حيض ونفاس ... وحروف بدون لباس...ورؤس تنباس

دعوا الدين جانباً .. فهذه المدعوة روضة (أو ن. ح. تخميناً) قد أساءت للرجل السوداني بوقاحة مرضيّة .. وبالتالي أساءت لي أنا شخصياً ولأبي ولجدي .. ولكل الرجال السودانيين .. فوصفتنا بالفشل والجبن والنخاسة ومجامعة الاناث والذكور (الغلمان) والخور والانكسار والهروب امام اي فرقة من نساء امريكا واوروبا واحتقارنا لزوجاتنا وانغماس اجدادنا في تجارة الرقيق (بنت الايه دي تتكلم عن كونداليزا رايس كأحد نماذجها المحتذاة و هذه الكونداليزا ابوها كان رقيق .. و ما سمعنا بكونداليزا رايس قالت في الشعب الامريكي ما قالته هذه المريضة) .. وقالت ان الرجل السوداني ح يقول ووووووب علي أمام أي إعصار من فيالق عسكريات الغرب .. وقالت إننا رجال ما نافعين ولتغطية عجزنا نلجأ لدمدمة النساء .. أنا ما عارف دمدمة دي معناها شنو غايتو .. وهرطقت بما يثير التقزز عن إتجارنا بالرقيق .. وهذه الروضة (أو ن. ح. تخميناً) بلا أدنى شك تعيش في بلاد بناها الرقيق .. ومازال أبناء هؤلاء الارقاء التاريخيين يعيشون حياة أجدادهم نسبياً. وهذه الروضة أساءت لكل سوداني (أنا لا أتكلم عن الدين .. فالدين الاسلامي لا يحتاج لحمايةٍ من أمثالي) .. ولدعاة الحرية -حرية التعبير - ما رأيكم إن قمت بتشريح كل واحد منكم من شخصه الى آخر جد ينتسب اليه، هل تغفروا لي ذلك من باب حرية الرأي؟ .. أقول لكم: إن غفرتم لي ذلك فأنتم حقيقة لا كرامة لكم. نحن لسنا أميين يا إخوة الحرية .. فالحرية لا تبيح ذبح الآخر .. وأنا لا أتكلم عن الدين .. أنا رجل سوداني ولا أقبل أن تأتي موتورة متنطعة معقدة مريضة نفسياً وتكيل لي السباب. إن كنتم تؤمنون بأن ما قالته المدعوة روضة (أو ن. ح. تخميناً) يندرج تحت مظلة حرية الراي .. فانتم إذن على استعداد للتخلي عن كل شيء

المدعوة روضة (أو ن. ح. تخميناً) لم تطلب من أحد مناقشتها في اي موضوع .. ولم تضع أي تساؤلات بالمعنى الذي نفهم بتساؤلات .. ولم ترد على اي مشارك. فقط سجلت أسمها في البورد و استفرغت وكانت مادة استفراغها جاهزة و معدّة .. وإلا فكيف لعضو جديد يدخل و قبل أن يلقي التحية يكتب كتاباً بأكلمه ثم يختفي؟؟؟؟ (وأنا لا أتكلم عن الدين .. حتى لا ينسى الاخوة الأحرار) .. هذه الروضة (أو ن. ح. تخميناً) لا تريد النقاش ولا من يحزنون .. بل هي تريد طبيباً نفسياً .. فنفسيتها المتردية قد تبدّت من أول سطر كتبته إذ قالت فيما قالت: أدخل عليكم بوجهي الاسود!!! ووضعت كلمة الاسود بين قوسين!!! ما هذا يا أهل العلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم نر وجهها لكن باليقين فإن قلبها أسود من خوافي الغراب

المدعوة روضة (أو ن. ح. تخميناً) ليست انسانة شريفة بأي مقياس .. فكان من الأحرى بها أن تعرفنا قليلاً عن مذهبها .. فهي تارة ليست مسلمة . و تارة كانت مسلمة (لا أحب السجال الثيوقراطي حقيقية) .. ثم اتحفتنا بأمثلة من نساء العالم و نسيت نفسها!!! كما لم تذكر أي شخصية من المسلمات اللائي تبوأن أعلى المناصب في العصر الحديث. هذه الجاهلة المريضة ذكرت تاتشر كرئيسة لوزراء بريطانيا وتجاهلت بنازير بويتو (بينظير) ورئيسة بنعلاديش (لا استحضر اسمها) .. فهل يعقل لانسان موضوعي أن يجد كل مثله العليا في رئيسة وزراء واحدة في كل الغرب ولا يجد أي ايجابية في رئيسة وزراء مسلمة وأخرى رئيسة دولة مسلمة؟
ثم تسدر هذه الغبيانة، المدعوة روضة (أو ن. ح. تخميناً) في غيها المرضى متناسية أن المرأة الامريكية لم تنل حتى حق التصويت إلا في عام الف وتسعمائة وعشرين!!!!! في الوقت الذي شهد فيه تاريخ المسلمين صعود أسماء - مثل شجرة الدر - كرئيس دولة قبل أن تنل صاحبة نعمتها الامريكية حتى حق التصويت؟

مرة أخرى .. دعونا من الدين. هذه المدعوة روضة (أو ن. ح. تخميناً) .. قد كالت ما يثير غيظ كل سوداني مازال على قيد رجولته. خبروني أين هي؟ الم تختفي بعد أن استفرغت؟ وكأنها جاءت بمادة مكتوبة سلفاً وطلبت الانتماء الى البورد فقط للاستفراغ والرجوع الى معاقلها

هذه الولية المعقدة تريد علاجاً .. و إن كانت متزوجة فزوجها أيضاً ينقصه العلاج. هذا عبث عبث عبث. أين العلم و المعرفة فيما قالته؟ وأين العلمية والموضوعية فيما ساقته من فحيح افاعٍ؟ هذه الافعي المدعوة روضة (أو ن. ح. تخميناً) لا تبحث عن معرفة من طرفكم يا دعاة حرية الراي .. هي جاءت لتلدغ البورد .. وكانت من الموفقات حيث سددت طعنات للدين ولرسوله الأمين، صلى الله عليه وسلم (وهذا من الطبيعي أن يستثير حفيظة الحريصين على دينهم وعلى كل الاديان) .. ورمت بسهمها المسموم في قلب الانسان السوداني (وهذا ما لا يرضاه من يحترم كيانه السوداني كرجل كامل الاهلية (وهذا أنا) .. فأين نقاط المناقشة فيما استفرغت؟

يا ناس هيييييي .. هل صحيح أنكم عديمو مروءة .. كما أدعت هذه المخبولة؟ إن كنتم كذلك فلها ألف حق أن تكون بينكم .. أما أنا فلا أريد أن اراها .. ولا أرى الذين أنجبوها لأنهم لم يكونوا رجالاً في نظرها .. وأنا أكره أشباه الرجال

كلمة أخيرة: هل انت يا روضة ن. ح.؟
Be honest and tell us
مع السلامة