|
كاذب فى أصل وجهك .. يا على عثمان
|
بتقديم يثير الإشمئزاز من أحد منافقى ومنتفعى الإنقاذ الجدد , الدكتور المبجل مضوى الترابى , خرج على العالم نائب رئيس الجمهورية , الاستاذ الأكثر تبجيلا .. على عثمان محمد طه , ومن خلال آخر صيحات المؤتمرات الصحفية ذات القنوات التلفزيونية المقفولة والمتصلة بالقاهرة وبرلين ولندن .. حتى أمريكا , خرج ليقول بأن أفراد السلطة الحاكمة فى الخرطوم .. لا يخشون المثول أمام المحكمة الدولية .
كاذب فى أصل وجهك .. يا على .
فلمن تحاول أن تبيع هذا الكلام الماسخ والفطير .. لمن تحاول أن تسوق هذا الكذب ؟.
فأنت تعلم انك كاذب , ونحن نعلم أنك كاذب , وكل العالم يعلم أنك كاذب ... فلم الكذب أذا ؟؟.
أنت تعلم يقينا , أن الذين يستطيعون مواجهة العدالة وقضاتها غير وجلين ولا مترددين .. هم الأكرمين من الرجال , عفيفى اليد واللسان , طاهرى السيرة والسريرة , البارين بأهلهم وشعوبهم , الناشرين للحق والعدل بين الناس .
أما سافكى دماء الشعب السودانى وسجانيه , وحارقى مدنه وقراه , ومغتصبى حقوقه ونسائه , وشاتمى حرائره .. ومشرديه فى منافى الأرض .. فهؤلاء ليسوا فقط خائفين وجلين من العدالة ومترتباتها , بل هم على أتم الإستعداد ليتخذوا من أهلهم وشعبهم دروعا بشرية تقيهم الهجمات والضربات . جاهزون تماما ليرتهنوا كل البلاد ومواردها من أجل حماية أنفسهم . فهم لن يترددوا لحظة واحدة .. للتضحية بالوطن وكل شعبه حتى يتجنبوا المساءلة القانونية والعقاب ويفروا بجرائمهم من العدالة.
فلم , ولن يشهد هذا العالم دولة أو نظاما يحاربه شعبه فى ست جبهات قتال متصلة .
ولم , ولن يشهد هذا العالم دولة أو نظاما يحاور شعبه فى أكثر عشر محادثات وإتفاقيات سلام لإيقاف حروبه ونزاعاته .
فأنتم صنعتم , ولا زلتم , ملفا ضخما من الجرائم المهولة ضد شعبكم , وأنتم الذين كتبتم , ولا زلتم تكتبون , اسود صفحات للتاريخ يمكن ان يكتبها "قادة" حكموا أمة من الأمم .
فما هو الذى يمكن أن يشرف أمثالكم أو يحميهم .. فى ساحات العدالة والقضاء ؟؟.
|
|
|
|
|
|