شاهدوا منطقة الدندر على القوقل ايرث

Quote: ** ولاية سنار لاتخيب ظن الناس أبدا ، وكالعهد بها دائما تتصدر قوائم الفشل الولائي في كل احصائية ، كانت قد تصدرت في بداية العام - بلا منافس - قائمة الأمية في احصائية منسقية الخدمة الوطنية بنسبة « 39,3 » ، وها هي اليوم تتصدر في نهاية العام - بكل جدارة - قائمة التسرب في احصائية وزارة التعليم العالي بنسبة « 8,7 » في مدارس بنينها وبناتها.. وتلك النسب تكشف للناس بأن حكومة سنار ليست عاجزة عن محو أمية « 216182 مواطنا » فحسب ، بل هى تمد كل عام ذاك الرقم البائس بالمزيد من المتسربين الذين سوف يتحولون لاحقا الى أميين ، فالتسرب هو الا يكمل التلميذ اوالتلميذة مرحلتي الأساس والثانوى لحزمة أسباب ومسؤوليات تتحملها الحكومة الولائية المناط بها اكمال الربط المقدر فى تعليم الصغار، وليس اكمال الربط المقدر في تحصيل الجبايات والرسوم فقط ، واحدى احصائيات وزارة التعليم العام تقدر عدد المتسربين من مدارس ولاية سنار في العام قبل الماضي فقط ب « 8333 تلميذا وتلميذة » ، وهى أعلى نسبة تسرب تشهدها مدارس ولايات السودان ، ولهذا أكدنا بأن حكومة سنار دائما تفاجئ الناس بتقدمها ركب الفشل الولائي في ادارة شؤون الرعية ، ونحمد الله أن تلك الاحصائيات تصدرها جهات حكومية، حيث لن يستطيع والي سنار- أو بطانته - اتهامها بالعمالة للامبريالية الصهيونية العالمية التى تستهدف مكتسبات السلطنة الزرقاء ...!! ** نتجاوز حكومة سنار، فالحديث عن آداء حكومتها فى مجال محو الأمية ومكافحة التسرب - وصحة البيئة - قد يصيب الكاتب بالاكتئاب والقارئ بالجنون .. عليه ندع حكومة سنار و نتعمق قليلا في داء التسرب المتفشي في كل ولايات السودان بنسب غير مطمئنة ، حيث تلت سنار ولاية شمال كردفان والتى بلغت نسبة التسرب في مدارس بنينها « 4,2 » وبناتها « 3,5 » .. بل حتى ولاية الخرطوم فان نسب التسرب في مدارس محلياتها غير مطمئنة وتثير المخاوف .. ونقرأ الأرقام الرسمية .. نسبة التسرب في المدارس الثانوية بالولاية « 3،32% » .. محلية شرق النيل « 9،59% » ، .. محلية امدرمان « 14،60% » ... جبل اولياء «3،81% » .. امبدة « 2،78%» .. بحري « 3،58% » .. الخرطوم « 2،22% » .. وهكذا ، كل هذه النسب تعنى أن هناك الافا من صغارنا يتجاوزهم التعليم في سن التعليم كل عام ، ثم يصبح كل هذا « الكم المتسرب » فاقدا تربويا وأميا يضاف الى ارقام الفاقد والامية المتراكمة .. وللأسف تلك أرقام بعض الولايات والمحليات التي يتمتع سكانها بالاستقرار والأمن ، ليصبح السؤال المخيف ماذا عن الولايات والمحليات التي تؤرق أهلها الحروب والنزوح واللجوء ..؟.. بالتأكيد لن يكون وضع التسرب من مراحل التعليم أفضل حالا في أواسط طلابها ..!! ** وحسنا وضع خبراء التعليم واساتذته أسباب التسرب - أمام ولاة أمر التعليم بالبلاد - عقب الورشة التى نظمها مؤخرا - ومتأخرا - المجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة السويدية بمقر المجلس..عدم استقرارالمناهج والتغييرالمستمر لها ، السلم التعليمي ، ضعف ميزانية التعليم ، افتقاد المعلمين للتدريب والتأهيل ، رداءة البيئة المدرسية وبؤس حالها ، ضعف ولاء المعلم للمهنة نسبة لظرفه الاقتصادى حيث الراتب لايتناسب مع غلاء المعيشة ، الرسوم التى ترهق كاهل التلميذ واسرته رغم انف شعار مجانية التعليم ، وكذلك فقرالاسر .. تلك هى أسباب التسرب وقضايا التعليم في بلادنا ، والحكومة وحدها هى التي تتحمل مسؤوليتها.. هل من حلول جذرية لتلك القضايا ، أم أن عبقرية مارى انطوانيت سوف تنصح أهل السودان يوما ما باهمية الحاق أبنائهم وبناتهم بالمدارس الخاصة في حال تسربهم من « مدارس العامة » ...؟؟ ** ولاية سنار لاتخيب ظن الناس أبدا ، وكالعهد بها دائما تتصدر قوائم الفشل الولائي في كل احصائية ، كانت قد تصدرت في بداية العام - بلا منافس - قائمة الأمية في احصائية منسقية الخدمة الوطنية بنسبة « 39,3 » ، وها هي اليوم تتصدر في نهاية العام - بكل جدارة - قائمة التسرب في احصائية وزارة التعليم العالي بنسبة « 8,7 » في مدارس بنينها وبناتها.. وتلك النسب تكشف للناس بأن حكومة سنار ليست عاجزة عن محو أمية « 216182 مواطنا » فحسب ، بل هى تمد كل عام ذاك الرقم البائس بالمزيد من المتسربين الذين سوف يتحولون لاحقا الى أميين ، فالتسرب هو الا يكمل التلميذ اوالتلميذة مرحلتي الأساس والثانوى لحزمة أسباب ومسؤوليات تتحملها الحكومة الولائية المناط بها اكمال الربط المقدر فى تعليم الصغار، وليس اكمال الربط المقدر في تحصيل الجبايات والرسوم فقط ، واحدى احصائيات وزارة التعليم العام تقدر عدد المتسربين من مدارس ولاية سنار في العام قبل الماضي فقط ب « 8333 تلميذا وتلميذة » ، وهى أعلى نسبة تسرب تشهدها مدارس ولايات السودان ، ولهذا أكدنا بأن حكومة سنار دائما تفاجئ الناس بتقدمها ركب الفشل الولائي في ادارة شؤون الرعية ، ونحمد الله أن تلك الاحصائيات تصدرها جهات حكومية، حيث لن يستطيع والي سنار- أو بطانته - اتهامها بالعمالة للامبريالية الصهيونية العالمية التى تستهدف مكتسبات السلطنة الزرقاء ...!! ** نتجاوز حكومة سنار، فالحديث عن آداء حكومتها فى مجال محو الأمية ومكافحة التسرب - وصحة البيئة - قد يصيب الكاتب بالاكتئاب والقارئ بالجنون .. عليه ندع حكومة سنار و نتعمق قليلا في داء التسرب المتفشي في كل ولايات السودان بنسب غير مطمئنة ، حيث تلت سنار ولاية شمال كردفان والتى بلغت نسبة التسرب في مدارس بنينها « 4,2 » وبناتها « 3,5 » .. بل حتى ولاية الخرطوم فان نسب التسرب في مدارس محلياتها غير مطمئنة وتثير المخاوف .. ونقرأ الأرقام الرسمية .. نسبة التسرب في المدارس الثانوية بالولاية « 3،32% » .. محلية شرق النيل « 9،59% » ، .. محلية امدرمان « 14،60% » ... جبل اولياء «3،81% » .. امبدة « 2،78%» .. بحري « 3،58% » .. الخرطوم « 2،22% » .. وهكذا ، كل هذه النسب تعنى أن هناك الافا من صغارنا يتجاوزهم التعليم في سن التعليم كل عام ، ثم يصبح كل هذا « الكم المتسرب » فاقدا تربويا وأميا يضاف الى ارقام الفاقد والامية المتراكمة .. وللأسف تلك أرقام بعض الولايات والمحليات التي يتمتع سكانها بالاستقرار والأمن ، ليصبح السؤال المخيف ماذا عن الولايات والمحليات التي تؤرق أهلها الحروب والنزوح واللجوء ..؟.. بالتأكيد لن يكون وضع التسرب من مراحل التعليم أفضل حالا في أواسط طلابها ..!! ** وحسنا وضع خبراء التعليم واساتذته أسباب التسرب - أمام ولاة أمر التعليم بالبلاد - عقب الورشة التى نظمها مؤخرا - ومتأخرا - المجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة السويدية بمقر المجلس..عدم استقرارالمناهج والتغييرالمستمر لها ، السلم التعليمي ، ضعف ميزانية التعليم ، افتقاد المعلمين للتدريب والتأهيل ، رداءة البيئة المدرسية وبؤس حالها ، ضعف ولاء المعلم للمهنة نسبة لظرفه الاقتصادى حيث الراتب لايتناسب مع غلاء المعيشة ، الرسوم التى ترهق كاهل التلميذ واسرته رغم انف شعار مجانية التعليم ، وكذلك فقرالاسر .. تلك هى أسباب التسرب وقضايا التعليم في بلادنا ، والحكومة وحدها هى التي تتحمل مسؤوليتها.. هل من حلول جذرية لتلك القضايا ، أم أن عبقرية مارى انطوانيت سوف تنصح أهل السودان يوما ما باهمية الحاق أبنائهم وبناتهم بالمدارس الخاصة في حال تسربهم من « مدارس العامة » ...؟؟ Quote: ** ولاية سنار لاتخيب ظن الناس أبدا ، وكالعهد بها دائما تتصدر قوائم الفشل الولائي في كل احصائية ، كانت قد تصدرت في بداية العام - بلا منافس - قائمة الأمية في احصائية منسقية الخدمة الوطنية بنسبة « 39,3 » ، وها هي اليوم تتصدر في نهاية العام - بكل جدارة - قائمة التسرب في احصائية وزارة التعليم العالي بنسبة « 8,7 » في مدارس بنينها وبناتها.. وتلك النسب تكشف للناس بأن حكومة سنار ليست عاجزة عن محو أمية « 216182 مواطنا » فحسب ، بل هى تمد كل عام ذاك الرقم البائس بالمزيد من المتسربين الذين سوف يتحولون لاحقا الى أميين ، فالتسرب هو الا يكمل التلميذ اوالتلميذة مرحلتي الأساس والثانوى لحزمة أسباب ومسؤوليات تتحملها الحكومة الولائية المناط بها اكمال الربط المقدر فى تعليم الصغار، وليس اكمال الربط المقدر في تحصيل الجبايات والرسوم فقط ، واحدى احصائيات وزارة التعليم العام تقدر عدد المتسربين من مدارس ولاية سنار في العام قبل الماضي فقط ب « 8333 تلميذا وتلميذة » ، وهى أعلى نسبة تسرب تشهدها مدارس ولايات السودان ، ولهذا أكدنا بأن حكومة سنار دائما تفاجئ الناس بتقدمها ركب الفشل الولائي في ادارة شؤون الرعية ، ونحمد الله أن تلك الاحصائيات تصدرها جهات حكومية، حيث لن يستطيع والي سنار- أو بطانته - اتهامها بالعمالة للامبريالية الصهيونية العالمية التى تستهدف مكتسبات السلطنة الزرقاء ...!! ** نتجاوز حكومة سنار، فالحديث عن آداء حكومتها فى مجال محو الأمية ومكافحة التسرب - وصحة البيئة - قد يصيب الكاتب بالاكتئاب والقارئ بالجنون .. عليه ندع حكومة سنار و نتعمق قليلا في داء التسرب المتفشي في كل ولايات السودان بنسب غير مطمئنة ، حيث تلت سنار ولاية شمال كردفان والتى بلغت نسبة التسرب في مدارس بنينها « 4,2 » وبناتها « 3,5 » .. بل حتى ولاية الخرطوم فان نسب التسرب في مدارس محلياتها غير مطمئنة وتثير المخاوف .. ونقرأ الأرقام الرسمية .. نسبة التسرب في المدارس الثانوية بالولاية « 3،32% » .. محلية شرق النيل « 9،59% » ، .. محلية امدرمان « 14،60% » ... جبل اولياء «3،81% » .. امبدة « 2،78%» .. بحري « 3،58% » .. الخرطوم « 2،22% » .. وهكذا ، كل هذه النسب تعنى أن هناك الافا من صغارنا يتجاوزهم التعليم في سن التعليم كل عام ، ثم يصبح كل هذا « الكم المتسرب » فاقدا تربويا وأميا يضاف الى ارقام الفاقد والامية المتراكمة .. وللأسف تلك أرقام بعض الولايات والمحليات التي يتمتع سكانها بالاستقرار والأمن ، ليصبح السؤال المخيف ماذا عن الولايات والمحليات التي تؤرق أهلها الحروب والنزوح واللجوء ..؟.. بالتأكيد لن يكون وضع التسرب من مراحل التعليم أفضل حالا في أواسط طلابها ..!! ** وحسنا وضع خبراء التعليم واساتذته أسباب التسرب - أمام ولاة أمر التعليم بالبلاد - عقب الورشة التى نظمها مؤخرا - ومتأخرا - المجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة السويدية بمقر المجلس..عدم استقرارالمناهج والتغييرالمستمر لها ، السلم التعليمي ، ضعف ميزانية التعليم ، افتقاد المعلمين للتدريب والتأهيل ، رداءة البيئة المدرسية وبؤس حالها ، ضعف ولاء المعلم للمهنة نسبة لظرفه الاقتصادى حيث الراتب لايتناسب مع غلاء المعيشة ، الرسوم التى ترهق كاهل التلميذ واسرته رغم انف شعار مجانية التعليم ، وكذلك فقرالاسر .. تلك هى أسباب التسرب وقضايا التعليم في بلادنا ، والحكومة وحدها هى التي تتحمل مسؤوليتها.. هل من حلول جذرية لتلك القضايا ، أم أن عبقرية مارى انطوانيت سوف تنصح أهل السودان يوما ما باهمية الحاق أبنائهم وبناتهم بالمدارس الخاصة في حال تسربهم من « مدارس العامة » ...؟؟[/QUOTE ]