أعلام السلطه ... وسلطة الاعلام ( طماطم عجور بطل ) الاعلام ( محمد حامد جمعه نموزجا)

Quote: الإعلام والإعلام المضاد وسائل ما عاد لها تأثير على الرأي العام المستنير فالمسألة مسألة ضمير قبل أن تكون مسألة غسيل مخ وإستنباط الحقائق اصبح سهلا على المرء وبمجرد قراءة الخبر تستطيع أن تستدل على مغزاه غير المعلن والمراد توصيله لك وعندها تكون أمام خيارين: اقبله أو أرفضه. وماسأة دارفور هي نتاج تهاون الإعلام السوداني قبل كل شيء، وقد تعامل الإعلام الغربي معها تعاملا إنسانيا بالمطلق ولم يمل إلى جانب أي من الأطراف المتقاتلة ولكن كان التركيز على الحالات الإنسانية (إنتهاكات حقوق الإنسان، حالات الإغتصاب، التشريد، النزوح، هدم البيوت، حرق القرى). والموضوعية التي وصف بها الناس تقرير سلمى التجاني الإخباري عن العلاقة بين فصائل مقاتلي دارفور هي موضوعية نسبية ما بين الأمثل وما بين الواقعي، فموضوع عكر العلاقة بين فصائل دارفور بعضها بعضا سيظل خبر ثانوي ما دام أن المحادثات في أبوجا مستمرة بين الحكومة كطرف وممثلي فصائل دارفور كطرف آخر. عموما أظن أن صفة أمنجي ليست سبة على الأقل الأمنجي يقوم بمهمة محددة ووفقا لتعليمات صارمة على عكس الإعلامي الذي لا يتعامل مع الإعلام كرسالة حدها الضمير الشاسع ومقص الرقيب فقط والباقي متروك لفطنةالقاريء الفطن.........ومع إحترامي لمحمد حامد جمعة.

Quote: أمنجى الإنقاذ ........ سبة " بيوت الأشباح , الفساد و إستغلال السلطات " و للقراء أيضا تقييمهم

Quote: منذ اكثر من 15 عاما والاعلام السودانى هو جزء من واقع المجتمع الجبهوى ( السلطوى الانقاذى ففى غياب اعلام خاص مرئى ومطبوع يظل الاعلام وهوامشه ضيقا واتساعافى قبضه ادرات نصف مهنيه وخاضعه لنفوذ القوى المحافظه فى السلطه.. لان هذا الاعلام يسير ببساطه من خلال الاوامر الاداريه اليوميه ومزاج كل اداره واجتهاداتها ومصالحها فضلا عن التدخلات الوصائيه المتعدده ومنها بالتاكيد الامنيه .... ان واقع الاعلام السودانى الحالى لهو جزء من واقع المجتمع الجبهوى السلطوى السياسى والاجتماعى الاقتصادى وثمه تداخل كبير بينهما . اذ يصعب العثور على ذلك الصحفى المتحرر من امراض ذلك المجتمع ( الجبهوى السلطوى ) تلك الامراض والاكاذيب التى جرى غرسها وتخصيبها على مدار عقود تحت مسمى فقه ( الضروره)... وبات كل صحافى يحمل بين كتفيه بنسبه او اخرى عقليه امنيه , طائفيه , نفعيه وسطحيه فى معظم الاحيان وايضا تغبيشيه فى الغالب الاعم من دون اى ثقافه ديمقراطيه فلا يدرك طبيعه عمله او وظيفه الاعلام فى المجتمع لجهة الاخبار والقياده والرقابة ويفتقر بالتالى الى دوافع قويه لتطوير نفسه او المطالبه بحقوقه كصحافى له رساله ودور اعلامى يجب ان يقوم به بحياديه ونزاهه... 22-06-2005, 00:01 ص قاسم المهداوى

Quote: ومن هذا المنطلق اقول الاعلام كغيرة من دواوين الخدمة المدنية تاثر بالنظام الانقاذى وعندما اتكلم عن الاعلام اقصد الاعلام الخاص (الصحف) والحكومى المتنثل فى الاذاعة والتلفزيون وسونا بحكم ان هذه المؤسسات لم تنكن وليدة 15 عاما بل كانت مسرحا لكل فظاعات الانقاذ ولكن ارى ان حديثك ....

Quote: الاخ/قاسم المهداوى شكرا على البوست وامل ان يجد حظه من المداخلات واتمنى ان تكون مداخلتى معك تنصب فى اثراء الحوار وبعديا عن طماطم وعجوربطل وان كانت الطماطم والعجور فى شهور محددة تركب الموجه وتصبح جميلة ومستحيلة ومن هذا المنطلق اقول الاعلام كغيرة من دواوين الخدمة المدنية تاثر بالنظام الانقاذى وعندما اتكلم عن الاعلام اقصد الاعلام الخاص (الصحف) والحكومى المتنثل فى الاذاعة والتلفزيون وسونا بحكم ان هذه المؤسسات لم تنكن وليدة 15 عاما بل كانت مسرحا لكل فظاعات الانقاذ ولكن ارى ان حديثك .... اذ يصعب العثور على ذلك الصحفى المتحرر من امراض ذلك المجتمع ( الجبهوى السلطوى ) تلك الامراض والاكاذيب التى جرى غرسها وتخصيبها على مدار عقود تحت مسمى فقه ( الضروره)... وبات كل صحافى يحمل بين كتفيه بنسبه او اخرى عقليه امنيه , طائفيه , نفعيه وسطحيه فى معظم الاحيان يمكن اين ينطبق على 75% من الهرم الصحفى ونجد بعض الاعلاميون وقفوا امام هذا الطوفان منهم من ابعد واخرون ظلوا يحتفظون بوظائفهم من أجل ان تسير الحياة(اكل عيش) كرصفائهم فى الخدمة المدنية ولكن فضلوا البيات الشتوى ان صح التعبير حتى تنقشع هذه العتمة وما يملكه هؤلاء من خبرات اعلامية ووطنية حتما سترى النور متى طبق الدستور الانتقالى على ارض الواقع والاعلام كما تعلم ينشر ويعلق ويوثق وحتى يكتمل المثلث لابد من وجود هؤلاء 25% والتى نحمد الله على بقائهم ليكونوا مشاعل تضىء الطريق مهنيا فى ظل التحول الاعلامى المرتقب بأذن الله وعليه لا اتفق معك فى تعميم الامر (فقه الضروة على الجميع ) وقولك..... ويفتقر بالتالى الى دوافع قويه لتطوير نفسه او المطالبه بحقوقه كصحافى له رساله ودور اعلامى يجب ان يقوم به بحياديه ونزاهه... تعلم ان هذه الفئة التى تكلمت عنها برغم هضم حقوقها اخذت بين الفنية والاخرى تنشر لتكشف افتراءات النظام واكاذبيه والا لما لجأ النظام الى تعين رقباء من جهاز الامن لمراجعة ما تم نشره قبل التوزيع للصحف وامرار مقص الرقيب الامنى لاشرطة الاذاعة والتلفزيون قبل البث . اتمنى ان تكون مداخلتى قد انصبت فى قالب وطنى لا دفاعا عن اعلام المجتمع الجبهوى كما قصدت ان افسح مساحة لاثراء النفاش لك شكرى الكثير تحياتى