في سنتر الخرطوم الشمار بالكوم !!!!!
إخوتي الأحباء أسفة !! تأخرت عليكم فقد شالتني نومة ( لاحظو أن النوم لايشيل أحد غيرنا! نحنا الوحيدين في الدنيا اللي بتشيلنا النومة وتودينا مطرح ما تريد ومركب على الله ما بتغرق شي عجيب إذا تايتانك بجلالة قدرها غرقت البخلي مركب على الله ما تغرق شنو ؟؟ المهم تعالو النحدثكم وأقول ليكم أنا غايتو في حياتي ماشفت أمة من أمة لا إله إلا الله بتحب سماع وترويج الأخبار زي أمة الأمجاد يعني الواحد يدفع عمرو عشان يسمع خبر إنما أيه ! على عكس المصريين ينتظرو لما الخبر يبقى ببلاش حتى يسمعوه عشان كدة دايما بقولو يا خبر بفلوس بكرة يبأ ببلاش شوفو الحكمة ؟أما نحن فلا حول ولا قوة إلا بالله حتى أغنانينا كلها شمارات فمثلا فنان رفيع ورقم صعب من أرقام الغناء السوداني يقول ليك جانا الخبر شايلو النسيم في الليل يوشوش للخمايل هش الزهر بكت الورود سالت مشاعر الناس جداول بالذمة شوفتو ليكم أي نسيم في الدنيا بنقل أخبار غير نسيمنا السوداني ؟؟ برضو في أغنية بتقول وقت سيرتك يجيبوها أهلي كتير بيريدوها ياتو سيرة ياربي ؟ ولا الفنانة البتقول ليك خبر !! خبر !! الزول وصل يا ناس من كتر ما هي مستعجلة ما قالت مصدر الخبر وطبعا في عالم الصحافة لابد أن يكون لكل خبر مصدر موثوق به ,, ولا التانية البتوزع أخبارها بالمجان بالبث المباشر وتقول رسل لي رسايل وقال أنا في الجزاير في أول يناير يجينا حمادة زاير طبعا حمادة حمادة دة ما عارفنو منو يا ربي يكون محمد مختار جعفر ؟؟ ولا البتقول قالو أمو شمشارة أريدها وأريد شمارة !! يعني لو ما كانت شمشارة ما كانت حتحبها ؟ يقال أن أحد السودانيين قابل صديقه الإماراتي الذي لم يشاهده من مدة طويلة بدائرة الجوازات والهجرة فركض نحوه يسلم عليه بحرارة شديدة ثم سأله : كيفك يا زول ؟؟ أخبارك العامة والخاصة ؟؟ فأندهش الإمارتي لسؤاله عن أخباره الخاصة فرد عليه ضاحكا وعلى مسمع من الملأ : أخباري العامة زينة إلا أخباري الخاصة دي ماليك فيها خص يا زول ( ليست من إختصاصك ) علما أن هذا السوداني يفترض أن يعرف أن الإماراتيين يعتبرون أخبارهم الخاصة من المقدسات التي يجب أن لا يعرفها أحد حتى أقرب الأقربين . حدثني د. عبدالقادر محمد عبدالقادر مدير مركز رقابة الأغذية ببلدية أبوظبي سابقا ورئيس هيئة المواصفات والمقاييس حاليافي السودان أن امرأتين من قرية طابت تعاركتا عراكا شديد فذهبتا إلى شيخ القبيلة ليحكم بينهما فسأل عن أسباب المعركة فقالت المتظلمة أن خصيمتها شتمتها وقالت لها أمشي يا نشرة ستة فاستغرب الشيخ وسأل المدعى عليها عن سبب تسميتها بنشرة ستة بالذات وليس سبعة مثلا !! فردت عليه بكل حماس عشان نشرة ستة بتجيب كل الأخبار حتى الوفيات !!! وكمان أزيدكم من الشعر بيت هناك قرى وحلال ( جمع حلة بكسر الحاء وليس فتحها) تخصصت في نقل الأخبار لدرجة أن البعض ألف لها أغنيات لقت رواجا وإنتشار تحسدها عليه أغنية أم كلثوم ثورة الشك حيث تقول : يقول الناس إنك خنت عهدي ولم تحفظ هواي ولم تصني حينما تسمع أغنية فوق الحلة ديك أنا ما بجي الشمار كتير تاني ما بجي ياريت يا جماعة نعرف الحلة دي عشان نزودها بوسائل بث مباشر وكم صحفي وصحفية لنقل الأخبار إلى بقية الحلال المجاورة اللي ما ليها في الطور ولا الطحين . في سنتر الخرطوم الشمار بالكوم !!! هذه الأغنية دفعت مروجي الشمارات والخبارات إلى الجلوس ليلا ونهارا في سنتر الخرطوم عل أن يظفر أحدهم أو إحداهن بخبر ما حصلش فيتميز بالإنفراد به وطبعا الإنفراد بالخبر مسألة مهمة جدا في عالم الصحافة لأنها بتخلي باقي الصحف الأخرى اللي ما عرفت تجيب الخبر تدخل في هدومها ومن ثم تقوم بتوجيه لفت نظر وتوبيخ للصحفي الذي يعمل مع المنفرد بالخبر في نفس المصدر. يا جماعة والله أغنية في سنتر الخرطوم دي خلت وسط البلد زحمة بصورة ما عادية وبمناسبة وسط البلد دي قيل أن طالبة سودانية من ذوات الحجم العائلي كانت تدرس بالقاهرة وفي أثناء ما هي ماشة عاكسها واحد مصري وقال ليها وسطك ولا وسط البلد ؟؟ طبعا دى شمار بايت و لا مش كدة؟ عندنا واحدة في بنايتنا من شدة ما شمشارة سموها السي أن أن وبعدين كمان طبيعة عملها( تعامل مباشر مع النسوان ) أسهمت في نقل وترويج الأخبار الزولة دي عندها صاحبات أزواجهن بشتغلو معاي فكل ما يلاقوني يقولو لي والله قالو أمبارح عندكم حفلة كاربة في بيتكم ما عزمتونا ليه ؟؟ سمعنا إنك كنت في سويسرا ما قلت لينا يا خاينة كان قلنا ليك جيبي لينا معاك جبنة سوسيرية!!( رأفت ميلاد ما سمع بالشمار دة ) ! برضه في واحدة عبارة عن سيارة متنقلة لنشر الأخيار سموها الوسيط وطبعا الوسيط دي مجلة إعلانية واسعة الإنتشار في الأمارات بتوزع 200 ألف نسخة مجانية يوم الجمعة يعني تصحى من النوم يوم الجمعة تفتح الباب تلقى الوسيط قدامك وكمان عندها مكاتب في كل العواصم العربية حتى الخرطوم فتخيلو واحدة إسمها الوسيط بتكون كيف ؟؟ زمان كانت الأخبار تنقل بطرق بدائية ثم جاءت التلفونات , ثم الموبايلات فالأنترنت والماسنجر وفي ناس عملو ويب سايت سموه شمارات دوت كوم عاد افتح الويب سايت وعينك ما تشوف إلا النور ( فلانة ما طلقوها قالو راجلها شافها من البلكونة الساعةاتناشر بالليل نازلة من عربية قام طوالي الصباح قطع ليها تذكرتها ولحقها أمات طه ) وكان شفتو فلانة الفي راس الخيمة ديك الكان مفروض يتم عرسها شهر عشرة قالو أم العروس ما عجبتها الشيلة ولا المهر قامت كرشت ليك أم العريس والنسوان المعاها ) ها يا يمة راجل فلانة قالو فنشوه من الشغل وهي من اليوم داك عزاية نعاية قالت لا عندهم بيت في السودان ولا رصيد في البنك وحقوق نهاية الخدمة حتمشي للسلفية وندمت وسفت التراب عشان عرست مغترب و عشان الزول الخطبها في الأول ورفضتو عشان المغترب دة بقى وزير وبدل البيت عندو تلاتة ) إنتي في دة ولا بت فلانة اللقاها أخوها في الديسكو قالو يامة دقاها دقة السواد والرماد وخلى المايشتري يتفرج قدام خلق الله ) يا جماعة الخير ما تخلو الخلق لي خالقها! والله أنا عاشرت كل الجنسيات ما سمعتهم يوم جابو سيرة زول ! فليه نحنا كدة ؟ وبنستفيد شنو من أخبار غيرنا؟ أسئلة ما لاقية ليها إجابة . وفتكم بعافية!!

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]