محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 01:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة متولى عبدالله ادريس(elsharief)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2005, 05:45 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد»



    محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» قبل أيام من الخروج من مخبئه:
    «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد»




    سبق للسكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى، محمد ابراهيم نقد، المختفى حتى الآن لما يربو على العقد من الزمان، ان فاجأنا مرتين من قبل، وعبر الوسائط الالكترونية، باختياره نشر آرائه على صفحات «البيان».


    وها هو يفاجئنا، ايضاً، وللمرة الثالثة، بهذا المقال المهم عبر اتصال اليكترونى يعلن في ثناياه إنه الأخير من مخبئه، حيث ينتظر خلال الأيام القليلة المقبلة صدور قرار خاص من اللجنة المركزية للحزب بخروجه إلى العلن بعد التوقيع النهائى على اتفاق السلام فى السودان.


    ووجه نقد جزيل شكره لصحيفتنا، مشيداً بالمهنية العالية، على حد تعبيره، التى اتسمت بها فى إتاحة هذه الفرص النادرة له شخصياً لمخاطبة الرأى العام حول مختلف القضايا.


    وفيما يلي الحلقة الأولى من سلسلة كتابات اعدها نقد من مخبئه وستوالي «البيان» نشرها تباعاً:


    الحاصل شنو؟!


    ظل زملاء وأصدقاء كثر فى الشتات، لا عدمناهم، يجودون علينا، طوال عقد التسعينيات، بفيض مدرار من الكتب المنتقاة، خاصة خلال المواسم التى تنتصب فيها معارض الكتب فى القاهرة وبلدان الخليج.. الشارقة بالأخص، وكذلك من وراء البحار.


    جفاف سوق الكتب وارتفاع اسعارها في الخرطوم القيا علينا التزاماً ادبياً بأن نقرأ الكتاب ثم نطلق سراحه للتداول، إشباعاً لنهم اولئك الذين ظل الكتاب جليسهم وأنيسهم لعقود خلت، ولطالما كانت فى بيوت بعضهم مكتبات عامرة، بقدر ما كان للكتاب والمجلة حق معلوم فى دخولهم، كثرت ام قلت، قبل ان تفتقد هذه المكتبات، رويداً رويداً، موارد التغذية بالجديد.


    وتتعدد الفجوات بين الكتب المنضدة على الأرفف، لتشى بمن تحايلوا وألحّوا في الاستعارة، متعهّدين بالحفاظ على ما استعاروا، وقاطعين الوعد، تحت اليمين المغلظة، بإعادته خلال اسبوع.. قرأنا قصة (اللص والكلاب) لنجيب محفوظ، ونتلهّف لمن يتحفنا، من المبدعين السودانيين، بقصة (اللص والكتاب)!


    هكذا، ومع تسارع إيقاع التعقيدات السياسية، وتفاقم عوامل الصعوبات المعيشية، آل سوق الوراقين الداخلى، طرداً، إلى كساد، وتباطأ بريد الكتب من الخارج لتحل محلها تحويلات (الضروريات) من غذاء ودواء وكساء، وانحسرت ساعات القراءة تبعاً لتراجع موقعها القديم الأثير فى اهتمامات الناس، على حين راح يتواتر اكثر فأكثر، ويوماً بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، السؤال السودانى عفوى الاصالة: «يا جماعة الحاصل شنو؟!»


    ديالكتيك «شختك بختك»


    خلال صيفى 2003 و2004، وهما، فى الحقيقة، فصل واحد ممتد، تأنيت مليّاً عند كتابين تزامن وصولهما مع ما نحن فيه من حصار منظومة المفاوضات و(البروتوكولات)، وما ينتظرنا منها: ماشاكوس ـ ناكورو ـ كارن ـ نيفاشا ـ نيروبى، من جهة، وجدة ـ القاهرة، من الجهة الأخرى، إضافة إلى ابشى ـ سرت ـ ابوجا، من الجهة الثالثة.. هذا إن لم تفاجئنا الأقدار بمنتجع وارف آخر، او بعاصمة قصية اخرى!


    الكتاب الأول للدكتور فيصل عبدالرحمن علي طه بعنوان: (الحركة السياسية السودانية والصراع المصرى البريطانى بشأن السودان «19361953»، ط1، دار الأمين، القاهرة 1998م).


    وقد صدرت مؤخراً طبعته الثانية الفاخرة عن مركز عبد الكريم ميرغنى بأم درمان صيف 2004م. اما الكتاب الآخر فللدكتور منصور خالد (السودان اهوال الحرب وطموحات السلام: قصة بلدين، ط1، دار ثروت، القاهرة 2002م).


    الكتابان يشكلان معاً خلفية مضيئة لدور المجتمع الدولى، ثم الدولى والإقليمى، فى حل او تعقيد ازمات ومعضلات الدولة السودانية منذ غزو محمد علي باشا، ثم الثورة المهدية، ثم اتفاقية الحكم الثنائى على مشارف القرن العشرين.


    ولا تعوزنا الأمثلة، بالطبع، على تجليات ازمة الدولة السودانية منذ سطو الجبهة الإسلامية القومية على السلطة فى الثلاثين من يونيو عام 1989م، ومساكنة او (مصاقرة) المجتمع الدولى والإقليمى لنا منذ مطلع الألفية الثانية: زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمى كارتر، وندوة مركزه في مدينة اتلانتا، بالاضافة إلى ابوجا الأولى والثانية، ونيروبى والايغاد وأصدقائها.. ثم شركائها.


    ولا ننسى ان ضربة البداية كانت ندوة مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن عام 1993م التى انطلق منها بالون اختبار (دولة واحدة بنظامين) ضمن ورقة د. فرانسيس دينق ذات الصيت والشهرة بذات العنوان. وقد تصبح الفكرة قابلة للتحول، بديالكتيك (شختك بختك)، إلى (دولتين بنظام واحد)، و(خط انابيب بترول واحد)، تحت (رعاية الشركاء) و(غطاء الايغاد)!


    وداعاً للقراءة المتأنية


    وعلى ذكر الاتفاقيات اهمس في اذن مولانا الوقور ابيل الير، وعلى مسمع خافت من دكتور منصور خالد، مدمن كيمياء الاتفاقيات (الصفوة وإدمان الفشل ـ منصور خالد وإدمان الاتفاقيات ـ «دقة بدقة» أو هذه بتلك).. اهمس بأن اتفاقية اديس ابابا ليست المؤودة الأولى، فوأد الاتفاقيات كامن، على ما يبدو، فى جينات الدولة السودانية.


    فعلى سبيل المثال عقدت دولة الحكم الثنائى اتفاقية عام 1921م مع السلطان بحر الدين، سلطان سلطنة دار مساليت التى انضمت بمقتضاها إلى الدولة السودانية وفق شروط محددة، من بينها حق اهلها في تقرير مصيرهم بعد 75 عاماً، مِمَّا سنعرض له لاحقاً.


    لكن لم يكد ينصرم العام، او ما يزيد قليلاً، حتى افترست دولة الحكم الثنائى تلك الاتفاقية، باكتساح السلطنة واحتلال عاصمتها الجنينة عام 1922م، مباشرة بعد إخماد ثورة السحينى في واقعة نيالا (راجع ص 43 من مذكرة شيخ العرب «أبْ سِن»، مدير مديرية دارفور«1955 ـ 1958م».


    والتى طبعتها دار الوثائق، ونشرتها صحيفة «الأيام» فى حلقات عام 1959م، مع جزيل الشكر للذين لا يحتفظون، فحسب، بالوثائق النادرة، وإنما يجودون بها، وبأريحية، على متسولى المعرفة من امثالنا)!


    لم يطف بذهن اهل دار مساليت، آنذاك، ان الأقدار تخبيء لهم ظلماً اشد مضاضة على يد حكومة الانقاذ والحاكم باسمها على ولاية غرب دارفور عام 1996م، حيث احتقر تاريخهم، وسفه مصطلحاتهم العريقة في حيازة الأرض واستضافة الوافدين من قبائل وعشائر و(خشم بيوت).


    واستهان بأعرافهم في تراتب الادارة، وضوابط التوافق القبلى الطوعى بين الأسرة والعشيرة والقبيلة. وكانت النتيجة (بروفة بالملابس) لمخطط حرق القرى، وتهجير قبائل الزرقة قسراً، ليحل محلها حزام عربى من قبائل وافدة، تمهيداً لتغيير اسم (دارفور) نفسه، وبذات الاستهانة التى عدلت بها الانقاذ، وبدلت وشوهت، اسماء المحليات والأحياء السكنيَّة فى الخرطوم!


    تفوّق حاكم غرب دارفور على نفسه في تنفيذ سياسة الانقاذ تجاه دار مساليت، دون ادنى احترام لبطولات وبسالات اهلها في التصدى لمشاريع التوسع الفرنسى عبر حدود السودان الغربية، يوم كان السلطان بحر الدين آخر سلطان مستقل لسلطنته، بعد اكتساح الفرنسيين لسلطنات وداى وكانم، فحق للشاعر محمد الفيتوري ان يمجد تلك البطولات والبسالات فى قصائده.


    كما حق للشاعر عالم عباس ان يستشعر قشعريرة الزهو المبدع في ملحمياته، مِمَّا اكاد اجزم ان حاكم غرب دارفور ذاك لم يقرأ شيئاً منه، وإن قرأ لم يهتز طرباً او تقف شعرة فى جلده!


    أعود للكتابين لأستعرضهما هنا، لا كضابط مبيعات او مروج سلعة، بل كمُحاور. والحوار يفقد جدواه ويمحق مردوده إن حاد عن النقد كأداة معرفية وثقافية تفتح جسور التواصل والتفاعل لإنتاج معرفة مضافة. لقد اجاد الكاتبان، ما فى ذلك شك، كل فى مجاله ومضماره، وقدما سفرين قيمين لمكتبة الفكر السياسى السودانى. ولكننا باستعراضهما نقول: وداعاً للقراءة المتأنية، دونما تطاول على رائعة همنغوى (وداعاً للسلاح)!


    غير انه يلزمنا، ابتداءً، إبداء ملاحظة مهمة. ففى سياق تداعيات مشاكوس ونيفاشا، ودور الولايات المتحدة الاميركية فيها، إنسابت فى شرايين وأوردة الدورة الإعلامية اربعة مصطلحات، صك رئيس تحرير (الايام) اثنين منها: (المجتمع الدولى هو الاسم الحركى للولايات المتحدة)، و(اختطاف قضية المعارضة السودانية).


    اما الثالث فقد صكه السيد الصادق المهدى للدلالة على تمايز (التدخل الدولى الحميد) عن الآخر (الخبيث)، وأما الرابع (الشيطان في التفاصيل) فتعريب عن الانجليزية صاغه د. منصور خالد من خلال تقديمه المقتضب لاتفاق مشاكوس الإطاري فى حينه، فلكأنما قصد تنبيه القارئ السودانى، المتوجس اصلاً، إلى ان «الغريق لى قِدَّام»، كما فى المثل الدارج، بمعنى ان هذا القارئ «لا يزال، مع ذلك كله، دون الأعمق»!


    أميركا وملء الفراغ.. البريطانى


    وإذن، فليس غريباً على العموم، ولا شاذأ فى السياسة، علماً او ممارسة، ان تسهم مصطلحات مستحدثة الصك او الترجمة او الصياغة او الاستخدام فى فك شفرة الماضى، او حل طلاسم احداثه ووقائعه، او توسيع دائرة الضوء حول ما قد يبدو معتماً او غامضاً فى بعض جوانبه وتفاصيله.


    لنأخذ مثلاً على ذلك دور الولايات المتحدة الأميركية في اتفاقية الحكم الذاتي والاستقلال (فبراير 1953م)، ونستعين على فض تمائم ذلك الدور بالتوثيق المتيقن، والتحليل الرصين، او ما يمكن وصفه بالمزاج الأكاديمي المعتدل (الرايق) في كتاب د. فيصل الذى يؤرخ ويوثق لفترة النهوض السياسى الوطنى فى مصر والسودان خلال سنوات الحرب العالمية الثانية .


    وما بعدها، وبخاصة على الصفحات 455، 457، 518، 594، 628، 629. فقد جعلت الولايات المتحدة مدخلها إلى شئون مصر والسودان الحرص على إقناع الحكومات المصرية المتعاقبة، آنذاك، بالانضمام إلى مشروع (الدفاع المشترك عن الشرق الأوسط)، بحجة:


    1ـ (ملء الفراغ) في حالة جلاء القوات البريطانية عن مصر.


    2ـ صد النفوذ السوفييتي والمد الشيوعى.


    ومن ثم اقترحت الخارجية الأميركية على الخارجية البريطانية تكليف سفيريهما لدى القاهرة، الأميركى جفرسن كافرى والبريطانى رالف ستيفنسن، بإعداد تقييم مشترك للشعور المصرى العام بشأن الوجود العسكرى البريطانى، من جهة، ومسألة السودان من الجهة الأخرى. وقد جاء التقرير مشتملاً، بالنسبة للنقطة الأخيرة، على ثلاث توصيات:


    1ـ إعادة النظر في إمكان الاعتراف علناً بالوضع الدستورى والقانونى للتاج المصرى فى ما يتعلق بالسودان.


    2ـ تحديد موعد مبكر لحصول السودان على الحكم الذاتى وصون حق السودانيين فى تقرير مصيرهم.


    3ـ النظر في مسألة الحصول على ضمان دولى لاتفاق مصرى ـ سودانى بشأن مياه النيل.


    وفى اكتوبر عام 1951م رفضت حكومة الوفد (مشروع الشرق الأوسط)، فطرحت اميركا مبادرة بثلاثة محاور:


    1ـ الا تشكل مسألة السودان عقبة امام الاتفاق مع مصر بشأن الترتيبات الخاصة (بالدفاع المشترك عن الشرق الأوسط).


    2ـ الضغط على بريطانيا لتقديم صيغة جديدة يمكن من خلالها الاعتراف برمزية التاج المصرى على السودان، دون المساس بوضع السودانيين او حقهم في تقرير مصيرهم.


    3ـ إرسال بعثة اميركية إلى السودان لاستطلاع وجهات نظر قادته وإدارته البريطانية بشأن مسألة التاج المصرى الرمزى.


    فى 13 يناير عام 1952م وصلت بعثة الاستطلاع الأميركية إلى الخرطوم، وكانت تتكون من ولز ستابلر من رئاسة الخارجية الأميركية بواشنطن، وماتيسون من السفارة الأميركية بالقاهرة. وكانت صحيفة (النيل) الاستقلالية الناطقة باسم حزب الأمة قد استبقت عمل البعثة، مبدية رأيها حول اهدافها قبل ما يربو على الأسبوع من وصولها، بقولها في عددها الصادر بتاريخ 2 يناير عام 1952م:


    «إن اميركا تحاول الضغط على بريطانيا لا من اجل مصر، ولكن من اجل الدفاع عن الشرق الاوسط من الخطر الروسى. و(المشروع الاميركى) يضع السودان كبش فداء، وسلعة تباع وتشترى ليتم الدفاع المشترك».


    غير ان البعثة واصلت مهمتها المحددة خلال الفترة ما بين 1330 يناير، فزارت مشروع الجزيرة وعطبرة والابيض وجوبا وتوريت، وشملت زياراتها وحدات قوة دفاع السودان فى العاصمة والأقاليم المذكورة. ثم التقت بالحاكم العام، والسكرتير الادارى، وأعضاء الجمعية التشريعية، وعدد من موظفى الحكومة البريطانيين والسودانيين.


    كما التقت بكل قادة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية: ابراهيم بدرى، عبدالله خليل، الدرديري احمد اسماعيل، مبارك زروق، بالاضافة إلى مندوبى الجبهة المتحدة لتحرير السودان: حسن الطاهر زروق عن جبهة الكفاح، وعثمان محمد احمد عن اتحاد الموظفين، وسألتهم عن اهداف احزابهم وتنظيماتهم، ووجهات نظرهم فى القضايا المطروحة آنذاك.


    وفى 10 فبراير رفع ستابلر تقريراً باستنتاجاته، ومن بينها مسألة رمزية التاج المصري على السودان بوصفه عربوناً لقبول مصر بمشروع (الدفاع المشترك) عن الشرق الأوسط، فقال: «إن قبول الحكومة البريطانية بلقب الملك يمكن ان يكون اكثر استساغة للجماعات المعارضة إذا تضمن الشرح والتنوير تأكيدات محددة في ما يتعلق بالآتي:


    رمزية التاج ـ تاريخ محدد لتقرير المصير، بما في ذلك مسألة التاج ـ نوع من الضمان او الاعلان الدولى ـ مشاركة الجبهة الاتحادية في تكوين جمعية تأسيسية في السودان».


    وأشار فى التوصية رقم (7) إلى ان الاستفتاء غير عملى، وأن الأفضل صدور القرار من الجمعية التأسيسية حول الاستقلال او الاتحاد مع مصر. ثم شارك، لاحقاً، فى الاجتماع الذى عقد بباريس بين وزير الخارجية الاميركى اشيسون ووزير الخارجية البريطانى إيدن، حيث تركز النقاش بصفة رئيسة حول مسألة قبول السودان للقب الملك، وأهمية ذلك لتسوية مسألة (الدفاع المشترك) عن الشرق الأوسط مع مصر.


    لكن انقلاب الجيش المصرى فى 23 يوليو عام 1952م حسم معضلة التاج الرمزى، نهائياً، حيث عصف بالتاج والصولجان والعرش. فهل كان ذلك كافياً لحسم (مسألة السودان)؟! وما هو بالتحديد الدور الذى لعبته اميركا فيها وفى اتفاقيَّة الحكم الذاتى (فبراير 1953م)؟!


    (يتبع)



                  

العنوان الكاتب Date
محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» elsharief01-03-05, 05:45 PM
  Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» برير اسماعيل يوسف01-03-05, 06:25 PM
    Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» elsharief01-04-05, 00:01 AM
      Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» elsharief01-04-05, 03:50 PM
        Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» ELTOM01-05-05, 03:25 PM
          Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» elsharief01-06-05, 07:38 PM
            Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» برير اسماعيل يوسف01-07-05, 03:46 PM
              Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» elsharief01-10-05, 07:09 PM
  Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» Nasr01-10-05, 10:24 PM
    Re: محمد إبراهيم نقد يكتب لـ «البيان» «دولة واحدة بنظامين» قابلة للتحول إلى «دولتين بنظام واحد» elsharief01-11-05, 09:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de