فرج فودة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 03:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2008, 10:28 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرج فودة (Re: Seif Elyazal Burae)

    الشهيد فرج فودة.
    ------------------------

    منتديات عبدالرحمن يوسف - منتديات سياسة اخبار.

    06-09-2007,

    خمسة عشر عاماً مرت على اغتيال شهيد الكلمة مناضل الوطنية فرج فودة في 8 يونيه 1992 بعدما عجزت طيور الظلام أن تواجهه بالفكر والرأي فقررت إسكات صوته بالقتل، وهو الذي أخرسهم وكاد أن يدمر حلمهم بإنشاء "أمة إسلامية" على غرار دولة الخلافة، وبعد أن عجزوا عن مواجهته بالحجة وبالقلم تم اغتياله على يد الجماعة الإسلامية. عرت كتاباته زيف الشعارات المتسترة بالدين، التي كانت تضحك على عقل الإنسان، فقد كان الرجل يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويرى أن تحكيم الشريعة من الرجعية لأن الزمن تغير كما إن تطبيق الشريعة في العصور الأولى للإسلام لم يحمي الخلافة من الحروب والفتن والداخلية التي استمرت منذ بداية عهد الخلفاء الراشدين إلى نهاية الدولة العباسية.

    تصدى فودة في الكثير من المقالات والكتب التي نشرها لتفنيد الخزعبلات التي كان ينشرها هؤلاء على المنابر والمنشورات والمطبوعات بما تنطوي عليه من دعوات ظلامية لهجرة الحياة وتغييب العقل وإشاعة الخرافة وتثبيط الهمم بالاعتماد المطلق على الغيب تستراً بأسم الدين واستغلالاً بشعاً لأسم الله، وما أحوجنا في هذا الوقت الذي انتشرت فيه التعصب والتطرف وسيطرت الخزعبلات على عقول الناس إلى فرج فوده وكتاباته الجريئة.

    نعرض في مناسبة حلول ذكرى رحيله لكتابه الرائع الحقيقة الغائبة الذي يؤكد أن كاتبه فرج فودة واحداً من المفكرين أصحاب القضية. وكانت قضيته هي كيف يمكن للوطن، الذي عشقه فعلاً، أن يتخطى محنته التي وضعته فيها جماعات العنف الديني بما تحمله من أفكار معادية للتقدم وللقيم الإنسانية الحديثة ومناصرة للسلفية الدينية وللفهم المنغلق على الذات المنافي لكل معطيات العصر الذي نعيشه.

    نبدأ بالحقيقة التي يتمسك بها الكاتب في مقدمة مؤلفه ويحاول أن يثبتها تارة باستدعاء التاريخ وأخرى باستخدام النص الديني وتارة ثالثة بالواقع المعاش في القرن العشرين، ويقول الكاتب في مقدمة كتابه: "هذا حديث تاريخ وسياسة وفكر وليس حديث دين وإيمان وعقيدة، وحديث مسلمين لا حديث إسلام، وهو قبل ذلك حديث قاريء يعيش القرن العشرين وينتمي إليه عن أحداث بعضها يعود إلى الوراء ثلاثة عشر قرناً أو يزيد، ومن هنا يبدو الحديث صعباً على من يعيشون وينتمون لواقع ما قبل ثلاثة عشر قرناً، ويقيمون من خلال معايشتهم وتبنيهم لذلك الواقع أحداث حاضر القرن العشرين". ويفند الشهيد فودة بعد ذلك ادعاءات الجماعات الدينية بأن المجتمع المصري يعيش في الجاهلية ومن ثمة وجب الرجوع إلى الدولة الإسلامية وصحيح الإسلام، ويؤكد أن المجتمع المصري هو أحد أقرب المجتمعات إلى صحيح الإسلام إن لم يكن أقربها، حقيقة لا مظهراً، وعقيدة لا تمسكاً بالشكليات، وإن هذا السلوك يصدق هذا على موقف المصريين من العقائد الدينية الفرعونية قبل ظهور الأديان السماوية، بقدر ما يصدق على موقف المصريين من الدين المسيحي قبل دخول الإسلام.

    ويتناول الشهيد فرج فودة الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية عند البعض ويقول إنها ليس هدفاً في حد ذاته، بل إنه وسيلة لغاية لا ينكرها أحد من دعاة التطبيق وأقصد بها إقامة الدولة الإسلامية، فهم يرفعون شعار أن الإسلام دين ودولة، والشريعة الإسلامية في مفهومهم تمثل حلقة الربط بين مفهوم الإسلام الدين ومفهوم الإسلام الدولة. وفي هذا السياق يناقش الكاتب مقولة أن التطبيق الفوري للشريعة، سوف يتبعه صلاح فوري لمشاكله، ويثبت أن صلاح المجتمع وحل مشاكله ليس رهناً بالحاكم المسلم الصالح، وليس أيضاً رهناً بتمسك المسلمين جميعاً بالعقيدة وصدقهم فيها وفهمهم لها، وليس أيضاً رهناً بتطبيق الشريعة الإسلامية نصاً وروحاً، بل هو رهن بأمور أخرى كما أن العدل لا يتحقق بصلاح الحاكم، ولا يسود لا بصلاح الرعية، ولا يتأتى بتطبيق الشريعة، وإنما يتحقق بوجود نظام حكم أي الضوابط التي تحاسب الحاكم إن أخطأ، وتمنعه إن تجاوز، وتعزله إن خرج على صالح الجماعة أو أساء لمصالحها. فكيف ترتفع الأجور وتنخفض الأسعار إذا طبقت الشريعة الإسلامية ؟ وكيف تحل مشكلة الإسكان المعقدة بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ وكيف تحل مشكلة الديون الخارجية بمجرد تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ وكيف يتحول القطاع العام إلى قطاع منتج بما يتناسب وحجم إستثماراته في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ هذه مجرد عينات من الأسئلة، طرحها فودة على الداعين للتطبيق الفوري للشريعة والمدعين أنها سوف يترتب عليها حل فوري لمشاكل المجتمع.

    ويضيف إن قواعد الدين ثابتة، وظروف الحياة متغيرة، وفي المقابلة بين الثابت والمتغير، لا بد وأن يحدث جزء من المخالفة، ونقصد بالمخالفة أن يتغير الثابت أو يثبت المتغير، ولأن تثبيت واقع الحياة المتغير مستحيل، فقد كان الأمر ينتهي دائماً بتغير الثوابت الدينية، وقد حدث هذا دائماً ومنذ بدء الخلافة الراشدة وحتى انتهت، وتغيير الثوابت هو ما نسميه بالاجتهاد، وقد اتفق على أنه ليس مطلقاً ، لكنه قائم ومتاح. ويستطرد موضحاً إن الخلافة التي نعتها الجماعات بالإسلامية هي في حقيقتها خلافة عربية قرشية، وأنها لم تحمل من الإسلام إلا الأسم، وأن دعوى إحيائها من جديد تبدو أكثر تناسقاً مع منهج القومية العربية والدعوة للوحدة بين أقطار العرب، منها إلى الدعوة لدولة دينية إسلامية، وبهذا المنطق نقلبها على أساس كونها دعوة سياسية بحتة، إن استهدفت التوحد فعلى أساس المصلحة، وإن توجهت للتكامل فعلى أسس حضارية عقلانية، وإن استلهمت التاريخ فعلى أساس وطيد من الجغرافيا.

    أن الإسلام دين لا دولة، وعلى المحتج علينا بالعكس، أن يرد علينا بحجة التاريخ، أو أن يعرض منهجه في إقامة الدولة على أساس الإسلام، وليس أقوى من تهافت ما قدم إلينا حتى الآن من أفكار حجة على المدعين أن الإسلام دين ودولة، ومصحف وسيف، ليس هذا فحسب بل أن الدولة كانت عبئاً على الإسلام، وانتفاضاً منه وليست إضافة إليه. ويؤكد فودة إننا نعيش مجتمعاً أرقى بكل المقاييس، وعلى رأسها الأخلاق، وهو مجتمع أكثر تقدماً وإنسانية فيما يختص بالعلاقة بين الحاكم والرعية، وأننا مدينون في ذلك كله للثقافة الإنسانية التي لا يرفضها جوهر الدين، ولحقوق الإنسان التي لا تتناقض مع حقوق الإسلام. إن مصر أغلى من المزايدة عليها بالقشور لا الجوهر ، والمظاهر لا المضامين، وأن الإسلام الصحيح هو التقدم، وهو مصلحة المجتمع، وهو إلحاق بالحضارة، وهو تحصيل العلم، وأن المساحة الخصوصية في قضية الدين أوسع وأرحب، ولا يجوز فرض الرأي على الآخرين. فالتفكير يسبق التكفير، والعقل يسبق النقل، والسماحة تسع الجميع، وأن الحساب آتِ لا محالة، في الآخرة وليس في الدنيا وأن الإسلام – من وجهة نظر فودة- لا يعرف الكهنوت، ولا يعرف رجال الدين، ولا يعطي قدسية لأحد، ولا يمنح عصمة لأحد، ولا يمنع النقد عن أحد، وليس في الإسلام أزياء، وليس له ألقاب.

    ويرى الكاتب أن الفصل بين الدين والدولة هو السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة الوطنية، وأن الوصل هو السبيل الأكيد لهدم صرحها العتيد، لا يغني عن ذلك التشدق بمقتطفات من التاريخ تؤكد على السماحة والتسامح في معاملة أهل الذمة، فقد ضربنا صفحاً عن أضعافها مما يؤكد العكس، وتقشعر له الأبدان، ونحن نؤمن بأن الإسلام قد بلغ الذروة في التسامح مع أهل الكتاب، بل ومع الكافرين، لكن القرآن لا يفسر نفسه بنفسه، والإسلام لا يطبق نفسه بنفسه، وإنما يتم ذلك من خلال المسلمين، وما أسوأ ما فعل المسلمون بالإسلام، ولسنا في حاجة إلى نكأ الجراح أو إثارة النعرات أو تفجير الخلافات، يقدر ما نحن في حاجة إلى تأكيد الإيجابيات ولم الشمل وتماسك الصفوف.

    -----------------------------------------------------

    ويرى الكاتب أن الفصل بين الدين والدولة هو السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة الوطنية.

    .....الـذين قاموا بـمحاولة اغتيـال الكاتب الـمصـري الكبيـر نـجـيب مـحـفوظ هـم نـفس الـجـهلة الذين قامـوا باغتيال الكاتب فرج فـودة ... وهـددوا الفنان عـادل امام بقتله بعـد تـصـويره لفيلـم (الأرهاب والكباب)!!!!

    وفـي السـودان قامت جـماعـة ( هـم صـورة طـبـق الأصـل من جـهلة مـصـر ) بقتـل الشـهيـد مـحـمود محـمد طـه ... وذبـحـوا الصـحـفي مـحـمد طـه!!!

    ..... والساقيـة لســه مـدورة فـي العـراق وايران والسـودان وباكسـتان وافغانسـتان !!!!!

    ......و ( ســودانيـز اون لايـــن )!!!!

                  

العنوان الكاتب Date
فرج فودة Seif Elyazal Burae06-24-08, 11:40 PM
  Re: فرج فودة Seif Elyazal Burae06-25-08, 00:07 AM
    Re: فرج فودة Seif Elyazal Burae06-25-08, 00:17 AM
      Re: فرج فودة Seif Elyazal Burae06-25-08, 00:23 AM
        Re: فرج فودة Seif Elyazal Burae06-25-08, 00:28 AM
          Re: فرج فودة بكري الصايغ06-25-08, 01:25 AM
  Re: فرج فودة Sabri Elshareef06-25-08, 01:42 AM
    Re: فرج فودة ahmed khidir06-25-08, 04:15 AM
      Re: فرج فودة Seif Elyazal Burae06-25-08, 07:02 PM
    Re: فرج فودة Seif Elyazal Burae06-25-08, 07:01 PM
  Re: فرج فودة Sabri Elshareef06-25-08, 03:29 PM
    Re: فرج فودة كمال علي الزين06-25-08, 06:34 PM
      Re: فرج فودة Seif Elyazal Burae06-25-08, 07:04 PM
  Re: فرج فودة NGABY AJOOZ06-25-08, 07:46 PM
    Re: فرج فودة Seif Elyazal Burae06-25-08, 08:14 PM
  Re: فرج فودة Sabri Elshareef06-25-08, 09:53 PM
  Re: فرج فودة بكري الصايغ06-25-08, 10:28 PM
    Re: فرج فودة Abdulrahman Gorashi06-25-08, 11:35 PM
  Re: فرج فودة Sabri Elshareef06-25-08, 11:32 PM
    Re: فرج فودة Abdulrahman Gorashi06-25-08, 11:42 PM
  Re: فرج فودة Sabri Elshareef06-25-08, 11:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de