|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
ايوااااا يا عواطف قلتي حاجة كويسة جدا : قصص واقعية بمنتهى الشفافية .. يبقا دي ما رواية .. البتعمل فيهو داليا ده زيو وزي قصة بتحكيها ليك بت خطفوها من شارع عبيد ختف معليش عبيد حتم أو من صينية ازهري سرد ما اكتر .. عايزة تطرق للظاهرة دي حبااااابا والله تجي وتكتب كلاما ده في غلاف ظاهرة الفساد او اي شي..لكن رواية لأ .. الرواية دي مش عندها مقومات ؟ داليا بس بتكتب في الكلام ده بي حبة لغة بتاعت مثقفاتية وما حا اقول مثقفين .. ايه رايك اقوم اكتب ليك كلام داليا ده على لسان واحدة من بنات الشارع ونعمل مقارنة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
عزيزتي داليا
معذرة للتدخل فلقد انتظرت حتي اخر مداخلة لغيرك ثم اتيت
لاسباب تخص الوقت والعمر والنظر وحيث ان حرفك يجبرني علي المتابعة ولكن الوقفات الكثيرة والتداخلات لا تساعدني في جمع كل قطع اللوحة التمس ان تكتبي سطور اكثر في مداخلة واحدة ....فقط التماس
مودتي
_____________ مرحب بك في دبي ( وزحمة دبي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: abubakr)
|
باشمهندس أبوبكر
أن سعيدة جدا بمتابعتك ..والحقيقة الإختصار ...نوع من الخوف ...فانت تدري ان التجارب الجديدة مخيفة ....فاي كلمة اكتبها ....يخفق
قلبي بعدها كثيرا ....لكن اعدك بتدارك ذلك ..وطلباتك اوامر .
نورتني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
Dear Dalia I would like to inform you and put in your kind consideration that ,what you have written can be described as original and outstanding artistic piece. One year a go I saw very nice artistic piece by author Mohmmed Akasha in title of ( Emrah Khydaa).Comparatively I can see some similrities.Allow me to assume that you have shown a wide story teller spectrum reflects your ability and talent in gathering elements of realism and naturalism with symbolic subjectivity. I strongly ask you to continue. I am very sorry for English comments because my computer Is experiencing some technical problem .When I fixed it up I could get back in Arabic Peace, Sincerely yours Dr.Abuelgassim Gor Criticism Department College of Music & Dram
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: Abuelgassim Gor)
|
الفصل الثالث
يمة خديجة
أستيقظت ظهر ذاك اليوم على صوت " يمة خديجة".....
وهي تحسني كي أنهض ...لأصلي ..."يابتي اليوم المبارك ده مابنومو فيهو "
تمتمت بكلام مفاده أنني أريد أن أكمل نومي .....فمازال النعاس يمسك ...بتلابيب أجفاني ..
لكنها سرعان ما أردفت " قالوا في المثل ماتبكي أبوك كان مات وأبكي ضهر الجمعة كان فات"..
كنت أعرف أن "يمة خديجة " لن تتركني حتى أنهض ....
هي جدتي لأمي....تشاطرني الغرفة ذاتها ...من زمان لا اكاد اذكره
إمراة سبعينية "صفرا" ....عيونها بنية فاتحة ............."مشلخة" مازالت تحتفظ بمسحة جمال تضيء وجهها الباسم الوقور ...
"يمة خديجة"...نادرا ما ترى شعرها الفضي "السبيبي" ...لانها ببساطة لأ تكشف شعرها ...حتى وهي نائمة ...."صلاية" ،كنت دائما أسألها "
يمة لي انتي بتصلي كتير كده ؟!"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: Abuelgassim Gor)
|
دكتور ابوالقاسم قور
يا أستاذي العزيز ....
اولا أشكرك لوصف محاولتي المتواضعة ....بأنها قطعة فنية ..أما ملاحظتك عن الإختصار فأنا اوكد لك انني لم ابدأ بعد ...وقد اردت
مقدمة تتحدث عن الإسقاطات النفسية ...للشخصية المحورية في "مشروع الرواية"...و كما ترى هي نفسها" اي الشخصية" .وتأكد انني أريد كل
ملاحظاتك ..وسأضعها في إعتباري ..وستجعلني اعيد النظر في اشياء قبل ان أعتمدها نهائيا ....
تقبل خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
فترد: "دي فروقات لمن كنت قدرك ..ماكنت بصلي "
...دائما تردد الجملة ذاتها ثم تردفها بضحكة لا تخلو من " غنج " رغم حبالها الصوتية المهترئة ...
"يمة" هذه كانت عالما مثيرا ...تعرف القراءة جيدا ....
تتحدث عن هذا الشيء ووتقحمه في الاحاديث بدون مناسبة..فخورة بالأمر لدرجة مزعجة
والغريب انها لم تكن تكتب .....كنت أسألها من باب المناكفة" السر شنو في أنك اتعلمتي تقري وما إتعلمتي تكتبي ؟فتجيب
"ما طلعوني من المدرسة!!".،أحبها جدا ...لكني لم ابح لها يوما بهذا الحب
أعلم انني حفيدتها المفضلة رغم انها لم تصرح بهذا أبدا ....مابيننا كان حبا صامتا مغلفا بالمشاكسات ...أستمع لحكاياها ....مدعية
عدم الإكتراث .....بينما في الصميم كنت أحفظ ما تقول وأردده مع آخرين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رغوة الجرح .......رواية لن تكتمل ! (Re: داليا حافظ)
|
في ذاك اليوم ...أصرت "يمة" ..ان أصلي...........و"صليت".
كنت نادرا ما أرضخ لرغبتهاالملحة تلك
وبالرغم من عنادي لها كنت أخافها في داخلي ..لسبب ما
ربما لأنني مفضوحة امامها! ....أو لأنني أحسها تسبر أغواري .!....على كل حال هي تدعو لي في صمت ! شعرت بذلك مرارا ....
أولعلني توهمت لا أدري ...من يدري؟ ...
لا أحد...غيري وغيرها سر ذاك التلازم الطويل ....فأنا وهي نتشارك الغرفة ذاتها منذ وقت ليس قريب.
| |
|
|
|
|
|
|
|