هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2003, 08:03 PM

Remo
<aRemo
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 269

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث

    هل كان من الممكن تلافى ..
    أو اتقاء شئٍ مما حدث ؟
    هل كان من الممكن أن أريك الذي أرى ..
    من فوضى
    و تمزّق
    و اهتراءٍ داخلي ؟
    هل كنت أملك حق أن أغير واقعاً انهزامياً
    ملأ علىّ كآفة الفراغات ؟
    هل ..
    و هل ...
    و هل !!
    أسئلة ككرات الإسفنج ..
    ممتلئة بالتوتر ..
    و إن بدا سطحها جافاً بالقلق
    و الإجابات عليها ..
    أضيق من حرج الأسف
    و أرحب من سعة الطموح .
    هذا مفتتح يكتسب عريه الأحمق هذا
    من إحساسٍ
    لا تغرقه المجاملة العارضة في فيض من اعتياد
    و إحباط ..
    و أيّاً ما كان الأمر
    و كيفما انتهى إليه الحال .. ،
    فلابد من المجاملة لفظاً و إحساساً و سلوكاً
    إذ هكذا الحياة ..
    خيبة الأمل المبسوط فيها
    لا تفتح إلا باب الإطمئنان إلى تدابير القدر
    و حظوة الأمل المأخوذ منها
    لا تمنحنا إلا ابتسامة
    تكتسب بضعة سنتمترات عجلات
    في تضاريس وجه حذر الملامح من الغد
    و الغد - في ما يبدو لي-
    نهاره ...
    مركب على نهر لا يثق بضفتيه
    و ليله ...
    ساقية من أرق
    و أما قبل ذلك كله
    فالأشياء باتت تسّاقط على خاطري
    كزخات المطر الليلي
    عمياء
    إلا من بصيرة الأرض بحلم السقياء
    و ذاكرة الإرتواء
    و دعابة الوحل
    و حزينة
    إلا من مظنة الشجر بباكر النمو
    في وفرة الماء
    و عافية الكلوروفيل
    و تمام لياقة الشمس
    فهل كل هذا الرمز يكفى
    لإحداث جوٍ من تفاؤلٍ
    يمكّن ذاكرتي من استيعاب أنك الآن ..
    لست معي ..
    و أنك لست هنا ..
    و أني ما كنت هناك ..
    وأن كل ما كان بيدينا نول
    على سداة من أمل و رجاء
    ينسج صبحا
    لا تغادر حواشيه نمنمات من ليل
    و يطرز ليلا
    لا ينسى أن ينشأ لديك الفجر
    منصة على نجمة الصباح البهي
    لأعرف وقتها و استدرك أنك كنت تحفظينني في جهر حذر
    يخرج حين الغيبة تمتد ليلمس أحرف ( واحشني )
    في همس ناعم خجل و حنون
    الله .. الله
    ما أروع الأشياء حين تأخذ ثوب عافيتها
    في اتجاه عفوي الخاطر
    لا يرسمه التدبير
    و لا يخطط له التوقع
    فقط يشكله الصدق
    و يتباهى به الوقت في طي المفاجأة .
    و أما أنت ذاك
    فقد كنت
    و لا تزالين
    رفيقة حيية
    زول جواي
    برتب فيني زي ما يشوف ..
    رفيقة تفهم أني أفهمها ..
    و أفهم أنها تفهمني
    نعم
    هي فكرة صغناها معاً
    و أضعتها أنا ..
    ليس هذا مقام العياذ بالاعتراف
    لضمان شئ من راحة الضمير ..
    و لكنه مقام الأسف العميق ..
    كم كان حلمنا ذاك
    رائعاً
    و ماتعاً
    و جميلاً ..
    و كم كان مخزياً من بعد
    و مؤلماً
    أن تستيقظ ذاكرة المكان
    بكل التفاصيل الأنيقة
    لتجعل الذكري مخرزاً
    يخز قلبي على الدوام
    و يحيلني في حضرتك
    بقية من جسد
    و نصف لسان
    و بقايا قلب(لا ينجبر إلا بكسر قلب آخر) .
    كنت احسبني انتهيت إلى نسيان الماضي
    و إحالته إلى أضابير الذاكرة المتلاشية
    أو على الأقل تأجيله و إقصائه
    بفعل الإطمار و التلهي
    خاب كل ذلك في محك الابتلاء
    فإذا الذكرى عائدة مع سلطة المكان
    كأقسى ما تكون العودة .
    المكان هو المكان نفسه
    و الزمان فاقد التركيز
    تداخل ماضيه في أمسه و اختلطا بالحاضر
    فليس ثمة غد يبدو
    إذ و قفا محبسا من اسقاطات مرنة
    و صنعا سجوفا من أمانٍ صريعة
    لا تمنح الأبصار عافية الرؤية
    و لا تهب الخطو سلامة الولوج
    دون ألم ممض ..
    هكذا كان المكان
    و هكذا كان الزمان ..
    و لا ترين ظلها
    الذي بات يوم بعد يوم يتكثف في المسافة بيننا ..
    أنا مهموم به
    كيف أنحيه و أقصيه ..
    و كلما أمعنت التجاهل
    و محاولة الإقصاء و التهميش
    ازداد كثافة و حضورا ..
    وأنت ساعتها
    تطعمين الأسئلة من مواعين الظنون
    و صحاف الشكوك ..
    و ما كان عندي لك وقتها غير الصمت جوابا
    و الشرود ..
    إذ كان بالنسبة لي أمر جارحا
    أن تحدثينني بقلب
    و أرد عليك بنصف لسان
    لا كذبا و إعراضا
    و لكن حزنا أن هنالك( ماضٍ ما )
    يقطع على نبضى الطريق إليك
    و يمتص نصف كلامي ..
    كان مؤلما
    أن تأتلق عيناك بلهفة اللقاء
    و استدفئ أنا من صقيع الوحشة
    بمحتدم الصراع داخلي ..
    نعم كنت أنقى مما يحتمل ماضيّ
    وأشرق مما تحتمله دهاليز روح روحي
    المبهمة المعتمة ..
    هذه الحقيقة حين أدركتها
    رحت أقسو على نفسي بالغياب قسراً
    خوفاً عليك وعلى قدرة احتمالك
    لذا غبت
    و لم أقل ما يرتق حزناً
    أو يثقب أملاً ..
    كنت أراهن على صبرك علىّ فقط ..
    كنت أظن أنى بهذا
    أحيل الصراع إلى تدابير الأقدار
    و تصاريف الأيام
    هكذا ...
    بكل بساطة حزينة
    تماماً كما يترك الغريق نفسه
    و يسلم رئتيه للماء
    دون أدني تفكير في تحويلها إلى خياشيم
    تستوعب ذاكرة الهواء المذاب في الماء ..
    هل كان يمكنني فعل ذلك ؟
    أم تراه التيار كان جارفا ؟ً
    و أسرع من قدرة التفكير في الاحتمالات ؟
    أظنه كان جارفاً
    لكنى الحق أقول
    أني ارتحت !!
    نعم ارتحت
    تماماً كما ترتاح على كومة من رماد
    لم ينس لحظة أنه بقية من جذوة
    و مشروع اصطلاء و حريق ..
    راحة الموت من عذاب الألم ..
    إذن
    فقد كنت أنانيا
    إلى غاية الإفراط
    و منتهى الخصوص
    عزائي أني حسبت ذلك قد يرد عنك غائلة الحزن
    و يسلمك لراحة و هدوء
    كان رهاني على قدرة احتمالك و صبرك علىّ
    و لم أشأ أن أشركك في ما أنا محترق به
    و ما كنت لأفعل
    و إن استدار الزمان و عاد القهقرى
    فأنا أعتقد
    و أؤمن أن تضييق مساحة المعاناة
    و تحجيم دائرة الألم
    و حصر الصراع في إطار ( أناي)
    بخصاصة الإيثار بالألم
    و الاصطلاء بوباء العذاب
    كل ذلك أقمن بي
    و أجدر من أن أبث شكاتي
    و أظهر ألمي ..
    إذن فللآخر بهجتي و مسرتي
    و دونه حزني و همي ..
    إن يكن هذا محسوب في دائرة التهميش و الإقصاء
    وفق حسابات المشاركة ترحا .. و فرحا
    همّاً .. و غما
    فهو محسوب عندي على ظاهر الخشية على الآخر
    و الخوف عليه
    و على باطن السؤال الجوهري ..
    و من الآخر ؟
    أليس هو أنا
    بصورة من صور تطابق المزاج
    و اتحاد الرؤية
    و اتساق المفهوم ..؟
    أليس هو أنا
    الذي يفهم دون أن أشير و أبين
    و يحس دون أن أحدث و أقول !
    فإن يكن قد غم عليه
    و اعتراه لبس و تشويش
    فليحتمل صمتي إذن
    و ما يغنى الحزن الآن فتيلا
    بيد أن النبل يبقى سيد الموقف
    إذ يفرض على أن يكون المبتدأ - رغم تأخره -
    تحية و احتراما
    ثم أردف بالمباركة لزيجة أسأل الله لها النمو حبا
    و الإثمار مالا و ولدا و قرة عين ..
    هذا تصالح النفس
    حين أسألها أن تعرفني عندك مجددا بأني
    الطيب برير
    و أن هذا المقام مساق لك أنت
    كائن دقيق الصنعة مورفلوجيا
    عظيم الإلفة و الحنو
    موفور الحظ من الـFINISHING
    كون بهي مؤتلق
    تحت ديباجة الاسم

    .......................

    نشيد الإلفة و الإيحاش
    معزوفة الوتر الرخيم في مفضيات الحزن
    و خواتيم الأمل العصي
    بدؤه ما كان نبضا و دفق حنين ..
    إذن إنه مني
    و إنه لك
    و إنه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    و صلي الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ..

    ضحكت
    و ما أغناني عن الضحك الآن
    ضحكت حين تذكرت أنك تضحكين من قولي لك
    ( أيتها الفتاة الصغيرة الحمراء
    إنك مصنوعة بدقة شديدة )
    ضحكك ذاك
    بطريقة تلك
    ضحك تحمّر له الخدود و تتورد
    و تدمع فيه العينان
    تكتمينه
    و تجهدين في أن لا يكون عاليا
    فإذا هو مسبار صوتي
    يقسم المسافة بين الإلفة و الحنين
    و لا يغادر رحابة الصمت إلا و قد أفضى إليه بسر الألق
    هكذا كان
    و هكذا عايشته
    و هكذا أتذكره الآن
    أحفظه كالشوق إليك دائما و أحاكيه
    لا عن رغبة في الإجادة
    فأين صوتي من ذاك
    و لكن دخولا في نسيج الذكرى
    و حياكة للمرح
    من مغزل الإغاظة بالحنين
    و ضحكت ثانية حين استدركت أنك ما كنت لتعدلين
    أو تساوين قطميرا
    أو شروي نقير
    لو أنك جئت بوزن الريشة هذا
    في زمن كانت المرأة فيه توزن بالكيلو و مضاعفاته
    و تعاير بالشحوم و مشتقاتها و مستحلباتها ..
    و لقد شهدت في زمننا الحاضر هذا من ينظر للمرأة هذه النظرة التجريدية المقيتة
    أذكر أني كنت يوما أستغل إحدى المركبات العامة ،
    و جلست خلف رجل طاعن في السن
    و ما هى إلا محطة و أخرى حتى صعدت فتاة في مقتبل العمر ،
    كانت ترتدي العرى ثوبا ،
    و متعطرة بروائح شتى ،
    ليس من بينها ريحة ( السيد علي ) الوقورة
    أو ريحة ( بت السوادن ) المستورة .
    صعدت الفتاة على درجات التأوه
    و استندت إلى التأود
    و أرسلت إلينا الآهات بصيغة منتهى الاستفزاز
    فناظرناها بصيغة منتهى الارتباك و الإحراج ..
    و خرجنا من جوها ذاك على استعاذة الرجل
    و سؤاله أن يحفظ الله ( البنيات )
    و يستر على المسلمين
    و لم يعجب صاحبتنا تلك غمز الرجل و همزه
    فراحت تتأفف و( تستقرف ) الرجل
    و لم يرد هو عليها
    و لم ينبس ببنت شفه
    برغم أنها ( عملتا شينه وواضحه )
    حتى جاء الكمسارى
    فسأله الرجل :
    النفر بى كم يا جنى ؟
    فرد الكمسارى بصبر نافذ :
    ( تلاتين قرش يا جدو ياخ .. خارجنا بالله ! ) .
    فصاح الرجل موجهاً وجهه تلقاء صاحبتنا :
    ( تلاتين قرش ؟
    و الله التلاتين قرش ديل زمان يجيبن لى تلاته نسوان ماكنات ..
    من الورقه ..
    الواحده فيهن الحمار الدبلاوى ما بشيلا
    ما متل المطوفشات ديل )
    مشيرا بيدة نحو الفتاة صراحة هذه المرة ...
    لا
    لن أحدثك عما حدث بعد ذلك
    يكفى أن تفهمي أن البداية كانت
    ( احترم نفسك يا راجل يا كبير)
    و النهاية كانت
    ( بت الكلب آمطلوقه )
    أجارك الله و حماك .
    الشاهد فيما حكيت هو
    ( تلاته نسوان ماكنات
    من الورقه الواحده
    فيهن الحمار الدبلاوى ما بشيلا )
    و لو علمت أن الحمار الدبلاوى
    – أكرم الله السامعين –
    من أغتت أنواع الحمير
    و أقدرها على تحمل المشاق ،
    و حمل الأثقال
    إذن ستعرفين حجم صاحبته .
    و عليه
    فإنك لو جئت في زمنهم
    و كنت في عهدهم
    فلن تنالي حظوة الزواج إلا بعد ( دقة سدر)
    من ابن عم انتحاري المشاعر
    يؤمن إيمانا لا يتسرب إليه شك بمفهوم و قانون
    ( تغطية الماعون و القدح )

    * * *

    حاشاك
    حاشاك
    يا آخر احتمالات البهاء
    و أول بدايات الحنين
    أأضحكك ما قلت و حكيت
    ما من سبيل لي إلا أن أرد إلى محياك البهاء
    و لا من رجاء لي إلا أن أعيد تخطيط
    و رسم
    و تركيب الإبتسام على وجهك
    فأنا أسعد بهذا ..
    و أسعد الآن و أنا أتخيلك تضحكين
    ملء عافية الحياة
    فأنا أفتقد وجهك بكل تفاصيله الأنيقة
    وجهك ذاك
    خارطة الفضاء الرحب
    حين لا يكون في قلمي
    غير عينيك
    مدادا من جرأة و اجتراح
    وجهك ذاك
    مرآة الروح
    التي كانت تملك جرأة
    و حق أن تغير تفاصيل نفسي
    ببسمة أو تقطيبة ..
    أحن إليك
    الآن وابتهج بذكراك
    و أحزن أنك لست معي
    و لن تكوني في بقية المشوار
    وما من سبيل إلى ذلك
    هل تسمعين رزيم الأسف في صدري
    كم هو قاس هذا الذي أحسه الآن ..
    أحتاجك كل يوم لأني أحبك ..
    كم هو واسع هذا الأسف
    لكنه يضيق الآن
    و لا يتسع لآهة لا تعرف الإحتياج حبا
    و لكنها تستبطن الحب احتياجا ..
    بابي تلقاءك ما زال مفتوحا
    و لن أغلقه برغم كل ما حدث
    لأني لا أملك إلا أن أبقيه مفتوحا
    لا برغبة هدم الآخر
    و بناء سعادة ما خصما عليه
    و لكن بمفهوم أني
    لم أستطع بعد أن أنسى أنك أم عمرو ..
    هذا الباب سيدخله كثيرون كثيرون غيرك
    على ظاهر صيرورة الحياة
    لكن ثقى
    لن يمكثوا طويلا
    لأن غرفاته راحت معك
    و لأن مفتاحه ليس معي ..
    لا تفتشي قلبك
    أعلم أن المفتاح هناك
    لكن ما عاد بأيدينا أن نستعمله
    من ذا يفتش عن ماضٍ في مستقبل
    لكن غروري بك
    يتلفت دوما نحو المستحيل / الممكن / المستحيل !!
    و لن يغلق الباب .
    إن جئت يوما فلا تترددي
    فما تردد دم في اقتحام وريد
    و لحظتها ستشهدين أول باب
    يسعى لمفتاحه
    ويسبق داخليه بشراً و ترحاباً
    هاأنذا أسكت صوتي و ألوم الصدى
    لا عليك مرحى و أهلا إن جئت
    هنا( صالة الصدر)
    و باحة القلب
    الصدى يتردد في بهو الدم أنيناً و رنينا .
    إنها جوقة إنشاد الحضور المسافر
    و الغيبة الحاضرة ..
    تقرئينها
    كما كنت تقرئين سابقاً
    نقوشا على جدار القلب
    من إزميل الشوق و الحنين .
    هذا نشيد الأمل الممكن / المستحيل ..
    هيئ المقام
    سنغنيه معاً ...


    (فاتت ..
    و في السحاب مسراها
    لملمت السحاب في عنييّ
    شان ألقاها
    تاهت في عيوني حنين
    و غازلني البرق بضياها
    ستفت الفرح لى لقاها
    ما لاقت خطاي خطاها
    و من حزني العلي غنيت
    ضحك في صحوى حلم رؤاها
    تطارد صحوى بالترحال
    و عارف شوقي في الأحلام
    كتير صحاها
    أيا شوق الولف في غناي
    و يا حزن الرحيل في غناها
    لو وسعت خطاك ترحال
    بيوسع في مداي أسالها
    و مهما يتوها الترحال
    يهوّم بالغياب جوّاه
    و تبعد عنها الشطآن
    يطش في اللجه يوت مرساها
    حترجع هىْ زى أول
    و تفتح بالفرح دنياها
    و تقدح قلبي بالآمال
    و عارف نبضي جوَّ دماها
    طويل خطو الأمل ممدود
    أكيد في يوم حألقاها

    * * * * * * * * * *

    و بعد ...
    فإنه قبل نزول الشمس
    و صعود القمر
    توقف هذا القلم إلا من الإمضاء

    الطيب
    جده 26/1/2002م

    (عدل بواسطة Remo on 10-24-2003, 01:17 PM)
    (عدل بواسطة Remo on 10-24-2003, 02:15 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo08-24-03, 08:03 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث waleed50008-24-03, 09:09 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo08-24-03, 09:30 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث خضر حسين08-25-03, 05:49 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo08-25-03, 06:04 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث bayan08-25-03, 06:16 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo08-25-03, 06:30 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث هدهد08-25-03, 06:55 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo08-25-03, 07:10 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث wadabdean08-25-03, 10:28 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo08-25-03, 10:59 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث هدهد08-31-03, 00:17 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo08-31-03, 12:35 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث ميرفت09-01-03, 11:18 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo09-01-03, 06:07 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث ahmad almalik09-02-03, 11:34 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث dreams09-03-03, 00:28 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo09-03-03, 06:36 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo09-03-03, 06:40 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث ahmad almalik09-04-03, 10:49 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Elmosley09-04-03, 03:05 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo09-04-03, 07:55 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo09-04-03, 08:04 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث REEL09-09-03, 06:08 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث DEEK_ALJIN09-10-03, 06:03 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo09-10-03, 06:25 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo09-23-03, 01:34 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-24-03, 01:27 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث omer ibrahim10-24-03, 01:46 PM
      Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث متوكل بحر10-25-03, 05:56 AM
        Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث عبد المنعم سيد احمد10-25-03, 06:44 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-25-03, 03:44 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث ahmed babikir10-26-03, 03:49 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-26-03, 11:06 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-26-03, 11:10 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-26-03, 11:15 AM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث mohammed alfadla10-28-03, 00:31 AM
      Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث dreams10-28-03, 00:41 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Ala Asanhory10-28-03, 00:50 AM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث إيمان أحمد10-28-03, 08:14 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-30-03, 11:29 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-30-03, 11:31 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-30-03, 11:34 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo10-30-03, 11:40 AM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-16-03, 10:53 AM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث اساسي11-17-03, 12:23 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-17-03, 01:12 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث serenader11-17-03, 08:21 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-17-03, 08:53 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث TahaElham11-17-03, 09:33 PM
      Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Muhib11-17-03, 09:39 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-17-03, 09:54 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-17-03, 10:01 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Muhib11-17-03, 10:15 PM
      Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث اساسي11-17-03, 10:32 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-18-03, 07:14 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-18-03, 07:18 PM
    Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Muhib11-18-03, 07:44 PM
      Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث مهاجر11-18-03, 07:59 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث serenader11-18-03, 08:56 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-19-03, 01:06 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Remo11-19-03, 01:11 PM
  Re: هل كان من الممكن تلافى .. أو إتقاء شئ مما حدث Abdalla Gaafar11-19-03, 10:00 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de