لـو كـنـتُ قـبـطـيـا...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة رجاء العباسى(Raja)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2007, 09:49 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... (Re: Raja)

    عدد المسيحيين في مصر هل هو سر عسكري?
    ----------------------------------------

    تقارير:
    ---------
    المصدر: موقع "الاخبار السارة":
    -------------------------------


    أعلن اللواء أبو بكر الجندي رئيس جهاز التعبئة والإحصاء البيان الأولى للتعداد السكاني في مصر، والذي يُجرى في مصر كل 10 سنوات. ورغم أن التعداد كلف خزينة الدولة 170 مليون جنيه فإن هذا التعداد لم يستطع أن يقول لنا كم هو عدد الأقباط. وبالطبع القضية ليست في العدد فالعدد في الليمون لكن ما هي الحكمة في عدم إذاعة الرقم. في حوار للصحفية حنان الجوهر بجريدة الدستور اليومية قال اللواء الجندي عندما سألته عن عدد الأقباط: اسألوا عن أي حاجة غير السؤال ده اللي هيجيب لنا وجع الدماغ. وقال عدم ذكر عدد الأقباط ليس اختراعاً مصرياً بل هو توصية دولية بمعنى أن خانة العقيدة اختيارية لمن يشاء ويرغب في كتابة ديانته وهي عقيدة جوه البني آدم. * على الأقل لماذا لم تذكر نسبة من اختار أن يكتب ديانته؟ "يعني إحنا في الجو بتاع البلد ده وأقول اللي امتنعوا قد كده"، ممكن لو قلت إن 20% من السكان لم يذكروا ديانتهم والذين من الممكن أن يكونوا مسلمين أو مسيحيين أو حتى 30% أو 70% لأي منهما – لو أعلنت ذلك كل واحد سيقولها على مزاجه والبيان هيبقى من غير دلالة وستزيد البلبة ونثير في المجتمع شيئاً لن نكسب من ورائه غير سلبيات. * ولماذا لا نقول إن بعض المذاهب والطوائف الدينية تعتبر في مصر مادة أو موضوعاً سياسياً؟ هذا تعريف دولي.. ولو كنا سنستفيد منه كنا عملناه وخصصنا له بياناً مفصلاً، لكن لنتكلم بشكل صريح نحن لا نتكلم عن الأقليات لأنهم لن يتجاوزوا معدل 1%، إحنا بنتكلم عن المسلمين والمسيحيين.. لو قلنا إن المسيحيين نسبتهم 5 أو 7 أو 3% هل هذا "يعجب" المسيحيين؟ ولو قلنا إنهم 20% - المسيحيين – المسلمون هيقولوا "يا سلام!" فهل سيترتب على هذا الإعلان أي شيء ملموس؟ لو البيان هيجيب قرش بس.. بلاش منه.. وسواء كان الرقم 30 أو 5 أو 25% لن نجني من ورائه غير سلبيات.

    ------------------------------------------------------------
    الإجماع الوطني في مصر يُطالب.. بالشفافية في تعداد الأقباط..!!
    --------------------------------------------------------------

    تحقيق/جرجس بشرى:
    --------------------
    المصدر: موقع "الاخبار السارة":
    -------------------------------

    من الطبيعي أننا نرفض وبشدة أية أشكال للتمييز بين أبناء مصر، لأن الكل يجب وبالضرورة أن يكون واحداً تحت راية المظلة المصرية، وبالنسبة لتعداد الأقباط الأخير الذي أعلنته الحكومة وهو 7.8 مليون قبطي، فإنه كان بمثابة صدمة لأقباط مصر ومسلميها على حد سواء!! فالعدد يتضارب مع الماضي، لأن التعداد السابق لأقباط مصر من عشر سنوات كان يزيد قليلاً عن 8 مليون نسمة!! الأمر الذي يجعل من هذا التعداد الأخير ضد النمو الطبيعي للسكان في أي مكان!! كما أن هذا التعداد يخالف الحاضر، لأنه بحسب تقديرات الكنيسة على لسان نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها والمسئول الإعلامي بالكنيسة وقتها، أشار إلى أن نسبة عدد الأقباط في مصر تتراوح بين 16 : 18 % من إجمالي السكان!! والخطورة في التعداد الأخير هو أنه إحصاء ضد المستقبل، لأنه لكي تنطلق مصر بخطى ثابتة وراسخة للمستقبل لابد أن تعتمد على بيانات دقيقة وموضوعية وعلمية منزهة عن أي غرض، وكلما كانت البيانات شفافة وحيادية وواقعية كلما كانت الرؤية المستقبلية أكثر وضوحاً وأقل غموضاً وبعيدة إلى حد ما عن الصدمات المباغتة، ونحن في هذا التحقيق الصحفي لسنا جهة إدانة، وإن كان هذا لا يعفينا من إدانة الأخطاء لا الأشخاص، وبالتالي اقتضت الضرورة والمسئولية الوطنية والخوف على مصير هذا البلد الذي نقدره ونعشقه جميعاً، أن نفتح هذا الملف ونخوض فيه دون خوف أو مجاملة، فمستقبل مصر والأجيال القادمة يتطلب ذلك.. الطريق التقت بكثير من أبناء مصر للوقوف على رأيهم في هذا الشأن. * بداية يقول المستشار نجيب جبرائيل (رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الايرو"): لست أعرف من أين استقى المسئول الكبير معلوماته على أن عدد الأقباط في مصر 7.8 مليون نسمة، في حين أن آخر إحصائية كانت 8 مليون وأكثر بقليل!! والمعروف أن التعداد العام يتم كل عشر سنوات، كما لو كان الأقباط لا يتوالدون ولا يتكاثرون وكأنهم ينكمشون وينقرضون!! ويتساءل جبرائيل: ما مغزى أن تذكر الدولة أو جهاز الإحصاء أن عدد الأقباط في تراجع؟!! هل هذا لإلهاء الأقباط عن مطالبهم للمطالبة بحقوقهم الدستورية؟!! أو أن هذا نوع من التهميش المتزايد للأقباط عند المطالبة بحقوقهم خصوصاً ونحن مُقبلون على انتخابات الشورى؟!! لذلك الكنيسة تقيم إحصاء دقيقاً جداً لعدد الأقباط، وأنا كرئيس منظمة حقوقية ضد تعداد الأقباط من حيث الشكل، بمعنى أنني ضد تصنيف المواطنين إلى أقباط ومسلمين، لأن هذا يُعد نوعاً من العنصرية ويتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع المواطنة، فالإحصاء استفزازي، لأن المنطق والعقل يقتضيان أن العدد لابد أن يزداد، كما أن العدد المُعلن يمثل استفزازاً لأقباط المهجر وأقباط الداخل. وبسؤال سيادته عن لماذا لم تعلن الدولة الرقم بصراحة؟ قال متسائلاً: هل إعلان الإحصاء بصراحة سر عسكري أو قاعدة استراتيجية؟!! في حين أننا نجد هذا الأمر واضحاً أحياناً، فأحياناً تُثار تساؤلات لماذا لا يُعين أقباط ذوو كفاءات في قطاعات أمن الدولة والأمن القومي؟!! وعندما نطلب الإجابة نجد الصمت.. صمت القبور! كما لو كان كل أمر يتعلق بالأقباط هو أمر استراتيجي أو عسكري ونحن لا نعلم. ومن ثم يجب أن يتسم تعامل الدولة مع الأقباط على أنهم مواطنين من خلال الشفافية والوضوح وعدم التعتيم والصراحة الكاملة التي تحقق مفهوم المواطنة. * أما عالم المصريات د. وسيم السيسي. فيقول: ليس من المعقول أن عدد الأقباط يتناقص من سنة إلى أخرى، أما إذا حاول البعض أن يجد مبرراً لهذا الادعاء بهجرة الأقباط، فالرد على هذا أن الهجرة بالعشرات أو المئات على أكثر تقدير لا يؤثر على تعداد الأقباط، وإذا ادعى أحد أن هجرة الأقباط بعشرات الآلاف (والعياذ بالله) فهذا معناه أن هناك اضطهاداً للأقباط. ولكن التفسير الوحيد لهذا التعداد هو أن الكذب أنواعه ثلاثة: (كذب أبيض – كذب أسود – إحصائيات رسمية) والمفروض أن التعداد الحالي للأقباط يزيد عن التعداد السابق، وأود أن أشير إلى نقطة غاية في الأهمية وهي أن المسألة ليست بالعدد، فالمسألة ليست كمية بل نوعية، والتأثير لم يكن أبداً بالعدد ولكن بالفكر والعقل والحضارة، و8 مليون شخص متعلم أفضل من 100 مليون جاهل مع العلم أن الأقلية والأكثرية لا تُقاس بالعدد بل بالعرق، فالأقباط ليسوا أقلية لأنهم من نسيج مصر. وتجدر الإشارة إلى أن المواطنة قبل الدولة الحديثة تختلف عن مفهومها في الدولة الحديثة، فالمواطنة قبل الدولة الحديثة كانت بالدين أو العرق أو القرب من الحاكم أو القوة المالية، أما المواطنة الآن فتقاس بحادثة الميلاد، فمجرد ميلاد الإنسان تكون له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات التي لآخر المولود معه في هذا المكان. وإن كان عدد الأقباط يتناقص فهذا ضد المنطق، أتذكر أن الرئيس الأمريكي كارتر قال للبابا شنوده عام 1976: "إنك رئيس لشعب تعداده 8 مليون"!!. * ويقول د. مصطفى النبراوي (الأمين العام لمركز الحوار الإنساني): إنني أرى أن الإحصاء الرسمي للأقباط لا يتمتع بالمصداقية الكبيرة، والرقم المعلن غريب، مع الأخذ في الاعتبار أن الإحصاء الرسمي للدولة لا يتمتع بمصداقية كبيرة، فالأرقام المعلنة سابقاً على حد معرفتي عن عدد الأقباط ومنذ فترة كان من (7 – 12)%. الأمر الذي يُفقد الإحصاء الجديد مصداقيته، وهناك أمر يجب أن نؤكد عليه وهو أن التنوع لا يُحسب بالعددية بل بالنوعية وهذا يتطلب منا احترام التنوع الموجود في النسيج المصري، فثقافة الوطن ما هي إلا خليط ومزيج من النوع الذي يجب احترامه بغض النظر عن نسبة ما، قليلة أو كثيرة من النسيج الوطني، كما أن الإحصاء لابد أن يُستقى من أهله. لذلك اقترح النبراوي أن تقوم الكنيسة بإجراء إحصاء جديد من خلال الأفراد أو لجان لحصر العدد بدقة في حالة إذا ما كان الرقم غير واقعي ولا يمثل الحقيقة، هذا وقد أثار النبراوي نقطة مهمة يجب وضعها في الاعتبار بخصوص التعداد الأخير للأقباط بقوله: وإذا كان الإحصاء الرسمي صحيحاً – أي يوضح أن هناك انخفاضاً في عدد الأقباط – فيجب أن نحلل أسباب الانخفاض ونناقشه، فالمعروف أن هناك نمواً سكانياً طبيعياً.. فلماذا لا ينمو الأقباط مثل سائر السكان؟!! وبالتالي قد يشير انخفاض الرقم إلى أن الأقباط في مناخ طارد لهم.. وبسؤال النبراوي عن هل هناك ضرورة لكي تعلن الحكومة الرقم الفعلي الصحيح للأقباط؟ قال سيادته: المفروض طبعاً أن تُعلن الحكومة الرقم الصحيح بشفافية كاملة، لأن الشفافية من أهم أسس الديمقراطية، فالحكومة لابد أن تُعلن الرقم لكي تبني عليه سياسات وخططاً ورؤية سليمة مستقبلية، والشفافية مطلوبة في كل الإحصائيات الحكومية التي لا تتمتع بالمصداقية الكبيرة.. وأجهزة الدولة فيما يتعلق بالإحصاء لابد أن تعتمد على معايير وأسس علمية وتُعلى من شأن الشفافية. ويتساءل د. النبراوي قائلاً: ما هو الضرر من إعلان الحكومة للرقم الحقيقي للأقباط.. أعطونا الرقم الصحيح بغض النظر عن أي شيء.. * كما يقول المستشار عادل عبد الحي المحامي (رئيس مركز الوفاق الدولي لمراقبة وحماية حقوق الإنسان): تعداد السكان على أساس كام واحد مسيحي وكام قبطي فيه نوع من التمييز، وكان يجب أن التعداد يصرح بعدد المصريين فقط. وذلك تجسيداً لمبدأ المواطنة التي أكدت عليها التعديلات الدستورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس مبارك، ومن ثم يكون مجرد البحث في عدد المسيحيين ونسبتهم بالنسبة للمسلمين هو نوع من التفريق والتمييز، لأننا عندما نفعل ذلك فإن البعض قد يتساءل كم عدد اليهود؟!! فالواقع والتاريخ يثبت الأقباط والمسلمين في بوتقة واحدة، ولابد أن يُعامل المسلم واليهودي والمسيحي على أنهم مصريون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.. فالدولة ملتزمة بحماية المصري – أياً كان – ملزمة بحمايته ودعمه في جميع مراحل حياته منذ ولادته وحتى وفاته إيماناً منها بأن حق الإنسان يولد معه ولا ينتهي إلا بدفنه. وأعيد وأكرر أن الذي يحصى السكان على أساس هذا مسلم وهذا مسيحي، فإنه يميز، والذين يصنفون المصريين على أساس ديني هم فئة ضالة وشاردة لم تقرأ تاريخاً ولم تعش واقعاً ولن ترى مستقبلاً!! وأُذكر على أنني رافض تماماً لفظ التعداد للسكان والنية مُبيتة على التفريق والتمييز، لأن مصر يجب أن تحتضن الكل!! * وكما قالت عزة سليمان (ناشطة سياسية): أعتقد أن النظام لا يريد إعلان العدد الصحيح للأقباط، وهو أكيد يعرف الرقم الحقيقي لعدد المسيحيين في مصر، لأنه احتمال أو في الغالب لو عُرف الرقم الحقيقي، وكانت نسبته كبيرة عن النسبة المتوقعة، ممكن يكون هناك ضغط دولي وخاصة أمريكي على أن مصر تتجه أكثر للعلمانية وبصورة واضحة وتعطي حقوقاً أكثر للمسيحيين و.. و.. أو حقوق المواطنة بشكل عام. كما أن انخفاض الرقم المعلن يمكن أن يتخذه البعض ذريعة للتدخل في شئون مصر وبالتالي من الصح أن تُعلن الحكومة الرقم الصحيح، لأنه ما المشكلة في ذلك!! وليس من الصعب أن نعرف عدد المسيحيين، فلو أعطى البابا شنوده تعليمات أن كل واحد يسجل اسمه، الكل سيهب ويذهب للتسجيل. وبسؤالها عن هل كان يجب على الحكومة أن تعلن الرقم الحقيقي للأقباط من عدمه قالت: لابد أن تعلن الحكومة الرقم الصحيح.. أليس المسيحيون مواطنين مصريين، كما أن الإعلان عن عدد الأقباط لا يعني أن هناك نوعاً من التمييز بين المصريين، ففي أمريكا التي لا يوجد بها فصل بين المواطنين ولا توجد الديانة في البطاقة الشخصية إلا أنهم في الانتخابات بيقولوا: كم شخص من السود أعطى صوته؟ وكم مسلم أعطى صوته؟ وكم يهودي و...؟!! فهذه إحصائيات والإحصائيات يجب أن تكون دقيقة وصحيحة كما طالبت بأن تعيد الحكومة إعلان الرقم الصحيح على الناس. * أما المهندس مازن مصطفي (وكيل حزب الغد): لابد أن يكون هناك تعداد حقيقي ليس للأقباط فقط بل لمتغيرات كثيرة حدثت في حياتنا، فمصر قد تغيرت كثيراً خلال الخمسة وعشرين سنة الماضية، هناك تغيرات اجتماعية وثقافية وسياسية حدثت وكذلك تغيرات في نسبة الأقباط، والمشكلة في رأيي ليست مشكلة الحكومة وحدها بل مشكلة مجتمع بأسره، فالمجتمع ككل ليست لديه القدرة على مواجهة الحقائق التي قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان، وهذا يجعل المجتمع الذي أغلبيته مسلمة يرفض إجراء تعداد قد يكشف أنه ليس أغلبية كبيرة كما يتصور، وإنني هنا أعتب على الكنيسة لأنها لم تطالب بجرأة وبشدة بإجراء هذا التعداد، فالكنيسة ربما تريد إبقاء الوضع كما هو عليه، وتريد عدم الاعتراف بأي تغيير، خوفاً من أن التغيير قد يجرف بعض الكراسي الثابتة، مع أن أصحاب هذه الكراسي هم في رأيي أقوياء بأنفسهم، والمعروف جيداً عن البابا شنوده أنه قائد بطبعه، وبالتالي فإن المشكلة هي مشكلة عقل جماعي أصبح مرعوباً من الحقيقة.. مرعوباً من عدد الأقباط، فالأغلبية الكاسحة من الإسلاميين الأصوليين أو الإسلاميين الذين يعتنقون مبدأ أن الإسلام سلطة يريدون ويحاولون تثبيت فكرة أن مصر لا يوجد بها سوى مسلمين فقط، ويريدون إلغاء فكرة وجود مسيحيين، ويتمنون في داخلهم، أن يستيقظوا صباحاً ويجدوا الأقباط غير موجودين أو هاجروا!! والعيب في هذا الأمر أن الحكومة والمجتمع خاضعون لهذا الإرهاب الفكري ومستسلمون لطغيان هذه الأقلية، فهناك فئات مغلوبة على أمرها ويمارس ضدها القهر وتمارس ضدها جرائم من قبل أقليات منظمة، وأمامها الحكومة مستسلمة، الأمر الذي يجعلنا نقول إن المجتمع لابد أن يقف بجانب الحكومة في هذه المواجهات. وبالنسبة لتعداد الأقباط فإنه صدر خلسة. ويقترح م. مازن أن تقوم الحكومة أيضاً بإجراء تعداد فوري وحقيقي لإظهار الرقم الفعلي، وإنني هنا أتساءل: متى تصل مصر إلى مرحلة الدولة الحديثة التي لا يملك فيها أي شخص أن يسأل الآخر عن دينه، ويمنع فيها تحرير الدين في أي محررات رسمية؟ * ويقول الأستاذ سامح محروس (رئيس قسم الشئون الخارجية بجريدة الجمهورية ورئيس تحرير جريدة النيل): من وجهة نظري ليست القضية في كم عدد المسيحيين في مصر، وما إذا كانوا 8 مليون أو أكثر، فالمسألة ليست فيما يمثل هذا العدد أو ذاك، ولكن الأهم هو الحرص على تدعيم حقوق المواطنة، وصيانة مصالح جميع أبنائه بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العقيدة أو.. أو.. لأننا لو تحدثنا عن عدد الأقباط كأصحاب دين وعقيدة فقط، فإننا قد يأتي يوم لنتحدث عن عدد أهل النوبة أو عدد أهل الصعيد!! وهذه مسألة خطيرة تتنافى تماماً مع أبسط حقوق المواطنة، فلو افترضنا أن عدد المسيحيين يبلغ مليون نسمة فهل يعني ذلك عدم حصولهم على حقوقهم المشروعة، بعكس الحال إذا كان عددهم 25 مليون مثلاً؟!! والقضية هي قضية مبدأ، والمبدأ هو هل يحصل كل أبناء المجتمع على حقوقهم أم لا؟ وبسؤاله عن أقباط المهجر وردود أفعالهم على هذا العدد قال: هناك أقلية لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة ممن يفتقرون للوعي السياسي ويتحدثون من هناك بطريقة تضر أكثر مما تنفع الوطن، ولكنني أؤكد أن الأغلبية الساحقة من أقباط المهجر شخصيات وطنية ومحترمة وأعرف كثيراً منهم ومدى ما يقدمونه لمصر من خدمات، وهم يقدرون جيداً الأوضاع والظروف التي تمر بها مصر والتي يواجهها كل أبناء مصر مسلمين وأقباطاً، خاصة أن هناك قاسماً مشتركاً من المشاكل يعاني منها الجميع، وفيما يتعلق بالمشاكل التي يعاني منها أقباط مصر وحدهم فهي مشكلات متعلقة بالأحوال الشخصية ودور العبادة وحرية ممارسة العقيدة ولكن الأمانة تقتضي منا أن نقر بأن جانباً من هذه المشكلات يرجع لأسباب تاريخية فضلاً عن سيطرة بعض العقول التي تجر مصر بأكملها وليس المسيحيين فقط إلى حقب تاريخية سحيقة. ومن ثم فإنه ليس من الأمانة أن نُحمل نظام الحكم الحالي مسئولية كل المشاكل، وإن كان هذا لا يعفي الحكومة أن تضطلع بدورها لحلها، فالقضية إذن ليست هي في العدد ولا يجب أن تكون، لأن تحديث مصر ونهضتها لن يتأتى أبداً إلا بسواعد كل أبنائها، وليس بإيثار طرف وتهميش الآخر.. *في نهاية هذا التحقيق تجدر الإشارة إلى قول الدكتور غالي شكري رداً عمن وصفوا الأقباط بالأقلية: الأقباط ليسوا أقلية بالمعنى الإثنولوجي، وهم أقلية عددية، لكن علم الاجتماع لا يضع اعتباراً للقلة العددية، فلكي يشعر المواطن بأنه ينتمي إلى "الأقلية" لابد أن يكون هناك "جيتو" (لغة خاصة وبعض السمات الثقافية) لكن هذا كله غير موجود في مصر، فالأقباط والمسلمون ينتمون إلى ثقافة واحدة بالرغم من تعدد الخصوصيات. لسنا أقلية بالمعنى العلمي. وهذا ما أكد عليه منذ عقود مضت الأستاذ الكبير مصطفي أمين عندما قال: ".. لم تعرف مصر شيئاً اسمه الأقليات، ولا حقوق الأقليات، وعندما أراد الإنجيليز أن يذكروا في تصريح 28 فبراير سنة 1922 نصاً يبيح لهم حماية الأقليات، رفض الأقباط أن يكونوا في حماية الإنجليز، وقالوا أنهم في حماية المصريين.. كل المصريين (مصطفي أمين – فكرة – صحيفة الأخبار، أول أبريل سنة 1980). ونأمل أن تستجيب الحكومة للإجماع الوطني المصري المطالب بالشفافية في الإعلان الحقيقي والواقعي عن عدد الأقباط، لتنفي عنها كل ما يتردد في الصدور، ولتقطع ألسنة المتربصين، لتُحبط محاولات المتعصبين والضالين الذين يتلاعبون على مثل هذا التوتر، فهل تستجيب الدولة للرأي العام في هذا الأمر، هذا بلا شك ما ستظهره الأيام القادمة، وكما يقول أحد الشعراء: إن غداً لناظره قريب.. تحقيق: جرجس بشرى صادق صح جبرائيل: أنني ضد تصنيف المواطنين إلى أقباط ومسلمين، لأن هذا يُعد نوعاً من العنصرية ويتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وسيم السيسي: أن المسألة ليست بالعدد، فالمسألة ليست كمية بل نوعية، والتأثير لم يكن أبداً بالعدد ولكن بالفكر والعقل والحضارة، و8 مليون شخص متعلم أفضل من 100 مليون جاهل. النبراوي: فلماذا لا ينمو الأقباط مثل سائر السكان؟!! وبالتالي قد يشير انخفاض الرقم إلى أن الأقباط في مناخ طارد لهم.. المستشار عادل عبد الحي: والذين يصنفون المصريين على أساس ديني هم فئة ضالة وشاردة لم تقرأ تاريخاً ولم تعش واقعاً ولن ترى مستقبلاً!! عزة سليمان: الرقم المعلن يمكن أن يتخذه البعض ذريعة للتدخل في شئون مصر وبالتالي من الصح أن تُعلن الحكومة الرقم الصحيح. مازن مصطفي (وكيل حزب الغد: أعتب على الكنيسة لأنها لم تطالب بجرأة وبشدة بإجراء تعداد خاص بها.
    -----------------------------------------------------------------------------------

    ......
    سـؤال بـرئ للغـاية:
    كـم عـدد الاقباط الموجـودين في السـودان ولـم يفـروا بعـد من
    "هـولوكـست " الأنــقاذ???."،..... واللـه سـؤال بري وعـادي!!!!.

                  

العنوان الكاتب Date
لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-12-07, 02:15 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... غادة عبدالعزيز خالد05-12-07, 03:22 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... خالد عبد الله محمود05-12-07, 03:43 PM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-12-07, 06:31 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-12-07, 06:16 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-15-07, 08:25 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-23-07, 07:35 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... كمال علي الزين05-12-07, 03:28 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... اساسي05-12-07, 03:58 PM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-12-07, 07:34 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-12-07, 06:42 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... محمد مكى محمد05-12-07, 06:31 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-12-07, 08:10 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... omar ali05-12-07, 06:38 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-13-07, 00:23 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... عمر الفاروق05-12-07, 06:49 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Muhib05-12-07, 07:53 PM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Emad Abdulla05-12-07, 08:46 PM
        Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Omer Abdalla Omer05-12-07, 08:50 PM
          Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... غادة عبدالعزيز خالد05-12-07, 09:28 PM
            Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 02:24 AM
          Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-13-07, 02:34 PM
        Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-13-07, 01:54 PM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-13-07, 01:45 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-13-07, 00:35 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Gaafar Ismail05-13-07, 05:39 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 02:46 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-12-07, 09:33 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... نيازي مصطفى05-12-07, 11:23 PM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 09:49 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 02:47 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... سلمى الشيخ سلامة05-13-07, 02:18 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... حسام يوسف05-13-07, 02:30 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... عواطف ادريس اسماعيل05-13-07, 05:02 AM
        Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... عمران حسن صالح05-13-07, 05:47 AM
          Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 11:12 AM
        Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 11:12 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 11:12 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 10:24 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Kamal Karrar06-05-07, 04:22 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Dr. Ahmed Amin05-13-07, 06:03 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... A.Razek Althalib05-13-07, 07:11 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 04:30 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Agab Alfaya05-13-07, 07:01 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 10:11 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... عمر الفاروق05-13-07, 07:03 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... عمران حسن صالح05-13-07, 07:21 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... مجدي عبدالرحيم فضل05-13-07, 07:52 AM
        Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 09:13 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 10:18 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... عمر الفاروق05-13-07, 07:41 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... أيمن الطيب05-13-07, 08:25 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 10:21 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... معتصم دفع الله05-13-07, 08:54 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... محمد عمر الفكي05-13-07, 10:18 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 11:25 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 10:58 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... essam&amal05-13-07, 10:54 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 11:25 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... جورج بنيوتي05-13-07, 01:21 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 11:28 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-13-07, 03:19 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... نهال الطيب05-13-07, 07:49 PM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... هاشم نوريت05-13-07, 07:51 PM
        Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... رأفت ميلاد 05-13-07, 09:40 PM
          Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... حسام يوسف05-13-07, 09:56 PM
          Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 02:54 PM
          Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... كمال علي الزين05-16-07, 09:34 PM
        Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 02:52 PM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 02:46 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 02:46 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-13-07, 10:06 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... omar ali05-14-07, 02:58 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Mohamed E. Seliaman05-14-07, 10:42 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 10:13 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-14-07, 10:32 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... محمد فرح05-14-07, 10:39 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-16-07, 07:43 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... عواطف الطيب حسن05-14-07, 10:39 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-18-07, 09:19 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Sabri Elshareef05-14-07, 10:53 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Sabri Elshareef05-14-07, 10:58 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Sabri Elshareef05-14-07, 11:13 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-14-07, 11:30 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-18-07, 04:16 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-14-07, 11:45 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-14-07, 11:49 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... abubakr05-14-07, 01:14 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Omayma Alfargony05-14-07, 06:27 PM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... عزيز عيسى05-14-07, 08:34 PM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكرى ابوبكر05-15-07, 03:01 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Deng05-15-07, 03:20 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Raja05-15-07, 05:34 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... Ahmed Yousif Abu Harira05-15-07, 08:08 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... نوسة05-15-07, 08:11 AM
      Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... رأفت ميلاد 05-15-07, 09:20 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-15-07, 08:38 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... سفيان بشير نابرى05-15-07, 09:31 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-15-07, 09:49 AM
    Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... رأفت ميلاد 05-15-07, 11:22 AM
  Re: لـو كـنـتُ قـبـطـيـا... بكري الصايغ05-15-07, 11:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de