|
Re: أمريكا وحلف شمال الأطلسى يتوليان مهمة دارفور (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
مسؤول دولي يحذر من تصاعد العنف في السودان
الأمم المتحدة تقر بفشل إستراتيجيتها بدارفور
أيان برونك
بي بي سي / الجزيرة
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان يان برونك إن إستراتيجية الأمم المتحدة في التعامل مع الوضع في إقليم دارفور قد أثبتت فشلها.
ودعا برونك في تقرير قدمه لمجلس الأمن إلى دفع الأطراف المتصارعة للوصول إلى توقيع اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في الإقليم واتفاق سلام شامل.
وحذر يان برونك مبعوث الامم المتحدة الخاص الى السودان من ارتفاع وتيرة أعمال العنف في البلاد رغم المساعي الدولية لاحلال السلام.
وابلغ المسؤول الدولي مجلس الامن بأن الوضع في جنوب السودان في تدهور بسبب بطء وتيرة عملية اعادة الاعمار والتنمية رغم مرور أكثر من سنة على توقيع اتفاقية السلام التي أنهت حربا اهلية دامت عشرين عاما.
واضاف برونك أن أعمال العنف في اقليم دارفور الغربي لا تزال مستعرة بين المسلحين والقوات الموالية للحكومة رغم اتفاق وقف اطلاق النار بين الجانبين.
وطالب الأمم المتحدة بإرسال قوات فاعلة لحفظ السلام في دارفور بالتنسيق مع الحكومة السودانية التي اتهمها في الوقت نفسه بدعم مليشيات الجنجويد.
وكان الإتحاد الإفريقي قد وافق مؤخرا مبدئيا على تسليم بعثته لحفظ السلام في إقليم دارفور بالسودان إلى الأمم المتحدة.
وكان مجلس السلم والمصالحة التابع للإتحاد قد عقد اجتماعا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على مستوى وزراء الخارجية لبحث الموضوع.
كما وافق المجلس على تمديد مهمة قوة حفظ السلام في الإقليم حتى الثلاثين من أيلول (سبتمبر) المقبل.
ويبلغ تعداد قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور نحو سبعة آلاف جندي، ولم تنجح هذه القوات في وقف النزاع، كما أنها تعاني من مصاعب مالية جمة.
ويعارض السودان نشر قوات دولية، وقال الرئيس السوداني عمر البشير إنه يرفض أي "تدخل اجنبي".
وتظاهر الآلاف من السودانيين في شوارع الخرطوم مهددين بإعلان "الجهاد ضد الاستعمار الجديد".
لكن السودان يجري في الوقت نفسه محادثات مع الولايات المتحدة، وأشار مراسل لبي بي سي الى احتمال تبلور اتفاق ما. وكانت الامم المتحدة قد أعلنت أنها لن ترسل قوات حفظ السلام إلا بموافقة الحكومة السودانية.
وأعلنت وكالة اللاجئين الدولية أن القوافل الانسانية باتت عرضة للهجمات مشيرة الى أن الوصول الى مناطق واسعة في غرب دارفور تقلص بشدة.
ويشار الى أن النزاع في دارفور بين المتمردين والميليشات الموالية للحكومة، أدى الى مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد أكثر من مليون ونصف المليون في ما وصفته الولايات المتحدة بأنه "إبادة".
وتنفي الحكومة السودانية دعم ميليشيات "الجنجويد" العربية المتهمة بارتكاب أشد الفظاعات في النزاع الدائر منذ ثلاثة أعوام. وتتهم الحكومة المتمردين وهم من الأفارقة السود بالمسؤولية عن ذلك.
http://www.sudaneseonline.com/news16.html
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BD3691B8-35AF-48E1-9694-6037273663BD.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
|