|
|
 بنك الفقراء .. السودانى
|
يتم فتح هذا البوست لألقاء الضؤ على التجربة الأنسانية الرائعة , " بنك الفقراء أو بنك القرية " , التى أنشاها فى بنقلاديش أستاذ علم الأقتصاد محمد يونس , والتى أستطاعت مساعدة عشرات الملايين من الفقراء فى الريف البنقالى , على أمل أن يتم التعرف عليها عن قرب , والدعوة الى تبنيها بواسطة المختصين والنافذين .. وتطبيقها فى السودان , لحوجة السودان وأهله الشديدة لهذه التجربة الإنسانية الفريدة والقيمة .
ويعود الفضل للفت النظر لهذه التجربة فى هذا المنبر , للأخوين :
الأخ ود قاسم , فى بوسته :
من حقوق الفقراء : حق الاقتراض
والأخ حيدر حسن مرغنى فى بوست:
يا ظريف .. أجدع رغيف
فلهم منى ومن كل السودانيين , جزيل الشكر والتقدير
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
بنك القرية أو " Grameen Bank " , هو أساس التجربة الأقتصادية الناجحة لمساعدة الفقراء فى بنقلادش , ويقوم بإنشاء ودعم مشاريعهم الصغيرة التى تنتشلهم بصورة عملية من الفقر , وتساعدهم على رفع مستواهم المعيشى الذى يوفر لهم الحياة المستقرة الكريمة .
يرجع الفضل فى ظهور هذه التجربة الأنسانية الرائعة , ونجاحاتها الكبيرة وأنتشارها فى أغلب دول العالم الأن , الى البروفسر محمد يونس الذى ولد عام 1940 فى وسط أربعة عشر طفلا لأسرة فقيرة مات لها خمسة أطفال قبل أن يبلقوا سن الخامسة , درس فى جامعة شتاقونق ببنقلاديش , وفيها تمكن من الحصول على منحة دراسية للمتفوقين سافر على أثرها للولايات المتحدة حيث حصل منها على شهادة الدكتوراة فى الأقتصاد فى عام 1969 , وعاد منها ليعمل استاذا للأقتصاد فى جامعة شيتاقونق التى تخرج منها .
وفى رحلة علمية له مع طلابه لأحدى القرى فى بنقلاديش , سأل طلابه أمرأة بنقالية فقيرة أعتادت أن تصنع المقاعد الصغيرة من أعواد المامبو , عن كيفية حصولها على المواد الأولية لصناعتها تلك, فأجابت المرأة أنها تستدين ما يعادل الـ 15 قرشا لشراء مواد كل مقعد تصنعه , وتدفع أكثر من 10% فوائد لهذه السلفيات , ولا يتبقى لها من ربح فى كل مقعد تصنعه وتبيعة سوى قرش واحد فقط .
ولما كانت دولة بنقلاديش من أفقر دول العالم , ومن الدول ذات الكثافة السكانية العالية , وفى أحد مؤلفاته الأقتصادية , ذكر البروفسر يونس فى مقدمة الكتاب ; " مع وجود كل هؤلاء الملايين من الفقراء والمطحونين , فلا بد أن يكون ثمة خطا فادح وثغرة كبيرة فى هذا الأقتصاد الذى أقوم بتدريسه " .
ووطد البروفسر يونس نفسه على أحداث ثورة أقتصادية للقضاء على الفقر نهائيا فى بنقلاديش , وكانت فكرته الأساسية لتحقيق هذا الهدف هى الجمع بين النظام الأقتصادى الرأسمالى والمسئولية الأخلاقية والأجتماعية تجاه الفقراء . وقد أحدثت تجاربه ومشاريعه ثورة أقتصادية ضخمة فى الريف البنقالى أو البنقلاديشى , وغيرت تطوره الأجتماعى تغييرا كبيرا ودائما .
البروفسر محمد يونس
كان البروفسر يونس صاحب رؤى متعددة لتطوير الريف البنقلاديشى .
فى عام 1974 أبتدأ اول مشاريعه لتطوير الريف بأحداث وأنشاء " حكومة القرية " أو " Gram Sarker " , وكانت فى شكل حكومة محلية لكل قرية "على شكل ونسق الحكم المحلى فى السودان.. مع الفارق " , وكانت حكومة القرية مشًكلة من أبناء القرية أنفسهم وتطلع بمهام تطوير الخدمات والمشاريع الأقتصادية المختلفة الخاصة بالقرية , وتعمل على حل المشاكل المختلفة والتنسيق مع الحكومة المركزية فى كل هذه المسئوليات . لنجاح تلك التجربة الفريدة , تم تبنيها وتعميمها فى كل أنحاء بنقلادش بحلول عام 1980 .
فى عام 1977 , أنشاء البروفسر يونس فى الريف البنقلاديشى , نظام الشراكة الزراعية الثلاثية أو " Tebhaga Khamar " , لأقامة المشاريع الزراعية للمزارعين فى الريف , بأشراك البنوك المحلية والحكومة كأطراف داعمة ماديا وتقنيا للطرف الثالث .. المزارع . ولنجاح هذا المشروع , وكسابقه , تبنته الحكومة وعممته فى كل أنحاء بنقلاديش .
فى عام 1981 , أقترح البروفسر يونس على البنوك المحلية أعطاء قروض صغيرة بلا ضمانات للمزراعين والفقراء فى الريف , حتى يتمكنوا من أقامة وأنشاء المشاريع الأقتصادية الصغيرة لرفع مستواهم الأقتصادى ومن ثم تسديد هذه القروض بدفعات ميسرة من أرباح هذه المشاريع , ولكن كل محاولاته فى هذا الأتجاه , باءت بالفشل .
وبدأ بروفسر يونس فى بادئ الأمر , وعكسا لكل نصائح البنوك والحكومة فى هذا الأتجاه , بأعطاء قروض صفيرة وبلا فوائد ومن جيبه الخاص لـ 42 فردا من صانعى سلال المامبو الفقراء فى الريف لعمل مشاريعهم الصناعية الصغيرة , وكان المبلغ الذى أعطاه لكل منهم , ما يعادل الـ 17 جنيها أسترلينيا , وأشرف بنفسه على أنشاء معظم هذه المشاريع وساعد مالكيها الجدد فى كيفية أدارتها والتوسع فيها , وكانت النتيجة ... مدهشة .
وفى عام 1983 , أنشاء البروفسر يونس أول بنك للفقراء , وكانت رؤيته وحجته فى أنشاء هذا البنك , هى أن هناك الملايين من الفقراء فى الريف لا تشملهم مدارات التعاملات المالية البنكية فى بنقلاديش , فقط لأنهم فقراء , ولا يملكون أى ضمانات مالية أو عقارية تمكنهم من الأستفادة من القروض البنكية .. فيما قد يمكنهم من أنشاء مختلف المشاريع الأقتصادية الصغيرة , ويحًسن من ظروفهم الحياتية المختلفة .
وكان البروفسر يونس يدرك أن هؤلاء الملايين من الفقراء , يستطيعون وبقليل من المساعدة الأقتصادية والتوجيه , النهوض والتفاعل أقتصاديا بما يمًكنهم , ليس فقط من تحسين ظروفهم المعيشية , بل فى أن يصبحوا قوة أقتصادية هائلة تصب فى أثراء وتقوية كل الأقتصاد القومى .
قامت فلسفة بنك الفقراء على مبدأى التعاضد والثقة " trust and solidarity " , وكانت سياسته فى منح القروض للفقراء , والتى أستبعدت تماما مسألة الضمانات المعتادة التى يقدمها المغترض للبنوك الربحية , تعتمد على أربعة أساسيات أو قواعد :
1/ الثقة المتبادلة بين البنك والعملاء أو " mutual trust " .
2/ تحمل المسئولية أو " accountability " .
3/ العمل الجماعى فى المشروع أو " participation " .
4/ الأبداع والتطور فى العمل أو " creativity " .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
فى دولة بنقلاديش اليوم , هناك 1,084 فرع لبنك الفقراء , وأكثر من 12,500 من الموظفين يخدمون 2.1 مليون مقترض من أكثر من سبعة وثلاثين ألف قرية فى أنحاء بنقلاديش , فى كل يوم عمل يتم توريد ما قيمته 1.5 مليون دولار ممن كانوا تحت مظلة الفقر والجوع والحرمان ولعقود طويلة فى بنقلاديش .
تمثل النساء , نسبة الـ 94% من المقترضين من بنك الفقراء , وأكثر من 98% من القروض التى أُخذت من البنك تم تسديدها كاملة للبنك , وهذه النسبة فى أرجاع وتسديد القروض هى الأعلى فى أى نظام بنكى فى العالم . وتجربة بنك الفقراء يتم تطبيقها اليوم فى 58 دولة منها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والنرويج وهولندا , فما الذى فعله بنك الفقراء أو " Grameen Bank " لفقراء بنقلاديش ؟؟.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
البروفسر محمد يونس , مؤسس بنك الفقراء فى بنقلاديش
لم تقتصر رؤية هذا الرجل على التنظير فقط فى مجال القضاء على الفقر فى بنقلاديش , وهو أستاذ الأقتصاد الذى أقر بأن هناك خطأ كبيرا وفادحا فى هذا الإقتصاد الذى يقوم بتدريسه مع وجود هذا الكم الهائل من الفقراء والمعدمين .
فكانت أولى خطواته , الذهاب الى حيث يوجد الفقر والجوع , والحديث مع هؤلاء الفقراء , والعمل على إيجاد الحلول العملية , ميدانيا, لمحاربة ظاهرة الفقر والفقراء فى دولة بنقلاديش .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
ولم يكتفى البنك فقط بالدعم المادى لصغار المزارعين والحرفيين , بل أشرف على تدريبهم مهنيا , وتثقيفهم فى مجال أدارة الأعمال والتسويق ,.
ولديه العديد من المراكز التدريبية وورش العمل وفصول الدراسة وقاعات ضخمة لأقامة المهرجانات والأحتفالات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
وأنتشرت فروع البنك فى مختلف قرى بنقلاديش , وكان شعار البنك حاضرا فى داخل أغلب البيوت , والتى تحول معظمهم الى مزارع مختلطة أو مصانع نسيج صغيرة أو ورش نجارة . وذلك ببساطة لأن البنك شجع كل هؤلا , وتقليلا للمنصرفات التى لم تكن أصلا موجودة , ليستغلوا ما لديهم من مساحات منزلية فى أنشاء صناعاتهم الصغيرة وتنميتها والتوسع فيها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
ومن أجل الخدمة الكبيرة التى يقدمها بنك الفقراء الى المعدومين فى الريف البنقالى , تم تقييم التجربة والأشادة بها من العديد
من الدول والحكومات , وتم تطبيقها فى 52 دولة على نطاق العالم , منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا والنرويج وهولندا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
د. مهدي
لك التحية لاستجابتك الطيبة لنداء الكثيرين من الاخوان لافراد بوست خاص لهذه الفكرة النبيلة وأدعو
الله ان يوفقنا في رفد هذا البوست ليس بالردود فقط وانما بالتفكير في كيفية تبني مثل هذا المشروع
في بلادنا التي يرزح فيها ملايين الفقراء تحت وطأة الفقر المقدع.
تقديمك للبروفسير محمد يونس ومشروعه المدعم بالصور اعجبني أيما اعجاب ، وياليتك تكمل جمايلك
وتضيف عليه شيئ من مشروع السريلانكي لاليت كوتيلاولا ليكون كمثال صادق لكيفية الاستفادة من مشروع
محمد يونس.
استخضر هنا ما قاله عضو وفد البنغلاديش في اجتماعات رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي
للتعاون الاقليمي والتي انعقدت في العاصمة كولومبو في اغسطس من العام الماضي وكان لي شرف حضور
هذه الاجتماعات ممثلا لسفارة دولة الامارات بسريلانكا ضمن الوفد الرسمي الاماراتي ، قال هذا العضو ان
هناك اكثر من مليون مواطن بنغلاديشي مصاب بفيروس الايدز وان حكومة بلاده أزعجها هذا الرقم الكبير
وأهتدت بعد مداولات جرت بين المختصين في هذا الشأن الي فكــرة توزيـع العـازل أو الـواقي الطـبي
(condom) والتوزيع يتم مجاننا في الشوارع الرئيسية للتقليل من خطر الاصـابة بالايـدز الا انـــهم
تفاجأوا بان هذه العوازل الطبية تباع لاصحاب الصيدليات وباسعار رخيصة جدا لان معظم هؤلا المواطنين
الذين يمارسون الجنس كمهنة من الطبقة المسحوقة الفقيرة وحاجتها للنقود اكثر من حاجتها للوقاية
بالعوازل الطبية، وشكر في تلك المداخلة البروفسير محمد يونس الذي أنار لهم طريق الكسب الحلال
وكان يريد عضو الوفد بهذه المداخلة تبصير المجتمعين بالاهتداء لفكرة هذا البروفسير العظيم في
معالجة مثل هذه التحديات .
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الأخ العزيز حيدر
تحياتى الطيبة
جهد السيد لاليت كوتيلاوالا ونقله لتجربة بروفسر يونس الى سريلانكا , تستحق الوقوف والأشادة , وتعتبر رائدة فى الأستفادة من التجارب الإنسانية ونقلها من بلد الى آخر .
ساحاول جاهدا التطرق أليها والى التغيير الذى احدثته فى حياة الفقراء فى سريلانكا .
وسننتظر إدلاء الأخوة المشاركين بآرائهم فى إتجاه تبنى وتفعيل المشروع فى السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
د. مهدي
لك التحية ،
الفقر في السودان كما هو في بنغلاديش سمة عامة ، وطاقات الفقراء معطلة لأنهم لا يجدون عملا ولا يجدون رأسمالا ليبدأوا به أي عمل ،، وكثير من الناس لا يستطيع أن يوفر قوت يومه ، ولو أن المجتمع عندنا يقوم على التكافل لمات الكثيرون جوعا ...
أعرف أن تجربة البروفيسور محمد يونس قد تم تطبيقها في عدد من الدول ، فقد طبقت في الفليبين واليمن وطبقت بصورة جزئية في مصر ،،، كما أن البنوك السودانية طبقتها أيضا جزئيا في بعض الحالات المحدودة ،،، لكنها وكما يقول صاحبها لا يمكن الاستفادة منها إلا إذا طبقت كاملة ،،، وهي كما تلاحظ ليست قروضا فقط وإنما هي تنمية شاملة للفرد وللمجتمع وللأقاليم ... وتجد أن هؤلاء الفقراء يصبح في إمكانهم الإدخار ، أي أن نظام البنك يجعل الادخار إجباريا ، ثم يتجه إلى استثمار المدخرات ، وإلى إشراك الفقراء في إدارة أموالهم ...
وبالطبع ليست هذه التجربة بديلا للعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة التي تنقذ بلادا مثل بلادنا وتخرجها من الفقر الذي يعيشه المواطنون ،،، لكنها أداة من أدوات معالجة الفقر ،،، وجدير بنا أن نوجد بنكا للفقراء في كل ولاية ، حيث تراعى الخصوصية الاجتماعية والثقافية والتي يمكن أن توضع من خلالها اسس التعامل بين البنك وفقراء المجتمع في الولاية المحددة ... ويمكن أن تغطي القروض أعمالا عديدة تماما كما تفيد الصور التي أرفقتها لنا هنا ،،، ويصبح بنك الفقراء داعما للإنتاج مطورا لقدرات الأفراد والمهن ، ومشكّلا حلا لمشكلة الفقر ...
ولكن يبقى على الدولة نفسها أن تدعم مثل هذا العمل الاقتصادي الهام وتعين عليه وتتحمل دعمه في بداياته حتى لا يتم إرهاق الفقراء بفوائد القروض أو حتى الرسوم التي تغطي تكاليف إدارتها ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: ودقاسم)
|
الأخ العزيز ود قاسم
تحياتى الطيبة
وشكرا جزيلا للأضافة الثرة
بلا أدنى شك, هذه التجربة يمكن أن تستفيد منها شرائح كبيرة فى المجتمع السودانى , ويمكن أن تغيير حياتهم تغييرا جذريا تتغير معه حياة ومستقبل أجيال عديدة .
ويتبقى التحدى الأول والأخير , فى كيفية تبنيها وتفعيلها فى السودان , حتى ننتقل من مربع الأمانى الى مربع العمل الفعلى .
لك جزيل الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
دكتور مهدى
دبايوا
عمل جميل ومقدر كل ما يصب فى انتشال المطحونين واتمنى ان تتلاقح
الافكار ليولد السودان الجديد باسنانه.....
كان عندى بوست يدور فى نفس فلك هذا البوست فكرته انشاء بنك للشباب
ليقدم للشباب مشاريع حقيقية ويكون مقر البنك الريف وان يمول البنك
مشاريع حسب حرف الشباب وبعد ان رايت بوستك لم افلح فى العثور عليه
دا كلو عدم القراية....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنك الفقراء .. السودانى (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
وفى السودان , العديد من المهن الصغيرة والتى يعتمد عليها الكثير من الأفراد والعائلات كمصدر أساسى للرزق , تحتاج الى تنميتها وتطورها وزيادة رأسمالها حتى تصبح أكثر أنتاجا وأكثر ربحا .
ومن هذه المهن على سبيل المثال وليس الحصر :
مهنة صناعة الطوب " الأخضر " وحرقه فى الكمائن بأستخدام كميات ضخمة من خشب الأشجار "الحطب" . وهى مهنة تحتاجها التنمية والعمران فى السودان بشدة, بشرط تحديثها وتطويرها لتصبح أكثر أنتاجا وربحا وأقل دمارا للبيئة .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Dr Mahdi Mohammed Kheir
حيدر حسن ميرغني
Abdulla Ageed
ودقاسم
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست