هالة عبدالحليم تشارك, تيسير توقع على الكتاب في حفل تأبين الخاتم بواشنطون

Quote: فى شارع المين الذى يتوسط جامعة الخرطوم هذاالمكان العتيق..والذى شهد بواكير النبوغ فى شخصية الاستاذ الخاتم عدلان وقف هو يومها...ابان انتفاضة أبريل...وقال فيهمالمجد للشعب الذى جعل هذا ممكنا) ولان الموقف المختص بكتاب الاستاذ الخاتم عدلان يشبه المجد فى كثير من صوره...فاننى استعير عبارة الرجل واقول المجد للذين جعلوا من كتاب الخاتم ممكنا اما وقد مرت ذكراه...فان أشد ماكان يحز فى صدرى...ان يبقى فكر هذا الرجل النير حبيسا لأرشيف الصحف...التى يصفر لونها بفعل التاكسد او فى طيات الذاكرة التى يطالها تحات الكبر والسهو والنسيان هذا رجل جدير بالذكرى...وافكاره اجدر بالوقفات الطويلة المتاملة... وأتصور انه وضع اساسا متينا للمشتغلين بنقد الشمولية ومشاريع الدولة الدينية كما اتصور انه سلط الضوء على البديل...بطريقة تغرى بالمزيد من الجهد ورغم يقينى بان المشاريع الانسانية هى مشاريع مفتوحة النهايات...وانها من المفترض ان تحقق فى كل احداثياتها نموزج الانسان الكريم...الا اننى اعتبر ان خطانا لا زالت بعيدة من تحقيق هذا النموذج هذه دعوة لقراءة ونقد تجارب الاستاذ الخاتم وهذا ايضا شكر لمجهودات القائمين بامر التابين كما اننى لن انسى ان احيي الاستاذة هالة عبد الحليم...والاستاذة تيسير مصطفى ودامت ذكرى الخاتم...محفزا للعطاء الانسانى...ومعملا للعقل فى التحليل والنقد والتفكير فالعقل هو القيمة العليا...والمشاريع التى ينتجها هى ضمان كرامة الانسان وجدواه