اعدام صدام اراء اخرى خارج ثنائية التمجيد و التجريم ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 07:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عصام جبر الله(esam gabralla)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2007, 00:49 AM

محمد عثمان ابوشوك

تاريخ التسجيل: 11-06-2006
مجموع المشاركات: 33

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنرال فرانكو في الجحيم (Re: esam gabralla)

    الاخ الكريم عصام
    تحية طيبه
    اسمح لى أن اضبف إلى ما سبق مجموعة صغيره تمثل رأيا اخر

    وداعا يا صدام: رسالة بوش.... أخطأت العنوان
    أحمد نجيب الشابي
    في جناح الظلام استل صدام من زنزانته وهو أسير حرب لتنفذ فيه إرادة المحتل الغاشم شنقا حتي الموت ويشفي به غليل الأحقاد الطائفية العمياء. وكما عهدناه بطلا في الحياة شاهدناه بطلا في وجه الموت، عالي الهمة مرفوع الرأس مؤمنا بأمته وشعبه مرددا بصوته الجهوري كلمات السر التي تشده إلي وجدان شعبه وأمته بعقد الإيمان الذي لا ينفصم.
    غادر صدام الحياة الدنيا إلي الخلود ليلتحق بكوكبة الذين لا يموتون في ذاكرة شعوبهم، كوكبة عمر المختار ومحمد علي وغيرهم كثار ممن يضيئون الطريق وتقص حياتهم مأساة أمة بأسرها.
    لم يسايرك أحد من شعبك وأمتك في أخطائك، وليس هنا المقام لذكرها، ولكنك سكنت في قلوب الملايين من سواحل موريتانيا إلي شواطئ الهند، لا بل أحبك كل حر مستضعف من أقاصي أمريكا إلي أعماق آسيا.
    أحببناك لأننا نذكر لك تأميم نفط العراق وبه فتحت باب استرجاع الشعوب المقهورة لثرواتها المسلوبة، وأحببناك لأنك رفعت سيفك المسلول في وجه الأمية فقهرتها ونشرت العلم والمعرفة في البلد الذي علم البشرية القراءة والكتابة بالقصب.
    أحببناك لأنك حولت عاصمة الرشيد من قرية تقبع تحت الغبار خارج التاريخ إلي عاصمة يتنافس فيها العلماء والشعراء والأدباء والرسامون مع الأطباء والمهندسين والباحثين يقدون حاضر العراق ومستقبل العرب الزاهر. أحببناك لأنك أصلحت الزراعة وشيدت الصناعة وحررت المرأة وقهرت المرض ومددت الطرقات السيارة ووصلت المدن بالسكك الحديدية وبنيت الجسور والمطارات علي طول العراق وعرضه، من تخوم الأردن إلي مستنقعات شاطئ العرب.
    أحببناك لأنك انتصرت لكل مقهور ضعيف فأخذت بيده واسترجعت له حقه ولأنك أحببت فلسطين وجعلت منها كلمة السر في حياتك ومماتك. أحببناك لأنك أحببت العرب وأمنت بهم أمة تسحق الحياة وهديت لهم أعز ما تملك: أبناؤك ونفسك الأخير.
    أحببناك لأنك لم تسرق المال العام ولم تخزنه خارج الحدود، أحببناك لأنك لم تساوم ولم تبع أحلام الأمة وأمجادها بمفاتن العرش ولا استهواك المنفي ولو كان ذهبيا كما استهوي غيرك في بلاد الله الواسعة وفضلت الوفاء والمقاومة والصمود كالأسد في عرينه مدافعا عن شعبك وبلدك وأمتك.
    أحببناك لأننا فهمنا حقيقة خلافك مع طغاة العالم، الحفاظ علي ثروات بلدك والكد والجد في ردم فجوة الزمن التي فصلت الشرق الأصيل عن الغرب الحديث. أردت أن تعيد لبغداد الرشيد مكانتها في النور فأنكروا عليك ذلك. هاجموك فحاصروك ولم تستسلم، أمنت القوت والعلاج لثمانية عشر مليونا من البشر تحت الحصار، شيبا وشبابا، سنة وشيعة، عربا وأكرادا، مسلمين ونصاري، مدة اثنتي عشرة سنة بأيامها ولياليها ففرغ صبرهم ولم تفل عزيمتك فأعادوا عليك الكرة دون حجة أو مبرر سوي شموخك وإيمانك الذي عرفته ذات مرة بأنه القدرة علي إدراك الحقائق قبل وقوعها.
    قالوا انك تكدس من أسلحة الدمار الشامل ما يهدد أمن جيرانك فكذبوا وافتضح أمرهم ثم قالوا انك وراء هجمات ايلول (سبتمبر) فخابت حجتهم وأقر مجلسهم (الكونغرس) أن لا علاقة لك بذلك فعزفوا علي وتر الديمقراطية وحقوق الإنسان فافتضح أمرهم: تعذيب حتي الموت... اغتصاب جماعي للفتيات والمحصنات من النساء وحتي للأسود من الرجال... قتل بمئات الآلاف... إشعال لنار الفتنة الطائفية التي لم يكتو الشرق بها من قبل... نهب المتاحف والمباني العامة... سرقات بمليارات الدولارات.... فرق الموت... أنهار من الدماء... أدركت كل ذلك ووعدتهم بمقاومة لا تقهر علي أسوار بغداد فصدقت وكان وعدك الصادق. ها هم يعدون اليوم قتلاهم بالآلاف... وها هم جرحاهم اليوم يقصون بعشرات الآلاف علي أهاليهم مرارة الحرب ومآسيها. انقسم صفهم وادلهمت الآفاق في وجوههم فدفعهم حقدهم البربري الأعمي إلي مد يدهم عليك فاستباحوا حياتك وأنت أسير حرب بين أيديهم، قتلوك فجر عيد الأضحي وهم يعرفون قدسية هذا اليوم لدي شعبك وأمتك ويدركون ما ترمز إليه عندهم والمكان الذي تحتله في قلوبهم. سكت القادة العرب وارتجفوا إلا من رحم ربك ولكن بيوت العزاء أقيمت في شوارع موريتانيا المتحررة وفي فلسطين المحتلة وخرجت المظاهرات في عمان ومدن الهند حزنا وتغبنا عليك.
    أرادها بوش رسالة إلي العرب والمستضعفين فأخطأ العنوان. لا يريد أحد بعد اليوم ديمقراطيته الدموية، لا يريد أحد عدله القائم علي المكيالين مكيال للطغاة من أصحابه، بينوشي الذي لم يعرف حتي المحاكمة وشارون رجل السلام في صبرا وشاتيلا، ومكيال للأحرار من أمثالك فداس باغتيالك علي كل ما بنته أمريكا من مبادئ وقيم: المحاكمة العادلة وحقوق الدفاع واستقلال القضاء والسلامة من التعذيب وسيادة القانون قانون الحرب والشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها إلخ من الأغاني الأمريكية التي أضحت مشروخة.
    إن كان للرأي العالمي والمنتظم الدولي من معني فقد خسرت أمريكا الحرب شرعيا حتي قبل أن تبدأها وإن كان لتأليف البشر وتوحيدهم من معني في السياسة فقد خسرت أمريكا الحرب سياسيا قبل أن تسقط فيها أخلاقيا. وها هي اليوم تخسرها عسكريا فاستقال وزيرها للحربية وأقر بوش ذاته بأن أمريكا لا تحقق النصر في العراق والبقية ينبئ بها ما أقدموا عليه من سفالة باغتيالك: هروب مذل من العراق كما هربوا من لبنان والصومال وفيتنام تاركين وراءهم الخراب والدمار والحروب الطائفية والنزاعات العرقية التي تهدد بالإتيان علي المنطقة بأسرها.
    لكن إدارة بوش التي أخطأت الحساب سنة 2003 تخطئ العنوان اليوم: لن يهابها أحد بعد اليوم، لقد مرغ أنفها في التراب، لقد أججت الحقد عليها في كل مكان من العالم.
    الشرق لن يموت، سينتفض من تحت الرماد، ويخرج من وراء الدخان واقفا شامخا راسخ القدمين علي صخرة مخزونه الحضاري الذي لا ينفد ولا يسرق ولا ينضب.
    نم واهنأ أيها الفارس المقدام لقد حملت نفسك ما لا تتحمله الجبال، نم وأهنأ أيها الفارس الهمام لقد بلّغت الرسالة وحفظت الأمانة ووعدك نافذ لا محالة، نم فلك العزة والخلد ولهم اللعنة والخزي.
    محام وسياسي من تونس
    (الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي التقدمي)
    حزب ماركسى لبنبنى
    القدس العربي 02/01/2007
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الدكتور محمد عباس ينعى الرئيس صدام حسين
    إنا لله و إنا إليه راجعون
    شقت الشهادتان قلبي..
    شبكة البصرة
    أشهد أن لا إله إلا الله.. و أشهد أن محمدا رسول الله..
    أشهد أن لا إله إلا الله.. و أشهد أن محمدا رسول الله..
    قالها الرجل صامدا وشامخا وهو يقف كالطود على منصة إعدامه حاسر الرأس لم يعد بينه وبين لقاء ربه شيء..
    كان جلادوه ملثمين فافتضح الأمر.. فليس الأمر أمر حكومة تعاقب مجرما.. بل عصابة مجرمين عملاء خونة يذبحون رئيسهم ويقدمونه -عليهم اللعنة- قربانا لأمريكا و إسرائيل..
    هل قلت عصابة مجرمين عملاء خونة؟؟!! لماذا أدللهم.. لماذا أستعمل هذه الألفاظ الرقيقة في وصفهم فتتلوث بهم الألفاظ..
    كان جلادوه ملثمين.. لكن لم يكن من الصعب علىّ أن أستشف ملامحهم .. ملامح شياطين.... بل حتى تبدو ملامح الشياطين إزاءهم خيرة ناعمة وديعة.. ما كان من الصعب علىّ أن أعرفهم لأستمطر اللعنات عليهم واحدا واحدا.. و أولهم كل حكامنا.. حكامنا العاجزون عن المقاومة الآن فهم حائضون.. و أولهم أيضا ذلك المجرم الذئب الغادر القابع في البيت الأسود.. وتابعيه في بريطانيا و إسرائيل..
    نعم.. كان صدام حسين يواجه الموت شجاعا أبيا لا تختلج له نبرة ولا يهتز له طرف.. وفي نفس اللحظة كانت كل سراويل كل حكامنا تبتل.
    نعم.. أقولها لك أيتها الأمة التعيسة المنكوبة التي لم تبق خير أمة أخرجت للناس منذ توقفت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. أقولها لك.. أن حكامك كحكام العراق الخونة.. ولولا أن الاتهام بالكفر له فقهه وشروطه – التي تكشفه ولا توجده- لقلت أن حكامنا لا يق gون كفرا ونفاقا..
    كانت الفضائيات تتحدث عن حكامنا فتذكر عاهل كذا وعاهل كذا وعاهل كذا.. منسوبين إلى بلاد العرب..
    وكانت أذناي تستبدل الراء باللام في كل عاهل..
    ***
    كان الأذلاء المهانون حكامنا يرددون لا إله إلا أمريكا وكان هو يردد:
    أشهد أن لا إله إلا الله.. و أشهد أن محمدا رسول الله..
    أشهد أن لا إله إلا الله.. و أشهد أن محمدا رسول الله..
    انكسر في نفسي شيء وانتكس في روحي جرح وسمعت من جوانحي رجع الصدى لرنين أنين..
    هل صدقتني أذناي وهما تنبئاني بصدق ذلك الصوت الذي شرخ قلبي؟؟....
    ***
    أبغضت الرجل – وهاجمته كثيرا حتى عام 1990..
    ثم صمت عنه ودافعت عن الإسلام والمسلمين والعراق..
    قلت فيه ما قاله امرؤ القيس في أبيه: ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا..
    ثم تتابعت الأحداث لأرى في الرجل ما لم أكن أرى..
    أي صمود هذا الذي صمده..
    أي صبر هذا الذي صبره..
    أي بطولة و أي ثبات..
    ***
    حكامنا الحائضون يأسفون لأن الإعدام تم صبيحة عيد الأضحى..
    وكأنه لو تأجل الأمر أياما أو تقدم يوما لا ستوفى مشروعيته..
    ليسوا قادة ولا قوادا بل هم قوادون.. هم قوادون لا يعترضون على الزنا نفسه لكنهم يعترضون على أن يتم في نهار رمضان.. أما لو تم بعد أذان المغرب فلا تثريب..
    قواد من قوادينا فعلها قبل ذلك حين انتقد الأمريكيين – أحقر وأخس و الأكثر شرا و إجراما ووحشية أمس واليوم وغدا وعبر التاريخ .. نعم .. أقصد الأمريكيين جميعا حكومة وشعبا و آباء و أبناء و أجيالا خلف أجيال-.. انتقدهم لأنهم قاموا بغارة مدمرة في ليلة القدر.. لم يعترض القواد على الغارة لكنه اعترض على حدوثها ليلة القدر.. وكأنها لو تقدمت يوما أو تأخرت يوما لاستوفت مشروعيتها.
    ***
    ثم جاء موقع " مفكرة الإسلام" الإليكتروني ليضيف بعدا آخر للصورة.. ولقد بدأ هذا الموقع بداية طيبة مع المقاومة ثم انحرف شيئا فشيئا لينسى في غالب الأحوال الصليبيين واليهود وليقتصر في طائفية منتنة – أيا كان اتجاهها – على مهاجمة الشيعة .. و أنا أدين الجريمة.. بل و أجرؤ على التكفير أيضا.. لكن ليس بتهمة أنهم شيعة.. بل بسبب خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين ولموالاة الكفار.. وهذه تهم يشترك فيها هؤلاء و أولئك.. (هل يستطيع منصف أن يعطي إيران درجة في الخيانة أعلى من درجة مصر أو السعودية أو الأردن) .. كان البعد الذي أضافه موقع مفكرة الإسلام على الصورة هو كتاب إليكتروني عن صدام حسين جلى فيه وجهه المسلم.. كان اسم الكتاب هو:
    "عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام"
    ويمكن للقارئ أن يجده في مواقع عديدة منها موقع مفكرة الإسلام وموقع شبكة البصرة..
    وفي هذا الكتاب سيجد القارئ معلومات تختلف تماما عما تروجه آلة الإعلام الغربية الشيطانية.. وهذا طبيعي.. لكن أغلبنا لا يفقهه أبدا.. وبعض هؤلاء يتصرف كما لو كان يملك صكوك غفران .. أو أنه يقسم رحمة ربه.. فيحدد من سيغفر الله لهم ومن لن يغفر لهم الله في تأل على الله مرفوض ومذموم ومدان.. والغريب أن هؤلاء أيدوه ظالما ومجافيا لروح الإسلام فلما تشرب الإسلام وشكل وجدانه إذا بإخواننا هؤلاء يخذلونه.. ومن المحزن كثيرا جدا أن مناط الغضب والرضا في الحالتين لم يكن وجه الله بل كان وجه أمريكا!!.
    الكتاب يغير صورة صدام حسين تماما.. وينسف صورته القديمة ليقدم صورة جديدة مبهرة.
    وعلى الرغم من ذلك فإنني لا أدافع عن جرائم ارتكبها صدام حسين أو عن ذنوب اقترفها.. لكنني أقرر أنه ما من جريمة نسبت إليه – بالحق أو بالباطل- إلا وقد ارتكب أبشع منها و أكبر كل حاكم من حكامنا.. و أقرر أن صدام لم يعاقب على جرائمه وذنوبه و إنما عوقب على توبته و أوبته وحسناته وبطولته وصبره ودفاعه عن دينه و أمته وعروبته ووطنه وشرفه وعزته وكرامته وكبريائه .. أما حكامنا فقد تجردوا من ذلك جميعا فلم يستحقوا بالتالي أي عقاب.. مهما ربت جرائمهم على ما يدعونه على صدام من جرائم.
    ***
    لم يعاقب صدام بسبب جرائمه.. ولا حتى بأي سبب محدد و إنما عوقب لأن وقت عقابه في المخطط الشيطاني لمحاولة القضاء على العالم الإسلامي قد حان.. ووقت خصم قوة العراق من قوة المسلمين قد آن.. ووقت شرذمة الشعب العراقي لصالح أمريكا و إسرائيل قد أزف.. ولو لم يغز صدام الكويت لاختلق المجرمون ألف ذريعة لاغتياله ولتدمير العراق.. نفس الذرائع التي يعدونها الآن لتدمير إيران وسوريا والسعودية والسودان ومصر.. وسائر بلاد عالمنا الإسلامي..
    نعم.. الأمر كله مخطط ومدبر مع انتهاز الفرص إن جاءت فإن لم تجئ اختلقت..
    نفس المنهج الشيطاني الذي تتعامل به حكوماتنا معنا.. وهل كان ما حدث للإخوان المسلمين منذ إبراهيم عبد الهادي وحتى ما أطلق عليه بالكذب والزور : "ميليشيات الأزهر" إلا تطبيقا لهذا المنهج الشيطاني.. انتظار الفرصة.. فإن لم تجئ فاختلاق الذرائع..
    نقس المنهج لأكثر الحضارات دموية و إجراما وشراسة وكذبا في التاريخ....
    نعم .. نفس المنهج الواحد هنا وهناك..
    فالمخطط واحد..
    والتنفيذ واحد..
    ما يختلف فقط هو أن العملاء أكثر إجراما من المجرم الأصلي..
    فالأخير يعمل لما يظن أنه صالح أمته ودينه.. أما الأول فيعمل ما يعلم أنه خيانة لأمته ودينه.

    ***
    هل أنعي صدام؟! أم أنعي الحكام الحائضين والأمة النفساء بعد سقط ميت..
    ترقبت مظاهرات تكنس حكاما.. فما تحرك أحد..
    ترقبت صلاة الغائب في كل مسجد لكن أقل القليلين فعلوها..
    المشكلة في الأمة المشلولة الخاضعة المستذلة المهانة..
    لكني أوجه ندائي إلى المجاهدين الأبطال في العراق..
    اتبعوا تعاليم ديننا .. الإسلام.. و أطيعوا البطل الذي أدعو الله أن يتقبله شهيدا.. إياكم والفرقة والفتنة.. والله يعلم أنني أحمل للخونة ما تحملون.. ولكنني أرجوكم ألا يتوجه رصاصكم إلى قلب من توجد أدنى شبهة في أنه مسلم..
    ثأرنا مع الأمريكان والصهاينة ومن يواليهم دون تأويل.. ولن ننسى ثأرنا أبد الدهر.. اقتلوهم حيث ثقفتموهم.. اللهم أحصهم عددا ومزقهم بددا ولا تبق على ظهر الأرض منهم أحدا..
    يا أبطال العراق وما حول العراق.. يا مجاهدين تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله..أطفئوا نيران قلوبنا بدماء الأمريكيين والبريطانيين المحتلين.. وتجنبوا العراقيين ما أمكنكم تجنبهم..
    أعرف أن الأمر صعب.. بل إنني لم أتمالك نفسي من الهتاف لحظة الإعدام:
    - اللهم تقبل صدام شهيدا.. اللهم العن مقتدى الصدر ومحمد باقر الصدر ومن على شاكلتهم يا رب العالمين.. يا جبار يا قهار يا منتقم يا مذل يا مالك الملك....

    ***
    يسحق القلب ما هو أكثر من الألم..
    وبحرق العين ما هو أسخن من الدموع..
    ويكسر النفس ما هو أمر من الذل..
    أما بالنسبة لصدام حسين فمن الأكرم له ولنا أن يكون عند الله شهيدا من أن يكون عند عبدة الشيطان الأنجاس أسيرا..
    لا يؤلمني - بل يشرفني- استشهاده..
    ما آلمني أسره قبل استشهاده..
    ولو نفعت "لو" لقلت : لو استشهد قبل أن يؤسر!!
    إن مكانة الشهادة أعلى من مكانة الانتصار.. و أن الشهيد أفضل من المنتصر.. ولعل الله اختار له ما هو أغلى و أعلى من النصر..
    الآن كم من مليون قلب يبكيك وهو لم يحبك في حياتك.. لكن هنيئا لك أنك تمضي وعدد من يحترمونك أكثر بكثير ممن يحبونك..
    الآن أبكيك مستعيدا كلماتك الأخيرة:
    "اللهم إن قبضتها فارحمها فإني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم أنت رحمن رحيم" ....... ثم تمتمة غير مفهومة ثم يقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله".
    ***
    أبكيك مرددا قصيدة أرسلها لي الأستاذ عبدالله الخياط من مكة ألمكرمه صبيحة عيد الأضحى:
    اصعد فموطنك المرجى مخفر
    متعدد اللهجات والأزياء
    للشرطة الخصيان؛ أو للشرطة
    الثوار؛ أو للشرطة الأدباء
    أهل الكروش القابضين على القروش
    من العروش لقتل كل فدائي
    الهاربين من الخنادق والبنادق
    للفنادق في حمى العملاء
    القافزين من اليسار إلى اليمين
    إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحرباء
    المعلنين من القصور قصورنا
    واللاقطين عطية اللقطاء
    اصعد؛ فهذي الأرض بيت دعارة
    فيها البقاء معلق ببغاء
    من لم يمت بالسيف مات بطلقة
    من عاش فينا عيشة الشرفاء؟؟
    ماذا يضيرك أن تفارق أمة
    ليست سوى خطأ من الأخطاء
    فاللهم بحق الشهادتين اللتين شقتا قلبي:
    أشهد أن لا إله إلا الله.. و أشهد أن محمدا رسول الله..
    أشهد أن لا إله إلا الله.. و أشهد أن محمدا رسول الله..
    بحقهما يا رب وبحق صبره وابتلائه وجهاده اغفر له وتجاوز عن سيئاته وبدلها حسنات وتقبله شهيدا فإنه يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ويشهد أن محمدًا عبدك ورسولك .. بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم أنت رحمن رحيم" ..
    وإنا لله و إنا إليه راجعون
    شبكة البصره نت
    1-1-
    2007
    قمر العراق السابع صدام - عليه السلام!
    شبكة البصرة
    د. نوري المرادي _شيوعى عراقى
    إيه يا سيدي صدام!
    إيه يا صبوح الوجه يوم الشهادة!
    إيه أيها القدوس الطاهر المحلّق الآن في علّين!
    إيه أيها الخالد الذي بشهادته سيزداد السعير على المعتدين!

    قد قدّر الله وقضى، ونحن الطائعون. وإنّ العين لتدمع والقلب ليحزن؛ إنماه حزن صقور، ساعة أو بضعها ويمضي. وقد مضى، وهاك ترى من علين كيف يكر أخوتك وأبناؤك المجاهدون على الخونة الجناة والمحتلين فيوردوهم المهالك ويدخلوهم الجحور! فهذا هو اليوم الأول لرحيلك، فكيف بالقادمات من الأيام؟! فإن تظاهر الجناة بالفرح، فمما يعتمل في نفوسهم من الخوف والرهبة. وما من لبيب لم ير الرعب وانخلاع قلوبهم في كل حركة يأتون أو لا يأتون. وعلى أية حال فليفرحوا اليوم، ليلقوا غدا ما سيشيب له الطفل الرضيع. وهو ثأر لا عقود تخففه ولا قرون، وليس أباة العراق من يخالفوه. وإن هتفوا باسم القرد أمامك وطالبوك بالشهادة له، فلعنهم الله ولعنه، ويا ويلهم من هكذا كبيرة تهتز لها السموات والأرضين! وسلام الأنبياء عليك وأولياء الله الصالحين!

    يا صدام!
    قد رأيناك اليوم بما لا يستوعبه وصف أو تصوّر.
    رأيناك يا سيدي تتقدم كالمسيح عيسى بن مريم إلى المشنقة بارا قرير العين هادئ السريرة، تنصح جلاديك وتشفق عليهم. فأي إشراق هذا الذي كان عليك، وأية ثقة نادرة، وأي رَوح ربّاني اكتنفك وأي شوق عظيم هذا الذي حملك إلى لقاء الله ؟؟؟! فسبحانه الذي يختار الطاهرين أمثالك ليحملوا آلام الأمة إليه، وسبحانه الذي جعلك قمر شنعار السابع بعد إيليـّا، وسين، والمسيح، وعلي، والحسين، وعبدالكريم! إن أرضا أقمارها أنتم أيها الخالدون لن يكتنفها الظلام أبدا. وأن أمة شهداؤها أنتم مؤهلة لأن تحكم العالمين.

    لا بأس يا قمرنا السابع صدام!
    قد رفعت رؤوسنا، فرفعك الله إلى علّين! فابشر أن قد ذهب الحزن وبقي البأس والهمة والجبروت، ويا ويل بني صهيون وأجلاف المتعتيين من النتائج! والله شاهد على هذا وملائكته أجمعين!

    تباركت أيها القمر الساطع صدام!
    بورك لك الأضحى والميلاد ويوم شهادتك!
    تبارك يوم ارتقائك إلى مصاف الأولياء والقديسين!
    وعليك وعلى كل الشهداء من المجاهدين الصابرين السلام!
    شبكة البصرة
    السبت 10 ذو الحجة 1427 / 30 كانون الاول 2006
    الحزب الشيوعي العراقي- إتحاد الشعب
    صدام حسين شهيد الشعب والحركة الوطنية
    شبكة البصرة
    مع فجر الثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر 2006 أقدمت قوات الاحتلال الغاشم وبتواطؤ من العملاء والخونة الأذلاء؛ على جريمة إعدام الرئيس الشرعي للعراق الشهيد المناضل صدام حسين. ان الحزب الشيوعي العراقي– اتحاد الشعب اذ يعلن، انه تلقى بغضب نبأ الجريمة البشعة التي هزّت وجدان الأمة العربية والإسلامية والعالم الحرّ بأسره؛ فانه يعبر عن عميق تضامنه مع قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وجميع القوى المؤتلفة في إطار الجيهة الوطتية والقومية والإسلامية المناضلة ضد الاحنلال الأمريكي ونظام المنطقة الخضراء، ليؤكد عزمه الذي لا يلين على مواصلة الكفاح النحرري، من أجل استرداد استقلال العراق ودحر المحتلين. لقد وقف الرئيس الشرعي للبلاد موقفاً بطولياً مشرقاً وضرب بصموده الأسطوري أمام جلاديه مثلاً وطنياً عظيماً سوف تستلهمه الأجيال.
    عاش العراق حرّاّ مستقلاً
    المجد للشهيد الرئيس شهيد الشعب والوطن والأمة والحركة الوطنية العراقية.
    عاشت المقاومة
    الحزب الشيوعي العراقي- إتحاد الشعب
    بغداد 30/ 12/ 2006
    شبكة البصرة
    السبت 10 ذو الحجة 1427 / 30 كانون الاول 2006
    ألأنتصار ألأخير للشهيد البطل صدام المجيد
    شبكة البصرة
    حمد الشريده
    اليوم وجه الرئيس الشهيد آخر صفعه بوجه أعداءه وأعداء ألأسلام وألعروبه والعراقيين.
    أليوم وقف الرئيس البطل وقفة الرجال الأبطال وتحدى موت الجسد وأثبت خلود الرجال.
    اليوم وجه صدام ضربه موجعه للمخانيث والجبناء و المنافقين من صهاينه و صليبيين وفرس مجوس.
    اليوم وقف الأسد وقوف الرجال لايهاب الموت ولا يستجدي الحياة.
    اليوم حرمهم صدام من ان يظهروه كجبان أو ذليل أو منكسر ومنحنا صوره ستبقى خالده في القلوب.
    من منا أو من ابنائنا أو أحفادنا سينسى هذه الصوره؟
    كل من سيركب أرجوحة ألأبطال من اليوم ستكون هذه الصوره هي نموذجه ألأمثل.
    خسأ المجرمون..
    لقد أرادوا إهانة المسلمين بأعدامه في أول أيام العيد
    فأعدموه وسط تكبير المآذن وعند صلاة العيد وحين يكون الدعاء مستجابا والسكينة عامة وحيث الملائكة صاعدين هابطين.
    أية ميتة شريفه يا ايها البطل؟
    من منا لا يتمنى ميتة كهذه وسط تكبير المآذن و تسابيح الملائكه.
    من منا لا يتمنى أن يقف هادئا ثابتا في وجه الموت؟
    من منا لا يتمنى أن يصبح مثالا يحتذى في وجه الجبن و النذاله وبشاعة ألأذلال؟
    قارنوا بين شهادة الرئيس هذه و بين ميتة الخميني مذموما مدحورا مقهورا وخاسئا
    قارنوا بين من تسلق أرجوحة الأبطال مندفعا وبين من تجرع كاس السم رشفة رشفه وهو راغم
    هنيئا لك الشهادة يا أبو الشهداء
    هنيئا لكم آل المجيد كواكب الشهداء
    هنيئا للعراق فصل آخر من فصول البطوله والفداء
    لقد جمع صدام عز الدنيا وفخارها وشرف مقاومة المحتل وفخر الشهاده
    فهل هناك من لا يغبطه على ما حصل عليه؟
    كلنا سنموت يوما
    كلنا سنشرب من كأس المنيه
    لا أحـد فيها مخلد
    وقد مضى الرئيس صدام بعزة ورفعه
    فهل ستكون عند قاتليه نفس الشجاعة ساعة سيواجهون المشنقه؟
    سنرى
    سنرى
    بسم ألله الرحمن الرحيم
    (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) النحل/32 .
    شبكة البصرة
    السبت 10 ذو الحجة 1427 / 30 كانون الاول 2006
    *الكاتب كان حتى قبيل ثلاثة اشهر من جماعة العميل الصهيونى احمد الجلبى .. فر من العراق المحرر امريكيا واعلن انضمامه للمقاومة العراقيه..
    بيان التحالف الوطني العراقي
    حول اعدام المجاهد الرئيس صدام حسين


    * كل المجد للرئيس صدام الذي حافظ على شرف وكبرياء العراق....
    *العز والفخر للرئيس صدام الذي وقف شامخا ضد الغزاة والصهاينة....
    ياجماهير شعبنا المجاهد....
    يا أبناء أمتنا العربية المجيدة...
    في فجر هذا اليوم نفذت حكومة الاحتلال الصفوية المتصهينة أوامر المجرم الصليبي (بوش )
    بأعدام الرئيس المجاهد صدام حسين... لم يعد خافيا على كل ذي بصيرة بأن قرار اعدام
    الرئيس صدام هو قرار الحلف الصهيوني الصليبي الايراني الصفوي...لقد ظن القتلة الخائبون ,
    مدفوعين بأحقادهم التأريخية وأوهامهم المريضة, أن التخلص من شخص الرئيس صدام
    سيحقق لهم المقدرة على كسر ارادة شعب العراق وتطويعه وفق رؤاهم اليهودية الفارسية ...
    عبر التأريخ ,كان الفرس واليهود متحدين في مواجهة العراق ,عراق بابل وآشور, وتوحد
    الفرس والروم واليهود في التصدي للنبي العربي محمد المصطفى(ص) ولرسالة الاسلام
    التي بشر بها . واليوم ومن جديد , يتوحد الفرس واليهود والغرب الصليبي ( الروم ) في
    مواجهة العراق , جمجمة العرب , عراق صدام حسين , ويأتي تنفيذ الاعدام بالمجاهد
    صدام حسين ليؤكد ويوضح مرة أخرى طبيعة وأهداف الحلف الصهيوني/الايراني/الصليبي
    ووحدهم أطراف هذا الحلف الشرير أبدوا ابتهاجهم بأعدام الرئيس صدام ..
    يا جماهير شعبنا... يا أبناء أمة العرب
    ان العدوان على العراق ومحاصرته واحتلاله هو صفحة من صفحات المواجهة المستمرة
    بين العرب والمسلمين من جهة والقوى الصليبية الفارسية الصهيونية من جهة أخرى ...
    لقد شكل العراق على مدار التأريخ القاعدة الرئيسة للعرب والمسلمين في مواجهة الغزاة
    وكل أعداء الأمة. لقد حافظ الرئيس الشهيد على تأريخنا وصان الشرف الوطني
    وتمسك بالقرار الوطني المستقل وعمل جاهدا على أن يكون القرار العربي في الشأن
    العربي بيد العرب وحافظ على وحدة العراق وأسس مشروع قوة ونهضة علمية وأنجز
    تأميم النفط وهو الوحيد في هذه الدنيا الذي تحدى الغطرسة الصهيونية وأمطر الكيان
    الصهيوني بصواريخ الحق وحطم الموجة الفارسية الصفوية الشريرة التي استهدفت
    العراق والعرب عام 1980 , ولكل ذلك وليس لشيء آخر تم العدوان على العراق
    واحتلاله وأسر الرئيس صدام واعدامه.
    أيها المناضلون من كافة الفصائل والقوى السياسية الوطنية...
    أن نضالنا وكفاحنا الطويل من أجل الحق في الاختلاف والتعددية السياسية والفكرية
    يكتسب المشروعية الوطنية عبر تمسكنا بالقيم والمثل الوطنية والتقاليد الكفاحية
    والتراث المجيد لشعبنا وأمتنا والحفاظ على المصالح العليا للعراق وأمة العرب
    وهذا يتطلب منا جميعا وعلى اختلاف توجهاتنا السياسية والفكرية التنديد بقوة
    بجريمة اعدام الرئيس صدام حسين والاستمرار بالمقاومة الشاملة والمنظمة
    للاحتلال وعملائه وأتباعه والتصدي للعصابات الصفوية والصهيونية ..
    أيها المجاهدون البواسل...
    وجهوا ضرباتكم الماحقة للمحتلين الاوغاد وعملائهم من الصفويين السفلة والصهاينة .
    اجعلوا القتال ضد هؤلاء الأعداء بلا قيود أو تحديدات ووسعوا جغرافية المواجهة
    لتشمل كل المنطقة وتدمير المصالح والمؤسسات الامريكية الايرانية الصهيونية ..
    ليكن استشهاد الرئيس صدام حافزا للجميع من أجل تعبئة القوى وحشد القدرات
    لفصائل المقاومة والقوى السياسية المناهضة للاحتلال في جبهة كفاحية موحدة
    لالحاق الهزيمة الساحقة بالاحتلال وعملائه لنكون كالانصار الذين قال عنهم
    الرسول المصطفى(ص) ((أما والله ما علمتكم الا لتكثرون عند الفزع وتقلون
    عند الطمع))... أكدوا للدنيا كلها بأننا شعب لن تكسر أرادته ولن يقبل بأن
    يكسوا الصدأ جراحه .
    - سنباهي الدنيا ببسالة وصلابة الرئيس صدام حسين ..
    - النصر لشعبنا والهزيمة للغزاة ..
    -القتلة المجرمون لن يفلتوا من العقاب ..
    التحالف الوطني العراقي/ الهيئة القيادية
    بغداد في 30/12/2006

    دمعة مضمومة على جثمان الرئيس الشهيد صدام حسين
    الحزب الشيوعي العراقي – الكادر
    مكتب الاعلام المركزي



    كم هو كبير .
    كم هو دنئ هذا الهدف.
    كم هو اسن وداكن.
    هذا الزمن العربي.
    وكفى المرء نبلا الا تعد ماثره
    وكفى الرئيس الشهيد صدام حسين
    أن يكون مناضلا قوميا وقائدا عربيا عنيدا ، ورائدا عراقيا عابرا للمناطق والاحزاب والطوائف .
    كفاه نبلا أنه بقى حتى اخر ضوء في مقلتيه مصرا على عبور الاجيال ..... ذهابا وايابا .....
    الرئيس الشهيد صدام حسين الذي شارف على عمر السبعين، كان وبقي مناضلا نهما ، وظل مثابرا على فتح دفاتر ذاكرته العتيقة ليتصل بنا عبر المحكمة الهزيلة ، نحن كهول هذا الوقت ، من اجل اقناعنا باننا مازلنا في شرخ الشباب ، وانه لا محل عندنا للقبول بأعلان افلاس النضال ومقاومة المحتل واعوانه لان الوطن بحاجة الى حيوتنا ....
    قتلوا المناضل الشهيد صدام حسين لانه قال اكبر كلمة "" لا "" للصهاينة والفرس وللنتن بوش ، وربما كان اعدامه تصفية حساب قديم ،وقد يكون فتحا لحساب جديد ،
    فهل كتب على أبناء هذا الوطن الحزين ان يفتحوا للقتلة حسابا جديدا من الشهداء ؟؟؟
    أم علينا أن نفعل مثله ونجدد معه حسابا للامل ... ولعراق محرر وموحد ومستقل وذو سيادة.
    نحن في المكتب الاعلامي المركزي للحزب الشيوعي العراق – الكادر
    ندين الاعدام وندين القتلة .
    سلام لروحك الطاهرة
    وقلبك الكبير
    وسلام من خلالك الى قافلة الكبار والشهداء العظام في المقاومة الوطنية العراقية .


    الحزب الشيوعي العراقي – الكادر
    مكتب الاعلام المركزي
                  

العنوان الكاتب Date
اعدام صدام اراء اخرى خارج ثنائية التمجيد و التجريم .. esam gabralla01-03-07, 02:23 AM
  همجية نظام صدام وهمجية إعدامه esam gabralla01-03-07, 02:24 AM
  لقد سقط صدام, ولكن باتجاه السماء esam gabralla01-03-07, 02:29 AM
  دورة إنتاج القتلة..الطاغية الأخير نموذجا...! esam gabralla01-03-07, 02:32 AM
  عن المسيح و جيفارا و إسماعيل: صدام حسين.. البطل المدلل لكاميرا أعداءه esam gabralla01-03-07, 02:35 AM
  نهاية عام‮.. ‬إعدام صدام esam gabralla01-03-07, 02:45 AM
    Re: نهاية عام‮.. ‬إعدام صدام NASERELDIN SALAH01-03-07, 05:51 AM
  الجنرال فرانكو في الجحيم esam gabralla01-03-07, 02:08 PM
    Re: الجنرال فرانكو في الجحيم محمد عثمان ابوشوك01-04-07, 00:49 AM
  Re: اعدام صدام اراء اخرى خارج ثنائية التمجيد و التجريم .. esam gabralla01-04-07, 09:49 PM
  العدالة أم الإنتقام في إعدام صدام ! esam gabralla01-04-07, 09:53 PM
  تصريح حول تنفيذ عقوبة الاعدام بحق الدكتاتور صدام حسين esam gabralla01-05-07, 02:22 PM
  إعدام صدام حسين ثقافة الديكتاتور هي من أعدمته esam gabralla01-06-07, 03:13 PM
  المشهد العراقي بعد إعدام صدّام: الفارق بين الرجل والسلحفاة esam gabralla01-06-07, 03:18 PM
  تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل esam gabralla01-06-07, 03:22 PM
    Re: تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل Elmoiz Abunura01-07-07, 05:27 AM
    Re: تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل Elmoiz Abunura01-07-07, 05:27 AM
  Re: اعدام صدام اراء اخرى خارج ثنائية التمجيد و التجريم .. esam gabralla01-07-07, 10:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de