يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: *حيث ابتدر بكري جاد حديثه بالإشاده بحركة حق لإتاحة الفرصه محييا شهدا سبتمبر معربا عن حزنه لرحيل الزعيم الذي افتقده العالم والسودان بالأخص لانه يعاني من نظام اشد عنصريه من نظام الابارتايد الذي قاومه المناضل وحيا النازحين واللاجئين بالنيل الأزرق حيث كشف عن وجود احثر من 400الف لاجئ في النيل الأزرق حيث يتواجدون في 37معسكر وفي اثيوبياوفي شمال قولي وتنقوا في ظروف إنسانيه بالغة التعقيد واكثر من 150الف مواطن في الجمام يتعرضون للقصف الجوي واكثر من 250الف محاصرين في الغابات والمناطق الحدوديه لايجدون الادويه او الغذاء كما أكد علي وجود اكثر 113معتقل في سجون النيل الأزرق حيث ناشد الحقويين والناشطين للوقوف بجانبهم لانهم يتعرضون لمحاكمات صوريه ومجحفه كما جزم بوجود تصفيات تمت علي أسس عرقيه وأن النظام يعمل علي عسكرة الحياة بالنيل الأزرق . وقال انهم كشباب قاموا بحراك فاعل وسط طلاب الجامعات والمرحله الثانويه كما قدموا مبادرة مدد التي اسهموا فيها من خلال المساعدات اتبان فترة الفيضانات والسيول لكل المتضررين كما طالب بتطوير اساليب وعمل الحراك الشبابي وبالتمدد نحو شباب الاقاليم *عمر ذوالنون عن حركة غاضبون بلا حدود تحدث عن الصعوبات التي تواجه الحركات الشبابيه وذكر ان بعض الأحزاب لعبت دور قذر في استهدافها للحراك الشبابي لأن بعضها يخاف سحب البساط من تحت ارجلها بعد أن مل الشباب من القيادات القديمه للأحزاب فخلقت الحركات الشبابيه أملا جديدا بين الشباب وقال انهم يعملون مع الشباب الغير منظمين لتوعيتهم كما يعملون لرفع اسقف القضايا المطلبيه وأن هدفهم الرئيسي هو إسقاط النظام ونادي بضرورة برنامج عمل مشترك بين الحركات الشبابيه *أ/أيمن عبدالغفار عن تجمع شباب السودان الحر أوضح عن تراكم تجارب يونيو2012 ونفير وسبتمبر إستطاع الحراك الشبابي أن يؤكد وجوده إجتماعيا وسياسيا واعلاميا حيث اوصل صوته للعالم وطالب بالمزيد من الفاعليه والحراك والتنسيق *أ/ أسامه عمر عن شباب المناصير كشف عن المسكوت عنه في احداث ثورة سبتمبر بوجود أكثر من 200شهيد حيث يعرف الناس الشهيد صلاح سنهوري ولايعرف أحد عن شهداء مايو واقترح بصورة عاجله ان تقوم الحركات الشبابيه بالوصول لأسر الشهداء وحصرهم والوقوف علي قضيتهم العادله حتي ينال المجرم جزاءه ؛ كما نبه علي ضرورة معرفة كل المندسين من مأجوري النظام مدللا بأن مواطني مايو يعرفون من قتل ابناءوهم وهو احد الرباطه وقد قام بقتل 4من شباب مايو ويعرفون اسمه ومكان سكنه - من جهة أخري فيما يتعلق بثورة مايو لم يجد الناس من يقودهم اتبان الاحداث كدلاله علي غياب الاحزاب والحركات الشبابيه علي حد سواء وطالب بالإستفاده من تجربة حركة قرفنا في اقامة المخاطبات بالأسواق والحواري والأزقه والمقاهي وتكوين الخلايا ؛ وختم حديثه بأنهم يقودون خط تجمع الطلاب السودانيين بالتنسيق مع الجميع منذ ديسمبر 2012 وأكد علي قومية سبتمبر وضرورة البناء علي تجربتها لبناء تيار عريض يشارك فيه الجميع *وفي ختام الندوة اثري الحضور النقاش بالمشاركه الفاعله وتبادل الأراء واتسمت المداخلات بالنقد والتقييم سلبا وايجابا ممافتح الباب لحوار بناء قدمت من خلاله العديد من المقترحات وطرح للمشاكل والحلول