قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الطيب مضوي شيقوق عبد الغني(الطيب شيقوق)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2010, 06:31 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع

    بقلم / أحلام اسماعيل حسن

    بعد إيه ...


    وأطير تحملني أجنحة أشواقي إلى واحتي الخالدة حديقة الشاق فأجدها كعهدي بها جميلة خلابة يظللها الغمام وتجود عليها المساء برذاذ خفيف استنشق نسيمها العليل وأنا واقفة أمام زهرة فريدة ذات لون أحمر ممتزج باللون الزهري. تمازج اللون الأحمر باللون الزهري يمنح هذه الزهرة أسرارا من التفرد والغرابة والجمال. نظرت إلى قطرات الندى المسكوب على تاج هذه الوردة فبدا لي ليس ندى مثل كل ندى الورود لكنه قطرات من الدمع فاضت من الوردة ذاتها. وردة جميلة تدمع أزاهيرها؟ يا لهذه الروعة والبلاغة الشجية. في هذه الوردة يمتزج الجمال بالشجن كتمازج اللونين الأحمر والزهري. عطر هذه الوردة طغى على عطور ورود وأزاهير حديقة العشاق وأفرد على قلبي وقلوب زوار الحديقة غلالة من الحزن الشفيف. عطر يدغدغ الوجدان ويوقظ الشجن من مكامن عميقة من خلف أستار الماضي البعيد. زوار الحديقة قد تأثروا بنسمة الشجن التي أيقظها عبير هذه الزهرة فأرى مسحة الحزن في أعينهم ممزوجة بضياع الأمل.


    يحملني العطر المفعم بالإحساس فأرحل بعيدا إلى ماضٍ بعيد، ماضٍ سبق ميلادي. أفتح عيوني على هذا الماضي وأرى نفسي وأنا في صالون أبى اسماعيل حسن في منزلنا المتواضع في حي السجّانة. أرهف سمعي فأسمع نقرشات عود. إنه عمى محمد وردى وهو يدندن بالمطالع الأولى من أنغام أغنية "بعد إيه" ثم انظر لبقية الزوار في صالون أبى فأرى جوقة هادئة من الموسيقيين والملحنين من ذلك الزمن الأخضر، إنهم أعمامي حسن بابكر، خليل احمد، عربي، علي ميرغني، فتاح وغيرهم. كانوا في حضرة ميلاد اللحن الجديد يستمعون بكل وجدانهم ويضيفون نغمة من هنا ونغمة من هناك. آه لقد تذكرت الآن! فبعد أن ولدتني أمي وكبرت قليلا وصرت طفلة كنت أعدو داخل الصالون بين هؤلاء الأعمام الذين كانوا يتواجدون كثيرا في صالون أبي. في هذه اللحظات تذكرت أيضا أن أبي اسماعيل قال لي ذات يوم إن أعمامك هؤلاء قد شهدوا وشاركوا في ميلاد معظم ألحان أغنياتي .. كانوا مثل القديسين لا يعرفون ما هي الأنانية .. يطورون لحن الأغنية بصورة جماعية ولا يهمهم بعد ذلك أن يخرج اللحن باسم المطرب أو المحن صاحب اللمسة الأولى في اللحن. آه عرفت الآن لماذا خرجت إلينا درر أغنيات ذلك الزمن الأخضر مترعة الأنفاس والمواهب، وعرفت الآن لماذا كتب الخلود لهذه الدرر الفريدة مثل درّة "بعد إيه" قلادة في نحر الزمان.


    كتب اسماعيل "بعد إيه" خلال فترة انفصاله عن أمي فتحيه، تلك الفترة التي شهدت أغزر إنتاج اسماعيل من أغنيات اللوعة والخصام والعتاب التي نزفها أبي لفراق حبيبته. ميلاد أغنية "بعد إيه" كان، بالتأكيد، قبل ميلادي أنا! بعد الفراق سافر أبي إلى القاهرة وكان في ظنه أن السفر سوف ينسيه محبوبته أو ربما يلهيه عنها إلى حين تخف أحزانه وتهدأ لوعته. لكن جرح اسماعيل كان أعرض وأطول وأعمق من أن يداويه السفر والبعاد. كيف كان له أن ينسى وهو الشاعر المرهف سنوات حبهما الطويلة وهما في أوج الشباب والغرام الجامح؟ كيف ينسى وقد توجا حبهما بالزواج، تلك البداية السعيدة التي يتمناها كل عاشق. بعد الزواج استسلم الزوجان المحبان لبداية فترة خضراء تراودهما أحلام من السعادة التي لا تنتهي، لكنها كانت فترة جد قصيرة بحساب السعادة والزمن. فقد عصفت رياح الخلافات الحادة بين أسرتيهما الجارتين اللتين كان يفصل بينهما جدار. كان الزوجان عند مبتدأ السعادة ليفاجئهما خبر الخلافات. رياح الخلافات العاتية بين الأسرتين اقتلعت خيمة الغرام فتطايرت الأغصان التي جمعاها لعش الحياة. آه لو تعرف الأسر والآباء والأمهات مقادير الحزن الذي يقذفونه في قلوب أبنائهم وبناتهم بسبب الخلافات الأسرية التي يدفع ثمنها الأزواج والأحباب من أبنائهم وبناتهم .. هل لهذا يا تري بكت وردة "بعد إيه" وعبق عطرها مشاعري ومشاعر زوار حديقة العشاق بهذا الشحن؟ هل لهذا يا ترى تخضّب هذه الأغنية مشاعركم عبر الزمن وتوقظ فينا الرغبة في البكاء لسبب غائر في ماضينا نبين أو لا نستبين ملامحه؟


    تبددت آخر ذرة أمل، فغادر أبي اسماعيل حي السجانة والسودان كله في تلك الرحلة إلى مصر. لكن بدلا عن النسيان نبح وريد الهوى بمزيد من الخفقان في قلبه الشاعر. ففي الطريق إلى القاهرة كتب اسماعيل أغنيته "لو بهمسه" التي بث فيها اسماعيل لوعته من على بعد آلاف الأميال. ثم عاد اسماعيل من القاهرة بعد أن هاج البعاد في قلبه كامن الغرام بدلا عن أن يداويه. عاد اسماعيل إلى منزله في نفس الحي ونفس المنزل ونفس الجدار الذي يفصله عن قلبه. ويتراءى لي اليوم أن حائط الجيران قد تضخم في نظر أبي فأصبح أعرض وأضخم من سور الصين العظيم!


    لكن قلب المحب الصادق يقتحم القلاع والحصون المضروبة حول المحبوبة! ففي بداية أمسية شتوية حمل أبي نفسه وذهب إلى منزل أسرة أمي وطرق الباب! قابله خالي مصطفي بجفاء. حاول أبى أن يقنعه بان يرد إليه فتحته، فإذا بخالي مصطفي يغضب في وجه أبي ويتهمه بالتشهير بفتحيه وأسرتها من خلال أغنياته. فالسودان كله في ذلك الوقت كان يتغنى بأغنيات اسماعيل ويتحدث عن قصة فتحيه واسماعيل! كانت مقابلة قصيرة وعاصفة. وعند الباب كانت القنبلة التي زلزلت كيان أبي اسماعيل. فقد قال له خالي قبل أن يودعه أن فتحيته قد خطبت لقريب لها وأنها ستتزوج قريبا. غادر اسماعيل منزل أسرة فتحيته مثقل بأحزانه الكئيبة. مشى وجسده الناحل ينوء تحت أطنان من الحزن. كان يحدث نفسه .. أن تخاصمني ممكن .. لكن أن يعرّسوها لرجل آخر هذا غير معقول ولا يمكن يكون معقول.


    في أثناء سيره تتقاذفه الأحزان والهواجس ونيران الغيرة، سمع صوتا يناديه. فقد لحقت به نعمات صديقة فتحيته وابنه خالتها التي نقلت الي اسماعيل أن فتحيه تعتذر عما بدر من أخيها وأنها مازالت تحمل حبك في قلبها ولكنها أسيرة أهلها وأخيها. كانت صدمة اسماعيل بخطوبه فتحيته لكانت أكبر من كل الاعتذارات. لم يكن اعتذارها ورسالة حبها تعنى شيئا أمام تلك الظروف. قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري!


    بعد أن غمره الليل بدأ بعض الهدوء يتسرب قليلا قليلا إلى روح اسماعيل، وأخذت الكلمات تتقارب وتتشكل .. بعد ما ودرت قلبي جيت تصالحني .. جيت تشكي .. جيت تبكي؟ اعتذارك ما بفيدك .. أنا خلدّتك بشعري في زمانك. ويتملك غضب المحب قلب اسماعيل: أنا أستاهل وضعتك في مكاناً ما مكانك .. روح! الغدر بى نفسو ما ببكوا عليه. وينقلب الغضب إلى سخرية ليثبت لها أنه لم ينكسر .. جيت تايب ياحليلل .. الفؤاد ملكوهو غيرك .. ضيعوك .. ودروك إنتَ ما بتعرف صليحك من عدوك.


    ويتقلب الغضب إلى ذكرى أليمة لأيام الحب والسعادة القصيرة .. أنا أصلي عهد العُشْرهَ ما اتنكّرت لى. ثم ينقلب كل شيء إلى دعاء حار من القلب المفجوع .. ربي يعدل ليك سبيلك .. ومناي في الكون عديلك .. ونهاية الخير مصيرك.


    وهكذا ولدت أغنية "بعد إيه" وعليها خطوط حمراء وزهرية من دم قلب اسماعيل. آه عرفت الآن لماذا تحمل وردة المستحيل هذين اللونين، وعرفت لماذا يجري على خدودها الندى من الدمع. كلما سمعت هذه الأغنية ينتابني إحساس بأنني اغرق حتى أكاد أموت ثم أعود فأتنفس من جديد وتعود لي الحياة. أفتح عيني ثم ألقى نظره أخرى إلى زهرة "بعد إيه" والتفت فأرى العائد وهو يتأمل تلك الزهرة، فأقول له أيها العائد من الماضي البعيد لتعيد لنفسي الرجاء أنت دعوة استجاب لها الله فجئتني لترسو على شواطئ أيامي التي احتضنها الجفاف لتعيد إلى شبابي وتهدى لوجهي الابتسام ومعك عرف قلبي السكينة والسلام ومعك لا أقول بعد إيه بل أقول يبقى الأمل ما بقيت الحياة. قال لي: عندما أنظر إلى هذه الوردة العجيبة الباكية أقرأ في دمعتها الندية كبرياء اسماعيل العاشق الذي علم العشاق الكبرياء وانتقل بهم من العويل والندب إلى عتاب المحبوب ومغالبة معارك الأسر ورغبات الآباء والأمهات التي تفتح أخاديد الأسى و ..


    يتوقف عن الكلام ليمسح دمعات ندت عن عيوني، ثم يقول: انظري إلينا يا حبيبتي أنظري فقد عدنا بدرا بعد سنوات انشطر فيها قمرنا إلى هلالين. ما أعجبه من تطابق .. الفراق يعيد نفسه والحزن يعيد نفسه واللقيا تعيد فينا نفسها مثلما عاد اسماعيل إلى حبيبته فوجدها كما أجدك على توحيد الهوى .. اسماعيل حسن ومجنون ليلى والمحلّق غلبهم الشعر فغلبهم السكوت ولم يروا في ذلك تشهيرا بالمحبوبة .. وأنت وأنا غلبنا الذي غلبهم فبحنا ما الجرم في ذلك؟ .. نعم يا حبيبتي طال بنا الفراق بحساب الزمن سنين عددا لكن لا يوجد فاصل .. عامنا الذي مضى لا يفصله فاصل عن بداية عامنا الجديد هذا .. والحروف لا يفصلها فاصل .. فعندما تلتقي الحروف تولد الكلمات.


    رجفت مفاصل روحي من سحر كلامه الذي حوّلني إلى نفحة عطر هائمة في سماوات حديقة العشاق و .. هاكم رائعة أبي اسماعيل


    بعد إيه


    بعد إيه جيت تصالحني بعد إيه


    بعد ما ودرت قلبي الكنت فيه


    ليه جيت تشتكي .. ليه جيتا تحكي ليّا ليه


    اعتذارك ما بفيدك..ودموعك ما بتعيدك


    العملتو كان بإيدك .. وأنا ما لي ذنب فيه


    *****


    أنا خلدّتك بشعري في زمانك


    يا ما غنيتك وكان كلو عشانك


    كان جزاى منك صدودك وهوانك


    أنا أستاهل وضعتك في مكاناً ما مكانك


    روح! .. الغدر بى نفسو ما ببكوا عليه


    ******


    جيت تايب يا حليلك .. والفؤاد ملكوهو غيرك


    ربي يعدل ليك سبيلك


    وكلْ مناي في الكون عديلك


    ونهاية الخير مصيرك


    أصلي عهد العشره ما اتنكرت لى


    *******


    ضيعوك ..ودروك


    إنت ما بتعرف صليحك من عدوك


    استغلوا الطّيبه في قلبك


    وبى اسم العواطف خدعوك


    وحتى من كلمة حنانن وودادن حرموك


    الله ياخد ليك حقوقك ويجازي الظلموك


    يروي أصدقاء اسماعيل الذين عاصروه أثناء محنة الفراق أنهم لم يروا أبي على تلك الدرجة من الحزن لا قبل فراق حبيبته ولا بعده. كان ساهما حزينا شارد البال تلفه غمامات من الحزب كمن فقد نصف روحه وجفّت في صدره الرغبة في الحياة ومتعها. أنا لم أرى ذلك الحزن الذي سبق ميلادي، لكني رأيت أبي اسماعيل على نفس تلك الدرجة من الحزن يوم أن باع مزرعته في الباقير التي اشتراها الدكتور منصور خالد. كانت المزرعة جزء من اسماعيل وكانت ملاذه ومعبده ومهبط وحيه وملتقى صداقاته ومتحف ذكرياته ومعظم تاريخه .. كانت المزرعة قطعة من روحه، وعندما اضطرته ظروف الحياة القاسية لبيعها كان قد باع كل ذلك ... فقد كان أبي رجلا محدود الدخل من عامة مستورة الحال، أو الطبقة الوسطي كما يسمونها. لكننا كبرنا أنا وإخوتي الثمانية فكبرت نفقاتنا, وزيادة على ذلك كان صالون أبي مفتوحا على طول ساعات اليوم يرتاده يوميا العشرات من ضيوف اسماعيل وعشاق فنّه، فكان أبي وكل أسرتنا نكرم وفادتهم ونقوم على خدمتهم بكل ما نملك من محبة. وفي تلك الفترة ارتفعت الأسعار ارتفاعا مجنونا. ما كان في وسع رجل كريم مثل اسماعيل غير أن يبيع ما يملك، فوقع السهم على المزرعة. وبعد البيع دخل اسماعيل في غيابات الحزن وشرد الذهن والأمل المكتوم داخل قلب مرهف .. إنه الموت بعينه
                  

العنوان الكاتب Date
قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 06:31 AM
  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 06:57 AM
    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 07:41 AM
      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع عمر عبد الله فضل المولى04-26-10, 07:47 AM
        Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب رحمه قريمان04-26-10, 07:51 AM
          Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع rummana04-26-10, 08:05 AM
            Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 08:17 AM
            Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع موسي عيسي04-26-10, 08:18 AM
              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 08:30 AM
                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 09:18 AM
              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع فيصل محمد خليل04-26-10, 08:31 AM
                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 08:48 AM
                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 08:51 AM
                    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع ندى عثمان حسن04-26-10, 09:18 AM
                      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 09:21 AM
                        Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع ندى عثمان حسن04-26-10, 09:24 AM
                          Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 09:33 AM
                            Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 10:48 AM
                              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 11:25 AM
                                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع عبدالرحيم أبراهيم العبيد04-26-10, 11:51 AM
                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع عمر علي حسن04-26-10, 02:08 PM
                                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الصادق صديق سلمان04-26-10, 12:06 PM
                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 12:33 PM
                                    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 12:50 PM
                                      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع othman mohmmadien04-26-10, 03:03 PM
                                        Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 03:10 PM
    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-03-10, 04:54 PM
    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع هاشم أحمد خلف الله05-03-10, 08:53 PM
  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 03:51 PM
    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع othman mohmmadien04-26-10, 06:48 PM
      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-26-10, 08:40 PM
        Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-27-10, 06:44 AM
          Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الصادق صديق سلمان04-27-10, 07:01 AM
            Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الصادق صديق سلمان04-27-10, 07:13 AM
              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-27-10, 07:26 AM
                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-27-10, 07:39 PM
                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-28-10, 09:16 AM
                    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع إسماعيل حسن04-29-10, 11:26 AM
                      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-29-10, 11:49 AM
                        Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-29-10, 05:22 PM
                          Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-29-10, 10:31 PM
                            Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-29-10, 11:37 PM
                              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع سلمى الشيخ سلامة04-30-10, 00:04 AM
                                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-30-10, 05:49 AM
                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع Abdlaziz Eisa04-30-10, 07:02 AM
                                    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-30-10, 07:28 AM
                                      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع Abdlaziz Eisa04-30-10, 09:25 AM
                                        Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع باسط المكي04-30-10, 10:01 AM
                                          Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-30-10, 10:45 AM
                                            Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-30-10, 10:52 AM
                                              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع Abdlaziz Eisa04-30-10, 11:09 AM
                                                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-30-10, 12:26 PM
                                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-30-10, 02:43 PM
                                                    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-30-10, 02:54 PM
                                                      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق04-30-10, 03:45 PM
                              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع عمر علي حسن04-30-10, 03:41 PM
                                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع محمد عثمان04-30-10, 03:58 PM
                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-01-10, 06:44 AM
                                    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-01-10, 06:57 AM
                                      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-02-10, 11:44 AM
                                        Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع عمر علي حسن05-02-10, 04:57 PM
                                          Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-02-10, 07:35 PM
                                            Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع محمد النيل05-03-10, 08:45 PM
                                              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-03-10, 10:20 PM
                                                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع محمد المرتضى حامد05-12-10, 05:58 PM
                                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع ismeil abbas05-13-10, 09:04 AM
                                                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-13-10, 09:27 AM
                                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-13-10, 09:37 AM
                                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع Ahmed al Qurashi05-13-10, 09:45 AM
                                                    Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-13-10, 10:11 AM
                                                      Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع أحمد الصديق05-13-10, 12:31 PM
                                                        Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-13-10, 01:03 PM
                                                          Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-14-10, 04:53 AM
                                                            Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-14-10, 05:43 AM
                                                              Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-14-10, 05:57 AM
                                                                Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع محمد المرتضى حامد05-14-10, 09:14 AM
                                                                  Re: قال لها اسماعيل: بعد إيه، ثم أدار ظهره وواصل السير .. إلى أين؟ لا يدري - توجد دموع الطيب شيقوق05-14-10, 02:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de