|
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الكلمة الطيبة: لا اله الا الله محمد رسول الله: ________________________________________
يقول تعالى: ( فاعلم أنه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم ). ومعناها: لا اله ، نافيا جميع ما يعبد من دون الله، الا الله ، مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له. وأما شروط ( لا اله الا الله ) فهي: العلم المنافي للجهل، واليقين المنافي للشك، والصدق المنافي للكذب، والمحبة المنافية للبغض، والانقياد المنافي للترك، والقبول المنافي للرد، والكفر بما يعبد من دون الله. وتتبع هذه الكلمة شهادة أن محمدا رسول الله، ومقتضاها : تصديقه فيما أخبر ، وطاعته فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر، والا يعبد الله الا بما شرعه الله عز وجل ورسوله (ص). اقسام التوحيد ، واقسام الشرك: ____________________________
اقسام التوحيد ثلاثة: توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الاسماء والصفات. أما توحيد الربوبية فهو الايمان بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق لكل شئ، المتصرف في كل شئ، لا شريك له في ذلك. وأما توحيد الألوهية فهو الايمان بأن الله سبحانه هو المعبود بحق لا شريك له في ذلك،وهو معنى لا اله الا الله ، فان معناها: لا معبود حق الا الله، فجميع العبادات من صلاة وصوم وصدقة وغير ذلك يجب اخلاصها لله وحده، ولا يجوز صرف شئ منها لغيره. واما توحيد الاسماء والصفات : فهو الايمان بكل ما ورد في القرآن، و الاحاديث الصحيحة من اسماء الله وصفاته، واثباتها لله وحده على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف ، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، عملاً بقوله سبحانه ( قل هو الله أحد ، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد. "الصمد كاملة". وقوله عز وجل ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)" الشورى11".
وبالنسبة لأقسام الشرك فهي ثلاثة: شرك أكبر، وشرك أصغر ، وشرك خفي. فالشرك الأكبر: يوجب حبوط العمل والخلود في النار لمن مات عليه، كما قال الله تعالى ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) الانعام 88 وقال تعالى( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء48 وقال تعالى ( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار، وما للظالمين من أنصار) المائدة 72 ومن أنواع الشرك الأكبر : دعاء الأموات ولو كانوا صالحين، ودعاء الاصنام، والاستغاثة بهم، والنذر لهم ، والذبح لهم ، ومن أنواعه شرك النية وهو ان يقصد العبد بعمله غير الله جملة وتفصيلا ، وشرك المحبة ، وذلك بأن يحب المرء مع الله غيره كمحبته لله أو أشد أو أقل ، وقد قال تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) البقرة 165 ومن الشرك الأكبر كذلك شرك الطاعة وهو شائع اليوم ، اتباع حكم غير الله ورسوله واتباع الهوى مع استحلاله واعتزال حكم الله تعالى قصدا واستنكافاً ، ومثل ذلك الذين يطيعون علماءهم ومفكريهم ومشايخهم .. في المعصية، مع استحلال ذلك، والله عز وجل يقول ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) التوبة )31 ، وهنالك ايضا شرك التوكل والاعتماد على غير الله كالاستغناء برأي العقل/ الهوى عن حكم الله ونسبة الشفاء للطبيب الحصيف ، و شرك "الحلول" وهو الاعتقاد بأن الله حل في مخلوقات، وشرك "التصرف" كالاعتقاد بقدرة الأنبياء أو الصالحين أو الأولياء على التصرف في الكون ، وهذا من شرك الربوبية ... فهذه كلها من أنواع الشرك الأكبر الذي يوجب حبوط العمل والخلود في النار. ويشار الى انه يقع في الشرك الأكبر شرك المنافقين، ادعياء الاسلام، لأنهم يخفون عقائد باطلة ، ويتظاهرون بالاسلام رياءً ، وخوفاً على أنفسهم. والله اعلم. واما الشرك الأصغر: فهو لا ينافي أصل التوحيد ولا يخرج من الملة ولكنه ينافي كمال التوحيد ، وهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب والسنة تسميته شركاً، ولكنه ليس من جنس الشرك الأكبر.. كالرياء في بعض الاعمال، والحلف بغير الله، وقول ماشاء الله وشاء فلان ونحو ذلك ، لقول النبي الكريم (ص) : ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، فسئل عنه فقال: الرياء) رواه أحمد والطبراني. وأما النوع الثالث فهو ( الشرك الخفي ) الذي يعتبره البعض من قبيل الشرك الاصغر ، رغم انه قد يقع المرء فيه وهو لا يدري أنه يشرك حين يستصغره ويهون منه. فهو يتخفى فى الاعمال الصالحة. ومن الشرك الخفي القول : لولا الله وفلان لوقع كذا. وكفارة الشرك الأصغر والخفي حيث النبي (ص) : اللهم اني اعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه ) رواه أحمد. _______________ رب اشرح لي صدري
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-13-06, 02:14 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | قرشـــو | 03-13-06, 02:40 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-13-06, 06:13 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-14-06, 01:08 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | أحمد الشايقي | 03-14-06, 01:23 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-08-06, 05:17 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | almulaomar | 03-14-06, 03:49 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-15-06, 05:45 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | A.Razek Althalib | 03-15-06, 06:06 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | القلب النابض | 03-15-06, 06:37 PM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-20-06, 01:42 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-03-06, 04:19 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-16-06, 01:52 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-20-06, 04:14 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-23-06, 03:18 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-27-06, 05:29 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | ديامي | 03-27-06, 09:04 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-28-06, 02:36 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-19-06, 03:30 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-19-06, 03:52 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | عمر الفاروق | 03-27-06, 09:49 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | Kamel mohamad | 03-28-06, 02:54 PM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-30-06, 03:43 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 03-30-06, 04:04 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-02-06, 02:14 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | ناصر جبريل | 03-30-06, 04:09 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-01-06, 02:49 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-01-06, 06:05 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | Kamel mohamad | 04-03-06, 09:24 PM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | Kamel mohamad | 04-03-06, 09:39 PM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | Deng | 04-03-06, 11:38 PM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | Deng | 04-03-06, 11:38 PM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-04-06, 03:35 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-05-06, 05:41 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-06-06, 03:20 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 04-18-06, 03:53 AM |
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) | محمد عبدالقادر سبيل | 05-07-06, 03:09 AM |
|
|
|