كواليس....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الممثلة تماضر شيخ الدين جبريل(Tumadir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2005, 10:44 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كواليس....

    27 مارس هو يوم المسرح العالمى ...

    هذا البوست مفتوح للمسرحيين والمهتمين بالمسرح حتى ينزل مقالى فى ذات التاريخ عن



    رحلة العرض المسرحى من الكتابة الى المشاهدة
                  

03-26-2005, 01:10 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    نحنا يا تماضر فراجه وبنموت فى المسرح ، ومتمنين الرجعه عشان نرجع لى ليالى المسرح والهلال و...
    عشان كده بنرفع البوست لى فوق، وبنعرض معاهو ونبشر.
                  

03-26-2005, 01:19 AM

Mohamed Elbashir
<aMohamed Elbashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 819

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)


    الأخت تماضر
    نحي كل المسرحيين السودانيين و نهديك وكل المتابعين لبوستك مشاهد (كامله) من مسرحيه المهرج منقوله من التلفزيون السوداني:

    المشهد الثاني



    المشهد الثالث


    و خبرتي في المسرح كأحد الجمهور عشان كده نساهم بالقراءه

    تحياتي وودي
    محمد علي
                  

03-26-2005, 03:11 AM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Mohamed Elbashir)

    تماضر شيخ الدين ، المسرحية التى تشتاق خشبات المسرح السوداني لدنو أقدامها وسماع صوتها الذي حبسته لجان النصوص وركاكة المشهد هناك !!
    كل يوم مسرح وتماضر شيخ الدين وكل المسرحيين بخير معع إنحسار رغابة العسكر وحرق أنظمة الظلم الى غير رجعة .
                  

03-26-2005, 04:40 AM

Ismaeil H. Mohamed
<aIsmaeil H. Mohamed
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: عشة بت فاطنة)

    الأستاذة تُماضر

    Quote: هذا البوست مفتوح للمسرحيين والمهتمين بالمسرح
    حتى ينزل مقالى فى ذات التاريخ


    أنا نمرة إثنين
    عشان كدة حا أرفع البوست

    وفي الإنتظار
    لك الود


    إسماعيل حميم
                  

03-26-2005, 09:23 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Ismaeil H. Mohamed)

    الرائعةتماصر

    المسرح وخروجو من ازمة الكتابه
    الي خشبة العرض او المشاهده
    يعني خروجو من ازمة السلطه
    الي براح الشعب

    ونحن في الانتظار


    ـــــــــــــ
    سميه- منعم
                  

03-27-2005, 08:21 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    لعلها الصدفة الحسنة وحدها هى التى جعلتنى عن طريق الخطأ امحو مقالا ظللت ادرس جوانبه المختلفة واستلهم من اجله العروض المسرحية والمراجع المتاحة لكى اضعه بين يديكم كما وعدت..

    وبعد ان تجاوزت ذلك الغضب المضحك..الان لا اجد مانعا من الاستزادة والمهل...


    فمسرحية مثلى لا تمتلك حتى وطنا..مسالما تنعم فيه بجميل التجربة وتساهم فيه بشرف البناء والمثاقفة بعد الفرصة الاكاديمية التى اهداها لها دافع الضرائب المفضال..
    يجب ان تمتلك الصبر على مكاره التكنولوجيا والاخطاء غير المقصودة...

    اقول لعلها محمدة ان يمحى ذلك المقال من قبيل وعسى ان تكرهوا شيئا..

    فقد صادفنى مرجع "عنكبوتى" لم اكن قد طرقته من قبل يحكى عن تجربة شكسبير مع المخرجين او المنتجين المسرحيين..رايت انها تسهل مداخلى الى مضمون المقال.

    Quote: The writers of the Elizabethan era worked in a very different way than playwrights today. Instead of producing a play independently, they were first required to present a Company with their idea for a plot. The leading actors and managers would then decide whether they liked it or not, and offer a down payment for its completion.

    ..


    فالكاتب فى العصر الاليزابيثى كان مطالبا بتقديم فكرة النص الى الفرقة المسرحية..وبعد مطالعتها يتم قبولها او رفضها وتساهم الفرقة بدفع مصروفات الانتاج..

    ما يهمنا هنا هو ان كاتب ذائع الصيت مثل شكسبير، كان يكتب المسرحية وفى باله الممثل والممثلة وكيف يمكن ان ينال الدور اعجابهم ..او العكس..حتى انه قيل فى مسرحية عطيل وهاملت وريتشارج الثالث ظل الممثل ؤيتشارد بيربيق يمثل هذا الادوار حتى صار مسنا..فاضطر شكسبير الى تحوير النصوص ليجعل من الشخصوص المسرحية..رجالا فى مرحلة النضج على غير ما بدوا عليه فى اعوام الاولى من ظهور النصوص.


    اما فى هذه الفقرة فقد ولج المحلل الى نقطة اكثر تفصيلا فى عمل المخرج ..فى السابق ورأيت انها ستكون مدخلى الجديد لعمل المخرج الذى وعدت به:


    Quote: When Shakespeare finished a play it was not distributed to the actors in books. Instead, each player received his own ‘role’, which was a long sheet of parchment with his lines written on. This meant that he would not see who else was going to be on the stage until they actually rehearsed the scene. How strange we would find this today when, reading a play for the first time, we were unable to flick through the pages of a scene to see who entered when, and what happened next.


    ولعلها هى نقطة البداية المتعارف عليها فى وظيفة المخرج المعاصر وهى قراءة النص مع فريق الممثلين المختار للعرض.

    (اواصل)
                  

03-27-2005, 08:34 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    فشكسبير كان يكتب "الادوار" منفصلة ويقدمها للممثلين دون ان يتعرف احدهم على بقية الادوار الاخرى؟؟ اذا قلت لممثل اليوم انك ستقرا دورك منفصلا ..هكذا فانه سيظن بك الظنون..

    لان وظيفة المخرج اليوم هى وظيفة عمل هارمونى لكل الفريق لا فرق فيها بين كبر او صغرالعطاء ..ولعلها فرصة طيبة لنتعرف على هذا الفريق حسب النتعارف عليه فى عصرنا هذا:

    النص ،المؤلف
    الممثل
    مصمم المنظر والتصمصم الداخلى (الديكور)
    مصمم الازياء
    مؤلف الموسيقى التصويرية وفنى التشغيل
    مصمم الاضاءة وفنى التشغيل
    مصمم اومجمع الادوات المتحركة اللازمة للمنظر أوالممثل (الاكسسوار)

    مساعد الاخراج/ مدير الخشبة/ مساعد الانتاج/ المنتج
                  

03-27-2005, 09:28 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    مر النص المسرحى بتحولات محورية كثيرة اجزم بانها ملازمة لتحولات العقل الانسانى عبر التاريخ ونضجه العلمى والثقافى والحضارى.

    لا يستطيع اى دارس او مطلع على تاريخ المسرح اغفال الدور الكبير الذى لعبته الميثيولوجيا الاغريقية ووينبوع الشعر الملحمى الخالد:الالياذة و الاوديسةلمؤلفيهما هوميروس وهيسون. الالياذة عبارة عن اشعار تحكى عن ابطال والهة تعود الى منتصف القرن الثامن عشر الهجرى..اعاد كتابة الالياذة شعراء ومؤلفون اثينيون بعد مرور ثلثمئة عام على ظهورها واقدم المسرحيات التى عرفها التاريخ هى "الضارعات" لارخيلوس 472 قيل الميلاد
    ومسرحيات متفرقة لاخرين كسوفوكليس يوروبيدس ثيبس..

    ومازال المنقبون عن تاريخ تلك الحقبة والانثربولوجيون يعتبرونها عصارة الفكر الانسانى..اذ فى ذلك العصر الهيوميروسى تلازمت فكرة الدولة الديمقراطية بفكرة العروض الاوليمبية واعياد الاله باخوس اله الخمر وعرفت الانسانية لاول مرة العرض المسرحى بشقيه الكوميدى والتراجيدى..واعتبرها النقاد متنفسا اجتماعيا وثقافيا هاما. فبعد ان يقوم الممثل برواية حكاية البطل التراجيدى موضوع المسرحية...و يصل ذروة الاحداث يكون الجمهور على درجة من الانفعال والاتصال الوجدانى تتفرغ لديه كل شحنات الالم وتتحلل عقد الشعور بالذنب ويصلون درجة من التعاطف والمؤاساة..درجة اطلق عليها نقاد المسرح تعبير "تطهير" ولنتعرف على صفات البطل التراجيدى على كما يذكر هاريس بلاتزنر فى الميثويولوجيا الكلاسيكية:
    هو طفل لام ملكة عذراء او طاهرة، تظهر علامات وغرائب عند الحمل به، تصاحبها نبوءات، يقرر والده التخلص منه، تحوله المغجزة الى روح وينتقل الى والدين بسيطين فى مكان ناء، يشب ويكون بمعاونته طائر خرافى او تنين ينقله الى عوالم غريبة، يتزوج من اميرة يختلف مع ملك حول قيم او مبادىء، يسعى لحربه وينتصر، لكنه يموت موتا بطوليا بفعل الغدر والمؤامرة، ابناؤه لا يحملون اسمه ويتذكره الناس جيلا بعد جيل.
    والامثلة لهؤلاء الابطال الذين احتفظت بهم الذاكرة الانسانية فى جميع اصناف الفنون: التشكيل والموسيقى والشعر والرواية، كثيرة فأى مثقف لابعرف اوديب او سيزيف اواخيل وفانتوم..

    اما البطلات التراجيديات فهن: نساء ارتبطت بطولاتهن بالاباء او الابناء او الازواج او العشاق. والبطلة الحقيقية هى التى تحقق للرجل الوصول للبطولة العليا مثل امومة هيلين لاليلسيستز فى مسرحية يوربيدس "هيلين" ...على العكس من المتمردات على الدور فتصيبهم لعنة الالهة مثل كلمينسترا فى "اجاممنون" "اسخيلوس" او تصبح من الساحرات كحال "ميديا" او مسخا كحال "اجافيه" بينما تموت المرأة المخلصة لدور الام والزوجة والعاشقة والابنة البارة موتا شهيديا مرا وقاسيا دلالة على النبل والبطولة.


    الذى يهمنا فى هذا المجال هو العرض كمدرك بصرى: فالمعمار المتعارف عليه هو المسرح الدائرى.."ارينا" arena stage يكون الممثل فى مركزه والخمسة عشر الفا من المتفرجين فى مدرجات عالية فى محيطه.. وهى بصريا تتلازم مع فلسفة اليونان وان الانسان هو مركز الكون..كما يقول سقراط..والفلسفة الاثينية فى مضمونها تؤكد على انسانية الانسان وتفرده وذاته المبدعه..على الرغم من وجود الالهة الذين خلدتهم اشعار هوميروس لكن وجودهم هو عامل مساعد فقط يلقى الضوء على ارادة الانسان ومصارعته للمجهول والقدر.. يلبس فيها الممثل ملابس كثيرة بقصد الفخامة وزيادة الحجم ليتمكن الجمهور من مشاهدته كذلك الاحذية العالية والاصباغ الكثيرة..ويكون المشهد واحدا هو المحراب ...يتبعه "الكورس" او المغنين، وهم يلبسون اقنعة تناسب موقفهم من القضية او يسهلون عليه الدخول فى الحوار مع الطرف الثانى..

    اما الممثلة فهى عبارة عن ممثل يلبس ملابس النساء ويقوم بالدور بالنيابة عنها...

    "نواصل"
                  

03-27-2005, 09:39 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    اذن، فالعرض المسرحى والممثل المسرحى والمؤلف والمخرج يصبحون كيانا واحدا ويحملون رسالة واحدة بناء على رغبة متفرج من طراز واحد واهداف موحدة.. تتازع هذه "الواحدية" ثنائية لا يمكن تجاوزها فكل عناصر العرض الخرى ثنائية:


    تراجيديا فى مقابل كوميديا/
    الجدية فى مقايل الهزل
    الخير فى مقابلة الشر
    ارادة الانسان فى مقابل ارادة المجهول "الالهة القدر السحر.."
    القوة مقابل الضعف
    البطل فى مقابلة الكورس.

    "ساعود".....
                  

03-27-2005, 10:19 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    يالهذه الروعة
    تماضر
    هذا هو الممكن في زمن
    ضد الامكان
    نحنا في الانتظار

    مع خالص المحبه
    سميه-منعم
                  

03-27-2005, 12:34 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    عموما لم يتحصل الباحثون على معلومات هامة تخبر عن الموسيقى والاغانى المصاحبة لعروض المسرح الهوميروسى فى اثينا..وبعدها المسرح الرومانى الذى اتبع اثار رصيفه اليونانى

    وفى هذا الموقع يمكن مشاهدة بعض الاقنعه التى لبسها ممثل هذه العصور

    "اتمنى ان يساهم العارفين فى تنزبل الصور فى البوست"

    http://www.arlymasks.com/timeline.htm

    لكن امتدادا لتلك الفترة الخاصة والاساسية وجد المسرح المصرى والذى يشبه كثيرا قرينه الاثينى، وكما هو متعارف عليه فالمصريون القدماء وباعتبارهم اقدم الحضارات الارضية..ما زالت المغالطات لم تحسم لمن كان السبق.

    من ناحية اخرى وفى شرق الارضية عرفت الانسانية نماذج مسرحية اخرى على درجة مكثفة من الاهمية والاثر تميزت بالاحتفالية والطقسية الدينية..

    فقد عرفت احتفاليات مسرح تانو فى اليابان. ومسرح النو عرف على سنده النصى الدينى وتقاليده الصارمة فيما يتعلق بايماءات الممثل وحركة يديه ونظرات عينيه وحركته وسكونه.

    وهى التى كانت المولد الاصلى للمسرح الصينى الطقسى والاحتفالى..وفلسفة كونفوشيوش الحكيم الصينى تمثل البعد النصى والادبى للمسرح الصينى. المسرح الهندى والذى تميز بالرقص المقنن والمتقن ايضا. كما ان الطقوس والاحتفالات الدينية عرفت فى عالم الهنود سكان امريكا الاصليون ومازالت منتجاتهم الفلكلورية وقطع الفن اليدوى تشير الى تلك الحقب.

    فى افريقيا واستراليا يقر المؤرخون كثيرا بمولد المسرح الاحتفالى والطقسى باقنعته وسحره وايقاعه فى جميع القبائل الافريقية ولم تأخذ صفتها المسرحية الرسمية الا بعد ان تبين للمؤرخين تقارب الشبه الكبير بينها وبين طقوس المسرح الاثينى والرومانى ولا تكاد تختلف عنها الا فى غياب السند النصى الشعرى الملحمى المعروف. مما اجده حقلا اعذرا للدراسة وهو تجميع النص الشفاهى الذى اعتمدت عليه هذه الطقوس الاحتفالية الدينية المنسية. اذن فى الانسانية كلها ومنذ زمن بعيد كانت تزاول الاشكال المسرحية وتجمع فيها بين الروايات المحكية وبين الازياء اللازمة للطقوس والاغانى والموسيقى المصاحبة لتلك الاحتفاليات..ولاغرو ان يسمى المسرح ابو الفنون، وكأن الانسان فى رحلة الحياة لابد وان يسجل اياما يتذكر فيها تجربته وتجارب ابطاله ويروى فيها حكاية صراعه مع القوى الغيبية، ويحافظ رغم الامه على كرامته وانسانيته، ويسهم فى نقل الحكمة التى تعلمها الى الاجيال القادمة ولا ينسى ان يضع عليها بصمته الابداعية بكل وسائط الفن التى تعلمها فى مسيرة الحياة، ماذا نقول عن ذلك غير انه "مسرح"؟؟


    "نواصل"
                  

03-27-2005, 12:48 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    اذن فشكل العرض المسرحى لا ينفصل من محتواه الادبى او نص المؤلف.

    ومن هو المؤلف؟

    فالمؤلف احيانا لا يكون شاعرا منسيا"شعبيا" او كاتبا بعينه ولكنه يكون كتابا دينيا او معتقدا سائدا...لكن اتفقت كل البدايات المسرحية على فكرة الصراع مع المجهول او القوى الميتافيزيقية.فالموت والميلاد والنار التى تعطى الدفء وتنضج الطعام تحرق الزرع والضرع وتقتل الحياة والماء الذى يغذى العروق فتنموالاجساد والاشجار بفضلها تأتى من السماء تصاحبها البروق والرعود وتصبح انهارا وبحورا وتفيض احيانا فتغرق اهلها، والانسان نفسه يصنع الحياة ويبنى المنازل ويزخرف الملابس ولكنه يحمل فى نفسه بذور الحسد والغيرة ويستشيط غضبا فيقتل اخيه فى تعطشه للقروة او السلطة او الجاه او الجمال والحب، كلها متناقضات يستحيل تفسيرها او شرحها، لكن يمكن احتواءها بالحكمة والشعر والرسم والرواية والغناء، وهنا تكمن الجدوى الحقيقية لكل الفنون، وفن المسرح هو جامع لكل الفنون ببعده الاجتماعى الذى يمكن من المشاركة للحظة التأمل والتعبد وزرع الامال والبكاء على الاحلام....


    "نواصل"
                  

03-27-2005, 01:17 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    لنتفق ان للمسرح الاثينى فضل الريادة والقدم على المسرح المتعارف عليه اليوم..اذن كيف تحور العرض المسرحى من شكل المسرح الدائرى الارينى..؟؟

    فى العصر الهيلينى قامت فرق مسرحية جديدة خارج مدينة اثينا، صممت مسارحا جديدة، ساعد المعمار جديد فى الشكل فى زيادة مساحة الممثل بالمقارنة الى مساحة الاوركسترا، وصار الممثل فبدلا من المضمون التراجيدى والكوميدى المتعارف عليه بدأت هذه الفرق فى اعادة كتابة ملاحم هوميروس فى قالب كوميدى ساخر بغرض التسلية وامتاع الجمهور..ويرجح ان مكان تغيير الملابس والبلكونات التى تزيد من مناطق ظهور الممثل، والمدرجات الجانبية والاعمدة والابواب كلها تعود الى هذه الحقبة الرومانية، اما المضمون فقد صار اكثر جرأة وارتباطا بالواقع بدلا من الحكى الماضوى لمأساة البطل التراجبدى او اعياد اله الخمر باخوس ، نواة الكوميديا، التى لازمت المسرح الهوميروسى وهى اعياد المجون والخمر "والفضفضة" على امجن ما تكون عليه.

    وعمدت الكتابة المسرحية الى تلمس قضايا الانسان الاكثر التصاقا بواقعه فى اشعار ارسطو ..وقد وصل الممثل يوربيدس الى اعلى المرافق فقد تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية واعفاءات مالية وجوائز تدلل على تقدير الدولة له على تفوقه فى الاداء التمثيلى والمسرحى، وهى اول اشارات ريادة الممثل ودوره الفاعل فى العرض المسرحى.

    "نواصل"
                  

03-27-2005, 01:25 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    انشر هذا المقال نقلا عن موقع مسرحيون هذ المقال غن بدايات المسرح العراقى


    طلبا للراحة والاستجمام


    ملامح أولية للتجريب في المسرح العراقي الحديث

    بقلم: عبد الخالق كيطان

    ربما سيصر كثيرون على ان التجريب في المسرح العراقي تعود بداياته الى ما قبل الثمانينيات بعقود, ثمة ابراهيم جلال وجاسم العبودي, وهما عملاقان جربا في المسرح ايام كان فهم المسرح بالنسبة لعوام المتابعين والدارسين على حد سواء فهماً سطحياً وساذجاً, وثمة ايضاً مسرحية الفنان قاسم محمد الخالدة (النخلة والجيران) ـ بغداد 1969 التي مثلت نقطة تحول في المسرحية الشعبية العراقية. نماذج ونماذج كان لها اثرها في ترصين الظاهرة المسرحية في العراق ودفعها لتفارق النموذج المصري السائد أنذاك, والذي ـ للاسف الشديد ـ مازال سائداً في مصر وفي الكثير من البلدان العربية بفعل التلفزيون اولاً ثم الفضائيات لاحقاً, والذي انتقل بشراسة لافتة الى خشبات المسرح في العراق, ونقصد بهذا النموذج: المسرح الاستهلاكي او التجاري على حد تعبير الكثير من النقاد والدارسين.

    وفي هذا الصدد يقول الكاتب المسرحي المصري المعروف الفريد فرج: (اذا عطس المسرح في مصر, اصيبت جميع المسارح العربية بالزكام) وجملة فرج هذه من المؤكد انها لا تقصد نظرية العدوى بتولستوي, ولكنها تتحدث عن عدوى اخرى, انها عدوى الفجاجة والسطحية تلك التي احالت المسارح العربية الى مجرد كباريهات تضحك على الناس, فيما تنتفخ بسببها جيوب الممثلين الذين يملكون انصاف المواهب وكذلك المنتجين الذين جاؤوا من محلات تصليح السيارات (السمكرة!)

    هل مات اذن الصوت المغير الثائر المجرب الطليعي في المسرح العراقي والعربي؟

    من المؤكد ان حكماً من هذا النوع, هو حكم غير عقلاني, فالمسرح, الذي هو حياة مصغرة, قائم ايضاً على ثنائية, بالضبط مثل الخير والشر, الرجل والمرأة, السماء والارض... الخ, ولهذا تجد ان المسرح في الوطن العربي قاوم بفعل رجاله المنتمين الى جوهر فن المسرح اشكال التسفيه والتسطيح لصالح انتاج عروض تقدمية ترتفع بالانسان العربي ولا تشده الى الوراء.

    في العراق ايضاً, كان هذا المسعى قائماً, وقد وفرت ظروف حرب الخليج الاولى (1988-80) المناخ الملائم لتعاظم تيارين رئيسين في المسرح العراقي وهما تيار المسرحية الاستهلاكية وتيار المسرحية التجريبية, واذا كان التيار الاول قد قوي نفوذه بفعل الروح العدمية التي تسود الناس ايام الحروب, فان التيار الثاني قد تألف باعتباره ملاذاً للروح الهائمة وخلاصاً من الجاذبية الارضية التي دائماً ما تؤدي نتائجها الى مالا يحمد عقباه. هكذا, شعت الثمانينيات من القرن الماضي بتجارب عراقية عدّها الكثيرون, الانطلاقة الحقيقية لخطاب التجريب في المسرح العراقي عندما ادخلت الذهنية والصورية جنباً الى جنب مع الكلمة والحكاية, وكانت اكاديمية الفنون الجميلة ـ بغداد, هي البؤرة المركزية في تصعيد هوس التجريب مقابل هوس التخريب الذي كان قد بدأ بالانتشار على مسارح الدولة ومسارح القطاع الخاص.

    ان ما علينا تأشيره هنا هو عامل آخر قدر له ان يكون حاسماً على هذا الطريق, وتمثل بعودة مجموعة من المسرحيين العراقيين من الخارج بعد ان نالوا شهادات عليا في المسرح في بلدان اوروبا الشرقية, وقد حاول الكثير من هؤلاء نقل الواقعية الاشتراكية الجديدة الى المسرح العراقي, اضافة الى استحضار التقنيات المسرحية المتقدمة التي شاهدوها وكذلك رؤى مسرحيي ما بعد الحرب العالمية الثانية بعد ان طالت سنوات الحرب مع ايران وانقطعت او كادت الايفادات والزيارات الفنية لدول العالم المتقدم في المسرح.

    على ان التوجه الاقوى الذي ساد ضمن التيار التجريبي كان ذاك التوجه المتعلق بتعميق الرؤى الفكرية والفلسفية للعروض, والبحث عن جماليات جديدة في الصورة المسرحية, هكذا بدأ قاسم محمد وصلاح القصب وعوني كرومي وفاضل خليل وشفيق المهدي وعقيل مهدي ثورتهم الجديدة, فأنجز عوني مسرحية (الانسان الطيب) وانجز قاسم محمد (رسالة الطير) وانجز صلاح القصب وشفيق المهدي مسرحيات (الصورة) وفاضل خليل مسرحياته الشعبية وصولاً الى (اللعبة) وانجز عقيل مهدي مسرحيات (يوربيدس) ثم مسرحيات السيرة...

    كان الهاجس اذن هو ابتكار اشكال جديدة في التعبير المسرحي, حيث انشغل بعض المجربين العراقيين بالممثل المسرحي, وآخرون بالصورة المسرحية والبناء المشهدي والسينوغرافيا, آخرون عملوا على تفعيل الواقعية, وايضاً ثمة من عمل على تعبيرية جديدة, وقد انجز هذا الغنى التجريبي في الثمانينيات بناء جيل مسرحي بدأ بالتطلع لاحتلال مكانه المناسب ويمثله الفنان عزيز حيون بواقعيته السحرية في المسرحية الشعبية وناجي عبد الامير. بحسه الدقيق في الايقاع وبناء المشهد المحكم, وما اطلق على مسرحياته أنذاك بـ (ادبية العرض المسرحي) وتبع عزيز وناجي مجموعة من الشباب ابرزهم حيدر منعثر وغانم حميد وكريم رشيد وباسم قهار وناجي كاشي وكاظم النصار, وهؤلاء الذين يمثلون جيل التسعينيات, وآخرون غيرهم, تستحق تجاربهم وقفة خاصة اخرى.

    في بداية الثمانينيات عمل الفنانان صلاح القصب وشفيق المهدي مزاوجة جمالية مدروسة بين فهمين يمثلانهما للأخراج المسرحي, ضمن مزاج الصورة المسرحية التي دعيا إليها كثيراً, ولكنهما ما لبثا ان افترقا, وكانت مسرحيتهما (الحلم الضوئي) 1988 ابرز تجاربها و(العاصفة) 1989 فيما قدم القصب مسرحيته (عزلة في الكرستال) 1990.

    يعتمد صلاح القصب في تنظيراته المسرحية وعروضه على حد سواء بما يمكن تسميته: تدفق الصور ومنه ايضاً تدفق الافكار, فمسرحيات القصب تمثل غابة من الصور والافكار المتشابكة مستعيراً بذلك, كما لا يخفى, شيئاً من تقنية السينما وقد انجز القصب العديد من السيناريوهات السينمائية الغرائبية, مما شكل تحدياً للذائفة المسرحية التي كانت تطالبه بالمنطق لما يقدم, وقد آزر بعض النقاد الحداثيون تجربة القصب مدافعين عنها بالقول: ان المسرحية, اي مسرحية, انما تحمل معها منطقها الخاص وبالتالي لا يمكننا فرض منطقنا الشخصي على ما نراه او نسمعه في الفن والادب.

    اما الابرز عروض القصب فكانت: (الملك لير, حفلة الماس, الشقيقات الثلاث, الخال فانيا, هاملت, الخليقة البابلية) وكانت آخر عروضه مسرحية (ماكبث) التي قدمها عام 1998 في باحة كلية الفنون في بغداد. فيما لم يقدم شفيق المهدي بعد (ماكبث) الا مسرحية واحدة عام 1994 بعنوان (كأس) تأليف علي حسين, ومثل العرض ابتعاداً كلياً عن منهج المهدي الاخراجي مما دفعه الى التوقف نهائياً عن الاخراج المسرحي حتى سافر في عام 1998 الى ليبيا ليعمل مدرساً هناك, وبذلك خسر المسرح العراقي واحداً من اكثر رجاله ثقافة وانتماء الى فكرة التجريب.

    الفنان المبدع قاسم محمد واصل اشتغاله الدؤوب على واقعية عمادها فن الممثل, عبر ابتكار نظم تمثيلية جديدة قائمة على تواصلية فعالة مع المتلقي, وقدم في هذا الاطار سلسلة من المسرحيات منذ اواخر الثمانينيات مثل (العودة) و(انا لمن وضد من) و(لغة الامهات) ومونودراما (المجنون) التي لعب شخصيتها الفنان الراحل حامد خضر وغيرها من المسرحيات الى ان سافر ـ هو الآخر ـ الى دولة الامارات العربية المتحدة. فيما كانت مسرحية الدكتور عوني كرومي (ترنيمة الكرسي الهزاز) قد حققت نجاحاً جماهيرياً ونخبوياً لافتاً كان بمثابة التتويج لاعماله السابقة وعلى الاخص مسرحية (الانسان الطيب) و(صراخ الصمت الاخرس) ولكنه قدم فيما بعد مسرحية لا تناسب حساسيته العالية وكانت بعنوان (قصائد مسرحية ـ 1990) قدمت في المسرح الدائري لكلية الفنون ـ بغداد, وهاجر عوني ايضاً الى الاردن ومنها الى برلين....

    عقيل مهدي, المهاجر ايضاً الى ليبيا, كان اشتغل على مسرحية السيرة, وقدم فيها مسرحيات (يوسف العاني, حقي الشبلي, السياب, جواد سليم), كما قدم عروضاً تعبيرية مهمة مثل (الضفادع) و(القرد كثيف الشعر) و(الابدية) وغيرها, ولكنه لم يقدم ما كان منتظراً منه في التسعينيات قبل سفره. وانشغل فاضل خليل حيناً بالادارة, ومع ذلك قدم (خيط البريسم, ومسرحية لكريم جمعة وصولاً الى (اللعبة) وعاد في التسعينيات ليقدم اكثر من مسرحية كان الممثل فيها هو سيد العرض مثل (مائة عام من المحبة) و(اعالي الحب) و(سيدرا) حتى قدم اخيراً (هيروسترات) المليئة بالرموز والدلالة.

    وكان عزيز خيون قد لفت الانتباه لتجربة مثيرة في جماليات المسرحية الشعبية ابتداءً من مسرحية (الف رحلة ورحلة) 1988 ثم تبعها بمجموعة من المسرحيات: (لمن الزهور, لو, مطر يمه, تقاسيم على نغم النوى) وكانت آخر تجاربه مسرحية (مسافر زاده الخيال) 1999 والتي اشتغل فيها على الصورة المسرحية ودلالاتها الفكرية متجاوزاً طروحته السابقة حول المسرحية الشعبية, وان كان قد بقي اميناً للاحالة المحلية في عرضه, كما حفل العرض بنظام تمثيلي متميز.

    اما ناجي عبد الامير, فقدم ست مسرحيات للمسرح العراقي قبل ان يهاجر الى سوريا ومنها الى فنلندة, وهذه المسرحيات هي (دزدمونة, هاملت, الملك لير, هاملت بلا هاملت, الخادمات, الحريم), وقد كانت مسرحية (دزدمونة) دفعته بقوة من الظل الى الضوء عندما خضع عرضه الى مقارنة غير مقصودة مع عرض كان يقدم في ذلك الوقت (1990) للمخرج الراحل ابراهيم جلال عن النص نفسه الذي كتبه الشاعر يوسف الصائغ.

    عرض ابراهيم جلال كان تقليدياً لا يلبي طموحات المشاهد الذي عودته عروض الثمانينيات على تعدد القراءة وغنى الافكار, فجاء عرض ناجي عبد الامير مشحوناً بالدلالة غنياً بافكاره وصوره محكماً في بنائه عبر اعادة قراءة مونتاجية لمسرحية من خلال (هاملت) و(الملك لير) و(هاملت بلا هاملت) التي كتبها الشاعر خزعل الماجدي, حتى اذا وصل الى عرض (الخادمات) كان عبد الامير في ذروة تألقه التجريبي وهو يقدم مسرحية جان جينيه في باحة منتدى المسرح واضعاً وسط الباحة حوض ماء كان هو مركز جماليات المسرحية بالاضافة الى الأداء المتقن لبطلتي العرض اقبال نعيم وعواطف السلمان. لقد مازج ناجي عبد الأمير بين أهمية العامل البصري للعرض وأدبيته المقبلة من إحكام الجملة البلاغي واختيارها وإدخالها في نسق العرض القائم على الاختزال والاقتصاد وتعميق التوتر.

    لقد كان ناجي عبد الأمير يمثل اعلانا عن ولادة جيل مسرحي طالع من الخراب وهو يبحث عن وسائل مسرحية مبتكرة وغنية بمفاهيمها الخارجة عن السائد والناجز, جيل لا ينقطع عما سبقه, وخاصة التجربة المثيرة لصلاح القصب الذي اصبح عرابا للباحثين عن سحر المخيلة وقوة تدفقها.

    وحتى تكتمل هذه الورقة لابد من الاشارة الى ان ابرز من تواصل مع ظاهرة التجريب في العقدين الاخيرين من الرواد كان الفنان القدير سامي عبدالحميد الذي عمل بروح الشباب فانتج العديد من المسرحيات مثل (اصطياد الشمس) و(الليالي السومرية) و(الى اشعار اخر) و(عطيل في المطبخ) وغيرها كثير, بالاضافة الى تمثيله في العديد من المسرحيات التجريبية خاصة مع صلاح القصب, ولعل دوره في مسرحية (الملك لير) يعد اليوم من أبرز ادوار الاستاذ سامي التمثيلية في المسرح العراقي. كما استطاع عبدالحميد انجاز مسرحيات اخرى لصالح فرقة المسرح الفني الحديث والفرقة القومية للتمثيل واكاديمية الفنون الجميلة, ولم يغره ابدا تيار المسرحية الاستهلاكية, وقدم في عام 2000 اخر عروضه, مسرحية (طقوس النوم والدم) في بلاتوه دائرة السينما والمسرح

                  

03-27-2005, 03:07 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    ده ظاهر عليه عزف منفرد اواصل ولا اقيف هنا؟؟
                  

03-27-2005, 04:23 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)
                  

05-14-2005, 08:37 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    العزيزه تماضر

    بوستاتك حاشاها البوار

    بس وقتها ماكان عندنا عضويه

    لكن كثرالله خيرك

    الاتحتى لينا فرصه نسجل لك كلمة اعجاب

    ونشكرك على كل مجهوداتك من اجل اطفال دارفور

    ولا اتحدث كدارفوريه بل كسودانيه تثمن كل الجهود الساعيه

    لرفع الظلم فى اى بقعه من السودان.

    كل سنه نظل نحلم انك تزورينا فى كندا مره اخرى

    وانشاء الله فى الصيف لو برامجك بيسمح.

    تحياتى وتقديرى.

    تراجى.
                  

05-14-2005, 08:48 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tragie Mustafa)

    شرفتى البوست الباير يا تراجى


    واطفال دارفور امانة فى عنق الشعب السودانى يجب علينا جميعا التكاتف من اجلهم


    وسيكون لنا منشط قريبا فى مدينتنا هنا يوم 24 مايو وهو اعادة للمعرض وعلينا كثير من الاعباء لنحشد اكبر عدد من الزوار لمشاهدته...

    فاذا عندك ناس فى ماسيتشوستس افتحى اضانهم

    واتمنى زيارتكم قريبا...

    مع انهم مشكورين وجهوا لى دعوة وصادف انه المواعيد تتضارب مع تخريج سارية

    مرة تانية ان شا الله
                  

05-14-2005, 09:09 AM

Ismaeil H. Mohamed
<aIsmaeil H. Mohamed
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    ده تاريخ دخولي الاول

    Quote: 26-03-2005, 04:40 ص

    Ismaeil H. Mohamed

    وبعدها واصلت اقرأ الإبداعات

    ولكن المرة دي كيّتن في البورة


    إسماعيل حميم
                  

05-14-2005, 10:36 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Ismaeil H. Mohamed)

    والله ما قصرت يا اسماعيل حميم...بس مرمى الله ما بترفع..
                  

05-14-2005, 11:32 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Tumadir)

    تماضر..
    كيفك انت كما قالت فيروز...
    اقرأ بوستاتك كلها وارد احاييين كثر

    كمان البوست بتاع الرسائل الكلاسيكية عبر الحمام الزاجل
    في بوست الجندرية النقدي" حسنة بت محمود "..قلت في نفسي انك تتمتعي بمقدرة روائية بارعة...
    congratulations to sariya
    مقدما...

    (عدل بواسطة Safa Fagiri on 05-14-2005, 11:47 AM)

                  

05-15-2005, 01:09 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كواليس.... (Re: Safa Fagiri)

    شكرا كثيرا صفاء فقيرى على المدح الذى اخجل تواضعى ..


    والله يبارك فيك فى سارية عقبالك..

    والله يا صفاء دايرة اسألك انتى ليه ما رجعتى لى فى موضوع الدعوة داكا؟؟

    لعلك انشغلتى لكن مبروك على اختك والله كنت دايرة اجى..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de