يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالغني كرم الله بشير(عبدالغني كرم الله بشير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2008, 09:02 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)





    استاذ أحمد المصطفى دالي:

    Quote: صار أقرب للأسطوة في حكاوي المثقفين في بلدي، القدامى منهم، والمحدثين، ممن اسمتعموا له، وهو في الأركان، كأشهر خطيب في افريقيا، أن لم نقل العالم المعاصر، مذكرا بسقراط، وابيقور، وحملة مشاعل الفكر، وتنوير الشعوب، واستياقظ النفوس، كي تعي ذاتها، ورسالتها الخالدة....

    كان خطيبا قوياً، سهلا، وشجاعا، تعرض لأكبر المعضلات وأصغرها، تتذكره طرقات الخرطوم كلها، وجامعاتها، وهو يخطب او يرد، أو ينبه، حاملا بيده كتاب، وبالأخر المايك، وأمامه كرسي الخيزران المشهور، وعليه كتيبات الفكرة، البسيطة الطباعة والتصميم، والثرية المعنى، وحوله جلوسا، على العشب أو التراب، عقول عطشى للفكر، للصحو، للتجاوز، وإكتشاف الذات...

    سخريته المحببة، وتهكمة السقراطي، جعل من اركان نقاشة اغنية جميلة، لا يمل منه المتابعين من عمق الطرح، وجمال الطرح، وأسلوب الطرح (الإسلام والفنون، المرأة، المنهاج المدرسي، المعراج والسير الافقي والرأسي، الهوس، الاقصاد، التسيير والتخيير، الوضع السياسي، والإسلام، والإنسان الكامل)....

    وحين ينتهي الركن، ويحج الحضور لبيوتهم، تتفتح عقولهم على حقائق، اقرب من حبل الوريد (من أنا، لم خلقت، كيف أعي ما يجري فيني، وحولي،كيف أعثر على ذاتي)، فرحين باكتشاف الداء، حزانى عليه،على حقائهم المغيبة، حقائهم الكبرى، كلهم أجميعن، فقد كان خطيب (الأفراد)، بلا نظير في تاريخ الكوكب...

    تحمل في ذلك الكثير، ضرب، وشتم، وقمز، وهمز، ومدح، ورشى، ولكنه ظل ثابتا، عصيا، في محاربة الجهل والخرف والهوس والكسل واللامبالاة..

    أنه تلميذ مدرسة كبرى، في الفكر، والتربية، والفهم، والمعارف، والمحبة.


    أحمد جون

    Quote:
    (نص غير واقعي)..!!


    أحمد جون، رجل تسكنه النشوة، والتأمل العميق، يرى الوجود الماثل بعين ساحرة، شكبيته معتقة بالمتعة، والتهكم، والصحو.. يرى الروابط التي تسنج ضفائر هذا الوجود، كم كنت سعيدا، حين سكنت معه، ومحظوظا...

    علمني مراقبة وقائع حياتي العادية، درجة حرارة الغرفة، الضوء، مراقبة الخواطر، تصرفاتي تحت المجهر، مجهر عقلي وقلبي، رصد خواطري، (لا تنام اكثر من حاجة جسد، وليس فضوله)،





    محمد الربيع

    Quote: !!..

    نحيف، بسيط الملبس، يمشي دوما وهو يحتضن كتاب على صدره، وكأن الكتاب جزء من الصدر، والصدر جزء من سماء (بدت له، واستعصمت، كعادتها، بالبعد عنه، كي يحلق نحوها، أبداً)، عيونه متسعة، (دهشا، من العادي، والأكثر عادية، ناهيك عن المذهل)، يتابع أحوال الكون، "كأحوال القلب"، لا يعرف هل خلق أيليا "نخلته الحمقاء"، أم لا.. والتي تفصل (كسائر الناس)، ظلها على جسدها، ولا يهما أنين افريقيا، وضمور التذوق العالمي، وفوز لسينج، بعشبها المغني، يصحو من نومه، كي يتابع نهاية الحلم.. والسريالية، وقائع الحياة أكثر سذاحة من خمر الحلم.. وهو يتفرج بذكاء على مسرحية قديمة، تمتد فصولها من ماض غابر، لمستقبل مجهول (الحياة)!!...

    ومن عينه (المتسعة دهشا)، تدخل صور ووقائع الحياة اليومية، تعبر خلالها لقلبه (وهناك تفرد اجنحتها، الضامرة، وتغرد كطفلة، في حجر أم، وأب، ورب).. يتذوق عسل العقول، من رفوف المكتبات، والثورات، والانخطاف، يؤذيه نواح هاملت، وحين سمع استغاثة مصطفى سعيد (النجدة النجدة)، كان سباقا (قبل الملائكة)..

    أين مصطفى سعيد ياربيع..
    مات... أم تشرد، أم رفع كالمسيح..
    هل ترثي له (في صراعه الأبدي بين الشرق والغرب، بل نقل إكثر إيجازا، "بين القلب والعقل"...

    معه تحس برحابة الأشياء والأحياء، ولخواطره قدرة على نسج وحدة بين المتنافر، والمختلف، كأنه سماء (تلف ببطنها الوديع، الجبال والارض والضوء، والغناء، والزمن)، كم أغبطه على التأمل (كراهب بوذي، يشاهد زحف دودة مبرقعة، وفراشة ملونة، وملاك خفي، وغد ماثل)... مندهشا، ساجدا، (لجمال الحياة، لغرابة الحياة، لسذاجة الحياة)... كم تبدو الحياة معه، مفارقة، (وتستحق أن تعاش، رغم ضرواتها)، أيومن ب (من مادة الفكر خلق الكون)...

    يفهم الإشارات، بفطرة سمحة، كبدوي، يقرأ طالع الحياة، يشم ما سيأتي، ويحي ما مضى، مخاطبا نفسه (عن الميلاد، والحال والمآل)، وتتغذى جوارحه ( بمداد جورج امادو، وفوكو، والحلاج، والحاردلو، وسقراط، و....و)... وبقلب، وبذهن منفتح، (أي فضل هذا)... بيده اليمنى، وكلتا يديه يمين، مصباح ديوجين، يطرد عن وجه الحياة (عتمة الخوف، وصدأ الرغبة)، فتبدو (في حقيقتها الغائبة)، قصيدة شعر، بلا نهاية، لموسيقاها، ورؤاها، وعبقريتها..

    رؤيته، تعيدني للصواب، للأمل، للاحتفاء بالماثل، والماضي والقادم، ينفخ الروح في خواطري، وإخفاقي، (مالنا إذ كنا معك، رأينا الفرح رأي العين)... هكذا هو (طفل ، أمام أب قديم، وأم أقدم)...

    (صير الرومي طيني جوهرا، ومن غباري شاد كون ساحرا)، هكذا قال إقبال عن (جلال الدين الرومي)، وعن الربيع، وعن كل عقل ينفخ الروح فيك، ويعطى للحياة معنى، وسحرا، وتجلي..

    تبدو حياته، في كلمة (باحث)، أو قال سالك، أو قل (ضال)، او قل (مسكين)، لا حول ولا قوة له، أمام (إيجاد، وإمداد)، غريب المنشأ، والطلعة، والمآل، طفل ساذج، لأم عجوز (الأرض)، وأب عجوز (السماء)...

    في مجلسه، ومعيته، تعطى كل عين هدية (واحدة)، مايكورسكوب، والآخرى (تلسكوب)، فترى البعيد، والقريب (بصورة مغايرة)، أكثر ثراء، وفرح (وجدوى)!!...

    إنه يخصب الحياة... لأنه يفحص الحياة، الحركة، المسعى، التكوين، التفكير، ويبحث (عن فرديته)، في تاريخ طويل (وقاسي)، لحياة القطيع، (كان الفرد، ولم يكن المجتمع)... أيهما أولى بالرعاية (وكأن هناك تناقض بينهما)، طوبى للعقول الصافية (فهي ترى الجنة داخل الجحيم، كنار موسى)، وسم سقراط (أرغب في تأمل الأبدية)، هكذا احتضر العجوز اليوناني القبيح (...!!!)... وخلق الموت (كي تكف الحياة الدنيا عن غرورها، وبأن الحيوات (لا تحصى)، وبأن (الوعي)، قاصر على إلباس سواره على معصم (الإطلاق)، أنى سعى، وأدعى..

    كنا نجلس في القهوة، ونفترش الارض، ونثرثر، ونبكي، ونضحك، على أناس هناك، في الاكوادور، في كينيا، نغوجو واثنغو، على ماركيز، على الحلاج، على آلان روب غيرى، على فشل التوحيدي، ومأساة الجاحظ بين التصوف والاعتزال، ومن عبء ا لحاضر، من سطوة الماضي، بجبروت العقائد، والشكل، والهدف..

    هم ملح الأرض، عرفوا، أم لم يعرفوا، معه (مضى عهد الراحة)، و "غدا تشرق الشمس)، وصباح الخير أيها الحزن ...




    هدى سلطان..

    Quote: إلى فرح الخلد، أيتها الجميلة، الرؤوم...

    للحق، أول مرة ارى امي، تخرج من البيت، وما اندر ذلك، فالعمل في الدار البسيطة لا ينتهي، كي يبتدئ، تعوس، وتنظف، وتكنس، وتحب وتحب،..

    ولكن مرة واحدة، خرجت امي من صومعتها، والتي تضفر بداخلها ألق الشخصية السودانية، الخاصة، والعصية التقليد، خرجت امي، ودخلت الشاشة البلورية، كمعجزة بسيطة، ففي قلب الام أكسير عظيم، دخلت، وغيرت القليل من شكلها، الكثير من سحرها، بل هي هي، لو اضافت شلوخ هنيئة، وثوب بسيط، في مكان الوجه الابيض والاسكيرت والبلوزي، لكانت هدى سلطان...

    كنا نحب ان تجري الكاميرا، لوجهها، فقط، ولصوتها فقط، ولسمتها فقط، تتنافس بداخلها ملامح ثمان، كلا ينتصر، مباراة واحدة، وعشرات المنتصرين أنها اشتراكية الفوز، بمقدور قلب الأم أن يفعل أي شئ، كانت تزورنا، وتزوركم كل مساء، ضيف جميل، يغزو صوتها الحنون باحة الصدر، فتحس بثراء الامومة، وبأن الصوت الصادق، قادر على بناء جنة في لمح البصر، يالها من أمومة مدخرة، وموزعة عبر الاثير، كان سمتها، كرائحة البخور، تتسلل من نافذة التلفزيون البسيط، والذي يعتلي طربيزة بسيطة هي الأخرى، ليدخل قلوب اكثر بساطة، لاسرة سودانية، وغيرها من بقاع الارض..

    اطفال صغار، أثار العشاء لاتزال تعاند الغسيل المتسرع،، وأب برد الشاي امامه، وأم ترى نفسها داخل الشاشة، وخارجها (كعادة الام في عادة الاعجاز)، جزء من النسيج الخاص، كانت هدى سلطان مثل خالي دفع، وبخيت، وخالتي فاطمة، جزء من اسرة بسيطة تسكن ضفاف النيلا الازرق، يصطف حولها اهلي، كي تحكي لنا، بصوتها المؤثر النفاذ، كروحها...جميع اهل قريتي يعرفونها، فهي تزورهم يوميا، كأنها شمس المساء، وتفجع لمشاكلها، وتتحسس مشاكلهم، الطلاق، اكتظاظ الاسر، تمرد الابناء، كانت ام، وكنا خلف الشاشة اطفال...

    كنا نكره انقطاع التيار الكهربائ، لأنه يمنع هدى سلطان من زيارتنا، كنا نرى في صوتها صوت الام، يتتداخل صوتها، احس به، وكأنه يأتي من الصالون او من البرندة، أو ناس الجيران... أهكذا التمثيل الاصيل، يخرج من الشاشة، كي يفترش البرش معنا....

    بلورت مأساة الأم المستسلمة، الأم المتفانية، الأم الباسلة، جبل من هموم على عرش قلبها، انفلت الأولاد عن باحتها، أمرأة مسنة، هجرها الابناء لدنيا المدن، زوجة ابن شرشة الطباع، حقول تضررت بالامطار الرحيمة (والارحم في فتكها)، في ثلاثية نجيب محفوظ الرائعة، وكأنه استلهم النص منها، فهي القالب...



    ماهيتاب

    Quote: ماهيتاب...


    المرأة العجوز، الحكيمة، وكأنها مرسومة بريشة باولو كويهلو، أو إيسوب، تسير عكس نهر الحياة، ولدت عجوز، وهاهي تسعى للطفولة عبر الشباب النضير...

    وتسعى خلف الشوارع (الخلفية)، لتحسس جرح المنسى من الخواطر، والمنسى من نبض القلوب، وتنسج بعقلها، وقلبها (معا)، شكل لهوية جينية موروثة (بركات، ورشيدة)، ومكتسبة..

    بمقدورك ان تتصل بها الساعة الثانية صباحا، (كمركز للطوارئ، هذه مهنته)، والنعاس يغطي صوتها، وهي تبوح لك

    (الله ... يخليك)...
    وبها براح... يااااه، ياخالد، براح عجيب، بحيث تمد (تهورك)، خيالك، بكائك، ونحيبك امام حضرتها، (أمام كاهن كنيسها الرؤوف)، ولا تبالي... (عقل يستوعب، كل شئ)، وكأنها الوجه الآخر، للحكمة الصوفية (أقام العباد، فيما أراد)، فلا يعترضون على قدره، مهما جار، او غاب، أو استلغز..

    تلك السعة، تستدرج منك، كل شكوى، أو أنين، أو سيرة مخفية من قسوة (الرأي العام، وعب الماضئ)... وبفهم (وحنان)، تصغي لك، مهما أطلت الحكي، واسترسلت فيه، فن الإصغاء العميق، (لك، وللسحب)، أليست شاعرة، وهل هناك تاج وأكسير، أغلى من (الشعر)..







    سناء يونس (بمناسبة رحيلها)..

    Quote:
    سناء يونس، ليست ممثلة، ولكنها فرد من أسرتي، وأسرتكم، تدخل علينا، كل مساء من باب الشاشة البلورية، كي تمزج، وتركض في بيوتنا، ونظل نحدق في تعابير وجهها، الثري بالطيبة والبساطة، وقلة الحلية، والأغرب كانت شخصية كالشمس، تدخل كل بيوت وطني في آن واحد، لا يشغلها بيت عن بيت، كنا نرى فيها وجوهنا، مرآة، للفقراء والبسطاء، وخفة دم فطرية، صقلتها التجربة، فكانت الحبيبة لكل النفوس، قاسم مشترك أحلى وأعلى، وللحق لم تكن تمثل، بل تنقل تعابير وجهها انفعالات وصورة داخلية للحياة الشعبية، للإنسان المقهور، الملئ بالهم والجوع والعطش، وجه فذ، يتشرب المعاناة، قدر طاقته، فيخرج ا لبكاء كالضحك، والضحك كالبكاء..

    تسرع أخواتي في عمل شائ المساء، وفي تجهيز مسرح الفرح، عناقريب مرصوصة كي تواجه شاشة تلفزيون بسيط، على طربيزة قديمة، ونرش الفشحة، ثم يبدأ المسلسل، تضج البيوت بالضحكات العالية، تخرج من فوق الاسوار، كي تلتقي بضحكاتنا، وضحكات الشارع، والقرى، أي وحدة وجود تجري في هذا الكون، لقد رأو سناء، ظهرت في عنفوانها، مجرد رؤيتها، يجلب السعد، والحب، كأنها رمز من رموز الجمال الإلهي، بسيطة، كالماء، وتروي النفوس مثله، تتعب في البروفات، في حفظ الأدوار، في حفظ المعاناة، ثم يأتي جسدها، ووجوها، وعينيها، كي تعبر عن تلكم الانفعالات الصعبة، وللحق هي لا تمثل، ولكن تنقل نبض شريحة من الذوات البشرية المقهورة، دوما، كي تزور بيوتنا المتواضعة، بكينا معها، وضحكنا، وتنهدنا، فأي صداقة، وجيرة أعظم من هذه..

    جلس تحت قبتها، تحت شاشتها، خالي، وبناته، صاحب الكارو يركض كي يلحق بالمسلسل، بسناء يونس، البصات تتوقف، وكباية الشاي تبرد امامك، تأخذنا للبيوت المصرية، لبيوت الفقراء أنى كانت، لمشلكة الطبقة الوسطى، لم تمثل دور غني، حتى في التمثيل هي أصيلة، لأن طينتها قدت كي تمثل دور الفلاحة، دور الأرملة، دور الجائعة، لأنها منهم، تحس بمشاعرهم وانفعالاتهم الفطرية....

    حبيبتي سناء، كم تركت في قلبي، وفي ذهني فرح خاص، والله بحبك، بحبك كشخص حي، نراه في التلفزيون كل مساء، نترك الكتب والكراسات كي نحدق فيك، ونضحك ونضحك، من القلب، ونبكي معك، ونرجع إلى السراير والنعناقريب فرحين سعيدين....

    نبحك أكثر وأكثر وأكثر..


    بشرى الفاضل:

    Quote: بشرى، كنت اعجب من أبطاله، قمزه، وشخوصه، وغرابتهم، في الجينات والملامح والاهتمام، فوجدته هو الغريب، ومن شابه اباه ما ظلم.. كل إناء بما فيه.. يسكر، ويسقى، ويغرق!!

    إنه الفتى، الذي طارت عصافيره، وأحلامه لأفق بعيد، عصى الفهم، وبكر الخطو... ولن تجدي (حملات عبد القيوم، وسقراط، وعشة الفلاتية، ورولان بارت في حشره في زمرة المصطلحات، والتعريفات القسرية)، طوبى له،لنا، لهن، لكم، بهذا الضلال... الجميل!!

    كنت اراقب وجهه، ويديه (كثيرة الحركة، كأنه يحارب، كدون كيشوت، الجور الماثل في العيون والعقول، والغد) ، كل هذا جرى في (دار استاذي صديق محيسي)، فأحسست بأنك معنا، وليس معنا، (أن جسمي هنا، وقلبي هناك، وأنا الصب ما بين هذا وذاك)، هل ترحل إلى (عوالمك .. بالجسم)، والخيال معا، حتى تفتن فقه الأدب (أكان المعراج بالجسد أم الروح)، كلاهما وطن واحد، لروح طليقة، ما رأيك في أشعة اكس؟ انها تخرب توهمات العين الشحمية، وتبني فوقها، بل فيها، تصورات أخر (حتى الضلوع تظهر، كالشمس، وكالقمر)، اذن ما رأيك في عين القلب؟ (العين الثالثة، كما يقول الرهبان، والغدة الصنوبرية كما يقول العلم)، أنها أيضا تفسد الروية، مثل نصوصك، وتشكل عالم آخر، أي تزخرف هذا العالم الماثل، بكشف حقيقته ( شق ثوب الوهم عن ذاتك، ينشق غطاها، وأدخل الجنة في ديناك وأنعم بشذاها)، قد ندخل الجنة (بسكرة كاربة بقزازة عرقي، أو افيون، أو حالة نشوة وتأمل عميق، فتبدو (الاشياء "متماسكة، ومتناسقة، وما الموت إلا وجه من أوجه الحياة) كما تقول آية الطيب صالح...

    لا أدري، سافرت بك، لعوالم أخرى، أحسست بتتداخل العوالم فيك، ومعك، يالك من طفل، سقته المطره والخمر والحليب..

    تقفز خواطرك، كالطفل، من غصن إلى أخر، غارقا في ثراء (الفقر والبساطة)، مندهشاً من (النمل، والحصى، والبصل، والعادة المملة).... عيناك كبساط سحري، ينقلها الهوى والرغبة والحلم لأصقاع بعيدة، تختفي من نفسك، كي تجدها أنضر وابهى واعمق...

    لم تكتب؟ كي تثير ذهنك، كي تغمس يديك بفضول في كباية شاي قلبك، (اعترافات القديس اغوسطين)، تناص مبارك، مجازفا بالاحتراق، وآملاً بنار موسى.. سوف (أقرأك من جديد)، كم تشبه كتابتك، الخالق الناطق...(مجانين إلا أن سر جنونهم على اعتابه يسجد العقل)... أنت القصة، الحقيقية، الماثلة، يالك من طعام شي، يسيل بمكره، وبرائحته، لعاب الفرح، والغموض والانخطاف..

    أراك ماثلاً، وفي دواخلي ينتفض حس، ورغبة، في مقاربة بشرى الفاضل، القاص الخاص، والنبي، والخاطئ، وال...

    (احبكم والحمام رسائلي)... كانت ليالي الدوحة، حبلى، بأطفال بلا ملامح، كالإله، وكالغد الغامض..

    سلام سلام سلام.. الجميل بشرى، القصة الماثلة فيك، أكبر من كل القصص، المقرءوة، والمسموعة، والنائمة.. والمنتظرة!!

    كيف نعثر على بشرى

    انه متشظى، جسمه معنا، وقلبه على الوطن، وخواطره في جنان تخيله، فكيف نعثر عليه، معا، سيرة وسريرة... زي لعبة الدسوسية، كنت ابحث عن اختي تحت السرير وداخل الدولاب ووراء المزيرة، ولكن ليس المفاجأة ان تجدها، ولكن أ ن تجدها في كل تلك الأمكنة، وفي آن واحد (تجزأ فرة فطر عند اربعين فد مرة)، هكذا قيل عن الشيخ السماني، حين تحقق بالأية (لا يشغله شأن عن شأن)، تمددت روحه، بنكهة المعجزة، و(هل لها صفة غير ذلك)، في الأفاق..فالسهم حين ينطلق يكون موضعه (التغير)، وكان سلامه توديعا، كالبرق يسحب جلده من الاشياء والاحياء التي مسها، دون أن تلتصق بملاءته الوضيئة غبار أو حرارة أو رعشة..فسلامه توديعه




    نزيهة محمد الحسن

    Quote: صباح حنون، ومساء سعيد، حسب موقع الشمس (المهيمن) من فلكم... وإن كانت شمسكم (لا شرق يظهرها، لا غرب يسترها)، ولكنه المجاز، والإشارة..

    طوبى لكم، كم اشتاقنا لك، اشتقنا للفكر الجميل المشرب بالعاطفة، للرؤية الساحرة والتسلكية لايقاع الحياة اليومي، (غسل العدة زي ذنوبك)، (الماء معرفة) ( الحدث ده حصل لي لأني لم اذر ناس فلان)، لم يفارقكم ميزان (ولكم في القصاص حياة)، ميزان لا يضل ولا يجور، الذات أمام الذات، ميزان التسوي تلقاه، كم تطربني رؤية الاخوان، نظراتهم، احاديثهم، إنهم ملح وسكر وعسل، تسمو الحياة بهم، يخصبون السيرة بجمال عقولهم وقلوبهم، يمسكون بميزان دقيق، لوزن حركة الوجود، وأنفسهم، يالها من مدرسة كبيرة، استاذها الله، وسبورتها هذا الوجود المترامي الأطراف، بل ا لمجهول الاطراف، فحيث يقف الفكر، وهو في سرعته الاسطورية يجعل الضوء سلحفاء، تغرق نفوسكم الطيبة في الحيرة، ويالها من حيرة، اعجب لايقاع الاخوان المختلف، لا تشابه، سوى في المحبة، علم كل اناس مشربهم، تعدد في وحدة، ووحدة في تعدد، خرجوا، أو كادوا من حياة القطيع (لهذا السبب انتقل كبار الاخوان) كما يقول استاذ خالد، والله لايزال سمتكم يعطر الشقة والدوحة، (ياكرام ياكرام..... ياكرام)، حقا لا جنة سوى حياة الفكر والشعور، هاهي المدينة المعاصرة، وقد ضلت طريقها، تخلق انسان آلي، فقد روحه وهويته، صار نملة عصرية، ومن لايعرف من أين جاء، لا يعرف إلى أين يذهب، (الحديث عن أصل الكون، والجبر والاختيار، ليس ترف ذهني، بل ضرورة يمليها تطلع العقل المعاصر لفهم وسبر نفسه)، دوامة الحياة قوية، جارفة، رياح هوجاء تسوق السفن نحو الخيار المادي، فصار صوت الروح واهن، ضعيف، ساكن، غوراً (فمن يأتينا بماء معين)، كانت هوايتي، في الثانوية، أن أرمي حجر في ماء عقلي الراكد، كي يصحو، ويتحير، لم اكن احب الاذعان، لم اصلي واحفظ الفاتحة إلا بعد قراءة الرسالة الثانية وتعلموا كيف تصلون، حين ادركنا أهمية الصلاة في فهم النفس (الصلاة جلسة نفسية) مع الطبيب النفسي الأكبر، مع الله، مع النفس/الروح، كم تمتعت وان أقرأ تراث الفكرة، والذي اهداني له الاخ الاستاذ/ أمين لطفي، وهي جلسات التسلكيك، وما يدور فيها من حديث سلوكي عذب وجميل (الصلاة انتصار على الخوف، هي العيش في اللحظة الحاضرة، هي نفخ الروح في خلايا الجسد الخائف، هي رحلة من البدء إلى النهاية، هي العبودية)، ثم يجئ الصوم، مع صديقته الصلاة لايغاظ الجسد من سباته (الجسد عارف، والعقل يحاول أن يكون عارف مثله، طرفي ميزان، عقل وجسد) إنها فقرة من الإسلام والفنون، هذه الفقرة شغلتني إلى الأن، تعجنبي المعضلات التي اجدها في كتب الفكرة، أحيانا افهم، وأحيانا اتعجب، واحاول بسبل أخرى فهما، بل تذوقها، (سجادة الثلث) هي الحل، ولكن كيف، اللهم لا تحرمنا من الجلوس معك في أحب الأوقات إليك،



    أصحاب.. أصحاب..
    ولسه الساقية مدورة، فما أكثر الأصحاب، وما أجملهم..

    لسه..
                  

العنوان الكاتب Date
يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-04-08, 04:41 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالله عثمان04-04-08, 07:37 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Siddig A. Omer04-05-08, 10:03 AM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! مدثر محمد عمر04-05-08, 01:24 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Emad Abdulla04-05-08, 01:42 PM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-05-08, 02:49 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالله عثمان04-05-08, 03:17 PM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-05-08, 07:13 PM
            Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Emad Abdulla04-05-08, 09:23 PM
              Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! مامون أحمد إبراهيم04-06-08, 07:44 AM
                Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-06-08, 10:21 AM
                  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-06-08, 10:35 AM
                    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-06-08, 10:50 AM
                Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-06-08, 10:32 AM
                  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-06-08, 11:25 AM
                    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-06-08, 11:53 AM
                      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-06-08, 12:07 PM
                    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Bushra Elfadil04-06-08, 11:55 AM
                      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-06-08, 12:15 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Haydar Badawi Sadig04-16-08, 05:47 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Sabri Elshareef04-06-08, 12:10 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-06-08, 12:33 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! mahitab barakat04-06-08, 12:56 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-06-08, 07:26 PM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! munswor almophtah04-06-08, 07:46 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-06-08, 07:56 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالله عثمان04-06-08, 10:41 PM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! munswor almophtah04-07-08, 01:59 AM
            Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-07-08, 06:28 AM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! معتصم الطاهر04-07-08, 09:35 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-07-08, 10:12 AM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-07-08, 10:24 AM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-07-08, 11:25 AM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-07-08, 11:47 AM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عزاز شامي04-07-08, 02:23 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-07-08, 02:38 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خضر حسين خليل04-07-08, 02:33 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-07-08, 02:51 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خضر حسين خليل04-07-08, 02:57 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-07-08, 03:16 PM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-07-08, 03:46 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Sabri Elshareef04-08-08, 03:27 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-08-08, 05:37 AM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-08-08, 05:54 AM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-08-08, 06:33 AM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! مامون أحمد إبراهيم04-08-08, 06:51 AM
            Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Mohamed Abdelgaleel04-08-08, 08:11 AM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! tarig almakki04-08-08, 08:55 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! حسن طه محمد04-08-08, 09:10 AM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-08-08, 11:05 AM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-08-08, 11:41 AM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-08-08, 11:58 AM
            Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-08-08, 12:46 PM
              Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! doma04-13-08, 07:52 AM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبد الله إبراهيم الطاهر04-08-08, 01:59 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Emad Abdulla04-08-08, 03:28 PM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! أيزابيلا04-08-08, 11:14 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! أيزابيلا04-09-08, 00:29 AM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! ودرملية04-09-08, 01:41 AM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! emad altaib04-09-08, 03:27 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! الفاتح ميرغني04-09-08, 05:36 AM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-09-08, 06:08 AM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-09-08, 06:44 AM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-09-08, 08:49 AM
            Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-09-08, 09:02 AM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! نزار عثمان السمندل04-09-08, 09:47 AM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! محمد مكى محمد04-09-08, 10:07 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-09-08, 11:48 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-09-08, 11:53 AM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-09-08, 12:31 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عزاز شامي04-09-08, 01:24 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-09-08, 04:12 PM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-09-08, 06:11 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-09-08, 06:52 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! emad altaib04-10-08, 01:59 AM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-10-08, 01:39 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عزاز شامي04-09-08, 11:21 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-10-08, 06:25 AM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبد الله إبراهيم الطاهر04-10-08, 08:08 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-10-08, 12:12 PM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-10-08, 12:21 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-10-08, 12:44 PM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-10-08, 12:52 PM
            Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-10-08, 01:15 PM
              Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! ibrahim fadlalla04-10-08, 03:06 PM
              Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! حسن طه محمد04-10-08, 03:09 PM
                Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-10-08, 07:10 PM
                  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! munswor almophtah04-10-08, 10:23 PM
                    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالكريم الامين احمد04-10-08, 10:44 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Omer Abdalla04-11-08, 00:34 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-11-08, 01:45 PM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-11-08, 10:26 PM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! بدري الياس04-12-08, 10:06 AM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! بدري الياس04-12-08, 10:07 AM
          Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-12-08, 12:42 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! مريم بنت الحسين04-12-08, 03:49 PM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! خالد عويس04-12-08, 05:35 PM
      Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! عبدالغني كرم الله بشير04-13-08, 06:10 AM
        Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! munswor almophtah09-06-08, 05:12 PM
  Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! Sabri Elshareef04-13-08, 06:02 AM
    Re: يا عبدالغني كرم الله يا مجنون يا أخي !! doma04-13-08, 06:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de