غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة غادة عبدالعزيز خالد(غادة عبدالعزيز خالد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2007, 11:58 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه !

    16/5/2007م

    أعزائى :

    غاده عبدالعزيز , وطلال عفيفى ,

    تحيه ملؤها الشوق والمحبه , وبعد

    أرجو المعذره فى فرد بوست منفصل عن خيطكم الجميل عن ( إرهاصات جيلكم )

    فهذه رساله بريديه أخرى .. وهى للأهميه بمكان , بحيث لا يخطئها الزمن , ولا تضل مع ساعى
    البريد ! فى زمن لايضل فيه البريد ولا يشقى ! ... هذا الرساله يحمل طياتها حمام زاجل!
    يسكن ويعشعش فى هذه القلوب الولهى , المحطمه , والملتاعه.. وهى مفعمه بأصناف من الحب
    والوله والعشق والحيره ! وأشياء أخر كثيره ومختلطه ومبهمه ! مفهومه أو غير مفهومه !

    نحن برضنا جيل كان فى فمو معالق من ذهب لايصدأ ! وكان برضو عندنا رياض أطفال , وخلاوى
    وحدائق معلقه على صدور حبوباتنا وأمهاتنا الهانئات , المستقرات , المستورات عند ذاك
    الزمان الجميل ! .... وكان عندنا برضو قصص أطفال وأحاجى عريقه مدادها بحار من العشق
    القديم الراسخ المتين ! وحب كبير للناس والأرض والوطن !... وأبطالها قلوب رجال كانوا
    أشداء على الفقر والعوز والعدم ! رحماء بينهم ! وعلى الأهل, والطير, والشجر, والبشر!
    ونساء مفطورات على عشق خرافى , وحنان دافق وزمن من جنه وريفه هانئه وجميله !

    وكان عندنا هوية الهويات ! وكنا مفطومين على حليب صافى وفريد , وممزوج بى رحيق أهلنا
    الحنان وبى نكهتم السمراء المدهشه , ومذاقاتم الرائعه !

    أها وفجأه ضاعت هويتنا ونحن فى جوه البلد ! وإغتربنا من غير غربه! ومن غير سفر ! وبدت
    تضيع ملامحنا ! وإنطمست الهويه وضعنا فى الزحام ! ... وتهنا ونحن فى نص الحِله ! وعطشنا
    ونحن جنب البحر !!! وطشينا من مجرى النيل ! ومرت علينا أيام ما كنا عارفين فيها إلى
    أين المسير ! والنيل ذاتو ماشى على وين ؟! وجاي من وين وماشى وين ! واللا راجع بالعكس
    نحو منبعو ! واللا متجه نحو المصب ؟! ومويتو كيف بقت عكرانه ! ما بتسقى عطشان ! وسمكو
    غرقان ما بسد رمق جيعان ! ....... وما كنا عارفين متين يرسى ! ومتين تضحك سما الخرطوم
    حبيبتنا ومتين تصفا !

    وما كان فى أيدينا جواز سفر ! وما كنا طرنا مع الطيور ! ولا غرقنا مع السمك الغرق !
    وكان عندنا هويه لكن ضاعت مع المحن والفتن وغدر الزمن !!! ومرقنا نفتش عليها وعن
    ملامحنا الإنطمست !

    بعد ما راحو ناس حبوبتى " حليمه "! وراحن غنيماتن , وراحن بقيراتن ! ومات جدادن ! وفقدن وليداتن ! .... وحبوبتى حليمه ما راحت ! ووليداتا راحو !!! وأمى " سكينه "
    لى هسى بى دميعاتا ! بعد ما فقدت ضناها ! ولى الليله ماجفن عويناتا !!! وأصبحت أمى
    سكينه , أغصانا ذابله ! وضرعاتا ناضبه ! من بعد ما أشقاها الشقا! واَضناها العنا
    والشوق والحنين ! ...... وعواطف بت الجيران السمحه ديك ماتت بالتيفويد ! وأخوها
    مات بالملاريا! وأولاد الحِله السمحين ديك وبنات الحِله هلكم الزمن والتعب وضاعوا وضاعت
    آمالم وأحلامم , وشاخوا قبال يومم ! ... وبلا قعده ولا لمه ولا قومه إترملن ناس فاطنه
    وعلويه وميمونه والتومه !!! والبلد كلها بقت أولاد مايقوما !!!

    أها وغنم الحله مرقن يسرحن ولى هسى ما رجعن ! والدجاج طش وسط الفريق وتانى ماأتلقى!
    وكان فى جلد .. وكان فى سوط عنج .. وكان فى جداول ضرب .. وكان فى شجر نبق ! وكان فى
    حمد ! والولد ! .... لكن منو الحمّل الجمل مالا يُحتمل ؟!! ومنو القطّع شجر النبق ! حق
    عماد عبدالله ! منو الطفّش حمد ؟! وطفّش الولد ؟! وهجج الوليدات ! والدجاج والغنم !!
    منو الثّكل الأرامل , ويتم الوليدات , وشاقاها على الأمهات ؟!!!

    العسكر واللا الحراميه ؟!! واللا الشياطين الحمر , واللا الزرق ؟!!

    أدعياء السياسه ! واللا أدعياء الدين ؟!!! واللا كبار الموظفين ؟!!!

    واللا الناس المتكالبين ؟! النايمين واللا الصاحين ؟!!

    واللا الجاهلين وما عارفين ؟!!!

    الطافشين واللا القاعدين ؟!!!

    الماشين واللا الجايين ؟!!!

    أها ياربى المخرج بى وين ؟!

    وفى الختام , مليون سلام ..

    فتكم بى عافيه .

    مامون
                  

05-16-2007, 01:16 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    سلامات يا مأمون ..

    مالها يا صاحبي كل الحكايا توجع القلب ،
    وما لنا ، كلنا ، حزانى مسروقي الفرح ؟

    وصلتني رسالتك ..
    ووصلتني حكاياك يا مأمون ، حكاية حكاية ،
    وسألت قلبي ، فبكى ..

    كنتم " هناك " ، في ذلك الوطن الجبار القاسي
    سيد المحنة والإمتحان .. وفيه ترعرعت طفولتكم
    بين ملاريا وتايفويد وحنان إجتماعي شحيح ، ينهز
    الأطفال من نومهم الصغير عشان درس العصر والمذاكرة ؛

    لم يات على بال طفولتكم ألعاب ملونة ولا كبرتم على
    رائحة لحزن شجي على ديانا أو سعاد حسني ، ويمكن
    كمان ما شفتوا سندباد ..

    إختلفت طفولتنا يا مأمون ، لكننا بعد أن كبرنا عرفنا
    أن الله واحد وأن الحزن هو الحزن ..
    فمن مزايا سوداننا الحديث أن جعل من أمر أولاد المصارين
    البيض والغبش أمراً واحدً في حزنه وسوء طالعه ومسكنته ..

    ربما يا صديقي لم يكن ماضينا مشتركاً ، لكننا نقف اليوم
    على ذات العتبة المفقودة الطامحة المحبة لغدِ طيب وأحلى ..

    سلامات يا مأمون ..
    سلامات على غدِ قادم بأحلامه الطيبة الممكنة ، بالخبز ،
    والعجلات ، والتعليم ، والإنبهار بالسينما ، وبالدفء ،
    والحنان ، والحياة الرخية والنجاح ..

    حياتنا السابقة يا صديقي ، ليست ذنباً علينا ..
    لكن مسؤوليتنا ما نمهده للصغار ..
    وبسأل معاك ، كيف نفتح مداركهم على الأيام ؟

                  

05-16-2007, 06:34 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: طلال عفيفي)

    أها ياطلال ,

    وكان ياما كان فى قديم الزمان
    وطن تظلله أشجار ظليله عظيمه
    ومورقه !

    أنا مرقت 1976 م
    وخليت البلد لسه بى ضلها وبى
    شجرها المورق الظليل .

    ولما رجعت بعد سنتين لقيت الحكايه
    المؤلمه بدت ! وبدت كيف وليه وعشان
    شنو ماعارفين !

    ولقينا الناس واقفين صفوف ,
    والمدينه بقت ريف !
    ولى يومك ده الحايه ما عايزه
    تقيف !

    قبل 76 ياطلال كانت أمدرمان مدينه
    راقيه وجميله بمقاييس المدن فى
    الوقت داك !
    وبالعكس يا طلال العشناهو نحن من
    عز ودلال وغنج إنتو ما عشتو !

    أضرب ليك مثال ياطلال ,
    أنا لما مرقت فى 76 كنت طالع
    من مدينه مدينه ! عشت فيها كل شىء
    وشفت فيها كل شىء يخطر على بالك !
    تلفزيون , سينما , برامج أطفال ,
    مسرح , دورات مدرسيه , مهرجانات
    كرنفالات , منتديات أدبيه !
    أمسيات شعريه , أنديه رياضيه !
    وميكى وسمير والوطواط وسوبرمان
    وصباح الخير , روزاليوسف , العربى
    المختار , والمكتبه المركزيه أمدرمان
    والBritish Council , ومجانية التعليم
    والعلاج ! والكتب والدفاتر والقلم والمحبره
    والدوايه , وعلب الألوان !

    ماكان فى طفل مرضان فى أمدرمان ياطلال !
    ولا فى كل السودان !
    والعجب يا طلال , الأقاليم كانت أفضل !
    وراجع ليك يا طلال عن حكى أمدرمان
    والسودان أيام زمان !

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 05-16-2007, 06:35 AM)

                  

05-16-2007, 03:25 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وألف سلامات ,

    عزيزى الودود طلال ,

    أول مره يا طلال أحس أنى
    عايز أحكى عن أمدرمان
    وعن جنة السودان قبل
    سنة سبعين ! وعن ذلك
    الفردوس المفقود !

    المآسى الكلمتك عنها كلها
    كانت بعد سبعين , وعشان
    نكون منصفين تحديداً بعد
    77 لما رجعت لقيت المويه
    قاطعه فى العباسيه!
    فى نص البلد.

    ودى كانت أول مره تقطع
    فيها مويه فى تاريخ بيتنا
    فى العباسيه منذ سنة 1940.

    وبدأ العد التنازلى , وعينك
    ماشافت تانى نور !

    ونواصل ياطلال ..
                  

05-16-2007, 03:34 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: أها وفجأه ضاعت هويتنا ونحن فى جوه البلد ! وإغتربنا من غير غربه! ومن غير سفر ! وبدت
    تضيع ملامحنا ! وإنطمست الهويه وضعنا فى الزحام ! ... وتهنا ونحن فى نص الحِله ! وعطشنا
    ونحن جنب البحر !!! وطشينا من مجرى النيل ! ومرت علينا أيام ما كنا عارفين فيها إلى
    أين المسير ! والنيل ذاتو ماشى على وين ؟! وجاي من وين وماشى وين ! واللا راجع بالعكس
    نحو منبعو ! واللا متجه نحو المصب ؟! ومويتو كيف بقت عكرانه ! ما بتسقى عطشان ! وسمكو
    غرقان ما بسد رمق جيعان ! ....... وما كنا عارفين متين يرسى ! ومتين تضحك سما الخرطوم
    حبيبتنا ومتين تصفا !



    الأخ الكريم
    مامون

    وصلني هذا المكتوب الآن
    و كنت سأقرأه على عجل,,
    وجدت نفسي أتمهل,
    و أقف لحظة,
    أجاور الجدول,,
    إندفع حديثك عن أيام لم نعشها,,
    لربما لم نكن قد ولدنا بعد
    و ها أنت تقص لنا
    ما كان في ذاك الزمن,,
    الغربة داخل البلد
    أكيد أصعب و فيها شيئ أمر
    و التوهة في وسط الحلة
    أكيد محيرة,
    خصوصا أنو مافي شي إتغير
    الطريق هو الطريق
    و المنازل هي المنازل,,
    و لكن الزمن لا يزال
    فينا نحن ينازل

    احكي لنا اياما مضت
    و نقص نحن عليك
    اياما خلت
    و آمالا لغد

    كل الود
    غادة
                  

05-16-2007, 04:08 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)

    سلامات

    أختى الصغيره
    العزيزه غاده,

    والخيط البرمتيهو
    ده خيط من حرير!
    ومطرز باللؤلؤ
    والعسجد والبلور

    ده عن السودان ياغاده
    وعن مدن كانت من نور,
    من ضياء كبير مابخطر على
    بال ولا بتصورو عقل ولا خيال !

    ما تتصورى كيف أنا شاكر
    ليك يا غاده ! لأنى حأحكى
    عن الحكى الما بتحكى !
    وعن زمن تانى أكبر من
    كل الأقلام, والأفلام والسير
    والحكاوى !

    شكراً ليك ياغاده وأنت
    بتفجرى فينا هذا البركان !

    أها ونواصل لى قدام .
                  

05-16-2007, 03:46 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    عزيزي مأمون ..

    تعرف ، امدرمان دي أنا ما عندي عواطف كتيره تجاها ،
    وذاكرتي فيها خفيفة ..
    ودايماً لمن يأتي ذكرها بتخيل قعدات وصوالين ، يعني
    ما مرسومة عندي كمدينة ؛ طبعاً إستمت بكتابت علي المك
    عنها ، وبعد كده شوقي بدري ، لكن لسه ماشايفا في
    قلبي ..

    برضو ، قد يعود السبب ، إني دخلت امدرمان كبير شويه ،
    إحنا أصلا من بحري ، من حلة خوجلي والأملاك والنواحي دي ،
    ولمن نقطع الكوبري كان عشان نمشي الخرطوم ، حيث كانت
    مدارسنا ، ونادي الخيل والنادي الألماني وشارع الجمهورية .

    الكنت عاوز أقولو إني بعرف الخرطوم وملفاتا وبحري
    وحواريها أكتر من أمدرمان ..

    حسين شريف ، برضو كان بيحب أمدرمان .. كان بيحكي لي
    عن حبه ليها أكتر ما بيحكي لي عنها ..



                  

05-16-2007, 07:42 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: طلال عفيفي)

    الأعزاء , غاده وطلال ,

    أمدرمان,

    كانت سودان مصغر , بتلقى فيهو كل شىء,
    وممزوجه بعطر فريد معصور من كل ألوان الطيف !

    ورغم حرها ماكان فيها صيف ! وشتاها كيف !
    وخريفا جنه وريفه , وروضه من الرياض !

    أها أقوم أخلى القصيده الملهمه دى تحكى ليكم,
    شنو أمدرمان ! وشنو السودان ! ومأأظنها خافيه
    عليك ياطلال , ولا على غاده ..

    لكن كان لازم نقيف عليها شويه ! لأنها كانت خير
    من يعبر عن هذه المدينه العريقه ..

    أنا أمدرمان تأمل فى نجوعى
    أنا السودان تمثل فى ربوعى
    أنا إبن الشمال سكنتو قلبى
    على إبن الجنوب ضميت ضلوعى

    أنا أمدرمان سلو النيلين عنى
    وعن عزمات فتاي عند التجنى
    فخير بنيك ياسودان منى ,
    سلو الحادى سلو الشادى المغنى

    أنا أمدرمان إذا ما قلت أعنى
    فمانيل المطالب بالتمنى ,
    تجيش النفس بالآمال لكن
    ولكن هذه لم لا تدعنى !

    أنا أمدرمان مضى أمسى بنحسى
    غداً وفتاي يحطم قيد حبسى,
    وأخرج للملأ فى ثوب عرسى
    وأبسم بعدما طال عبسى ,
    وأهمس والفضاء يعلن همسى
    وأهتف والورى يعرف حسى,
    فيا سودان إذا ما النفس هانت
    أقدم للفدا روحى بنفسى ..

    غاده وطلال ,

    فعلاً قصيده ملهمه , بتتكلم عن ما كان
    وما سوف يكون , وبتلخص قصة مدينه !

    على أمل المواصله ..

                  

05-16-2007, 07:51 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    Quote: فيا سودان إذا ما النفس هانت
    أقدم للفدا روحى بنفسى ..
    وسمعت فيما سعت ، يا مأمون ، أن الأستاذ محمود قبل قتله
    كان ينشد هذا المقطع ..
    وفي مدني في منزل أستاذ الشايب سمعت الجمهوريات ينشدونها ..

    شي عجيب يا مامون


    شي بديع


                  

05-16-2007, 08:49 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: طلال عفيفي)

    Quote: وسمعت فيما سعت ، يا مأمون ، أن الأستاذ محمود قبل قتله
    كان ينشد هذا المقطع ..
    وفي مدني في منزل أستاذ الشايب سمعت الجمهوريات ينشدونها ..

    شي عجيب يا مامون


    شي بديع

    والأعجب ياطلال , لما قصيده

    تسبق الحدث , وتحكى عن الماضى والمستقبل !
    وزى الكأنها بتبشر بى زمن جاي !
    وزمن ماشى .. شوف لما تقول :

    وأبسم بعدما طال عبسى !

    فى إشاره لى أنها, حترجع تانى زى ماكانت وأحسن !

    حأحكى ليكم ياطلال , ولى ناس غاده عن أمدرمان , عن الحدائق
    والميادين , عن المدارس , والمقاهى , والأنديه , وبيوت الأعراس
    عن بلد كانت آمنه , وهنيه , ونفوس كانت هديه ورضيه !
    وأطفال سعداء أقوياء نشطاء أذكياء ماكانوا بعرفو معناة المرض !
                  

05-17-2007, 08:41 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأعزاء : غاده وطلال ,

    1953م , أنا إتولدت ,
    وما دخلت أمدرمان وأنا
    كبير زيكم كده يا طلال,

    ومع إنها ما مرسومه عندك
    كمدينه , لكنها كانت مركوزه
    فينا نحن , كمدينه ريفيه
    وادعه وجميله وآمنه ومطمئنه !

    كانت بمقاييس الوقت داك مدينه
    مدينه! وكمان رائده فى كل إفريقيا
    والعالم العربى !
    ومش كده وبس , راقيه كمان ومتطوره
    وقمه فى الرفاهيه والجمال !

    كهربا ومويه وخطوط مواصلات على
    أحدث طراز .. باصات مكيفه ذات
    أبواب أتوماتيكيه , كانت تجوب
    العاصمه المثلثه بالثانيه والدقه
    والدقيقه ! وكماسره مهندمين فى
    زى موحد ! هسى إمكن يكون حلم لى
    مهن كثيره, وناس كتار !

    مراكز صحيه, مستشفيات , مدارس
    وصحه وتعليم مجانى !
    ومنتزهات , وحدائق قمه فى الترتيب
    والتنسيق , وأنديه وميادين مليانه
    أولاد أصحاء سعداء ما بعرفو التعب
    ولا المرض !

    أها ياغاده وطلال ,
    سمعتو بالطرماج ! اللهو الترام !
    ده كان فى العاصمه المثلثه ,
    وكانت خطوطو ممدوده سكك حديديه
    إلى وقت قريب ! ... لكن واراها
    التراب ! بى فعل الزمن والجفاف
    والتصحر الضرب العقول والقلوب
    الأصبحت جافه وخرِبه ! بى فعل
    الزمن ! وظلم ذوى القربى !

    وياريت نواصل , أحبائى
    غاده .. وطلال ..
                  

05-17-2007, 09:22 AM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    سلام مامون..
    غادة وطلال..

    وخيوط النور معاكم ترسم أبعاد جديدة وقديمة
    للغربة.. الإغتراب .. والتغرّب..

    كم هو حلو .. ومرّ..
    حديثكم هذا..

    ما بين تولهّنا على ما تمنيّناه.. ولم نناله
    ولهفتنا على ما كان بين راحات أيادينا وفقدناه..

    وطن .. شخوص.. وذكريات..

    أحكي يا مامون..
                  

05-17-2007, 11:21 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: نجوان)

    Quote: وخيوط النور معاكم ترسم أبعاد جديدة وقديمة
    للغربة.. الإغتراب .. والتغرّب..

    نجوان تُناجينا,

    وإنفلاق نور جديد!

    خليك قريبه يا نجوان .
                  

05-17-2007, 11:28 AM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: نجوان)

    تعرف يا مامون,
    أنا زي طلال,,
    إرتباطي كان أقوى ببحري,,
    الأملاك, سينما حلفايا,,
    مدرسة العزبة,,
    حلفاية الملوك,, الختمية
    كان إرتباطي ضعيفا بالخرطوم,,
    و واهنا جدا بأمدرمان,,
    و مع ذلك, فتزوجت أمدرماني حتى النخاع,,
    أما الصدفة ايضا,
    فزوج أختي ايضا من هنالك
    و عائلته متأصلة هناك بتأصل تلك
    المدينة الرائعة
    أذكر انني علقت لأسرتي,,
    "ما كنا بنمشي أمدرمان كتير زمان,
    لكن نسبكم بقا كلو من هناك"

    أها يا مامون,,
    و يا طلال,,
    نواصل


    غادة



    .
                  

05-17-2007, 11:58 AM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)

    Quote: أها ياغاده وطلال ,
    سمعتو بالطرماج ! اللهو الترام !
    ده كان فى العاصمه المثلثه ,
    وكانت خطوطو ممدوده سكك حديديه
    إلى وقت قريب ! ... لكن واراها
    التراب ! بى فعل الزمن والجفاف
    والتصحر الضرب العقول والقلوب
    الأصبحت جافه وخرِبه ! بى فعل
    الزمن ! وظلم ذوى القربى !



    من سمع ليس كمن رأى
    يا مامون,,
    و للأسف, فنحن سمعنا فقط,,
    كان أبي يحكي لي
    و كانت أمي تقص علىّ
    عندما كان يعجبني ترام القاهرة
    كنت ألتمس الحسرة
    برنة صوتيهما,, و هما يحكيان
    عما في يوم كان,,
    يا جماعة, الناس بترجع ورا,
    و لا بتمشي لقدام؟


    معاكم يا مامون
    و معاك يا طلال
    نواصل
    .
    .
    .
                  

05-17-2007, 12:32 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)

    والله يا مأمون .. إنتا وغادة وطلال كلكن
    كتابين كِتب ..
    و(كتابين كِتب) هذه مسروقة من شيخنا الفنان بدر
    الشنا للأستاذة سلمى الشيخ سلامة .. قرأها وقال والله
    إنتى يا سلمى كتابة كِتب..

    البوح .. وجع الأجيال .. الشقاوة في وطن ماهل وناسو
    طيبين لكنه ضاع .. إنسرب من بين الأصابع كالماء
    ليفجأنا الحزن .. عباراتكم الأنيقة تصور مأساة
    جيلين .. أجيال تتلفت .. الوطن السرقوا منو؟!! ..
    شوفوا طريقة تحفظ الباقي .. أصنعوا بكرة .. جروا
    الذكرى للعبرة .. عشان المدن اللسه مكانه تراب
    وخلا .. الفات مات .. المهم بكره .. المهم أن لا يلدغ
    أهل السودان من ذات الجحر ألف مرة، الذاكرة
    المثقوبة تُبقي على إحتمالات تكرار الأنشوطة
    وإن بثوب جديد .. ونحنا خلاس نفسنا أنقطع بعد
    ده .. وكنا عايزين نرضى ربنا بالمساهمة في خلق
    عالم جميل يكون لنا فيه مقدار مد من فرح ..
    ويبدوا أن الوقت قد تأخر جداً فاليلحق الآتون
    واصلوا كلامكن السمح ده .. بجيكم بمهل إن الله هون.
                  

05-17-2007, 04:03 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: البوح .. وجع الأجيال .. الشقاوة في وطن ماهل وناسو
    طيبين لكنه ضاع .. إنسرب من بين الأصابع كالماء
    ليفجأنا الحزن .. عباراتكم الأنيقة تصور مأساة
    جيلين .. أجيال تتلفت .. الوطن السرقوا منو؟!! ..
    شوفوا طريقة تحفظ الباقي .. أصنعوا بكرة .. جروا
    الذكرى للعبرة .. عشان المدن اللسه مكانه تراب
    وخلا .. الفات مات .. المهم بكره .. المهم أن لا يلدغ
    أهل السودان من ذات الجحر ألف مرة، الذاكرة
    المثقوبة تُبقي على إحتمالات تكرار الأنشوطة
    وإن بثوب جديد .. ونحنا خلاس نفسنا أنقطع بعد
    ده .. وكنا عايزين نرضى ربنا بالمساهمة في خلق
    عالم جميل يكون لنا فيه مقدار مد من فرح ..
    ويبدوا أن الوقت قد تأخر جداً فاليلحق الآتون

    أستاذى الجليل, محمد عبدالجليل ,
    سمعاً وطاعه, يا مولاى ,
    دخولك هنا يلهب الحماس !
    وياسلام ! ناس من ذاك الزمان !
    معطونه فى ذات الوهج وذات النضار !
                  

05-17-2007, 03:54 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)

    Quote:
    .و مع ذلك, فتزوجت أمدرماني حتى النخاع,,
    أما الصدفة ايضا,
    فزوج أختي ايضا من هنالك
    و عائلته متأصلة هناك بتأصل تلك
    المدينة الرائعة

    هايا غاده ! بتنا وكمان نسيبتنا !
    ياسلام , أها وأبو الأولاد من وين ؟!
    العرضه , واللا العمده , واللا ودنوباوى !
    شكلو كده , من الثورات ! واللا أقول ليك
    عباسيه, مورده .. بيت المال, أبوروف !
                  

05-17-2007, 01:18 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: يا جماعة, الناس بترجع ورا,
    و لا بتمشي لقدام؟


    ياشباب استرسالكم جميل ومفيد .. لكن المحزن هو حزنكم بابتعادكم العضوي عن البلد بالنسبة للمهاجريين واغتراب داخلي (مامون مثال) لاسباب لا يد لكم فيها ..
    نخن لا رجعنا لوراء ولكن ما مشينا لقدام.وقفنا في مكان وزمان بمعايير ذاك الزمان . وهنا المعضلة ...بعد الاستقلال ابتدء رقض تدريجي ( وكان به كثير من الحماس وربما السذاجة) لكل ما تركه المستعمر من بنية تحتية كالترام وحتي تماثيل لغوردون وكتشنر ( في عالم يبقي مثل تلك الرموز ليعرف الاجيال بان ابائهم هم الذين اما هزمو اصحاب التماثيل او اجبروهم علي الخروج) وفي سنوات لاحقة المناهج واللغة .. الخ فاضاعو بعض منها وهلكو الاكثر استعمالا دون ان يحسنو او يضيفو الي الموجود وعندما ارادو اللحاق بركب من سبقهم التزمو عشوائية في التخطيط ( منظومة الاسكان وتوزيع الاراضي والطرق والتعليم والصحة والسدود) اضرت بمستقبل البلاد مقابل مظهر لاجوهر وافساد في سبيل ثراء حرام...
    ما يشغل بال من هو في عمري ان يستسلم الشباب لفكرة الضياع فيضيع وتضيع البلاد ...
    الدول العظيمة الان كالصين وقرنسا والمانيا واليابان ووو تعرضت لهزات عنيقة وكوارث من صنع ابنائها والبشر عموما والطبيعة ولكن شبابها اعادو بنائها - وهنا لا اقصد المباني ولكن بناء النسيج الاجتماعي -... نعم لاجيال سبقتكم -وانا منها-اخطاء كثيرة وما زال بعض منهم يخطئ باصرار حبا في سلطة وجاه فيضر بالبلاد واهم ما في البلاد وهو الشباب انتم ...
    شعوركم بالاحباط او المرارة او الاغتراب الداخلي امر قاس يجب ان تتجاوزوه لاجل بلدكم فانتم الامل ..صدقوني القوة التي كامنة في دواخلكم عظيمة ولا تحتاج الي الا نفض غبار الياس والاحبالط والمرارة...
    من اجل عيون الوطن لا تحبطو وكابدو فمردود عمل من يعمل ووهو يكابد لا يضيع .....
    انتم اهم ....

    مودتي
    ابوبكر

    (عدل بواسطة abubakr on 05-17-2007, 01:19 PM)

                  

05-17-2007, 04:20 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: abubakr)

    Quote:

    ياشباب استرسالكم جميل ومفيد .. لكن المحزن هو حزنكم بابتعادكم العضوي عن البلد بالنسبة للمهاجريين واغتراب داخلي (مامون مثال) لاسباب لا يد لكم فيها ..
    نخن لا رجعنا لوراء ولكن ما مشينا لقدام.وقفنا في مكان وزمان بمعايير ذاك الزمان . وهنا المعضلة ...بعد الاستقلال ابتدء رقض تدريجي ( وكان به كثير من الحماس وربما السذاجة) لكل ما تركه المستعمر من بنية تحتية كالترام وحتي تماثيل لغوردون وكتشنر ( في عالم يبقي مثل تلك الرموز ليعرف الاجيال بان ابائهم هم الذين اما هزمو اصحاب التماثيل او اجبروهم علي الخروج) وفي سنوات لاحقة المناهج واللغة .. الخ فاضاعو بعض منها وهلكو الاكثر استعمالا دون ان يحسنو او يضيفو الي الموجود وعندما ارادو اللحاق بركب من سبقهم التزمو عشوائية في التخطيط ( منظومة الاسكان وتوزيع الاراضي والطرق والتعليم والصحة والسدود) اضرت بمستقبل البلاد مقابل مظهر لاجوهر وافساد في سبيل ثراء حرام...
    ما يشغل بال من هو في عمري ان يستسلم الشباب لفكرة الضياع فيضيع وتضيع البلاد ...
    الدول العظيمة الان كالصين وقرنسا والمانيا واليابان ووو تعرضت لهزات عنيقة وكوارث من صنع ابنائها والبشر عموما والطبيعة ولكن شبابها اعادو بنائها - وهنا لا اقصد المباني ولكن بناء النسيج الاجتماعي -... نعم لاجيال سبقتكم -وانا منها-اخطاء كثيرة وما زال بعض منهم يخطئ باصرار حبا في سلطة وجاه فيضر بالبلاد واهم ما في البلاد وهو الشباب انتم ...
    شعوركم بالاحباط او المرارة او الاغتراب الداخلي امر قاس يجب ان تتجاوزوه لاجل بلدكم فانتم الامل ..صدقوني القوة التي كامنة في دواخلكم عظيمة ولا تحتاج الي الا نفض غبار الياس والاحبالط والمرارة...
    من اجل عيون الوطن لا تحبطو وكابدو فمردود عمل من يعمل ووهو يكابد لا يضيع .....
    انتم اهم ....

    أستاذنا العزيز , أبوبكر ,
    غلبنى أقتتطع أى جزء من كلامك ,
    أكون مجحف وما جاي من الزمن داك لوأنا شلت
    أى جزو من كلامك ! أنا عارفك إنت منو وجيت من وين
    مادمت من ذاك الزمان الجميل !

    أستاذى الجليل , عشان نتعافى ونمشى لى قدام ,
    أرجوك وأستأذنك , خلينا نفضفض , وننفض الغبار
    إمكن كلامنا ده يلامس ناس , يلامس الأرض , يلامس السماء ,
    عشان نرجع سمحين زى ما كنا , وطيبين زى ما كنا ,
    وبلدنا ترجع سمحه زى ما كانت , وطيبه زى ماكانت !
    ونلقى فيه النيل يلمع فى الظلام !

    سلام , أستاذى العزيز , خليك قريب أرجوك !
                  

05-17-2007, 05:22 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote:
    هايا غاده ! بتنا وكمان نسيبتنا !
    ياسلام , أها وأبو الأولاد من وين ؟!
    العرضه , واللا العمده , واللا ودنوباوى !
    شكلو كده , من الثورات ! واللا أقول ليك
    عباسيه, مورده .. بيت المال, أبوروف !



    الأخ الكريم
    مامون
    زوجي هو معز هاشم عبدالرحيم محمد خير
    من أبناء العرضة

    و زوج أختي هو الأخ العزيز
    ياسر أحمد الأمين عبدالرحمن

    هل تعرف أيا منهم؟

    كل الود
    غادة
                  

05-17-2007, 06:57 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)

    عبدالرحيم محمد خير,

    علم على رأسه نار !
    وكان ما أخاف الكضب
    العرضه جنوب بالقرب
    من سينما العرضه ..
    كان مرشح دائره من
    الدوائر أيام الإنتخابات !

    أها قولى لى ولدنا معز ,
    طيب أنا ما ود سكينه بت
    حليمه بت كللوله !
    البيتم كان جم ناس يوسف
    الفكى , بى ضهر سوق العرضه
    من الناحيه الشماليه .

    وحليمه دى بت محمد صديق
    من ناس القطينه ! أم ناس
    خالى بشرى مفتش شركة الكوكاكولا !
    وأم ناس سيف ومبارك وعبدالله أب شنب !

    أهاوناس أحمد الأمين عبدالرحمن !
    الإسم ده ما غريب علي !
                  

05-17-2007, 05:30 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: أستاذى الجليل , عشان نتعافى ونمشى لى قدام ,
    أرجوك وأستأذنك , خلينا نفضفض , وننفض الغبار
    إمكن كلامنا ده يلامس ناس , يلامس الأرض , يلامس السماء ,
    عشان نرجع سمحين زى ما كنا , وطيبين زى ما كنا ,
    وبلدنا ترجع سمحه زى ما كانت , وطيبه زى ماكانت !
    ونلقى فيه النيل يلمع فى الظلام !


    انا زييك يامامون اول 77 مرقت ..ليس خيارا..كانت البلد قد وصلت مرحلة الدحرجةالثانية التي لم تقف الا في ابريل 84 ... كانت مرحلة الدحرجة الثانية كافية لانو الموية تقطع في امدرمان والصف الكان في بدايتو في السبعينات بقي طويل وملولو ...احد اقربائي - رحمه الله - وعندما عدت في صيف 78 لاول مرة بعد المرقة قال ساخرا علي سؤالي ليهو "الحاصل شنو ؟ " قال " والله نحن بنبسط في اليوم يمكن عشرة مرات : لما نلقي جالون بنزين ولما الكهربة تجي ولما الحنفيات تجيب موية ولما السلندرات تتملي غاز ولما الطابونة نلقي فيها رغيف ولما الجزار يتكرم علينا بكيلو مش نص ولما ..الخ "...رجعت وعدت مرات متقطعة ولقيت دحرجة زادت وبعد الانتفاضة رجعت 87 وشعرت بان وقفة الدحرجة التانية كانت مؤقتة وانو اكيد في دحرجة قوية جايية وكان ما كان وتدحرجنا الي هاوية لا الدحرجو البلد ولا ملح الارض قادرة تطلع منو .. واهو زي ما شبابنا-جيلي انا- راح بين دحرجة اولي بدات بعد الاستقلال ووقفت في اكتوبر واستمرت في نهاية الستينات في دحرجةثانية اهو شباب اليوم عاش بداية الدحرجة الثالثة واغترب خارجيا وداخليا عندما بقت البلد في الهاوية ...
    شباب اليوم اتعس حظا منا فيما يخص بنصيبه من التواجد في بلد تكون فيه المعينات من علم وصحة متوفرة لدرجة ما جيدة الي بلد تدحرج الي الهاوية فقلت او اختفت تلك المعينات وهذا الذي يشغل بالي " شباب محروم من خير بلده ومن حتي تواجدا معقول لا يشعره بالغربة وهو داخل بلده "..

    هذا الشباب الذي يستعيين بالفضفضة من اوجاع كثيرة يجب ان نكون معه وهذا ما قصدت فحال البلد لا يستحمل ضياع جيل شاب اخر كما تاه جيلي في شتات ...
                  

05-17-2007, 08:16 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: abubakr)

    Quote: شباب اليوم اتعس حظا منا فيما يخص بنصيبه من التواجد في بلد تكون فيه المعينات من علم وصحة متوفرة لدرجة ما جيدة الي بلد تدحرج الي الهاوية فقلت او اختفت تلك المعينات وهذا الذي يشغل بالي " شباب محروم من خير بلده ومن حتي تواجدا معقول لا يشعره بالغربة وهو داخل بلده "..

    هذا الشباب الذي يستعيين بالفضفضة من اوجاع كثيرة يجب ان نكون معه وهذا ما قصدت فحال البلد لا يستحمل ضياع جيل شاب اخر كما تاه جيلي في شتات ...

    آه , ُثم آه , ثم آه ! عزيزى أبوبكر ,
    هذا كلام يقطّع القلب المحروق أصلاً ! إنى أتدحرج عدة مرات
    إنى أغرق ! أغرق ! أغرق ! ... أحياناً يوهىء لى أننى فى حلم !
    كابوس طويل يجسم على صدرى , وأكاد لا أصدق هذه التراجيديا الأزليه الحزينه !
    أحقاً هذا الذى حدث للسودان , للخرطوم , لبحرى , لأمدرمان ! لكسلا , لبورتسودان!
    لمدنى , وللغرب الأسمر , الحنين , الدافىء , الماطر , ووديانه وكثبانه ورماله
    النديه ! أحقاً هذا الذى حدث لجبل مره ! وتوتيل ! واركويت ! ذلك المصيف الراقى
    المدهش ! ..... من يصدق الآن عزيزى أبوبكر أن كان لنا فى غابر الأيام مصيف بأركويت
    على مستوى عالمى ! يرتاده السواح , وتقضى به العرائس شهور العسل !

    تصدقى يا غاده ! تصدق يا طلال !!!!!

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 05-18-2007, 03:23 PM)

                  

05-18-2007, 02:05 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    تعرفو يا غاده, ونجوان, وطلال ,

    قبل سنة سبعين , السودان كان بلد جاذب بشكل عجيب ومحير وملفت ,
    وماكان فى مله من الملل إلا وهى مستوطنه فى السودان ! ومستقره ومرتاحه كمان !
    من الغرب والشرق وإفريقيا, والعالم العربى ! وكان عندنا كم هائل من المغتربين
    من كل الجاليات , وشغالين فى كل المجالات , وماكان عندهم تأشيرات ولا فيز ولا حد يكفلم
    غير سماحة السودانيين وكرمم البالغ ! وطيب أصلهم ! فى بلد كان مفتوح للكل على مصراعيه
    لما كانت الأسواق والمحلات والدكاكين الناصيه! منتشره فى الأحياء , بكل أنحاء السودان
    وهى مملوكه لجاليات آسيويه وعربيه وإفريقيه ! وما كان فى حد بضايقم أو يمسهم بسؤ!

    وكانوا السودانيين أهل غنى وقناعه فطريه , ونفوس مطمئنه , مترفعه عن تلك المنافسات
    المتكالبه على المال والثروه ! وطبعاً ده مؤشر إقتصادى كافى جداً, وأقل حاجه كان بيدل
    على أنو كان فى قوه شرائيه هائله ! لا يستهان بها !

    لما كان السودانيين بيصيفوا فى أثينا والقاهره ونيروبى وأديس أبابا, وماكان بتلقى موظف بقضى إجازتو فى السودان ! وكان شهر العسل مابين بيروت والقاهره وباريس ولندن! وأقل حاجه عندهم كانت مصايف أركويت وكسلا وبورتسودان .. وتلك المطاعم والكازينوهات الفاخره الراقيه !
                  

05-18-2007, 04:10 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    1956م لما إستقل السودان ,
    أنا كان عمرى تلاته سنين !

    من 56 ولحد 59 , دى كانت زى
    تلاته قرون يا طلال ! لكن قرون
    ضوئيه ! والسودان فى أوج مجدو.
    سته سنوات سعيده ومبهجه ,
    ومدهشه لى أى طفل كان موجود
    فى السودان , الوقت داك .

    قول لى ليه يا طلال ؟!
    أقول ليك ليه, لأننا كنافى
    بيئه نضيفه سليمه ومعافيه
    من كل شائبه ! وكنا مطعمين
    ضد أى شىء يخطر على البال
    فى الوقت داك !

    السودان يا غاده كان فيو
    زائرات صحيات بصلن لحد
    خشم الباب ! ويقعدن مع
    الأمهات والحبوبات فى قعر
    الواطه , يكلمنهن عن الصحه
    وعن نظافة البيئه والإنسان!

    وأماتنا وحبوباتنا وخالاتنا
    كانوا مثقفات , ومتابعات
    ومستوعبات للحاصل !
    وكان فى عنايه بالإنسان !
    لما كانوا عمال الصحه
    وملاحظين الصحه بدخلوا
    البيوت , يرشو الجمكسين
    والدى دى تى ! ومابتفوت
    عليهم شارده واللا وارده.

    البلد كانت بتتغسل من الصباح
    يا نجوان ! الأسواق , المحلات
    المستشفيات , المطاعم والمقاهى
    والكافتيريات , والمنتزهات وحتى
    قعر البيوت والأركان والحيطان
    كمان ! كانت بتتفتش !
    وكان فى عنايه بالإنسان !

    طيب تصدقى لو قلت ليك يا
    نجوان ! إنى ما متذكر من ما
    إتولدت , لامن طلعت من السودان
    سنة 76 , إنى دخلت المستشفى !
    لا أنا لا واحد من أخوانى !
    أها دى مش غريبه! لكنها حقيقه !
    وحنواصل كان الله أده عمر !

                  

05-18-2007, 08:09 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أعزائى غاده , نجوان , وطلال :

    من 53 لى 60 , دى سته قرون أخرى ,
    الطفل السودانى كان فيها أسعد
    طفل فى العالم !

    ومش فى أمدرمان وبس ! أو الخرطوم
    أو بحرى واللا مدنى أو بورتسودان,
    ده كان فى كل قريه وكل مدينه وكل
    ركن من أركان السودان !

    لما الريف كان أجمل من المدن ,
    والناس كانت بتلجأ ليهو وترتاح
    وتهجع من حر المدن وهجيرها!

    سته سنوات وطفل السودان كان أروع
    طفل فى العالم ! ومافى ولد ما أتحنن
    فيها! وربطو لى الحريره ! وختو لى
    الضريره ! وربطو ليو هلال من دهب على
    جبينو ! وأدوهو سوط العنج وهو يرفل
    زى الملك , وزى عريس وسط الزغاريد
    وغنى البنات !

    دى سته قرون يا طلال وطفل السودان
    لابس الهلال فى جبينو ! وغرقان فى
    الأحاجى والحكاوى السمحه ! وقصص
    ناس فاطنه السمحه وتاجوج وأبوزيد
    الهلالى !

    وحنواصل يا شباب ..
                  

05-18-2007, 08:38 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    نتابع ونستمتع شديد بالحكي الشيق..
                  

05-18-2007, 11:03 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: Muna Khugali)

    عارفه يامنى ,

    وجودك هنا حيكون حيكون ليو
    طعم تانى , وحيبتهج الزمان
    والمكان ! ونتجر ماضى الذكريات
    عن الأيام الحنان والزمن التمام !
    ونخلى ناس غاده وطلال ونجوان يعيشو
    معانا الفات الفات وفى أيدينو سبعه لفات !
    والجبه وقعت فى البير , وصاحبها واحد خنزير
    والهون ضرب التلفون , والعسكر واقف طابور !

    وأكيد معاك حنواصل , يا منى .
                  

05-19-2007, 07:39 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: ونخلى ناس غاده وطلال ونجوان يعيشو
    معانا الفات الفات وفى أيدينو سبعه لفات !
    والجبه وقعت فى البير , وصاحبها واحد خنزير
    والهون ضرب التلفون , والعسكر واقف طابور !

    أها يامنى ,
    وناس شليل وينو , ختفو الدودو
    شليل وين راح , ختفو التمساح !

    وسجك , بجك ! كجنجن وينو ؟!!

    طبعاً حأحكى ليهم يامنى عن أى لعبه لعبناها ونحن صغار !
    وعن أى فكره جميله عاشوها أولاد السودان !
    وعن تلك الأيام , وعن ( جنة السودان زمان ! )
    السودان كان جنه يامنى ! وأهلو ما عارفنها !

    تتذكرى يا منى , لعباتكم ديك وعرائسكم بتاعة القماش !
    الملونه بى ضفائر ملونه من حرير ! ومن خيوط سوداء وخضراء
    وصفراء , وورديه , وبنفسجيه !

    عايزك تحكى ليهم يا منى عن الحجله ! الكنا بنلعبا معاكم يامنى !
    ما كنا بنلعب لعبات البنات ! لكن دى الوحيده الكنا بنلعبا معاكم ومع
    بنات الحله !

    لكن إنتو كنتو برضو بتلعبو معانا لعب الأولاد يامنى ! وأكيد متذكره
    لعب ( البلى ) ... وكان ياماكان فى قديم الزمان, بت من بنات الحله إسمها
    مريم , شيطانه ومجرمه ! خرتتنا جنس خرت يا منى , خلى ساى !

    ولعبتو معانا برضو يامنى دس دس ! وعروس وعريس ! والدجاجه العميانه !
    وياحليلكم يامنى , ويا حليلنا , وحليل أيامنا , وحليل السودان !

    وبيكم أكيد حنواصل !
                  

05-19-2007, 11:01 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    لعبنا حجله ولعبت بلي مع أخواني ومع الأولاد..
    بتعرف تتني حافة قدمك علي المثلث وتلعب نظر؟

    طيب لما كان عمري زي 5 ولا سته سنين..
    كان في بت أسمها آمنه..
    كانت أكبر مننا بس برضه طفله..
    كانت شاطره جداعلمتنا نعمل عرايس بالقماش شكلها مختلف من الكانت ماما جاره وماما عاشه
    بيعملوها لينا..
    وعلمتنا نعمل عجين ونركبه علي العروسه بتاعة القماش المحشيه قطن..علشان يكون راسها..
    وبعدين نلصق فيه خيوط سودا وشعر بيبيعوه في الدكاكين ومرات هي بتجيبه من راس حبوبتها بعد
    ماتفك مشاطها..ونرسم حواجبها وعيونها بالخياطه والخيط الأسود
    وعلمتنا نجيب أغطية البيبسي او اي مشروب..نفك الفلين من جواه في الأول..
    وبعدين نفرده..بعدين نطبقه من النص..ونركبه في بعض ..
    ونعمل منه كراسي وسراير وطربيزه علشان لعبنا هايعرسوا..
    البيت نعمله من كرتونه كبيره نرص فيها العفش..ونعمل في الكرتونه شبابيك نركب فيها ستاير..
    ونلبس عرايسنا فساتين من بواقي القماش الخيطتا لينا ماما جاره..
    ويوم الخميس دايما الخليفه كان لازم يفسحنا..ماما جاره تعمل العشا ونمشي كلنانقعد في الجناين..
    نلعب ونتعشي ونرجع فرحانين..

    أحكي ليكم تاني بنعمل العرايس من ايه زي مابرضه علمتنا آمنه؟

    خلاص حلفوني علشان أنا ناويه أتدلع عليكم..
                  

05-19-2007, 04:08 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: Muna Khugali)

    Quote: خلاص حلفوني علشان أنا ناويه أتدلع عليكم..



    علييييييك الله يا منى



    سلامات يا مامون
    غادة
                  

05-19-2007, 06:24 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)

    ألف سلامات يا غاده ,
    منى , طلال , والجميع ,

    هنالك بوست مفتوح الآن لإشراقه مصطفى ,
    يُدمى القلب ! ويحطم الفؤاد !
    ( أيام القيامه السبعه !)

    لكن برضو حنواصل يا طلال فى إجترار الذكريات ,
    لعلها تبعث فينا الأمل , وتحقق العايزنو ,
    أساتذتنا أبوبكر , ومحمد عبدالجليل !

    أها يامنى , غاده حلفتك ! واصلى ..
                  

05-19-2007, 06:54 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    غاده حلفتني وانا بحبها شـديد ..
    لكن لازم تاني أتنين تلات يحلفوني..قلت ليكم الموضوع فيه دلع!
                  

05-19-2007, 08:07 PM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    مامون..
    "يا حليل أيام زمان" .. مقولة تكاد تكون ثابتة..
    عبر اللغات.. والحدود الجغرافية..
    ولكن في حالتنا..
    ممزوجة بحسرة اكبر .. وخيبة أمل..

    ما حكيته أنت.. يبعث على الإبتسام تارة..
    ويضع غصة في الحلق تارة أخرى..

    ولكن صدق كلماتك يجعلنا نطرق باب هذا الخيط..
    لنبتسم.. ونغالب الدمعة..

    واصل ..
                  

05-19-2007, 08:48 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: نجوان)

    Quote: غايتو بلد !!
    العندو فيها حبيب يمسك قوي ، والعندو أهل يمسك قوي ،
    والعندو شوية ذكريات وحنين يمسك قوي ..
    البلد دي مفارقانا يا ناس ..

    طلال عفيفى , من بوست : أيام القيامه السبعه لإشراقه مصطفى !

    أها يامنى , إستحلفناك بالله تواصلى نسج الذكريات الجميله فى سالف
    العصر والأوان , وعشان خاطر غاده ونجوان , والغصه الفى حلوقنا !
                  

05-19-2007, 11:51 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    طيب يامأمون...

    عارف كان لما يشتروا لينا عرايس المولد..نعمل حفله لعرايسنا ونعزمهم يتفرجوا علي عرايس المولد..
    ونقعد نتخيل ونسه بينهم..
    آمنه دي كانت زوله فنانه شـدبد..لما يضبح الخروف تشيل مصارينه وتشدها علي علبة الصلصه وتقول
    دي طبله لعرس بتها..
    وبعدين مرات نقول عندنا كرامه لأي سبب مثلا بتي عيانه ..ونجيب الدره البياكلها الحمام ونختها
    في مويه في النار..والنار بتكون في علبه لبن!
    نطلع الشارع ونفول بنفسح عيالنا ونقعد بيهم قدام اي بيت ..

    بكره نجيكم..
                  

05-20-2007, 04:36 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: Muna Khugali)

    Quote: عارف كان لما يشتروا لينا عرايس المولد..نعمل حفله لعرايسنا ونعزمهم يتفرجوا علي عرايس المولد..
    ونقعد نتخيل ونسه بينهم..

    غاده ونجوان ,
    المولد النبوى ده , كان موسم فرح للأطفال !
    ومهرجان إحتفالى كبير , من يوم واحد لحد يوم إطناشر !
    ويم القفله ده الناس ماكانت بتنوم للصباح , رجال على نسوان
    على أطفال !

    فى أمدرمان كان بتعمل فى حوش الخليفه .
    كانت دكاكين الحلاوه بتتعمل من الخشب, من قبل شهر من المولد ,
    وكانت بتنصب صيوانات وخيام ضخمه لتلك المناسبه المدهشه الفريده !

    كانت بتقام فيها ندوات ياطلال , وساحات ذكر , وحلقات مديح تغرق فيها ليالى
    أمدرمان فتنتشى وتطرب حتى مطلع الفجر ! أذكار ومدائح ونوبات تهتز لها أركان
    المدينه, التى تكتسى بحلل زاهيه من الألوان والأنوار والزخارف , طيلة أيام ذلك الكرنفال
    الرائع البهيج ,الذى تذوب فيه القلوب والأرواح وتهيم فى سطوة ذلك العشق والحب الكبير,
    للنبى الحبيب المصطفى !

    الغريب الممتع يا طلال أن تلك الندوات , كانت تقام جنباً إلى جنب , وكتفاً بكتف ! على حدالسواء , وكانوا الناس من خيمه لى خيمه ومن صيوان لى صيوان , ومن ركن لى ركن !
    وهايمين ومستمتعين وغرقانين فى حب الحبيب المصطفى , وانوار عشقه الكبير !

    وعرايس المولد كانت ماليه الداكين أشكال وألوان ! أنا كان عندى أختين يامنى , وطبعاً
    داك يوم عيدن , الواحده أقل حاجه بتطلع ليها بى تلاته أربعه عروسات ! خالى بشرى بى جهه , وحبوبتى حليمه بى جهه , وخالى سيف بى جهه , ومبارك , وعبدالله أبشنب ! وكان فى
    عروسات دقدق كده صغار ! بتتذكريهم يامنى ! ماعارف العروسه أظنها كانت بى قرش !

    لكن هو ماكان مولد يامنى ! لما كانواأطفال السودان كلهم غرقانين فى رفاهيه وفى زمن
    جميل مصقول بالحلاوه السمسميه والحمصيه والفوليه والسمنيه !

                  

05-22-2007, 10:51 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: نجوان)

    Quote: "يا حليل أيام زمان" .. مقولة تكاد تكون ثابتة..
    عبر اللغات.. والحدود الجغرافية..
    ولكن في حالتنا..
    ممزوجة بحسرة اكبر .. وخيبة أمل..

    ما حكيته أنت.. يبعث على الإبتسام تارة..
    ويضع غصة في الحلق تارة أخرى..

    ولكن صدق كلماتك يجعلنا نطرق باب هذا الخيط..
    لنبتسم.. ونغالب الدمعة..

    ياسلام يانجوان , على صدقك هذا , هو البخلينا نواصل ,

    إبتسمى يا نجوان , نحن فى زمن الحزن النبيل !

    وفى إنتظار زمان الفرح الجماعى, والفرح بى الله .
    ومعاك أكيد حنواصل ...
                  

05-20-2007, 05:21 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    اها يامني
    Quote: مويه في النار


    انتي متاكدة ؟؟ وتقولي رطان ؟؟
                  

05-20-2007, 07:57 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: abubakr)

    أها وبالصلاة على النبى ,
    ماكان فى طفل فى كل السودان
    بطلع من المولد بدون حمص !

    المولد كان مناسبه كبيره للإهتمام
    بالأطفال , وكانوا الناس بستعدو
    ليو, زى أى عيد من الأعياد !

    وكان فى سهوله فى الحياة
    ورغد فى العيش , ونوع من الرفاهيه
    يصعب معها تصديق وجود طفل جائع أو
    عدمان إلى درجه لا يجد فيها ما يسد
    بها رمقه , على كل أرض السودان !

    قبل خمسه وسبعين , يانجوان كانت
    كلمات زى جوع , عطش , مرض ! عدم ,
    فقر مدقع , مفردات زى جديده وغريبه
    على الناس فى السودان !

    الكلام ده كان حقيقه وما مجرد إختلاق
    أو محض خيال !.... وحنواصل ..
                  

05-20-2007, 11:05 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أعزائى الحنان ,

    أها وقبل ما السنوات العجاف
    ياكلن السمان ! إمكن لأنو أهلنا
    لم يزروا عيشهم فى سنبلاته الخضراء!
    وما عملوا حساب للوقت ولا للزمن!

    حنحكى يانجوان عن تلك السنوات السمان !
    الفارهات , الطيبات .. وعن تلك الأيام
    المشرقات .. وغابر الأزمان !

    على أمل المواصله ..
                  

05-21-2007, 06:34 AM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    مامون..
    لو عثرت على البوم صور قديم..
    أبيض وأسود..
    وقبل ثورة المكياج وناس إنتصار جحا الأمهر من جراحي التجميل..
    بالذات صور العرسان... أمرها عجيب..

    تصفحت مرّة خلال زيارة للسودان صور أعراس الأهل ..
    قلت دي بس هوليوود عديل كده ..
    ما حكيت عنه.. ترجمته روقة الدم وراحة البال
    على الأوجه التي ملأت الصور..
    جمال x جمال .. دون رتوش.. نابع من الدواخل..

    دلوقت الشلهتة والهموم.. طفشّت حتى الملائكة من أوجه العرسان..
                  

05-21-2007, 03:51 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: نجوان)

    Quote:
    تصفحت مرّة خلال زيارة للسودان صور أعراس الأهل ..
    قلت دي بس هوليوود عديل كده ..
    ما حكيت عنه.. ترجمته روقة الدم وراحة البال
    على الأوجه التي ملأت الصور..
    جمال x جمال .. دون رتوش.. نابع من الدواخل..

    تعرفى يا نجوان أنا كان عندى إلبومات صور أسود وأبيض , لكن
    أغلب الصور دى موجوده فى السودان , وكان عندى منها هنا مجموعه صغيره,
    أها أنا بوعدك أنزل ليك منها يوم , وقريب جداً ... وإحساسك طبعاً فى محلو
    هى روقة دم ساكت ! دى كانت راحة الراحات ! وما كانت بتدانيها أى دوله ,
    أو أى مكان فى العالم ! ... أماعن الأعراس , والحفلات , والمناسبات الأخرى
    اللا ليها عد ولاليها حد , يطول الحديث ويحلو ! .. وبيكم حنواصل يانجوان.
                  

05-21-2007, 08:00 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: أثناء الانتظار كنت اتسآل لماذا لايبتسمون؟ لماذا هذا العبوس؟ اسئلة فى منتهى الغباء، وحاولت ابحث عن المبررات المقنعة، ربما الحياة القاسية سلبت ضمن من سلبتهم راحة البال والابتسامة، ربما الشمس الحارقة والجرى واللهث وراء المعايش الجبارة {كشطت} من وجوههم {الطيبانة} الفتها وسماحتها. السلام {يقلبوه فى تلتلة} والروح {تناهد من صبيحة الرحمن}.
    ( من بوست أيام القيامه السبعه لإشراقه مصطفى )

    تعرفى يا نجوان , ياريت لو كانوا خلونا على شوية المدنيه ديك الفتّحنا عليها , وشوية
    العمار الخلوهو لينا الإنجليز ! ... لكن إتساع الفجوه الكان بين الأكاديميين والناس ,
    وبين زيف الأنظمه , ومؤسساتا الغبيه المفتعله , والأبراج العاجيه الختو فيها المسؤولين
    نفسم ! ...... مع إنو الوقت داك كان الفرق بين فيينا والخرطوم شعره !!! وكان بشوية
    بصر وبصيره ممكن نلحق , وكنا دخلنا المنظومه , أو على الأقل ختينا رجلنا فى العتبه
    الأولى فى أول السلم !! لكن شنو الحكمه !! الشالت البصر وعمت البصيره !!! شنو الحكمه
    العملت فينا وفيكم وفى ناس غاده كده ؟! فاصل ونواصل فى شوية الحاجات الكانت عندنا.
                  

05-22-2007, 06:27 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأعزاء...

    مامون...
    وغادة..
    وطلال...

    طبعا الواحد بعرف شخصيا، اتين، هم مامون وطلال، وغادة معرفة عبر الاثير، ومن خلال حروفها، والمرء مطوي تحت لسانه، كما يقول الاعراب، والزنوج، وخلق الله...

    مامون غني عن التعريف، ...بالنسبة لي، فهو يذوب في الحروف كما يذوب البخور في الاثير، ويتذوق كل ما يكتب بحس شاعري منقطع النظير...

    ولكن (طلال)، با لنسبة لي (كقاص)، يدعو للوقف، منذ ان رايته في اجتماع (لبورداب الخرطوم)، جنوب الهلتون، سرق (اهتمامي)، بصوته، وطريقه تعبيره، وفحوى فهمه، (شجاعة لطرح ما بداخله، كطفل، وكمندهش)، فحكى لنا عن وقائع بسيطة، ولكن بلسانه تتخذ سحر، وطرب، وهكذا (الحكي)، ينفض الغبار عن العادي والمبتذل، كي يظهر جوهره، وللحق (الفحم والماس من مادة الكربون)، فلم يفتخر جيد النساء بتلكم اللمعة.."الفحمية"...

    فأحسست بأني أمام (جراب ملئ بتباين مبارك)، وتجارب تركت اثارها على جهازه العصبي والنفسي، والفكري، وطبخته على مهل...!!...

    ثم جرى التعارف عبر لقاءات صدفة، او لقاء، في مركز جوته، أو فعاليات ثقافية، أو بورداب الخرطوم وغرب حديقة المطار، وهو دوما يطرح (إغاثة الاخوة البورداب عبر الكوكب المحزون)، ومعه صديقه اللدود، الكاميرا، والتي تقنص حتى خواطر العباد.... فله المحبة، بما زخرف به وجداننا في البورد..


    وغادة، البيعدة، القريبة، "الغريبة"، مبدعة بلا شك، ومؤثرة بلا شك، ومفيدة كحبة بندول، بل كسحابة ترسم وتظلل وتمطر،....

    كم احب المبدعين الصادقين، كم أحبهم، كم احب النادرين، ،...

    مامون... كيفنك، مع هذا البوست الراقي، العميق، (الحنون)...

    عميق المحبة، ولنا عوده، بإذنه تعالى..
                  

05-22-2007, 04:00 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: طبعا الواحد بعرف شخصيا، اتين، هم مامون وطلال، وغادة معرفة عبر الاثير، ومن خلال حروفها، والمرء مطوي تحت لسانه، كما يقول الاعراب، والزنوج، وخلق الله...

    أكرمك الله ياإبن كرم الله .

    مجرد دخولك هنا كرم وإكرام .
    عد إلينا أيها الغنى , لتبارك تلك الأيام
    السالفات , والليالى الغابرات .. لعلو يعود ذاك الفجر
    ويأتى الصباح ويطلع النهار الكبير . فى إنتظار ورودك ياغنى.
                  

05-27-2007, 11:54 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    خريف 1960م ,

    ينتابك شعور عميق بالفرح والغبطه والسرور والإبتهاج , الممزوج بالمراره وكثير من
    المشاعر المختلطه .. فتسرى على جسدك المشروخ قشعريره عارمه وأنت تستحضر أمدرمان
    على ذاك الزمان الجميل ... وهى تنساب فى الخريف جداولاً رقراقه تنتظم جميع الأحياء والمناطق , فى منظومه إنسيابيه سلسه رائعه تتهادى فيها المياه متدفقة فى خريرًها
    البديع ! ... مئات بل ألوف الجداول التى حُفرت قبل الخريف فى توقيت محدد ومعروف
    سلفاً قبل فتره زمنيه محدده ومبرمجه بعنايه فائقه قبل موسم الخريف! وهى تنحدر فى
    سريانها نحو المصبات والخيران الكبيره المرصوفه ومجهزه بطريقه مدروسه ومتصله مع
    المصارف والمجارى العملاقه المتجهه نحو نهر النيل !

    كنت أنا ورفاقى من الصبيه نصنع المراكب من الورق , لنضعها فى الجدول بالقرب من
    البيت , ثم نتتبعها حتى تسقط فى المصب الكبير ! ... أها أنا مراكبى كانت بتمشى
    من حى الأمراء لحد خور العرضه ! أى والله لحد خور العرضه ما كانت بتقيف !

    وفى ذلك المجرى الكبير كانت تصب مياه الأمطار والسيول المندفعه بقوه من كل الأحياء
    ومن مرتفعات ووديان أمبده ! فى هديرها العنيف فى إتجاهها نحو خور أبعنجه !

    لم تك هنالك مياه راكده وإلا إلتف حولها رجال الصحه والمجلس البلدى ! وأصبحت تحت
    مرأى ومرمى بصرهم الثاقب وعنايتهم الفائقه وعملهم الدؤوب !

    أما نحن فكنا نجرى ونلعب ونصفق , ونطير من الفرح كماالفراش .. وكالعصافير ,
    وهى تبنى أعشاشها مغردة طربة .. فنبنى مثلها بيوتاً من الطين وكثباناً من الرمل
    والحصى , ونرتع كما الحملان بلا تعب ولا عناء ولا مرض !

    كان هذا فى أمدرمان السودان , أيام زمان .. وياريتنا نواصل ..
                  

05-28-2007, 06:09 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أم درمان
    مدينة السراب والحنين
    معاوية محمد نور
    جريدة مصر العدد 1030 - 17 أكتوبر 1931م

    يدخلها الإنسان عن طريق القنطرة الجديدة، المقامة على النيل الأبيض، بعد أن ينهب الترام سهول الخرطوم الخضراء الواسعة، فيلقي نظرة على ملتقى النيلين في شبه حلم، ويعجب لهذا الالتقاء الهادي الطبيعي، وذلك التصافح العجيب من غير إثارة ضجة ولا صوت، فكأنما النيلان افترقا في البدء على علم منهما، وهنا يلتقيان كما يتلاقى الحبيبان ويندمجان نيلاً واحداً،، فما ندري أنهما كانا نيلين من قبل ولا ترى في موضع الالتقاء ما يشير إلى شئ من المزاحمة أو عدم الاستقرار مما يلاحظ عادة في إلتقاء ما بين جهتنين مختلفتين، وإنما هناك عناق هادئ لين، وإنبساط ساكن حزين، فإذا فرغ المشاهد من هذا المنظر الذي لابد أنه آخذ بنظره، مرغمه على التأمل، انتقل إلى الضفة الأخرى من النيل الأبيض فرأى البيوت الصغيرة مثبته على الصحراء، ورأى السراب يلمع ويتماوج بعيداً، ورأى بعض العربان وراء جمالهم المحملة حطباً تمشئ في ائتاد وفتور، ومن ورائها سراب ومن أمامها سراب، فكأنما هي تخوض في ماء شفاف، ورأى شماله بعض ثكنات الجنود السودانيين، مثبتة هي الأخرى في أماكن متقاربة، ثم سمع صوت (البوري)، يرن حزيناً، شجياً، وسط ذلك السكون الصامت وفي أجواز ذلك الفضاء اللامع وتلك الشمس المحرقة، فيحس بشئ من الحنين البعيد والحزن الفاتر المنبسط ويعجب لذلك المكان ما شأنه وشأن الترام الكهربائي والقنطرة والاتومبيل الذي يخطف كبالبرق بين كل آونة وأخرى في ذلك الفضاء السحيق (.....)
    وإذا سار به الترام قليلا في إتجا النيل رآ أو المدينة المعروف (بالموردة)، ورأى السفن البخارية الآتية من أعالى النيل واقفة على الشاطئ محملة ببضائع تلك الأماكن الجنوبية كما رأي بائعي الذرة أمام حبوبهم المرصوصة في شكل أهرامات صغيرة وهم يبيعون للمشترين وينطقون العدد في نغمة إيقاعية موسيقية فيها شئ من الملال والترديد الحزين، وفي مثل ذلك المكان كانت تباع الجوارى ويباع العبيد في أسواق علنية مفتوحة في عهود مضت، وكان البائعون يتفننون في عرض تلك الجواري بما يبلسونهن من الحلى والزينات.

    فإذا سار الترام قليلاً وجد المشاهد نفسه أمام "قبة المهدي" ورأى تلك القبة مهدمة مهدودة كما رأى الجاع الواسع الكبير الذي بناه الخليفة عبد الله لكي يصلى فيه المصلون أيام الجمع والأعياد فوقف هنيهة يذكر عهداً مضى بخيره وشره، وخالجة شئ من إحساس (الزمان) الذي لا يبقي على شئ إلا مسخه، وتركه باهتاً شائخاً بعد أن كان كله رونق وشباب..
    وهنا يذكر الإنسان قصة ويذكر تاريخاً ويذكر حروباً أقامت عهد المهدية وتخللته وقضت عليه أخيراً....

    وربما يرى في الشارع القائم بين ذلك الجامع وبين طريق الترام صبياً واضعاً رجل على رجل في حماره القصير وهو يمشي في طريق معاكس للترام ساهم النظر، مفتوح الفم، ينظر إلى بعيد من الآفاق ويغمغم بنغمة حزينة ملؤها الشجو والفتور ناسياً نفسه ناظراً في حوله نظرة الحالم الناسي.

    ذلك مشهد لن تخطئة قط في شوارع أم درمان، حركة خفيفة ساهية، وغناء كئيب حزين، كأنما يستعيد قصة مضت، ويحكي رواية مجد وبطولة عفى عليها الزمان، ودالت عليها الحوادث كما تدول على كل عزيز على النفس حبيب إلى الفؤاد ولم تبق على شئ سوى الغناء والسهوم الكئيب.

    وفي ذلك المنظر يتجسم تاريخ أمة، ونفسية شعب، رمت به الطبيعة وسط ذلك الجو المحرق، وتركت له صفات الصدق والبساطة في عالم لا بساطة فيه ولا صدق، هو شعب من بقية أمم مجيدة طيبة الأرومة، إضطره الكسب والمعاش أن يهاجر إلى تلك البلاد ذات السهول الواسعة والصحراء المحرقة، فكان تاريخه مأساة تتبع مأساة، وماضية كله الجرم والإثم، وهؤلاء المهاجرون من أذاقوا السكان الأصليين الألم وساموهم الخسف والعذاب، كرت عليهم النوبة من أمم أخرى فكان نصيبهم التعب والخوف، وإذا كل السكان سواسية أمام عوامل الجو ودواعي الملل والسأم، ومغريات الشعر والذكر وويلات الفقر، وإذا بكل تلك العوامل المختلفة تترك طابعاً خاصة في نفوسهم وسمات خلقهم، وسحنات وجوههم لا يخطئها الناظر العارف، ولا تقل الدلالة والشاعرية والحزن الكظيم على تلك الخصائص التي يراها الإنسان على وجه الرجل الروسى الحزين.

    وأبلغ ما يدل على تلك النفسية وذلك الخلق الأغاني الشعبية التي يرددها الكل، من أكبر كبير إلى الأطفال في الطرقات والشوارع، بل أنني لا أعرف شعباً فتن بأغانيه وأعجب بها فتنة السوداني وإعجابه بها، فأنت تجد الموظف في مكتبه ، والتاجر في حانوته، والطالب في مدرسته والشحاذ والحمار والعامل والمزارع والطفل الذي لم يتجاوز الثالثة ومن إليهم كلهم يغنونها، ويرددونها في كل ساعة وكل مكان، ويأخذون من نغمها وإيقاعها معينا لهم يعينهم على العمل ويلهب إحساسهم بدواعي النشاط والتيقظ الشاعر، بل بلغ إفتتانهم بها أن الرجل ربما يشتري "الاسطوانة"، الغنائية بعشرين قرشا وهو لا يملك قوت يومه، وقل أن يمر الإنسان بأي شارع من شوارع ام درمان ألا ويعثر على إنسان أو جماعة تدمدم بتلك الأغاني في شبه غيبوبة حالمة، وصوت باك حزين..

    والأغاني لا يمكن أن تذيع في أمة مثل هذا الذيوع وتحظى بمثل هذا الإنتشار إذا هي لم تعبر عن نفسية الأمة أتم تعبير...

    وأغرب من ذلك وأدعى للدهشة أنهم يرقصون على تلك الأغاني الحزينة الكئيبة ولا يرون فيها حزنا، ولا كآبة، لاعتيادهم سماعها وإرتباطها الوثيق بحياتهم، فإذا غنى المغني قائلا (يا حبيبي خائف تجفاني)، وكان هذا المقطع الأخير الذي يرددونه مثل الكورس، المسرحي وغناها المغني بصوت عالي وترديد شجي ناعم، طرب الكل، واشتد الرقص، واشتعل النظارة حماساً، ونسى كل نفسه، في موجه طرب راقص، فيعرف المشاهد أن هذا الشعب قد وطد نفسه على قبول الحياة، كما هي في غير مأثورة وكان له في آلامه الدفينة البعيد القرار نعم السلوى، عن الحاضر، ونعم العزاء، عن الآلام والمتاعب، وتلك هي نعمة الاستسلام والحنين، ومظهر الاستهتار بألم طال، وتأصل فأنقلب فرحا ونعيماً!!.

    ونفوس السودانيين، واضحة، واسعة، وضوح الصحراء، وسعتها، وخلقهم لين صاف، لين ماء النيل، وصفاءه، وفيهم رجولة تكاد تقرب من درجة الوحشية، وهم في ساعات الذكرى والعاطفة يجيش الشعور على نبرات كلماتهم، وسيماء وجوههم، حتى تحسبهم النساء والأطفال، وتلك ميزات لا مكان لها في حساب العصر الحاضر، وإن كان لها أكبر الحساب في نفوس الأفراد الشاعرين وفي تقدير الفن والشعر والحضارة...

    معاوية محمد نور
    جريدة مصر العدد 1030 - 17 أكتوبر 1931م
                  

05-28-2007, 11:41 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    ياسلام عليك يا عبدالغنى ,

    هذه كتابه من نور على نور , خصبه وثريه وصادقه ومنبعثه من قلب حنون مفطور
    على الحب و على ذلك العشق الكبير , ونفس مفطومه على حزن نبيل وعميق , أرهق
    صاحبه المفتون المحترق بذلك العشق الكبير للوطن والناس والتراب إلى حد الجنون !

    ولكنها من أنفاس قاتلت وجاهدت وكافحت الإستعمار والظلم والجبروت والطغيان , حتى أدمنت
    الكفاح إلى حد الذوبان والإحتراق الشديد الذى أضاء الطريق للجماهير الغفيره , وللشوادى
    والمغنين الحزانى والولهى بحب الناس والطير والشجر والكفر والوتر والوطن !

    هى ذاتها نفس العباره التى نبس بها الأستاذ المفكر إبن أمدرمان النجيب الذى أذهل العالم ! هى نفسها عبارة الأستاذ محمود فى روايتك لي عندما سمع ما قرأوا له من نفس معاويه ! حينما قال : الرجل إحترق ! ... نعم لقد إحترق معاويه نور لينير الطريق!
    كان هذا منذ 1931 م ! يعنى قبل الحروب العالميه ! فكان خير سلف لخير خلف كما قال الأستاذ !

    هذه الكتابه الرائعه كانت فى 1931م يا عبد الغنى ! حينما كانت أمدرمان جنيناً يحبو فى
    بطن أمه ! وظهر والديه وجدوده, رفاق معاويه نور وعلى عبداللطيف وعبدالفضيل ألماظ !
    هذه الكتابه كانت قبل إتنين وعشرين سنه من ميلادى , وخمسه وعشرين سنه من قبل إستقلال السودان ! ... لم يشهد معاويه نور ورفاقه رفع علم السودان شاهقاً زاهياً خفاقاً !ولكنهم
    كانوا حاضرين فى ضمائر الشعب الكبيره وأفئدتهم الحنونه !

    ذهبوا وأمدرمان تحبو بوجهها الكالح السقيم نحو المستقبل الزاهى ! ولكن معاويه نور ورفاقه لم يشهدوها وهى تنهض ! لكأنها قد بدأت تنهض بعد خمسه وعشرين سنه من فراق أحبتها الكبار الذين ضحوا وذاقوا الأمرين من أجلها ومن أجل رفعتها ورفعة شعبها !

    ولكن أمدرمان نهضت ونهض كل السودان , فى زمن وجيز , نهضت الخرطوم , وبورتسودان , وجوبا, وملكال , ومدنى , وكسلا , والقضارف , والأبيض , حتى تغنى الناس بعيون توتيل والقاش , و بسحر جبل مره الفاتن الساحر , وبكل الغرب الحنين !

    لكأنها بدأت تنهض حتى أصبح السودان ذات يوم ما, قاب قوسين أو أدنى من لندن وباريس وبيروت حينذاك .. حينما كان كل ما يحدث فى العواصم الكبيره يحدث فى ذات الوقت فى قلب
    الخرطوم وأمدرمان وبحرى ! ... بدأت تنهض يا عبدالغنى ولكنهم لم يدعوها وشأنها الكبير!
    فنهشوا عظامها وتآمروا عليها ! بينما كان رصفائها من المدن العربيه والإفريقيه تغرق فى
    ظلام دامس ! وكانت هى كالعروس تتوسط الصحراء وترقد بهدؤ وإستقرار بين أحضان النيل العظيم !

    لم يشهد معاويه نور الحدائق .. ولا ساحات المجالس البلديه .. ولا المصانع .. ولا السينمات ,, ولا المدارس والمستشفيات والمراكز الصحيه والشفخانات تنتشر عبر بلادى بالمجان ! وفى حظوظ متساويه جداً, فى بلد مليون ميل مربع !

    لم يشهد معاويه نور ذاك الغلام المتربع على حماره فاغراً فاهه! يبنى بيتاً فى الثورات
    ويمد له النور بالمجان , ويدرس أولاده وبناته بالمجان , ويعالجوا بالمجان ! وتمنح لهم
    كبونات ( الأبونيه ) لتوصلهم إلى مدارسهم بالمجان ! وتصرف لهم الكتب والمحابر والدفاتر وعلب الألوان , ومجلات الصبيان بالمجان !

    لم يشهد معاويه نور يوم الفرح الكبير... وأمدرمان تنجب إبراهيم الصلحى , والتجانى الماحى وصلاح أحمد إبراهيم وهاشم صديق , وصديق منزول ! وشرحبيل أحمد! وإبراهيم عوض , وصلاح محمد عيسى , ومحمد أحمد عوض , ونصر الدين عباس جكسا , وعزالدين الدحيش !

    ولم تك الخرطوم ولا بحرى , قد أنجبت من أنجبت من أولئك العمالقه الأفذاذ !

    وعلى بركات عملاقنا الكبير معاويه نور , تنفلق أنوار وأنوار ونواصل يا عبدالغنى .

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 05-29-2007, 03:16 PM)

                  

05-29-2007, 00:00 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)


    مأمون سلامات ،
    معليش ، ماقادر أكتب معاكم كتير .. أصلي فاقد ذاكرة
    اليومين ديل ، عادي بتحصل لي كتير ..

    مستمتع شديد بكتاباتكم ، وقاعد بحاول أرمم في صورة
    لحال المدينة .. دي وحد من هواياتي أعزك الله .. بحب
    دايماً أتصور ما كان الحال عليه ، راجل سلفي بعيد عنك !

    تحياتي للشاب اللطيف والقاص المطرب عبد الغني كرم الله ،
    يمكن ده ما يكون مقام الكتابة عنو ، لكنه إنسان ودود
    يترك في الناس أطيب الأثر ، وده الحصل لي بالظبط !



                  

05-29-2007, 07:20 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: طلال عفيفي)

    ............................!!.

    عن أم در، وشوقي بدري (من جريدة الراية بتاعت امس (28/5/2007م)، وللحق الواحد مدوام على حكايات شوقي بدري، وحبه الاسطوري لام درمان، للسودان:

    Quote: شوقي بدري ـ السويد
    [email protected]
    الرأي العام
    حكايات..


    في ذكرى إبراهيم عوض:
    جرتق الالحان والاشجان
    إبراهيم عوض عبد المجيد إلى اسكندنافيا متنقلاً بين (استكهولم ومالمو ولوند وكوبنهاجان) مصحوباً بالعازف (الأمين جميل) من ودمدني والعازف الدكتور عبد الله وابنه عوض إبراهيم عوض.
    كنت أقبّل يده كلّما إلتقيته في جولاته كأنني ألثم ثغر أمدرمان في ذات إبراهيم عوض، غنائه، إيماءاته، أناقته، وأقول: (إبراهيم عوض ده أخوي الكبير، وأخو أخوي)..
    إبراهيم عوض وسليمان قلووظ وعمر إبراهيم بدري كانوا رفقاء طفولة وصبا، أكمل عمر بدري دراسته والتحق إبراهيم عوض وسليمان قلووظ بورشة (ناصر الحداد) ثم صار إبراهيم عوض صديقاً لكمال إبراهيم بدري الذي يكبر عُمر.
    (1)
    أثناء تواجده في السويد كان إبراهيم عوض يحكي لي كثيرا من الحكايات الأمدرمانية، ففي أحد حفلات (آل بدري) سأل القاضي (أحمد بدري) عن إبراهيم عوض، وعندما عرف أن إبراهيم عوض ليس فنان الحفلة طالب بإحضاره (ساكتاً أو مغنياً)، وعندما حضر إبراهيم عوض قام العم أحمد بدري الذي كان قد فقد نعمة البصر وقتها، قام بتقبيل رأس إبراهيم عوض قائلا للفنان الآخر صاحب الحفل: (أنت يا ولدي الفنان الحتغني، لكن في أمدرمان هنا، ابراهيم عوض ده الجرتق بتاع الحفلة، شفت ليك عرس بدون جرتق؟!)..
    كانت والدتي رحمها الله تقول لي أن إبراهيم كان يغني في الأربعينات وهو صبي صغير في المنزل، ومنزلنا كان وقتها في شارع العرضة وهو المنزل الأول بعد منزل مدير مستشفي الإرسالية ـ التجاني الماحي الآن ـ بعد تقاطع شارع الأربعين والعرضة، وكما سمعت من والدتي وسليمان قلووظ وآخرين، أن إبراهيم بدري كان قد تنبأ لسليمان قلووظ بأنه سيصبح ثرياً ، فقد تحققت هذه الرؤية كما تنبأ لإبراهيم عوض بأنه سيصير فنانا كبيرا، وإبراهيم بدري كان من أكبر رواد (دار فوز) وصديقاً لصيقاً بتوفيق صالح جبريل وخليل فرح.
    (2)
    كثيراً ما إنخدع البعض بوسامة واناقة الراحل ابراهيم وادبه وظرفه، وعند اقل تطاول وجدوا أنفسهم صرعى لضرباته القوية، فعندما اراد رجل بوليس متسلق ان يوقف حفلاً قريباً من منزل جعفر نميرى في ودنوباوي بدعوى ان الحفل قد يزعج الرئيس، رفض ابراهيم، وحين اراد الشرطي ان ينزع المايكروفون، صرعه ابراهيم بضربه واحدة.
    ومن طرائف ما كان يذكره الفنان الراحل، أن بعض الشباب قاموا بحمله علي أكتافهم بعد حفل في الجريف، فأختفي العداد من جيب البدلة ـ صيّعوهو على قول المصريين ـ ولم يذكر إبراهيم عوض الأمر للعريس أو أهل الحفل، بل ذهب في اليوم التالي للعازفين وأعطاهم أجرهم.
    (3)
    عندما كان ابراهيم عوض صغيراً، كانوا يرسلونه لزنك الخضار عند جارهم فنان الحقيبة ميرغني المأمون، (فردة) أحمد حسن جمعة، وعندما كان يمر بـ (بنت الحناوي) كانت تنادي إبراهيم عوض وتنهره بقولها: (ما أهو ده الخضار قدامك، تعال اشتري).
    ولتحاشي هذا الحرج الممزوج بالخوف، كان إبراهيم (يأخذ لفة كبيرة) خلف زنك اللحمة حتى يتفادى بنت الحناوي ولا يحرجها.
    (4)
    في حديثي مع إبراهيم عوض كنت أذكره برحلة الجنوب الشهيرة سنة 1958 والحانه الراقصة في سينما ملكال وشباب (فريق جلّابه) الذين قلّدوا تسريحته أو (بقدي) إبراهيم عوض، وهي الشعر المشقوق و(القُجه) حيث اعتلى مسرح السينما حضور الحفل وعلي رأسهم لاعب الهلال أبو رزقة الذي كان يعمل في الأشغال وقدموا فاصلاً من رقص السامبا والرامبا.
    تلك الرحلة المتعبة الطويلة كانت لصالح المريخ الذي تأسس قبل الهلال في منطقتي المسالمة وحي العرب وكما تردد قديما في واحدة من روايات التسمية، فإن إسم المريخ قد إقترحه عوض عبد المجيد، والد الفنان إبراهيم.
    (5)
    في العام 1974م، قتل احد العازفين مهندساً أسمه (بيضاوي) وفقأ عينيه ثم وضعه في زقاق على باب منزلنا، وعندما أعتقل القاتل تكفل إبراهيم عوض بكل أتعاب المحامي عبد الحليم الطاهر وكان ملازما لوالد العازف المتقدم في السن، وانحصرت حياة ابراهيم عوض في تلك الفترة لمحاولة إنقاذ العازف، ولكن.. وعندما كنت اذكره بزملاء وصناعيه امدرمان خاصه (خُتر) ـ بضم الخاء ـ صار اسمه منحوتاً فى ترباس اغلب صناديق اللوارى, كان يقول: تعرف يا شوقي أنا لسّع عندي عدّة شغل في البيت؟!
    كنت أسأله: داير بيها شنو؟!
    كان يقول: أعاين ليها ساكت وأتذكر أيام زمان..!
    (6)
    رغم أن كثير من الفنانين بدأوا حياتهم بتقليد إبراهيم عوض، وحين صاروا كبارا أساءوا إليه بطريقة أو بأخرى، إلا أنه كان يترفع عن الإساءة إليهم مشيداً بالفنانين الذين سبقوه خاصة الشفيع الذي كان يكنّ له الكثير من الود وسمعته يقول: (زمان الفنانين كان عندهم خوّه، ولامن ظهر خميس بنقز، عثمان الشفيع ناداني وقال يا إبراهيم دي آلة جديدة بتنفع مع أغانيك).
    (7)
    إبراهيم عوض وعبد اللطيف الحاوي وموظف البوستة الشاعر إبراهيم الرشيد ـ يا زمن وقف شوية ـ كانوا معياراً للأناقة والشياكة والموضة، ويتواجدون سوياً في الحفلات التي يتهافت عليها حسان امدرمان.
    كان الهادي نصرالدين الضلالي مغرما بحفلات إبراهيم عوض ويترصدها ويندفع مُقبّلا إبراهيم عوض وعبد اللطيف الحاوي ممّا يعطل انسياب الغناء، فقرروا عدم إخباره بمكان الحفلات، فلم يجد الهادي الضلالي حلاً سوى ان يرابط أمام محلات محمد على حامد لتأجير المايكرفونات، وبالسؤال يعرف مكان الحفلات، وكما أخبرني إبراهيم عوض، قرروا مكافحة الهادي الضلالي بأن ابتدعوا أسلوبا جديداً، فعندما يقترب منهم الضلالي يقف الإثنان، يضع إبراهيم عوض العود أمامه وينتصب عبد اللطيف بقامته الطويلة، فيكتفي الهادي من الغنيمة بالإياب..!
    (8)
    من الأشياء العجيبة عن ذاكرة الراحل، كان الحديث عن أمدرمان القديمة، وفي مرة قلت له: اللحن ده زي دقّة (حاجة كُبرة) ـ بضم الكاف ـ فضحك إبراهيم عوض وقال: أنت يا شوقي لسع متذكر (حاجة كُبره؟!)..
    كانت (حاجة كُبره) من أكبر شيخات الزار في أمدرمان، فقال ابراهيم عوض مستدركاً: (والله لو كان في فن حقيقي في البلد دي، (حاجة كُبره) كانت تكون أكبر فنانة في السودان!




    وتظل ام در....
                  

05-29-2007, 11:33 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    شكراً عزيزى عبدالغنى , على إيرادك حكاوى شوقى بدرى ..
    وطبعاً شوقى وخليل إبراهيم بدرى أولاد حلتنا الكبار , وطبعاً من حسن الحظ أننى كنت
    صديق لهذه العائله الفريده العريقه .... ولفتره طويله من الزمن , تكاد تكون شكلت
    جزء كبير من حياتنا .. شوقى أكبر مننا كتير , لكن كنا بنتفرج عليهم فى الدافورى
    الساخن المشهور الكان قدام بيتم , وبنشترك معاهم أحياناً ونحن سغار بالباصات وجيب
    كورة الشراب من بره لمن تطفش بعيد ! لكن خليل وإيمان أشقاء شوقى الأصغر كانواأقرب
    لينا فى العمر , لكن برضو أكبر مننا شويه , يعنى بى زى دفعه كده .... أنا كنت ولا
    زلت أعتز إعتزازاً شديداً بهذه الأسره الرائعه , التى شكلت جزء كبير من دواخلنا !

    دفعتى من آل بدرى كانوا أصدقائى وأعزائى إلى درجة الوله , يوسف وعميد وأسعد ,ماكنا
    بنتفارق أربعه وعشرين ساعه , يا إما فى المذاكره , أو فى الدافورى , أو أى نشاط من
    نشاطات كتيره كانت تزخر بها أمدر ! مره شطرنج , مره بنج بونق , أو الثعبان والسلم,
    أو الضمنه , ومجلدات ميكى وبطوط , وسوبرمان , والوطواط .. والذهاب إلى المكتبات !

    أول تلفزيون فى إفريقيا والعالم العربى ياطلال , كان فى السودان فى مطلع الستينات!
    وبدت بالساحات والميادين العامه. بعد فترة السينما المتجوله التى كانت تجوب البلاد
    بمسلسلات تور الجر وودأبقبوره والأفلام التسجيليه, التى كان السودان رائداً من روادها
    فى ذلك الوقت ! وبعدين بدت توضع التلفزيونات كما قلت بالحدائق والساحات العامه !
    تلفزيون بميدان الربيع ! تلفزيون بحدائق المجلس البلدى أمدرمان ! تلفزيون بحدائق
    البلديه بحرى ! وهكذا على جميع أرجاء العاصمه المثلثه ! حيث كانت تستمتع الجماهير
    المطمئنه المرتاحه بعروض شيقه وجذابه من بداية الإرسال فى السابعه مساءً وحتى منتصف
    الليل فى جو بهيج رائع وإنسجام رهيب ! ....... وبناءً عليه أكاد أجزم الآن بأن أول
    تلفزيون منزلى أسود وأبيض فى العالمين العربى والإفريقى كان فى بيت ناس شوقى بدرى!
    فى منزل إبراهيم بدرى الكائن بحى الأمراء .

    كنت أنا يا عبدالغنى فى سنه أولى وسطى بأمدرمان الأميريه , لما كانت أختنا الكبرى العزيزه المرحومه : (إبتسام إبراهيم بدرى) , بالسنه الثالثه إقتصاد جامعة الخرطوم.
    وكانت أول حاجه تعملها إبتسام لما تجى من الداخليه يوم الخميس فى نهاية كل إسبوع ,
    هى أن تجمعنا حولها أما شاشة التلفزيون لمشاهدة الأفلام والمسلسلات الإنجليزيه , فى جو
    عائلى رائع , وليل بهيج وزاخر وممتع بالمرح والسمر ...هكذا كانت الحياه فى يومٍ ما
    على ربوع أمدرمان ... والبنات والأولاد أخوان وإخوات من أول باب ولى سابع باب !

    بكم , وبهذا النفس العاطر الحنون , تحلو المواصله .
                  

05-29-2007, 03:48 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: طلال عفيفي)

    Quote: مأمون سلامات ،
    معليش ، ماقادر أكتب معاكم كتير .. أصلي فاقد ذاكرة
    اليومين ديل ، عادي بتحصل لي كتير ..

    مستمتع شديد بكتاباتكم ، وقاعد بحاول أرمم في صورة
    لحال المدينة .. دي واحده من هواياتي أعزك الله .. بحب
    دايماً أتصور ما كان الحال عليه ، راجل سلفي بعيد عنك !

    طلال العزيز , حاشاك أن تفقد أى شىء , وياخى بعد الشر عليك ,
    وألف ألف ألف سلامات .. هذه الذاكره الجميله التى تحملها ياطلال
    ما بتتسهك ولا بتتمحق ! دى ذاكرة بلد بى حالو ! وجيل مكتنز بالجمال !
    وبالعكس نحن المستمتعين بيك يا طلال , وبى وجودك هنا.. البلد دى كلها
    بتتمسك بى أمل كبير زى أملكم ده,وبى وروعة نفسكم الرائع الواعى الأصيل .
    وياريت تكتب يا طلال ... فأنت من ضمن أناس يبعثون لدينا الأمل والتفاؤل .
    فى إنتظارك يا طلال !
                  

05-29-2007, 01:10 PM

راشد يحى مدلل
<aراشد يحى مدلل
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    مررت من هنا
                  

05-29-2007, 07:10 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: راشد يحى مدلل)

    تحيا يا راشد يا مدلل ,

    ومرورك يبهج القلب ويسر
    الخاطر .. وقدمك قدم خير.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de