جمعية الصداقه السودانيه الاسرائيليه....

Quote: الاخت الفاضلة تراجي يحكي ان طفلاً مر علي نحات كان يتأمل ضخرة من الجرانيت فقال ما الذي تبحث عنه؟ فقال النحات أصبر وسوف تعرف، وبعد مرور عدة أيام رجع الطفل ورأي تمثالاً لحصان مكان الصخرة فأعجبه وظل يتأمله ثم قال للنحات: "انه حقاً جميل ولكن كيف عرفت انه كان داخل الصخرة" فلقد وضع البشر حيثما كانوا صخوراً تثقل رؤوسهم وتقيد حركاتهم في عالم فسيح مكاناً وفكراً، وكل من يحاول الانطلاق نحو افق جديد يكتشف ان عليه اولاً فك الاساور الحديدية عن عقله وقلبه ومن ثم التجديف نحو الأعمق. ما أنت بصدده يقع ضمن (الاطار الصخري الكبير) وينبغي ان يسبقه مجهود ديكارتي كبير للتحرر من قيود العاطفة المختلفة ولاعادة قراءة التاريخ الانساني الكبير (ففيه المثير الخطر)، والتأكد من ان هناك أرضية مشتركة تؤسس لللعمل الخلاق واستطيع ان اقول انك قد حققت سبقاً(في تحطيم القيود) بكسرك لحلقة صغيرة تبدو في العالم الصخري هضبة كبيرة، وكلنانأمل في عالم كوني "المواطنة الانسانية" فيه أساساً للحقوق والواجبات دون النظر الي أي مرجعية أي كان كنهها او مصدرها سماوية كانت او أرضية، وهيانستكشف بواطن الصخور فحتماً ستكون أروع من ظاهرها أبقي عشرة وخيلك مسرج بالشموخ والعزة أمين حمد