|
|
 (حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاهمية هذا المقال والبيان ارجوا نقاشه نقاشا صريحا
وجادا
degna
(حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق
لندن في 2 اكتوبر1997
نرمي بكتابنا هذا إلى وضع الحقائق أمام الناس، و وذلك فيما يتعلق بموقف التجمع الوطني الديمقراطي من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق). و نسعى بذلك إلى توفير المعلومات للكافة و إتاحة الفرصة للراغبين منهم، في الوصول إلى رأي سديد و حكم صائب ، في قضية نعتبرها جوهرية، و نفعل ذلك و نحن ندافع عن حقوقنا، و نشجب خارقيها، و نعمد الى انتزاعها منهم انتزاعا. و نتخذ الضغط الديمقراطي المشروع المستند إلى حزم الرأي العام و استنارته، و الواقف على عمد من الصبر و اتساع الأفق، وسيلة لنا في الوصول إلى أهدافنا. ننتصر للمبدأ الديمقراطي العام فيما ننتصر لقضيتنا الخاصة، و ندافع عن الآخرين فيما ندافع عن أنفسنا، نشمر عن سواعدنا لنغلق الأبواب و النوافذ أمام الابتدارات الجديدة، و البوادر الخطرة، لتاريخ جديد من النكوص، و الارتداد على الاعقاب، و نقض المقول، و نكث الغزول.
و نثبت أن (حق) لم تكن من المدلهين بحب التجمع الوطني الديمقراطي، شأنها في ذلك شأن الكثيرين الذين شاهدوه طوال أكثر من خمس أعوام، و هو يطنب في القول و إطلاق التصريحات، و يقلل من الفعل و يفتقر إلى الفعالية. و قد كان هذا واقعا ملموسا منذ عام 1990 و حتى مؤتمر القضايا المصيرية في أسمرا، يونيو 1995، و هو واقع معترف به، و معبر عنه صراحة من جانب أولئك الذين يطلقون الأراجيف اليوم بأن التجمع فوق النقد أو التصويب. و مع ذلك فان (حق) لم تكن من الواردين موارد الشطط في تقليل شأنه أو التجني عليه، خاصة و أن بعض أعضائها كان ممن شارك في إرساء لبناته الأولى.
جاء في وثيقتنا التأسيسية:
"... لقد ساعد ضيق القاعدة الاجتماعية للنظام، و رفض الشعب العميق للدكتاتورية، ووطأة الشعور بالخزي لدي الأحزاب التقليدية، ووجود الحركة الشعبية لتحرير السودان كقاعدة متينة للمعارضة، على تكوين التجمع الوطني الديمقراطي كاطار تنظيمي لاوسع معارضة في تاريخ السودان. و قد حقق التجمع إنجازات هامة على صعيد فضح النظام و عزله دوليا. غير انه و بلا شك قد فشل في الوصول إلى مستوى المنازلة المطلوب ، لأسباب تتعلق بطبيعة تكوينه و تركيبه، و بتصورات و رؤى و منطلقات و مناهج القوى التقليدية المؤثرة داخله. أن تفعيل المعارضة و تصعيدها لن يتأتى ألا بامتلاك رؤية كاملة و موحدة حول القضايا الاستراتيجية، و بالقدرة على العمل اليومي وسط الجماهير، و بحيازة و إتقان المناهج و الادوات و الاسلحة المناسبة للمعركة...". (ص 6-7).
إن هذا النص المكتوب في مايو 1995، أي قبل انعقاد مؤتمر القضايا المصيرية ، و المجاز بواسطة المؤتمر التأسيسي للحركة في يوليو من نفس العام، أي قبل صدور وثائق ذلك المؤتمر رسميا قد كان نصا كريما لأنه اثبت للتجمع إنجازا هاما هو فضح النظام و عزله دوليا، دون أن يذكر له شركاء في ذلك مع انهم كثر، و دون أن ينوه بمواهب النظام الاستثنائية في فضح الذات، كما كان عادلا و صريحا لأنه أشار دون مواربة إلى قصور التجمع الأساسي ، و فشله المتمادي في الوصول إلى المنازلة المطلوبة و هي المجابهة بالسلاح ، ثم انه كان بناءا و إيجابيا لأنه طرح الشروط العامة لتفعيل المعارضة.
و عندما صدرت مقررات مؤتمر القضايا المصيرية رحبت بها الحركة، لأنها لم تكن في الواقع سوى بعض ما بشرت به و دعت اليه، و أثبتته في وثائقها و مقالات كتابها. و لكن ترحيبنا لم يمنعنا من الإشارة إلى تناقضات بعض القوى السياسية التي توقع على فصل الدين عن الدولة و تبقي برامجها السياسية المصفحة بالدين بدون تغيير، و تنادي بالعمل المسلح بينما يدينه قادتها بالداخل. و قد رأينا إن تلك القوى مطالبة بإثبات قدر من الجدية و الانسجام ظلت على الدوام تفتقر إليه، و ما تزال.
و مثلما حاولت بعض القوى، منفردة و مبادرة، أن تشق طريقها إلى العمل المسلح و نجحت فقد حاولنا نحن أيضا ان نشق ذلك الطريق في معية آخرين و فشلنا. وإذا كان نجاح الناجحين في اجتراح مأثرة العمل المسلح، لم يضر التجمع، بل دفع بعض أطرافه المرخرخة للحاق بالركب و المشاركة في الشرف، فماذا أضاره في محاولاتنا التي لم تكلل بالنجاح؟
لقد كان موقفنا من التجمع شأن مواقفنا من جميع القضايا، منفتحا و بعيدا عن الدوغمائية. و كنا نسجل كل موقف إيجابي ، و نعبر عن ارتياحنا لكل خطوة حقيقية في اتجاه المواجهة الحاسمة مع السلطة الحاكمة، و التي جعلناها اولويتنا السياسية المطلقة. و بعد مشاورات تمهيدية واسعة داخل حركتنا، في الداخل و الخارج، حول الموقف من التجمع في ضوء مقررات أسمرا للقضايا المصيرية و ما تبعها من خطوات عملية، قمنا بكتابة ورقة شاملة توفرت على كل مواثيق التجمع، و قيمت أداءه في كل المراحل و حددت علاقات أطرافه، و مواقفها كلها من حركتنا و توصلت إلى ضرورة الانضمام إلى عضوية التجمع مستندة على ما يلي :
1- بحكم منطلقاتها الديمقراطية، و قبولها التام لوجود كل القوى المؤمنة بالخيار الديمقراطي، فان حركتنا ملزمة بالتعامل مع كل القوى السياسية، مع التفاوت و الاختلاف.
2- وجود نظام الجبهة الإسلامية القومية يستوجب توحيد كل القوى المعارضة للعمل من أجل إسقاطها. و هذا يلزم الحركة بالعمل على تمتين و ترسيخ وحدة المعارضة، خاصة و أنها تبنت المواجهة العسكرية، و دون استبعاد للوسائل النضالية الاخرى.
3- ثمة ضرورة موضوعية تتمثل في تحقيق إجماع وطني حول القضايا المصيرية في بلادنا و حول معالم النظام الديمقراطي الذي نحن بصدد بنائه و قد توفر ذلك من خلال مؤتمر القضايا المصيرية.
4- باعتبارها حركة جديدة، فان دخولها للتجمع يكسبها خبرات هي أحوج ما تكون لها، و يمكنها من التعرف في أسمرا على المجتمع السياسي و ممثليه، كما يمكنها من تطوير علاقاتها بمثيلاتها من الحركات.
5- وجود الحركة داخل التجمع يجعل صوتها مسموعا و جهودها أكثر فعالية في محاربة الاتجاهات الشمولية داخله.
بعد نقاش مستفيض لم يخل من الحدة، أجاز مؤتمر الحركة المنعقد في الفترة ما بين الثالث و الثالث عشر من يناير 1997، في مدينة أسمرا الشماء، و الذي أشترك فيه ممثلو الحركة من داخل السودان، الورقة المقدمة إليه حول التجمع و كلف القيادة بتنفيذ ما جاء فيها.
في 18 يناير 1997 تقدم رئيس اللجنة التنفيذية بطلب انضمام الحركة للتجمع و رفع ذلك الطلب إلى السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي. و قد نشرت الصحف وقتها تلخيصا لذلك الطلب و الذي أوضح التزام الحركة بمواثيق التجمع، و أبان أن انتقادات الحركة لم تكن تعبر عن موقف معاد للتجمع، و إنما كانت "ضد أوجه قصوره و مواطن ضعفه. و دعوتنا لم تكن ترمي إلى تقويضه بل إلى تقويته و تقويمه". و أوضح الطلب أننا " ظللنا نلحظ بعين الرضا انه و منذ مؤتمر القضايا المصيرية في يونيو 1995، أن التجمع قد بدأ السير في طريق المواجهة الشاملة مع النظام، كما و نلحظ الان و برضى أكبر انه قد شرع فعليا في المنازلة الحاسمة و حقق فيها انتصارات باهرة".
و جاء في خاتمة الطلب:
"السيد/ رئيس التجمع الوطني:
تنفيذا لمقررات مؤتمرنا فاننا نتقدم لسيادتكم بطلب رسمي لعضوية التجمع الوطني الديمقراطي، آملين ان يكون وجودنا بداخل التجمع ، حال قبول طلبنا، اضافة ايجابية تدفع بالعمل المعارض الى الامام، ومسمارا اضافيا يدق على نعش النظام، و تقريبا لليوم الذي يشهد نصر شعب السودان.
وأننا إذ نتقدم بطلبنا لعضوية التجمع الوطني الديمقراطي، نحب أن نؤكد بأننا على استعداد تام للتعاون غير المحدود مع جميع قوى و أحزاب التجمع، دون أي استثناء، و أننا سنعمل بعقل مفتوح مع هذه القوى لتحقيق كل ما فيه خير السودان و سعادة أهله."
المكتب التنفيذي للتجمع يرد على طلبنا:
وصلنا بعد إلحاح، رد مبتسر من أمين التنظيم والادارة، الدكتور الشفيع خضر سعيد، نورده بنصه:
"الاخوة في قيادة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
لعناية الأخ الخاتم عدلان رئيس اللجنة التنفيذية
تحية طيبة،
الموضوع: طلبكم للالتحاق بالتجمع الوطني الديمقراطي
في اجتماعه بتاريخ 14و15مارس1997 ناقش المكتب التنفيذي طلب العضوية المقدم من طرفكم للالتحاق تنظيميا بالتجمع الوطني الديمقراطي وبعد التداول في الموضوع قرر الاجتماع عدم قبول طلبكم لعدم استيفائه معايير العضوية المعتمدة من قبل مؤتمر التجمع.
و بالطبع هذا القرار لا يلغي إمكانية التعاون و التنسيق معكم في المجالات المختلفة، مع فائق شكري و تقديري.
د. الشفيع خضر سعيد
أمين التنظيم و الإدارة."
عند مناقشة اللجنة التنفيذية لهذا الرد لاحظت ما يلي:
1- انه رد مخادع يرمي إلى إخفاء الأسباب الحقيقية للرفض بدلا من توضيحها، و يتحدث عن شروط لا مكتوبة و لا منشورة و لا معلومة، و يحجم عن تحديدها، و يطالب باستيفائها.
2- انه رد غير دستوري فالذي يبت في طلبات العضوية ليس المكتب التنفيذي بل القيادة العليا، و لا يملك الكتب التنفيذي صلاحية أوسع من تقديم توصيات يمكن للقيادة العليا أن تقبلها أو ترفضها.
3- انه رد خطير،يمثل خرقا خطيرا للديمقراطية. فالمعروف أن التجمع الوطني الديمقراطي يتعامل باعتباره الممثل الشرعي الاوحد للشعب السوداني و لا يسمح بممارسة النشاط السياسي، بعد سقوط السلطة، لأي أحزاب أو قوى غير موقعة على ميثاقه، و بذلك يصبح رفضه لعضوية اية منظمة بمثابة حل قانوني لتلك المنظمة.
4- ما ورد في نهاية الخطاب من " عدم إلغاء إمكانيات التعاون و التنسيق" ليس أكثر من لغو.
و مع ذلك فإننا قررنا ألا نثير المسألة جماهيريا حتى نلم بكل ملابسات اتخاذ القرار. و قد تابعنا تصريحات الأمين العام للتجمع السيد مبارك الفاضل المهدي، و تصريحات ممثلين آخرين لحركات و أحزاب، نضرب عن التعليق عليها حاليا، حتى لا نشوش على طرحنا الواضح المستقيم بالرد على تخرصات لا نظن اننا سنعدم المقام المناسب لتفتيتها و نثرها في الرياح.
لقاءاتنا مع السيد رئيس التجمع و خطاباتنا إليه:
أرسلنا رسالة إلى السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع، أوضحنا فيها اعتراضاتنا على رد المكتب التنفيذي و قلنا فيها عن الرد:
" إننا نتعامل مع هذا الرد كأمر خطير، و كخرق لمبادئ الديمقراطية لا يقل بحال من الأحوال عن حل الأحزاب. و نخشى أن تكون قد غابت عن متخذيه الدلالات الكلية لمغزى ما اتته أياديهم. أو أن يكونوا قد سدروا في اتخاذه عن حسابات و أوهام، المنطلقات الحزبية فيها أرجح من الاعتبارات الوطنية. و هذا كله يحتاج إلى التصحيح و إلى التقويم. و لا يوجد من هو أفضل منكم مكانا و مكانة، من إعادة الأمور إلى جادة الحق".
و قد تفضل السيد رئيس التجمع بدعوتنا إلى منزله بلندن يوم الثلاثاء 22-4-1997، و أعطانا من الوقت أكثر مما طلبنا. و قد أوضح لنا انه لا علم له بقرار المكتب التنفيذي و أن طلبنا لم يناقش في أية جلسة من الجلسات التي ترأسها سيادته و أنه قد تغيب عن بعض الجلسات بسبب المرض. و قد أبدى السيد محمد عثمان الميرغني رفضه و رفض حزبه لاستبعاد أية منظمة أو حزب من عضوية التجمع الوطني الديمقراطي ما دامت معادية للسلطة. و قال إن الشرط الوحيد الذي يعرفه هو الموقف المعادي للنظام و المعارضة الصريحة و المكشوفة له. و قال إن هذا هو موقفه الثابت، و أن هذا هو معياره الوحيد الذي يطبقه على الجميع، بما في ذلك المنشقين على حزبه. و قد وعدنا بأنه سيطرح الأمر من جديد على القيادة العليا إذا تقدمنا له بطلب جديد.
و في التعميم الداخلي الذي أرسلناه إلى عضويتنا قيمنا موقف السيد الميرغني بالعبارات التالية:
" كان هذا هو موقف السيد رئيس التجمع و كانت هذه كلماته، و هو موقف وطني مخلص و مشرف، و كلمات دالة على نفس كبيرة مهمومة بقضية الشعب الأساسية، و مترفعة عن الصغائر و المعارك الانصرافية الهابطة".
و قد أرسلنا بالفعل طلبا جديدا، بتاريخ 15/6/1997، جاء فيه:
" لقد فات على المكتب التنفيذي أن وضع التجمع لنفسه كممثل شرعي وحيد للشعب، و كبديل وحيد للنظام القائم، يلزمه إلزاما أن يفتح أبوابه لجميع المعارضين، اذا لم يكن يرغب في وضع بعض القوى خارج السياق الديمقراطي، و يجبرها بالتالي على ممارسة العمل السياسي على الجانب الآخر من القانون و على الضفة الأخرى من الشرعية. و قد جنينا جميعا الثمار المرة لمثل هذا الفعل في الستينات. إن عدم قبول أي تنظيم معارض في صفوف التجمع يعتبر بمثابة حل قانوني لذلك التنظيم و لا نظن أن أحدا يريد أن يكرر مثل هذا الشيء على مشارف القرن الواحد و العشرين".
طلبنا يرفض مجددا بصورة أخرى:
في اجتماعها الذي انعقد في 19-22 يونيو1997، لم تناقش هيئة القيادة طلبنا، و لم توضح لنا رسميا لماذا لم تفعل ذلك، و اتخذ الرفض هذه المرة صورة الإهمال، و قد علمنا ان حزبين معينين، أحدهما تعرض لتجربة الحل قبل ذلك وهو الحزب الشيوعي، و الآخر لعب دورا أساسيا فيها وهوحزب الأمة ، قد تغيبا عن الاجتماع الذي خصص لمناقشة الطلبات و كان هو الاجتماع الأخير. و في ضوء الرفض السابق فإننا لن نقبل البراءة المدعاة البيروقراطية الطابع، لبعض التصريحات غير الرسمية. فالواقع أن استئنافنا لم يدرج في جدول الأعمال، و عندما أشار الرئيس إلى هذا التجاهل أجاب الآخرون بالتغيب عن الاجتماع. و هي تكتيكات لكسب الوقت تؤدي، إذا استمرت، إلى نفس النتيجة و هي رفض الطلب.
إننا واذ نضع أمام الرأي العام هذه القضية الهامة التي و أن كانت تخص تنظيمنا، فأنها في االواقع تهدد الديمقراطية القادمة و تبشرها منذ الان بميلاد مشوه و حياة قصيرة. و لا يظن الآمنون اليوم انهم بمنأى عن العدوان غدا. و قد طرحنا قضيتنا بوضوح، و دون مجاملة، لأننا لا نستجدي أحدا، و لا نسأل معروفا، بل نطالب بحق منصوص عليه في مواثيق التجمع، و في المواثيق الدولية لحقوق الانسان، هو حق التنظيم، و حق اعتراف الآخرين بهذا التنظيم مهما كان رأيهم فيه أو رأيه فيهم.
و أننا لنعبر عن شكرنا العميق لكل أولئك الذي دافعوا عن هذا الحق و اهتموا بهذا الأمر، سواء في الصحف السيارة أو غيرها من المنابر.
نشيد بالموقف السديد لجمهرة من المثقفين على رأسهم الدكتور فاروق محمد إبراهيم، و الأستاذ بونا ملوال، و بمواقف بعض التنظيمات التي وعدت بدعم الطلب. و نعيد الإشادة بالموقف الوطني لرئيس التجمع الوطني الذي ترشحه أعماله ليكون رمزا بارزا للديمقراطية القادمة
و لكننا و الحق يقال نفتقد الاهتمام الواسع الذي ينتظر أن تفجره قضية بهذه الأهمية. و سنواصل السعي، دون كلل أو ملل، لنيل ما نراه حقا من حقوقنا، ولإيقاف ما نراه خرقا واضحا للديمقراطية و تنكرا فاضحا للمواثيق.
ع/ اللجنة التنفيذية:
الخاتم عدلان
الباقر العفيف
عمر النجيب
لندن في 2 أكتوبر 1997
و في ابريل 1998 و أثناء انعقاد اجتماعات قيادة التجمع الوطني بالقاهرة، كان قد تم تكوين لجنة للنظر في الطلبات المقدمة للانضمام للتجمع من حركة حق ومن الأستاذة فاطمة احمد إبراهيم، وقد كانت اللجنة قد كونت برئاسة الفريق عبد الرحمن سعيد، و عضوية السادة شريف حرير و أزرق زكريا، و الدكتور فاروق أحمد آدم. و قد أوصت اللجنة بقبول عضويتنا وعضوية الأستاذة فاطمة احمد إبراهيم. بعد ذلك فوجئنا بدعوة الأستاذة فاطمة لحضور الاجتماعات دون دعوتنا، و عند سؤالنا للجنة عن سبب ذلك باعتبار أنها قد أوصت بقبول عضويتنا، أعلمنا بان السيد محمد عثمان الميرغني قد رفض قبول العضوية، و بأنه يريد معرفة مزيد من الإيضاحات و وقد طلب عبر اللجنة بعض من أدبيات الحركة و معلومات أخرى. و فهمنا من ذلك أنها مماطلة أخرى. و عند سفر قيادة التجمع لتكملة اجتماعاتها في اسمرا، علمنا بأن اللجنة المعنية قد رفعت توصيتها لرئيس التجمع شخصيا ، و قد أنكر رئيس التجمع و على رؤوس الأشهاد أنه لم يستلم التقرير المعني ، إلا أن الفريق عبد الرحمن سعيد أكد له أنه قد سلمه التقرير شخصيا. وفي الجلسة الأولى لاجتماعات التجمع بأسمرا أثار الأستاذ شريف حرير عضو اللجنة الأمر من جديد و عندها لم يجد السيد محمد عثمان الميرغني سبيلا سوى أن يعترف و قال بأن أوراق القضية بحوزتي. عندها انكشف المستور. و قد طلب الدكتور عمر نور الدائم دعوة الأستاذ الخاتم عدلان لحضور جلسات الاجتماعات مباشرة باعتبار أن الأمر محسوم و لن يستغرق زمنا آخر. إلا أن السيد محمد عثمان الميرغني وآخرين من دعاة الديمقراطية قولا و أعداؤها فعلا كانوا يبطنون شيئا آخر رغم تباكيهم على لبن الديمقراطية المسكوب.
وعند انتهاء إحدى الجلسات حاول الميرغني أن يجد لنفسه مخرجا فقال للخاتم عدلان أنه قد كلف الأستاذ فتحي شيلا للاتصال بالشيوعيين لتغيير موقفهم المتزمت تجاه قبول عضوية حق، وعند سؤالنا للأستاذ فتحي شيلا عما تم أبدى دهشته العظيمة وأنكر عدم وجود أي لجنة أو أي تكليف في هذا الأمر. الوقائع التي توصلنا إليها أن الحزب الشيوعي و الحزب الاتحادي الديمقراطي ممثلا في شخص السيد محمد عثمان الميرغني وقفا حائلا دوننا و عضوية التجمع الوطني الديمقراطي تحت ذريعة أن حركتنا تنظيم منشق عن الحزب الشيوعي رغم أنهما يعلمان علم اليقين أن الأمر خلاف ذلك .وإذا كان "معيار الانشقاق" مطبقا لما قبلت عضوية قوات التحالف وقد انشقت قيادتها عن القيادة الشرعية للقوات المسلحة. ذكرنا لذلك لا يعني أننا نغمط قوات التحالف حقها في العضوية ولكن من باب التذكير فعل الذكرى تنفع المؤمنين. السيد محمد عثمان الميرغني سليل الدوحة النبوية كذب علينا مرتين، الأولى عندما أنكر أمام الفريق عبد الرحمن سعيد استلامه للتقرير ، والكذبة الثانية كانت عندما ادعى تكوين لجنة ممثلة للحزب الاتحادي الديموقراطي لتليين موقف الحزب الشيوعي.
هذا هو جزء من الملابسات والوقائع حول قضية عضويتنا بالتجمع الوطني الديمقراطي وموقف بعض الأحزاب تجاه ذلك، ولا تزال هناك حقائق سوف ترد في حينها. و قد اخترنا توضيح الامر في هذا الوقت بالذات بعد ان علمنا بأن التجمع قد بدأ في تقييم مسودة الاجماع الوطني و التي اكتملت صياغتها بشكلها النهائي خلال الايام الماضية. وأن قيادة التجمع هي التي تقوم بمنح أو حجر صكوك الوطنية وفق أهوائها و امزجتها الشخصية و بعيدا عن أي مواقف وطنية.
شيء واحد أخير نريد له أن يعلن الآن ، و ليعلم به الشعب السوداني عامة و أحزاب المعارضة المختلفة الممثلة داخل التجمع و خارجه خاصة ، وهي أن الأستاذ الخاتم عدلان هو الشخص الذي قام بصياغة ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي في أكتوبر 1989 - و هو مختف داخل السودان- بتكليف من ممثلي النقابات و الأحزاب نذكر منهم الأستاذ علي السيد المحامي ممثلا عن الحزب الاتحادي الديمقراطي، و المهندس عوض الكريم محمد أحمد الأمين العام للتجمع النقابي والأستاذ عبد العزيز دفع الله و د. مصطفى عوض الكريم ممثلا عن نقابة الصيادلة و الأستاذ محمد علي جادين ممثلا عن حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق) و د. يحي مكوار ممثلا عن نقابة الأطباء و الأستاذ الدومة ممثلا عن حزب الأمة والأستاذ التجاني مصطفى ياسين ممثلا عن حزب البعث (سوريا) و آخرين.
اعلام حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
عبد الوهاب همت
27 اغسطس 2003
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: (حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق (Re: degna)
|
الفيصل هو الاحتكام لصناديق الاقتراع بعد عوده لايملك
حرمانك من حق الاقتراع والترشيح....عموما البيان كمضمون
قديم ..فحزب الامه الان خارج التجمع فهل يملك احد عزله
في المستقبل من المشاركه في المستقبل السياسي؟؟
ومشاكوس وتداعيات والتي ان توجت بالنجاح وشاركت الحركه
في السلطه ربما تغيرت المعادلات والموازنات...
هناك من يرد وضع التجمع والقوي السياسيه خارجه
علي الهامش... أذن المطلوب من حق وغيرها تحليل جديد
واعاده استقراء الواقع في اطار المعطيات الجديده
بدلا من لعق الجراح القديمه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق (Re: بهاء بكري)
|
:في النبذة التعريفية وتحت الإنجازات بموقع التجمع يورد
استطاع التجمع الوطني الديمقراطي أن يستقطب إلى صفوفه الكوادر الوطنية المستقلة من العلماء والخبراء والمثقفين الوطنيين السودانيين وكفل لهم المشاركة الكاملة في مؤتمراته والتمثيل في هيئاته القيادية
فعلى من تخر القربة المقدودة؟..على التجمع الذي لم يطبق هذه المواصفة القياسية على أعضاء حق ككوادر وطنية مستقلة من العلماء والخبراء والمثقفين الوطنيين السودانيين ليكفل لهم المشاركة الكاملة في مؤتمراته والتمثيل في هيئاته القيادية كآحاد؟..أم على حق التي تهاونت وسردبت على فركشة قيادتها حتى إحتار الناس هل حق برأسين وجسم واحد أم حق برأسين وجسمين..يعني بقيادتين وببرنامجين مستقلين كل قيادة ببرنامجها وبقواعدها؟ ولا ننسى أن الغلبة لقيادة الحاج وراق في تواجدها بالداخل وظهورها على أعمدة الصحف وفعاليات النشاط السياسي في الداخل وإتصالاتها بالنظام وبتجمع الداخل
وكان الكثيرون يعتقدون أن إنشقاق بعض كوادر حق القيادية من الحزب الشيوعي هو السبب وراء عدم قبول حق في التجمع ولكن الحزب الشيوعي وعلى لسان التجاني الطيب نفى أن يكون له دور في عدم قبول عضوية حق في التجمع وقال ما معناه أن ناس حق يعرفون من هم الذين يحولون دون دخولهم للتجمع
لاحظت أن البيان الموقع من عبدالوهاب همت هو فذلكة تاريخية وخد وهات كان آخرها في 1998 ولم نعرف هل كان ذلك هو آخر عهد لمحاولات حق وإتصالاتها مع التجمع؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق (Re: johnynl)
|
الاعزاء دقنه وامجد المحترمين
التحيه لكم
لدي طلب ارجو الاجتهاد لتلبيته وهو
هل بحوزة اي منكم النظام الداخلي للتجمع . واذا نوفر الرجاء العمل علي انزاله بالبوست حتي نعرف الاتي :
(1) شروط العضويه للافراد وكذلك شروط انضمام التنظيمات للتجمع
(2) كيف يمكن محاسبه السيد رئيس التجمع لان هنالك تفويض مطلق له ولم يحاسب حتي الان
ولنا عوده قريبه لمناقشه هذا التفويض الذي كان يستخدم دائما ضد الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق (Re: degna)
|
ان ميثاق التجمع هو نتاج الجهد الجماعى للقوى السياسيه الموقعة عليه وبداهة فانه لامجال لان يدعى ممثلى هذا القوى انه وليد ابداعاتهم الشخصيه فكل منهم مثل كيانآ محددآ وجاء الى لجنة الصياغه مكلفآ بتقديم مساهمة كيانه دون زيادة او نقصان. وطالما ان الميثاق لايمثل وجهة او ناتج الجهد الشخصى لاعضاء اللجنه مجتمعين فان محا ولة نسبته الى شخص واحد منهم فيها استكراد واستخفاف لان من يكلف بصياغة بيان او ميثاق ما لايعنى ذلك اكثر من انه سينكب على حصيلة النقاش ويرتبها دون ان ياتى بجديد من عنده .وحتى لو تابعنا هذا المنطق الاعرج وسلمنا بان الخاتم عدلان قد (اخترع هذا الميثاق) واهداه للشعب السودانى فانه لم يكن ممثلآ لنفسه و لا لحق وماكان سيكون موجودآ لولا انه كان ممثلآ لاحد اطراف الميثاق ام ا ن حركة حق نسيت متى نشأت؟؟.
وصف البيان لتجمع بانه فاشل وذكر ان الفشل فيه تم لاسباب جزريه تتعلق بتركيبته وطريقة تكوينه اذن لماذا تتهافت حق للالتحاق بكيان متهاوى؟ لماذا يسعى تنظيم للانضمام لكيان فاشل ؟ كيف يكون التدله فى الحب ان لم يكن هكذا؟
لقد الزمت حق نفسها بشروط للعضوية لم يضعها التجمع وهى ان تذهب وتبنى جيشآ ولسان حالها يقول الاتيان بجيش سيفتح ابواب العضويه وحين لم ينجح مسعاها عادت للتقليل من اهمية ا متلاك التنظيم لقوى مسلحه ولكن لتبنى مليشيا حزبيه يجب اولآ ان تمتلك حزبآ لايكفى ان تقول انى حزب يجب ان يرى الناس ذلك وجود لافتات وبضعة مكاتب فى الخارج لاتعنى انك قوى او كيان سياسى بلا وجود حقيقى فى الشارع ومشاركه واضحه لاوجود لحزب حتى وجود عضويه فى الجامعات لايعنى انك حزب خارج الجامعه والا لسارعت الجبهه الديمقراطيه او رابطة الطلاب الجنوبيين بطلب عضوية التجمع الوطنى فهما اولى من حق سنى نضال ومصادمه.ان نشأة حق فى ظل غياب الديمقراطيه وعدم وجود مسجل احزاب لايعطيها ميزة ان تمرر مسألة الاعتراف بها .كما ان القول بان عدم الاعتراف بها من قبل التجمع يعنى حلها ومنعها من حق التنظيم هو قول غير منطقى لانه حينها سيتعين على حق ان تذهب الى مسجل الاحزاب وفى حوزتها العدد المطلوب توفره من العضويه للتسجيل كحزب سياسى اضافة لتوفر الشروط الاخرى . ان من حق التجمع ان يرفض ان يكون ضابط علاقات عامه لتقديم وتسويق احزاب ان الاصل ينبنى الحزب اولآ ثم بعد ذلك يعترف به اما العكس فانه لايصح ابدآ.ان التجربة النضاليه التى افرزها التجمع خلقت واقعآ يتمثل فى ان الكثير من جماهيره هى ليست عضوآ فى اى من احزابه فلماذا لايبقى اعضاء حق هكذا لحين اكتمال بناء حركتهم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق (Re: nabta)
|
الاخ نبته المحترم
التحيه لك
ان الحديث عن التجمع حديث ذو شجون . حيث ان التجمع منذ تكوينه كان المتوقع ان يضطلع بمهمة تحرير الشعب السوداني من احتلال الجبهه الاسلاميه ,وفي يونيو 1995 , وفي مؤتمر القضايا المصيريه باسمرا ,اتفقت قوي التجمع علي برنامج سياسي متكامل يمثل البديل لمشروع الجبهه الحضاري . وكانت هذه واحده من ابداعات الشعب السوداني ,
ويقوم هذا البرنامج علي :
(1) الاتفاق علي الركائز الاساسيه لبرنامج سياسي متكامل يستند علي الحكم الديمقراطي وتقرير المصير كحق انساني لشعوب جنوب السودان , وفصل الدين عن السياسه وحظر قيام الاحزاب علي اسس دينيه , والتقسيم العادل للثروه واقامة سلطه انتقاليه تنفذ هذا البرنامج .
2) اسقاط السلطه عن طريق العمل العسكري كاسلوب اساسي , وفتح جبهه شرق السودان لتتكامل مع الجبهات القتاليه الاخري في الجنوب والغرب والنيل الازرق . واقامة حكومة التجمع الوطني الديمقراطي . وتصفية نظام الجبهه واقتلاعه من الجذور , وتفكيك دولة الحزب واقامة دولة الوطن . ومحاسبة المسؤولين عن الانقلاب وعن جرائم النظام واسترداد الاموال المنهوبه . والغاء القوانين القمعية ...الخ الخ
(3) تعبئة الشعب للمشاركة في هذا العمل . سواء في الداخل او الخارج ,واشركه بكل فئاته في عمل التجمع الوطني الديمقراطي وهيئاته
(4) الاستفاده القصوي من الدعم الاقليمي والدولي الذي يمكن الحصول عليه استنادا الي المخاطر التي يمثلها النظام علي كل الصعد .
هذه هي واجبات التجمع التي اتفقت عليها قواه .
السؤال المشروع تماما هو التالي : اين نحن الان من كل ذلك ؟
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق (Re: بهاء بكري)
|
العزيز دقنة
التحية لك لاثارة هذا الموضوع الذي اعتقد انه يفتح حوارا حول جانب واحد من جوانب اشكاليات التجمع الوطني وهي اشكاليات لا تتم مناقشتها من باب الهجوم على التجمع في كل الاحوال بل في اغلب الاحوال من باب محاولة النقد البناء للتجمع حتى يستطيع تفعيل دوره وتحقيق أهدافه ، وحقيقة فقد انطبق على التجمع المقطع الغنائي (لا لقيناه وفرحنا ولا نسيناه واسترحنا) فظل على الدوام هو الحاضر الغائب في منازلة نظام الجبهة الاسلامية وما طرحه الاخ بهاء عن محصول التجمع في الفترة الماضية يعبر عن هذه الوضعية.وفي تقديري ان رفض التجمع الموافقة على قبول عضوية حق لم يكن الاخفاق التنظيمي الوحيد في هذا الجانب فقد سبقه قبل ذلك موقف التجمع من مجموعة الشريف زين العابدين الهندي ، ومن لام أكول ورياك مشار بعد انقسامهم من الحركة وقبل حق تقدم المناضل السر مكي بطلب تمثيل تنظيم اتحاد القوى الوطنية في التجمع ،واتحاد القوى من التنظيمات الممثلة في تجمع الداخل ومن التنظيمات التي قدمت مساهمات قوية في مسيرة التجمع الوطني منذ تكوينه في مرحلة المواجهة مع نظام جعفر نميري وللاسف رفض طلب السر مكي دون أساب واضحة، كذلك الحال مع تنظيم الناصريين وهو ايضا من تنظيمات تجمع الداخل بل التنظيمين من المشاركين الفاعلين في سكرتارية تجمع الداخل ، وهذا الموقف من التنظيمات التي يصفها البعض بالتنظيمات الصغيرة ينسجم مع حرمان التجمع لعدد كبير من الوطنيين المخلصين للنضال الوطني ضد دكتاتورية الجبهة الاسلامية ولكنهم لا ينتمون لاي تنظيم سياسي من المساهمة في مؤسساته وتقديم مجهودها الوطني (خصوصا اذ لم يتم تصنيفهم كشخصيات وطنية)، وذلك لعقم الالية التنظيمية للتجمع والاصرار الغير مبرر لصياغة فروع التجمع كنسخ كربونية لقيادته بحيث يكون رئيس فرع التجمع في اي منطقة من الاتحادي والامين العام من حزب الامة (قبل خروجه) وهكذا اصبح التجمع عبارة عن هيئة قيادة فقط دون قواعد جماهيرية. ومن ثم تضيع وسط ازمة التجمع التنظيمية الاجابة لكثير من التساؤلات المشروعة مثل لماذا رفض طلب حق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (حق) والتجمع الوطني الديمقراطي .. خرق واضح للعهود وتنكر فاضح للمواثيق (Re: degna)
|
الاخوة الاعزاء المحترمين
اشكر الاخ دقنة لافراده هذا البوست المهم وحقيفة نحن فى السودان نحن نعيش فى ازمات كثيرة منها ازمة المثقف نفسه الذى اضطرته الظروف او فى سبيل مصالح شخصية او حقيبة وزارية الى الارتماء فى احضان الطائفية وهو بذلك يقوى من شوكتها ويزيد من عمرها الافتراضى كعربات الهلمان التى يذهب بها صاحبها الى المنطقة الصناعية فيولف له الميكانيكى اسبير لزيد من عمرها هل نضب معين حواء السودانية ام ولى عهد الرجال الشرفاء امثال محمد احمد المحجوب ورئيس القضاء النبيل الذى لا اذكر اسمه والذى قدم استقالته بعد ان تحدى الصادق المهدى قراره فى عدم شرعية طرد النواب الشيوعيين .
انها وصمة عار ان ترى الخطأ وتدافع عنه اخطاء كثيرة ارتكبت فى حق الشعب السودانى ولازالت ترتكب وللاسف الشديدهناك من يحاول ان يجعلنا ان نتغاضى عنها بل يصورها لنا بانها صواب فى سبيل ارضاء الاسياد او مصلحة شخصية.
حان اوان التغيير وحان لقوى السودان الجديد ان تتحد او تنصب فى وعاء واحد من اجل مصلحة الوطن.
صدقونى ان الامر اكبر منهم وهم يخافون مجئ هذا اليوم الذى سيغير من خارطة السودان ومن هيمنة الاقزام المتعملقة.
تأبى الرماح اذا افترقن تكسرا
واذا افترقن تكسرت احآدا
بجاوى سوركناب
| |
|
|
|
|
|
|
| |
degna
kamalabas
بهاء بكري
banadieha
خالد
بجاوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست