بعيدا عن الشكله والمشكله ...يسار x يسار ( تنظيم التقكيك) للاخوه حسن النور ابو سانرا هنادى يوسف

Quote: ]عزيزى قاسم المهدوى تحياتى الحارة ها انت تشرع الباب لحوار موضوعى تاقت نفسى اليه كثيرا . اتفق معك فى بعض مااوردت وذلك لاينفى صحة ماتطرقت اليه فى مجملة وان لم اتفق معك فى بعض تحليلاتك للحالة كظاهرة غير سوية لازمت حياتنا السياسية. فى البدء اقول ان مشروعية حركة القوى الجديد (حق ) ليست منه من احد وهى بالقطع لاتستجدى ذلك بل هى خيار فكرى سياسى موضوعى وليد ظروف سياسية واجتماعية افرزها واقعنا السياسى المتردى واذا ماحاول البعض ابتسارها فى خلاف الراحل المقيم(الاستاذ الخاتم عدلان ) مع الحزب الشيوعى فكرا واداء سياسى فقد ظلمها مثل ماظلم الخاتم وبالقطع يكون قد ظلم عدد غيرقليل من عضوية الحركة . جدلية الواقع المعنى كانت بالضرورة ستفرز كيان شبيه ان لم يتوافر الحالى .اما اذا كان بعض (الزملاء) فى الحزب الشيوعى بعتقدون غير ذلك فهم واهمون او هم لايرون المشهد كاملا بسبب انفعال يتربص بهم ويشل تفكيرهم ويقودهم الى استنتاجات اعتقد انهاغير سليمة.اقول ذلك وفى بالى عدة مظاهر لتسفية وجهة نظر الفقيد(فقيد اليسار والقوى الوطنية الديمقراطية السودانية ) دون التعامل معها كاطروحة فكرية وسياسية جديرة بالتحليل. ثم ان( تحول )الخاتم الفكرى غير مسبوق فى تاريخ انقسامت الحزب او الخروج منه او التحولات الفكريةالتى حدثت لبعض عضويته( ومازلنا نزكر انقسامات اودت بارواح قيادات تاريخية للحزب حيث سلمت الجماعة المنقسمة كشوفات المختفين والكوادر السرية لاجهزة الامن بل تمادى بعضهم واستحوذ على مؤسسات اقتصادية واموال كانت فى عهدتهم ) او اقلها عداوات تراوحت بين الشخصى والسياسى لم تكسب اطرافها الا عدم الاحترام وتلطيخ تاريج مجيد بنوه بكامل قناعاتهم الوطنية. كما انها اكدت نبل الفقيد وسموه(كان فى جعبة الراحل كم من المعلومات كفيلة بتاخير مسيرة الحزب الشيوعى لسنوات )لولا انه تعامل معها بحس وطنى عال وشهامة سودانية منقطعة النظير.لا اخفى ان مشاحنات لازمت كثير من اجتماعات الفقيد باعضاء مركز الحزب الشيوعى فى القاهرة وحتى تلك مع رسميتهاارجو ان لا نغفل البعد الانسانى وتاثير معايشة مايقارب ربع القرن فى ظروف بالغة الدقة . عزيزى قاسم قصدت بايراد هذه المقدمة التمهيدا لحوار هادى وموضوعى نستشف منه الدروس والعبر وليكن مشعل نهتدى به فى طريق يحسبه البعض الى نهاية وما نحن الافى الخطوة الاولى . سلمت لحق ولها ولنا ولى عودة