دقولك يا البشير شن قولك يالبشير ؟؟؟

Quote: عموماياجماعة الخير أنا كنت فاكرة الظار دة ظاهرة عند النسوان الجاهلات بس لكين لقيت حتى المتعلمات بفتحن العلب وبدقن الظار وفي أبوظبي هنا حضرت لي كم رجبية لزوم الشمشرة آخر ظار كان في واحدة جات زيارة عشان تشتغل وما اتوفقت قامت شيخة الظار قالت ليها لازم تعملي ليهم رجبية لأنها قالت عندها ظار ويمكن الجماعة يكونو زعلانين منها وما دايرين أبوظبي وكان من حسن حظي مدير التحرير طالب مني موضوع عن الظار ما عارفة اختارني للمهمة دي ليه ياربي عشان أنا سودانية ولا شايف عندي ظار غايتو مشيت وقدرت أصورو ليكم لايف وكان يوم وعينكم ما تشوف الا النور وخلو الطبق مستور وفتكم بعافية ,,

طبعا قلت ليك بحزافيرو لأن لي تجربة سابقة في حضور بعض حفلات و ربات الظار أو الظهر
كما كانت التسمية سائدة في معظم الأحايين خصوصا بيننا نحن الصغار في ذلك الوقت
فعلا كنا نشاهد العجب العجاب من دجل و شعوذة على اصولها في هذه الربات من حيث الحت النضيف و الجبجبة
خصوصا لما تلقى فلانة إتلبشت و هاك يا الجدعي , في هذه اللحظة كل الحضور بيركزوا عليها
أما شيخة الظهر فهي التي تتولي الإشراف على لفت الأنظار نحو فلانة المتلبشة و تزيدها لبشة علي لبشتها
و فلانة تغوص أكثر في عالم اللبشي وسط تحميس الشيخة إلى ان تنهار على الأرض إذا كانت تقف على أرجلها
أو تهمد علي كرسيها و لا يسمع لها غير النفس و في أغلب الأحيان يتم عمل أسعافات ظهرية من مساعدي الشيخة
و ذلك بتلو بعض التراتيل الظهرية , و بعد الإنتهاء من فلانة المتلبشة يتم الإحتفاء بها أيما إحتفاء
بل ويتم تلبية جميع طلباتها من صعوط و سجاير و بعض أنواع المكيفات الظهرية
أما صاحبة الشأن فهي الملكة المتوجة و وصيفاتها هن فلانات المتلبشات اللائي ينعمن في جاهها
و مليكتنا المتوجة تظهر طيلة أيام الظهر بعدة أشكال various looks من أزياء و أطقم مختلفة و كأنها شريهان أيام مجدها
فتارة هي بجلباب واسع لأ أذكر لونه الآن و تارة يتم تغطيتها مثل العروس في (قطع الرحط) مع إيقاع
خافت للدلوكة و شيئا فشيئا تقوم شيخة الظهر بسحب الغطاء ببطئ , في تلك الأثنا يبدأ ايقاع الدلوكة في التزايد
و تبدا مليكتنا في التمايل مع الإيقاع بنفس التزامن , مع تشجيع شيخة الظهر إلى أن يصلن إلى قمة السموء الظهري.
و في أحد المشاهد التي تظهر بها مليكتنا يتم إلباسها طربوش و تكني في هذا المشهد بالباشا و تطلب شيخة الظهر بعدم التعرض
لهذا الباشا خصوصا بعد أن طلب ( واحد سيجارة و صلحو) فكانت تصيح ( الباشا ده ما في زول يسألو ! ) و الباشا (يبخبخ ساكت) فهو يعلم أن لن أحد سيسأله بل صار يدخن (ويطلَع من نخاشيشو).
مودتي و تحياتي !