|
Re: أسامة عبد الرحمن النور: عدد الرمال عدد الحصى..د. عبد الله علي إبراهيم (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
. . .
إذا كان على جيل الآبناء والبنات مثل غادة عبد العزيز أن تعلن الحب على والدها الذي "حقر" به الاعتقال الجزافي فعلينا في جيل الآباء ان نعلن الحب على أنفسنا ل "حقرة" الموت بنا. وهي حقرة من جهة خلو وفاضنا من مشروع نافع باق بعد استلام صاحب الوداعة وداعته. لقد ناشتنا العهود الغيهب طويلاً وليس هذا بدعاً في سنة السياسة. ولكن الأمر البدع حقاً هو تمكن المعارضة الغيهب منا. وهي المعارضة المٌشَفَرة على المظاهرة ولعبة الكراسي التي تتعطل فيها لغة الفكر والمأثرة والمشروع الرامي بعيد. فلا صوت في هذه المعارضة يعلو فوق صوت المعركة التي هي إسقاط النظام ثم يأتي يوم المشاريع بعد ذلك ك "الكنوز انفتحت في باطن الأرض تنادي: باسمك الشعب انتصر حائط السجن انكسر والقيود انسدلت جدلة عرس في الأيادي". انتفاضة أخرى أقصر عمراً وأقل فجيعة وندباً وشعرها الراثي بعمر افتراضي قصير.
. . .
|
|
|
|
|
|