لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نصر الدين الهجام(Kostawi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2006, 08:05 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. (Re: Adil Isaac)

    " أن يعضّ رجل كلبا فذاك هو الخبر "

    أختي الغزيزة تراجي


    انت إنسان جميل الدواخل قيّضه الله لنصرة المستضعفين ذوي الحقوق المهضومة في وطننا الحبيب: السودان. مشكبتك يأ أختي الحبيبة أنّ نظرك قصر عن رؤية الصورة بكاملها فيما يتعلّق بالمشكل الدارفوري. جلّ الإخوة والأخوات اللاتي تصادمت معهن/م في هذا المنبر السوداني الناجح يتعاطفون مع الانسان الدارفوري الورع المسالم - الذي خدع بعض صفوته المتعلّمة الطيّبين من بنيه فحرّضوهم
    للتمرد علي السلطة الحاكمة في السودان، بغضّ النظر عن مدي مشروعيّة تلك السلطة، و فجّروا
    ثورتهم في توقيت مريب ( عقب توقيع أتفاقيّة نيفاشا بين الحكومة السودانيّة و الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق ) فهاجموا بعض " الحواكير " المأهولة بقبائل عربيّة بدويّة علاوة علي قوّة عسكريّة حكوميّة مرابضة في إحدي المدن الصغري بولاية شمال دارفور " الطينة " كنقطة إنطلاق لتمرّدهم الأحمر - الذي أصبح في مرمي النار جرّاء الحملات الإنتقاميّة الظالمة التي يشنّها الجيش السوداني و حلفائه المعروفين بإسم " الجنجويد " عليهم ردا علي الهجمات التي تتقفصّدهم
    من أبناء أولئك الضحايا الأبرياء، أعني :" الثوّار " الدارفوريين تحت مسمّياتهم التنظيميّة المختلفة. بالطبع أنا ضد خيار الحرب و الحرب المضادّة كأسلوب ناجع لحل المشكلات الأنسانيّة الطارئة. الحكومة السودانيّة وجدت نفسها للمرّة الثلانية أمام مسئوليّة تاريخيّة عظمي لا تنفع إزائها المهادنة و المواقف المائعة. أستغلّ بعض المغامرين السياسيّين من أبناء دارفور الإنفرط الأمني المضطرد في ولاية شمال دارفور - ما يعرف بإسم عصابات النهب المسلّح، و الإنفراط الأمني المضطرد في المنظقة الحدوديّة بين ولاية دارفور و دولة تشاد و ما لازمهما من سهولة في الحصول علي الأسلحة الناريّة، فحوّلوا ما يعرف في الأدب السياسي السوداني بثنائيّة الهامش و المركز ( راجع
    كتابات الدكتور منصور خالد ) لقضيّة سياسيّة كبري تستحقّ أن يحمل ( بضمّ الياء، تسكين الحاء، و فتح الميم ) من أجلها السلاح متناسين أنّ التهميش الإقتصادي لم يكن أبدا قاصرا علي إقليم دارفور وحده، بل هو يشمل كلّ أنحاء السودان: شماله، شرقه، جنوبه، غربه، و وسطه - بإستثناء العاصمة المثلّثة و بعض ضواحيهاالقريبة ، و التي تشكّل الأعراق السودانيّة ذات الجذور غير العربيّة غالبيتها السكّانيّة العظمي. فأم درمان مثلا يعود معظم جذور أهليها لإقليم دارفور و ما احتلط بهم عبر التزاوج الشرعي من دماء سودانيّة مستعربة و غير مستعربة. و من الواضح أنّ هؤلاء المغامرين السياسيين من إقليم دارفور قد أفلحوا في إقناع أولئك البسطاء من إقليم دارفور بمسألة التهميش الإقتصادي التي يعاني منها إقليمهم كقضيّة سياسيّة تستحقّ أن يحمل من أجلها السلاح. و لسهولة الحصول علي السلاح بالمنطقة، و فقا لما أبديته اّنفا من أسباب، فقد تيسّر أنطلاق الثورة المسلّحة علي الحكومة السودانيّة و " حلفائها المراحيل " من العرب البدو المقيمين بإقليم دارفور. و لا يخفي علي أحد أنّ ثمة عداوات تاريخيّة قديمة كانت تبرز بين الفينة و الأخري بين العرب الرحّل في إقليم دارفور و مواطني دارفور المسلمين ذوي الجذزر الإفريقيّة البحتة بسبب النزاع حول المرعي و الكلأ الذي تحتاجه دواب العرب البدو في المنطقة. و لعلّ الروح الجهاديّة و نزعة الفروسيّةالتي يعرف بها إنسان دارفور سهّلت مهمّة إقناع أولئك الدارفوريين البسطاء لحمل السلاح و الثورة ضد الحكومة السودانيّة الراهنة. و قد قرأت في أحدي الدوريات السودانيّة التي لاي يستحضرني إسمها الاّن أنّ نسبة 80% من القوّات المسلّحة السودانيّة تعود جذورها للأغراق السودانيّة ذات الجذور الأفريقيّة البحتة من إقليم دارفور. و رغم أنّ طوق التهميش يمتد و يشمل أجزاء واسعة في دولة السودان الحديثة، كشمال السودان، مديريّة النيل، أواسط لسودان - عدا العاصمة المثلّثة و بعض ضواحيها القريبة - وأجزاء من مديريّة كسلا- لكنّ تلك المناطق الزراعيّة المستقرّة و المسالمة من السودان
    بلغت مرحلة حضاريّة متقدّمة نأت بها من التفكير في حمل السلاح لحلّ خلافاتها مع الأنطمة السياسيّة المتربّعة علي سدّة الحكم في السودان. ليس ثمة مبرّر مقنع يحمل القوّة العسكريّة النظاميّة لتوجيه سلاحها للمدنيين الأبرياء في إقليم دارفور، لكنّها الحرب، سادتي و سيّداتي العزيزات. والسلطة الحاكمة في السودان لجأت لهذا التكتيك البغيض لكسب الحرب ضدّ أعدائها الثائرين عليها من أبناء دارفور تحقيقا لغايتها العظمي في أستتباب الأمن و الحفاظ علي وحدة البلاد. فالجبهة الإسلاميّة لا تريد أن يسجّل التاريخ السوداني، قريبه و بعيده، أنّ عهدها في الحكم شهد أنفلاتا أمنيّا في أقليم دارفور تبعه إستقلال الإقليم عن الوطن الأم.(و يجدر ذكره في هذه السانحة أنّ بعض المطّلعين بالشأن السوداني يحسبون أنّ حكومة الجبهة القوميّة الإسلاميّة التي تتربّع الاّن علي سدّة الحكم في السودان قد خسرت معركتها لأسلمة الإقليم الجنوبي و ضمان إنتمائه للوطن الأم، و أنّ الإستفتاء القادم لمصير الإقليم سيشهد تصويت الأغلبيّةالعظمي من أبناء الإقليم لصالح الإستقلال عن الوطن الأم و لن تجد الحكومة السودانيّة الراهنة سبيلا سوي الرضوخ للأمر الواقع. لكنّي أقول: يجب ألا نستبق الأحداث، فإنّ لكلّ مقام مقال) و الشاهد أنّ أحلام المغامرين السياسيين في إقليم دارفور في هزيمة جيش الحكومة السودانيّة يعتبر أمرا بعيد المنال لسببين، أولهما أنّ ثمة إستراتيجيّة دوليّة كبري إحدي أطرافها
    دولة تعتبر عدوّا لدودا لنظام الجبهة القوميّة الإسلاميّة في السودان و الدول الأسلاميّة بوجه عام،
    تري أنّ الأوفق بقاء نظام الجبهة القوميّة الإسلاميّة علي سدّة الحكم في السودان لضمان الإستقرار الأمني
    في المنطقة، و السبب الأخر هو: إنفراد الجيش السوداني بمزيّة السلاح الجوّي. و رغم أنّ السلاح الجوّي لا يكسب الحرب وحده، لكنه يساعد كثيرا في ترجيح كفّة الجهة الحاصلة عليه في ساحة المعركة. لذا أقول أن الحرب بين الحكومة السودانيّة و الثوار الدارفوريين قد حسمت قبل أن تبدأ ، رغم ما يعرف عن ألثوار الدارفوريين من شجاعة و ثبات. لكنّ الشجاعة وحدها لا تجدي فتيلا إزاء التفوق في ميدان التسليح. فالحرب العصريّة قوامها الأساسي السلاح المتطوّر و ليس عدالة القضيّة و شجاعة المدافعين عنها. و إّا كان ذلك هو اتلحال لانتصر الكنعانيون أصحاب الأرض الأصليّين، أو ما يعرف خطأ الاّن باسم
    الفلسطينيين، علي أعدئهم الدخلاء اليهود المنتمين للكيان الصهيوني في ما يعرف حاليّا بدويلة إسرائيل. هذه لحرب لن تخّلف سوي الدمار البشري و المادي لجانب كبيير من إقليم دارفور الحبيب.
    و ليفطن أبناء دارفور ذوؤ الدماء غير العربيّة أن الضحايا البشريّة في هذه الحرب اللعينة تعود الاصول العرقيّة لطرفيها المتحاربين، أعني الطرف الحكومي و ظرف الثوار الدارفوريين، تعود أصولهم لإقليم دارفور نفسه. فلا تزال العدّة البشريّة للجيش السوداني تغلب عليها الدماء الإفريقيّة البحتة، و لا تزال النسبة العظمي من المحاربين في الجيش الوداني تعود أصولهم العرقيّة لدماء سودانيّة إفريقيةي بحتة من إقليم دارفور. قد يكسب الثوار الدارفوريين المعركة الأعلامية علي المستوي الدولي لكنهم لا محالة خاسرين للحرب علي أرض المعركة الحقيقية. و السؤال هلم الذي يفرض نفسه هو: ماذا يريد الثوار الدارفوريين من حربهم علي الحكومة السودانيّة الراهنة؟ هل يريدون عدالة في توزيع الثروة و أنهم سيصلون لذلك عقب هزيمتهم للجيش السوداني علي أرض المعركة، مثلما فعل المحاربون من الحركة الشعبية لتحرير السودان المنتسبون في معظمهم للإقليم الجنوبي؟ استطيع القول ، من وجهة نظر شخصشيّة أن ا لحركة الشعبية لتحرير السودان لم تكسب المعركة الحقيقية,
    و أنّ ما تحصل عليه الاّن من حصة مالية في ثروة البلاد جراء الاتفاقية السلمية لم يجيئ نتيجوة حتمية لكسبهم في ميدان المعركة. الشاهد أن الحكومة السودانية الراهنة فطنت أن الحرب الداءرة بينها و جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان لم و لن تفضي لفوز حتمي لأيّ من طرفيها، لكنها ستءدي علي المدي البعيد لمزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين.فارتضت الحكومة السودانية، علاوة علي
    الحركة الشعبية لتحرير السودان نفسها خيار السلم و أن مسالة توزيع الثروات ، خاصة عقب إكتساف البترول ستكون معركتها الجديدة . فاسياسة كما يقولون هلي لعبة المصالح وتكتنفها كثير من
    الألاعيب القدرة. و المجتمع الدولي في غالبه، و يينهم أولئك الذين كانوا سياهمون في تسليح
    جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان أدركوأ أن اللإستراتيجية البعيدة في حكم السودان تتطلب وجود بلد مستق في المنطقة و لا ضير عندهم أن تكون حكومة الجبهة القومية الإسلامية علي راس السلطة في السودان. و إذا نظرت لسياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش تجدها تتسم بكثير من النفاق للرأي العام الأمريكي الذي ينادي بفرض عقوبات أقتصادية صارمة علي النظام الحاكم في السودان. و ها نحن نري أنّ كثيرا من تلك الحظورات الإقتصادية من قبل الحكومة السودانية تجاه السودان لم تكن سوي حبرا علي ورق. فالحل الأوفق هو قبول الثوار الدارفوريين للسلم مع الحكومة السودانية الراهنة حقنا للدماء علي المدي البعيد و الدخول في مفاوضات سلمية للوصول لأتفاقية مقبولة من قبل الطرفين لحل
    المشكل السياسي بكل تضاعيفه في إقليم دارفور. وذلا أحسب أنّ الثوار الدارفوريين يحاربون من أجل أستقلال إقليمهم عن الوطن الأم. لا خلاف أن أقليم دارفوركان دولة مستقلة في الماضي و كانت اّنئذ تسكنه أعراق ذات أصول إفريقية بحتة، قوامهم ما يعرف بقبيلة الفور، التي يحمل الإقليم إسمها.
    لكن الخارطة السكانية للإقليم تختلف كثيرا عن الماضي. يقال أن ما يعادل 55& من مواطني الإقليم ذوي اصول عربية. و نلاحظ أيضا وجزدا مكثّفا لأبناء و بنات دارفور ذوي الأصول الإفريقيّة البحتة بالعاصمة المثلثة، خاصة مدينة أم درمان، و بعض أقاليم السودان أل×ري. بل يمكننا القول أن ما يعادل النصف من السودانيين ذزي الدماء الدارفورية الأفريقيّة الصرفة يعيشون خارج أقليم دارفور. فإذا سلمنا أن ما يبغيه أولئك الثوّار الدارفوريين هو أستقلال أقليمهم عن الوطن الأم، فماذا نفعل بالأغلبية العربية في أقليمهم، التي قد لا ترضي بخيار إستقلال الأقليم عن الوطن الأم. و ماذا عن الدرافوريين ذوي الأصول ألفريقية الذين يعيشون في مختلف أٌقاليم السودان لما ينيف عن الرتن من الزمان؟ ماذا يحدث لهم أذا استقل أقليم دارفور عن الوطن الأم؟ هل يكون ما تبقي من الوطن الأم علي صواب أذا قام بترحيلهم لإقليم دارفور مثلما حذث عند إنفصال باكستان عن الوطن الأم، الذي كان يعرف جميعه اّنئذ بإسم : الهند؟ الشاهد أن درافور أصبح جزء لا ينفصل عن الوطن الأم و أن قرار
    أنفصاله سيخلق تعقيدات جديدة يتعسّر حلها.

    و يا أختي العزيزة تراجي:

    ليس ثمة خير ياتي من تأسيس هذه الجمعية التي تسعين لترسيخ قواعدها. وأنت أنسان عاقل و فطن. و أحسبك قرأت التعليقات الكثيرة علي خطوتك " الهوجاء " هذه علي صفحات الإنترنيت السايبيرية. و لا أخالني أستطيع أن أضيف شيئا جديدا لما قرأته في هذا القبيل. و لعلك أطلعت علي كثير المراجع التاريخية التي تثبت أن هذه الأرض التي أقام عليها الكيان الصهيوني دولته تعود أصولها التاريخية للكنعانيين، حفدة الفلسطينيين الحاليين. و أنّ تأسيس دويلة الكيان الصهيوني علي أرض الكنعانيين تم بالتواطو مع المستعمر البريطاني و دول غربية أخري. و أن معطم من يعيش في دويلة الكيان الصهيوني و يحتلون المراكرز القيادية العليا فيه يعرفون باسم اليهود الاشكيينازم، ذوي الأصول الروبية البحتة, و ينحدرون من دولة الخزر الئرق الأروبية التي اعتنق مليكها و تبعه رعيته اليهودية. فالأشكينازم لا يحملون دماء يهودية، بل هم أروبيون بيض. ثم أن اليهود الشرقيين، أو ما يعرف باسم السفرديم، و ان كانو ا قد حكموا أرض الكنعانيين في الماضي، فانها ليست أرغهم الأصلية. بأ أن موطن اليهود الاصليين في شبه الجزيرة العربية هي منطقة عر في دولة العراق الحالية، شوالتي كان يعيش فيها النبي إبراهيم عليه السلام، قبل هجرته منهالبلاد كنعان هربا من أضطهاد أهله. و لم يتولي اليهود حكم بلاد كنعان التي لم يغادر أهلها ديارهعم فيها رغم تعريضهم لموجات مختلفة من الاستعمار,و تعاقب حضارات أسيورة و أروبية في حكمها، أقول تولي اليهود حكم بلاد كنعان للمرة الأولي في عهد النبي جاشوا خليفة النبي موسي، و قد قام جاشوا بتوحيد اليهود المقيمين في صحراس سيناء، عقب هروبهم من مصر، تحت لوائه، و سير منهم جيشا اتجه به شمال و من ثمّ استولي علي بالد كنعان بعد هزيمته للجيش الكنهاني و الفلسطيني المتحد.و الفلسطينين جنس من البشر تعود اصوله العرقين لبحر أيجه باليونان الحالي. و قد كانو ا يحكمو ا بلاد كنعان قبل دخول اليهود اليها. لا أريد أن أسترسل في سرد الأحقاب التاريخية التي مرت بها دولة بلا\ كنعا، أحسبك تلمين بكل تلك التفاصيل. اليهود يزعمون أن بلاد كنعان هبة من الله لهم, و أنهم الشعب المختار الذي ارتضاه الله للسكني ب/ و حكم الأررررض الموعودة لهم، المعروفة تاريخيا ببلاد كنعان, و حينما و اللغة التي يتحدثها الكنعانيون تعرف باسم الاّرامية، و هي ذانت لاللغة التي يتحدثها عيسي عليه السلام، و كتب بها أول أجيل مسيحي. فبلاد كنعان في فترة الاستعمار الروماني كان اللسان الغالب علي شاهلها هو لسان سكانها الاسليين، أعني الكنعاننيين. و ا لكنعانيون يعتبرون أبنائ عمومة للعرب. واللغة الأرامية التي يتحدثها لاكنعانيون قريبة جدا للغة العربية. و كك من شاهد الفيلم الهوليوودي المعروق باسم " ذا باشون أوف ذا كرايس " سيدررك هذه الحقيقة البينة. و حينما طرد الجيش الأسلامي في عهد سيدنا عرم إبن الخطاب، عليه السلام، الروم من بالد كنعان، استجابة لتوسلات الكنه8انيين، الذين ذاقوا الأمرين من مستعمريهم الروم، :ان الكنعانيون في مجملهم يءمنوب بالديانة المسحية. لكنهم تحولوا تلقائيا في غالبهم للأسلام, اختلط بعضهم بالدم العربي. فالفلسطينيين في الأصل كنعانيون، وليسوا عربا بنسبة 100%. و قد عادت فلسطين لرحاب الأسلام عقب انتصار الأمير صشلاح الين الأيوبي علي الجيش الصليبي. و أحسبك تلمين بالتطورات التاريخية الاخيرة التي أدت لعودة اليهود الصهاينة لأحتلال بلاد كنعان. و اذا كان اليهود لالصهاينة يملكون الحق التاريخي لملكية بلاد كنعا،" فلسطين" ، فان العرب المعروفين باسم : المور " الناظحين من المغرب العربي، يملكون الحق التاريخي لملكية اسبانيا الحالية. و الشاتهد أن المور حكموا أسبانيا سبعة
    قرون من الزمان. و أن حكم اليهود لبلاد فلسطين في المملكتين اللتين أسسوهاهناك: المملك الأولي لتي أسسها جاشوا، و المملكة الثانية التي أسسها النبي داؤود، لم يستغرف اكثر من قرنين من الزمان. و اسرائيل بذلك دولة غير قانونية، رغم اعتراف المجتمع الدولي بها. و تدركين جيدا ما يمارسه اليهود الصهاينة في اسرائيل في حق أصحاب الأرض الكنعانيين" " الفاسطينيين" . و ما تسمينه بالصداقة بين الشعب الإسرائيلي و الشعب السوداني لا تستقيم عقلا، إذ لا ينبغي أن يكو نثمة شيئ إسمة الشعب اللإسرائيلي. هذه ا لارررض مغتصبة من أصحابها الكنعانيين. فيكيفتسعين لصداقة ،
    مع شعب يقيم في أرض اغتصشبها أهلو من أصحابها الاصليين ةو تعاملهم حكومتهم بقصسوة و جبروت؟ أترضين يا تراجي أن يستعمر غرباء بلادك السودان و تقيمين صداقة أو يقيم غيرك، لأسباب واهية ، صداقة مع هذا الشعب الدخيل؟ أذا كنت يهويدا مثيم بدويلى أسرائيلو أعرف تاريخ تلك المنذفقة، ولم أكن منحدرا من أصشول يهويدة تعرف بسكني المنطقة قبل عام 1619م، أعي عقب سنتين من وعد بلفور، فانني سأعود من حيث أتي أهلي غذا قبل بي أصحاب الأمر في الدوزلة التي نزح منها أسلافي. و لن أررضؤ أن يعيش الفلسطينيين أصحا بالأرض كلاجئين في ديار الغير و يمنع عليهم العودة لبلادهم الحقيقية. الحل العادل للمشكل الفلسطيني هو زوال ما يعرف بدولة اسرائيل و عودة الحقوق لأصحابها. و قبول المجتمع الدولي بتسكين كل اليهود اللائي هاجر أحفادهم لبلاد كنعان عقب عام 1919م، لأرض أجداجهم, و عودة اللاجئين الفلسطينيين المشردين لديارهم، و تسمية الدول الجديدة باسمها القديم: كنعان. و اذا تمت تسوية ببقاء جزس كبير من اليهود الحاليين ، اللائي تعود أصو أسلافهم لغير بلاد كنعان، فانهم سيصبحون في دولة جديدة تعرف باسم بالد كنعان, أو دولة ديمقراكية جديدة
    تحمل اسما يرتضية سكانها الأصليين . و في جميع الأحوال، ينبغي أن يصبح الفلسلسطينيين أغلبية في ارض أجدادهم.
    أختي تراجي: أنك تمضين في تنفيذ شأن باطل لدواعي واهية, و الحكزمات العربية لا تمثل في معطمها شعوبها, ثم أنها رغم ذلك قدمت بعضا من المساعدات لأبناء دارفور في حدود الاسستطاعة, و المشكل الدارفوري شأن سوداني داخلي . و قد درجت العادة ألا يتدخل العرب في الشئون الداخلية لدول عربية أخري. فلا ينبغي أن تبني قرارك لما تحسبينه من موقف عربي متخاذل إزاء المشكل الدارفوري. و ما ذنب الفلسكينيين في هذا الامر. ستكتشفين، عزيزتي تراجي أنك ستمضين في هذا السبيل دون نصرة الأغلبية العظمي من مواطني دولة السودان.
    و ختاما، عزيزتي تراجي، إنني أخشي عليك مغبة هذا الأمر. أنت أم لطفلين في مقتبل العمر. و بعض
    البشر، بغض النظر عن أنتماءهم العرقي_ أعني قد يحذث هذا خارج إطار العروبة و الاسلام_ أقول بعض
    البشر معروفون بالتزمت الديني, و قد يترصدك بعبضهم دون وجه حق, فتفقدين حياتك في قضية غير عادلة في أساسها. و سيعاني أطفالك من ورائك, أرجو أن تضعي حسابا لكل هصه الاحتمالات، أختي تراجي. و نحن لا تعتب عليك مصادقة اليهود المقيمين خارد دويلة الكيان الصهيوني ،أـنا أفعل ذلك باستمرار. فقد صادقت بعضا من اليهود تعرفت عليهم خلال وجودي الراهن في دولة الولايات المتحدة الأمريكية. قدر كبير من اليهود المقيمين بالولايات المتحدة، مثلا، يملكون حسا انسانيا عاليا، و نحن نحبهم. أما أن تمتد صشداقتك لليهود الذين يقيمون في دويلة االكيان الصهيوني ، فدلك خطأ فاضح، في رأيي الشخصي.

    و لتعليم أختي تراجي أنني لم أدلي براي في عودتك لانني لمست أنك تحتاجين لبعض الراحة عن منتدي سودانيزاونلاين لمراجعة مواقفك السياسية و استعادة توازنك النفسي. فأنا أري أن في داخلك انسانا جميلا يحب الخير للجميع.

    و الله من وراء القصد.

    طارق الفزاري
    ود زينب
                  

العنوان الكاتب Date
لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Kostawi11-20-06, 11:48 PM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. الريح كودى11-21-06, 00:46 AM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Abdelmuhsin Said11-21-06, 00:51 AM
    Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. حيدر حسن ميرغني11-21-06, 03:14 AM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. عمر الفاروق11-21-06, 03:20 AM
    Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. ود شندي11-21-06, 10:42 AM
      Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. JOK BIONG11-21-06, 11:06 AM
        Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. humida11-21-06, 11:18 AM
          Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. عصام دهب11-21-06, 11:48 AM
            Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Murtada Gafar11-21-06, 11:58 AM
              Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. SAdo711-21-06, 02:12 PM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. عبد المنعم سليمان11-21-06, 02:14 PM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. DKEEN11-21-06, 02:51 PM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Abdalla mohamed11-21-06, 03:10 PM
    Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Adil Isaac11-21-06, 10:02 PM
      Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Bakhaf11-22-06, 07:10 AM
      Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. wedzayneb11-22-06, 08:05 AM
        Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. عصام أحمد11-22-06, 10:42 AM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. محمد فرح11-22-06, 09:05 AM
    Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. عصام أحمد11-22-06, 10:46 AM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Hisham Amin11-22-06, 01:48 PM
    Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. عصام دهب11-22-06, 02:11 PM
      Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. محمد مختار جعفر11-22-06, 03:20 PM
        Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. عصام أحمد11-23-06, 11:17 AM
          Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. wedzayneb11-24-06, 09:26 AM
            Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Kostawi11-25-06, 09:49 AM
              Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. محمدين محمد اسحق11-25-06, 11:22 AM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. محمد ابراهيم قرض11-25-06, 12:05 PM
    Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Kostawi11-26-06, 04:36 PM
      Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Kostawi11-28-06, 02:32 PM
        Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Kostawi11-30-06, 01:21 PM
          Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Kostawi12-01-06, 01:49 PM
          Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. Kostawi12-01-06, 01:50 PM
  Re: لقاء تلفيزيوني مع المناضلة تراجي مصطفي/ القناة العربية, برنامج نقطة نظام. ابوالقاسم ابراهيم الحاج12-01-06, 02:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de