و نواصل:

Quote: الأخت ،، سناء و بقية الأخوات ... الفاضلات التحايا و الإحترام... قلت ما عندى بشأن الأخت الكريمة سلوى صيام ، و سجلت موقفى فى غير هذا البوست و لا داعى للتكرار. ما أجبرنى على دخول هذا البوست مداخلة الأخت الفاضلة تراجى مصطفى و منعاً للبس و سؤء الفهم لابد من تصحيح بعض الأشياء التى ورد ذكرها فى المداخلة. حيث كتبت تراجى: Quote: وهو ما يحدث بين كوستاوي وعبد الرحمن عزاز بل ما بينى و بين الموقف الذى أقل ما أعتبره من جانب مناصرى حقوق المرأة و الإنسان و إحترام الكيانات البشرية المختلفة بهذا المنبر ،أنّه جبان تجاه ما بدر من كوستاوى،، و إنها إذدواجية معايير و كيل بمكيالين؛ لم تهيجوا فى بقال لإساءته مهيرة بت عبود؟ لم تهيجوا لأجل سلوى صيام؟ لم صمتوا على التحرش ضد القلب النابض و المذكورات أعلاه؟ ببساطة ... لأن كوستاوى الذى يستحق عضوية الشرف الفخرية فى إتحاد المرأة، لنصرته قضيتها وإدمانه التوقيعات من أجلها، و تحمله مشاق و عبء (عتالة) بوستات المعارضة بكلمة up و التى أظنه قد إستخدمها أكثر من ألفى مرة من مجموع مشاركاته، تحتم عليهم رد الجميل بالصمت ، وإدعاء الإنشغال بعدم الإطلاع على ذلك. و ما يحدث من جانبى تجاهه ليس إلا لإصراره إستخدام نفس العبارة و تكرارها و لعمرى ذلك مرض نفسى عويص يحتاج للعلاج؛ إذ كيف يتأتى لإنسان سوى التلميح بالإيحاء الجنسى لإسكات صوت الآخر المخالف له فى الرأى. و تدخلى فى الموضوع لا يأتى من باب الإنتماء فحسب، فالبقارة فى أقل تعريف هم: الدينكا، النوبة، المسيرية، الحوازمة، الهبانية، بنى هلبة، السلامات ، الفلاتة.....إلخ ولسنا فقط من تداخلنا ننتمى إليهم، فهم أهلكم أيضاً، وجزء ممن تناضلون لأجلهم. الصمت المخزى من قبل أدعياء الديمقراطية و إحترام الحقوق و المواثيق هو المهين و المستفز للعقول و المبادىء. تراجى نفسها لم تستطيع أن تدخل البوست الموسوم(ونواصل) لتلفت نظره ، و ذلك من باب المجاملة، . ثم أين إعتزر كوستاوى؟ ربما سراً ،لأن أمثاله كبار على الإعتزار على الملأ و لو أننى مقتنع بما لايدعو مجال للشك : أن كبّر محق فى الإقتباس أدناه Quote: فعل الكية كية ( و الكية ممارسة القصد منها الغيظ و تمارسها ، فقط ، صبيات السودان) الذي تصر على ممارسته بتشفي و اٍصرار .. فهي محل نظر .. وهي لا تصدر اٍلا عن عنــة (بكسر العين و تشديد النون) أخلاقية بينة .. و هي ممارسة تستوجب الإعتذار .. و اٍن كان مسألة قبول الإعتذار الصادر عن العنين أخلاقيا فيها كثير من النظر و الخلاف .. الإعتزار أصر على أنه يجب أن يكون عن مواقف، و ليس لأشخاص، لو إعتزرنا لشخص إنما نعنى المبدأ ؛إعترافاً بالخطأ و عدم تكراره . الفاضلة تراجى، مابينى و بينه ليس شخصى و إنما حاولت تعريته من التغطى بثوب الديمقراطية وحقوق الإنسان التى يبدو أنه لايملك لنفسه منها مثقال خردلة. أى شاعر، و أى نص، و كيف لايقصد و يتعمد؟ تأملى الإقتباس أدناه ؛ Quote: : يا رازق إنت ما بتفهم و له شنو أسأل عني عزراوات البقارة و بعدين نتكلم و المرجعية حنتوب يا الأخو Note: إنت ليه ما داير تتكلم عن حنتوب بتخجل? ما القصد من وجود الواو بين عبارة شاعره؛ و حديثه هو؟؟؟ لسنا أغبياء ، و لابلهاء لنصدق ذلك. و كما وعدتك أختى تراجى ، و أصدقاء و صديقات أعزهم جداً أكتفى بملاحقته و التداخل معه بذلك الشأن، على أن لايكررها ليس مع البقارة و إنما مع كل قبائل السودان. لأنهم ببساطة أهلى جميعاً و قد ثبت له فهمى فى الكود أدناه: Quote: لن أتحدث عن أهله أبداً ، فهم أهلى ما داموا ينتمون للسودان الوطن الواحد والعشق الأعظم... و أتقدم بإعتزارى وأسفى للإسفاف الذى سببته لكم جميعاً ، ولكن كما قيل قديماً( لابد مما ليس منه بد) أعتذر لأصدقائى خارج المنبر لأخواتى و إخوتى و القراء الكرام لأساتذتى هنا و هناك، أما كوستاوى فليعلم أنه لا يسوى عند البقاريات بجميع قبائلهن قلامة ظفر. و لكن إن عاد للترهات فسأعود أكثر شراسة. و السلام...؛؛