقافه و المتحاورون هم أشخاص عقلاء و راشدين و ذوو عقل و رأي و حجة لا يحتاجون لمن يعرفهم متي يوقفون و متي يواصلون نقاشهم. أرجو منك يا أبو الريش انت و الأخ حيدر الإكتفاء بالمتابعة إذا لم يكن لديكما ما يثري هذا النقاش. أتمني أن يتواصل الحوار دون تشويش فهناك الكثيرين من المتابعين. الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Abureesh)
|
الأخ أبو الريش تحياتي و شكري علي ردك دعني أقتبس من حديثك العبارات الآتية:Quote: لا مجال للنقاش فى الفكـرة الجمهـوريـة حتى تلتزمـوا أيهـا الإسـلاميون بحريـة الفكـر، وتعلنـوا رأيكم فى حكم الردة، وأن الجهـاد بالسيف لا مكان له اليوم لنشـر الإسـلام. |
Quote: فإذا لم تفعلوا فلا تنتظـروا من الناس النقاش، ولا الردود، وإنما إنتظـروا ما تخشــون، فإن الله مخرجـه. |
Quote: نقاش معاكم مافى وأنتو ماسكين العصـا من النص. |
(التغليظ و الخط تحت العبارات من عندي) ثم أتيت هنا و ناقضت حديثك السابق تماماً في العبارة التالية و التي أتقف معك فيها 100%
Quote: أولا لا احـد يستطيـع أن يسكت أى شخص يريـد أن يتحـدث.. وبنفس المعيـار، لا أحـد يستطيـع أن يجبـر شخص لا يريـد الحديث أن يشـارك فى أى نقاش أو حديث. |
لا أدري من هو الشخص الذي تقصدة بقولكQuote: لا أحـد يستطيـع أن يجبـر شخص لا يريـد الحديث أن يشـارك فى أى نقاش أو حديث |
فكل أطراف النقاش يريدون الحديث بدليل اننا في الصفحة الثالثة الآن. أراك قد إقتبست الفقرة التالية من حديث الأخ نزارQuote: لحمهوريون يريدن أن يشغلوا الناس بالمواقف السياسية عن حقيقة فكرهم، والسياسة تقدير مصالح يمكن أن يُعملوا فيها قدراتهم الحوارية ليحسنوا من صورتهم، لكن في الناحية الفكرية عندما تناقشهم في أمور محددة مثل موضوع هذا البوست، وصلاة الأصالة ونحوه لا يصبرون ويلوذون بالصمت لعلمهم أن الحوار يفضحهم أكثر وأكثر.
|
أنا متأكد من أنك تعلم تماماًإن النقاش ليس دائماً يكون بغرض الإتفاق حول موضوع ما ، و أحياناً كثيرة يكون بغرض النقد و تلاقح الأفكار و لفائدة المتابعين وووو...الخ . فالجمهوريين يا أبو الريش أكثر صبراً مما أنت عليه من ضيق. و أيضاً ذكرت مايليQuote: لا نقاش معهـم.. وأقول لهـم مرة أخـرى، إن الله مخرج ما تحذرون.. ولا يمكن أن يجتمـع التكفيـر مع النقاش الحـر.. الجمهـوريين ليسـوا سـاذجين يا الصـاوى.. ناقشـوا هـؤلاء المهـووسين لسنين طويلـة، فثبت أنهـم لا يريـدون الحق. لم يكتفـوا بالعنف، وأدخلوا القتل والدم، وخسـروا بذلك أهليتهـم للنقاش. |
الأخوان الدكتور ياسر و عمر هواري يعرفان ذلك جيداً و مع ذلك دخلا في هذا الحوار أليس كذلك؟ فدهما يواصلان حوارهم بهدؤ. الأخ أبو الريش أنا لا أريد أن افتح معك حواراً جانبيا، و لا أريد أن أحرف هذا البوست عن خطه الأصلي. و أعتذر لصاحب البوست و لضيوفة الكرام علي مداخلاتي التي لا تمت لموضوع البوست بصلة. ما يهمني في الأمر هو مواصلة الحوار لفائدة القراء و المتابعين.
و لك شكري الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ الصـاوى،
الموضـوع هـو أن الأخ نزار ذكـر فى النص الذى أوردتـه أنا، أن الجمهـوريين يهربون من النقاش.. فرددت عليـه بصفتى جمهـورى، ومتوقع منى الرد (إن لم أكن متهـربـا) بأنه لا نقاش مع من يضمـر لك القتل لعقيـدتـه بكفرك، ويحتفل بقتل الأستاذ محمـود محمـد طـه...الخ ما قلتـه.. هـذا رايى وموقفى من كل من يكفـر الأستـاذ محمـود، وذكرت لك أنه فى ما عدا هـذا فإنى لا سلطـان لى على ياسـر أو حيـدر.. فلا أحـد يستطيـع منع من يناقش ولا إجبار من لا يريـد النقاش.. فهل فهـم هـذه العبار صعب إلى هـذه الدرجـة؟
مع فائق إحترامى.
أبو الريش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Abureesh)
|
الأخ الكريم الدكتور حيدر أشكرك علي ردك و حقيقة لارغبة ولا في الإسترسال في هذا الموضوع، لانني مثلك ضيف في هذا البوست و لا يحق لنا تغيير دفة مسيرتة رغم عدم أقتناعي بحجتك التي ستقتها لتبرير الدعوة لإيقاف حوار أنت لست طرفاً فيه. و ليبقي الود بيننا
الأخ أبو الريش أشكرك أيضاً علي الرد الذي سألتنني فيه:
Quote: فهل فهـم هـذه العبار صعب إلى هـذه الدرجـة؟ |
أظنك تقصد العبارة و ليس االعبار، سأتجاوز عن طريقتك الإستهزائية في طرح السؤآل و أجب عليك بلا. و لنتوقف هنا لنفس السبب الذي ذكرته للأخ حيدر. و لك عظيم ودي
مرة أخري أعتذر للأخوان نزار و ياسر و هواري و محمد الدقم و كل المشاركين في هذا الحوار لقطعي له بمداخلات لا تصب صلب موضوعة. و أتمني أن تواصلوا بهدوء ما بدأتمونه و كلنا آذان صاغية. الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: elsawi)
|
الأخ الكريم الصاوي،
لم أقل لأحد أن يتوقف عن الحوار هنا. ولكني أعلنت عن اتفاقي مع الأخ أبو الريش في كونه لا يريد أن يشارك، لأن هذا هو موقفي أنا أيضاً. فمن أين أتيت بأنني أرغب في تغيير دفة الحوار. أنا، يا عزيزي، لا أملك القدرة، أصلاً، على تغيير دفة أي حوار في هذا المنبر، بحكم طبيعته، التي حررتنا من تسلط الآخرين، وتحكمهم في منافذ الرأي يوم لم تكن هذه التكنولوجيا متاحة. وفي هذا الصدد أمارس حريتي في أن أشارك، أو لا أشارك، في أي حوار.
أين التحكم هنا؟
مثلك، لا أرغب في مساجلة لا فائدة منها. ولكن هذا ما لزم توضيحه، راجياً ألا تظلمني وتظلم نفسك بالتجني علي وعلى الآخرين في غير موجب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: elsawi)
|
البورداب الأعزاء: كنت حريصاً جداً على أن لا ينحرف هذا البوست عن موضوعه، وحقاً أن سعيد بما وصل إليه البوست، واشعر أن ما أريد أيصاله قد وصل،وأرجو بعد أن تهرب الجمهوريون عن النقاش بحجج واهيات أن تسمحوا لي أن استطرد ـ فليلا ـ في بعض ما أثاروه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخ أبو الريش: هي مشكلة حقيقية أن تظن أن الحمهوريين هم الذين علموا السودانيين أصول الحوار ـ وأكبر مها أن يصوب الأخ د. حيدر كلامك ـ فليس في كلامك عدل أوإنصاف، بل ملؤه الغرور والتجني، والسودانيون يعرفون الحوار قبل أن يكون هناك محمود أو جمهوريون. كذلك قلت:
Quote: لا مجال للنقاش فى الفكـرة الجمهـوريـة حتى تلتزمـوا أيهـا الإسـلاميون بحريـة الفكـر، وتعلنـوا رأيكم فى حكم الردة، وأن الجهـاد بالسيف لا مكان له اليوم لنشـر الإسـلام. فإذا لم تفعلوا فلا تنتظـروا من الناس النقاش، ولا الردود، وإنما إنتظـروا ما تخشــون، فإن الله مخرجـه. |
ولا أريد أن أفند هذا الكلام المتهافت، ولكن فقط أسألك أين حرية الفكر التي تريدنا أن نلتزم بها وأنت ترى أننا لا نستحق الحوار لأننا نقول بحكم الردة والجهاد بالسيف؟ أليس في هذا تناقضاً؟ أليس حوار المخالفين من حرية الفكر؟ وما جدوى حوارنا إن كنا نؤمن بذات الأفكار. بحمد الله لم يضق صدري بكل ما تقولون وما يمكن أن تقولوه، وسأحاوركم متى رأيت ذلك، بيد أني لست متلهفاً لحوار أحد، وكثيراً ما أحاور فقط لأثبت وجهة نظر يرى صاحبها أنها الحق ويحب أن يقرأها القراء مع بقية الآراء، ودوماً أراهن على فطنة القراء الكرام، وعلى ضرورة تحملهم لمسؤوليتهم في تقييم الآراء واختيار ما يرونه الحق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخ د. حيدر اسمح لي أن أعلق على كلامك للأخ الصاوي بالآتي: أولاً: أنا أعرف أنك جمهوري قبل أن أتصل بك وقبل أن أزورك في بتك، ولا مانع عندي أن أكرر زيارتك أو أي شخص آخر، بل ولا عقد عندي تمنعني من ذكر محاسنك أو محاسن أي شخص أو الاقتباس منه ومن كلماته متى ما رأيت أن ذلك صواباً ويخدم الغرض الذي أريده، هذا كله نابع من فهمي لمنهج السلف رضوان الله عليهم، وهو المنهج الذي يتبارى كثيرون في إلصاق الجمود والتحجر به، ولن يستطيعوا لسبب بسيط هو أنه ليس كما يقولون، وعبثاً تحاول السحب حجب الشمس، قد يكون اليوم غائماً، غير أن الشمس ستظهر حتماً مهما تكاثفت السحب. ثانياً: حبي واحترامي وعرفاني لأخي الأكبر من الأمور التي تلامس النسيج الرخو، والعصب الحي في داخلي، ولن أنفك أشكر له أثره عليّ، وأدعو له بكل خير، غير أني ما كنت أحب أن تذكر ذلك هنا، لأن عاطفتي تجاهه ثمينة عندي، تعودت أن أبثها في صمت، ويزعجني أن يطلع على طرف منها كل من أتى به الطريق!، مع احترامي للجميع غير أني أحب أن يبقى الخاص خاصاً، قد يعجب البعض من هذه الكلمات لذلك قدمت بقولي إنها تلامس النسيج الرخو والعصب الحي، فالعذر العذر. ثم ـ والحال هذه ـ لا مجال لأن يكون أخي في عداد (الآخرين) في الفكر الذي أنتمي له كما ذكرت أنت، بل هو بعضي ولكن أين من ينصف؟ ثالثاً: لا يسؤوني أبداً أن تعبر عن رأيك فيّ، وتعيد تقييمك لطريقة تفكيري، وترى أن ظنك خاب، ونحو ذلك، ولن يخيب ظني فيك، لأني أتوقع أن تنظر لي بهذه الطريقة، فقط كنت أتوقع أن تفهمني أكثر، خاصة وأني في مرحلة مبكرة بينت لك أن سعادة نفسي وراحة قلبي وكل اطمئناني وكامل اعتزازي إنما هو في الأصول التي قامت عليها مدرسة أهل السنة والجماعة، والتي تخالف الفكرة الجمهورية في أصول عديدة منهاأنها ترى أن الكفر حكم شرعي يحفظ حدود الفكرة الإسلامية، وأن الدين الذي ليس فيه تكفير ليس بدين، بل هلام لا معالم له، أما أنتم فلا ترون ثمة كافر في الوجود، ثم مع هذا يأتي د. ياسر ويقول إن الكفر ينطبق علي تماماً ثم يحاول أن يتنصل من تبعات هذه الكلمات. رابعاً: أعتذر مجدداً أن جنح البوست بعيداً عن غرضه، والشكر مبذول للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخ نزار،
لا أظن بأن ذكر أخيك ههنا بالصورة التي وردت بها تدخل في مجال الأمور الخاصة، لأننا لم نتطرق لأمر خصوصي، في تقديري. رغم ذلك فقد حذفت الجزئية المتعلقة به، لعلك تعذرني إن كنت قد آذيتك.
أما حديثك فما زال يشتم منه أنك تعتبرني كافراًً، وإن لم تقل ذلك صراحة. ولا أذى أبلغ عندي من هذا، وأنا الذي "أشهد ألا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله."
ولا عبرة بإدعاء سعة الأفق من جانبك بعد كل ذلك، خاصة وأن صفة الكفر يبوء بها قائلها. فإنها إن لم تكن في الموصوف بها، ترتد لقائلها، كما وردنا في حديث المصطفي عليه الصلاة والسلام. ولا أجرؤ على وصفك بالكفر، ولن أجرؤ على فعل ذلك لأني ديني، الإسلام، يقول لي "فمن شأء فليؤمن ومن شاء فليكفر." لهذا لن أشتمك بالكفر وإن كنت أنت أو كان غيرك "كافرا" بالمعني الذي تقصده أنت. وهو معنى بعيد، بعيد، بيعد، عن روح العصر، ولن تقوم له قائمة في عالم اليوم، مهما كانت أحلام المتهوسين الشوهاء!!
لست من الكافرين، ولا أحسبك منهم. وما ينبغي لاحد أن يصفك بذلك، ما دمت تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ د. حيدر أولاً: لست ممن يميلون إلى إطلاق الأحكام على أفراد الناس كفراً وإيماناً، وأحسب أن لذلك جهات شرعية أولى به مني، لكني أهتم للفكر، وقد تكون الفكرة كفرية، لكن لا يعني ذلك أن آحاد أتباعهاجميعهم كفار، فمنهم الجاهل والمتأول والمنتفع والمجامل ونحو ذلك، مما يقتضي النظر لكل حالة مستقلة لوحدها، وهذا أمر ـ أمر تكفير أحاد الناس ـ ليس اختصاصي ولا أهتم له كثيراً في نقاشي مع الجمهوريين في هذا المنبر أو غيره. حسبي أن أناقش الفكرة. ثانياً: الكفر هو الخروج على المبادئ والأصول التي لا يسع الفرد أن يخالفها ويبقى في إطار الفكرة. وهو حالة فكرية اعتقادية عملية. الفكرة الجمهورية فكرة كفرية وتختلف مع أهل السنة والجماعة في أمور عديدة أهمها الشهادة نفسها، لأنها تقول عن قوله جل وعلا: (فاعلم أنه لا إله الإ الله) تقول فاعلم أنه لا إله إلا الإنسان الكامل، لقول محمود أن لفظ الله الوارد في القرآن مقصود به الإنسان الكامل والذي نقلناه سابقاً ودار محور هذا البوست حوله. ثالثاٍ: الكفر بمعنى الخروج عن حدود مبادئ وأصول الفكرة المحددة، أمر سيظل باقياً، ليس عند المسلمين فحسب، بل عند كل فكرة لها ملامح واضحة تفرق بها بين متبعيها وغيرهم، ولن يسهم التطور التقني والحضاري في تغيير هذا الأمر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخ العزيزي الصاوي تحية طيبة لقد سرني متابعتك لهذا الحوار والذي زهدني في مواصلته استيقاني من انه أصبح يدور في حلقة مفرغة خاصة من قبل الأخ محمد عبد القادر سبيل فهو لايفتأ يثير نقاط قد تم الرد عليها أكثر من مرة في هذا الخيط وفي غيره الا أنه يصر أن يكررها المرة تلو الأخرى .. أما الأخ نزار فلم أشعر أنه أضاف شيئا لحججه بحديثه الأخير عن "سورة الرحمن" بمثل ذلك الفهم التبسيطي التعسفي .. وكنت سأواصل معه الشرح في الوقت المناسب لو أنه التزم جانب الحوار الموضوعي والاحترام المتبادل ولكنه سرعان ما أبدى حقيقة مشاعره وتهكماته الساذجة وذلك بقوله "وأصحاب الفكرة الجمهورية لن ينتصروا بالحجة والمنطق حتى عند ظهور (إنسانهم الكامل: المسيح الدجال)، فكيف بهم الآن." .. مما جعلني أقرر أن الحوار مع شخص هذا أسلوبه مضيعة للوقت والأعراض عنه واجب .. فإن رأى في ذلك تهربا من حواره فليكن فما جرى بيننا من حوار كاف في تقديري وموثق لمن يريد مراجعته .. ولذلك ، وان اختلفت دوافعي من الأخوين حيدر وأبو الريش ، حيث كنت قد اخترت محاورة كل من يركن الى الحوار ، بغض النظر عن مواقفه أو مواقف تنظيمه السابقة من الحوار ومن حرية الفكر، فقد قررت التوقف بسبب جنوح الأخ نزار لهذا الاسلوب الغريب .. فأرجو أن تكون متفهما لدوافع امساكي عن مواصلة الحوار .. وهذا لايعني أن لا تتقاطع دروبي مع الاخوة المتحاورين في مستقبل الأيام اذا شعرت أن في اسلوبهم وفي ما يطرحون ما يستحق التعقيب أو التعليق خاصة وأنني كنت قد وعدت بالتعرض للأساس الفكري "السلفي" الذي يبني عليه الاخوان نزار وفرانكلي حججهم وينطلقون منه في عدائهم للفكرة الجمهورية وللفهم الصوفي للتوحيد .. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Omer Abdalla)
|
الأخ العزيز عمر هواري أشكرك علي كلماتك الطيبة، و حقيقة لقد إلتمست أدبك الجم و روحك المتسامحة و إلمامك بموضوع النقاش رغم التعرجات الكثيرة التي مر بها هذا البوست. لا أجدك تحتاج يا أخي لتبرير أسباب توقفك عن المواصلة في هذا الخيط لانك أحد أطرافة و يحق لك التوقف أو الإسترسال و لا أظن إن هناك من يجرؤ علي دفعك علي فعل شيء دون رضاك. و لكن رغم ذلك فقد بينت أسباب توقفك و أنا أحترم فيك ذلك. دمت يا أخي و دام الود بيننا و أتمني أن أراك في سجالات أخري. الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخ عمر عبد الله اسمح لي أن أعلق على كلماتك الموجهة للأخ الصاوي بالتالي: قلت:
Quote: وكنت سأواصل معه الشرح في الوقت المناسب لو أنه التزم جانب الحوار الموضوعي والاحترام المتبادل ولكنه سرعان ما أبدى حقيقة مشاعره وتهكماته الساذجة وذلك بقوله وأصحاب الفكرة الجمهورية لن ينتصروا بالحجة والمنطق حتى عند ظهور (إنسانهم الكامل: المسيح الدجال)، فكيف بهم الآن." ".. مما جعلني أقرر أن الحوار مع شخص هذا أسلوبه مضيعة للوقت والأعراض عنه واجب .. فإن رأى في ذلك تهربا من حواره فليكن فما جرى بيننا من حوار كاف في تقديري وموثق لمن يريد مراجعته .. |
أولاً: الأسلوب في كلماتي الواردة باللون الأحمر أعلاه لا غبار عليه، فهي كلمات عادية ليس فيه خروج عن حد اللياقة، وإن كنت تقصد المضمون، فالمضمون ـأفكار ـ يناقش ويتحاور حوله إن كانت لك حجة، أما أن تتعذر بأن هذا الأسلوب يجعلني غير مؤهل لنقاشك فهذا ـ في نظري ـ يظهر ضعف حجتك ولا يضيرني في شيء. ولكلٍ أن يختار ما يشاء. ثانياً: موضوع الانسان الكامل: الإله الذي له الصفات الحسنى (يحيي ويميت، ويأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، وتتبعه كنوز الارض، والذي سيظهر ويؤمن به الكثيرون، ليس بعيداً عن فكرتك، حتى تصفه بالغريب، وتتعلل بإيقاف الحوار بسببه، ثالثا: قلت في ثنايا الحوار إنك حريص علي النقاش ولكن سرعان ما بينت أنك لست حريصاً عليه بسبب واهٍ جداً. رابعاً: لك مطلق الحرية في عدم مواصلة الحوار، لكن ابحث لك عن أسباب أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Omer Abdalla)
|
الأخ عمر عبد الله يؤسفني جداً تهربك من الحوار بمثل هذه الحجج الواهية التي لم أكن أتوقعها منك صراحة ويؤسفني جداً أن ترى في حوارنا عداءاً
Quote: وهذا لايعني أن لا تتقاطع دروبي مع الاخوة المتحاورين في مستقبل الأيام اذا شعرت أن في اسلوبهم وفي ما يطرحون ما يستحق التعقيب أو التعليق خاصة وأنني كنت قد وعدت بالتعرض للأساس الفكري "السلفي" الذي يبني عليه الاخوان نزار وفرانكلي حججهم وينطلقون منه في عدائهم للفكرة الجمهورية وللفهم الصوفي للتوحيد .. |
لا أدري لماذا تصور كل من يختلف مع الفكر الجمهوري من المسلمين بالعدو في حين أنّك لا تطلق ذلك الحكم أبداً على الكفّار من غير المسلمين فهل نحن أشد كفراً بالفكر الجمهوريم من سوانا. ومن المعلوم أن ليس كل كافر بالإسلام عدو للمسلمين فهل هذا الشعور صادر من عقيدة التكفير الجمهورية التي ترى من الخالفين والناقدين لعقيدتك كفّاراً بل أعداءاً. وعن شخصي اتطلع لعرضك لهذه الحجج التي تدعي بأنها تجعلنا من الأعداء للفكر الجمهوري.
أخي عبر مضى عقدين من الزمان على موت رسول الرسالة الثانية المزعومة وما زال الفكر الجمهوري متوقف على ما تركه عليه مؤسسه فإن عملتهم على تجديد فكركم والعمل على بنائه على قواعد علمية صحيحة - غير العلم اللندني الذي يضحك الكثيرون لأنّ لا حجة ولا برهان لأحد بملك هذا العلم حتى يقنع به الأخرين فما بالك أن يبني به فكر- عندها ستجد موقفكم صلباً وتقفون أمام أعاصير الحوار والنقد. غير ذلك فما الفكر الجمهوري إلا فكر متخلف عن ركب الحضارة ضارب في خرافات الماضي. أي بمعنى أخر هو الأخر سلفي ولكن من غير السلف الصالح الذين أهتدوا بسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم ونهجه كما جاءه من ربه. لا أطيل عليك وأحترم قرارك جداً ولك وحدك الحكم بمعيار الكسب والخسارة على هذا القرار مراعاة لمجريات الحوار وأين توقف ولمصلحة من مالة كفة الدلائل والبراهين فيه
تحياتي فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأستاذ الكريم نزار
أشكر لكم هذا البوست الرائع
ولكني ابدي استغرابا عظيما عن ضحالة عناصر الحوار والجدل بالبراهين عند الجمهوريين وهذه المساحة الصغيرة كانت ستكون منفذا مهما لعرض أفكارهم والدفاع عنها وتوضيحها بدل الدخول في ( مطبات) ظروف الحوار وآدابه ..
وكنت - كغيري - مهتما بالتطور الذي آلت إليه أفكار الجمهوريين .. وكنت آمل ان يعيدوا قراءة أفكار الأستاذ بعين نقدية متجددة لا تتحجر حول عبارات الأستاذ ومزالقها ..
إن الجمهوريين يكثرون الحديث عن التطور والتجديد و قد آن الآن أوانه .
و إذا رغب بعضهم بالحوار فنحن سنكون من أوائل المشاركين على هذا البوست
ولكم شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: Dr.M.Eltaib)
|
العزيز د. مصعب الطيب أسعدتني متابعتك لهذا البوست. ولعلك ترى أن الجمهوريين أثبتوا أنهم عاجزون عن الحوار في أخص قضايا فكرهم كقضية الإنسان الكامل،وصلاة الاصالة وغيرها، وطبعاً لن يعدموا سبباً يفتعلون به إيقاف الحوار، لكن الحق أبلج. لك شكري وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
البورداب الأعزاء حتى أبين زيف ادعاء الأخ عمر عبد الله بأنه ترك الحوار لأن أسلوبي!! لا يشجع أحب أن أوضح الحقائق التالية: أولاً: كلماتي التي نقلتها عاليه، لم أقلها للمرة الاولى، بل نقلت قريباً منها في حواري مع الأخ ياسر الشريف وذكرت أن الجهوريون يبشرون بالمسيح الدجال باسم الإنسان الكامل:Quote: يعني فقط الذي يفهم محمود فهماً صحيحاً هو الذي يصدق بأفكاره التي تجسد الله جل وعلا في شخص يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، لا عجب أن المسيح الدجال سيكثر ناصروه، ويقل معارضوه، لا عجب فها هي طلائعه تبشر به، وتقول إن الله ليس إلا الإنسان الكامل.تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. |
في الوصلةالتاليك Re: الوجود مظهر الله.. ووحدة الوجود تعني هذا.. نقاش مع د. نزار محمد عثمان بل د. ياسر نفسه يقول إن الإنسان الكامل هو المسيح المحمدي، وأن دعوتهم تبشر بمجيئه:
Quote: الإنسان الكامل، وهو الحقيقة المحمدية، ما يزال في الملكوت وهو سيجيء إلى الوجود المادي في الأرض من العالم الآخر في ساعة التعمير، وهو المسيح المحمدي.. والأستاذ محمود بشّر بمجيئه.. |
مع ملاحظة أن الحقيقة المحمدية لا يعنون بهامحمد صلى الله عليه وسلم بل هي الإله في صورة البشر: الانسان الكامل. السؤال: هل بعد هذه الكلمات التي قلتها قبل وقت طويل يحق للأخ عمر عبد الله أن يتعجب من أسلوبي لدرجة يوقف بها الحوار، ولماذا بدأ الحوار أصلاً، وهذا كلامي مثبت قبل بدء حواري معه، أظن أن السبب مصطنع و ليس حقيقياً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
ثانياً: في هذا البوست: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه، قلت مخاطباً العزيز تولوس:
Quote: الحبيب تولوس: فكرة الإنسان الكامل في نظري تمهيد لعبادة المسيح الدجال، وبدرجة أقل الدجاجلة الذين يسبقونه، فالمسح الدجال سيأتي بقدرات خارقة يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت وتتبعه خيرات الأرض ويحيي ويميت، ثم إنه لا يأتي بكفره البواح مرة واحدة ولكن يظهره مع دعوى إقامة العدل وتحقيق الوفرة والتنمية والعناية يمصالح الناس، ولا يريد في المقابل غير أن يؤمنوا أنه إلههم ويسألوه ليجيبهم، والمسيح الدجال لن يتعب كثيراً لأن هناك من يهيئ له الأرض بنشر فكرة الإنسان الكامل والذي هو عندهم الله الوارد بين دفتي المصحف. ولمزيد من التفصيل أرجو مراجعة بوست: عقيدة العالم الجديد، عسانا نفهم لماذا يهددنا د. ياسر بالمنظمات الدولية والمحاكم الدولية
|
كان ذلك في يوم 6/6/2005، ولم يتوقف الأخ عمر عبد الله عن الحوار، رغم أن المحتوى هو هو الذي تعلل به لإيقاف الحوار، بل رد علي في يوم 8/8/2005 بل بدا عليه الحماس للنقاش وقال كلمته التي لم يتسطع أن يلتزم بها وهي أن متحفر لنقاشي لإبراز الخلل في فهمي، ثم قلت كلامي الذي تعلل به في إيقاف الحوار يوم 21/6 يعني بعد وقت طويل من الكلام الأول، وهذا أيضاً دليل على أن ما تعلل به من أسباب ليست حقيقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لزوم ما يلزم من كلمات محمود محمد طه (Re: نزار محمد عثمان)
|
أخيراً: للأخ عمر ولغيره أن يتوقف عن الحوار في أي وقت يريد، لكن الذي ليس له أن يحاول أن يبرر لذلك بأسباب ليست حقيقية، لسبب بسيط وهو أن هذا المنبر يتيح للطرف الآخر أن يفند حجتك ويدحض رأيك ويعري فكرتك، وكل ذلك يبقى شاهداً على المتحاورين، موثقاًمتاحاً للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
|