|
نافع / عدو الشعب السودانى .. رقم واحد
|
رجل شيمته الكذب , وفعله الغدر , وحديثه البذاءة وفاحش القول .
رجل لا يرعى حرمة لأمرأة أو طفل , ولا يهتز له جفن لسفكه لدمائهم .
رجل متعطش للدماء , وأنين المعتلقين تحت أدوات التعذيب موسيقى عذبة لأذنيه .
رجل بلا قيم , وبلا أخلاق , وبلا قلب , وبلا ضمير , وبه من الشر ما يكفى لكل مجرمى العالم . من ضمن كوادرها المخلصة , أرسلته جماعة "ربط الأرض بأسباب السماء" , الى إيران للتدريب على تعذيب البشر , وإذلالهم , وكسرهم جسديا وعقليا ونفسيا .
فكانت مهمته الأولى , العمل على تأمين وحماية النظام الإنقلابى بأكثر الوسائل قسوة ووحشية , فتولى رئاسة أمن النظام .. وتولى معه , مهمة تدريب كوادره الأمنية , حِرفيا ونفسيا , على القسوة والوحشية المستوردة , التى تشربها هو روحا وقلبا .. قبلهم .
تولى مهمة الأشراف على القمع القاسى لكل أضرابات المهنيين والعمال الذين عرضهم للتصفية الجسدية والمشانق , وأمر بإطلاق الرصاص الحى الذى حصد أرواح المشتركين فى مظاهرات الرفض الشعبى والطلابى لإنقلاب الإنقاذ .
وقف بنفسه على تشريد آلالاف المهنيين والموظفين والضباط والجنود والعمال من وظائفهم المختلفة , وأشرف شخصيا على تنفيذ قوائم الإعتقالات التعسفية للسياسين والنقابيين وناشطى حقوق الإنسان .
من إبداعاته المذهلة للسودان والسودانيين , فتحه لمراكز ومدارس الإعتقال الجديدة المعروف ببيوت الأشباح , والتى برع فى تزويدها بأنجع الطرق وأكثر الوسائل إيلاما وكسرا وإذلالا للمعتقلين السياسيين بداخلها .
أشرف على المحاكمات السريعة والمختزلة لضباط وجنود حركة رمضان , ووقف شخصيا على تعذيبهم وتنفيذ الإعدامات الجماعية الفطيرة فيهم , وأصر على دفنهم فى حفرة جماعية وبعضهم لا يزال حيا .. يئن .
كان من أركان النظام الأساسيين الذين حولوا حرب الجنوب الى حرب جهادية مقدسة , وتولى مهمة إعتقال الشباب من الشوارع وتجنيدهم قسرا , وتفويجهم الى محرقة الجنوب .
تولى مهمة سرعة أرسال قوات الأمن الخاصة من الخرطوم الى مدينة بورسودان جوا , لتتولى أمر القمع الدموى والسريع لمسيرات مؤتمر البجاء السلمية , المطالبة بأبسط حقوق الإنسان .. للبقاء حيا .
كانت , ولا زالت , له اليد الطولى فى مجازر دارفور ومحارقها التى تولاها الجيش والطيران الحربى السودانى ضد مواطنيه , وهو الذى تولى مهمة توسيع وتسليح مليشيات الجنجويد لقتال حركات دارفور المسلحة بالوكالة عن الحكومة الإنقلابية , وقتل سكانها وتشريدهم .
هذا هو نافع على نافع , أو بالأحرى , ضار X ضار , حجر الأساس لكل نظام الإنقاذ , وواضع كل سياساته القمعية , والمشرف والمسئول الأول على سرعة وبشاعة تنفيذها .
فلا تلوموا صغار الضباط أو الجنود , المقهورين والمجبورين , الذين قاموا بتنفيذ هذه الجرائم على الأرض , ولا الذين أعتقلوكم وعذبوكم فى بيوت الأشباح , ولا الذين قتلوا أبنائكم الطلاب فى شوارع الخرطوم وفى معسكرات الدفاع الشعبى , ولا حتى الطيارين الذين قصفوا مدنكم وقراكم , وقتلوا وشردوا أهلكم فى منافى الأرض , فلو لم يفعلوا .. لقام هذا المعتوه بتصفيتهم أمام ضحاياهم .
وطالما ظل هذا الضار والمدمر , على رأس متنفذى الزمرة الحاكمة فى الخرطوم , فلا رجاء فى تنفيذ لإتفاقية سلام .. ولا أمل فى حريات أو عدالة يطالها هذا الشعب .
فهو عدوكم , وعدو الوطن رقم واحد .. وبلا منازع .
|
|
|
|
|
|