|
|
|
 Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Mohamed Suleiman)
|
| Quote: ده لو كانت معاناة (أهليكم) بتهمكم |
امير مجاهدي المنبر، اوقائد غزوة الموناليز، احمد الريح سلام.
هسي مقوم نفسك، قايم او قاعد، عشان بلحيل هاميك "اهالي"
محمد سليمان، ولا علي قول المثل ده نباح خوفا علي الضنب؟
الفهلوة فوق كم يالله؟
ككوز اوجلابي بي بساطة انت هنا ماخد ساتر، او راشي جبخانة دفاعا عن نظامك اوعن مكتسباتك ولاغير!
فبطل شغل برز الثعلب يوما في ثياب الحريصين والخايفين علي مصالح الجداد الفي القفص!
علي منو؟
حتي هنا، عايزين تمارسو ذات الوصاية، وبذات افتراض الغباء في الاخر؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Bashasha)
|
الاخ محمد سليمان ..لك التحية والتقدير
سبقتونا كتير ..و اسمح لي أن أضع هذه المقالة هنا ..
فريق إيبوك يُعلن عن تحيُّزه
المتوكل محمد موسى
قدَّمت الوساطة الأفريقية، التي ترعى المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة في أبوجا، مشروع اتفاق سلام، للطرفين، قالت في وصفه إنه نهائي، واشتمل المشروع على ثلاث ورقات الأولى تتعلَّق بتقسيم السلطة، والثانية بالثروة، والثالثة بالترتيبات الأمنية، مع مقترح وحديث عن الحوار الدارفوري- الدارفوري، وقد حوت ورقة توزيع السلطة إقتراحاً بإعطاء أهل دارفور موقع مساعد لرئيس الجمهورية، على أن يكون هذا المساعد صاحب الموقع الرابع في سلم المسؤولية في السودان، مع اقتراح بإعطاء ثلاث وزارات اتحادية، وثلاثة وزراء دولة، ووزير في ولاية الخرطوم، وعدد 14 مقعداً في المجلس الوطني، أما باقي الأوراق فقد اتسمت بعدم الوضوح، وقد اشتملت على إقتراحات فضفاضة، تحمل عدة وجوه، وقد قال سام إيبوك رئيس فريق الوساطة الأفريقية، إن الذي قدموه من مقترحات هو أقصى ما يمكن أن تصل اليه هذه الوساطة... ويُحمد للسيد إيبوك صراحته هذه، التي أراحتنا وأراحت فريق الوساطة، التي لو كان قد أعلنها قبل كل هذه «الجرجرة» وهذه الإستطالة في المفاوضات، لربما كانت قضية دارفور الآن، في وادٍ آخر ذي زرع... غير وادي الوساطة الأفريقية القاحل الماحل.. والحمد لله، فها هو الشق السياسي من ما يُسمى بالاتحاد الأفريقي يُعلن عن عجزه، عن حل أزمة دارفور، مثلما أعلن الشق العسكري من قبل عجزه عن القيام بشئٍ فاعل حيال الأوضاع في أرض دارفور.
لقد تمخض جبل الوساطة الأفريقية ليلد فأراً، فالمشروع، وقياساً على الجهد والوقت اللذين بُذلا، في سبيل الوصول إلى حلٍّ للأزمة الناشبة بين أهل دارفور والحكومة المركزية، يُعد مخيِّباً للآمال، ومُعيباً لجهود فريق الوساطة الأفريقي، الذي قدَّم مشروعاً للحل بدا وكأنه نقل «بالمسطرة» من مشروع الحكومة المقدَّم في أبوجا أصلاً... لقد إنحاز فريق الوساطة الأفريقي ضد حركات دارفور في أبوجا، إن السيد سام إيبوك لم يكتف بإنحياز فريقه لصالح الحكومة، بل عمد في تصريحٍ مستفزٍ للغاية إلى إتهام أبناء دارفور في أبوجا، بأنهم لا يرغبون في حلول سلامٍ هُناك، لأنهم إستمرأوا أكل عيشهم من وراء تطاول مأساة أهلهم والحرب الدائرة في إقليمهم... هل يُعقل مثل هذا الكلام أيها السيد إيبوك ؟ كيف، بربكم، يجئ حكم فريق الوساطة عادلاً ومنصفاً ورئيسه يطلق مثل هذا التصريح الغريب والمشين في حق أحد أطراف النزاع؟ لقد حلل فريق الوساطة، الماء بعد الجهد بالماء... ولكننا سنطرح عليه عدة أسئلة، نجد أنه لا مفر من طرحها... أول هذه الأسئلة، لقد قال سام إيبوك إن هذه المقترحات هي أقصى ما يمكن الوصول إليه في مسار حل أزمة دارفور، وطالما الأمر هكذا، فما هو الأساس الذي استند عليه الفريق الوسيط في تحديد هذا الحد الأقصى؟ ونخص مقترح توزيع السلطة تحديداً؟ ويأتي اهتمامنا بمحور توزيع السلطة لجهة أن المشاركة الحقيقية والفاعلة في السلطة، هي الضمان الوحيد لتطبيق المقترحات الأخرى والخاصة بتوزيع الثروة والترتيبات الأمنية.. فالسلطة هي بمثابة المضغة في جسد الاتفاقية، إن صلُحت، صلُح باقي الجسد، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فالذي لا يعلمه فريق الوساطة عن ترتيب أصحاب السلطات في السودان، أن الواقع يقول إنه توجد الآن في السودان، وقبل مشاركة أهل دارفور، أربع شخصيات تتمتع بالتدرج السلطوي النافذ، إبتداءً من رئيس الجمهورية وحتى مساعد رئيس الجمهورية، الذي يتمتع بنفوذٍ يفوق في بعض الأحيان نفوذ وسلطات النائبين الأول والثاني لرئيس الجمهورية، فمن أين لفريق الوساطة بــ (موقع رابع مسؤول) في السودان ليعطيه لأهل دارفور؟ للأسف الشديد، فإن مقترحات فريق الوساطة ما هي إلا تكريس لاستمرار الحرب في دارفور ليس إلا... وكان أجدر به أن يسلِّم هذه المقترحات لحملة السلاح وحدهم دون الحكومة، لان الحكومة نفسها قد سمحت بسقف للمطالب، لأهل دارفور، هو أعلى بكثيرٍ من مقترحات فريق الوساطة الأفريقية.
لقد وضح جلياً أن هذا الفريق لا يعلم في الشأن السوداني شيئاً يُعينه على القيام بدورٍ فاعل في حل هذه الأزمة... لأنه لو كان يعلم أن الحكومة قد أعطت الأحزاب المشاركة معها في حكومة الوحدة الوطنية نصيباً في السلطة أكبر بكثير من تلك التي إقترحها لأهل دارفور، لتوارى خجلاً من مشروعه الذي قدَّمه في أبوجا، لقد تجاهل الوسيط المنحاز، حقيقة أن أهل دارفور هم ربع سكان السودان، وأنهم لم يشاركوا في حكم بلادهم بصورةٍ حقيقية قط، وأنهم يعادلون 40% من سكان ولاية الخرطوم، لكنه أشاح بوجهه عن كل هذه الحقائق، ليتبنى موقف الحكومة قلباً وقالباً... وتفوق عليها بأن قفل باب الأمل والرجاء في الحصول على أكثر مما عُرض، على طريقة (يا تشيلوه، يا تخلوه).
إذاً فلا عجب إن لم يستطع فريق الوساطة الأفريقية، فعل شئٍ من أجل حل الأزمة القائمة الآن في دارفور، بل كنا سنتعجب إن قدم الفريق حلاً غير ذلك المشروع الذي قدَّمه في أبوجا، وذلك لأن القاصي والداني، يعلم أن الأفارقة لم ينجحوا قط في يوم من الأيام، في حل أي قضية تخص قارتهم، مهما كان حجم تعقيدها، صغيراً أو كبيراً، ولعَّل حال أفريقيا وما تعيشه من تخلفٍ وأزماتٍ ومحن، يُعزى لضعف مؤسساتها الإقليمية، وهشاشة بنياتها العدلية والدبلوماسية، وافتقار المسؤولين السياسيين فيها للنزاهة والأمانة، فحيث ما مالت مصالحهم مالوا، ولذا ستظل أفريقيا ترزح في آلامها وجراحاتها، إلى أن يشب عن الطوق جيلٌ جديدٌ، يضطلع بمسؤولياته تجاه قارته المأزومة وأهلها البؤساء.
وفي سياقٍ متصلٍ، لم يكن حال منظمة الأمم المتحدة ومجلس أمنها، أفضل بأي حال من الأحوال عن موقف الوساطة الأفريقية، إذ أصدر قراراتٍ عقابية تتعلَّق بحق أربعةٍ من المواطنين السودانيين... قالت إنهم ضالعون في ما يجري في دارفور من فظائع... لقد جاءت قرارات عقوبات الأمم المتحدة مفتقرة إلى الموضوعية والعدالة، لقد قالت الأمم المتحدة في حيثيات اتهامها لهؤلاء الأربعة بأن أولهم، مارست قواته القتل والاغتصاب على نطاق واسع في دارفور، وأسهم في حرق عددٍ كبير من القرى وتهجير أهلها بأوامر منه، وأن ثاني الأربعة عمل على تجنيد مليشيات الجنجويد التي عاثت الفساد وارتكبت الفظائع وشرَّدت ملايين المواطنين من ديارهم، وأن ثالث هؤلاء قد هاجم وحدةً تابعةً للجيش السوداني وقتل ثلاثة من أفرادها خارقاً بذلك اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة في إنجمينا بين الحكومة والحركات المسلحة، وان رابع الأربعة قد اختطف عدداً من أفراد قوات الاتحاد الأفريقي وهدد بإسقاط طائرة هليكوبتر تابعة للاتحاد الأفريقي، لست ادري ما هو وجه الشبه بين هذه الجرائم حتى تُصدر بشأنها عقوبات متساوية، كماً وكيفاً، خاصة إذا علمنا أن رابع الأربعة، قد أطلق سراح قوات الاتحاد الأفريقي الذين اعتقلهم دون أن يمسهم بأذى، كما أنه لم يُسقط أي طائرة للاتحاد الأفريقي، وأن الأمر لم يكن سوى مجرَّد تهديد؟ حتى ولو سلمنا جدلاً بتكافؤ تلك الجرائم التي ارتكبها هؤلاء.. فكيف يمكن أن تؤثر هذه العقوبات عليهم؟ ونحن نعلم أنهم لا يملكون أرصدةً في الخارج، وليست لديهم خطط للسفر الخارجي بحيث تتأثر بالقرار، فضلاً عن أن نشاط هؤلاء لا يتطلب السفر المستمر بحكم أنهم أُناسٌ عاديون يعيشون في السودان، وأن تنقلاتهم وأسفارهم كلها تتم في إطار السودان داخلياً، فما جدوى مثل هذه العقوبات على من لا يسافر خارجياً ولا يملك أرصدةً، لا داخل ولا خارج السودان؟.
لقد عجزت الأمم المتحدة عن ملاحقة مرتكبي جرائم دارفور، الحقيقيين، الذين لهم اليد الطولى في كل الفظائع التي أُرتكبت هناك، وهي تعلم جيداً من هم؟ وتملك كل الأدلة التي تدين هؤلاء المعنيين... ولكنها، ولشئ في نفسها آثرت ألا تثير قضية المتهمين الــ «52» الذين أُعدت أسماؤهم قبل أكثر من عام.. وتم تسليم ملفاتهم للمحكمة الجنائية الدولية وتم تكليف القاضي لويس أكامبو، للقيام بإعداد وثائق الإتهام وقسائم الاستدعاء، توطئةً لتقديم هؤلاء لمحاكمتهم وعقابهم على الجرائم التي إرتكبوها في إقليم دارفور، لكن المنظمة، وبعد أن قطعت المحكمة شوطاً طويلاً في إجراءاتها، قد آثرت أن تصرف همتها عن ملاحقة إجراءات المحكمة الجنائية، والتي هي أساس إنفاذ القصاص في أزمة دارفور، لتنصرف لمسألة ثانوية، بعيداً عن معضلة ما عُرف إصطلاحاً بحالة الفلتان من العقاب الذي صاحب أزمة دارفور، وبعيداً عن الأوضاع المتردية والمنحدرة نحو الأسوأ هناك على الأرض، ولعَّل من نتائج تقاعس الأمم المتحدة وتباطئها، أن أبدت الدول المانحة تبرمها من تطاول أزمة دارفور، وعجزها عن تقديم الدعم بصورة مستمرة، فيما لم تزل الأزمة تراوح مكانها، ولا تلوح في الأفق أي بوادر للإنفراج، ولسنا ندري كيف تستقيم الأمور في هذه الدنيا، وهناك من يقتل ويحرِّض على القتل والاغتصاب وتهجير الآمنين، ثم ينجو بأفعاله الآثمة هذه، بل ويحيا في بحبوحةٍ من العيش والهناء.. وينوم ملء جفنيه ويسهر القوم جرَّاها ويختصموا؟ نؤكد للمنظمة الدولية التي نامت أعينها عن رد الحق المضاع لأهل دارفور، أن عين الله لم تنم ولن، وأن عدالته ستجري مجراها، طال أم قصر الزمن... ونقول لأهل دارفور وضحاياهم، صبراً فإن الديَّان حيٌّ لا يموت.
http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147503274&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاستاذ: محمد سليمان .
لك التحية والاحترام.
لقد أحسست خوفا وتصورت كم من الضغوط التى قد يواجهها الاخوة المفاوضون فى أبوجا.
ولكن حتى الان الوضع يدعو الى الاطمئنان لموقفهم المشرف والوقفة القوية ضد ما يمارسه الاتحاد الافريقى من جر وتهديد ووعيد فارغ للتوقيع على تلك الورقة الفضيحة بإعتبارها مشروع سلام؟!.
وما يمكن ان تتصوره فى مخيلتك من عبط الجلابة الطريقة التى يجادلك بها : احمد الريح . هو نفسه الطريقة الغبية التى يمارى بها اعضاء الحكومة هناك .
ولقد استطاعوا إستمالة الوسطاء وكبار القادة فى الاتحاد الافريقى وبتأثير مباشر من مصر وليبيا وبكثير من الحيل الدبلوماسية استطاعوا تقديم الورقة الحكومية بإعتبارها ( مقترح الاتحاد الافريقى) الذى أثبت جهله بكل شىء متعلق بدارفور جغرافية وتأريخا ومجتمعا, فكيف بالله عليك ان تكون هذه هى حصيلة معرفتهم بدارفور ( لم ينجح احد) . ويكونوا وسطاء ؟!!.
والذين يحاجون بأن هؤلاء كنا يوما نصادقهم وهم أقرب إلينا منهم , أقول ان المعول عليه هو مدى الاستجابة الى مطالب اهل دالرفور كافة ومن يمس او يستخف بقدرتنا على انتزاع حقنا ويمارس علينا تهديده او وعيده ( الاجوف) فلا مكان له فى اعتبارنا ونعده من الاعداء هنيئا لكم به او بهم من اصدقاء .
وشكرا لك على هذا البوست الذى ينكشف فيه المنافقون على حقيقتهم .
والتحية الى الاستاذ: بشاشا, والدكتورة . هالة الاحمدى. على موقفهم الانسانى والمبدأى المشرف وما عدمناكم ابدا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
| Quote: أتدري ما هو اكثر ما يعذبك يا احمد الريح ... هو البعد الإنساني لهذه الأرقام |
سلامات يا محمد
الإنسانية يا عزيزي ليست هبةً تتنزل بها على من شئت، لستُ الوحيد الذي راودته الشكوك فيما ينشر ويكتب وينقل عن دارفور، لم أنكر يوماً حقيقة الموت والتشريد الذي تعرض له بعض أهلها لكني صنت قلمي عن السير خلف أصحاب الأجندة الخاصة باسم الضحايا، راجع يا عزيزي المقال الذي يتحدث عن قيام بعض أفراد قوات الاتحاد الإفريقي بجرائم الاغتصاب في دارفور لتعلم ما أقصده بخصوصية الأجندة.
| Quote: فيم هذه العجلة المتهافتة من قبلكم علي دفع ثوار دارفور علي التوقيع ( لورقة هي في صالح الحكومة)؟ |
لأن الحرب يا محمد هي من شرد أهل دارفور وروعهم وبدد أمنهم، تنازل الحكومة عن أي أمرٍ كان لا يهمني كثيراً بقدر ما يهمني انتهاء هذه المفاوضات بما من شأنه إيقاف الحرب... وبس.
_____________________________
المفاوضات مددت حتى يوم الأربعاء، يعني في أمل.
خبر التمديد مرة أخرى بموقع هيئة الإذاعة البريطانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
المجتمع الدولي يستجيب لصمود ثوار دارفور و يقرر إجراء تعديلات جوهرية علي الإتفاقية .
و عندما يدخل الكبار حلبة الصراع , فما للسماسرة من أمثال سالم أحمد سالم إلا أن يتقزموا و ينزووا ... أو بالأحري يعملون كسعاة أو ناقلي أوراق بين الوسطاء ( الكبار ) و غرف الأطراف المتنازعة و غرفة نسخ المستندات .
عزيمة الثوار أقنعت كبار الوسطاء الدوليين بإجحاف الورقة المقدمة من ممثل حكومة الخرطوم سالم أحمد سالم .
اليوم هناك إتفاقية جديدة تصاغ .
و إنفردت السي إن إن ( كما أورد الخبر أيضا الأخ أحمد محمدين في بوسته بنفس المعني ) بنشر خبر صياغة ورقة جديدة تنصف ثوار دارفور :
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Mohamed Suleiman)
|
لقد ظنت حكومة الخرطوم أنها بهذه المناورة الصبيانية ( التوقيع منفردة علي ورقة سالم أحمد سالم ) أنها كسبت الجولة و وضعت ثوار دارفور في موقف حرج لا يملكون إلا و التنازل عن قضية أهلهم . و كأن العالم كله بلا عقل .
بل كتب كبير الطبالين بصحيفة الرأي العام كمال حسن بخيت ( بعد التقريظ المخجل لذكاء بطله علي عثمان طه ):
Quote: لقد فوتت الحكومة على أمريكا والاتحاد الأوربي فرصة كبيرة لتنفيذ مخططاتهما المعادية للسودان.. وذلك بقبولها التوقيع على الاتفاق.
وبالتأكيد لن تستطيع الحركات المسلحة الصمود في موقفها الرافض للتوقيع.. وسوف يجبرها زوليك على التوقيع مقتنعة أو مكرهة.. ومجبرة |
الآن نفس زوليك منكب علي صياغة ورقة جديدة تخاطب وجهة نظر ثوار دارفور و تتعرض الي نقاط الخلاف الرئيسة التي أهملها السمسار سالم أحمد سالم .
و كان بوش واضحا مع البشير : أرسل طه الي أبوجا ليصل الي حل يرضاه ممثلوا الحركات المسلحة بدارفور .
يا تري من الذي سيوقع علي الورقة النهائية مجبرا و مكرها ؟؟؟
لأن المر الذي يجبر الحكومة علي التوقيع علي ورقة يرضي بها ثوار دارفور ... هو الأمرّ منه .
و الحكومة تدرك طعم ذلك الأمرّ جيدا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: شدو)
|
إذا لم يستطع البشير و علي عثمان طه المجئ الي أبوجا ليواجها قضية دارفور وجها لوجه ..
فإن قضية دارفور و أبوجا ستأتيان الي الخرطوم لتواجها البشير و علي عثمان طه ... حتي تقطع الطريق من أمامهما و لا يستخدما حجة ( ليس لدينا ذلك التفويض و نريد الإتصال بمن هو أعلي منا في السلطات ) .
زوليك فهم كل ألاعيب ز مراوغات الحكومة بالخرطوم .
هو و من ورائه إدارة بوش و من ورائها قطاعات عريضة من الشعب الأمريكي عازمون علي حسم قضية دارفور بما يرضي أهل دارفور و إنصافهم .
لا مكان للبشير و علي عثمان طه للإختباء .
فاتهم أن هذه اللحظات هي لحظات صنع التاريخ ... بإتخاذ القرار الشجاع ... عتق اهل دارفور .
لم يتعلموا شيئا من دي كليرك جنوب أفريقيا حين قرر فعل الصائب و آثر أن يكون شريكا لمانديلا في إنهاء أبارتيد .
شعب دارفور مصمم ... بهم أو بدونهم ... علي إنتزاع كل حقوقه كاملة بإذن الله ... مهما طال الزمن .
--------------------------------------------------------------------------------
Quote: زوليك يطرح في الخرطوم مقترحات أميركية لتجاوز نقاط الخلاف مع مقاتلي دارفور
May 3, 2006, 21:32
ارسل الموضوع لصديق
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع
نائب الرئيس السوداني إلى أبوجا.. وتمديد المفاوضات لمدة أسبوع
الخرطوم: إسماعيل آدم
بدأ روبرت زوليك مساعد وزير الخارجية الأميركية، مهمة شاقة في الخرطوم امس، في اطار الجهود التي تبذلها بلاده والمجتمع الدولي لانقاذ مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في اقليم دارفور المضطرب، والتي وصلت الى حافة الانهيار، على خلفية مشروع اتفاق سلام خلافي طرحه الوسطاء في الاتحاد، على اطراف الصراع.
وبينما تطابقت التوقعات في الخرطوم وابوجا بتمديد المفاوضات الى فترة اسبوع على الاقل، تراجعت الوساطة الافريقية امس عن موقفها المتشدد لجهة عدم المساس بمشروعها الذي اعتبرته نهائيا. وتتردد معلومات في الخرطوم بان نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه سيعود مرة اخرى الى ابوجا، على خلفية الوساطة الأميركية بشأن المفاوضات. وتشمل مباحثات زوليك في الخرطوم الرئيس عمر البشير، ونائبه طه، ووزير الخارجية السوداني، وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الاوسط»، ان المسؤول الأميركي سيطرح على القيادة السودانية مقترحات أميركية لتجاوز نقاط الخلاف حول المشروع الافريقي المطروح لسلام دارفور، ولم تعرف بعد تفاصيل عن المبادرة الأميركية، ولكن المصادر جزمت بان زوليك سيطلب من الخرطوم تنازلات جديدة حيال سلام دارفور. وكان زوليك، الذي بعثه الرئيس الأميركي بوش خصيصا لانقاذ مفاوضات ابوجا، اجرى لقاءات واسعة في العاصمة النيجيرية، شملت الوفد الحكومي ووفود الحركات المسلحة، والوسطاء في الاتحاد الافريقي.
وفي ابوجا، كشف الدكتور أمين حسن عمر، الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي، في تصريحات امس، عن مبادرة أميركية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين طرحها زوليك على وفده في ابوجا. وقال عمر، في تصريحاته، إن الحكومة أبدت رغبتها بأن لا يعاد النظر ولا يفتح النقاش في الموضوعات التي تتضمنها الوثيقة، مع استعدادها للنظر في المسائل المتبقية المتعلقة بمسألة استيعاب القوات، الى جانب رغبتها من بعد ذلك لأي ترتيبات تنفيذية تتصل بهذه الاتفاقية، وأضاف أن اللقاء مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية ومساعدتها للشؤون الافريقية، كان النقاش فيه حول التركيز على مسائل الترتيبات الأمنية، ولكنه نظر فيه بصورة عامة لعملية السلام والي بعض القضايا التي يمكن أن تسرع في توقيع الاتفاق وتساعد خطوات التنفيذ في ما بعد، مشيرا الى أن الحكومة أكدت ذات المعاني وأكدت رغبتها في التوقيع ورغبتها في أن تتوصل الحركات الي سلام. وقالت مصادر مطلعة، ان الوفد الحكومي أبلغ زوليك بصعوبة اجراء تعويضات فردية للمتضررين من صراع دارفور، مقترحا الاستعاضة عن ذلك بما اسماه التعويض الاجتماعي، كما شدد الوفد علي صعوبة استيعاب قوات الحركات كوحدات مع امكانية استيعابها كأفراد، واشترط ان يتم نزع سلاح ميليشيات الجنجويد بالتزامن مع نزع سلاح الحركات.
من ناحيته، قال نور الدين المازني، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الافريقي، ان لقاء بين الدكتور سالم احمد سالم، والوفد الأميركي برئاسة زوليك وبريطانيا وكندا والاتحاد الاوربي وليبيا واريتريا اكدت خلاله هذه الاطراف لكبير الوسطاء دعمها للوساطة الأفريقية.
وحسب الناطق باسم الاتحاد الافريقي، فان كبير الوسطاء سالم رحب باي اسهامات يمكن أن يقوم بها الوفدان في غضون هذه الساعات الحاسمة في المفاوضات، واضاف المازني أن الوفدين يقومان حالياً باتصالات مع الوفد المفاوض والحركات المسلحة، مشيرا إلى ان هذه الساعات الحاسمة تشهد مشاورات مكثفة، واعرب عن امله في أن تثمر هذه المساعي الجارية في نهاية المطاف إلى اقناع الجميع بضرورة التوقيع على الاتفاقية.
وقال المازني في تصريحاته «اذا ارتأت الأطراف فيما بينها أن تدخل بعض التعديلات فلن نمانع في ذلك»، واضاف ان الوساطة هنا في أبوجا لمساعدة الجميع وتعمل من اجل السلام وبتوافق الأطراف، باعتبار ان ذلك سيساعد على تنفيذ الاتفاقية ان زوليك لم يدخل في مناقشة الحلول لان الرؤى غير واضحة. وعلى جهة الحركات المسلحة، أكد المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، أحمد حسين آدم، في تصريحات، أن هناك تفهما دوليا للتعديلات التي يطالب بها المتمردون على المشروع الأفريقي، وقال إن الاقتراح الأفريقي ليس وثيقة نهائية، مشيرا إلى إمكانية إجراء تعديلات. وأضاف أن الوثيقة بشكلها الحالي تلبي فقط رغبات حكومة الخرطوم. وإن علي عثمان طه نائب الرئيس سيعود إلى أبوجا. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس قد قالت، ان نائبها روبرت زوليك ذهب الى ابوجا لمساعدة جماعات المتمردين وحكومة السودان على تضييق فجوات الخلاف وتوقيع اتفاق تأمل في ان يتبعه في نهاية الامر ارسال قوة تابعة للامم المتحدة الى دارفور. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ العزيز أبوالقاسم إبراهيم الحاج
لك التحية و الإحترام
Quote: لقد أحسست خوفا وتصورت كم من الضغوط التى قد يواجهها الاخوة المفاوضون فى أبوجا.
ولكن حتى الان الوضع يدعو الى الاطمئنان لموقفهم المشرف والوقفة القوية ضد ما يمارسه الاتحاد الافريقى من جر وتهديد ووعيد فارغ للتوقيع على تلك الورقة الفضيحة بإعتبارها مشروع سلام؟!. |
حتي الآن لا يزال الأمر حرجا .
فنحن لا نريد أن يترك ثوار دارفور الأمر في يد بوب زوليك .
نريد لثوار دارفور مواصلة الضغط و الإلحاح علي:
- في نيل كل الحقوق كاملة و بلا تجزئة أو تقسيط أو ترك بعضها لمعالجتها بعد التوقيع .
- ضرورة إرجاع الإقليم واحدا و متوحدا بحدوده الجغرافية بوثائق عام 1956 .
- ضرورة تعويض كل فرد تضرر من حرب الحكومة تعويضا بالمعايير الدولية .
- ضرورة الإسراع بعودة النازحين الي ديارهم بضمانات السلا و الأمن من قبل المجتمع الدولي .
- ضرورة نزع أسلحة الجنجويد.
- ضرورة حكم أهل دارفور أنفسهم بأنفسهم .
- ضرورة تحكم أهل دارفور بأنفسهم في ثروات إقليمهم الطبيعية .
- ضرورة إشراك أهل دارفور في حكم السودان و علي أقل تقدير بمنصب نائب رئيس الجمهورية بسلطات فعلية ( في إتخاذ القرار و نقض قرارت تتعارض و مصلحة أهل دارفور ) .
- ضرورة المشاركة الحقيقية في حكم العاصمة القومية ( لأهمية الثقل السكاني من الدارفوريين بالعاصمة ) .
- ضرورة الإسراع بإعمار و بناء دارفور و بناء كل البني التحتية و توفير الخدمات علي عجل .
- ضرورة و ضع آليات و جدول زمني يقيد الحكومة بالتنفيذ و لا مجال للمماطلة ( كما يحدث بإتفاقية نيفاشا اليوم ) .
هذه هي الحدود الدنيا ...
لكن علي صاحب الحق السهر علي حقه .
علي ثوار دارفور أن يلاحقوا مناديب المجتمع الدولي و مدهم بكل ما يعضد نيل حقوقهم من وثائق و مستندات .
كما عليهم إشراك أهل المعسكرات و ممثليهم و تسعيل لقاءهم مع زوليك و هيلاري و بقية المجتمع الدولي بأبوجا .
عليهم إستقدام الضحايا من المعسكرات ليقولوا رأيهم وجها لوجه للمجتمع الدولي و بالإخص موظفي الإتحاد الأفريقي .... ليسمعوا من تحرقهم الجمرة ( و مازالت مشتعلة تحت أقدامهم ) .
ليأتوا بشيوخ المعسكرات و ليصروا علي لقاء كل الوسطاء ... هؤلاء من سيعانون من نتائج أي إتفاقية .
يجب عدم ترك الأمور لرابطي الكرافتات فقط .... فنساء و رجال و أطفال و شيوخ دارفور بالمعسكرات هم من يجسدون قضية دارفور ... لا بد من إتاحة الفرصة لسماع كلماتهم بأبوجا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Mohamed Suleiman)
|
كتب أحمد الريح :
Quote:
| Quote: أتدري ما هو اكثر ما يعذبك يا احمد الريح ... هو البعد الإنساني لهذه الأرقام |
سلامات يا محمد
الإنسانية يا عزيزي ليست هبةً تتنزل بها على من شئت، لستُ الوحيد الذي راودته الشكوك فيما ينشر ويكتب وينقل عن دارفور، لم أنكر يوماً حقيقة الموت والتشريد الذي تعرض له بعض أهلها لكني صنت قلمي عن السير خلف أصحاب الأجندة الخاصة باسم الضحايا، راجع يا عزيزي المقال الذي يتحدث عن قيام بعض أفراد قوات الاتحاد الإفريقي بجرائم الاغتصاب في دارفور لتعلم ما أقصده بخصوصية الأجندة.
Quote: فيم هذه العجلة المتهافتة من قبلكم علي دفع ثوار دارفور علي التوقيع ( لورقة هي في صالح الحكومة)؟
لأن الحرب يا محمد هي من شرد أهل دارفور وروعهم وبدد أمنهم، تنازل الحكومة عن أي أمرٍ كان لا يهمني كثيراً بقدر ما يهمني انتهاء هذه المفاوضات بما من شأنه إيقاف الحرب... وبس.
_____________________________
المفاوضات مددت حتى يوم الأربعاء، يعني في أمل.
خبر التمديد مرة أخرى بموقع هيئة الإذاعة البريطانية |
لا ... ليس الأمر تشككك فييما كُتِب عن دارفور .
مأساة دارفور هزت الضمير العالمي .... بالصور .... لا بالكلمات .
الصور كانت من البلاغة في إيصال مدي معاناة أهل دارفور علي يد حكومة وطنهم التي إعتقدوا أنها التي تحميهم من جور الزمان و الأعداء فأذا بها هي أشرس من أي عدو يمكن أن يخطر ببالهم .
هذه الصور التي عرت حقيقة نفاق من كانوا يوما ( بني الوطن ) فإذا بالجميع يكتشف أن حياة و أرواح أهل دارفور يمكن زهقها بلا إنسانية من قبل فئات بعينها من أهل السودان .
تلك الفئة هي من جسدها سبدرات في كلمات عندما رأي صور أهل دارفور في عز معاناتهم ( ديل من رواندة) !!!
اليوم يجري الوسطاء الدوليون تعديلات جوهرية علي ورقة الإتفاقية .
لننتظر و نري .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Shao Dorsheed)
|
العزيز محمد سليمان
شكرا لك وانت تواصل الدعم والتحليل العميق للثوار.
ويكفيك فخرا ان كل من اراد معلومه حقيقه عن تطورات قضية
دارفور فعليه ببوستات محمد سليمان.
في هذه الايام العصيبه من تاريخنا,وسالم المراوغ يريد ان يمرر اخطر المخطاطات
على شعبنا بعد ان دفع البسطاء اغلى ثمن,نقولها عاليه للثوار لا توقعوا على اي
وثيقه لاترد الي اهل دارفور حقوقهم كامله,وقد تعالت الاصوات من بعض الدارفورين
بالانسحاب من هذه المفاوضات و العوده للميدان ووقتها سيعرف هذا السالم المرتشي
من هم اهل دارفور.
Quote:
إذا لم يستطع البشير و علي عثمان طه المجئ الي أبوجا ليواجها قضية دارفور وجها لوجه ..
فإن قضية دارفور و أبوجا ستأتيان الي الخرطوم لتواجها البشير و علي عثمان طه ... |
ووقتها لن يحلهم منا لا سالم و لا زوليك.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Shao Dorsheed)
|
الأخ العزيز شرف الدين آدم إسماعيل
لك التحية و الإحترام
Quote: نعم وزي ما قلنا انو مطالب اهل دار فور العادلة دونها الرقاب , ومافى تفريط فيها مهما كان الثمن ....
التحية مجددا للثوار وهم ثابتون فى مواقفهم وواضعين اهل دار فور نصب اعينهم |
من أغرب ما صرح به سالم أحمد سالم بعد إفتضاح تحيزه لجانب حكومة الخرطوم أنه قال ل بي بي سي :
متمردوا دارفور ظلوا يرددون نفس المطالب من اليوم الأول مب بدء التفاوض .
و ما العيب في ذلك ؟؟؟
بل ذلك إطراءا لهم علي تمسكهم بحقوقهم و صفاء نيتهم في التفاوض .
هل يدري سالم أحمد سالم انه من المفترض فيه يدير تفاوضا و ليس دلالة عربات مستعملة ؟؟؟
لم يأتي ثوار دارفور الي المفاوضات للمناورة و المراوغة و إدعاء أكثر من حقوقهم ... فليس الأمر مسألة ( خلاص لنقتسم الموضوع الي النصف و باركوها ) .
لا يعقل أن يرضي ثوار دارفور ب ( أدونا نص أرض دارفور التي ضممتموها للشمالية و تدونا 300 مليون دولار زيادة ) ..
ما يطالب به أهل دارفور هي ثوابت و لا مجال فيها لتنازل أو مساومة .
و مستعدين نرددها علي مسامع سالم أحمد سالم بليون مرة و لو صار أطرشا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ العزيز شاو دورشيد
لك التحية و الإحترام
| Quote: يا تري من الذي سيوقع علي الورقة النهائية مجبرا و مكرها ؟؟؟ ] |
ثوار دارفور يدركون جيدا أنه غير مسموح لهم البتة في التنازل عن حقوق أهل دارفور Zero Tolerance
و هم لا يملكون غير سلاحهم و قضيتهم .. و لا يمكن التنازل عن أي منهم .
الحكومة هي التي سلبت الناس حقوقهم ... هي التي تجلس عليها ... هي التي تحتكر السلطة و الثروة .
ما ستعيده الي أهل دارفور لا يعد تنازلا منها ... لا حق لها فيما إستلبته في المقام الأول .
لكنها تريد ان تساوم بحقوق الناس .. كجرامي ضيطته و هي يسرق منزلك ... فيساومك علي إقتسام ممتلكاتك التي يهم بالخروج بها ... و يوهمك بأنك محظوظ بإستعادتك نصف أو ربع حقوقك .
فالبترول لا يضخ من الشمالية ...
و اوهموا أهل الجنوب أن الحكومة الشمالية ضحت بخمسين في المئة من بترول الجنوب ... مقابل ( تربيزة و كرسي في غرفة خالية علي بابها يافطة تقول: النائب الأول لرئيس الجمهورية ) . و كل البترول يضخ من الجنوب و الغرب .
هذه المرة ... يجب أن يتعظ ثوار دارفور من أخطاء ثوار الحركة الشعبية ... و لا يقنعوا بألقاب جوفاء و مناصب صورية ... لا بد أن تكون مفاتيح القرار بأيديهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخت العزيزة تراجي
لك التحية و الإحترام
Quote: في هذه الايام العصيبه من تاريخنا,وسالم المراوغ يريد ان يمرر اخطر المخطاطات
على شعبنا بعد ان دفع البسطاء اغلى ثمن,نقولها عاليه للثوار لا توقعوا على اي
وثيقه لاترد الي اهل دارفور حقوقهم كامله,وقد تعالت الاصوات من بعض الدارفورين
بالانسحاب من هذه المفاوضات و العوده للميدان ووقتها سيعرف هذا السالم المرتشي
من هم اهل دارفور. |
نعم .. يجب الصمود و الصبر و المثابرة حتي نيل كل الحقوق .
و أن صعب الدرب .. يجب ان لا ننسحب من أبوجا الي الميدان او المعسكرات .. بل يجب نقل المعسكرات و ممثلي الميدان الي أبوجا و ليخاطبوا الوسطاء وجها لوجه ... ليزفروا في وجه سالم احمد سالم و ليلوحوا بأصابع التحذير في وجه نورالدين المازني ... و ليعلموا أوباسانجو أن ما يجري بدارفور ليست مزحة .. بل مسألة حياة و موت .. يوميا بدارفور .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
Rebels Back Proposal to End War in Darfur By MICHELLE FAUL, Associated Press Writer
2
hours, 15 minutes ago
ABUJA, Nigeria - Sudanese rebels on Thursday endorsed a new proposal drafted by the United States and Britain to help end the war in the troubled Darfur region, saying it meets their key demands and could set the stage for a peace accord.
A rebel negotiator, speaking on condition of anonymity because the parties involved had been asked not to reveal details of the proposal, said it called for thousands of rebels to be integrated into Sudanese security forces.
Sudanese government officials were not immediately available for comment but have indicated they were ready to make concessions.
Jaffer Monro, spokesman for the largest rebel group, the Sudan Liberatian Movement, told The Associated Press that the U.S.-drafted revisions to an earlier draft made an agreement possible.
"We are going to study them, but the improvements give us the sign that we can agree, that we do not need to renegotiate and that there will be no further delay for the final agreement," he said.
The rebel statements came as top U.S. and British envoys faced a Thursday midnight deadline to persuade Darfur's warring parties to sign a peace pact and resolve the crisis that has claimed at least 180,000 lives and forced more than 2 million people to flee their homes in the vast western Sudanese region.
The negotiator said the draft called for a minimum of 4,000 rebels to be integrated into Sudan's armed forces and another 1,000 in the police force. In addition, 3,000 rebels would be given training and education to prepare them for civilian life.
The concessions from the Sudanese government make agreement possible, though the rebels remained concerned about security arrangements, according to the negotiator.
The European Union's executive Commission, which has been closely following the talks in the Nigerian capital, also said Thursday a deal was imminent and announced it would contribute $125 million for a humanitarian and initial recovery package.
Sudan appeared ready Wednesday to agree to faster disarmament of Arab militias in Darfur and to accept more rebels into its security forces, government spokesman Abdulrahman Zuma said.
Rebels had over the weekend rejected an initial peace proposal drafted by African Union mediators who have been working with the sides for two years.
That proposal, which was accepted by Khartoum called for a protection force for civilians in the immediate aftermath of the three-year-old war, but did not spell out its composition. The rebels want a joint protection force comprising rebels and government, African Union and U.N. forces.
U.S. Deputy Secretary of State Robert B. Zoellick, British Cabinet member Hilary Benn and other international envoys stepped in to try to work out a compromise.
Since the Westerners' arrival, the Sudanese government has shown increasing flexibility.
"Through this so-called American initiative, it seems that the government is going to make some concessions, especially about reintegration and disarmament," Zuma told AP on Wednesday.
The initial draft called for disarmament of the Arab militias known as Janjaweed, but did not specify how quickly that would accomplished or how many rebels would be absorbed into national security forces.
Two Sudanese rebels close to the negotiations, also declining to be identified until the new proposal is made official, said the revised draft addressed their demands for greater power and wealth sharing.
Zuma said the power and wealth sharing issues had been settled and were not open to discussion.
Earlier, Monro had said the rebels would press for the United Nations or another body to take over the peace talks if the initial proposal was not significantly changed.
African Union mediators have often expressed frustration at the seeming unwillingness of either side to compromise or adhere to a cease-fire declared in April 2004.
African Union spokesman Nouredine Mezni said African mediators had made "titanic efforts" to produce the draft proposal and any changes would have to be negotiated by other parties.
The U.S. and British officials appeared to step into that breach. They were sent to Abuja, the Nigerian capital where the talks are taking place, after thousands of Americans including several legislators protested over the weekend to demand an end to the slaughter in Darfur.
Decades of low-level tribal clashes over land and water in Darfur erupted into large-scale violence in early 2003 with rebels demanding regional autonomy. The central government is accused of responding by unleashing Janjaweed militias upon civilians, a charge Sudan denies.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حامد جمعه
Bashasha
محمدين محمد اسحق
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
محمد عبدالقادر سبيل
Mohamed Suleiman
hamid hajer
Tragie Mustafa
امير عبد الماجد
Al-Shaygi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست