احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 04:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2007, 07:47 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف

    هذا المقال للعزيز عجب الفيا نقلته من سودانايل للقيمة الرفيعة التي يحملها و للاحتفاء الذي يستحقه الاستاذ عجب الفيا لجهده المخلص في الاشتراك الفاعل في حوار متبصر يتناول قضايا محورية زادها التجاهل و غياب الرؤية الواضحة تعقيداً اضر بالوطن و نقل الصراع من بعده السياسي المتزن الي صراعات قبلية و جهوية تسببت في اراقة الدماء و تراكم المظالم و تضعض روح الانتماء لوطن واحد. ما يميز كتابات الفيا المنهجية و الجهد البحثي و المثابرة و استشعار ثقل المسؤولية الملقاة علي عاتق المثقف تجاه المجتمع و الوطن. لا أعرف له انتماء سياسي و لا توحي كتاباته بنزعة تصنفه لجهة سوي البحث عن الحقيقة و تسليط الضوء علي ما يراه الطريق الصحيح للخروج من الازمة باطرافها المو و المستحدثة و بهذا يحتفظ لنفسه بمسافة معقولة تمكنه من وضوح الرؤية و الجرأة في التعبير عن قناعاته و في اختيار اولوياته و مواضيع بحثه و حواراته. من موقعي الذي اخترته لنفسي (او اختارني هو) كناشط سياسي اسعي بصدق للمشاركة في تنقية الممارسة السياسية من شوائب كثيرة علقت بها في اغلبها مفاهيمية، يسعدني جداً بروز نمازج مضيئة بين المثقفين السودانيين تسهم في كشف اضواء ساطعة علي مجمل الساحة الوطنية تعين في تصحيح المسار و تبين اخطاء الممارسة و التنظير.
    دعوني اعرض مضوع الفيا قبل العودة لتناوله بشئ من التفصيل.


    Quote: كسر قلم مكمايكل أم التأسيس لآيديلوجيا التمايز الثقافي * !

    عبد المنعم عجب الفيا


    [email protected]

    الدكتور عبد الله على ابراهيم من الكتاب الذين تحظى كتاباتهم باحترام كبير وسط المثقفيين. وقد صارت افكاره حول الثقافة السودانية واشكالات الهوية ، مثار جدل ومناقشات كثيرة في الآونة الأخيرة. حيث يرى البعض ( محمد جلال وعبد المنعم عجب الفيا ) ان مشروع الدكتور عبد الله الثقافي يقف على النقيض تماما من الصورة التي كان يروج لها مثقفوا اليسار. فهو مشروع لا يخص كل السودان وانما يخص الجماعة العربية المسلمة " على النيل والبوداي " . ويتحدد هذا المشروع ، في ترسيم ملامح هوية عروبية اسلامية خالصة لسكان شمال السودان دون شائبة افريقية محلية .

    مقالة " تحالف الهاربين " كانت الخطوة الأولى في مشروع الدكتور ، لنفي الانتماء الافريقي عن سكان شمال السودان. وهي مقالة مكرسة في نقد "الغابة والصحراء" التي تعد أول محاولة مؤسسة في الاقرار بالبعد الافريقي الى جانب العربي ، في الذات السودانية ، ويتهمها بخلع وتحجيم الانتماء العربي الاسلامي من خلال السعي الى رد الاعتبار للعنصر الافريقي.

    اما الخطوة الثانية ، فكانت مقالة : " كسر قلم مكميك : رد الاعتبار الى هوية الجعليين الكبرى"* وهي في الرد على المؤرخ والادراي الانجليزي بالسودان ، هارولد ماكمايكل والذي يحمله الدكتور عبد الله ابراهيم مسؤولية مقولة ان عرب شمال السودان خليط من العرب والنوبة. ويرى ان المؤرخين السودانيين : يوسف فضل وحامد حريز وحيدر ابراهيم وغيرهم رددوا هذه المقولة من بعده

    وليس المقصود بالجعليين هنا القبيلة المعروفة بفروعها المختلفة ، وانما المقصود المجموعة الجعلية العباسية الكبرى وذلك حسب التقسيم التقليدي لانساب القبائل العربية في السودان . وتشمل هذه المجموعة ، الجعليين والشايقية والبديرية والرباطاب والمناصير وقبائل من الاواسط وكردفان كالجموعية والجمع والجوامعة الخ . .

    اما عنوان البحث فقد استوحاه الدكتور عبد الله من قصة ناظر الكواهلة بكردفان مع ماك مايكل الذي كان مفتشا على كردفان في ذلك الوقت .

    يقول : " اصطرع في نهاية العقد الأول من القرن الماضي شعب الكبابيش والكواهلة من سكان شمال كردفان حول ملكية عد (موضع للسقيا) كجمر. وعرض النزاع علي ماكمايكل مفتش شمال كردفان بمدينة بارا. وقضي ماكمايكل بعد كجمر للكبابيش. وحين مد يده ليتناول القلم ويمضي الحكم امسك المرحوم عبدالله ود جاد الله، زعيم الكواهلة، بيده وكسر القلم. وعوقب عبدالله علي فعلته بالفصل من نظارة الكواهلة. غير ان مغنيته أذاعت مأثرته واورثتها إلى الخلف في كلمات بقيت فينا . "

    علما ان النسابة التقليديين لا يصنفون الكواهلة ضمن المجموعة الجعلية . ولكن كسر الدكتور لقلم ماكمايكل له قصة اخرى . فهو يهدف من ذلك الى رد شبهة اختلاط الجعليين بالسكان المحليين التي رماهم بها هارولد مكمايكل في كتابه : " تاريخ العرب في السودان "

    يقول : " فقد استقرت تقاليد النسابة السودانيين ،على شكلها الحالي منذ القرن السادس عشر، تصنف ، بوضوح الجعليين باعتبارهم عربا ينحدرون من العباس ، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم "

    ثم يورد راي ماكمايكل موضوع النقد ، ويقول ورد في كتاب ماكمايكل بصدد تجديد النظر في اصل الجعليين ما يلي: "..إلى المدى الذي يمكن فيه اعتبار الجعليين جماعة واحدة ، فإن تماثلها العرقي إنما يتوقف على قاسمها الأعظم النوبي أو البربري والذي يسود بنسب شديدة التفاوت في كل أجزائها المكوّنة . توجد ثمة كذلك ، في هذه الجماعة ، دفقه قوية من الدم العربي وبصورة اكثر تحديدا لدي الجعليين بالمعنى الضيّق للكلمة . ولكن يكمن الخطأ الذي وقع فيه النسابة السودانيون عمداً في تجاهل العنصر النوبي وإرجاع العامل العرقي المشترك إلى قبيلة قريش . و بأخذ هذه الحقائق في الاعتبار فإن من المستحيل تحديد أية قبيلة من قبائل الجزيرة العربية يمكن أن يردّ إليها العنصر العربي الذي ساهم في تكوين قبائل الجعليين. "

    مكمايكل هنا لا ينفي الاصول العربية للمجموعة الجعلية لكنه ياخذ على النسابة السودانيين تجاهل العانصر المحلية الاخري التي شكلت هويتهم ونحن هنا لسنا بصدد اثبات او نفي ما ذهب اليه مكمايكل في تفصيلاته . الا ان اختلاط العرب المهاجرين مع السكان المحليين وتاثرهم بالثقافة المحلية - مهما كانت درجات هذا الاختلاط والتاثر - أمر يستحيل ، من الناحية التاريخية والمنطقية والوقائعية ، المماراة فيه . وبدون ذلك التمازج الثقافي يصعب جدا الحديث عن ثقافة سودانية . والسودان في ذلك ليس استثناء . فتميز شعوب البلدان العربية عن بعضها البعض سببه تمازج الثقافة العربية الاسلامية بالثقافات المحلية المتوطنة في بلد .

    مع التاكيد على ان منطلق مكمايكل وهو يأرخ لعرب السودان كان منطلقا عنصريا . فهو قد أعلن صراحة ، تفوق الدم العربي على الدم الافريقي حتى انه أساء الى بعض القبائل التي تزعم لها نسبا عربيا ويغلب عليها الدم الزنجي . وهذا ما حدا بالدكتور عبد الله على ابراهيم ان يستخلص في مقالة " تحالف الهاربين " ان القول بان سكان شمال السودان حصيلة اختلاط العرب بالنوبة القارة ، ينطوي على فرضية انحطاط

    الا ان نظرة ماكمايكل العنصرية ، ينبغي الا تستغل كمبرر لنفي المكون الافريقي المحلي في تشكيل سكان شمال السودان والذي يمنحهم خصوصيتهم كعرب سودانيين . ولكن هذا للاسف ، ما انتهى اليه الدكتور عبد الله ، في خلاصة مشروعه العروبي الاسلامي . ويمكن للمرء ان يتقصى دون تعسف ، من كتابات واحاديث الدكتور الفاضل ، ان صورة الافريقي النمطية السالبة في المخيلة العربية والأوربية القديمة كان لها الاثر المباشر في اقصاء ، المكون الافريقي عن الكل المركب الذي شكل الهوية السودانية .

    وفي هذا السياق ياتي رد الاستاذ كمال الجزولي *: " مهما يكن من أمر ، فاننا نتفق مع ما ذهب اليه يوسف فضل من ان حقيقة الهجنة واختلاط الدماء العربية والنوبية يبدو ماثلة للعيان بقوة لا تحتمل المغالطة . والى ذلك يجدر التعاطي معها كحقيقة معرفية لا ينتقص منها ان دعواها في أصولها العرقية عند مكامايكل وتجلياتها الثقافية عند ترمنغهام متوهمة لدي بعض المفكرين بانها تنطوي لى فرضية انحطاط كما ذهب الى ذلك مثلا د. عبد الله ابراهيم " .

    لا شك ان هذا الكلام ينبغي ان يؤخذ في عمومياته لانه يجري في اطار الحديث عن القواسم القومية المشتركة التي تشكل ملامح الوطن . اذ لا ينفي ذلك وجود قبائل وعشائر وبطون عربية صرفة. ولعل من الاخطاء المنهجية التي يقع فيها بعض ممن يتصدون للحديث عن قضايا الهوية ، هي انهم ينظرون الى الهوية من واقع انتماءاتهم الصغيرة وليس من واقع الانتماء الى الوطن الكبير. فالوعي القومي متجاوز للوعي القبلي والعشائري او هكذا يجب ان يكون . واذا وجدنا العذر المواطن البسيط العادي لغياب هذا الوعي القومي فاي عذر يرتجى للمفكرين والمثقفين . ولا نقصد بذلك ان يخلع هؤلاء انتماءاتهم الصغيرة وانما نقصد ان دائرة انتمائهم ينبغي ان تكون اكبر ومتجاوزة .

    لكن الامر الذي نسعى الى ابرازه هنا ، هو المنحى المنهجي الذي اتخذه عبد الله على ابراهيم . فهو لم يرد على مكمايكل في اثبات نسب الجعليين العربي الصريح ، بالاستقراء التاريخي والتحرى الوثائقي للانساب ، وانما يرد عليه بمنطق آخر لا علاقة له بالحقائق الموضوعية والتاريخية والوقائعية انه منطق ينحو منحى آيديلوجيا صريحا في التاسيس للهوية اعتمادا على الانتحال وشرعنة ادعاء النسب وهذه كلمات الدكتور وليست كلماتي . يقول :

    " فما أخذه المحدثون علي النسبة من عزة بأصل الجعليين العربي ليس محض نفاق أو أكذوبة. فهو في الغالب مؤشر لوعي جمعي نهض علي تراكم خبرة تاريخية اختار الجعليون من بينها الأصل العباسي وطاب لهم.. فللكذب في الهوية منطق ومغاز سنري طرفاً منها خلال هذا البحث."

    " . فالخيال، الذي ننسب إليه الادعاء والكذب، ممارسة مشروعة وموضوعية علي عهدنا هذا. وعليه فادعاء هوية عرقية أو دينية هي ممارسة شائعة بل هي في أصل ديناميكية الهوية. "

    " و قد حلل مايكل هرزفلد، وببراعة، كيف تبني الأكاديميون والفلكلوريون اليونانيون في القرن التاسع عشر هوية هيلينية لينسبوا أنفسهم للحضارة الإغريقية القديمة. ولم ينح هرزفلد في تحليله إلى مغالطة هذا الجيل اليوناني من النسابة وتكذيب "دعواهم" التي لا يري لها سنداً في الواقع "الموضوعي". ما اهتم به هرزفلد حقاً هو كيف يدرس الشواهد التي أبرزها الإغريق لإدعاء الهلينية بواسطة تفكيك هذا "الادعاء" ومغازيه في عصره. "

    ومن وسائل الانتحال ما اسماه الدكتور بحيلة الثغور، وهو التحايل على الخصائص الثقافية لتأسيس هوية إثنية لجماعة ما: " فالعامل المقدم في تعريف الهوية ليس الميزات الثقافية بل ما تواضع العلماء علي تسميته ب"حيلة الثغور" أي بما تتفتق عنه الجماعة من براعة في استثمار ميزاتها الثقافية لتعزيز نفسها وتحسينها في نظر الآخرين الواقعين عبر حدودها الإثنية. "

    هكذا يمضي الدكتور الفاضل في التاسيس لانتحال الهوية وشرعنة ادعاء النسب ،استنادا الى ما وصفه ، بما استجد في علم الهوية ويختم بحثه بالقول: " وقد بنينا نظرتنا النقدية علي مفهوم انثروبولجي معاصر يقول ان الهوية هي تأويل ثقافي لمنشأ المرء البيولوجي وأنها مما ينتحل أو تزعمه الجماعة لنفسها زعماً. "

    وبذلك يؤسس الدكتور عبد الله كما يقول محمد جلال *" لمفهوم الهوية كاختيار وكسلاح أيديولوجي، وكيف أن الهوية عندما تستخدم الأنساب إنما تفعل ذلك كأداة من أدواتها دون أن تعير الوقائعية التاريخية أدنى اعتبار."

    ورغم ان محمد جلال يقر عبد الله ابراهيم على هذا المبدأ الايديلوجي في التاسيس للهوية ، والذي ينتهي بعبدالله ، الى نفي اي شبهة افريقية عن عرب السودان ، الا انه ما يلبث ان يستدرك قائلا : "هنا تتهتّك المسوح الأكاديمية لعبدالله علي إبراهيم لتكشف عن موقفه الأيديولوجي من عملية الصراع الثقافي في السودان. إذ إن بالنسب هذا، وبأدوات أخرى، يُمارس في السودان "القهر الثقافي" و"الاضطهاد والتطهير العرقي" وما يتبع من امتيازات مادية، دنيوية."

    ونحن من جانبنا ، نؤمن ان الانتماء ، خيار ، وحق حياتي مشروع مثله مثل اي حق انساني آخر . بل هو على راس قائمة الحقوق الحياتية . وبهذا للجعليين او غيرهم من عرب السودان الحق ، كل الحق ان ينسبوا انفسهم الى العباس او الى اى قبيلة في الجزيرة العربية . دون ان يكون في ذلك مدعاة لاستغلال هذا النسب سلاحا ايديلوجيا ، للقهر الثقافي والاضطهاد العرقي . لكن حق الانتماء كخيار ، شيء . ومشروعية البحث الاكاديمي المسنود بالحقائق التاريخية والوقائعية شيء آخر

    فالدكتور عبد الله ابراهيم يرد على مكمايكل بما يؤكد أراء ماكمايكل لا بما ينفيها . الحقيقة ان ماكمايكل لم يذهب الى حد القول ان الجعليين او غيرهم من عرب السودان انتحلوا اصولهم العربية . وانما قال حسب الاقتباس الذي أورده الدكتور : "ولكن يكمن الخطأ الذي وقع فيه النسابة السودانيون عمداً في تجاهل العنصر النوبي وإرجاع العامل العرقي المشترك إلى قبيلة قريش " . فمأخذ ماكمايكل ، ان النسابة السودانيين احتفظوا بانسابهم العربية نقية من شبهة الاختلاط بالعناصر المحلية . لكنه لم يقل ان اصولهم العربية منتحلة او مخترعة اختراعا .

    وبهذا يمكن القول ان الدكتور عبد الله قد وضع الجعليين في موقف الحرج ، من حيث اراد تكريمهم حينما لم يجد سوى شرعنة الانتحال مخرجا لهم من شبهة الاختلاط التي رماهم بها ماكمايكل . وكان في مقدور الدكتور ان يجد مخرجا اكرم من ذلك بكثير. أعني الخصوصية التي تميز عرب السودان من اين جاءت ؟ ألم تاتي من كوننهم سودانيين. وهذه السودانية من اين جاءت ؟ ألم تاتي من هذه التركيبة الفريدة كونهم عرب افارقة .

    لكن الدكتور عبد الله آثر ان يتعامل مع الهوية كخطاب وايديلوجيا ، وليس كواقع واذا كانت الماركسية تعمل على تعرية الايدلوجيا بوصفها وعيا زائفا ، فان "الخطاب " يعمل على تكريس هذا الوعي الزائف ومنحه الشرعية واحلاله محل الحقيقة الموضوعية . وهو ما انتهي اليه الدكتور عبد الله في محاولته كسر قلم مكمايكل بقوله :

    " ان الهوية هي تأويل ثقافي لمنشأ المرء البيولوجي وأنها مما ينتحل أو تزعمه الجماعة لنفسها زعماً. "

    ولا أظن ان الجعليين وغيرهم من عرب السودان في حاجة للانتحال لاثبات أصولهم العربية . وفي ذات الوقت ، لا يشفع لهم الانتحال، في الافلات من حقيقة تأثر هذه الأصول العربية بالمكونات المحلية ، الثقافية والأثنية ، التي تمنحهم سودانيتهم وخصوصيتهم التي تميزهم عن غيرهم من شعوب البلدان العربية الاخرى



    مراجع وهوامش :

    * كتب البحث في الأصل باللغة الانجليزية بعنوان :

    Breaking the pen of Harold MacMichael: The Jakaliyyin Identity Revisted

    The International Journal of African Historical Studies,Vol.21,No.2,1989

    وقد ترجمه عز الدين عثمان /المحامي بعنوان :" كسار قلم مكميك : العودة الى هوية الجعليين الكبرى " اخذ ترجمة الجزء الاول من العنوان من الاسلوب الذى تروى به قصة فضل الله ود جاد الله ناظر كواهلة شمال كردفان مع ماكمايكل والافضل لو جاءت الترجمة : "كسر قلم ماكمايكل : في رد الاعتبار لهوية الجعليين " مع اضاءة ذلك بايراد اسلوب القصة الشعبية في الهامش

    2- الآفروعربية أو تحالف الهاربين – الدكتور عبد الله على ابراهبم- نشرت المقالة بمجلة المستقبل العربي- عدد 1987 واعيد نشرها بكتابه : " الثقافة والديمقراطية في السودان " الصادرعن دار الامين بالقاهرة سنة 1996

    3- الآخر : بعض افادات مستعرب مسلم - كمال الجزولي ص ،165 منشورات رواق 2006

    4- السودانوعروبية ، أو تحالف الهاربين – محمد جلال هاشم – مجلة الدراسات السودانية - ابريل 1998 . اطلعنا واعتمدنا على النسخة التي نشرها الاستاذ عادل عبد العاطي بمنبر سودانيزاولاين سنة 2003

    5- الآفروعربية بين الواقع ووهم الايدلوجيا – عبد المنعم عجب الفيا – السودان ندوة الثقافة والتنمية – القاهرة 4-6 أغسطس 1999 – مركز الدراسات السودانية (نشرت اعمال الندوة بكتاب يحمل ذات العنوان )
                  

العنوان الكاتب Date
احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-06-07, 07:47 AM
  Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف ابو جهينة01-06-07, 09:41 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف حيدر حسن ميرغني01-06-07, 10:45 AM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-06-07, 11:02 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-06-07, 10:51 AM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف الزاكى عبد الحميد01-06-07, 03:09 PM
        Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Muna Khugali01-06-07, 05:38 PM
          Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-06-07, 09:14 PM
        Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-06-07, 08:55 PM
  Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-07-07, 06:09 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-07-07, 07:35 AM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-07-07, 08:12 AM
        Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-07-07, 09:14 AM
          Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-07-07, 09:57 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف سمية الحسن طلحة01-07-07, 07:47 AM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-07-07, 11:40 AM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-07-07, 01:11 PM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-07-07, 12:39 PM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-07-07, 04:34 PM
  Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-09-07, 03:26 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-09-07, 09:44 AM
  Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-10-07, 04:35 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف حيدر حسن ميرغني01-10-07, 04:11 PM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-11-07, 03:14 AM
        Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف munswor almophtah01-11-07, 03:37 AM
          Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-11-07, 05:21 AM
            Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف محمد سنى دفع الله01-11-07, 06:57 AM
              Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-11-07, 08:01 AM
          Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-11-07, 10:59 AM
  Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-11-07, 07:44 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف عبدالغني كرم الله بشير01-11-07, 08:36 AM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-11-07, 09:20 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-11-07, 09:04 AM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف سمية الحسن طلحة01-11-07, 09:40 AM
        Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Nadia Elsir01-11-07, 11:20 AM
          Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-12-07, 08:29 AM
        Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-12-07, 08:08 AM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-11-07, 05:18 PM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-11-07, 05:40 PM
        Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-11-07, 06:27 PM
  Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-11-07, 12:17 PM
    Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف هاشم نوريت01-11-07, 05:55 PM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف Agab Alfaya01-11-07, 06:37 PM
      Re: احتفاءاً بعجب الفيا و بوادر صحوة المثقف نصار01-12-07, 08:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de