|
Re: القنبلة الكيماوية (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
* إرهاب الدولة البريطانية .. لمواطنيها
الأخوين محمد وعبد القدير
بعد إطلاق سراحهما من مركز بادنجنتون قرين وبدون توجيه إى تهمة لهما , عقد محمد وعبد القدير , الأخوان اللذان أغار 250 من أفراد القوات الخاصة البريطانية على منزلهما فى ضاحية فورست غيت فى لندن , على خلفية إنهما من جماعة القاعدة الذين يملكون مختبرا داخل المنزل لصنع القنابل الكيماوية , وإنهما بصدد تنفيذ عملية إنتحارية تستهدف الشعب البريطانى .
بدأ محمد , المصاب بطلق نارى فى كتفه الإيمن , الحديث قائلا :
" صحوت من النوم مذعورا على صراخ أخى الأصغر عبد القدير , فخرجت من غرفتى ووقفت فى بداية أعلى السلم الذى يؤدى الى الطابق الأرضى من المنزل لأستطلع ما يجرى , وبمجرد إستدارتى للنظر الى أسفل , لمحت ضؤا لامعا تلازمه فرقعة عالية أحسست معها بألم شديد فى صدرى الأيمن سقطت على أثره على الأرض , ثم وقف فوق رأسى رجلان يحملان السلاح , فرجوتهما ألا يقتلانى , فركلنى أحدهم بحذائه على وجهى ورد على قائلا " Shut the ######## up " , ثم جرنى من قدمى الى أسفل ورأسى يرتطم بدرجات السلم حتى قذف بى الى الخارج , ورمانى فى الرصيف الملاصق لمنزلى , عندما تطلعت حولى رأيت مجموعة مسلحة من الجنود تحاصرنى , وشاهدت خلفهم مجموعة من عربات البوليس , عندها فقط عرفت أنهم من أفراد الشرطة البريطانية . بعدها , أنحنى أحدهم فوقى ووضع قطعة من الشاش على صدرى ليوقف النزيف , ثم حُملت محاصرا على محفة ووضعت فى عربة للبوليس حيث أخُذت الى المستشفى التى لم أمكث فيها سوى يومين مقيدا فى سريرى ومخفورا , داخل وخارج الغرفة , بعدد من رجال البوليس المسلحين . أخُذت بعدها الى مركز الشرطة وبدأ إستجوابى الذى أستمر خمسة أيام , وسألونى فيه عن القنابل الكيماوية وعن المصنع الكيماوى , فكانت إجابتى فى كل مرة , أننى لا أعرف شيئا عنها ولا عن طريقة صنعها , ثم عرضوا على أحدى عشر أسما لأشخاص لم أعرف منهم أحدا , وسألونى مرارا عن علاقتى بتنظيم القاعدة , فقلت لهم , كل الذى أعرفه عن تنظيم القاعدة هو ما تتناقله وسائل الأعلام ليس غير , الى أن أطلقوا سراحى , فرجعت وأخى الى المنزل لنجده مقلب ومكسر الأثاث ومحفورة جدرانه وأرضيته فى كل مكان فيه . لم يفسر لنا أحدا ما حدث لنا , ولم تبالى الشرطة البريطانية حتى للإعتذار لنا , والسيد رئيس الوزراء قال بعد الذى حدث لنا : أنه يؤيد الشرطة البريطانية 101% فيما فعلته لنا طالما كان هذا فى سبيل حماية الشعب البريطانى , فهل كان سيقول نفس الكلام , لو أن الذى حدث لنا .. حدث لأبنائه . أنا أعرف تماما أن كل الجرم الذى أرتكبته هو أننى أسيوى ذو لحية طويلة , هذا كل ما هناك "
تحدث فى المؤتمر الصحفى أيضا أخوه الأصغر عبد القدير قائلا :
" صحوت من النوم مذعورا على صوت تهشم زجاج المنزل الأمامى وصوت أقدام ثقيلة تركض داخل المنزل , فصرخت لأوقظ أمى وأخى محمد , فحاصرنى رجال البوليس وضربونى , وقيدوا يدى خلف ظهرى , وأركعونى فى الأرض وهم يحاصرونى بسلاحهم , أخُذت بعدها الى مركز الشرطة وبدأوا فى إستجوابى لمدة أسبوع كامل عن القنابل وعن القاعدة وعن مجموعة من الأشخاص أو مرة أسمع بهم . أنا لم أفعل شيئا إطلاقا أستحق عليه هذا الذى جرى لى ولأخى , ليس لدى إى مشكلة مع البوليس البريطانى ولقد سبق لى أن قدمت لوظيفة فى "بوليس المجتمع" , ولدى خطاب منهم يؤكد قبولى فى هذه الوظيفة , فمن إين أتوا بهذه المعلومات التى جعلتهم يفعلون بنا كل هذا ؟. على كل من كان مسئولا عن إصدار الأوامر لإعتقالنا بهذه التهم أن يُقدم الى العدالة , حتى وإن كان رئيس البوليس بلير نفسه "
* مترجم من لقاء الأخوين الصحفى الذى أذاعته كل نشرات الأخبار التلفزيونية البريطانية مساء اليوم الثلاثاء 13/6/2005
والصور من :
http://www.channel4.com/news/special-reports/special-re...torypage.jsp?id=2556
|
|
|
|
|
|