الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أسامة خلف الله مصطفى(أسامة خلف الله مصطفى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2006, 11:32 AM

Ibrahim Adlan
<aIbrahim Adlan
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة (Re: د. علي بابكر الهدي)

    مرة أخري نحي رابطة الطلاب الاتحاديين لجهدهم الجبار و هم يدفعون بكتابهم و الذي أري فيه من الاشراقات ما يجعلني مطمئنا علي مستقبل هذا الحزب الفذ و ادعوا كافة الاشقاء لدراسته و تطويره كبرنامج تلتف حوله مكونات الجسم الاتحادي



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الله ... الوطن ... الديمقراطية

    أرفع رأسك ـ حرر نفسك

    إلى كل الإتحاديين المخلصين القابضين على جمر القضية والعاضين عليها بالنواجز

    إلى أشقائنا الطلاب الإتحاديين بالداخل والخارج المدافعين عن كرامة الشعب السوداني الأصيل وأنتم تجودون بأرواحكم في سبيل فجر قادم نزرع فيه الأرض بضوء الشمس والأمل في مستقبل أفضل لسوداننا الواحد الموحد ...

    إلى شباب وشيوخ حركتنا الإتحادية إليكم أشقائنا نتوجه بالنداء فلنعمل جميعاً من أجل وحدة الحركة الإتحادية التي في سلامتها تكمن سلامة الوطن ، فلنعمل من أجل حزب إتحادي ديمقراطي موحد رافض للصفات الوراثية ، علينا أن نعمل من أجل تنظيم نابع من القاعده وفق فكرنا ومبادئنا الواضحة وبتشكيلات متدرجه من القاعده إلى القمة تحكمها قواعد ديمقراطية حقيقية كما تحكم إنتخابات القيادات القاعدية والوسطية والعليا ولجانها ومؤتمراتها وإجتماعاتها ، عضوية مقيده ومسجلة وخطط وبرامج تناقشها وتقرها هذه العضوية وتشارك في تنفيذها وخضوع الأقلية لرأي الأغلبية وأحترام رأي الأقليه ومحاسبة القاعده لكل من في موقع المسئولية والقياده.

    أشقائنا الأفاضل نريد حزباً وطنياً إتحادياً ديمقراطياً يكون فيه الولاء للمبادئ والأهداف العليا والوطن لا للأشخاص والأسر ولا لسيد أو شريف ... هذا هو الحزب الذي نريد فلنعمل جميعا لإعادة بنائه ...

    إلى جماهير حركتنا الإتحادية بكافة القطاعات التي قدمت أروع نماذج العطاء والوفاء ... الي الصامدين من أبناء وبنات شعبنا السوداني ...

    أن الحزب الإتحادي الديمقراطي إنبثق من مدارس فكرية مختلفة ومن أندية الخريجيين والجمعيات الوطنية التي كانت تتشكل في قامات وطنية دفعت بالخريجيين الي التجمع وقد كانت تلك الأندية ساحة للنشاط الفكري والإجتماعي والثقافي والأدبي وقد إنتشرت في مدن السودان الرئيسية وكانت تلعب الدور الأساسي في التوعيه والتنوير لتنمية وعي الجماهير من خلال المهرجانات والإحتفالات بالمناسبات المختلفه ، كانت تلك الجمعيات والأندية ساحات لممارسة الديمقراطية إذن فقد عرف الخريجون الإتحاديون الديمقراطية منذ وقت مبكر ( العشرينيات والثلاثينيات ) ومارسوها في مؤسساتهم ودورهم ... وقد كان الحزب الإتحادي الديمقراطي النموذج الأمثل لممارسة الديمقراطية فوجد فيه المثقف السوداني فكراً وممارسة فكان الهدف المعلن آنذاك هو قيادة الحركة الوطنية في نضالها ضد المستعمر البغيض وفي سبيل ذلك تحمل الحزب أعباء النضال من أجل الحرية والإنعتاق وكموقف حاسم من قضية التحرر والحرية وقف الحزب ضد مشاريع الإستعمار التي أنشأها بحجة تأهيل السودانيين نحو حكم أنفسهم ، فقد قاوم الحزب مشروع المجلس الإستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية وقال الراحل المقيم الزعيم الأزهري كلمته الخالده حينها ... (الجمعية التشريعية مؤسسة إستعمارية سنقاطعها ولو جاءت مبرأه من كل عيب طالما كانت تقوم في ظل عهد أجمع السودانيين على إنهائه وزواله) ... فظل الإتحاديون يحاربون مؤسسات الإستعمار حتى تم إسقاطها بإعتراف الحاكم العام الذي أمن على عدم شرعيتها وعلى أنها لاتمثل الشعب السوداني وتم إلغاؤها فيما بعد بقرار من الحاكم العام نفسه... وهكذا كانت مقاومة مؤسسات المستعمر عملاً ديمقراطياً بارزا قام به الإتحاديون الديمقراطيون تمكيناً لإرادة الشعب السوداني ... وبكل قناعه ويقين بقضية الديمقراطية كان الحزب يهيئ الجماهير لتحكم بشكل ديمقراطي لأن الديمقراطية هي البديل الطبيعي للدكتاتورية والإستعمار لذا إتفقت الأحزاب الإتحادية لإنتهاج نهج المقاومة للإستعمار وتحقيق الجلاء إذن من خلال المعارك النضالية اليومية تسربت الديمقراطية إلى كل كيانات الحزب فقد إتخذ الحزب شكل الحركة الجماهيرية الواسعه والتي تتيح لأكبر قدر للوطنيين السودانيين للكفاح من أجل بناء السودان لذا نجد ان الحزب الإتحادي الديمقراطي يمثل توجهات مجموع الشعب السوداني لأنه يمثل أعرض جبهة للجماهير السودانية ... وقد إمتاز الحزب الإتحادي طوال تاريخه بأنه الحزب الذي ناهض الإستعمار دون هواده أو محاباة وبأنه هو الحزب الذي قاوم أي دكتاتورية عسكرية فقد قاوم نظام عبود إلى أن سقط وقاد مقاومة جسوره ضد نظام السفاح نميري وواجه تعنت وصلف الإنقاذ الأولى والثانية التي إسميت زوراً بالوحده الوطنية مازال المؤتمر الوطني يحكم فيه بنسبة مائة في المائة ولطول المده إكتشف الإتحاديون أساليب جديده في النضال مكنته من الإقتراب أكثر من الجماهير لذا فإن الحزب الإتحادي الديمقراطي إلتزم الديمقراطية منهجا وسلوكاً ولم يتول السلطه أيام الإستعمار أو أثناء الدكتاتوريات العسكرية والحزبية الآحادية ومن ثم فإن قسماته وملامحه ملامح ديمقراطية شعبية سودانية وقياداته كانت منتخبه ديمقاطياً إلى وقت قريب وترفض جماهيره الصفات الوراثيه والصفوية الفوقية والإحتكارية والقيادات التي تجمع بين القياده الدينية والسياسية ... أن الحزب الإتحادي مارس الديمقراطيه في مؤتمرات شعبية وإتخذ من الديمقراطية فلسفة نظرية وأسلوب للحكم قبل التجريب عملياً في الواقع... ورغم أن هذا الحزب يمثل جماهير سودانية غفيره تبدو في الظاهر أنها أمواج متقاذفه إلا أنها تعي حقيقة الإختلاف ... فالحزب الإتحادي به أوسع مساحة للحوار في السودان وهو حوار يتبع قنوات تنظيمية وطبيعيه للتعبير عن الرأي واذا كان الحزب الإتحادي قد مر بإختناقات عديده في الفتره الماضية والحالية فهذا نتاج طبيعي لإختلاف مدارسها وغياب قياداته التاريخية في وقت مبكر ... نعم نعترف ونقر أنه قد حفته سلبيات عديده وخاصة في فتره الديمقراطية الأخيره ولهذا ظروف موضوعيه يجب وضعها في سياقها التاريخي الصحيح ورغم كل ذلك فان الحزب الإتحادي الديمقراطي هو الحزب الوحيد الذي أعاد التفكير بشكل نقدي في كثير من السلبيات التي حفت أداؤه وبدأ في إستيعاب تطوره اللاحق ونقول أن الديمقراطية لم تكن مشكله من مشاكل الحزب فهو يكافح دائماً من أجل تثبيتها ... نعم نحن كطلاب إتحاديين نهدف إلى إصلاح حقيقي شامل وتام داخل الحزب لأننا نهدف إلى ديمقراطية كاملة متكاملة سياسياً وإجتماعياً لأننا نؤمن بأن الحزب الديمقراطي الحقيقي هو الضامن الوحيد لحقوق جماهيره والجماهير السودانية وها نحن نهيئ أنفسنا من جديد لننفي عنا الصراع غير المؤسس لنعلن وحدة الحركة الإتحادية بشبه القاره الهندية وذلك بحل تنظيمي أمانة الشباب والطلاب والتي كانت تعمل تحت لواء المرجعيات ورابطة الطلاب الإتحاديين التي كانت تعمل تحت لواء مجموعة الأمانة العامة ومن داخل مؤتمر التوحيد المنعقد في العاشر من سبتمبر 2006م بمدينة بونا نعلن تأسيس تنظيم طلابي إتحادي موحد على أساس الولاء للمبادئ الإتحادية بصرف النظر عن هذا أو ذاك من القيادات التي " باعت القضية " فدخلوا مؤسسات المستعمر المتأسلم التي جاءت مليئه بالعيوب ... ونعلن عن تأسيس رابطة الطلاب الإتحاديين الديمقرطيين بالهند بشكلها الجديد على نهج أول رابطة للطلاب الإتحاديين التي تأسست بجامعة الخرطوم في 1964م وعلى نهج الروابط الطلابية التى أسسها الراحل المقيم الشريف حسين الهندي في أثينا وفاس وبغداد ومصر وغيرها إبان قيادته للحزب ...وإيمانا منا بضرورة إبداء رأينا في القضايا الوطنية الملحة والقضايا الحزبية الهامة والتي يتشكل منها موقفنا السياسي الحالي والقضايا النقابية الطلابية المتعلقة بقضايا الحركة الطلابية السودانية بصورة عامة ثم بصورة خاصة على نطاق الحركة الطلابية النقابية بالهند ... والتي ثبت عليها مؤتمر التوحيد والذي إنعقد بمدينة بونا نؤكد ونثبت على الآتي :

    1/ التثبيت على الفكر الإتحادي :ـ

    الفكر الإتحادي غير منغلق على نفسه ولايصيبه داء التعصب ومصيبة التطرف وينبذ الإرهاب الفكري فنحن مواكبين لاتقليديين رجعيين فالفكر الإتحادي يقوم على معرفة تامة بالواقع السوداني ويعبر عن هذا الواقع خير تعبير ... ومشكلة الحكم نطرح لها الديمقراطية الليبرالية أي التعدديه الحزبية التي تتيح الحرية وتوجب المسئولية ونؤمن بالليبرالية السياسية المتمثله في حرية التنظيم وحرية المعتقد وحرية التجمع وحرية التظاهر والإضراب، حرية الصحافة وإستقلال القضاء مع الفصل التام بين السلطات الثلاثه ( القضائية ، التشريعيه ، التنفيذيه ) ونؤمن بالليبرالية الإجتماعية ( الحرية الإجتماعية ) وهي تحرير الفرد من الجهل والتخلف والخرافة والمرض والفاقه والفقر حتى يكون هذا الفرد عضواً فاعلاً في المجتمع يملك قراره ليصبح إضافة نوعيه للممارسة الديمقراطية . ونؤمن بأن الضمانه الحقيقية للحرية السياسية هي الحرية الإجتماعية وعليه نؤمن بالليبرالية الكاملة أي الحرية الكامله السياسيه والإجتماعية مع إيماننا بالحرية الكامله سياسيا وإجتماعيا إلا أننا نرفض رفضاً باتاً الليبرالية الإقتصادية أي الحرية الإقتصادية المطلقة لأنها تؤدي إلى ممارسة الإقطاع وشبه الإقطاع والإحتكار مما ينعكس سلبا على حياة الفرد فهي تتعارض مع الليبرالية الإجتماعية.

    والمشكله الإقتصادية : نطرح لها الإشتراكية أي العداله الإجتماعية والإشتراكية التي ندعو لها ليست هي تلك الإشتراكية الشيوعيه أو البعثيه أو تلك التي أتت بها الدوله الثالثه ولكنها مولود التربه السودانية ملتصقة روحاً بالكيان السوداني ... ونؤمن بالمساواة التي تعني تكامل الفرص وإتاحة هذه الفرص بصوره عادلة ...

    والمشكله الإجتماعيه : نحاول حلها بإعادة صياغة الفرد الذي يعتبر عضواً فعالاً في المجتمع ، صياغة تخلق منه عضواً فعالاً وصالحاً من خلال تربيته تربيه قائمة على أسس وطنيه تجعل منه فردا ذو قيم ومثل وأخلاق فاضله ونعمل على تحرير هذا المواطن من جميع أشكال الجهل والخرافة والشعوذه والنعرات الطائفية والقبلية والجهوية والعنصريه كما نثبت تماماً على المرتكزات الأساسية للفكر الإتحادية من ديمقراطية ووطنية وإشتراكية وقوميه وغيرها ... وسنقوم بتفصيلها لاحقا من خلال الآليات الإعلامية للرابطة .

    2/ نثبت على المواطنه كأساس للحكم .

    3/ إعتماد الدوله المدنية .

    4/ التأمين على النظام الفيدرالي والإدارة الأهلية ودورها الرائد في القياده الشعبيه .

    5/ مقاومة الأنظمة الشموليه الدكتاتورية عسكرية كانت أم مدنية بكافة الوسائل المتاحة والعمل على توطين ثقافة الديمقراطية .

    6/التأكيد على إستقلالية وحيادة الخدمة المدنية ومكافحة مظاهر الفساد المالي والإداري .

    7/ مكافحة العطالة .

    8/ التأكيد على التعدد الثقافي والعرقي والأثني واللغوي والعمل على تعزيز الوحده الوطنية الفعليه والحقيقية.

    9/ تأمين النظام الديمقراطي ووضع قانون للأحزاب ثم ميثاق شرف للعمل بين الأحزاب والتنظيمات والنقابات في المسائل القومية ومحاولة إزالة كل مظاهر الصراعات والأزمات التي تشغل الأمة عن بناء نفسها وتأمين مستقبلها .

    10/ نثبت على العمل على تحييد القوات المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى وتطويرها وتحديثها.

    11/ نؤمن على وضع قانون جديد للإنتخابات يتماشى مع تطور البلاد وعدم التفريق بين المواطنين ( صوت واحد لكل واحد ) .

    12/ نثبت على السياسة الخارجية المتزنه .

    13/ نثبت على الإهتمام بإعتباره أداه مهمة تعمل على المحافظة على النظام الديمقراطي وتطويره وضرورة إعتمادة رساله إعلامية تؤكد على التعدد العرقي والديني والثقافي واللغوي وتؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفعلية .

    14/ التثبيت على حيادة مؤسسات المجتمع المدني .

    15/ التأكيد والتثبيت على مبدأ محاسبة كل من أرتكب جرماً في حق الشعب السوداني .

    16/ التثبيت والإعتراف بحق المرأة السودانية في التعبير عن رأيها وحقوقها في العمل الشريف وممارسة حياتها وفق الموروثات والقيم والثقافة والتقاليد الوطنية.

    17/ نؤكد على ضرورة رفع المعاناة عن كاهل المواطن السوداني وضرورة دعم التعليم والصحة والخدمات الضرورية .

    18/ نثبت على ضرورة الإهتمام بشئون المغتربين من أبناء السودان وتخفيف حدة الضرائب المباشره وغير المباشره عن كاهلهم .

    19/ نؤكد ضرورة تأسيس وإحياء مركزية الطلاب الإتحاديين الديمقراطيين بالسودان لتقوم بدورها التوعوي والتعبوي المتميز وسط القوى الطلابية الوطنية الأخرى بأرض الوطن وندعو لضرورة عقد مؤتمر طلابي إتحادي عام ليتبنى مسائل المطالبه والدعوه للمؤتمر العام للحزب وتوحيده من قبل إنعقاد المؤتمر العام وتوعية جماهيره بضرورة المطالبه بالمؤتمر العام .

    20/ نؤكد على ضرورة وضع دستور دائم للبلاد يحظى بثقة الجميع ويكرس مبدأ الديمقراطية الليبرالية بفهمها السياسي " التعددية الحزبية " ويكفل الحريات الأساسية بموجب الوثائق الدولية لحقوق الإنسان وتسوده مبادئ العدل والمساواه ليؤمن على أن الإنسان هو أغلى مافي الوجود ويؤكد عدم المساس به وبحقوقه مهما كان الأمر إلا من خلال القانون ونؤكد ضرورة الإرتكاز على دستور 1956م مستوعبين للمتغيرات السياسية ومؤكدين على الفصل التام بين السلطات الثلاثه .

    21/ موقفنا من النظام الحالي :ـ نؤكد على الآتي :ـ

    أ) الحزب الإتحادي الديمقراطي منذ تخلقاته الأولى ومرجعياته الأساسيه جمعية اللواء الأبيض والمدارس الفكرية ومؤتمر الخريجيين العام إلى أن تأسس حزب الأشقاء كأول حزب وطني تقدمي في السودان ومن بعده الأحزاب الإتحادية الأخرى حتى إندمجت في الوطني الإتحادي ومن ثم الإتحادي الديمقراطي ظل يرفض التعامل مع المؤسسات الإستعمارية والدكتاتورية العسكرية والإنظمة الشمولية الأحادية فظل يقاومها بكل مايملك لحماية مكتسبات الشعب السوداني .

    ب) كما قاومنا نظام عبود والسفاح نميري ظللنا وسنظل نقاوم الإنقاذ رغم تخاذل معظم قيادات الحركة الإتحادية فمنهم من شارك وإستوزر مبكراً ومنهم من لحق بهم بعد أن كان ينادي بأنه لامصالحة ولامهادنة ولامفاوضة مع النظام حتى إقتلاعه من جذوره وأحلال النظام الديمقراطي بديلاً عنه ... تهاوت كل تلك الشعارات أمام إغراءات المؤتمر اللاوطني . أغلب القيادات الإتحادية لم تلتزم بخط الحزب ومبادئه الرافضة تماماً للأنظمة الشمولية الدكتاتورية .

    ج/ ندعو جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي تلك الجماهير التي قدمت أروع نماذج العطاء والوفاء لهذا الوطن لقيادة حركة معارضة رشيده معتمدين على أسس الحوار والأساليب السلمية في مبدأ التعبير عن الرأي وعدم الإلتفات الي القيادات التي شاركت أسوأ الأنظمة التي مرت على تاريخ السودان والعالم أجمع... ندعوهم بعدم الإلتفات لتلك القيادات فكلهم إنتهازيون بلا إستثناء بدءا بوزراء ومستشاري مجموعة الأمانة العامة إنتهاءا بوزراء ونواب المرجعيات التي يعقد زعيمها تحالفا إستراتيجياً مع المؤتمر اللاوطني الحاكم ليحكم على الشعب والوطن بالفناء ... الجميع إنتهازيون وذوي مصالح وأهواء شخصية ... ستظل ملفاتهم مفتوحة إلى حين إنعقاد المؤتمر العام .

    د/ لابد لنا أن ندين وبشده الزج بإسم الحزب الإتحادي الديمقراطي في هذه السلطة الشمولية سوا من شاركوا مبكرا في الإنقاذ الأولى أو مؤخراً في الإنقاذ الثانية والتي إسميت زورا بحكومة الوحدة الوطنية فهاهي تبطش بحق التعبير وتعتقل السياسين وتبشر بسياسة العنف التي تحرض على قطع الرقاب وهاهو رئيس النظام ذلك الرئيس المهووس مازال يتحدث بإسم ثورة الإنقاذ ففي لقائه بأبناء كسلا وهمشكوريب ويصرح بقوله ( أن قرار الأمم المتحده 1706 الخاص بالتدخل الأممي أنه قوة جديدة لثورة الإنقاذ ودفعاً لدماء جديده في شريانها ) فما زال رئيس النظام يتحدث بإسم الإنقاذ رغم الإدعاء الباطل بأنها حكومة وحدة وطنية وحكومة إنتقال .

    هـ/ ندين وبشده إبرام الإتفاقات والتحالفات الإستراتيجية مع حزب المؤتمر اللاوطني الحاكم في الخرطوم .

    22/ حول موقفنا من الإنشقاقات داخل الحزب نوضح الآتي :ـ

    أ/ إنما يدور الآن من إنقسامات وتشرزم داخل أروقة الحركة الإتحادية تؤكد فشل القيادات الحالية في إدارة هذه المؤسسة الوطنية ونقصد بالإنقسامات هنا مجموعة الامانة العامة التي خرجت في وقت حرج ومجموعة المرجعية التي ازمت الموقف بعدم الإلتفات لكافة حركات التصحيح منذ نهايات العهد الديمقراطي وبداية عمل المعارضة بالخارج فتوالت المذكرات على الميرغني وبلغت أكثر من اثنتي عشره مذكره إصلاحية تصحيحيه ولكنه لم يلتفت إليها مما أدى إلى حالة التزمر التي أدت بدورها الي الإنقسامات الأخيره فصارت التيارات أكثر من أربعه .

    ب/ نثبت على أن الميرغني كرئيس للحزب الآن لم ينتخبه أي مؤتمر للحزب ... أتت تلك المؤتمرات الإنتقائية الفوقية وآخرها مؤتمر المرجعيات لتضفي إليه شرعيه مزيفه في تغييب تام لآراء جماهير الحركة الإتحادية وخاصة قطاعات الشباب والطلاب ... وزين العابدين الهندي إنتخب أميناً عاماً تحت ظرف إستثنائي ولم يكن إنتخابه أيضاً من مؤتمر عام للحزب كما أن فترة إنتخابه الإستثنائية نفسها قد إنتهت ... فمواقفهما التي يتحركا منها آلت إليهما بوضع اليد في وقت أصبح متاحاً لكل من يريد أن يضع يده على أي موقع فهو مباح لغياب المؤسسية الفاعلة والديمقراطية الداخلية ... نطالبهما وسكرتاريتهما التي أزمت الموقف وعملت على تفتيت الحركة الإتحادية بالتنحي وتسليم مقاليد الحزب بأي شكل من الأشكال . فقد ظلت جماهير الحزب تنادي وتطالب بعقد المؤتمر العام ولكن لا حياة لمن تنادي . فالحزب الآن كله كفاءات مؤهلة وقادرة على قيادة هذه المؤسسة الوطنية الرائده .

    ج/ نثبت بأن الحزب الإتحادي الديمقراطي هو حزب الوسط السوداني الليبرالي وأننا لم ولن ننحاز يوما إلى رجعية اليمين ولا إلى إنحراف اليسار وأننا لانعترف ولانقر بوجود قيادة دينية للحزب ولا أي وجود طائفي أو كيان ديني أو قبلي أو أسري في هذا الحزب المبني فقط على أسس المواطنة والولاء للفكر والمبادئ وكل من يدعي غير ذلك ليس منا ولسنا منه في شيء .

    د/ نجدد رفضنا لكافة الإتفاقات مع النظام فيما يخص تقاسم السلطة والثروة ونجدد الدعوه لكافة القيادات بعقد المؤتمر العام للحزب فهو مطلب وحق سوف لن نتنازل عنه .

    23/ موقفنا من إتفاقية السلام :ـ

    ان إتفاقية نيفاشا توصل إليها طرفي الإتفاق بسبب الضغط الأجنبي من بعض الدول ذات النفوذ وليس عن قناعة حقيقية بالسلام فكانت صفقه لتقسيم الثروة والسلطه والإمتيازات ولم تلتزم بمصالح المواطنين وحقهم في الحريات العامة واعادة تعمير ماخربته الحرب وتعويض المتضررين منها وكان يجب أن يشمل الحل السلمي كافة مناطق السودان وإستعادة الشرعية ومحاسبة المجرمين من أهل النظام في الجرائم المتعلقة بإنتهاك حقوق الإنسان وجرائم الحرب وتلك المتعلقة بالفساد وغيرها من الجرائم البشعه. نؤكد أن نظام مابعد نيفاشا إنما هو إعادة إنتاج لنهج الإنقاذ وللاسف أن بعض القيادات التي تنتسب لحركتنا الإتحادية أعطته الشرعية بعد أن ظلت تركض للحاق ببعض فتاته وتقبل وتقر بوجوده دون أدنى مبدئية أو كرامة وكذلك أحزاب التجمع الذي تخلى عن غاياته التي تأسس من أجلها في سبيل الإستوزار والمقاعد البرلمانية وكذلك أحزاب المعارضه الوهمية الجديده حزبي الأمة والمؤتمر الشعبي فهي لاترغب في قطع الحبل السري مع الإنقاذ .

    24/ موقفنا من أزمة دارفور وموقفنا من القرار الأممي 1706:

    ان الأزمة في إقليم دارفور أشعلها النظام وقام بتأجيجها كما فعل بجنوبنا الحبيب فهي ليست بقضية تهميش فقط فالسودان كله مهمش فقد إختزلوا كل الوطن في عاصمته إنها قضية إبادة عرقية جماعية ، توالت المصائب على الإقليم وعلى البلاد ككل في عهد الإنقاذ ، تعددت الجرائم وكثرت الإنتهاكات ولا أحد يحرك ساكناً تخاذلت القيادات التي خدعت الشعب بشعاراتها البراقة وتساقطت حينما لمحت الإنقاذ ببعض المقاعد الوزارية وببعض النسب وحفنة من الدينارات فدخلت البلاد مع الإنقاذ في متاهات التدويل والتدخل الأجنبي السافر فعلى النظام ومن عملوا على تمديد عمره بالمشاركة عليهم فقط أن يتحملوا تبعات القرارات الدولية فلم تعد هنالك فائدة من التعبئة الوهمية ولافائدة من مواكب الرفض والتنديد ... وبخصوص القرار الدولي الأخير نؤكد على الآتي :

    أ/ أننا كإتحاديين ديمقراطيين نرفض التدخل الأجنبي فقد ظللنا نعمل بتلك المبادي من قبل إستقلال البلاد وظللنا ننادي بأن الشعب السوداني قادر على أن يصفي حساباته مع جلاديه والطغاه الحاكمين فيه و نرفض حتى مجرد الإتكاءة على أي جدار دولي وكانت حلولنا للقضايا المصيريه الملحة تأتي دوماً حلول سودانية نقيه فكانت إتفاقية السلام السودانية في العام 1988م من دون تقرير لمصير الجنوب لأننا نؤمن أن الشعوب لاتقرر مصيرها مرتين

    نحمل نظام الإنقاذ كل مايحدث من إنتهاكات في ذلك الإقليم المغلوب على أمره .

    على النظام أن يحد من الهجمات المتكرره على المدنيين في دارفور ودعم المليشيات التي تقود عمليات الإباده والتطهير .

    25/ نؤكد رفضنا للتنازل عن مبدأ المحاسبة .

    وختاما ننوه بأننا سنقوم بنشر ماهو متعلق برؤيتنا لما بعد الإنقاذ وحول التعليم والتعليم العالي والتنمية الإقتصادية وغيرها من القضايا الوطنية الملحة التي تم نقاشها في المؤتمر ونتوجه مجددا بالنداء لجماهير الشعب السوداني بعدم التخلي عن حقوقهم الشرعية كما نتوجه بالنداء لجماهير حركتنا الإتحادية بالتماسك ومطالبة القيادات الحالية بعقد المؤتمر العام والتنحي وإفساح المجال لمن هم أقدر منهم على الحفاظ على المبادئ وننبه كافة الطلاب الإتحاديين بضرورة تكوين هيكل طلابي إتحادي موحد بصرف النظر عن الصراعات التي لن تسمن ولن تغني من جوع فلنعمل من أجل حزب موحد ومن أجل توعية جماهير شعبنا وحزبنا بالمخاطر التي تواجه الوطن العزيز ...

    والله الموفق وهو المستعان

    إعلام الرابطة

    10/9/2006م

    بونا ـ الهند

    [email protected]



                  

العنوان الكاتب Date
الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة د. علي بابكر الهدي 09-09-06, 01:03 AM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة هشام هباني09-09-06, 01:39 AM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة saif massad ali09-09-06, 01:50 AM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-09-06, 02:36 AM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Imad Khalifa09-09-06, 01:48 AM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة saif massad ali09-09-06, 02:50 AM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-09-06, 03:03 AM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة هشام مدنى09-09-06, 06:05 AM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-09-06, 12:39 PM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة هشام مدنى09-10-06, 06:55 AM
        Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة nadus200009-10-06, 09:10 AM
          Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-10-06, 11:46 PM
            Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-11-06, 00:24 AM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Ibrahim Adlan09-11-06, 02:51 AM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Ibrahim Adlan09-11-06, 09:34 AM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Mohammed Mustafa El-Tahir09-11-06, 09:25 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-11-06, 10:36 PM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Ibrahim Adlan09-12-06, 12:49 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Mohammed Mustafa El-Tahir09-12-06, 08:41 PM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Ibrahim Adlan09-13-06, 11:32 AM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Mohammed Mustafa El-Tahir09-13-06, 10:32 PM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Ibrahim Adlan09-13-06, 11:14 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Mohammed Mustafa El-Tahir09-14-06, 11:39 AM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-15-06, 05:54 AM
        Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-16-06, 06:02 AM
          Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-16-06, 10:09 PM
            Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة saif massad ali09-16-06, 10:57 PM
              Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-16-06, 11:16 PM
        Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Mohammed Mustafa El-Tahir09-17-06, 01:00 AM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Masoud09-17-06, 09:01 AM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة عبّاس الوسيلة عبّاس09-17-06, 10:33 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-17-06, 10:43 PM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة هشام مدنى09-18-06, 00:39 AM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-18-06, 06:36 AM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة saif massad ali09-18-06, 12:14 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة عبّاس الوسيلة عبّاس09-18-06, 03:09 PM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-18-06, 07:20 PM
        Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-24-06, 12:25 PM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Bashasha09-24-06, 01:09 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة محمد امين مبروك09-24-06, 02:41 PM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Mohammed Mustafa El-Tahir09-24-06, 10:21 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة هشام مدنى09-24-06, 04:19 PM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Bashasha09-24-06, 03:33 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-24-06, 04:36 PM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة هشام مدنى09-24-06, 04:47 PM
        Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-24-06, 09:24 PM
          Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-24-06, 09:49 PM
  Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Bashasha09-24-06, 10:07 PM
    Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-25-06, 00:37 AM
      Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة أسامة خلف الله مصطفى09-25-06, 11:19 PM
        Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Mohammed Mustafa El-Tahir09-27-06, 02:43 AM
        Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي الغائب الأكبر أيها الاتحاديون لقد إنتهى زمن السكوت والفرجة Mohammed Mustafa El-Tahir09-27-06, 02:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de