الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر محمد أحمد عبد الله هواري(Omer Abdalla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2006, 04:18 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة (Re: Haydar Badawi Sadig)



    الأخ عمر

    تحياتى الطيبة

    من الواضح أن العديد من الكتاب والمثقفين العرب قد بدأوا ينتبهوا للحالة الزئبقية الخادعة التى يمثلها سئ الذكر حسن الترابى .

    ولعل فى مقال الأستاذ خليل على حيدر التالى أبلغ مثال على ذلك :

    ----

    مرشد إخوان السودان بكل الألوان

    خليل علي حيدر

    في ندوة عن الإرهاب والتطرف الديني، عقدت في دولة قطر سنة ،2004 وبعد أن سمع الكثير عن تجربة إجهاض محاولة وصول الإسلاميين إلى السلطة في الجزائر، صاح الأستاذ السوداني د· حسن إبراهيم بالحضور: ''لماذا يتباكى الجميع ويولولون على الإسلاميين الجزائريين وتجربتهم المجهضة ومحاولتهم الممنوعة في الوصول إلى السلطة، ولا أحد يلتفت إلى ما فعل، من وصل إلى السلطة من الإسلاميين في السودان؟''·
    أعادت حادثة الاصطدام في القاهرة بين قوى الأمن المصري واللاجئين السودانيين التجربة الإسلامية في السودان إلى محور الاهتمام، فقد كان المأمول أن يكون ''الإسلام هو الحل'' هناك، بعد انقلاب يونيو ،1989 وتسلم قيادة البلاد من جانب العسكريين ومعهم أبرز مفكري الإسلام السودانيين الدكتور حسن الترابي· ولكن ها هو السودان بكل إمكانياته في الميثولوجيا القومية والإسلامية، وكل ذاك الحديث عن سلة الخبز العربية وملايين الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة التي أهملتها الأنظمة السابقة وسيتولى إعمارها وتشجيعها وتخصيبها الإسلاميون، بل وكل ما في كتب الترابي وغيره من أحاديث وبرامج ووعود عن ''حكم الإسلام'' و''نزاهة الإسلاميين''، وفشل الأنظمة السابقة··· ها هي السودان وتجربتها الإسلامية تنكشف عبر إلقاء القبض على الدكتور الترابي، وكوارث دارفور، ومغامرات بن لادن، وهروب السودانيين من نار الفقر والبؤس، ومن الجنة التي وعد حكام السودان الإسلاميون شعبهم بها، بما في ذلك المساهمة في النشاطات الإرهابية··· في العراق!
    يدخل الدكتور الترابي هذا العام الرابعة والسبعين من عمره، وفي كتاباته يعزف على 74 وتراً من أوتار الأفكار والبدائل الدينية والحيل الشرعية· وقد حاول تطبيق ''الإسلام'' مع جعفر النميري، ثم ترك السفينة قبل أن تغرق، ليتولى ريادة سفينة عمر البشير الانقلابية ''الإسلامية''، لينقلب عليه صاحبه، ويعتقله في منزله منذ عام ،1999 وفي السجن كذلك، إلى ما قبل أشهر قليلة، حيث أطلق سراحه·
    درس الترابي القانون في جامعتي الخرطوم ولندن، ونال دكتوراه القانون المقارن من جامعة باريس، وهو يتكلم ويكتب بالعربية والانجليزية والفرنسية ويقرأ الألمانية· ولسنا في هذا المقال بصدد استعراض أو مناقشة أفكاره وكتبه ومقالاته ومقابلاته التي لا تحصى· فقد تستطيع الإمساك بالثعبان من رأسه، والسمكة من ذيلها تحت الماء، وقد تنجح في التقاط قطرة من الزئبق أو تفلح في فهم نظرية اينشتاين في النسبية الخاصة والعامة والكون الأحدب، ولكنك لن تستطيع أن تبني دولة عصرية حقيقية، أو عالماً متماسكاً من أفكار الدكتور الترابي ومواقفه السياسية!
    ولعل السبب لا يكمن فقط في شخصيته ومراوغاته السياسية بقدر ما ينبع كذلك من طبيعة التجربة الإسلامية السودانية والمؤثرات التي شكلتها· يعدد الباحث الموريتاني محمد بن المختار الشنقيطي روافد الفكر التنظيمي لدى الحركة الإسلامية في السودان، فيصفها بـ''التنوع والغزارة''، وأن الحركة ظلت تجتهد في الاستمداد من كل جديد والأخذ من كل حكمة ''ولو كانت في يد عدو''! ويرى الشنقيطي أن أهم هذه المصادر:
    1- فكر الإخوان المسلمين، حيث كان الحماس لتجربة تلك الحركة وأدائها لدى السودانيين في أول العهد فائقاً كل الحدود، إلى حد أن العديد من الطلاب السودانيين كانوا يقضون الليالي الطوال وهم يستنسخون رسائل حسن البنا بالأيدي ويحفظونها عن ظهر قلب· ولكن هذا الولاء المطلق لإخوان مصر كان مؤقتاً كما هو معروف·
    2- فكر الجماعة الإسلامية بباكستان، إذ وجد السودانيون في فكرها وتجربتها ما يستحق الأخذ والاعتبار فاستمدوا منها وبخاصة في مجال الفقه السياسي· ومن أمثلة ذلك أن ''جبهة الميثاق الإسلامي'' أعدت دستوراً إسلامياً نموذجياً بالتعاون مع ظفر الله الأنصاري الباكستاني· وقد رد الإسلاميون السودانيون الجميل لإخوانهم الباكستانيين أيام تحالفهم مع ضياء الحق، حينما دعا الرئيس ضياء الحق الدكتور الترابي للمشاركة في صياغة قوانين باكستان الإسلامية، كما وردت في مصادر الحركة السودانية إشارات إلى التأثر بفكر أبو الأعلى المودودي على وجه الخصوص·
    3- الفكر التنظيمي الغربي، حيث اقتبست الحركة الإسلامية في السودان منه الكثير· ولا غرابة في ذلك في حركة، يقول الباحث، نهل روادها من فكر الغرب التنظيمي، وعاش أكثرهم في الغرب متعلمين في مدارسه وحياته، وتعرفوا نظام مؤسساته وجماعاته وأحزابه· وكان هذا الرافد أساسياً في حياة الحركة وحيويتها· ''صحيح أن هذا الفكر قد أضر بأخلاقيات الحركة -قليلاً- من حيث دقة الالتزام بخلفيتها الفكرية الإسلامية··· لكن ما أفاد به الفكر التنظيمي الغربي الحركة الإسلامية في السودان، كان أكبر وأهم من كل المساوئ التطبيقية'' (ص 75)·
    4- فكر الحركة الشيوعية السودانية، حيث يقول الدكتور الترابي في كتابه ''الحركة الإسلامية في السودان'': ''أخذت الحركة أيضاً شيئاً من منهج التنظيم والحركة من مصدر قد يكون غريباً، وهو الحركة الشيوعية -التي كانت غالبة في الأوساط الطلابية، وصاعدة في الوسط الحديث عامة- لا سيما أن بعض العناصر التي أسست الحركة الإسلامية مرت قبلها بالحركة الشيوعية، فاستفادت شيئاً من تجاربها التنظيمية في بناء الخلايا السرية وتربية العناصر الحركية''·
    5- التأصيل والاجتهاد الذاتي، وذلك بعد مضي فترة من الاقتباس وتراكم التجربة العملية واتساع الاطلاع النظري· على أن ''الاجتهاد التنظيمي''، يقول الباحث، لم يكن بغير ثمن أو عوائق، فقد ظهر في بعض قيادات الحركة الأوائل من غالى في تقدير التجربة الإسلامية المصرية، ورأى أن الخروج عليها أو تجاوزها أمر غير وارد أصلاً·
    وفي ورقة نشرها الدكتور الترابي ضمن كتاب ''في النقد الذاتي في الحركة الإسلامية''، أشرف على تحريره وتقديمه الدكتور عبدالله النفيسي سنة ،1989 شرح الترابي خطوات تمرده على التنظيم العالمي للإخوان وانفصاله عنه: ''إذا أخذ التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالقيادة المصرية يشترط البيعة والاندراج التنظيمي الكامل، ويعبر عن ضيق شديد جداً بالتباين بينه وبين السودان في الأفكار والمناهج الحركية· ثم عمد -حين انشقت طائفة محدودة عن إخوان السودان- إلى ضم المنشقين، وبذلك تأسست القطيعة بل تطورت من بعد في الثمانين (1980) بالإصرار على عزل السودانيين عن التنظيمات المنسقة والموحدة في مواطن الاغتراب بالبلاد العربية وأوروبا'' (ص 81)·
    الدكتور حسن الترابي عاد مؤخراً إلى الواجهة الإعلامية في بعض التصريحات والمقابلات، ففي مقابلة مع إحدى المجلات العربية (7/1/2006) غازل ''الديمقراطية الحقيقية التي يمكن أن تلبي تطلعات المجتمع''، وهو الذي انتهز كل فرصة انقلابية في السودان وخارجها، ووجد أرضية مشتركة حتى مع صدام حسين عندما احتل الكويت! ولهذا هاجم الترابي التحولات السياسية في عراق ما بعد صدام قائلاً: ''ما حدث ويحدث في العراق لا علاقة له بالديمقراطية''، واتهم العالم بالتآمر على إيران! أستاذ القانون العظيم، ومفكر الإسلام السياسي، لم تستوقفه انتخابات العراق ومشاركة الملايين فيها··· ولا الدستور··· ولا حرية الأحزاب··· يا للموضوعية!
    انفجرت خلافات الدكتور الترابي مرة أخرى مع إخوان مصر، فصرح في أول مؤتمر صحافي يعقده بعد انتخابه أميناً عاماً لحزبه المعارض لحكومة الوحدة الوطنية حديثة التشكيل: ''إن على الإخوان المسلمين في مصر أن يغيروا من شعارهم القديم بأن الإسلام هو الحل''، وقد وصف الترابي الشعار بأنه ''مبهم'' وطالب الحركات الإسلامية بالبرامج ''المفصلة في كل هموم الحياة''·
    هذه ربما الفرصة الوحيدة للترابي كي يزور مصر··· قبل أن يشتد زحف الأخوان!

    http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/29/20681.htm



                  

العنوان الكاتب Date
الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة Omer Abdalla01-18-06, 12:51 PM
  Re: الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة Haydar Badawi Sadig01-29-06, 03:43 PM
    Re: الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة Dr Mahdi Mohammed Kheir01-29-06, 04:18 PM
      Re: الشرق الأوسط - محمود طه .. تعاقبت الأزمنة و«الحملات» واحدة Haydar Badawi Sadig02-04-06, 10:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de