رفاة المك نمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2008, 03:22 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفاة المك نمر (Re: GeerTor Tong)

    مقدمات في الاستفهام عن هلام الذي أصبح يعرف بالسودان قبيل أيام الباشاوات:-
    الجنوب الذي نعرفه الآن كان بعيداً عن الموار السياسي رهن الحديث هنا و لا يضيف شيئاً ذا أثر في حساب التأرخة المعنية.
    تقلي في عزلة غير هادئة تماماً، نائية و منقطعة و لكنها الأضعف في السلطنات منذ نشأتها، تتناوشها خيل الفونج مرة و إبل الغديات في غيرها.
    دارفور أقلعت عن أطماع السلطان عمر ليل في وداي و باقرمي و تخلّت عن أحلام السلطان تيراب ود أحمد بكر في الشرق، و هي الآن قد استكانت زماناً لرخاء عهد عبد الرحمن الرشيد ودعة عهده ثم لقبضة محمد الفضل القوية و مقتضيات تجارته عبر درب الأربعين، فلم تعد تكترث كثيراً أو قليلاً بما يجري حولها حتى ليل ولولت المنصورة في منواشي يوم الزبير و السلطان قرض، حتوه قرض.
    مقدومية دار صباح في كردفان استلمها مسلم التنجراوي وكالة عن سلاطين دارفور، يديرها باستقلال يقارب الانفصال و يمتلكها غصباً عن محاولات أبناء عمه المسبعاوي و حليفهم الفونجاوي في استعادتها، و الآن هي بيد المقدوم مسلم يخطط لمستقبلها بمعزل عن الفاشر التي منذ قتلت رجلها القوي الأبو شيخ محمد كرا (المندوب السامي لكردفان) فقد تراخت قبضتها التي كانت تمسك بأب قبة فحل الديوم.

    و سنار، ما أدراك ما سنار... ربما لو لم يأخذها الترك لكانوا أخذوها النقز، أو غيرهم. لقد ذبحتها الكنتنة بخناجر المكوك و سيوف الأرابيب و رماح المانجلات. تركوها تتخبط في عشواء الحكم السائد في أصقاعها المترامية من التاكا و في الهوي و دار الأبواب و في العتمور و بيوضة و في النوبة. في تلك الأيام ، كانت السلطنة الزرقاء، الكونفدرالية فائقة السيولة، تترنح مختنقة في دماء الملوك الزرقاء تارة و تارة في دماء الأرابيب الحمراء. ملوك الفونج في سنار لا يحكمون أبعد من أسرّة حريمهم، فلا فرق بين بادي بن طبل و أي طبل يقرع، و الوزراء الهمج في لعبة كراسي لا تنتهي بين الأخوان و أبناء الإخوان، لا يكاد يجلس إدريس حتى يقوم عليه ناصر و ما أن يشتفي عدلان لأخيه المغدور حتى يثور عليه رجب المغرور... و هكذا دواليك.... و هلم جرا...

    أما في الحلفاية وقرّي، فقد كان الككر يتوكأ على قائمين أحدهما قائم سيف مكسور و الآخر عظم منخور من ساق جواد ميت. الككر يعرج بلا أدنى استواء فيه وهو يبحث باكياً عن أم قرينات التي خبا سحرها العجيب. الحلف العجائبي الجمّاع تفككت عراه، بعض قبائله انزوت عن التأثير و بعضها استأسد على الزعماء التقليديين من بيت عجيب القاسمي فطفقت تبحث عن مصالح أبعد من مصالح هذا البيت أو ذاك الحلف، بل وتطمع في وراثة قيادته إن لم يمكنها إلغاء المتحالفين فيه من غيرها. لو ينظر الناظر إلى تحالفات آل نمر مع ملوك سنار تارة و تارة مع الأرابيب من وزراء الهمج و إلى كيف تفادى المك نمر حرباً قبائلية ثم انبرى مصلحاً لذات بين البطاحين و الشكرية ، و إلى سعيه في توحيد مكوكية جعل القوة حيناً و بالحيلة في أخرى، لما خالجته أدنى ريبة في طموحات الرجل الني هي بالأساس على حساب الحلفاية ثم سنار.
    الشكرية بعدما بردت لهم البطانة من دون العالمين لن يساوموا فيها سلطان و لن يخضعوها لمانجلك و قد ربت بهم البادية على كل البدو فسادوهم بالسيف ثم خالطوا الحضر و خالطتهم طموحاته، فمطامحهم الآن فوق ذلك، مدينية، أولها في أبي حراز وتتجاوز رفاعة إلى سنار ذاتها، و آخرها في طي مستقبل قريب.

    دار جعل سئمت من تراتبية الحلف القديم التي ترميها ثالثاً أو رابعاً في درج الأهمية السلطوية و لكنها لا تتركها و شأنها متى ما دق في العرصات نحاس حتى لو لم تشارك جعل في تحميس جلده. شندي الآن تتحول من قرية إلى مدينة صغيرة أو أكبر تنظمها سلطة محسوسة الطموح و القدرة و سوقها منتعش بالتجارة مع سنار و الفاشر و كردفان و سواكن و مصوع و قندار و بربر و مصر. في الباردة، يعتمد مكّها على جيش خاص صغير كرمز لسلطة لا تخفى و أما في الحارة فهو يتكئ على عصبية قبلية من بادية و حضر جسيمة الكبرياء و طامحة لمستقبل تصنعه هي.

    بربر يسكنها أخلاط من البشر و كثير من التجار، تملكها الميرفاب فنعموا بخيرها، يصلّون مع الغبش و يتاجرون مع الإغريق، يقتاتون من جزيرة مقرات و يتفكهون في الباوقة و يحتمون بآصرة الجعليين. كوزموبوليتان صغير يحكمه المك نصر الدين الميرفابي و يحرس قوافله شيوخ العبابدة و يعمل بدو البشاريين كأدلة لقوافلها في العتامير المؤدية نحو مصر و في الوهاد الصاعدة إلى سواكن. بربر مزدهرة و مصالحها أيضاً تملي عليها فك الارتباط المتهرئ مع تراتبية سنار ثم الحلفاية المكلفة بغير ما عائد.

    الشمال الأقصى، حيث النوبيين، لم يكن أبداً جزءاً ثابتاً في هذه الكونفدرالية، تداولت عليه الأحوال السلطوية بغير ما استشارة، و بآخرها، في وقت اهتمامنا هذا، كان خاضعاً لملوك القرى و المدن و الجزر العديدة، و في الغالب، لحكم الكُشّاف الذين يخضعون اسمياً للباب العالي أما رسمياً فهم يتنازعون السلطة و المناهب مع المماليك أو الخديوي أو حتى مع أنفسهم التي هي منهم.

    أما في الشمال قبل القصي، فهنالك الشايقية، و حكايتهم هي الحكاية، كان الكل حولهم في حالة تضعضع عسكري بفعل الحروب التي لا تنتهي و هم وحدهم في صعود، ليس كصعود بربر التجاري و لا كمثل صعود شندي المديني الناشئ، بل هو صعود حربي و اسبرطي النزعة بالكامل، كان ينقصه الكثير من حكمة أثينا ( طبعاً لو اجتمعتا، أثينا واسبرطة، لتغير وجه التاريخ). قبائل الشايقية بادرت بالسيف و أعلنت انفصالها عن السلطنة الزرقاء منذ جيلين، و قد هزمت جيش المانجلك وأوهنت جيش الأرباب حتى عقر دار الحلفاية و هما على كل حال من الجيوش غير ذات الحيلة و لا المنعة إلا على الأهالي أو الجيش الأضعف. ثم اجتمعت الشايقية في ثلاث ممالك تتدرب على الحرب كل حين بقتال بيني محدود تزجي به الفراغ، و تجتمع على العدو متى ما عنّ لهم عدو بالحق أو بالباطل. من على ظهور الخيل عاثوا في الأرض حرباً، فدان لهم المزارعون و هجر المنطقة رعاة ومتدينون، دفعت القوافل الإتاوات و عانت القرى و الفيافي من الغزوات. بلغت بهم الجرأة أن غزوا قرِّي و الحلفاية معقل الصولجان، نهبوا فيما بين ذلك وديارهم فأوغروا مكوك شندي و المتمة و بربر و ناشوهم، حاربوا في سهول كردفان، و عبر الصحارى وصلوا حتى فيافي دارفور و تلال البحر الأحمر، ثم عندما جاء المماليك الهاربون من محمد علي إلى دنقلا و هم يحلمون بمجرد الحياة في دعة أو بملك كالذي أضاعوه، استعان بهم ملوك القرى بجهات دنقلة على بغي الشايقية، فحاربهم هؤلاء ثم وادعوهم على وعد أكيد بحرب حاسمة لو لم يباغت جميعهم الأفندينا بأفندينا الصغير. بشهادة كل من مر بدار الشايقية وقتها، فإنهم كانوا هم القوة الأهم و ذات الخطر الأوضح في الدار التاريخي للسلطنة الزرقاء و لو أنه قدر لهم الإتحاد و بعض من معارف عصرية و قليل من حكمة المدن الناشئة حولهم بمالها و خبراتها الدولية أو قيضت لهم بعض البنادق و البارود، لكانت حربهم قد غيرت وجه التاريخ. و هيهات. لا تنفذون إلا بسلطان.

    الشاهد، إن الوارد في أكثر من مصدر هو أن مك شندي و مك بربر كلاهما كاتبا وراسلا باشا مصر، متملك سواكن و مصوع، متعهد شراء إبل و صمغ كردفان و كبير مستوردي رقيق سلطان دارفور، خاطباه بما تمليه المصالح الميركنتالية الناشئة في كلتي مدينتيهما. كما أن جواسيس الباشا الذين هم جزء من خطته للغزو كانوا يعلمونه بنزاعات و نزعات القوى الناشئة المستعدة و المتوثبة للإفلات من الحلف الأزرق الذي لم يعد يستوعب طموحات أي مكون من مكوناته. لقد كانت الاحتياجات الجديدة لدولة الباشا و هي تقتحم العصر الحديث تريد إشباعاً، و لن تشبعها إلا مصادر بكر للثروة و لا مجال أمامها غير السودان، لو أن الباشا يقنع الجميع أن مصلحتهم واحدة مع مصلحته فالأمر هين. و لكن، هل يستطيع أن يقنع الجميع أم البعض فقط؟ هل يقنعون كل الوقت أو بعض الوقت فقط؟
    هكذا كانت الأحوال، إذن،
    لو أردنا أن نعرف درجة اقتناع أي مكون من مكونات السلطنة بفتح كوبري للباشا ليحرز هدفا في مرمى الكونفدرالية الغير محروس و في مرمى جارتها كردفان فلنر إلى دليل واحد أكيد!
    من هو الذي بادر بالحرب ومن ذا الذي بادر بالسلم؟؟؟!!!!
    المبادرة بالحرب هي الفيصل هنا،
    فقد عاد مسالمون عن سلامهم إلى حرب لا تبقي و لا تذر، كما قد ركن محاربون سابقون إلى أحوال المستسلم بلا حول و لا قوة أو إلى تحالف لاحق فائدته أرجى.
    هنا أدناه أمثلة عن أحوال المقاومة أو عدمها:
    المقدوم مسلم: صدق قوله فعله ثم أصدقهم اللقاء، حارب حتى الرمق الأخير، هذا الغزو يحطم أحلامه في كردفان خالصة له و مستقلة عن الفونج و الفور. و لكن، الله غالب، بمقتله انتهى أمر كردفان في هذه السيرة حتى مطلع المهدية.
    الوزير محمد ود عدلان: في وقت الغزو لم يكن قد استمتع بالسلطة إلا قليلاً فأغضبه هذا الغزو يسلبه جاهه مما دفعه لإرسال تلك الرسالة المتحدية غير الواقعية (نحن الملوك وهم الرعية)...الرجل قتل غيلة حتى قبل وصول جيش الغازي إلى سنار، فاستسلم الملك بادي ود رباط الذي لم يكن بأية حال ليحزن على ضياع ملك لم يكن له من أمره أمر.
    المماليك: لم تمض غير سنوات قلائل منذ تقهقروا من صعيد مصر عندما ذبح محمد علي في القلعة كل جنس مملوك بالوجه البحري. ما أن سمعوا بالجيش في حلفا حتى احتقبوا عباءآتهم الصوفية المشتهرة عنهم و قاموا إلى شندي ثم وادعوا أو غادروا إلى دارفور.
    الشايقية: قاتلوا متفانين، فلما قٌتلوا بالسلاح الناري لم تقيهم عنه بسالتهم و لا الأحجبة، لم يجدوا بداً من التفاوض الذي أفضى بهم أن يصبحوا جزءاً من الجيش الغازي و هو خيارهم البديل عن خيار تسليم الخيل و السلاح و الركون لفلاحة الأرض كما كانت رغبة الأفندينا. كانت مقاومة باسلة و لكنها قصيرة حسمها ملوكهم بانحيازهم إلى مصالح الشايقية كما فرضها أمر الوقت بالنظر إلى طبيعة علاقات الكونفدرالية، كما حسمها رسوخ النزعة العسكرية الاسبرطية الناشبة للغزو فيهم. سنسمع لاحقاً عن تمرد بعضهم لأسباب تتعلق بالخلاف مع الباشاوات حول مكاسب الحلف الجديد، و لكنها سيرة في التمرد، لم تطول.
    الهدندوة: جاء دورهم بعد حوالي الثمانية عشر عاماً من بدء الفتح و ذلك في وقت الحكمدار أبو أدان، قاوموا و شنوا حرب عصابات امتدت لأكثر من ثلاث سنوات في ميدان عريض ممتد مما وراء القاش و حتى شمال نهر أتبرا. المقاومة انتهت عندما أخضعتهم القوة الغاشمة و أخذت قادتهم و شيوخهم إلى الحبس حتى الموت أسرع به أن السجان قد فقأ منهم العيون. تلك ثاني أطول مقاومة لحكم الترك قبل المهدية، أطول منها مقاومة المك نمر و آله.
    المكوك نصر الدين، نمر و مساعد: لو أن أحدهم قد صرع الآخرين فدانت له دار جعل ثم كفته الأقدار غارات الشايقية، فإذاً لكان قد أكمل طموحاته و ورث عز السلطنة الزرقاء. كان هذا هوالهدف الأساس لأي منهم و لكن، الله غالب، حسبوه يتحقق بالموادعة فسلموا في بربر. و قد اصطحب الباشا نمر والمساعد إلى سنار حذراً وحيطة من تلك الطموحات إلا إنهما عندما عادا إلى شندي والمتمة و قد تكشفت له نوايا الباشا أثارا من القلاقل ما يبرر حيطته السابقة ثم غضبته و تهور أحكامه التي أثارتهما عليه و أثارت السيرة التي نحن بصددها.
    المانجلك: سلم في الحلفاية و سار إلي سنار ثم خبت سيرة المجد العبدلابي إلا قليلاً.
    الشكرية: وادعوا من البداية بما أملت مصالحهم، فقد أخرجتهم الحملة عن أي تبعية لسنار أوقرِّي و قربتهم طموحات أبي سن إلى مراقي الحكم عبر بوابة الحكمدارية ذات نفسها.
    الكبابيش: وادعوا منذ البداية، فها هو الباشا متعهد تجارتهم الرابحة يخلصهم من جمارك و عشور المقدوم و من شغب الشايقية وغيرهم في خبطة واحدة.

    هكذا كانت الأمور و على ذلك فقس.



    التعديل أملته مأثورة (ياخي، الملافظ سعد)

    (عدل بواسطة هاشم الحسن on 12-11-2008, 03:36 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
رفاة المك نمر GeerTor Tong11-27-08, 02:11 PM
  Re: رفاة المك نمر Abdlaziz Eisa11-27-08, 02:25 PM
    Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-27-08, 02:38 PM
      Re: رفاة المك نمر Abdlaziz Eisa11-27-08, 02:55 PM
        Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-27-08, 03:18 PM
          Re: رفاة المك نمر السر عبدالله11-27-08, 04:24 PM
          Re: رفاة المك نمر معاذ حسن11-27-08, 04:35 PM
            Re: رفاة المك نمر محمد عثمان ابراهيم11-27-08, 11:45 PM
              Re: رفاة المك نمر Tragie Mustafa11-28-08, 00:20 AM
                Re: رفاة المك نمر Tragie Mustafa11-28-08, 00:27 AM
                Re: رفاة المك نمر محمد عثمان ابراهيم11-28-08, 02:27 AM
                  Re: رفاة المك نمر Tragie Mustafa11-30-08, 03:48 AM
            Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-29-08, 01:21 PM
  Re: رفاة المك نمر سناء عبد السيد11-28-08, 00:29 AM
    Re: رفاة المك نمر طلال عفيفي11-28-08, 02:03 AM
      Re: رفاة المك نمر Abdlaziz Eisa11-28-08, 04:55 AM
        Re: رفاة المك نمر jini11-28-08, 09:28 AM
      Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-29-08, 01:50 PM
        Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-29-08, 04:39 PM
  Re: رفاة المك نمر قيقراوي11-28-08, 09:18 AM
    Re: رفاة المك نمر Tragie Mustafa11-28-08, 04:23 PM
      Re: رفاة المك نمر هجو الأقرع11-28-08, 09:54 PM
        Re: رفاة المك نمر khaleel11-28-08, 10:09 PM
        Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 09:18 PM
    Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-29-08, 01:14 PM
  Re: رفاة المك نمر سناء عبد السيد11-29-08, 00:42 AM
    Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-29-08, 01:58 PM
      Re: رفاة المك نمر احمد معتصم الطيب11-29-08, 02:17 PM
        Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-29-08, 03:50 PM
  Re: رفاة المك نمر عبد الله عقيد11-29-08, 02:50 PM
    Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-29-08, 04:17 PM
      Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong11-29-08, 04:23 PM
        Re: رفاة المك نمر Alrayah Senhuri11-29-08, 05:37 PM
          Re: رفاة المك نمر عمر صديق11-29-08, 07:35 PM
  Re: رفاة المك نمر قيقراوي11-29-08, 10:35 PM
  Re: رفاة المك نمر سناء عبد السيد11-30-08, 00:20 AM
    Re: رفاة المك نمر GeerTor Tong12-01-08, 06:15 AM
  Re: رفاة المك نمر سناء عبد السيد11-30-08, 00:23 AM
    Re: رفاة المك نمر محمد عثمان ابراهيم11-30-08, 02:48 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-01-08, 04:32 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-01-08, 04:48 AM
    Re: رفاة المك نمر nazar hussien12-01-08, 09:01 AM
      Re: رفاة المك نمر A.Razek Althalib12-01-08, 10:02 AM
        Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 01:05 PM
      Re: رفاة المك نمر Tragie Mustafa12-01-08, 09:23 PM
  Re: رفاة المك نمر سيف اليزل الماحي12-01-08, 02:15 PM
    Re: رفاة المك نمر عمر صديق12-01-08, 02:59 PM
  Re: رفاة المك نمر ABUHUSSEIN12-01-08, 03:37 PM
    Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 08:55 PM
      Re: رفاة المك نمر ABUHUSSEIN12-01-08, 09:11 PM
        Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 09:26 PM
  Re: رفاة المك نمر سناء عبد السيد12-01-08, 03:49 PM
    Re: رفاة المك نمر علاء الدين يوسف علي محمد12-01-08, 05:28 PM
      Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 09:33 PM
    Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 09:04 PM
      Re: رفاة المك نمر ABUHUSSEIN12-01-08, 09:25 PM
        Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 09:29 PM
          Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 09:44 PM
            Re: رفاة المك نمر ABUHUSSEIN12-01-08, 09:50 PM
              Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 09:57 PM
                Re: رفاة المك نمر ABUHUSSEIN12-01-08, 10:04 PM
                  Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 10:29 PM
                    Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-01-08, 10:41 PM
  Re: رفاة المك نمر Fawzi Babiker12-02-08, 00:13 AM
    Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-03-08, 05:56 PM
      Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-03-08, 06:53 PM
        Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-06-08, 03:04 AM
          Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-06-08, 04:11 PM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-06-08, 03:11 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-06-08, 03:22 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-06-08, 03:32 AM
    Re: رفاة المك نمر Nasruddin Al Basheer12-06-08, 07:52 AM
    Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-06-08, 04:17 PM
      Re: رفاة المك نمر ABUHUSSEIN12-06-08, 05:30 PM
        Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-06-08, 05:38 PM
          Re: رفاة المك نمر ABUHUSSEIN12-06-08, 05:58 PM
            Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-10-08, 00:43 AM
          Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-08-08, 08:51 AM
            Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-10-08, 01:03 AM
              Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-10-08, 02:17 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-10-08, 02:21 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-10-08, 02:23 AM
    Re: رفاة المك نمر Marouf Sanad12-10-08, 06:40 AM
      Re: رفاة المك نمر الطيب عبدالرازق النقر12-10-08, 08:37 AM
      Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-11-08, 03:24 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-11-08, 03:58 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-11-08, 04:06 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-11-08, 04:18 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-11-08, 04:52 AM
    Re: رفاة المك نمر nazar hussien12-11-08, 07:35 AM
      Re: رفاة المك نمر malamih12-11-08, 08:53 AM
        Re: رفاة المك نمر malamih12-11-08, 09:01 AM
          Re: رفاة المك نمر JOK BIONG12-17-08, 11:17 AM
  Re: رفاة المك نمر قيقراوي12-26-08, 00:12 AM
    Re: رفاة المك نمر Elmoiz Abunura12-26-08, 03:10 AM
  Re: رفاة المك نمر هاشم الحسن12-27-08, 10:23 AM
  Re: رفاة المك نمر ... خريطة مقترحة لسيرة الخروج و الحراك و المقاومة ... هاشم الحسن12-27-08, 10:24 AM
    Re: رفاة المك نمر ... خريطة مقترحة لسيرة الخروج و الحراك و المقاومة ... هاشم الحسن12-27-08, 10:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de