|
زمراوى ..مرحباً صهوة العمر الشقى !!
|
وأخيراً سوف نقرأ له أشعاره الممتلئة بالحزن والشجن الرومانسى المشوب بالمعانى الإنسانية الغارقه فى الإنشغال بالهم العام ... هم الإنسان والوطن الذى تركه (جسداً) قبل سنوات غير قليلة ليعيش فى منفاه الإختيارى (الإجبارى ) مجاوراً شلالات (نياجارا) :
ليلي يكحل نجمه صخب الشتاء فأذا النجوم تجاسرت وتناثرت حولي وأقبلت السماء، وتهامست أجزاء قلبي بالأنين وبعض زفرات الرجاء ماتت فراشاتي الحزينة حسرة وخبا الضياء
(2)
قلنا لكم لا تتركوني للسباع تهش من جسدي ذؤابات الرجاء قلنا لكم قلبي على وطن تناثر حزنه شرقا وغربا والفراشات الجميلة غبن في شفق العزاء!
(3) صلى عليك الأنبياء فما ورثناغير أسباب الشقاء وكأن ما كان الممات يشق ليل الصمت يرفل في البهاء!
(4)
خذني الى العشب الظليل فقد رماني الدهر في غار يظلل شمسه ارق الحياء وما زال الفؤاد على الضفاف يزيح صفصاف الشتاء!
.. إن هذا الحزن الشفاف العميق هو ما يصبغ نتاج شاعرنا الذى جاء متأثرأً بموهبة فذة وثقافات متباينة وفكر عميق معبرا عن همومنا الإنسانية عامة وهموم الوطن خاصة . التحية لك أخى عبدالإله ومزيداً من هذا الجمال ... رحبوا معى إخوتى بصهوة العمر الشقى إضافة حقيقية تزين مكتبة الشعر ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|