حليمة عبد الرحمن

Quote: الاخ عمر الفاروق تحياتي مثل اغاني "انا بنادي في الصالون ... انا بشربو الليمون ... انا بشربو الليمون وانا بجيبو بي القانون .. بري يا الدكوة حلوة حلا ... " او دا الشغل او الساعة ستة مالو ما جا شال ناس كوثر السكرجي دا من اسقاطات المرحلة..ان الرحم السوداني الذي انجب شاعرات عظيمات مثل بنونة بنت المك نمر او سغبة المرغومابية، والدة الفارس موسي ود جلي..مازال خصبا.. للتذكير: قالت بنونة بنت المك نمر ترثي اخاها وتتمنى لو مات في ميدان الوغي بدلا عن الموت في بمرض الجدري الذي كان علاجه (الرماد) ما دايرالك الميتة ام رمادا شح دايراك يوم لقا بدميك تتوشح الميت مسولب والعجاج يكتح احي على سيفو البسوي التح اما والدة موسي ود جلي فقد كان تساؤلها الاول حينما نعي اليها ابنها: شوفو موسي مضروب بقدام ولا بورا..بمعني هل واجه العدو ولم يفر من القتال..وهذه الاخيرة يبينها ان كان مطعونا من الخلف وحينما تاكدت من ان ابنها مات فارسامقاتلا في الميدان..بدات مراسم العزاء وانشدت قصيدتها المعروفة: حليل موسي يا حليل موسي حليل موسي الفي الرجال خوسا يوم جانا الحصان مجلوب على ضهرو السرج مقلوب ابكنو يا بنات حي ووب حليل موسي الوسدوهو الطوب اما شاكلة الاغاني المذكورة اعلاه.. فاننا سنستغرب ان لم تظهر..فالغناء كشكل تعبيري، هو الاصدق في عكس المراحل -على الاقل- الاقتصادية والاجتماعية والى حد ما ثقافة المرحلة.. انا لست اختصاصية في هذا المجال واتركه لمن يجيدونه ليدلوا بدلوهم.. تحياتي.. واقول لك المراة قادمة..قادمة..ولن تكون (راجل المرا) الطين (اللكي)-بضم اللام-الذي ينغرس فيه عكازها ويرفض الفكاك..

غايتو يا حليمة كان لقيت لي فرقة بي جاي وعزاز كمان ما طردتني بواصل معاك هنا ..
تخريمة :
شفتي قوة العين ..جيتكم في ميدانكم وإتذكروا إنو القون في ارض الخصم بي قونين ..