رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد عبد القادر سبيل(محمد عبدالقادر سبيل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2005, 03:19 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    رسالتي الثامنة الى السيد/ الصادق المهدي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سيدي الصادق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
    فهذه الثامنة كما ترى ، وقد تأخرت شيئاً ما بسبب انتباهنا الى حدث جلل نخشى على وطننا من عواقبه ، ذلك هو قرار مجلس الأمن 1593 الذي رصدت بعض جوانبه بموقع سودانيزأونلاين بما ارجو ان تطّلع عليه ، وقد علمت موقفكم منه وربما كان لك الحق في بعض ماذهبت اليه ولكنني أقول..
    ما آمن من قتل أو روّع مسلماً بغير حق ، ولا آمن من أسلم مسلماً لمشرك قط، ان ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) كما قال رسول الله (ص)، غير أنه قد تفرقت بنا السبلُ عن سبيله ، فالقصاصَ القصاص، بما يرضي الله وسوله.
    ثم..
    ههنا أنهض لأصل كلامي حول حججكم التي تجدونها مبرراً يستدعي تحكيم العقل البشري كأساس ومصدر اجتهاد في شرائع الدين وأحكام الآيات الكريمات ، وليس كوسيلة اتباعية مسخرة لتكريس وتصديق ماهو مأثور من أحكام القرآن والسنة. وأنتم بذلك تريدون مخالفة ( السلف الصالح) في فهم الكتاب والسنة.
    ما أزال سيدي مقتنعاً بأن ( الدين) ، انما هو شئ نتبعه ، كما هو، طالما أننا رضينا بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً، أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة بما لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وبمحجة بيضاء لا غبار ولا خلاف عليها بين أهل التقى، نتبع ذلك دون أن نملي عليه شروطنا ليوافقها ، وليس الدين شيئاً يتبعنا ، حسب ارادة عقولنا وتحول ظروفنا، فالدين منظومة قيم وشرائع تشكل رسالة كاملة صحيحة ومحددة ( لفظاً ومعنى) من عند الله، فكيف نعمد الى اعادة صياغة هذه الرسالة ، سواء من حيث اللفظ أو المضمون، ثم نقول بعد ذلك هذه رسالة الله الينا ضبطناها حسب عقولنا الحكيمة التي آتانا أياها الله تعالى لكي نضبط ونستنبط بها مراده ، كل مرة بطريقة مختلفة، بغض النظر عمّا فصل فيه الرسول الكريم مبلّغ تلك الرسالة...كيف؟!.
    الانسان مخير قبل أن يؤمن، ولكن بعد ذلك فهو متّبع فقط على صراط الله ورسوله، فان أبى فقد عصى!. والصراط المستقيم واضح بيّن، وأبلغ دليل على وضوحه ظهوره وهيمنته ومكوثه واستقامته في الأرض طيباً باذن الله ، وأبلغ برهان على ظهوره محاولة " الأصلاحيين المعتدلين الجدد" الى التشكيك فيه و صرف الناس عنه ، بحجة طلب المعاصرة ، فهو حيّ وواضح ومستقيم!.
    قال تعالى الى رسوله ومن بعده المؤمنين( وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه، ولا تتّبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون(153) الأنعام.
    تقول :
    Quote: هناك مجال ناسوتي متعلق بما تطوله الحواس، والتجربة، والعقل، والوجدان. وهي كلها وسائل مشروعة للمعرفة ومادتها الكتاب المشاهد أي الطبيعية وسننها، قال تعالي: (مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ) هذا مجال الناسوت وهو ناسوت قائم بإرادة الله. روى ابن خرامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أرأيت أدوية نتداوى بها؛ ورقي نسترقيها، وتقى نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هي من قدر الله".
    حصر المعرفة الإنسانية في مفردات الوحي وما يعود إليها قياساً يؤدي إلى لاهوتية تلغي عطاء الإنسان. وحصرها في مقدرات الإنسان يؤدي إلى نفي الوحي والغيب، والحقيقة هي أن النقل والعقل يتكاملان ولا ينفيان بعضهما
    .

    هذا الكلام ، أصابني بالصدمة، لأنه يجئ في اطار الاجتهاد الديني(!) ويجئ ممن أحب ، فالناظر اليه بامعان يجده سيؤدي أخيراً الى نفس ما دعا اليه برهان غليون ( علمانية الدين ) من حيث خلط شرائع الوحي الغيبي مع بنات العقل المادي المحض للخروج بتسوية أو هجين نخلقه بأيدينا ...
    ان الذي تدعون اليه ملخصه هو أن ما تتفتق عنه قريحة الانسان يعدّ من قدَر الله الذي يتكامل مع الوحي!؟ ترى ما معنى قدر الله هنا؟ هل هو شئ موازٍ ومضاهٍ للوحي؟ وأقول ذلك لأنكم خلصتم الى ما مفاده أن منتجات العقل تتكامل مع منظومة الوحي؟ بما يعني ان حقائق الوحي لا تستغني عن ابداعات العقل في تحقيق صلاح ونفع الانسان على الارض وانما تحقق ذلك حينما تتكامل معه !..
    كيف؟!.
    لم تقل لنا سيدي ، ماهو وضع القرآن تحديداً في هذه التسوية المطلوبة بين طرفي الغيب والعقل ، فالمعروف أنه جسر أو حبل أوله في السماء وطرفه معنا ، هل تعتبر هذا القرآن الملموس الذي يعيش بيننا جزءً من اللاهوت أم الناسوت ؟ واذا كان لاهوتي – ناسوتي، فذلك معناه أنه الاكتمال الذي نشدته ولا حاجة للتكامل المشار اليه.
    ثم عقل من هذا الذي يقدّر قدراً من الله؟ هل هو عقل المسلم فقط ، أم عقل قارون الجاحد، أم ابن سلول المنافق، أم ماركس الملحد، أم ديكارت المرتاب ، أم داروين المستقرد، أم سارتر الوجودي، أم الذي قال تعالى عنه ( انه فكر وقدّر، فقتل كيف قدّر ، ثم قتل كيف قدّر، ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر، وقال ان هذا الا سحر يؤثر، ان هذا الا قول البشر ، سنصليه سقر، وما ادراك ما سقر)؟ 18-27 المدثر.
    هل المولى عز وجل هو الذي قدّر له سوء تقديره وادباره واستكباره هذا؟ حسناً، سنفترض مقصود كلامك هو أن عقل المؤمن فقط مِن قدر الله ، اذاً فأي المؤمنين وقد تفرّقت بهم السبل عن سبيله كما قال تعالى ، ومن الذي يصوغ مواصفات وشروط هذا العقل المسلم المرجعي ويضمن لنا مباركة الله له ولآرائه جميعاً حتى نتبعه .. علما بأن النبي (ص) نفسه ، وهو المعصوم، كان ينزل عليه الوحي ليصحح بعض احكامه وتقديراته البشرية ( اسرى بدر مثلاً)، ثم هل سنتفق على هذا العقل من حيث الحكمة والسعة والتقوى والعافية والشباب؟ أم أنك تتحدث عن الالهام مثلاً ؟، أم كل من فكّر يصبح من حقه القول بأن الله اعطاه عقلاً تتنزل عليه الحكمة فينتج بذلك قدر الله؟! والا فكيف نمنع الناس من ممارسة حقهم في فهم هذا الدين على كيفهم، طالما ان مخرجات العقل البشري هي من قدر الله ، وأنها تتكامل مع الوحي؟.
    أن رأيكم سيدي يمكن قبوله – مبدئياً وبشرط سنأتي على ذكره لاحقاً- اذا كان مقصوده ان منتجات العقل ومعارفه تشتمل على الباطل والضار والعبثي و الغبي فيكون ذلك كله من قدر الله أيضاً، ( قل كلٌ من عند الله)
    قولك يا سيدي:
    Quote: ( هناك مجال ناسوتي متعلق بما تطوله الحواس، والتجربة، والعقل، والوجدان. وهي كلها وسائل مشروعة للمعرفة ومادتها الكتاب المشاهد أي الطبيعية وسننها )..
    ..
    يدل على استقلالية ما، بالنسبة لتصرف الانسان بمعزل عن الغيب، حيث ان القدر غيبي لاهوتي بينما هذه المفردات التي ذكرتها ناسوتية كما تقول، وكأنما الله تعالى ليس قيوماً متصرفاً ومجرياً للاسباب، لا يتحرك او يسكن شئ الا باذنه وتحت عينه لحظة بلحظة، وانما هو - حسب مفاد طرحكم - خلق ثم ترك!، ترك الانسان ليصنع مصيره بارادته، تركه حراً طليقاً فعالاً لما يريد، فيكتسب المعارف المادية من خلال التجربة والخطأ ( TRAIL & ERROR ) وباستخدام الحواس التي خلقت له ! .
    في الواقع فان العقل كما قلنا مخلوق ضعيف وضليل ، ما أفاد الانبياء أُلي العزم ، الا حين شاء الله تعالى فآتاهم العلم، فالعقل جعل ابراهيم (ص) يشرك فيعبد الكوكب والقمر الى ان علّمه/ عرّفه/هداه ربه الى صراط مستقيم!) . انما العلم عند الله فقط ودائماً، ومهمة العقل محصورة ومحدودة في عملية السعي أو الأخذ باسباب الرزق ( والرزق يشمل الايمان والهدى كما يشمل علوم الدين والدنيا ومعرفة سنن الله في خلقة/ قوانين الطبيعة ، ويشمل الرزق الطعام والشفاء والسعادة وصنوف الكسب جميعا)، فربنا شاء ألاّ يرزقنا شيئاً من ذلك الا من خلال الاسباب المفطورة على الاستجابة لهذه الوظيفة ( وظيفة مناولة القدر والارزاق النازلة من خزائنه في السماء الينا) اللهم الا في حالة الاستثناء فقط حينما تتدخل "قدرته" سبحانه لتغير "سنته" عن طريق مشيئته ( عصا موسى ، نار ابراهيم الخ) ، ودون ذلك فلن تجد لسنة الله تبديلاً.
    وهكذا فان هذه الاسباب ( التي تناول الانسان قدر الله وارزاقه) لا تنفع ولا تضر في حد ذاتها، وانما هي اداة توصيل مناسبة قدّرها الله لتكون من قدره وسنته الثابتة، فينفع هو ويضر بها.
    وفي هذا الاطار تحديداً يمكن تفسير الحديث الشريف الذي استشهدتم به ( هي من قدر الله )!. بمعنى هي من أسبابه التي يسبب بها قدره ومن سننه التي قدرها وسخرها ليتنزل ويجري بها نفعه وضره على الآخذين بالاسباب. وليس معناها انها من شؤون الانسان في الارض يجترحها بطريقته وقدراته الذاتية لتتكامل مع شؤون السماء والغيب. والله تعالى قد يكف قدره بقدره / أسبابه من نوع( الدعاء ، العمل الصالح، الصدقة الخ). فالقدر – بخيره وشره- موجود دائماً في غيب السماء وفي كتاب معلوم ومفاتحه عند الرحمن، وليس متروكاً منذ الازل في الأرض مع الاسباب، وله ملائكة موكلون ينزلون به يوماً بيوم باذنه تعالى، ولذلك ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) وليس في الارض ولا في العقل. يقول تعالى ( وان من شئ الا عندنا خزائنه وما ننزله الا بقدر معلوم) 21 الحجر.
    ولو سلمنا بتفسيركم للحديث ، فسنكون ازاء استحقاقات من قبيل أن القانون الوضعي - الذي ما انزل الله به من سلطان وانما أنتجه عقل الانسان في هذه الارض- سيعتبر ( من قدر الله) الذي يتكامل مع شريعة الله الغراء ، فلا يتنافيان!، وكذلك الاوثان التي تقربهم من الله زلفى ( فهذا تكامل الايمان بالله وبالغيب في السماء من جهة ، وكذلك بالوسيلة الطاغوت الذي يؤدي اليه سبحانه!) فكل ذلك من معارف العقل واجتراحاته التي يجب الا نلغيها بالانصراف الى اللاهوتية الصرف فنكون بذلك قد عطلنا اسهامات العقل الخلاق، أليس كذلك !!.
    كلا.
    ولكن كما تعلمون فان الناس ازاء الاسباب والسنن وما يجري الله به نعمه واقداره .. صنفان: احدهما فهِم فأطاع ربه وشكر فرضي الله عنه وذلك مثل " ذي القرنين" الذي أوتي من أسباب العلم والحكمة( انّا مكنا له في الارض وآتيناه من كل شئ سبباً (84) فأتبع سببا ... قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردماً (95) آتوني زبر الحديد، حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا .. ) الكهف. أنظر كيف فهِم أنه أوتي العلم بمعنى أوتي اسباب العلم التي يلتمسها (باسم الله، بعلم الله ، وبحول الله وقوته : ما مكني فيه ربي ) ثم انظر كيف يأخذ بالاسباب : آتوني.. أنفخوا..!! هذا رجل صالح يعمل صالحا بعلم صالح متوجها لطاعة الله.
    وأما الصنف الثاني من الناس فمثلهم مثل "قارون" الذي أخذ بسنة الله في خلقه والتمس الاسباب فآتاه الله تعالى من فضله ولكنه بعد أن كان من قوم موسى بغى عليهم و قال بانفصال الغيب عن العقل ، معتبراً علمه نتاج تجربة واجتراح شخصي فقال له قومه( وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة، ولا تنس نصيبك من الدنيا، وأحسن كما أحسن الله اليك، ولا تبغ الفساد في الأرض، ان الله لا يحب المفسدين(77) قال انما أوتيته على علم عندي .. ) القصص. انظر الى الناس يكلمونه عن الغيب - الدار الآخرة - وربط كل شئ به ورد كل شئ اليه ، وأن عالم الشهادة مجرد تابع ومضموم ومضمون تحت الغيب، ثم انظر الى منطقه العقلاني الناقص المفتون بنفسه والمغتر بعلمٍ ظن انه اكتسبه بالتجربة وليس بوحي الغيب فما أحسن شكره وتوظيف حصاده في المكان الصحيح : ابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة! . وهل آتاه الله المال الذي تنوء مفاتحه بالعصبة أُلي القوة مطراً من السماء؟ ، أم آتاه العلم سبباً بعد أن اجتهد له فتحول العلم الى سبب هو الآخر أنتج المال.؟ فان شكر بارك له فيه وكان شكره ذخراً عند ربه ، وان كفر/ جحد وظن ان عقله وعلمه يرزقانه فان عليه كفره.. هذه سنة الله في خلقه، تشمل البَّر والفاجر، ولا ينقص ذلك من ملكه شيئاً.
    سبحانك اللهم ( بيدك الخير انك على كل شئ قدير) .
    اللهم فاطر السماوات والارض ، رب كل شئ ومليكه، اعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه، وأن اقترف على نفسي سوءً أو أجره الى مسلم. آمين.
    استودع الله دينكم وخواتيم أعمالكم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
    تلميذكم
    محمد عبد القادر سبيل
    أبوظبي 7/4/2005م

    (عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 04-07-2005, 12:02 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-22-05, 02:18 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق03-22-05, 02:27 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد حامد جمعه03-22-05, 02:53 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-22-05, 02:59 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق03-22-05, 03:09 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد الواثق03-22-05, 03:45 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) lana mahdi03-22-05, 03:52 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-23-05, 01:00 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) Dr.Mohammed Ali Elmusharaf03-23-05, 03:47 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-24-05, 02:47 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-26-05, 01:58 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) Mohamed Elbashir03-26-05, 02:05 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد حسن العمدة03-26-05, 12:45 PM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-27-05, 02:06 AM
        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-27-05, 11:08 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) lana mahdi03-27-05, 11:12 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-28-05, 01:35 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-29-05, 04:22 AM
        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-31-05, 03:00 AM
          Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-07-05, 03:19 AM
            Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-11-05, 05:14 AM
              Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-18-05, 04:52 AM
                Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-19-05, 00:16 AM
                  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق04-19-05, 01:55 AM
                    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-20-05, 04:04 AM
                      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق04-20-05, 04:12 AM
                        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-25-05, 12:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de