فالنرشح.. تراجى مصطفى لجائزة أمنستي إنترناشونال للصحافه وحقوق الإنسان
إنها أقوى شخصية نسائية عرفتها البشرية الحديثة، تعرف الحق و تصدح به ولا تخشى فى ذلك لومة لائم ، ولو كانوا ملوكاً جبابرة، فهى نصيرة للمستضعفين أينما وجدوا فى السودان، تقف بقلمها و فكرها مع الغلابة الغبش من أهل بلادى تدافع عن قضاياهم و تعرفهم بالعالم من غير كلٍ ولا منٍ، فهى تعمل من أجل المسحوقين الذين مزقت أجسادهم سياط الدكتاتوريات و أكل من لحوهم نفاق أهل السياسة فصاروا عرايا كمن ولدتهم أمهاتهم، ترفض فى إبائةٍ، تمييز الإنسان لبنى جنسه الإنسان بسبب لونه أو لغته أو ثقافته أو ظروفه الإقتصادية، و ترفض كذلك ظلم الحكومات و دغمسة أصحاب التفكير المزدوج، عندها الحق واحد فتسعى لنصرته بكل ما أوتيت من قوةٍ و شجاعةٍ و جلد، و فوق ذلك فهى أم لطفلين إفتقدوا رعاية الأب و حنانه، غير أن أحدهم مقعد فتحمله فى غير كلٍ و لا ضنك و تمتطى سيارات الأجرة تجوب أرجاء كندا و الولايات المتحدة الأمريكية قاطعةً المسافات فى أيامٍ و ليالى لتشارك فى المظاهرات أمام المحافل الدولية فى نيويورك، واشنطن، فيلادلفيا، بوسطن، و دنفر كلورادو لتندد بسياسات التطهير العرقى التى تنتظم حزام الهامش الممتد من دارفور مروراً بجنوب السودان ثم جبال النوبةو الأنقسنا إنتهائاً بديار البجا و المناصير فى أقصى الشمال، أو لترفع لافتة كتبت عليها أطلقوا سراح البوشى، أو فاطمة غزالى، أو سجناء طلاب دارفور ببورتسودان، وفوق ذلك أيضاً، فهى مفوّهة أوتيت فصاحة اللسان و قوة البيان ما يمكنها ما إيصال حجتها و فكرها فى وضوح و جرائة عبر إجادتها للغتين الإنجليزية و العربية. تراجى إمرأة عصامية، فهى عفيفة اليد، قنوعة بما تملك بل تستقطع من قوت أطفالها الذى تتحصل عليه عن طريق دعم الحكومة الكندية للمهجريين قسراً فتدعم به من ترى فيهم تراجى أحق به من أبنائها، فتدعم القافلات التى تتجه إلى معسكرات النازحين فى المناطق المغضوب عليها من الآراضى السودانية، فهى لا تعمل بل تبذل جل و قتها للدفاع عن قضايا الإنسان السودانى فتمضى يومها بعد قيامها بواجب إيصال أطفالها إلى المدارس و تجهيز إحتياجاتهم من مأكل و ملبس، فى التنقيب عبر النظم المعلوماتية على الأحداث السودانية ثم تتفرق لردود السائلين و الباحثين عبر هاتفها الذى لا يصمت، و الذين يتصلون من خلف البحار شارحين الأوضاع المأسوية التى يعيشها ذوىهم أو ليعلموها بعدد الضحايا الذين قتلوا غدراً و ظلماً من قبل النظام العنصرى أو الذين إعتقلوا ثم أختفوا أو اللاتى أعتقلن فاغتصبن، حتى تكون لسان حالهم عبر الوسائط الإعلامية فيعرف مأساتهم العالم ليهب على نجدتهم، بما فى ذلك إمنستى إنترناشانال ذات نفسها، فتوفر لها المعلومة لتمارس الضغط عبر إجهزتها على الحكومات و المؤسسات الدولية لوقف إهدار حقوق الإنسان و كرامته فى السودان. هذه تراجى التى نعرف، نقدمها لتنال جائزة إمنستى إنترناشونال للصحافة و حقوق الإنسان فهل ضممتم صوتكم مع صوتى ليتحقق هذا الحُلم؟ هذا ما آمله، و يالله نرمى لقدام.

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]