|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Mahadi)
|
My brother
If any one gives him self/ herself the right to say,write,accuse or to do every thing , without regarding and respect to rules , regulations to the entities that he/she belong to it ( we are realy in forest, where the strong has the power) So, if we take things seriousely, and hope to assist and accelarate the establishment and liability of norms and the rule of law, and the systematic accountability , no doubt everyone of us so eager to see it in our daily bases,; of our lives .WE and WE and I and You and They and He and She Shuold honour them, without reservation
This agreement doesn't came in a hint of a minute, it takes more than four months before it came to the light. All of Umma Party with their stages (High,low as well as histrocal and new commers to the party) Knew what is going on. And this national Reconcialation has to be taken as a full set. AS Mr El-sadig Al-mahadi said" it is SOS to sudan and sudanese people ) I think the time of critics has no rooms Umma Party , will do every thing, when there is an emminant danger to the unity and peace in Sudan Thanks .
,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
,,,,,, كتب ود العمدة Quote: رجاء رفدنا بهذا الخطاب الصادر من السلطة القضائية الى الجهاز التنفيذي كما ارجو رفدنا ايضا بنص بيان / خطاب الصادق المهدي الذي وصف فيه حكم المحكمة بالتقريري لقد اوردت بيان مجلس السيادة وورد فيه وصف الحكم بانه تقريري والان اورد استقالة مولانا بابكر |
رئيس القضاء والمسببة برفض مجلس السيادة لحكم المحكمة ووصفه للحكم بالتقريري فلنقرأ نص هذا الجزئية من حوار بابكرعوض الله في برنامج من الواجهة Quote: مقدم البرنامج: لماذا قدمت استقالتك بعد الانتخابات وتشكيل الجمعية التأسيسية والحادثة الشهيرة في كلية التربية بجامعة الخرطوم « معهد المعلمين سابقا» بابكر عوض الله : نعم تم ابعاد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان ورفع الحزب الشيوعي دعوي وفصلت المحكمة لصالحه وامرت بارجاع نواب الشيوعي للبرلمان الا ان الجهة التنفيذية لم تلتزم بقرار المحكمة . وقد قدمت استقالتي وتم قبولها في ذات اليوم وسافرت بعد ان سلمت نسخه منها لاحدي الصحف . |
من هي الجهة التنفيذية التي رفضت تنفيذ حكم القضاة ببطلان حل الحزب الشيوعي? للاجابة علي هذا السؤال يلزم توضيح السلطات في النظام الديموقراطي ..سلطة تشريعية =البرلمان وسلطة تنفيذية= الحكومة والسلطة الثالثة هي القضاة .....أما مجلس السيادة السوداني فكانت مهامه سيادية فقط ويلاحظ القارئ أن بابكر عوض الله حمل السلطة التنفيذية مسؤلية عدم تنفيذ حكم القضاة .....فمن هو رئس السلطة التنفيذية والحكومة? أنه الصادق المهدي ...... ماذا قال عن حكم المحكمة :
Quote: " ان الحكومة غير ملزمة بان تأخذ بالحكم القضائي الخاص بالقضية الدستورية" |
ماهو المصدر? الراي العام 13/7/1966 أذا لم يكن الصادق المهدي مسؤولا ومختصا بقضية الحل لماذا أدلي بهذا التصريح ولماذا لم يقول أسالوا البرلمان أو مجلس السيادة????? ماذا قال رئس القضاة في أستقالته
Quote: انني لم اشهد في كل حياتي القضائية اتجاهاُ نحو التحقير من شأن القضاء والنيل من استقلاله كما ارى اليوم ... انني أعلم بكل اسف تلك الاتجاهات الخطيرةعند قادة الحكم اليوم ، لا للحد من سلطات القضاء في الدستور فحسب بل لوضعه تحن اشراف السلطة التنفيذية" |
الايام 20/7/ 1967 وبهذ يكون حمل السلطة التنفيذية مسألة التغول علي القضاة أرجو أن تنزل نص الاستقالة كاملاأو ترجعنا لمصدرها..... فقد لاحظت نقاط في نص الاستقالة الذي نشرته Quote: ليؤلمني أن يكون الدافع الوحيد لهذه الخطوة من جانبي هو موقف مجلسكم الموقر من القضية الدستورية .......... لقد حاولتم |
وهنا استقلاله كما أرى اليوم......انني أرى أنه من واجبى ويري القاري أن محل هذه النقاط كلاما يدين تغول السلطة التنفيذية علي القضاة
Quote: والنيل من استقلاله كما ارى اليوم ... انني أعلم بكل اسف تلك الاتجاهات الخطيرةعند قادة الحكم اليوم ، لا للحد من سلطات القضاء في الدستور فحسب بل لوضعه تحن اشراف السلطة التنفيذية" ...... |
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال عباس يااخى كلام العمده واضح ....مجلس السياده ممثل الجهاز التنفيذى هو المعنى فى خطاب رئيس القضاه ...ليس للصادق المهدى اى صله بحل الحزب الشيوعى لانه لم يكن رئيسا للحكومه حينها ولم يقدم حزبه طلب حل الحزب الشيوعى.... وثائق الاخ محمد واضحه ولا تحتمل لاى تاويل لانها مكتوبه بلغه واضحه للجميع...لقد تحمل حزب الامه نصيبه كاملا من مسأله حل الحزب الشيوعى لتصويت منسوبيه فى البرلمان لصالح حل الحزب الشيوعى وهو خطأ تاريخى كبير.... ياريت الناس تطوى صفحه تحميل مسئوليه الصادق المهدى حل الحزب الشيوعى لانها ليست المره الاولى التى يثار فيها هذا الموضوع فى المنبر العام على الرغم من نفس الردود من كوادر حزب الامه ...انا ما عارف ليه الناس مصره على تحميل الصادق وحزب الامه مسئوليه حل الحزب الشيوعى على الرغم من كل الادله والغرائن التى تشير بان المعنى هو البرلمان ومجلس السياده
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
الاخ محمد ودودي تحياتي كتبت يااخى كلام العمده واضح ....مجلس السياده ممثل الجهاز التنفيذى هو المعنى فى خطاب رئيس القضاه ...ليس للصادق المهدى اى صله بحل الحزب الشيوعى لانه لم يكن رئيسا للحكومه حينها ولم يقدم حزبه طلب حل الحزب الشيوعى.... هذا كلام غيردقيق مجلس السيادة لايمثل الجهاز التنفيذي ,,,,,مجلس الدولة هئية عليا تقتصر صلاحيتها علي المسائل السيادية وتستوي عنده السطات الثلاثة:قضاة وحكومة وبرلمان ولا يمثل الجهاز التنفيذي السيد بابكر عوض الله حمل الجهاز التنفيذي أي الحكومة مسؤلية عدم تنفيذ الحكم القضائي.....نعم يا محمد دودي فالصادق كان رئس الحكومة وقت صدور قرار القضاءة وهو القائل بأن الحكومة غير ملزمة بتنفيذه .....نص الاستقالة المكتوب فيه نواقص من منظوري وهي نواصل تخل بمحتوي الأستقالة.....الاستقالة عنونت لمجلس رأس الدولة بأعتباره الجهة السيادية ولكنها حملت الحكومة أو الجهاز التنفيذي مسؤلية التغول علي القضاة وعدم تنفيذ حكمه.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
Quote: .....نص الاستقالة المكتوب فيه نواقص من منظوري وهي نواصل تخل بمحتوي الأستقالة.....الاستقالة عنونت لمجلس رأس الدولة بأعتباره الجهة السيادية ولكنها حملت الحكومة أو الجهاز التنفيذي مسؤلية التغول علي القضاة وعدم تنفيذ حكمه |
الاخ كمال راجع شكوى الحزب الشيوعى للمحكمه الدستوريه (لم تكن موجهه ضد مجلس الوزراء كانت ضد البرلمان ومجلس السياده ورئيسه كممثل لحكومه البلد) لاحظ مجلس الوزراء لم يصدر قرار طرد وحل الحزب الشيوعى ثم صادق البرلمان على القرار لاحقا...عشان كده كانت الشكوى واضحه واسباب استقاله رئيس القضاه واضحه فى رسالته..اخى كمال الوثائق لا تشير لاى دور لمجلس الوزراء فلماذا الغلاط ؟؟؟؟محاوله زج اسم الصادق المهدى بحل الحزب الشيوعى احلام غير واقعيه وتزييف للحقيقه...لو عندك اى وثيقه تدين الصادق او تشير لتورطه فى حل الحزب الشيوعى فاتى بها. اكرر مره اخرى ادانتى لكل من شارك فى حل الحزب الشيوعى فى برلمان 65
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Mohamed Doudi)
|
الاخ كمال - صباح الخير الاخ محمد دودى - كيف حالك يارجل ياطيب وكيف الاسرة دعنى يا دودى ان اسجل اختلافى معك فى هذا الامر، الصادق المهدى مسؤول عن خرق الدستور الديمقراطى والحقيقة ان كلا الحزبين اضافة الى جبهة الميثاق طبعا كانوا متواطئين فى هذا الامر وهذا هو جوهر الامر. من المحزن ان الاحزاب التى تحكم فى العهود الديمقراطية وهنا اقصد الحزبين الكبيرين يتوقف ايمانهما او قبولهما بالديمقراطية فى حدود انها تحملهم الى كراسى الحكم ولكن الديمقراطية كمفهوم وممارسة لم تكن متجذّرة داخل هذه الاحزاب. قضية الجمع بين السياسة والقداسة كما كان يردد المرحوم يحى الفضلى اضافة الى قضية حل الحزب الشيوعى وطرد نوابه المنتخبين من البرلمان لا لسبب سوى ان احد الطلاب اهان المقدسات الدينية وادّعى انتمائه الى الحزب الشيوعى ، ما هى الاّ محطات وانتكاسات توضح ازمة الديمقراطية فى بلادنا وهى اصل البلوى، صحيح ان الحزب الشيوعى يتبنى فلسفة مادية الحادية ولكنه من الثابت سياسيا ان قيادة ذلك الجزب كانت حريصة كل الحرص على احترام المقدسات الدينية لاهل السودان وكان من الواضح ان تصرف المدعو شوقى لم يكن سوى انفلات (هذا اذا كان عضوا فى الحزب او منظماته الجماهيرية)ولذلك يعتبر قرار حل الحزب الشيوعى فى السودان لم يكن قرارا مجافيا للدستور فقط ولكنه كان قرارا غير اخلاقى ايضا. اتذكر انه وعلى ايامنا ونحن طلبة فى بداية الثمانينات ان سئل السيد الصادق فى مجلة الجامعة عما اذا كان يأسف لما حدث من قرار ظالم فى حق الحزب الشيوعى ، ولدهشة الجميع اجاب بأن حل الحزب الشيوعى كان انفعالا يمكن ان يتكرر، وذلك يعنى انه لم يكن على استعداد لانتقاد موقفه الخاطىء ذاك. سمعت انه فعل ذلك قبل سنوات قليلة ولكننى غير متأكد من المعلومة. بالمناسبة شوهد المرحوم اسماعيل الازهرى وهو يقود مظاهرة تدعوا لحل الحزب الشيوعى ابان تلك الاحداث!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: طلعت الطيب)
|
شكرا طلعت الطيب
Quote: الاخ كمال - صباح الخير الاخ محمد دودى - كيف حالك يارجل ياطيب وكيف الاسرة دعنى يا دودى ان اسجل اختلافى معك فى هذا الامر، الصادق المهدى مسؤول عن خرق الدستور الديمقراطى والحقيقة ان كلا الحزبين اضافة الى جبهة الميثاق طبعا كانوا متواطئين فى هذا الامر وهذا هو جوهر الامر. من المحزن ان الاحزاب التى تحكم فى العهود الديمقراطية وهنا اقصد الحزبين الكبيرين يتوقف ايمانهما او قبولهما بالديمقراطية فى حدود انها تحملهم الى كراسى الحكم ولكن الديمقراطية كمفهوم وممارسة لم تكن متجذّرة داخل هذه الاحزاب. قضية الجمع بين السياسة والقداسة كما كان يردد المرحوم يحى الفضلى اضافة الى قضية حل الحزب الشيوعى وطرد نوابه المنتخبين من البرلمان لا لسبب سوى ان احد الطلاب اهان المقدسات الدينية وادّعى انتمائه الى الحزب الشيوعى ، ما هى الاّ محطات وانتكاسات توضح ازمة الديمقراطية فى بلادنا وهى اصل البلوى، صحيح ان الحزب الشيوعى يتبنى فلسفة مادية الحادية ولكنه من الثابت سياسيا ان قيادة ذلك الجزب كانت حريصة كل الحرص على احترام المقدسات الدينية لاهل السودان وكان من الواضح ان تصرف المدعو شوقى لم يكن سوى انفلات (هذا اذا كان عضوا فى الحزب او منظماته الجماهيرية)ولذلك يعتبر قرار حل الحزب الشيوعى فى السودان لم يكن قرارا مجافيا للدستور فقط ولكنه كان قرارا غير اخلاقى ايضا. اتذكر انه وعلى ايامنا ونحن طلبة فى بداية الثمانينات ان سئل السيد الصادق فى مجلة الجامعة عما اذا كان يأسف لما حدث من قرار ظالم فى حق الحزب الشيوعى ، ولدهشة الجميع اجاب بأن حل الحزب الشيوعى كان انفعالا يمكن ان يتكرر، وذلك يعنى انه لم يكن على استعداد لانتقاد موقفه الخاطىء ذاك. سمعت انه فعل ذلك قبل سنوات قليلة ولكننى غير متأكد من المعلومة. بالمناسبة شوهد المرحوم اسماعيل الازهرى وهو يقود مظاهرة تدعوا لحل الحزب الشيوعى ابان تلك الاحداث!!!!! |
نعم في الحقيقة تتحمل كل القوي السياسية وكل الافراد -الذين صوتوا لحل الحزب المعني وطرد نوابه المسؤولية التاريخية...... الجرعة الاضافية لمسؤولية الصادق تتمثل في رفضه الالتزام بحكم القضاة فالدستور خرق مرتيين مرة بواسطة البرلمان -حل الحزب الشيوعي والمرة الثانية بواسطة الحكومة الرافضة للالتزام بحكم القضاة....... ماحدث وقتهاكان أنقلاب علي الدستور وعلي المؤسسات الدستورية وعلي أستقلال القضاة وهو الجو الذي أفرز أنقلاب مايو وحقيقة فقد أخطأت الاحزاب الكبري في مجارة الاخوان المسلمين ومحاولة أستخدامهم ترياق في وجه المد اليساري الآكتوبري وكان نتاج ذلك التعامل العاطفي والتشنج الديني والذي كان محركا للأنقلاب علي الدستور.... ,,,,,,,,الأزهري كان سلبيا في هذه النقطة كما أسلفت يا طلعت فقد ركب هو الاخر الموجة وقال مما معناه سا أحارب الشيوعيين بسيفي أن لم يحسمهم البرلمان...... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
الشكر أجزله للأخ ود العمدة في مدي بهدا الرابط وللاخ خالد عويس في فتحه لموضوع فكري يمكن المساهمة من خلاله في كيفية الخروج من الحالة التي وصل اليها السودان بفضل ابنائه الدين نقول عنهم بانهم الافندية في السابق او المثقفين في وقتنا الحالي. لقد حاولت ان اعالج امر موضوع الديموقراطية في دراسة صدرت قبل أيام عن الهوية السودانية وتطورها تاريخيا وربطها بالديموقراطية في مفهومها الحالي والدي يربطها بالمفهوم الغربي. لقد تناولت في تلك الدراسة وفي شمولية "متكاملة" الهوية من السلطنة الزرقاء مرورا بالدولة المهدية وفترتي الاستعمار الاولى والثانية أي الحكم التركي المصري والحكم الانجليزي المصري وتأثير دلك في الهوية من جانب والديموقراطية من جانب آخر. ثم تناولت الهوية في فترة الحكم الوطني خلال مراحل الفترات الديموقراطية والعسكرية وايضا وضع الهوية في الادب السوداني في فترتي الاستعمار والحكم الوطني. ان الديموقراطية بصورتها اللبرالية التي تم تطبيقها في السودان مند استقلال البلاد اثبتت فشلها لأسباب عديدة سيتم تفصيلها فيما يأتي لاحقا في هده المداخلة. ان تناول امر الديموقراطية بعيدا عما يحدث بالفعل داخل الاحزاب السودانية والتي تدفن رؤوسها في باطن دعاوي تاريخية مختلقة لحد بعيد كما نثبت بالوثائق في الدراسة لا يعطينا حقيقة واقع اليموقراطية في السودان. من جانب آخر فان تناولها دون وثائق والاعتماد على السمع والشفاهة والحكم المسبق على الأحزاب لأسباب عقائدية أو سياسية لن يفيدنا في النقاش بل يكرس العصبية ابمختلف معانيها ولن يقودنا الا الى نقاش الدكاكين القائم على القبول والكراهية. هذا يعني أن الحياد الايجابي القائم على الدليل والوثائق سيكون هو الوسيلة للاقناع وبالتالي جر الأخرين لما ينادي به الفرد من أفكار. بالطبع مثل هذا الطرح يحتاج الى اطلاع ومتابعة وانفتاح على الآخر وتقبل رأيه والاقتناع به والتحول اليه في حالة مصداقيته.
القد حاولت وضع كل ما جرى ويجري فيما يتعلق بالديموقراطية والهوية بمفهومها الشامل للوطن والمواطنة والثقافة وما تعنيها هده في استقرار البلاد ادا ما استوعبناها في وضعها التاريخي وربطه بالوضع الحالي. اننا نحتاج الى تجرد كامل بعيدا عن العاطفة التي تميزنا وعن الرؤيا المسبقة عندما نتناول الوضع الديموقراطي وما يجري داخل هده الاحزاب السياسية. هنا اقول اننا نبني احكاما لها تأثير كبير في الوضع الاجتماعي ككل تكون مبنية على اقوال شفهية او على تحليلات لا تقوم على دلائل موثقة وتبنى على هدا اسنتاجات هدامة وممزقة للنسيج الاجتماعي كما هو حادث اليوم. نعم ان احزاب السودان قديمة ولها اسهامات كبيرة ادا ما قارناها بمثيلاتها من حولنا من احزاب في دول الجوار ولكن مع هنا لابد ان نسأل عن المحصلة النهائية لها فيما يتعلق بقضايا مثل علاقة الدين بالدولة والتنمية والديموقراطية في بلد تتعدد فيه الثقافات والأعراق والديانات. هل بالفعل تم تناول مثل تلك القضايا وممن ومتى. التاريخ الحديث جدا لفترة ما بعد الستينات تشير الى الاهتمام بتلك القضايا جاء متأخرا كثيرا رغم الهالة التي نصبغها على "المحاربين القدامى" اننا حقا نحتاج الى مراجعات كثيرة في تاريخنا المعاصر لمعرفة ما دا جرى بالفعل في الفترة التي تلت الثورة المهدية ويكون مدخلنا الى هدا الوثائق من جانب واخضاع كل معلومة نصل اليها الى منطق العقل وليس العاطفة. ما هي اسهامات الاحزاب السودانية في الفترة الاخيرة وما هي الفلسفة السياسية التي تقوم عليها ودور تلك القيادات التي ما انفكت تحتل مكانتها المتقدمة والتي ورثتها. وكما قيل في النقاش من هو في الاحزب من تم انتخابه وكيف تم الاختيار. مثل هده المقارنات تمكنا من التحقق من اسهمات الأحزاب السياسية الحقيقية واسهام تلك القيادات فكريا في فلسفة تلك الأحزاب من جهة أخرى. فما توصلت اليه حقا ومن خلال الوثائق الى وجود تناقضات كبيرة وعميقة في تأثيرها على النسيج الاجتماعي السوداني فيما يتعلق بمثل هده الامور. وعلى الرغم من صعوبة ابرازها جميعا هنا بسبب ضيق الوقت بالنسبة لي هنا في افغانستان حيث اعمل الان الا أن بعض ما اريد ايصاله قد يتم رصده من خلال مداخلتي. وحتى لا أطيل فان مداخلتي ستكون في الآتي: مفهوم الديموقراطية مفهوم الديموقراطية والاسلام الديموقراطية والعولمة التسريع بالديموقراطية الديموقراطية في السودان
abdalla gasimelseed
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
كتب دودي
Quote: الاخ كمال راجع شكوى الحزب الشيوعى للمحكمه الدستوريه (لم تكن موجهه ضد مجلس الوزراء كانت ضد البرلمان ومجلس السياده ورئيسه كممثل لحكومه البلد) لاحظ مجلس الوزراء لم يصدر قرار طرد وحل الحزب الشيوعى ثم صادق البرلمان على القرار لاحقا...عشان كده كانت الشكوى واضحه واسباب استقاله رئيس القضاه واضحه فى رسالته..اخى كمال الوثائق لا تشير لاى دور لمجلس الوزراء فلماذا الغلاط ؟؟؟؟محاوله زج اسم الصادق المهدى بحل الحزب الشيوعى احلام غير واقعيه وتزييف للحقيقه...لو عندك اى وثيقه تدين الصادق او تشير لتورطه فى حل الحزب الشيوعى فاتى بها |
نعم الدعوي كانت ضد تغول البرلمان علي الدستور هذه قضية محسومة قضيتنا هنا تنحصر في رفض الجهاز التنفيذي برئاسة الصادق للالتزام بحكم المحكمة العليا وأنفاذ حكمها ............ولا من يغالط? الحقائق الموثقة تقول أن رئس الوزراء الصادق رفض التزام الحكومة بقرار المحكمة العليا والتصريح في أعلاه......ومصدر عدد الايام ليوم 13/7/ 1966 أستقالة بابكر عوض اللة تحمل الجهاز التنفيذي مسؤلية عدم تنفيذ الحكم وقد أكد مولانا بابكر عوض الله ذلك في حواره التلفزيوني مع برنامج الواجهة راجع سؤال المذيع ورد بابكر عوض الله في أعلاه...... ......ما تسميه بالوثيقة التي أنزلها ود العمدة مردود فالنص ليس كاملا وبه بتر أخلي بالمعني!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
الشكر أجزله للأخ ود العمدة في مدي بهدا الرابط وللاخ خالد عويس في فتحه لموضوع فكري يمكن المساهمة من خلاله في كيفية الخروج من الحالة التي وصل اليها السودان بفضل ابنائه الدين نقول عنهم بانهم الافندية في السابق او المثقفين في وقتنا الحالي. لقد حاولت ان اعالج امر موضوع الديموقراطية في دراسة صدرت قبل أيام عن الهوية السودانية وتطورها تاريخيا وربطها بالديموقراطية في مفهومها الحالي والدي يربطها بالمفهوم الغربي. لقد تناولت في تلك الدراسة وفي شمولية "متكاملة" الهوية من السلطنة الزرقاء مرورا بالدولة المهدية وفترتي الاستعمار الاولى والثانية أي الحكم التركي المصري والحكم الانجليزي المصري وتأثير دلك في الهوية من جانب والديموقراطية من جانب آخر. ثم تناولت الهوية في فترة الحكم الوطني خلال مراحل الفترات الديموقراطية والعسكرية وايضا وضع الهوية في الادب السوداني في فترتي الاستعمار والحكم الوطني. ان الديموقراطية بصورتها اللبرالية التي تم تطبيقها في السودان مند استقلال البلاد اثبتت فشلها لأسباب عديدة سيتم تفصيلها فيما يأتي لاحقا في هده المداخلة. ان تناول امر الديموقراطية بعيدا عما يحدث بالفعل داخل الاحزاب السودانية والتي تدفن رؤوسها في باطن دعاوي تاريخية مختلقة لحد بعيد كما نثبت بالوثائق في الدراسة لا يعطينا حقيقة واقع اليموقراطية في السودان. من جانب آخر فان تناولها دون وثائق والاعتماد على السمع والشفاهة والحكم المسبق على الأحزاب لأسباب عقائدية أو سياسية لن يفيدنا في النقاش بل يكرس العصبية ابمختلف معانيها ولن يقودنا الا الى نقاش الدكاكين القائم على القبول والكراهية. هذا يعني أن الحياد الايجابي القائم على الدليل والوثائق سيكون هو الوسيلة للاقناع وبالتالي جر الأخرين لما ينادي به الفرد من أفكار. بالطبع مثل هذا الطرح يحتاج الى اطلاع ومتابعة وانفتاح على الآخر وتقبل رأيه والاقتناع به والتحول اليه في حالة مصداقيته.
القد حاولت وضع كل ما جرى ويجري فيما يتعلق بالديموقراطية والهوية بمفهومها الشامل للوطن والمواطنة والثقافة وما تعنيها هده في استقرار البلاد ادا ما استوعبناها في وضعها التاريخي وربطه بالوضع الحالي. اننا نحتاج الى تجرد كامل بعيدا عن العاطفة التي تميزنا وعن الرؤيا المسبقة عندما نتناول الوضع الديموقراطي وما يجري داخل هده الاحزاب السياسية. هنا اقول اننا نبني احكاما لها تأثير كبير في الوضع الاجتماعي ككل تكون مبنية على اقوال شفهية او على تحليلات لا تقوم على دلائل موثقة وتبنى على هدا اسنتاجات هدامة وممزقة للنسيج الاجتماعي كما هو حادث اليوم. نعم ان احزاب السودان قديمة ولها اسهامات كبيرة ادا ما قارناها بمثيلاتها من حولنا من احزاب في دول الجوار ولكن مع هنا لابد ان نسأل عن المحصلة النهائية لها فيما يتعلق بقضايا مثل علاقة الدين بالدولة والتنمية والديموقراطية في بلد تتعدد فيه الثقافات والأعراق والديانات. هل بالفعل تم تناول مثل تلك القضايا وممن ومتى. التاريخ الحديث جدا لفترة ما بعد الستينات تشير الى الاهتمام بتلك القضايا جاء متأخرا كثيرا رغم الهالة التي نصبغها على "المحاربين القدامى" اننا حقا نحتاج الى مراجعات كثيرة في تاريخنا المعاصر لمعرفة ما دا جرى بالفعل في الفترة التي تلت الثورة المهدية ويكون مدخلنا الى هدا الوثائق من جانب واخضاع كل معلومة نصل اليها الى منطق العقل وليس العاطفة. ما هي اسهامات الاحزاب السودانية في الفترة الاخيرة وما هي الفلسفة السياسية التي تقوم عليها ودور تلك القيادات التي ما انفكت تحتل مكانتها المتقدمة والتي ورثتها. وكما قيل في النقاش من هو في الاحزب من تم انتخابه وكيف تم الاختيار. مثل هده المقارنات تمكنا من التحقق من اسهمات الأحزاب السياسية الحقيقية واسهام تلك القيادات فكريا في فلسفة تلك الأحزاب من جهة أخرى. فما توصلت اليه حقا ومن خلال الوثائق الى وجود تناقضات كبيرة وعميقة في تأثيرها على النسيج الاجتماعي السوداني فيما يتعلق بمثل هده الامور. وعلى الرغم من صعوبة ابرازها جميعا هنا بسبب ضيق الوقت بالنسبة لي هنا في افغانستان حيث اعمل الان الا أن بعض ما اريد ايصاله قد يتم رصده من خلال مداخلتي. وحتى لا أطيل فان مداخلتي ستكون في الآتي: مفهوم الديموقراطية مفهوم الديموقراطية والاسلام الديموقراطية والعولمة التسريع بالديموقراطية الديموقراطية في السودان
abdalla gasimelseed
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Hassan Osman)
|
Quote: اتذكر انه وعلى ايامنا ونحن طلبة فى بداية الثمانينات ان سئل السيد الصادق فى مجلة الجامعة عما اذا كان يأسف لما حدث من قرار ظالم فى حق الحزب الشيوعى ، ولدهشة الجميع اجاب بأن حل الحزب الشيوعى كان انفعالا يمكن ان يتكرر، وذلك يعنى انه لم يكن على استعداد لانتقاد موقفه الخاطىء ذاك. سمعت انه فعل ذلك قبل سنوات قليلة ولكننى غير متأكد من المعلومة. بالمناسبة شوهد المرحوم اسماعيل الازهرى وهو يقود مظاهرة تدعوا لحل الحزب الشيوعى ابان تلك الاحداث!!!!! |
الاخ طلعت لقد اعتذر حزب الامه رسميا عن تصويت منسوبيه فى البرلمان لصالح قرار حل الحزب الشيوعى
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: عشمى ان يتم التراضى داخل الحزب اولا ولمصلحة المؤسساتية |
الاخ طلعت ثق تماما بان كل قرارات حزب الامه تجاز عبر مؤسساته فقرار التراضى وافق عليه المكتب الرئاسى والتنفيذى والمكتب السياسى ...ولكن كاى حزب ديمقراطى يوجد من يعارض اى اتفاق مهما كان..ودائما مايلتزم المعارضون لاى اتفاق قرارات اليه الديمقراطيه وهذا اختلافى مع الحبيب خالد واخرون بضروره احترام قرارات الحزب ومناقشه تحفظاتهم تجاه اى قرار فى منابر الحزب وهى كثيره ومتعدده وقد شاركوا بارائهم فى تلك المنابر واستطاعوا ان يوصلوا اصواتهم لرئيس الحزب شخصيا....هذا هو الانضباط التنظيمى والمؤسساتى الذى اعرفه وتعرفه
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Mohamed Doudi)
|
Quote: ولا يمثل الجهاز التنفيذي السيد بابكر عوض الله حمل الجهاز التنفيذي أي الحكومة مسؤلية عدم تنفيذ الحكم القضائي... |
اولا : مين قال مجلس راس الدولة ما ليهو علاقة بالجهاز التنفيذي ؟
وليه قلنا انو الديمقراطية الليبرالية بصورتا الكانت في السودان لا تصلح
وليه قدمنا ورقة الديمقراطية المستدامة ؟؟
واحده من عيوب الحوار الطرشان وازمة الكادر ( السياسي السوداني ) انو بنغلق على ما يراه هو فقط ولا يكلف نفسه حتى عناء قراءة وسماع ما يكتبه ويقوله الاخرون !!!
من معوقات الاداء الديمقراطي الحصرناها في الديمقراطية المستدامة الخلط الواضح بين عمل كل من مجلس السيادة ومجلس الوزراء وده نتج باستمرار من طبيعة الحكم في البلاد لانو طبيعة المجتمع السوداني دئاما ما بتفرز واقع لا يمكن تجاوزه وهو عدم تمكن حزب واحد من الحصول على اغلبية مطلقة تمكنه من تكوين حكومة منفردة .. ده بيقود تلقائيا الى ضرورة تكوين ائتلاف حاكم الائتلاف الحاكم ده لا يقتصر على الحكومة التنفيذية فقط بل جردت العادة ان يتم الاقتسام في كل الاجهزة التنفيذية والسيادية بان يكون رئيس الوزراء من حزب ورئيس مجلس السيادة من الحزب المؤتلف الاخر .. وده بيوحي لمجلس السيادة الحزب المشارك في الحكومة التنفيذية بوجود مهام تنفيذية مستحقة له مما احدث تضاربا كبيرا بين عملي المجلسين
صحيح ان مجلس السيادة طبيعته ان يكون تشريفيا ورمزيا ولا يحكم لكن في الواقع السوداني تم ذلك حكم المجلس واذا اردت المزيد من الاستشهاد ساتيك به
ثانيا : يبدو ان هنالك كسر رقبة مع سبق الاصرار والترصد للي حقيقة وطبيعة النظم النيبابية في الحكم .. لقد قلنا ان النظام النيابي يخضع الحكومة اي تصبح الحكومة تحت مسائلة المجلس التشريعي وعلى الحكومة ان تقوم بتنفيذ ما يشرعه النظام النيابي وليس العكس
رئيس القضاء لا يمكن ان يطلب من الحكومة الغاء قرار صدر من الجهاز التشريعي ولا يمكن ان يجبر الحكومة على ان تجبر هي الاخرى المجلس التشريعي بقبول عضوية اعضاء تم فصلهم لان الحكومة التنفيذية لا تملك هذا الحق واذا كان الكاتب هنا جاهل بالقوانين والدساتير فرئيس القضاء غير ذلك ولذلك عندما خاطب خاطب مجلس السيادة ولم يخاطب مجلس الوزراء
في عدم وجود و ( عجز ) واستطاعة كمال عباس ان ياتينا بالمخاطبات التي تمت بين رئيس القضاء والسلطة التنفيذية يظل راينا هو الصحيح طالما انه موثق مهما كان راي كمال عباس فيه ومحاولاته التشكيك في ما اتينا به .. اذا لنفي ما استدللنا به يكون المقابل دليل اخر اشد قوة وهو ما عجز كمال عباس عنه كما عودنا دائما
فمن قبل في لجاجة ومغالطة زعم كمال عباس ان حزب الامة والصادق المهدي قد ( بصموا ) على مقررات اسمرا العلمانيةQuote: الصادق المهدي مهزوز جدا هنا ففي أسمرا يبصم علي مشروع دستور وقوانين علمانية.... |
وعندما طلبنا منه اثبات زعمه هرب الى وجود مشاريع لم تكتمل في التجمع تتحدث عن علمانية وكتب :
Quote: هل أطلعت أو حاضرت في مشروع الدستور والقوانين المنبثقة عن مقررات أسمرا? أن كانت الاجابة بالاجاب مارأئك في تلك الصيغ الدستورية والقانونية ? أليست صيغا تقدمت علي ماكان مطبقا عندنا في العهود الديموقراطية ? |
وعندما طلبنا احضار هذه المشاريع لم يستطع اخانا !! وكان رده
Quote: وها أنا أقر بأني لم أتمكن التدليل بصورة موثقة علي زعمي وأعتذر عن أيراد زعمي ذاك مادمت قد فشلت في أحضار المادة التي تدعمه...... |
المصدر Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما
على الاخ كمال عباس الاجتهاد اكثر لاثبات مزاعمه والى حين ذلك تظل المستندات التي استشهدنا بها والمصادر والمواقع والتي لا علاقة لها بحزب الامة هي حجتنا في مواجهة كل تزوير وتشويش للحقائق التاريخية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
Quote: وقد قلنا التالي:_
((لهذا وجد الصادق وحلفاءه ان لا سبيل لاتحادهم في ذلك (الماعون الكبير ) الا عن طريق انقلاب عسكري يخفي هويته حتى يصفي المنافسين والمخالفين ثم يتقاسمون السلطة بادعاء المصالحة معه بعد إجبار الآخرين على المصالحة ووضعهم امام الامر الواقع بتفشيل جهودهم المعارضة ، وفي هذه الفترة يتركون المرحلة الاولى في السلطة لعناصر الجبهة الترابية لانها جريئة ومتطرفة ومهيأة لذلك ، وتطفي عليها الصبغة الاسلامية ومستعدة لفرض الواقع الجديد ومن ثم يتحقق حلم الصادق الذي يدعوا له منذ اوائل الستينات ، وقد اعترف بذلك عمر نور الدائم الامين العام لحزب الامة سابقا في لقاء مع صحيفة الحياة في عام 96 حيث قال ( لم ندعوا للحزب الواحد ولكن السيد الصادق دعى منذ العام 64 لما يسميه الحزب الغالب وهو حزب تكون لديه غالبية في البرلمان ..) الى ان قال ( ونأمل بان تقيم القوى السياسية التي بينها تقاربا حزبا غالبا يريحنا من مشاكل كثيرة ) ، والقوى التي يقول بينها تقاربا هي التي تمثل اليوم المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم ، وهم جماعة الترابي مع عناصر من حزب الامة وجماعة الهندي وقد كانوا شركاء في الحلف السابق المعروف ب (الجبهة الوطنية ) كما انضمت اليهم اخيرا عناصر مايو في السنة الاولى للنظام ، وعلى ذلك الاتفاق اخرجوهم من السجن للعمل مع النظام خاصة في الاستخبارات بما فيهم اللواء عمر محمد الطيب ( نائب نميري ) والذي كان يدير مخابراتهم من جدة ، بل كان ضمن اجتماعات المصالحة في جدة التي حضر لها من الخرطوم الفريق حسان والشيخ حاج حمد الجعلي عام 96 وحضرها بعض الاتحاديين من انصار المرغني. اما عن ملخص التقارب الفكري بين الصادق وصهره الترابي فلا يخفى الا على الغافل ، حيث انهما كثيرا ما يصرحان بذلك ، فقد قال الترابي مرارا ( الصادق هو الاقرب الينا فكريا) كما كانت تصريحات الصادق خير شاهد عليه ، منها لقاء مع مجلة الوسط عام 92 قال فيه ( الجبهة حليفنا السابق ) وقال ( انا كنت المهندس لذلك التحالف ) وقال ( حلفا دام اكثر من ثلاثين عاما ) كما كانت لهم في السابق لقاءات بعيدة عن الانظار منها اجتماع في واشنطون ابان حكومة الصادق الاخيرة ، وآخر في اسطمبول على هامش اجتماعات المجلس الاسلامي العالمي والذي قال عنه الصادق في لقاء مع صحيفة الشعب المصرية قال ( هناك حقيقة وهي انني والترابي كنا اعضاء ومازلنا في المجلس الاسلامي العالمي ) ثم تحدث عن اتفاقه مع الترابي على دعوة المجلس الاسلامي العالمي للمساهمة في تذليل العقبات لتطبيق الشريعة الاسلامية في السودان ، فاذا كان هذا مع الترابي والصادق هو الحاكم ، فكيف اذا كانت عناصر الترابي هي الحاكمة . وهم الان يعدون لمؤتمر يشاركون من خلاله في السلطة ومكانتهم محجوزة عند النظام فليسو منزعجين ، كما يدعي الترابي والبشير وحدة الحزب والمصالحة فيما بعد او يتركهم ليشاركوا مع المعارضة في حصتها فتخرج من اتفاقها :مع النظام ، صفر ومعاك الواحد.
كرا حسن عثمان علي رؤية تجمع الوطنيين الاحرار
ازيدك ان احمد عبد الرحمن محمد قد قال في دار حزب الامة 2001
ان التحالف بين الامة والجبهة استرتيجي
وها الصادق يبين ذلك
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
Quote: وبابكر عوض الله حمل السلطة التنفيذية أي الحكومة المسؤولية ولم يحملهاالبرلمان أو السلطة السيادية |
السؤال هو
لماذا يحمل السيد رئيس القضاة السلطة التنفيذية تنفيذ قرار ليس من صلاحياتها ولم تقم هي بحل الحزب وطرد نوابه من البرلمان ؟؟
كما قلت من قبل ان محاولة الزج بالسلطة التنفيذية دليل جهل باسس ونظم ودساتير الانظمة النيابية من كان له بيان صادر من مجلس الوزراء او خطاب من رئيس القضاة موجه الى السلطة التنفيذية فلياتنا به والا فالقول ما قلنا به
لقد ذكر السيد بابكر عوض الله ان مجلس السيادة هو من رفض قرار المحكمة واتينا بنص ذلك ومصدره من يقول بغير ذلك عليه بالنص والمصدر والا فهو مغرض مغرض ومزور للتاريخ ليس الا ثم لماذا يهاب الناس اظهار انتمائاتهم السياسية ومحاولة الظهور بمظهر المحلل والمراقب المستقل ؟؟!!! شي غريب !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: محمد حسن العمدة)
|
لماذا يحمل السيد رئيس القضاة السلطة التنفيذية تنفيذ قرار ليس من صلاحياتها ولم تقم هي بحل الحزب وطرد نوابه من البرلمان ؟؟
كما قلت من قبل ان محاولة الزج بالسلطة التنفيذية دليل جهل باسس ونظم ودساتير الانظمة النيابية من كان له بيان صادر من مجلس الوزراء او خطاب من رئيس القضاة موجه الى السلطة التنفيذية فلياتنا به والا فالقول ما قلنا به
لقد ذكر السيد بابكر عوض الله ان مجلس السيادة هو من رفض قرار المحكمة واتينا بنص ذلك ومصدره من يقول بغير ذلك عليه بالنص والمصدر والا فهو مغرض مغرض ومزور للتاريخ ليس الا ثم لماذا يهاب الناس اظهار انتمائاتهم السياسية ومحاولة الظهور بمظهر المحلل والمراقب المستقل ؟؟!!! شي غريب !!
انت عارف ياودالعمده فى ناس بتناقش من غير اطلاع السيد رئيس القضاء حاطب مجلس السياده لانه الجهه الوحيده التى يحق لها حل البرلمان (الفصل نواب الشيوعى) والدعوه لانتخابات جديده. عشان كده كان عشم السيد بابكر عوض الله ولكن الازهرى عليه رحمه قطع عليه هذا الطريق عندما صرح بانه سوف يحمل سيفه اذا لم يتخذ البرلمان قرار الطرد(طبعا هذا ليس قول الازهرى حرفيا ولكنه يحمل نفس معنى تصريحه) والله ياود العمده الناس دى لو ما عندها عقده المهدى وحزب الامه مفروض يدينوالازهرى وحده ولكن دى ازمه المثقفاتيه عدم مبدئيه وتدليس للحق دائما ودى ازمه السودان الاساسيه....موت ضمير المثقفاتيه
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
كتب ود العمدة
Quote: لماذا يحمل السيد رئيس القضاة السلطة التنفيذية تنفيذ قرار ليس من صلاحياتها ولم تقم هي بحل الحزب وطرد نوابه من البرلمان ؟؟
كما قلت من قبل ان محاولة الزج بالسلطة التنفيذية دليل جهل باسس ونظم ودساتير الانظمة النيابية من كان له بيان صادر من مجلس الوزراء او خطاب من رئيس القضاة موجه الى السلطة التنفيذية فلياتنا به والا فالقول ما قلنا به |
لقد ذكر السيد بابكر عوض الله ان مجلس السيادة هو من رفض قرار المحكمة واتينا بنص ذلك ومصدره من يقول بغير ذلك عليه بالنص والمصدر والا فهو مغرض مغرض ومزور للتاريخ ليس الا ثم لماذا يهاب الناس اظهار انتمائاتهم السياسية ومحاولة الظهور بمظهر المحلل والمراقب المستقل ؟؟!!! شي غريب يقولو ليه تور يقول أحلبوه!!! بابكر عوض الله حمل الجهاز التنفيذي أي الحكومة مسؤلية عدم الالتزام بحكم القضاة والتغول علي أستغلال القضاة....... قل لنا لماذا حزفت بعض الفقرات من نص الاستقالة الذي أنزلته ولماذا تجاهلت بعضها لماذا تنزل النص كاملا وتدع القارئ يحكم? بابكر عوض الله ذكر وبصريح العبارة "Quote: انني لم اشهد في كل حياتي القضائية اتجاهاُ نحو التحقير من شأن القضاء والنيل من استقلاله كما ارى اليوم ... انني أعلم بكل اسف تلك الاتجاهات الخطيرةعند قادة الحكم اليوم ، لا للحد من سلطات القضاء في الدستور فحسب بل لوضعه تحن اشراف السلطة التنفيذية " |
لماذا حذفت هذه الفقرة المفصلية من صلب الاستقالة يا ود العمدة? وأضاف بابكر عوض الله في لقاء تلفزيوني Quote: مقدم البرنامج: لماذا قدمت استقالتك بعد الانتخابات وتشكيل الجمعية التأسيسية والحادثة الشهيرة في كلية التربية بجامعة الخرطوم « معهد المعلمين سابقا» بابكر عوض الله : نعم تم ابعاد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان ورفع الحزب الشيوعي دعوي وفصلت المحكمة لصالحه وامرت بارجاع نواب الشيوعي للبرلمان الا ان الجهة التنفيذية لم تلتزم بقرار المحكمة . وقد قدمت استقالتي وتم قبولها في ذات اليوم وسافرت بعد ان سلمت نسخه منها لاحدي الصحف |
يقول بابكر عوض الله أن الجهة التنفذية لم تلتزم بقرار المحكمة أي أن الحكومة لم تلتزم بالتنفيذ وبابكر عوض الله فقيه دستوري فقد تولي رئاسة الجمعية التأسيسةوبعدها تولي رئاسة القضاة وختم ذلك بتولي رئاسة الوزراء أذا فالرجل يعرف مسؤليات وواجبات السلطات الثلاث ولذا أتهم الحكومة بعدم الالتزام ولكنه لعل بابكر عوض الله كان يحتاج لمحاضرة غلاطية تذكره بأن بصلاحيات السلطات الثلاث وأن البرلمان هو الجهة التي كان عليهاأنفاذ قرار حكم القضاة!!!!!! يواصل ود العمدة
Quote: لماذا يحمل السيد رئيس القضاة السلطة التنفيذية تنفيذ قرار ليس من صلاحياتها ولم تقم هي بحل الحزب وطرد نوابه من البرلمان ؟؟ |
لأن السلطة التنفيذية أو الحكومة مهمتها التنفيذ والبرلمان مهمته التشريع وكما كنت أظن أني بحاجة لذكرهذه الابجديات التي لاتفوت علي حتي الجربندية من المهتميين بالشأن السياسي!!!! الحكومة تقوم بأنفاذ حكم القضاة عبر وزارة العدل أو النائب العام كما أن هناك حلقة في بعض البرلمانية تتمثل في وزيرأوشخص مكلف - يشكل حلقة وصل مع البرلمان كتب ود العمدة
Quote: كما قلت من قبل ان محاولة الزج بالسلطة التنفيذية دليل جهل باسس ونظم ودساتير الانظمة النيابي |
كلامـك هذا سيجعل منك موضع سخرية وتندر!!!! ......أنت من تتحدث عن اسس ونظم ودساتير الانظمة النيابي ???
عموما فإن نظام فصل السلطات وضبطها وأختصاصها والتعددية هي من سمات الديموقراطية الليبرالية التي تناغمت مع زعيمك في رفضها وربما فهمت الان سبب رفضك لها :عدم الاستيعاب وعدم الايمان بأسسها ومبادئيها وربما حننت للعهد الذي ضربت فيه الديموقراطية الليبرالية بالسودان وقت حل الحزب المعني ودفعتك الاشواق لنظام غير ديموقراطئ ليبرالي لاتعاب فيه مثل هذه الممارسات!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال فى النظم البرلمانيه (انجلترا,كندا) قرار البرلمان ملزم للحكومه وليس العكس ...يعنى اذا رفضت الحكومه تنفيذ اى قرار صادر من البرلمان فيكون مصيرهاسحب الثقه وطبعا لا يفوت عليك بان نظام الحكم فى العهد الديمقراطى كان يتبع ذات النهج البريطانى الكندى... يعنى لا يمكن لرئيس الوزراء ومجلس وزراءه معارضه قرار طرد نواب الشيوعى ولكن لمجلس السيده كما للملكه فى بريطانيا والحاكم العام فى كندا الحق فى حل البرلمان وتحديد موعد لانتخابات جديده...عشان كده مولانا بابكر عوض الله عارف شقلو كويس وخاطب مجلس السياده....
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Mohamed Doudi)
|
"Canadians are privileged to live in a peaceful country. Much of our collective sense of freedom and safety comes from our community’s commitment to a few key values: democratic governance, respect for fundamental rights and the rule of law, and accommodation of difference. Our commitment to these values must be renewed on every occasion, and the institutions that sustain them must be cherished. Among those institutions, I believe that Canadian courts, including the Supreme Court of Canada, play an important role. A strong and independent judiciary guarantees that governments act in accordance with our Constitution. Judges give effect to our laws and give meaning to our rights and duties as Canadians. Courts offer a venue for the peaceful resolution of disputes, and for the reasoned and dispassionate discussion of our most pressing social issues. Every judge in Canada is committed to performing this important role skillfully and impartially. Canadians should expect no less." الاعزاء كمال ومحمد ومحمد جوهر الامر هو ان المحكمة العليا او رئيس القضاء كما فى حالة بابكر عوض لله ملزم بحماية الدستور فى النظام الديمقراطى القائم على فصل السلطات وحماية الحقوق وهى الجهة المناط بها ذلك. رفض الالتزام بقرار المحكمة هو الفوضى بعينها و خرق للدستوروجريمة لن ينساها التاريخ وستتداولها الاجيال القادمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها. الاعتداء على الدستور هو اعتداء على النظام الديمقراطى سواء جاء الاعتداء من حكومة مدنية منتخبة او من نظام عسكرى لان النتيجة واحدة فى النهاية وهى اعتداء على حقوق المواطنة التى كفلها الدستور.من الواضح ان الحزبين الكبيرين قد تورطا فى هذه الجريمة. مجرد التصويت لطرد نواب منتحبين خرق واضح للدستور اما عدم الانصياع للسلطة القضائية المستقلة ما هى الا تأكيد للسلوك الفوضوى والغير مسؤول واستهانة وتحقير للديمقراطية ومسألة صيانة الحقوق وهو جوهر الداء فى السودان. اعتذار حزب الامة فيما بعد عن تصويته لصالح طرد نواب الحزب الشيوعى خطوة على الطريق الصحيح تحتاج لان تدعم باجراءات واصلاحات اخرى لدمقرطة الحزبين الكبيرين اهمها فصل الامامة الدينية عن السلطة السياسية كما كان ينادى بها الصادق الشاب فى الستينات وذلك حينما كان يصرح بان الجمع بينهما هو الظلم بعينه فى اشارة ونقد واضح لعمه الامام الهادى الذى كان يجمع بين القيادة السياسية وامامة الطائفة يومها ، تماما مثلما يفعل السيد الصادق اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
كتب الاخ دودي
Quote: الاخ كمال فى النظم البرلمانيه (انجلترا,كندا) قرار البرلمان ملزم للحكومه وليس العكس ...يعنى اذا رفضت الحكومه تنفيذ اى قرار صادر من البرلمان فيكون مصيرهاسحب الثقه وطبعا لا يفوت عليك بان نظام الحكم فى العهد الديمقراطى كان يتبع ذات النهج البريطانى الكندى... يعنى لا يمكن لرئيس الوزراء ومجلس وزراءه معارضه قرار طرد نواب الشيوعى ولكن لمجلس السيده كما للملكه فى بريطانيا والحاكم العام فى كندا الحق فى حل البرلمان وتحديد موعد لانتخابات جديده...عشان كده مولانا بابكر عوض الله عارف شقلو كويس وخاطب مجلس السياده.... |
صحيح يادودي أن الجهاز التنفيذي أو الحكومة مسآلة ومحاسبة أمام البرلمان أو الجهاز التشريعي لا أختلف مع في هذا بل أدعمه ولكن حكم القضاة وتفسيره للدستور وحماية الدستور وغيرها من أحكام تأتي فوق الحكومة والبرلمان فالدستور ينص علي أستقلال القضاة ونعود لموضوعنا فنقول أنه وطالما أصدر القضاة حكما من تلك الشاكلة فأن المطالب بالإنفاذ هو الجهاز التنفيذي.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: عموما فإن نظام فصل السلطات وضبطها وأختصاصها والتعددية هي من سمات الديموقراطية الليبرالية التي تناغمت مع زعيمك في رفضها وربما فهمت الان سبب رفضك لها :عدم الاستيعاب وعدم الايمان بأسسها ومبادئيها وربما حننت للعهد الذي ضربت فيه الديموقراطية الليبرالية بالسودان وقت حل الحزب المعني ودفعتك الاشواق لنظام غير ديموقراطئ ليبرالي لاتعاب فيه مثل هذه الممارسات!!!!!! |
وهذا جهل اخر بمفاهيم مثل الديمقراطية والليبرالية
لقد قلنا من قبل ان الديمقراطية كالية للحكم وجدت قبل الميلاد وتطورت مع الزمان الى ان بلغت اشكالا متعددة تعكس مرونة الديمقراطية نفسها وتعبر عن نفسها باروع الخيارات المتاحة للبشرية لقد قلنا ان الديمقراطية الحديثة اكتسبت نجاحها من ( تعدديتها ) و لها عدة نمازج متاحة وليست واحدة فقط او قالب مغلق هو الديمقراطية الليبرالية وذلك لان الليبرالية نفسها فلسفة قبل كل شي وليست الية للحكم لقد اثبتنا ان حتى الدول الدينية مثل اسرائيل تطبق الديمقراطية كالية للحكم ولكنها ديمقرطية اثينية تختزل حقوق المواطنة والحقوق الدستورية فقط في الشعب اليهودي والعرق اليهودي فقط
لقد قلنا ان ديمقراطية علمانية مثل نموزج تركيا هو دليل اخر على ان الديمقراطية لها عدة اشكال ويمكن ان تستند على عدة منطلقات علمانية او دينية .. وقلنا ان هنالك نوع اخر من الديمقراطيات هو ديمقراطية لبنان وهي ديمقراطية توافقية بين جميع مكونات الشعب اللبناني .. وقلنا ان الديمقراطيات الليبرالية حتى في دولها مثل الولايات المتحدة الامريكية تحولت من الديمقراطية المعيارية الى ديمقراطية تحمي نفسها ولو ادى ذلك الى انتهاك حقوق مرشحي الرئاسة انفسهم وضربنا مثلا باوباما
الديمقراطية اذا تم التعبير عنها بشكل واحدفقط.. فقدت جوهرها واكبر ايجابياتها والديمقراطية عموما يتم التعبير عنها بانها ديمقراطية تعددية بدون اي اسقاطات ورؤى فلسفية لان في هذا سرقة لمجهودات البشرية وتجاربها وهذا ملك عام لكل الانسانية وليست خاصة بليبرالية هوبز وجون لوك وجان جاك روسو وادم سميث وغيرهم
ما نقوله باستمرار هو اننا نريد نظام حكم ديمقراطي تعددي يكفل الحريات والحقوق الانسانية الشعب فيه هو صاحب السيادة و مصدر السلطات بدون اي فلسفات او قداسة دينية لدين محدد.. نوطن ونسودن انظمة الحكم حسب واقعنا وخصائص مجتمعنا وتقاليد واعراف شعبنا ونقول ان الديمقراطية الليبرالية تعني تعميق لازمات البلاد عبر الاختلال في توزيع السلطات والثروات مما يعني المزيد المزيد من التدهور والتفكك لبنية الدولة السودانية وتجزرها
لا ازال محتارا في سبب اخفاء البعض لانتمائاتهم السياسية ومحاولة نصر اجندتهم عبر ادعاء الاستقلالية تماما كما فعل القومي اليساري من قبل مولانا بابكر عوض الله رئيس وزراء ونائب السفاح جعفر محمد نميري !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
كمال عباس
استعداء بتاع ايه يا كمال
هو في اكتر من وصفك وكلامك البتكتبو هنا
انت عضو بالحزب الاتحادي الديمقراطي منذ ان كنت طالبا بالهند
في عنفوان عمل التجمع الوطني المعارض كنت تدافع بشدة عن حزبك
الان وبعد انخراط التجمع والحزب الاتحادي في النظام والمشاركة باعلى المستويات في الحكم بت تخفي امر انتمائك حتى لا يجد مخالفوك الراي السياسي طبعا - لانو فكري دي ما اظن - حجة عليك وانت من تكره في دواخلك اي راي قد يكون اقوى من رايك .. لديك احساس داخلي عميق بانك فريد زمانه وهو في الحقيقة احساس خاطي يسميه البعض بالتضخم في الشخصية ناتج عن حالة من حالات النرجسية التي يتقمصها بعض المثقفاتية اي انها نرجسية متوهمة نتجت عنها نرجسية انوية مستفحلة اغلقت كل مساحات الراي الاخر في دواخل المصابين بهذه الحالة ..
ولذلك وبعد الانبراش العظيم لتنظيمات واحزاب التجمع والسبب الاساسي فيه هو قلة همة الشباب والمثقف بهذه التنظيمات وهشاشة تركيبته الثقافية والسياسية مما ادى الى جمود حركي شلت معه هذه التنظيمات كانت نهايتها انخراط قيادات بالحزب الاتحادي - المرجعيات في النظام
فلم يكن هنالك مفرا لفريد زمانه سوا ان يدعي القومية والاستقلالية مع اننا لم نسمع او نقرا عن خبر استقالة لكمال عباس عن حزبه السابق بل كل ما نقراه هو انه لم يصرح بانه كان اتحاديا من قبل !!!! مع ان الرجل مارس النشاط السياسي العلني بالجامعات الهندية تحت تنظيم الحزب الاتحادي الديقراطي !!
محاولة كمال عباس تحميل حزب الامة وتحديدا الصادق المهدي مسئولية حل الحزب الشيوعي هي محاولة لابعاد التهمة الثابتة بنصوص استقالة رئيس القضاء - اليساري - و نص بيان مجلس السيادة و دعاوى المرفوعة ضد الجمعية ومجلس السيادة والنائب العام كل ذلك فقط من اجل مكايدة سياسية لانتمائه الى جهة سياسية يخجل ويستعر من ذكرها بصراحة !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
كتب ود العمدة
Quote: فلم يكن هنالك مفرا لفريد زمانه سوا ان يدعي القومية والاستقلالية مع اننا لم نسمع او نقرا عن خبر استقالة لكمال عباس عن حزبه السابق بل كل ما نقراه هو انه لم يصرح بانه كان اتحاديا من قبل !!!! مع ان الرجل مارس النشاط السياسي العلني بالجامعات الهندية تحت تنظيم الحزب الاتحادي الديقراطي !! |
لو قام محمد حسن العمدة بأستشارة كوادرهم بالهند لما كتب هذا الكلام الإنشائي الفطير ولو نقل مداخلته هذه لبوست خريجي الهند لجعلوه أضحوكة!!!!!!!!!............ فالكل يعلم أني قد دخلت قيادة الاتحادفي دورة 89-1990 مستقلا ودخل تنظيم رابطة الطلاب الاتحاديين بقائمة محددة وفي أخر عام لي بالهند كنت عضوا بلجنة رأب الصدع العليا بالهند بصفتي الشخصية وكان هناك ممثل لكل تنظيم في اللجنة وتم أختياري وياسر جوكس بصفتنا المستقلة وكنت في قيادة التجمع الطلابي بالهند بصفتي الشخصية جنبا الي جنب مع ممثلي التنظيمات السياسية!!!!!!!
وكتب
Quote: لديك احساس داخلي عميق بانك فريد زمانه وهو في الحقيقة احساس خاطي يسميه البعض بالتضخم في الشخصية ناتج عن حالة من حالات النرجسية التي يتقمصها بعض المثقفاتية اي انها نرجسية متوهمة نتجت عنها نرجسية انوية مستفحلة اغلقت كل مساحات الراي الاخر في دواخل المصابين بهذه الحالة .. |
هذا أسفاف وتهاتر لايستحق التعليق فقط نذكر القارئ أن كاتبه هو محمد حسن العمدة!!!! وكتب
Quote: محاولة كمال عباس تحميل حزب الامة وتحديدا الصادق المهدي مسئولية حل الحزب الشيوعي هي محاولة لابعاد التهمة الثابتة بنصوص استقالة رئيس القضاء - اليساري - و نص بيان مجلس السيادة و دعاوى المرفوعة ضد الجمعية ومجلس السيادة والنائب العام كل ذلك فقط من اجل مكايدة سياسية لانتمائه الى جهة سياسية يخجل ويستعر من ذكرها بصراحة !!!! |
وهذا كلام مضحك فأنا حملت كل الاحزاب المشاركة في البرلمان مسؤولية حل الحزب الشيوعي وأضفت في رد علي طلعت بأن أدنت موقف الازهري أيضا وخصوصا قوله أنه سينزل للشارع ويحارب الشيوعيين بسيفه أن لم يحسمهم البرلمان!! أي قارئ متابع لما نكتب يجد أني قد أعلنت هنا في هذا المنبر أني أرفض موقف السيدين تجاه ثورة 1924 وكذلك زيارة الاعيان لبرطانيا ورفضي لتأمر حكومة السيديين علي الزعيم الازهري وتهاني السيدين لنظام عبود ومجارة أحزاب الامة والاتحادي للهوس الاخواني بعد أكتوبر توطئية لضرب المد اليساري 0000ورفضت ما يسمي بالدستور الاسلامي وأدنت الاحزاب التي.صاغته وأدنت وأنا طالب بالهند أدخال الجبهة في الحكومة ----- ورفضت مشاركة قوي التجمع في مؤسسات الدولة بتلك الكيفية هذا كلام كررته مرارا هنا ولكن يبدو أن ود العمدة آثر التنقيب في الدفاتر القديمة علها تعينه في المآزق الفكري والسجالي اللحظي!!! .........وعلي ذكر بابكر عوض الله نسأل لماذا لم تنزل الاستقالةكاملة ولماذا حزفت منها فقرات جوهرية? 0000بابكر عوض الله حمل في أستقالته الحكومة مسؤلية التغول علي القضاة وحمل الجهاز التنفيذي مسؤولية عدم الالتزام بتنفيذ حكم القضاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
هل افهم من كل ذلك انك كمال عباس لست عضوا بالحزب الاتحادي الديمقراطي ولم تكن يوما عضوا به ؟؟
Quote: 0000بابكر عوض الله حمل في أستقالته الحكومة مسؤلية التغول علي القضاة وحمل الجهاز التنفيذي مسؤولية عدم الالتزام بتنفيذ حكم القضاة |
ما المقصود بالحكومة وما المقصود بالجهاز التنفيذي ؟؟
ولم تعلق بعد على الانتماء السياسي للسيد بابكر عوض الله رئيس القضاة !!
Quote: وعلي ذكر بابكر عوض الله نسأل لماذا لم تنزل الاستقالةكاملة ولماذا حزفت منها فقرات جوهرية? |
نص الاستقالة ما يهمني فيه ثلاثة اشياء فقط :
الاول :انها موجهة الى مجلس السيادة وليس الى رئيس البرلمان او السلطة التنفيذية ثانيا: انها رد علي بيان مجلس السيادة الذي اوردناه في هذا البوست ثالثا : انها تتحدث عن استقلال للقضاء في نفس الوقت الذي فيه رئيس القضاء صاحب المذكرة عضو في تنظيم سياسي مما يقدح اصلا في نزاهة القاضي وعدم ( زجه ) للانتماء السياسي في مؤسسات قومية مدنية حساسة مثل السلطة القضائية وهذا ما اشرنا اليه في الديمقراطية المستدامة وبمطالبتنا بوضع مواثيق بين القوى السياسية المختلفة بالالتزام بعدم اختراق الاجهزة الامنية والقضائية والقوات المسلحة والخدمة المدنية عموما من اجل استغلال هذه المؤسسات في مخططات حزبية ضيقة .. لا فرق بين اختراق القوات المسلحة من قبل الجبهة الاسلاموية وانقلاب البشير وبين اختراق القضاة وانقلاب النميري ورئاسة بابكر عوض الله للوزراء ونيابة الرئاسة سيان الاختراق لو من الجبهة الاسلاموية او من قبل القوميين العرب او الحزب الشيوعي وهاشم العطا
ما لم تستطع اثباته ان مجلس الوزراء قد اصدر بيانا او اتخذ قرارا صادر منه برفض الحكم هل هذا صعب ايجاده ؟؟ عليك بنص القرار من مجلس الوزراء ما يهمني ويلزمني اثباته اثبته عليك انت ان تثبت ما تقوله
اما الحكم في طريقة اسلوبي واسلوبك فدعه للقارئ وحده هو يحكم وليس كمال عباس صاحب المصطلحات مثل اتنطيط والافلاس والملاججه وفطير وما الى ذلك لا يمكن ان تخلط بين سلطتين قضاء وتنفيذ موش كده ؟ خليك كاتب واترك المراقبة للقاري اوكي ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: محمد حسن العمدة)
|
سأعود للتعليق والتعقيب مفصلا. وعموما، هذا الحراك (الداخلي) والخارجي في حزب الأمة، وهذه القدرة على طرح آراء متعددة داخل المؤسسة الواحدة، على الرغم من الحدة التي تتلبس الخطابات أحيانا، إشارة على عافية مقبلة، إذا واصلنا بالعزم ذاته، ليكون الهدف المنشود إصلاحات جذرية في الحزب، لن تنعكس على الوطن بأسره، ما لم تترافق مع حراك فكري وإصلاحي في القوى السياسية الأخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
العزيز خالد، تحيتي ومعزتي، عدت بالأمس من الخرطوم. عجت أيامي هناك بالكثير من النشاط، الذي تضمن ندوة كنت المتحدث الأساس فيها في مركز الخاتم عدلان عن التراضي الوطني من منظور رؤى الفكرة الجمهورية والحركة الشعبية. قلت في تلك الندوة أنني لا أستغرب موقف السيد الصادق المهدي الأخير، لأنه يتسق تماماً مع ماضيه في التمحور حول نفسه، وتغليبه لمصالحه على مصالح الشعب. ولا أستغرب موقفك الشجاع من موقفه المتهافت. ولا أظنك تستغرب أن أول ما خطر ببالي حين عرفت بشأن "التراضي الوطني" هو تساؤل عن مدى الحيرة وخيبة الأمل اللتان أصابتاكا والعزيزة لنا مهدي بعد هذا "التراخي الوطني،" كما سماه أحد المتداخلين في الندوة المشار إليها.
لم تخيب ظني. كذلك لم تفعل لنا مهدي.
أحييك على موقفك الشجاع، كما أحييك على أرائك السديدة، وعلى حرصك على إشراك الرأي العام في ما تراه حول تنكب رئيسك للطريق. ليس بأقل من هذا المستوى من الصدق والمسؤولية والشجاعة والرأي السديد نستطيع مجابهة الجهل والتخلف، هذا المتلازمان الحليفان للطائفية، التي يمثلها الصادق المهدي خير تمثيل.
أحييك، يا صديقي العزيز!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: محمد حسن العمدة)
|
العزيز طلعت سلام
ياخي لو كل العلمانيين بنفس روحك دي كان الواحد بقى علماني حسع ده حتى في تعريفاتك للعملمانية بتختلف عن الكثير من الدوغمائيين العلمانيين
Quote: الاعزاء كمال ومحمد ومحمد جوهر الامر هو ان المحكمة العليا او رئيس القضاء كما فى حالة بابكر عوض لله ملزم بحماية الدستور فى النظام الديمقراطى القائم على فصل السلطات وحماية الحقوق وهى الجهة المناط بها ذلك. رفض الالتزام بقرار المحكمة هو الفوضى بعينها و خرق للدستوروجريمة لن ينساها التاريخ وستتداولها الاجيال القادمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها. الاعتداء على الدستور هو اعتداء على النظام الديمقراطى سواء جاء الاعتداء من حكومة مدنية منتخبة او من نظام عسكرى لان النتيجة واحدة فى النهاية وهى اعتداء على حقوق المواطنة التى كفلها الدستور.من الواضح ان الحزبين الكبيرين قد تورطا فى هذه الجريمة. مجرد التصويت لطرد نواب منتحبين خرق واضح للدستور اما عدم الانصياع للسلطة القضائية المستقلة ما هى الا تأكيد للسلوك الفوضوى والغير مسؤول واستهانة وتحقير للديمقراطية ومسألة صيانة الحقوق وهو جوهر الداء فى السودان. اعتذار حزب الامة فيما بعد عن تصويته لصالح طرد نواب الحزب الشيوعى خطوة على الطريق الصحيح تحتاج لان تدعم باجراءات واصلاحات اخرى لدمقرطة الحزبين الكبيرين اهمها فصل الامامة الدينية عن السلطة السياسية كما كان ينادى بها الصادق الشاب فى الستينات وذلك حينما كان يصرح بان الجمع بينهما هو الظلم بعينه فى اشارة ونقد واضح لعمه الامام الهادى الذى كان يجمع بين القيادة السياسية وامامة الطائفة يومها ، تماما مثلما يفعل السيد الصادق اليوم |
كلامك ده كلو بتفق معاك فيهو تماما فقط مسالة الامامة ورئاسة الحزب .. تعرف يا طلعت انا كنت في يوم ما برضو بفتكر نفس الشي لكن لامن رجعت لمبادي الحقوق الانسانية المفترض نعكسعا واقع في حياتنا اليومية وفي كل ممارساتنا سوا السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية او غيرها من الممارسات الآدميه الاخرى وجدت الفهم ده .. فهم التغول على حقوق اي انسان عملية من وجهة نظري قبيحة جدا وبتعكس ضعف كبير في حقيقة الاعتراف بحقوق الاخرين .. طبيعة حزب الامة اصلا ما حزب ديني حزب مفتوح عضويته لكل من ارتضى باهدافه ووسائله اللي كتير منها موجوده في كثير من الاحزاب الاخرى .. مقوله ان كل انصاري حزب امة مقوله كانت في زمانها فقط وواقع اليوم يختلف كثيرا عن الامس اليوم ليس كل انصاري حزب امة وبالضرورة ليس كل حزب امة انصاري .. العضو الجهتو الانصارية لامن يقدم لحزب الامة ما بقدم ببطاقة عضوية كيان الانصار بقدم باعتبارو مواطن سوداني فقط ... يعني مافي اي ميزة اضافية لكونو انصاري ليهو نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات وفق شروط عضوية الحزب .. يبقى من حق اي انصاري ان يتقلد اي منصب وفق الشرعية والمؤسسية ونحنا لامن بنطالب بان تكون الحقوق والواجبات على اساس المواطنة وعدم التفريق والتمييز بين المواطنيين على اساس ديني وبالتالي على اساس انتماء الفرد الديني المذهبي - لامن قلنا الكلام ده افترضنا اننا مفترض نكون قدرو وعندما ينادي اي من الاخوة سوا حزب امة او اي اتجاه سياسي او فلسفي اخر بعكس هذا المبدا - مبدا توزيع الحقوق وضمانها بيكون انتهك اهم مبدا من مبادي الحقوق الانسانية ..
وبيبقى الامر صعب شديد لكل علماني يفسر العلمانية بانها كفالة الحقوق على اساس المواطنة وليس التمييز الديني ( مع اني ارفض ان يكون هذا التعريف هو احد تعاريف العلمانية لاسباب ان اراد البعض الخوض فيها ساخوض ) .. طيب في حالة السيد رئيس الحزب هو كان رئيس حتى قبل ان يكون اماما لكيان الانصار ونال منصبه وفق اليه ديمقراطية منتخبة بكامل حرية الناخبين ... استمر هذا الامر سنينا عددا ثم رشح وانتخب اماما لكيان الانصار فهل هذا يلقي حقه في ان يرشح نفسه رئيسا لحزب سياسي ؟؟ هذا يعني انه ليس لديه الحق في الترشح لاي منصب دستوري اخر ومن ضمن ذلك رئاسة الجمهورية والوزراء وعضوية المجالس التشريعية !!!
هل العلمانية ترفض منح احد من الناس حقوقه الدستورية ؟ هذا انتهاك صارخ ومرفوض لكل دساتير الدنيا التي تقر بالحقوق الانسانية اذا كنا نؤمن بمبادي فعلينا ان نعض عليها بالنواجز والا اصبحنا كهنة اخرون يفسرون النصوص وفق مصالحهم الخاصة ولرجعنا الى عصور توزيع صكوك الغفران !!
مع خالص مودتي اخي طلعت ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: محمد حسن العمدة)
|
شكرا لكم جميعا. وأرجو أن تتسع الصدور للنقد والآراء المتباينة. العزيزان كمال عباس ومحمد حسن العمدة. أعتقد أن إنتماء كمال عباس لا يغير كثيرا في المسألة، فجوهر الأمر - الآن - هو مناقشة الخلل المؤسساتي والأخطاء السياسية، ثم النقاشات المعمقة حول الطروحات الفكرية، في حزب الأمة، وفي الأحزاب السودانية الأخرى. ودعوني أوضح جملة أمور: أولا: نقدنا الصارم و(الحاد) لحزب الأمة، ولقيادته، لا يعني أية رغبة في تهديم هذا الحزب الجماهيري التاريخي الكبير.بل هي رغبة صادقة في الإصلاح والتغيير، ورغبة في طرح آراء أؤمن بصوابيتها. ثانيا: تحسس الكثيرون داخل حزب الأمة من نقدي القاسي - حسب وصفهم - الذي خصصت به السيد رئيس الحزب، وأنا أعتقد أن من واجبات المثقف - داخل المؤسسة السياسية وخارجها - أن يقدم بإستمرار إسهاماته الفكرية والسياسية لأن مؤسساتنا تحتاج لهذا الحراك (المحمود) فعلا، وليس بيني وبين السيد الصادق المهدي - على المستوى الشخصي - إلا كل الود والاحترام والمحبة والصداقة.ولن يكون مقبولا من طرفي أن يستغل أي شخص أو أي طرف بعض أخطاء حزب الأمة، أو أخطاء السيد الصادق المهدي، ليهدم كل تاريخه ونضالاته وما قدمه.العدل والإنصاف يلزمان قدرا من الموضوعية والتقييم العادل لمسيرة هذا الرجل.وفي الحقيقة، فإن إخراج السيد رئيس حزب الأمة تحديدا من اللعبة السياسية كلها الآن في السودان، هي مغامرة خطيرة جدا. كما أن المكتب السياسي وقيادة حزب الأمة مسؤولة مسؤولية كبيرة جدا عن ما يحدث.أين كانوا حين تمّ تمرير هذا الاتفاق؟ وماذا فعلوا بشأن قضية بشرى؟ولماذا هم سلبيون إلى هذا الحد؟ أرى أن أي اصطفاف عريض ضد حزب الأمة، سيعرض السودان كله لتشققات كبيرة.نحن ننتقد رئيس حزب الأمة، ونعيب عليه أخطاء كثيرة، ونحاسبه على ذلك من خلال الكتابة، ونكاشفه بآرائنا خلال اللقاءات التي تجمعنا به، لكن ذلك لا يعني البتة أن نحكم حكما نهائيا، لا على الحزب، ولا على رئيسه بأنهما خارج دائرة الوطنية والنضال. ثالثا: الصحيح أيضا، أن هذا الحراك الفكري والسياسي (الداخلي والخارجي) الكبير في حزب الأمة، هو دليل على عافية ما.فالنقد - على الرغم من حدته - وتباين المواقف، والنقاشات المعمقة الجارية الآن، حول العلمانية، والرؤى حول الثقافة والهوية، والتقارب مع المؤتمر الوطني، وخلل المؤسسات الحزبية، هذا كله سيصب لفائدة الحزب والسودان. رابعا: في الطرف المقابل، يحق لنا أن نسأل أيضا عن القوى السياسية الأخرى و..(زعاماتها)، أنا لا أنتقد هذه القوى (المهرولة) و(المشاركة) على المستويات التنفيذية والتشريعية في السلطة وحسب، أنا أنتقد (مثقفيها) الذين يلفهم صمت غريب تجاه كل ما يجري.ولم ألحظ - وربما أكون مخطئا - لم ألحظ لهم أي نشاط نقدي حقيقي في سبيل إصلاح مؤسساتهم، وهم مطالبون بهذا الدور، وأعني تحديدا الشيوعيين والإتحاديين. خامسا: هناك مآخذ على الحركة الشعبية - طالما أننا نتحدث عن أزمة عريضة في صفوف القوى الوطنية كلها -، فإذا كنت أنتقدت قيادة حزب الأمة على تقصيرها في فتح حوارات مع الحركة الشعبية مثلا، فإن اللوم ذاته يوجه إلى قيادة الحركة، التي يبدو وكأنها قررت ألا تمد جسورها مع حزب الأمة.وهي تناور أيضا ما بين الاحتمالات المفتوحة للتحالف مع المؤتمر الوطني انتخابيا، وما بين الاصطفاف مع القوى الوطنية، وهي تستبعد - إلى غاية الآن - حزب الأمة من دائرة حتى مؤتمراتها، فحزب الأمة - حسب ما تبين لي - لم يدع إلى مؤتمر الحركة الشعبية.وأنا واثق تمام الثقة من ما أقول.فلماذا؟؟ الشهيدة سارة الفاضل، عليها الرحمة، سقطت أثناء اجتماع لحزب الأمة مع الحركة الشعبية، وهذا بحد ذاته يؤكد أن الحزب كان يشارك على مستوى عال في الحوار مع الحركة.والحقيقة الواضحة لي - كسياسي وكمراقب - إن (بعض العناصر الشمالية) داخل الحركة الشعبية تقف وبصلابة ضد أي محاولة للتقارب بين الحزبين..لمصلحة من هذا ؟؟ سادسا: هل يقفل اتفاق التراضي الوطني أي باب للأمل في إجماع وطني، أو على الأقل اصطفاف انتخابي عريض؟ كلا هل يتم طرد حزب الأمة (أو، هل هناك نية لمحاصرة حزب الأمة، وإبعاده عمدا عن صفوف المعارضة)، كما جرى طرده سابقا من اجتماعات مصوّع بالتصفيق، وكأن المعارضين وقتذاك قد دخلوا الخرطوم فاتحين؟ ربما، فالقوى السياسية الأخرى، هي ذاتها مطالبة باستحقاقات كثيرة، وبتفسير لمواقفها (المائعة) قدم في السلطة وقدم في المعارضة. وأعني مرة أخرى تحديدا الشيوعيين والإتحاديين، وسأكون قاسيا معهم، وسأكون قاسيا على الحركة الشعبية أيضا.لأن الهدف النهائي هو أن نمتلك - كقوى وطنية - برنامجا واضحا وخططا متماسكة لإحداث تغيير جذري في البلاد. هل نحن مستعدون لفتح هذه النقاشات جنبا إلى جنب مع هذه النقاشات السياسية والفكرية حول حزب الأمة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
Quote: طيب في حالة السيد رئيس الحزب هو كان رئيس حتى قبل ان يكون اماما لكيان الانصار ونال منصبه وفق اليه ديمقراطية منتخبة بكامل حرية الناخبين ... استمر هذا الامر سنينا عددا ثم رشح وانتخب اماما لكيان الانصار فهل هذا يلقي حقه في ان يرشح نفسه رئيسا لحزب سياسي ؟؟ هذا يعني انه ليس لديه الحق في الترشح لاي منصب دستوري اخر ومن ضمن ذلك رئاسة الجمهورية والوزراء وعضوية المجالس التشريعية !!!
|
هل يا تري الالية دي تخلي الرئيس 40 سنة للحزب والله دي ديمقراطية استدامة صعبة المراس
وبعد اربعين سنة لا زالت الجماهير هي التي تنتخب الزعيم انها تراجيديا السياسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: A.Razek Althalib)
|
عبدالرازق قوقل كويس إني لميت فيك بي جاي شايفاك مباريني من بوست لبوست و حتى لو ما داخلت بتجيب سيرتي وكمان بتحلل مواقفي السياسية! وكما كتبت سالفاً الحالة بقت تتأخر عندك من يوم بوست خالد عويس (الجهوية في حزب الأمة) عندما داخلت أنا هناك و قلت نعم هناك جهوية في حزب الأمة! إنت مالك و مال حزب الأمة بجهويته و لا ما جهويته عشان تجعلني شغلك الشاغل و تقف ما ليس لك به علم؟! أعمل حسابك أنا حرة و رابحة و كنانية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: lana mahdi)
|
Quote: عبدالرازق قوقل كويس إني لميت فيك بي جاي شايفاك مباريني من بوست لبوست و حتى لو ما داخلت بتجيب سيرتي وكمان بتحلل مواقفي السياسية! وكما كتبت سالفاً الحالة بقت تتأخر عندك من يوم بوست خالد عويس (الجهوية في حزب الأمة) عندما داخلت أنا هناك و قلت نعم هناك جهوية في حزب الأمة! إنت مالك و مال حزب الأمة بجهويته و لا ما جهويته عشان تجعلني شغلك الشاغل و تقف ما ليس لك به علم؟! أعمل حسابك أنا حرة و رابحة و كنانية! |
آخرة تعليم الحجامة على قفى اليتامى.. يا الفارسة لنا.. شايفكـ بقيتي سلباطية ومركبة مكنة إستنارة عشان دلالات الرضي أكان بتنفع يا دفعة.. ده كلو من مباراتكـ للضلالي خالد عويس..
نصيحتي ليكـ.. إذا عندكـ غبينة وعايزة تفشيها أمشي ناقشيها في محلها..
حالتكم كثنائي فقد بوصلة إتجاهاتو بقت تحنن قلب الكافر ذاتو يا دفعة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
الأزمة التي نناقشها هنا، لا تتعلق بحزب الأمة فقط، وإن كان الكلام في جلّه يجهد في الإحاطة بأزمات حزب الأمة. مداخلتي حول قضية الحزب الشيوعي، هي عدم سلامة (موقف) حزب الأمة آنذاك، وهو موقف يمكن وصفه بـ(التقاعس) تجاه مسألة تمس بشكل مباشر جوهر الديمقراطية.موقف الحزب كان متقاعسا، سواء صوّت نوابه في البرلمان، أم لم يصوتوا، سواء شارك الحزب – على المستوى التنفيذي – أو لم يشارك، سواء شارك على المستوى التشريعي، أو حتى تدخلت الهيئات التنفيذية في عمل الهيئات القضائية (وهذا أيضا أمر مرفوض تماما)، أم لا. فالمسألة تتعلق بالموقف بحد ذاته، الموقف الواضح، أو الضبابي، الذي يمكن أن (يؤثر) على الساحة السياسية بأكملها، كما يؤثر على (الشارع) !! هذا هو الفيصل في تقديري. بعيدا عن ذلك، وقريبا منه، ينبغي أن نعترف أن هناك أزمة عميقة جدا في مؤسساتنا كلها - ولا أعني السياسية وحدها -، في ما يتعلق بالتنظير والممارسة والسلوك.وهناك حاجة ماسة لتشخيص هذه العلل الكامنة في (الشخصية) ذاتها، فبقدر ما يقع اللوم على بعض مواقف رئيس حزب الأمة، تبقى الأسئلة مشروعة حول (دور) المؤسسة.فالمؤسسة ليست (هلاما) وإنما هي شخوص تعمل وفقا لأطر تنظيمية وهيكلية ومؤسساتية، وبفاعلية ما، هي في حقيقة الأمر مفقودة تماما. إذا كان ثمّة ما يعيب في انتساب نجل رئيس الحزب للأجهزة الأمنية، أو توقيع اتفاق التراضي الوطني – من الناحية المبدئية – فإن مؤسسات حزب الأمة القيادية مساءلة بشكل قاس عن دورها و(تقاعسها) وقبولها بحدوث مثل هذه الأخطاء. وهذا يعني أن المؤسسات القائمة، دون فاعلية، ويقتصر دورها على (الوجاهة) لا أكثر ولا أقل.فما من قيادي في هذه المؤسسات تساءل عن جدوى اتفاق (جديد) مع المؤتمر الوطني في ظل اتفاق سابق (نداء الوطن) ضربت به الحكومة عرض الحائط، بل واستغلته لشق صفوف الحزب، ومحاولة تصوير موقفه كموقف (مائع). وكان لجماهير الحزب دور بارز جدا في رفض أية خطوة للتقارب مع المؤتمر الوطني أو المشاركة في السلطة آنذاك. والآن، يحق لنا التساؤل عن فاعلية هذه المؤسسات وقدرتها على ادارة الحزب في ظل هذه الظروف العصيبة.صحيح أن هناك كوادر مؤهلة وقدمت أمثلة رائعة في النضال والتضحية، لكن هؤلاء قلة.وبات واضحا أن المطلوب في قيادة حزب الأمة، كوادر أكثر قدرة سياسية وفكرية، وأقوى شكيمة، ويمتلكون رؤى واضحة، وقادرون على محاسبة ومساءلة أي شخص داخل المؤسسة. المفيد في هذا الجدل كله – خاصة في الناحية الفكرية، ولجهة المراجعات – أن هناك نقاشات معمقة جدا تجري حول توجهات حزب الأمة الفكرية، خاصة ما يتعلق بقضيتين، علاقة الدين بالدولة، والرؤية حول مركزية الثقافة، والهوية، وما إلى ذلك من جدل يتصل بالثقافي، هذا إضافة إلى النقاش المتفجر حول الليبرالية. ولي أن أدلي بدلوي حول علاقة الدين بالدولة: حزب الأمة، طرح في السنوات الـ 16 الأخيرة، مقاربات جديدة، تتقاطع تماما مع رؤاه السابقة في (برنامج الصحوة) كبرنامج فكري – سياسي.المقاربات الجديدة، تقوم على مسألة (المواطنة) و(الدولة المدنية).وفي هذين المفهومين بالذات، يتقاطع حزب الأمة مع (العلمانية) في صورتها السياسية المخففة – مع الإعتراف، طبعا، بنجاح الآلة الإعلامية والتثقيفية للإسلام السياسي في صبغ المصلح بصبغة الإلحاد والفكر، ومع التأكيد على الحاجة إلى نقاشات أعمق حول العلمانية والديمقراطية في السودان -.من جانب آخر، أقر الحزب – في أسمرا – عدم قيام أيّ حزب على أسس دينية. هذا الخط الفكري، أراه سليما وموضوعيا، وفيه اجتهاد فكري متميز لفائدة سودان متعدد وديمقراطي، منزوعة منه النزعات المتطرفة.وفي تقديري، لابد من المحافظة على هذا الخط الفكري، وعدم العودة إلى المربع الأول، مربع الخطاب الفكري الذي يتماهى إلى درجة ما مع الخطاب اللاهوتي في السياسة. المسألة الأخرى، هي في الجدل الثقافي. – للغرابة يطرح حزب الأمة رؤية تقترب من رؤية السودان الجديد في إطارها العام، هي (الولادة الثانية للسودان) – فحزب الأمة، حسب هذه الورقة (المهمة) يرى في (الولادة – (أو) – الولادات السابقة) تشوهات وخلل، إذن لابد من (ولادة ثانية)، تقوم على (الاعتراف) بالظلامات، وبالتعدد الثقافي، وبالحقوق، وتقوم على (ثقافة) المواطنة. أليس هذا بحد ذاته – على مستوى التنظير – يستدعي نقاشا معمقا بين (الحركة الشعبية) و(حزب الأمة) وبقية القوى السياسية في اتجاه (اجماع وطني) حقيقي حول (ولادة ثانية) أو (سودان جديد)... بمعنى (تغيير) في النهاية، تغيير في المفاهيم والبنى الذهنية والمؤسساتية والثقافية والإعلامية. وأيّ تراجع عن هذا الخط، سيكون بمثابة ضربة لأي محاولة نهوض في السودان.فحزب الأمة طرح رؤى متقدمة حول هاتين القضيتين، علاقة الدين بالدولة، والثقافة، وعليه أن يعمّق النقاشات و(الأوراق) حول القضيتين، وألا يربطهما بـ(التكتيكات) السياسية، فالقضيتان صارتا جزءا من المرجعية الفكرية للحزب. واللافت – والذي يستحق الإشادة أيضا – أن رئيس حزب الأمة قدم اعتذارا (شفافا) للإخوة الجنوبيين عن ظلامات التاريخ، والواجب أن يعمّق الحزب هذه الثقافة، ثقافة الاعتذار، وثقافة الكلام في المسكوت عنه، لأن للحزب دور مهم في التأثير على الشارع، فلم لا يتحدث الحزب عن هذه الظلامات، ودور النخب الشمالية فيها، وفي عدم التوازن في التنمية.لذا، وفي ضوء هذا التنظير المتقدم، تبقى الهواجس – لدى قيادة حزب الأمة – من رؤية السودان الجديد، أو من العلمانية (في صيغها الناعمة)، أو إبراز الثقافة الإفريقية والثقافات المحلية، تبقى هواجس غير مبررة في نظري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
خالد يا خوي الليلة فاض بيك الحنين للاركان ولا شنو اخونا ابو رزقة ده خلي للايام بتوري
خلينا في الكلام المهم وتابي
Quote: حزب الأمة، طرح في السنوات الـ 16 الأخيرة، مقاربات جديدة، تتقاطع تماما مع رؤاه السابقة في (برنامج الصحوة) كبرنامج فكري – سياسي.المقاربات الجديدة، تقوم على مسألة (المواطنة) و(الدولة المدنية).وفي هذين المفهومين بالذات، يتقاطع حزب الأمة مع (العلمانية) في صورتها السياسية المخففة – مع الإعتراف، طبعا، بنجاح الآلة الإعلامية والتثقيفية للإسلام السياسي في صبغ المصلح بصبغة الإلحاد والفكر، ومع التأكيد على الحاجة إلى نقاشات أعمق حول العلمانية والديمقراطية في السودان -.من جانب آخر، أقر الحزب – في أسمرا – عدم قيام أيّ حزب على أسس دينية. |
كدي خلينا نختلف شوية في جزئية المدنية والعلمانية واشتراكهم في المواطنة كاساس للحقوق والواجبات وعدم قيام اي حزب على اسس دينية ..
يا خالد عمر فلاسفة وجهابزة العلمانية ما نظرو ليها من جانب المواطنة لانو وببساطة يا خالد عندما ولدت الفلسفة العلمانية والليبرالية ما كانت في ازمة بتاعت تعدد ديني وثقافي وعرقي في الدول الاتولدت فيها العلمانوية دي .. كل دول اوربا دول قامت على اسس القومية العرقية اي كل عرق محدد شكل ليهو دولة براهو .. مستقبلا اشترك ( مجموع ) هذه الاعراق في تخلق قومية اوربية لا تزال متعثرة وليس باخرها استفتاء ايرلندا حول معاهدة لشبونة .. وحتى هذا التجمع للقوميات الاوربية ترفع الاصوات فيه الان للقول بان المسيحية تعتبر مشكل اساسي للحضارة الاوربية - يعني في النهاية بيحاولو الان اصباغ مسحات دينية على القومية الاوربية !! عندما بدات الاصوات تتحدث عن الاصلاح الديني وظهر المجدد مارتن لوثر مؤسس حركة الإصلاح البروتستانتي كان اصل الدعوة هو تصحيح ما لحق بالمسيحية من ( استغلال ) ديني ودخول خرافات صكوك الغفران وكانت جميع الاصوات تتحدث عن ضرورة تحرير الانسان من سيطرة الكنيسة .. كل المنظرين الليبراليين كانوا يسعون في نفس الاتجاه اتجاه تحرير الانسان من العبودية الكنسية والاستغلال الديني الذي كان يتم باسم الرب .. اذا لم تكن هنالك مشكلة تعدد ديني او اثني تؤرق منظري العلمانية بل كان رفضهم لدور الدين في حياة الانسان الدنيوية راجع لرد فعل محدد تجاه ( الاستغلال ) وليس تجاه عرق او ثقافة .. ولذلك لم يكن من ضمن تعريفاتهم للعلمانية بناء الحقوق والواجبات على اساس المواطنة لحل اشكاليات التعدد الديني بل كان رفضهم المبدئي لاي دور معرفي او سياسي للدين في حياة الانسان وده الظهر الفلسفات الناسوتية كلها ... مثلا اذا كانت العلمانية تعني بناء الحقوق والواجبات على اساس المواطنة لوجود اشكاليات دينية وعرقية لكانت - اي العلمانية - انجح في حل مشاكل اقليات مثل الاكراد في تركيا او العراق - البعث - او المملكة المتحدة اللي يوم الليلة ما قادرة تحل مشكلة الايرلنديين مع انو بريطانيا بتوصف بانها دولة علمانية كذلك !! واضرب امثالا اخرى بالاحزاب الدينية في اوربا ومثال لذلك كما اقول دائما الحزب الديمقراطي المسيحي بالمانيا حزب المستشارة ميركل الحاكم الان هذا الحزب ينص في دستوره على انه يهتدي بالقيم المسيحية في العمل السياسي !!
اذا راجعت كل ذلك تجد الدولة المدنية متفردة في طرحها خاصة في مسالة بناء الحقوق والواجبات على اساس المواطنة فابدا لم تنادي كل الفلسفات الموجودة بهذا المبدا سوا الفلسفات العلمانية والليبرالية او الماركسية فكل هذه النواسيت لم تنادي بالمواطنة بل تجد لدى بعضها مثل الشيوعية تعريفات كونية للمواطنة فحيثما وجد بلوتاري في الكون فهو مواطن شيوعي !! حقيقة مهمة اخرى في الدولة المدنية انها لا تلغي دور الاديان في تشريعات ( الشعب ) فما يختاره الشعب هو ما ستكون عليه الدولة اي انها لا تضع محددات وخطوط حمر لشعبها عكس من ذلك العلمانية التي تمنع لعب اي دول للدين معرفي ام سياسي او ثقافي ولو كان حجابا على راس انثى او امراة !! مثلما هو موجود عند علمانيي تركيا وفرنسا !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: محمد حسن العمدة)
|
العمدة مساء الخيرات وهي بالله ديك أيام بتتعوض ؟ أيام صعلكة (فتحي مادبو) الله يطراهو بالخير.غايتو أكتر واحد كان بيريحني الشغل معاهو في ركن مشترك (مع الاعتذار طبعا للعزيزين محمد فول وحسن إسماعيل، وطبعا، لاحقا، عصمت الدسيس) كان فتحي مادبو، لأنو الشغلانية في بعض الأحيان كانت بتحتاج إنو نبعد تماما (تهذيب) محمد فول، و(دبلوماسية) حسن إسماعيل وعصمت، أها أنا وفتحي كنا مارقين للربا والتلاف وقلة الأدب. متذكر الأركان المشهورة (فتحي + شخصي الضعيف) بعد أن بث التلفزيون شريطا مزيفا عن قيادة حزب الأمة في أديس أبابا ؟ أها، من البداية فتحي قال ليهم ياخوانا (الاخوات) اللي في الركن (يتضايروا) وأخير يمشن الداخليات ولا يمشوا يشوفن ليهن شغلانية تانية لأنو الكلام حيكون (بطال خلاص) والله كان بطال لحد ما الجماعة عرفوا حاجة. طيب ما قلتوا مجانين !! حكاية ود الطالب إنو فعلا مصدق إنو أنا بني آدم مهذب جدا جدا، وما بعرف أقل أدبي.يا بريش نحن كنا (سفهاء) الحزب ده في مواجهة سفهاء الحركة الإسلامية، وما بقينا من (عقلاء) حزب الأمة إلا في السنوات الـ 9 الأخيرة.
نعود للجد غني عن القول يا محمد إن العلمانية تأسست كرد فعل على هيمنة الكنيسة على أمور الحياة كلها إلى درجة مضحكة.لكن العلمانية كسائر المفاهيم والأفكار تطورت لتطرح مقارباتها الخاصة لدور الدين في الحياة، لكنه دور محدد لا (يهيمن) على السياسة، ولا يطوعه (رجال الدين) لمصلحتهم الخاصة، كما أنه يؤمن حرية المعتقد.ولها شقان سبق أن ناقشناهما. صحيح، العلمانية لم تكن معنية بـ(الأعراق)، ذلك ما أنجزته حركة الحقوق المدنية، والحراك السياسي والثقافي الواسع في بلدان عدة. أنا أفصل في فكر حزب الأمة بين هذين الجانبين، لكن أطروحة الدولة المدنية تجمعهما. فمن جانب، هي تطرح مدنية الدولة، أي لا دينيتها، وترتكز على المواطنة.ومن ناحية ثانية، طرح الحزب (الميثاق الثقافي)، وهو أيضا شأنه شأن الدولة المدنية يحتاج نقاشات أوسع بهدف تسليط الضوء على جوانبه كلها وتطويره. هناك جانب مهم يا محمد - ولأن تجربتنا التشريعية والدستورية متعثرة وغير ناضجة - فدولة القانون بمعانيها العميقة لم تترسخ حتى في أذهان النخب (العلمانية والإسلامية).دولة الدستور والقانون هي التي تفصل السلطات، وتحتكم في تشريعاتها - وتعديل تشريعاتها - إلى الشعب. بمعنى أن ما يحدث في (تركيا) مثلا اليوم، يناقض دولة القانون، ويجعل من العلمانية دينا مقدسا لا يمس.وهذا يفقد حركة المجتمع بأسره الحيوية التشريعية والدستورية المطلوبة. ينبغي ألا تكون التشريعات جامدة، وينبغي أن يتم نقاشها باستمرار لتواكب تطلعات الأغلبية، والحاجة إلى توفير قدر أكبر من العدل و(اضعاف السلطات) والمراقبة والمحاسبة والمصالح العامة والفردية. والمقارنة يا عمدة معدومة بين القوى السياسية في أوروبا وفي السودان.فالدستور - هناك - حاسم وله دور مؤثر جدا في الحياة العامة، وليس بمقدور أي حزب أن يزايد على الدين في مجتمع تطور باتجاه أن يكون مجتمعا مدنيا، بمعنى لا يمكن لحزب أنجيلا ميريكل أن يطرح اليوم (شريعة مسيحية).أن يهتدي بالدين المسيحي في أطره العامة أمر، وأن يقول إنه حزب ديني أمر آخر. هذا هو الجوهر. عمدة أنا سعيد جدا بهذا النقاش العميق، وأظن أنه مفيد جدا. وليتكما، أنت والأخ كمال عباس تناقشان المسائل العامة، فليس مهما أن تكون أنت منتميا لحزب الأمة، أو أن يكون هو منتميا أو غير منتم للحزب الإتحادي أو غيره، فالنقاش هنا حول مسائل عامة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
كتب ود العمدة
Quote: وين انا زعمت انك بتمثل الاتحادي في التجمع ؟؟
اثبت ما قلته قبل ان نطلق الحكم والوصف المناسب |
أليس أنت القائل
Quote: انت عضو بالحزب الاتحادي الديمقراطي منذ ان كنت طالبا بالهند
في عنفوان عمل التجمع الوطني المعارض كنت تدافع بشدة عن حزبك
الان وبعد انخراط التجمع والحزب الاتحادي في النظام والمشاركة باعلى المستويات في الحكم بت تخفي امر انتمائك |
حسنا فليتابع معنا القارئ المعطيات الاتية تم التوقيع علي ميثاق التجمع الوطني الديموقراطي في أكتوبر 1989
يقول ود العمدة أن كمال عباس كان منتميا ومدافعا عن الحزب الاتحادي في خضم عنفوان نشاط التجمع الوطني وطبعا يفترض أن يكون هذا الدفاع والانتماء للأتحادي متجليا بعد أكتوبر 1989 ماذا يترتب علي هذه المعطيات ? يترتب عليها أن مشاركة كمال عباس في قيادة الاتحاد كان تمثيلا للحزب الاتحادي وذلك أنطلاقا من حقيقة أن التوازنات في الاتحاد تقول أن لكل تنظيم قائمة بممثليه المنظميين ولم تكون هناك طبعا لكمال للنزول كمستقل طالما هو أتحادي يدافع بشراسة عن حزبه ولم يدخل كمال في قائمة أحد الأحزاب .....ثانيا كمال كان عضوا في قيادة التجمع الطلابي بالهند وطالما أنه كان يدافع بشدة عن الحزب الاتحادي وقتها فهذا يعني بداهة أن دخوله كان بهذه الصفة أي أنه أتحادي!!!!!!! ولـكن الواقع كان ينفي هذا فرابطة الاتحاديين كانت مقاطعة للتجمع ولم تكن تسمح لأي عضو أتحادي ببمارسة نشاط سياسي داخل التجمع الطلابي والسبب الثاني هو أن القوي السياسية لم تكن لتسمح بدخول كمال طالما هو أتحادي معروف في أروقة التجمع ولم يكن الطلاب غير المنظميين ليسمحون بهذا .........وقد دخل كمال بصفته المستقلة في لجنة رأب الصدع العليا وذلك بموافقة التنظيمات السياسية ولم يعترض تنظيم الامة أو الجبهة الديموقراطية أو جبهة كفاح الطلبة آو مؤتمر الطلاب المستقليين أو تنظيم القوي المستقلة أو حتي الاتجاه الأسلامي علي دخوله بأعتبار ه أتحادي وأن اللائحة لاتسمح بأكثر من ممثل لكل تنظيم وأن للأتحاديين ممثلا (أبوبكر الصديق علي) !!!!!!! وعليه فأنت مطالب بأثبات أني كنت أتحادي في خضم عنفوان نشاط التجمع ? ويصبح سؤالك:
Quote: هل افهم من كل ذلك انك كمال عباس لست عضوا بالحزب الاتحادي الديمقراطي ولم تكن يوما عضوا به ؟؟ |
لامعني له طالما أنك قد قررت سلفا أني كنت عضوا بالاتحادي في خضم نشاط التجمع!!!!!! طبعا كان بإمكاني حسم هذا الجدل بالضربة القاضية ولكني أفضل حسمه بالنقاط !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
Quote: القوي المستقلة أو حتي الاتجاه الأسلامي علي دخوله بأعتبار ه أتحادي وأن اللائحة لاتسمح بأكثر من ممثل لكل تنظيم وأن للأتحاديين ممثلا (أبوبكر الصديق علي) !!!!!!! وعليه فأنت مطالب بأثبات أني كنت أتحادي في خضم عنفوان نشاط التجمع ? ويصبح سؤالك: |
يا سيدي فاروق ابو عيسى ظل طوال فترة التجمع الوطني الديقمراطي يمثل في هيئة القيادة باعتباره شخصية مستقلة ؟؟!!!!!! انت حسع مختنع باستقلالية فاروق ابو عيسى دي ؟؟!!
كدي يا خالد زي ما انت اتواضعت ونزلت لابو رزقة خليني كمان اتفرغ لحتة عضوية كمال عباس دي شوية لانها بالجد مهمه جدا خاصة في الاسلوب التجريمي لكمال عباس تجاه حزب الامة وتحديدا رئيس الحزب
كمال عباس عضو الحزب الاتحادي الديمقراطي الجناح العلماني ان صحة التسمية .. يريد مني ان اثبت اتحاديته رغم ان كل حرف كان يكتبه يقول باتحاديته حتى ان البعض مثل الاخ هشام هباني افرد له بوستا خاصا كتب فيه :
Quote: وفي ذات الوقت منتم للحزب الاتحادي الديموقراطي ولا ادري الى اي الجناحين ينتمي.!!..ومن هنا ابتدر سؤالي المشروع للاخ كمال عباس وهو يحمل رايا نقيضا لجناحي حزبه اللذين انخرطا في مؤسسات النظام التنفيذية والتشريعية ونقيضا لموقف الجناحين من مبدأ ادخال القوات الدولية لاقليم دارفور الذي يرفضه الهندي واخيراالسيد الميرغني ويؤيده السيد كمال عباس!! كيف يساوق الاستاذ كمال عباس بين موقفه الذاتي الصلب المعلن في المنبر والمتناقض مع موقف حزبه بجناحيه المختلفين المتفقين والمشاركين في السلطة التشريعية والتنفيذية.... هل اوصل السيد كمال رايه لقياداته وقواعده السياسية وهو يقاتل من اجل هذا الراي الوطني الجسور.... والي اي مدي كانت الاستجابة لمحاولاته.. وهل هو ملتزم اولا واخيرا براي قيادة حزبه.....ام برايه المعلن امامنا والذي يشكل تيارا ثالثا... وفي الواقع يمثل تيارا ثانيا لان التيارين الاخرين حقيقة قد زالت بصورة عملية كل اسباب الاختلاف بينهما عندما التقيا اخيرا في سرج السلطة التي فرقتهما والان توحدهما!! لنسمع منك الاجابة ايها العزيز ولك المحبة والاحترام.
هشام هباني |
فماذا كان رد كمال عزيزي القاري :
Quote: شكرا هشام أولا لا أعتقد أن هذا الموضوع يحتاج لأفراد خيط لنقاشه..... ثانيا ..... أنا أعبر عن شخصئ وقناعاتي ولست مطالبا بأن أتخلي عن قناعاتي لتتلامس وتتطابق مع مواقف قيادة الاتحادي أو غيرها...... ثالثا....لا أدري متي وأين طرحت أني أنتمي للحزب الاتحادي من خلال هذا المنبر تحديدا? ناقشني من خلال ما أطرح...... رابعا.....دعني أضيف هذه المعلومة...أن الحزب الاتحادي ليس حزبا عقائديا بحيث تتطابق رؤي كوادره كوقع الحافر علي الحافر......... تقوم بعض الاحزاب بحزم أمرها بأجماع زائف وبعضها يعترف بالخلاف في الاراء داخل مؤسسات الحزب بعدها يدافع الجميع عن الموقف المعلن من قبل الحزب ولامجال لأبراز الرؤي الفردية خارج المؤسسات ....أما الحزب الاتحادي وأحزاب أخري فيمكن من خلالها خروج الرأي والرأي الاخروالخلاف الداخلي الي العلن...... .....هل غاب عليك وأنت المتابع أن رموز قيادية في ذلك الحزب كانو ضد مشاركة حزبهم في الاتئلاف الثلاثي أمة.. جبهة ..أتحادي عام 1988 وكان هذا موقف تنظيماتهم الطلابية والنقابية...... وفي نفس الشئ يقفه سيد أحمد الحسين ولفيف مؤثر داخل ذلك الحزب من المشاركة في أجهزة الدولة اليوم..... رفض المشاركة لايكون عبر أنشقاق وأنما عبر الضغط والتأثير الايجابي داخل ذلك الحزب بنفس القدر الذي حدث حينما خرج الحزب الاتحادي من الاتئلاف الثلاثي عام 1988 0000000 أعتقد أن التيار الرافض للمشاركة وعلي مستوي قيادة الحزب وغيرها يقوم بأيصال صوته وأبراز مسو غاته ..... ..... ......00000 وبغض النظر عن دوافع المشاركة الا أني أعتقد النظام لم يقم بتفكيك دولة الحزب الواحد والقوانيين المقيدة للحريات ولم يسعي لأنفاذ الاتفاقات الموقعة ولم يسعي لحل شامل وعادل للمشكل السوداني...... هذه الحيثيات وغيرها تكفي لخروج الحزب من أجهزة الدولة والتركيز علي بناء مؤسسات حزبية قوية وتداول القيادة وضخ دماء جديدةفي شرا ئن الحزب وأشاعة الديموقراطية في أجهزة الحزب من القاعدة للقمة والتحديث والتطوير والمؤسسية..... 0000هذا هو تقيمي الذي أسسته علي أساس المتابعة....... كمال (عدل بواسطة kamalabas on 06-08-2006, 08:42 م) (عدل بواسطة kamalabas on 06-08-2006, 08:44 م)
|
المصدر Re: عفـوا صــديقي كمـال عبـاس...مجرد ســؤال!!
ظننت انا كما ظن هشام هباني ان الرجل ينفي اي علاقة( عضوية ) له بالحزب الاتحادي الديمقراطي وذلك في قول هشام :
Quote: ولكن حمدا لله...قطعت جهيذة قول كل خطيب فقد نفي الرجل انتماءه للحزب الاتحادي وهنا توقف الحوار المنشود لانني طرقت بابا بالخطأ.. ولكني ايضا اعشم في الرد علي التساؤلات من العناصر التي ذكرها الاخ كمال والتي لا زالت حسب زعمه تتمسك بمواقف رافضة لهذه المهزلة |
لكن المفاجاة كانت ...:
Quote: عزيزي هباني ....لست هنا في مقام نفي وأثبات أنتماء سياسي .....همي وأجندتي من خلال المنبر هو الخط الوطني العام بالشكل الذي أبنته في عاليه هذه هي قضيتي أنيا .... قلت وبدقة :أني لم أطرح نفسي كإتحادي من خلال هذا المنبر وهذه حقيقة ......
|
كانت المفاجاة ان كمال سارع الى تصحيح هباني قائلا : ( اني لم اطرح نفسي كاتحادي ) اي انه لم يطرح نفسه عضو حزب وهذا الامر بديهي جدا لاننا كلنا هنا لم نطرح انفسنا كاعضاء ناطقين باسماء احزابنا بل اعضاء منبر سودانيز اون لاين كل يتحدث حسب رؤيته الشخصية والتي ليست بالضرورة ان تتوافق وراي الحزب تماما مثل ما يحدث في هذا البوست هذا لا ينفي اننا ندافع او نطرح برامج احزابنا من حين الى اخر لكن ليس هنالك من يطرح نفسه عضو حزب سياسي
Re: عفـوا صــديقي كمـال عبـاس...مجرد ســؤال!!
والان لنرى كتابات كمال عباس المدافعة عن الحزب الاتحادي
كتب كمال نافيا اي علاقة للحزب الاتحادي الديمقراطي بنظام مايو رغما عن تاييد السيد محمد عثمان الميرغني للنظام المايوي وتمثيل عضويته داخل النظام بل عضويةكل السيد احمد الميرغني والسيد احمد السيد حمد بل وتاسيس المؤسسات الاقتصادية تماما كما الجبهة الاسلاموية مثل البنك الاسلامي !! فكيف لا يكون للحزب الاتحادي علاقة بنظام مايو ؟؟! هذا ما كتبه كمال عباس في تزوير مفضوح للتاريخ :
Quote: وهل لمثلك - من من يقتدي ويؤيد ما يسمي بالحركة الأسلامية التي- أيدت وشاركت مايو وأنخرطت في مؤسساتها - وكان أحمد عبد الرحمن وزير داخليتها والترابي مستشارها وعلي عثمان رائد مجلس شعبها- فهل لمثلك أن يستشهد بهذا الكلام عن المشاركة مايو???? الحزب الأتحادي يكاد يكون الحزب الوحيد الذي لم يشارك في مايو كتنظيم...وحتي تعيين الميرغني في الأتحاد الأشتراكي كان من دون حضور فعال ومع هذا لم يرضي هذا جماهير حزب الحركة الوطنية... كتبت
السيد علي هو من سند التيار الوطني العريض في مؤتمرالخريجيين ورعي الأحزاب الأتحادية في نضالها ضد الأستعمار ووقف النواب الختمية مع الجلاء والسودنة والأستقلال وكان السيد علي يحالف مصروالتيار الأتحادي في مواجهة الأنجليز فهل تقول لنا أين كانت جماعة الأخوان المسلميين وما يسمي بالحركة الأسلامية وقتها???? وما دمنا نتحدث عن السيادة والاستعمار فهل تتكرم بتوضيح رأئك في تفريط ما يسمي بالحركة الأسلامية في سيادة بلادنا والسماح بأحتلال حلائب من قبل دولةأجنبية وهو أمر لم يحدث طيلة عهودنا الوطنية??? كامل محمد عليك بالكف عن الأصطياد في المياه العكرة وفي خلافات الاتحاديين والقوي ال وطنية الأخري فأسواء من في التيارات الأتحادية أفضل وبمليون سنة ضؤيئة من خيار ما يسمي بالحركة الأسلامية غض الطرف أنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا كمال عباس
|
وهنا مرافعة اخرى عن الميرغني تحديدا وعلي نفس الرابط اعلاه :
Quote: الموضوع ببساطة يا دنقس أني أدعو للمؤسسية وأشاعة قيم الديموقراطية في هياكل الحزب وبناء مؤسسات حديثة وتحديد صلاحيات القيادة وتداولها وهذا لايعني قطعا أقصاء أو تهميش الميرغني أو التيار التقليدي أننانطالبهم للأحتكام- مع سواهم - للمؤسسية. ذلك أن الدعوة للأقصاء والتهميش دعوي شمولية ورؤية أحادية نرفضها وهي دوما ما تأتي مقدمة للأنقلابات والعسكرتارية كما حدث من مايو والأنقاذ الذين طرحوا شعارات ضد الطائفية والحزبية كانت مقدمةلأنظمة كارثية... علي أصحاب مشاريع التحديث والتنوير والتغير الأجتماعي العمل الدؤوب من أجل التغير وتمليك البدائل للجماهير بدلا من الضيق والدعوة للأقصاء والتهميش تجاه القوي والقيادات السياسية الأخري سلبت يا أخ دنقس الميرغني حقه "كمواطن" في التحدث عن سيادة السودان ولا أدري لمن أحتكر ت ومنحت صك التحدث بأسم السيادة?? وقد ذكرت حيثيات :"غريبة:" في سلبك الميرغني حق التحدث بأسم السيادة الوطنية ... الكرمك وقيسان!!!! والأن دعنا نطرح الأتي قام جون قرنق وحركته بالحصول علي السلاح بالشراء أو كمنح من دول أجنبية من ضمنها الديكتاتور البائد منقستو وغيره ولم نأخذ عليهم ذلك وكان الأبرياء والعزل ضحايا" لتحرير المدن من قبل الحركة فللحرب أي حرب ضحاياها من المدنيين ومن الممتلكات ... ماذا حدث في قضية الكرمك وقيسان?? قامت الحركة بأحتلال الكرمك وقيسان في وقت كان فيه المرحوم قرنق يرفض التفاوض مع الصادق المهدي بصفته رئس وزراء ويعترف به كرئس حزب أمة فقط...ولم تكن الدولة والحكومة وقتها مطالبة برفع الراية البيضاء والأستسلام !! وأنما كانت هناك حالة حرب في خضم ذلك قامت حكومة منتخبة لدولة ذات سيادة بالتزود بالسلاح بصورة معلنة وأسترداد الكرمك وقيسان وهو حق تكفله المواثيق والقوانيين الدولية ... فهل في ذلك جريمة???? وهل أخذت الحركة الشعبية ذلك علي الميرغني ??? بالطبع لا فقد وقعت الحركة والحزب الأتحادي أتفاق سلام أجمعت ودعمته كل القوي الوطنية السياسيةوالنقابية والقيادة الشرعية للقوات المسلحة وخرجت مئيات الالاف لأستقبال الميرغني عشية توقيع الاتفاق مما يعد أنجاز ا تاريخيا يحسب للرجل وحزبه ويوضح أنه لم يكن تاجرحرب أو قارع لطبول المعارك وأنما ساع وبأخلاص من أجل وقف نزيف الدم و وقف أهدار الموارد البشرية والمادية وظل الأتحادي حليف أستراتيجي للحركة وقد كان المرحوم قرنق يصف الميرغني بأنه رجل حرب وسلام ويعبر عن ثقته وأحترامه للرجل .... مسألة التفاوض والدخول - من الأتحادي- في الأجهزة التشريعية ودعم أتفاق السلام الأخير كان مطلب وهدف للحركة الشعبية ظلت تسعي له علي الدوام هذه هي الحقائق ياعبد القادر بلاطلاء أورتوش ..... حاشية: يبدو من طرحك ووصفك لحزب الحركة الوطنية بأنه حزب أميبي بأن قضيتك ليست مع الميرغني فحسب وأنما مع حزب الأزهري والشريف حسين أنك تستهين بحزب الحركة الوطنية ..صاحب الدورالوطني الرائد في أستقلال بلادنا .. أنك تستعير لغةأعلام الجبهة والوان وحلمنتيش ويؤنس محمود والذين يستخدمون ذات العبارة وأمثالها في النيل من ذلك الحزب 000 بعدها يحق لناأن نسألك ولفائدة الحوارماهي أجندتك وأهدافك السياسية وأين تقف وعلي من تراهن??? كمال |
ثم يكتب اخينا كمال عن استقلال السودان !!
Quote: الحزب الأتحادي يا عبد الناصرحزب وحودوي ويدعو لوحدة وادي النيل ولكن علي أي أساس ? لا يدعو الحزب لوحدة فوقية وأنما وحدةتحكمها عوامل التاريخ والجغرافية والمصالح وتنبع وتنطلق من الجماهير أن كان الحزب يسعي لوحدة فوقية لما أعلن وهو الذي يملك الاغلبية المطلقة في برلمان 1955 عن أستقلال البلاد التام عن مصروأنجلترا فعل ذلك وكان يملك الاغلبيةلاعلان الوحدة ويملك الشرعية الجماهيرية المستمدة من تأييد الجماهير لبرنامجه وشعاره الوحدوي.... هذا هو التاريخ... النقد المتزاوج مع الموضوعية مطلوب...مطلوب ولكن بعض ما يطرح أقرب للسباب الفكري منه للنقد
|
المصدر
محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: محمد حسن العمدة)
|
محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛
على نفس هذا الرابط واصل كمال عباس مرافعاته عن الحزب الاتحادي الديمقراطي بل اختزل نضال الشعب السوداني من اجل الاستقلال التام وكل مجاهدات الاستقلاليين من اجل سيادة التراب السوداني في الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي لم يكن موجودا حينها !!!!
Quote: حتي نكون موضوعيين دعنا نسأل ماذا قدمت القيادات السياسية المتعاقبة منذ الاستقلال وحتي اليوم ???? ماذا قدم الميرغني وحزب الحركة الوطنية???? الأجابة تعرفها أكثر صفحات التاريخ نصاعة... أستقلال البلاد جاء عبربوابة هذا الحزب وعبر قيادة الختمية ونوابها والتيار الاتحادي أرجع لمضابط الجمعية التأسيسية ومؤتمر الخرجيين وحيثيات الاستقلال !!!!جاءهذافي وقت لم تعرف في بلادنا أي دور مؤثرلطلائع مايسمي بالحركة الاسلامية ماذا قدم الميرغني للبلاد...?????
|
السؤال هو هل كان الحزب الاتحادي - الذي يدعو للوحدة مع مصر - هو صانع الاستقلال التام حتى عن مصر ؟؟ وهل استقلال السودان جاء عبر مضابط الجمعية التاسيسية فقط ؟؟ ما هي مصلحة شخص ما ان يحول حقائق التاريخ الى جهة سياسية معينة ان لم يكن هو عضوا في تلك الجهة السياسية وينتمي اليها ؟؟؟
اتوقف هنا وساعود حتما بالمزيد ان واصل الاخ كمال عباس انكاره لاي علاقة حزبية بالحزب الاتحادي الديمقراطي وساوضح ايضا لماذا يدفع كمال عباس بالقاء التهمة الى حزب الامة والسيد رئيس الحزب كل ذلك سيتم غدا انشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
شكرا خالد
Quote: أنا سعيد جدا بهذا النقاش العميق، وأظن أنه مفيد جدا. وليتكما، أنت والأخ كمال عباس تناقشان المسائل العامة، فليس مهما أن تكون أنت منتميا لحزب الأمة، أو أن يكون هو منتميا أو غير منتم للحزب الإتحادي أو غيره، فالنقاش هنا حول مسائل عامة |
ياعزيزي خالد أنا لم أشخصن هذه القضية وحرصت علي التناول العام ولكن ماذا أفعل إن جاء أخر وأخرج الحوار من سياقه العام ونقله لنظرية المؤامرة : كمال منتمي سياسيا أذا فهو يعادي قيادة حزب الامة ويجرمها أنطلاقا من هذا الأنتماء!!!!! والزعم أني أخفئ أنتمائي لأني أتجنب أن تحسب علي أخطأ أو مواقف القيادة وهو أفتراض غير سليم لأني ببساطة كان يمكن أن أقول لو -كنت منتميا- أني أختلف مع القيادة في هذا أو ذاك من المواقف التي تخالف قناعاتي وأناضل من أجل أثبات خطأ القيادة وصواب رؤيتي! ........عموما موضوع مشاركة حزب الامة إن حدثت ومشاركة قوي التجمع الماثلة في مؤسسات الدولة قضية مرفوضة بالنسبة لي ولكني لا أخون أو أجرم مشارك وأنما أختلف معهم في حساباتهم وتقديراتهم وأري المشاركة بصورتها الحالية أو المعطيات الراهنة تخصم ولاتضيف وتعطي النظام طابعا ديموقراطي زائف .....وأرفض أكثر أي أتجاه لتحالف مستقبلي مع النظا م في الانتخابات القادمة......... ولكن الاهم هنا في الرأي هو تثبيت موقف تجاه من يرفض خيار الانتفاضة ويرفض الديموقراطية الليبرالية عبر أسسهها والياتها المعروفة دون أن يوضح أس عنصر أو أساس من أسسها يرفض وماهو البديل له ? .........العلمانية; بالنسبة لي تعني الأحتكام للصيغ الوضعية مثل التي كانت نافذة في جل عهودنا الديموقراطية ... ولا أدري كيف ترفض بعض القوي السياسية قيام حزب علي أساس ديني ثم تأتي لتدعو للتطبيق الحدود وتتحدث عن ميثاق ديني أو تتطرح تتطبيق الشريعة في الشمال وأن يكون تتطبيق القانون في العاصمة علي أساس البطاقة الشخصية وذلك بدلا عن أن تكون المواطنة القاسم المشترك لصياغة وأنفاذ القانون? ولا أدري يصر البعض علي أنتزاع الحدود من سياقها وظرفها التاريخي ويسعي لتنفيذها في عصرنا هذا? ولماذا تخلت بعض الاحزاب عن طرحهافي فجر الحركة الوطنية وهو طرح كان يؤكد علي الصيغ الوضعية? كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
خالد سلامات والله ذكرتنا ايام جميلة جدا فى جامعة الخرطوم وذكرتنا ناس حقيقة جابهوا وصادموا الجبهة الاسلامية فى أعنف مراحلها...... فتحى (الراجل) ومحمد فوله وحسن وشخصك الكبير وعصمت الدسيس ومحمد حسن التعايشى وذلك الفتى الصاعد أساسى(اباذر) لهم التحية جميعا .
تخريمة __________________ زولك دا (القوقلى) محيرنى جدا والله الواحد المفترض يساهم بفكرو او أحسن يقرا عشان يتعلم .. مش يمارس حركات مراهقين وهو فى عمر كبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
وكتب
Quote: سيدي فاروق ابو عيسى ظل طوال فترة التجمع الوطني الديقمراطي يمثل في هيئة القيادة باعتباره شخصية مستقلة ؟؟!!!!!! انت حسع مختنع باستقلالية فاروق ابو عيسى دي ؟؟!! |
أذا أنا كنت م أتحادي أمثل دور المستقل ولكن هذا الأستنتاج يتنافي مع قولك القاطع بأني كنت عضو بالاتحادي في عنفوان نشاط التجمع وكنت أدافع عن ذلك الحزب مما يستلزم أن تكون التنظيمات ملمة بهذه الحقيقة وتعرفي توجهي الاتحادي جيدا وهو أمر لم يقل به أيا من التنظيمات وقتها حتي ود العمدة بما لم تستطعه الأوائل وتفتقت عبقريته عن أكتشاف مذهل غاب عن القوي السياسية بالهند!!!!! وكتب
Quote: كمال عباس عضو الحزب الاتحادي الديمقراطي الجناح العلماني ان صحة التسمية |
إن كان كمال ينتمي للجناح ا لعلماني فماذا كان يضيره أن يعلن وجوده من خلال الحزب المعني وبمثل ما جاهر بعلمانيته يجاهر برفضه دخول مؤسسات الدولة كما تفعل بعض رموز ذلك التيار في الحزب وبالتالي لن تحسب عليه مواقف الحزب التي تتنافي مع قناعاته!! لماذا يتخفي ?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
Ben Smith Mon Jun 16, 5:10 AM ET
The conservative Evangelical biographer of George W. Bush and Tom DeLay has moved on to a new subject: Barack Obama. And his new book, due out this summer, may lend credibility to Senator Obama's bid to win Evangelical Christian voters away from the Republican Party.
ADVERTISEMENT The forthcoming volume from Stephen Mansfield, whose sympathetic "The Faith of George W. Bush" spent 15 weeks on the New York Times bestseller list in 2004, is titled "The Faith of Barack Obama." Its tone ranges from gently critical to gushing, and the author defends Obama-and even his controversial former minister, the Rev. Jeremiah Wright-from conservative critics, and portrays him as a compelling figure for Christian voters.
"Young Evangelicals are saying, 'Look, I'm pro-life but I'm looking at a guy who's first of all black-and they love that; two, who's a Christian; and three who believes faith should bear on public policy," Mansfield, who described himself as a conservative Republican, said in a telephone interview. "They disagree with him on abortion, but they agree with him on poverty, on the war."
His book, provided exclusively to Politico by the publisher, focuses more on Obama's religious journey than his electoral prospects.
"For Obama, faith is not simply political garb, something a focus group told him he ought to try. Instead, religion to him is transforming, lifelong, and real," Mansfield writes, going on to compare Obama favorably to Christian Democratic presidents Jimmy Carter and Bill Clinton, who he says erected a "wall of separation" between their religion and their governance.
By contrast, "Obama's faith infuses his public policy, so that his faith is not just limited to the personal realms of his life, it also informs his leadership," Mansfield writes.
The book is published by Thomas Nelson, the world's largest Christian publisher. It's due out August 5. "The Faith of Barack Obama" is expected to retail in Christian outlets and the Wal-Mart chain of stores, as well as secular bookstores. A motivational speaker and former pastor, Mansfield is the author of several books on faith as well as the co-author of former House Republican powerhouse Tom DeLay's 2007 book "No Retreat, No Surrender," a defense of his tarnished legacy sprinkled with fierce attacks on his opponents and on liberal causes.
Mansfield writes that Obama "is unapologetically Christian and unapologetically liberal." But he writes that in substance and in style, Obama holds an appeal to Evangelicals that Senator John McCain may lack.
He contrasted Obama's relative "fluency" with the language of religion-his campaign has outlined a pitch to the "Joshua Generation," a common term in Christian circles for younger Evangelicals-with the approach of his Republican rival.
"The McCain campaign is pretty clumsy when it comes to religion," he said, noting McCain's courtship, then renunciation, of two prominent Evangelical pastors, John Hagee and Rod Parsley.
In his Fathers Day speech at a Chicago church Sunday, Obama again spoke explicitly of his personal Christianity: "We do what we can to build our house upon the sturdiest rock, and for me that means building that house on the foundation of Jesus Christ."
Mansfield's book validates Obama's attempt-which began in earnest in his 2004 speech to the Democratic National Convention-to provide a compelling public face to the nascent "Religious Left." In that speech, he proclaimed that "we worship an awesome God in the blue states," and Mansfield tracks his continuing attempts to contest the Republican hold on white Evangelical voters.
One notable moment came in 2006 when Obama appeared at Reverend Rick Warren's megachurch beside GOP Senator Sam Brownback.
"Welcome to my house," Brownback told Obama on stage.
"This is my house too," Obama responded. "This is God's house."
Obama, Mansfield writes, "made it clear to all that he [will] not be moved from his rightful place in the Christian fold."
Obama's Christianity, however, has been under attack on two fronts this campaign season. The first is from a false, but widely held, belief that he is a Muslim. Mansfield dismisses that charge, then dwells at length on Obama's controversial church, Chicago's Trinity United Church of Christ.
Mansfield said in the interview that he entered Trinity having heard "that Obama's church was a cult, something un-Christian, that Reverend Wright was a nut," but emerged with the view that it is "a pretty solid Christian church."
His warm description of the church reflects that view.
Though Mansfield writes of some jarringly radical features of the black liberation theology from which Trinity is descended, he concludes that what it offers is the "'born-again, new birth, blood-washed, Spirit-empowered Chrstianity' that Evangelicals know."
"Few sermons this good will be preached anywhere in America on this Sunday morning," he says of the sermon he heard from Trinity's current pastor, Rev. Otis Moss.
Mansfield's book is addressed to Evangelical readers, and it raises some questions about Obama's own faith, including his willingness to see contradictions in the bible, his belief that religions other than Protestant Christianity provide other "paths" to a "higher power," and his doubts about the afterlife.
There are also passages in Mansfield's book that may give Obama's secular supporters pause. In particular, a theme from his book on Bush—the suggestion that the president's rise was itself an act of God-reappears in his coverage of Obama. He approvingly quotes Obama's old rival Rep. Bobby Rush saying that Obama's Senate win was "divinely ordained."
"Increasingly, words such as called, chosen, and anointed are being used of Obama," he writes.
Despite Mansfield's praise of the candidate, however, and his view that Obama may win over large numbers of younger Evangelical voters, the author also demonstrates the limits to the Democrats' appeal.
Mansfield said he will vote against Obama in November for a single reason: "Because I'm pro-life."
Email Story IM Story Printable View Yahoo! Buzz RECOMMEND THIS STORY Recommend It:
Average (202 votes) » Recommended Stories Full Coverage: 2008 Presidential Election Off the Wires Dems face budget shortfall for convention AP, 33 minutes ago Gore endorses Obama and promises to help him AP, 58 minutes ago News Stories Fired Clinton Campaign Manager Named to Run Obama's VP Campaign CQPolitics.com via Yahoo! News, Jun 16 Gore to Give His Endorsement to Obama at Michigan Rally Tonight Bloomberg via Yahoo! News, Jun 16 Opinion & Editorials A variety of debate formats would serve the voters best at Reno Gazette-Journal, Jun 16 John McCain should stay out of here at Globe and Mail, Jun 16 Elections Gore endorses Obama and promises to help him AP Views of candidates' qualities keep race close AP McCain urges end to ban on offshore drilling AP Obama camp sees possible win without Ohio, Fla. AP Dems face budget shortfall for convention AP Most Viewed - Politics Gore endorses Obama and promises to help him AP McCain urges end to ban on offshore drilling AP Fired Clinton Campaign Manager Named to Run Obama's VP Campaign CQPolitics.com Bush ends Europe trip with good news AP Top court eases rules for foreigners to try to stay in US AP Politics Video Obama Speaks About Fatherhood ABC News - Mon Jun 16, 9:01 AM ET Bush reflects on legacy and future of Iraq AP - Mon Jun 16, 4:01 AM ET Thompson on Gitmo Ruling: "Most Liberal" ABC News - Sun Jun 15, 8:32 PM ET Are First Ladies Fair Game? ABC News - Sun Jun 15, 3:32 PM ET Related Video Obama's Father's Day Message ABC News Are First Ladies Fair Game? ABC News » All news video Reuters Photo: Presumptive U.S. Democratic presidential candidate Senator Barack Obama (D-IL) speaks during services at the Apostolic... News Search Search Related Searches:
black liberation theology New York Times bestseller list Christian Democratic presidents Jimmy Carter Senator John McCain
Senate Finance to take up Iran sanctions bill on Wednesday Doing her part Clayton Williams, cont. FISA bill enters delicate final phase House candidate still lobbying Congress Elsewhere on the Web Politico: Bush backer pens pro-Obama book ABC News: Obama Strikes Back at McCain's Efforts to Woo Women Voters McClatchy Newspapers: Americans tracking politics via Internet, especially Obama fans Election 08 Size matters McCain prefers to spread his message at small town hall meetings, not huge rallies. Obama campaign looks for win without Ohio, Florida Clinton supporters help give Obama a shot at Arkansas McCain blasts U.S. ethanol subsidies See primary results and latest poll numbers Yahoo! News Topic Pages State-by-state election coverage via a series of in-depth topic pages. Good Morning Yahoo!1 man, 1 day, 100 skydives Play Speed-jumping feat is all for a good causeSee today's talked-about videos Add headlines to your personalized My Yahoo! page (About My Yahoo! and RSS) Elections - Politico Add to My Yahoo! Add to RSS» More news feeds NEWS ALERTS Get an alert when there are new stories about:
Chicago's Trinity United Church of Christ black liberation theology New York Times bestseller list Christian Democratic presidents Jimmy Carter Senator John McCain » More alerts ودالعمده تعضيدا لحوارك مع عويس هذا المقال يلقى الضوء على اهميه الدين فى السياسه الامريكيه...يعنى العلمانيه حفيانه كده حتى فى الغرب بقت مابتاكل عيش....اوباما عمل موقع فى الانرنيت عشان ينفى الاشاعات ضده واهمها بانه مسلم متنكر....على الرغم من ان الدوله مدنينه فى امريكيا الا ان ديانه الرئيس لابد ان توافق الارث والمكون الثقافى للامريكى وهى الديانه المسيحيه على الرغم من صيانه الدستور الامريكى لحقوق الاقليات وحريه المعتقد...
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
Quote: أولا الدستور الامريكي كمعظم دساتير العالم لايشترط أن يكون الرئس مسيحيا أو يهوديا أو أبيض أو رجل ~!! ولا يقول بأن قوانينه مستمدة من دين محدد .......!!! المكون الثقافي والارث ليس عقيدة جامدة وأنما هو هو شكل متحول ومتتطور والدليل فوز أوباما الاسود بدعم أكبر حزب أمريكي متفوقا علي هيلاري وهي أمراة بفارق ضئيل والدليل تأثير اليهود في السياسة الامريكية والدليل دخول مسلم كعضو في البرلمان الأمريكي وقد صعد علي أكتاف مسيحيين ....... المهم أن قوانين ودستور البلاد تصاغ علي أساس المواطنة ولاتستمد من دين محدد ..........بينما يدعوالصادق المهدي لدولة مدنية بمرجعية دينية!! في وقت كان يرفض فيه حزبه مجرد قيام حزب سياسي علي أساس ديني -مواثيق أسمرا!!!!! ....... نحن ندعو لصيغ وضعية مثل التي كانت نافذة طيلة حياة الامام عبد الرحمن المهدي ومثل التي كانت نافذة في عهودنا الوطنية حتي عهد قوانين سبتمبر 1983 مع مراعاة ضرورة تزاوج الصيغ الوضعية= ديموقراطية+ علمانية....... |
الاخ كمال ومين القال الدستور الامريكى يشترط ان يكون الرئيس مسيحا او غيره ...لكن الواقع يقول بان شخص الرئيس لابد ان يكون مسيحيالان المسيحيه هى دين وثقافه الاغلبيه فى امريكيا ولذلك اتيت بالمقال اعلاه والذى يطمئن الناخب الامريكى بان اوباما مسيحيا ومتدين...على الرغم من خلو الدستور الامريكى من ذكر لكلمه الا مره واحده او قليلا الا ان الدستور فى كلياته مبنى على ثقافه البلد وهى الارث المسيحى اليهودى وهذا واضح جدا فى كل الاجازه الاسبوعيه والعطلات الرئيسيه...
ماهو عيب الدوله المدنيه ذات المرجعيه الدينيه؟؟؟؟ لم افهم الجمله التاليه فالرجاء التوضيح اكثر (مع مراعاه تزاوج الصيغ الوضعيه=ديمقراطيه+علمانيه) تزاوج كيف يعنى!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Mohamed Doudi)
|
Quote: على ثقافه البلد وهى الارث المسيحى اليهودى وهذا واضح جدا فى كل الاجازه الاسبوعيه والعطلات الرئيسيه |
الاخ محمد لا اوافقك فى ذلك فاليهودية لا تشكل اى ارضية ثقافية للولايات المتحدة الامريكية وتأثير اليهود يأتى لاسباب ذات علاقة بالديمقراطية واحترام الاديان والاقليات بالاضافة للتعاضد والتنظيم الجيّد لليهود. صحيح ان ما يعرف باللوبى اليهودى علاقة بمواقف الولايات المتحدة الامريكية المنحازة لاسرائيل فيما يتعلق بالصراع العربى الاسرائيلى لكنى يا محمد بعد سنوات طويلة فى الغرب ومتابعة لا بأس بها لما يحدث وصلت الى قناعات وذلك على خلاف الرأى العام فى العالم العربى والاسلامى وكل مؤسساته الاعلامية، هذه القناعات تميل الى الاعتقاد بان هذا الانحياز يرتبط اكثر ما يرتبط فى الواقع بالموقف العربى منذ الحرب العالمية الثانية والذى كان يرى ضرورة رمى اسرائيل فى البحر والقائم على مفاهيم دينية سلفية معادية للديانة اليهودية. هذا الموقف هو الذى عزل العرب والمسلمين عن الرأى العام الغربى لسنوات طويلة بل اصبح الموقف من الصراع العربى الاسرائيلى يشكل رمزية لهوية ثقافية قائمة على العداء التام مع الغرب وقراءة كل احداث الصراع لتأكيد نظرية المؤامرة وتغذيتها بدلا عن بلورة مواقف فكرية وسياسية وثقافية جديدة بناءا على قراءة تلك الاحداث. البروتستانية هى ما يشكل خلفية اخلاقية وقيمية لغالبية اهل الولايات المتحدة الامريكية، ولذلك كان فوز الرئيس الرحل كينيدى الكاثوليكى واحدا من نجاحات الديمقراطية فى تغليب تصعيد الكفاءات لاعلى مكتب فى الولايات المتحدة الامريكية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: طلعت الطيب)
|
الاخ طلعت دعنى اختلف معك قليلا فى هذه النقطه ...يمثل التوراه (العهد القديم) والانجيل (العهد الجديد) اساس الموروث الثقافى لكل الامريكان والاروبيون فالمسيحيه تقوم على الكتابين(التوراه والانجيل) اما اليهوديه فتؤمن بكتاب العهد القديم التوراه ..عشان كده تجد اليمين الامريكى يدافع عن اسرائيل اكثر من معظم اليهود المعتدلين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Mohamed Doudi)
|
الاخ الفاضل محمد حسن العمدة تحيّة وسلام وتشكر على الردود العميقة والاجتهادات الوجيهة ، فيما يتعلق بالحقوق ، طبعا من حق السيد الصادق وغيره من ابناء الوطن الترشح لأية مناصب كانت فى ذات الوقت ومنها الجمع بين زعامته الروحية لطائفة الانصار وقيادته لحزب الامة. كذلك اوافقك الرأى بنفى صفة حزب دينى فيما يتعلق بحزب الامة وربما يكون هذا هو سبب حوارنا اى النقد من اجل الاصلاحات الديمقراطية فى كل احزابنا الوطنية، ولو كانت لدي وغيرى اية شبهة حول ذلك لما خضنا فى الحوار من اجل الاصلاح من الاساس. هل تكر مقررات مؤتمر اسمرا الشهيرة فى منتصف تسعينات القرن الماضى؟ كان لدى اعتراضات وقتها على مقررات التجمع فى منع قيام حزب على اساس دينى ، اضافة الى عدد من الاعتراضات الاخرى، وقد كان اعتراضى نابع من النقطة التى اثرتها في موضوع الحقوق ، اذ من حق اى مواطن تكوين حزب اية كانت منطلقاته طالما آمن بالتداول السلمى للسلطة السياسية ونأى عن السياسات القائمة على الكراهية سواء اكانت على اساس عرقى او دينى. من هنا لدى اعتراضات على عودة المؤتمر الشعبى واية (تراضى) معه مالم يعترف المشروع الدينى الاصولى على صيانة حقوق المواطنة والتداول السلمى للسلطة فى وثائقه المكتوبة وليست مجرد تصريحات انتقائية كما يفعل الترابى الان مثلا عندا يتحدث عن حقوق المراة والاقليات، فهذه التصريحات ليست ضمانات كافية. اعتراضى على الجمع بين السياسة والقداسة يتعلق بالتجديد القيادى داخل منظماتنا السياسية ، وكما تعلم فان التجديد القيادى يقوم على انتخابات داخل الحزب تعطى للعناصر الوطنية المجتهدة والموهوبة الفرصة فى التصعيد لقيادة الحزب. ولان قيادة الطائفة قائمة على مسلمات وقناعات روحية بينما تقوم السياسة على الخيال فان التصويت داخل الحزب السياسى لن يتم على اساس البرامج وانما على تلك الثوابت والاعتقادات الروحية، فى مثل هذه الحالة ليس لى او لك اية فرصة امام ذلك العبق الروحى للمؤسسة الطائفية مهما بلغن شأننا اذا فكرنا فى منافسة الصادق على زعامة حزب الامة ، حتى لو بلغنا اخلاق النبى الكريم (وهيهات) اواوتينا حكمة سقراط او مهارة ونستون شرشل ومقدرته على المناورات السياسية. هذا ما قصدت، ان استمرار الزواج بين القداسة والسياسة داخل الاحزاب الكبيرة هو اكبر معيق للتجديد القيادى داخل تلك الاسباب ، والمعروف ان التجديد القيادى هو الف باء الممارسة الديمقراطية ومبادئها واحد شروط نجاحها والتى تنعدم تماما بدونها اية نجاحات محتملة . مع ودى
الاخ محمد اليمين فى امريكا يكره اليهود اسد كراهية ولا تحكم على مظاهر السياسة فيما يتعلق بالانحياز لاسرائيل ولى عودة لتاريخ الولايات المتحدة القريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Mohamed Doudi)
|
كتب محمد دودي
Quote: ومين القال الدستور الامريكى يشترط ان يكون الرئيس مسيحا او غيره ...لكن الواقع يقول بان شخص الرئيس لابد ان يكون مسيحيالان المسيحيه هى دين وثقافه الاغلبيه فى امريكيا ولذلك اتيت بالمقال اعلاه والذى يطمئن الناخب الامريكى بان اوباما مسيحيا ومتدين...على الرغم من خلو الدستور الامريكى من ذكر لكلمه الا مره واحده او قليلا الا ان الدستور فى كلياته مبنى على ثقافه البلد وهى الارث المسيحى اليهودى وهذا واضح جدا فى كل الاجازه الاسبوعيه والعطلات الرئيسيه...
ماهو عيب الدوله المدنيه ذات المرجعيه الدينيه؟؟؟؟ لم افهم الجمله التاليه فالرجاء التوضيح اكثر (مع مراعاه تزاوج الصيغ الوضعيه=ديمقراطيه+علمانيه) تزاوج كيف يعنى!!!! |
أقصد أني أدعو للديموقر اطية والعلمانية في وقت واحد فأنا مثلا أرفض نظام تونس مع أنه علماني ذلك أنه غير ديموقراطي نعود لموضوع أمريكا ونعيد القول بأن وقوانينها تصاغ علي أساس وضعي وليس أساس ديني وهذا هو المهم والمراد ....وقد كانت قوانينا ودساتيرنا تصاغ في عمومها علي أساس وضعي حتي حلت كارثة قوانين سبتمبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
Dear Owais. I agree any criticism is ok and accept it but this was not a (Constructive criticism) or was not a criticism period. That was just a street language and I am really interested to see and read what was your reply that was erased accidentally but to be perfectly honest with you I do have a ZERO tolerance to any street language and I will wait to see what happens here, at least he need to be kept out of this post (I mean un-welcomed by you) or no one can blame me if I replied and put him back in his place. Thanks a lot.
Tariq Sharqawi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: محمد حسن العمدة)
|
دعونا نركّز مرة أخرى على جوهر المسألة في ما يتعلق بعلاقة الدين بالدولة. أولا: الأمر برمته رهن بالتشريعات الدستورية، لكن، لابد من تهيئة المناخ – منذ الآن – لتشريعات سيسنها – طبعا – رجال ونساء يتأثرون قطعا بمحيطهم الإجتماعي والثقافي، و(وضوح رؤية أحزابهم السياسية تجاه الأمر).لذا، لابد أن تكون رؤانا حيال هذه المسألة الحساسة واضحة جدا. ثانيا: ليست هناك أية دعوة لطرد الدين من الحياة.ألحظ أن بعض المداخلات تركز على أن الحياة السياسية في الولايات المتحدة أو بعض الدول العربية تعوّل في بعض مناحيها على الديانة المسيحية، أو اليهودية أو غيرها.الحقيقة إن الدين يلعب دورا في حياة تلك الأمم، لكنه لا يعطي أية أفضلية لأية جهة سياسية، ولا يمثل (سيفا مسلطا) على الرقاب، وما من أحد (هناك) يدعو – مثلا – لتغييرات جذرية في الدساتير، بحيث تستمد نصوصها من المسيحية.بل على العكس، الدساتير تتأسس و(تتحرك) نتيجة الحراك الاجتماعي والقضايا المطروحة.لذا، فسقوف الحرية الدينية، وحرية المعتقدات، بل وممارستها، عالية جدا.كما أن (برامج) الأحزاب السياسية هي برامج عملياتية تشمل الاقتصاد والمجتمع والعلاقات الدولية والمشكلات الداخلية، وليس منتظرا أن يطرح حزب في الولايات المتحدة أو ألمانيا أو فرنسا حلولا غيبية ضمن برنامجه، أو يرفع شعارات مثل (شريعة سريعة وإلا نموت، الإسلام قبل القوت) !! هذا تحديدا هو الدور المخرّب للدين في الحياة العامة، حين يتمّ استغلاله من قبل قلّة تمتطيه. ثالثا: الدولة المدنية التي يطرحها حزب الأمة، هي دولة ليست دينية، تتأسس على (المواطنة)، والمواطنة تعني ببساطة الإعلاء من شأن الإنتماء العريض لـ(الوطن) لا (الدين).وهذا في تقديري مبدأ من مباديء العلمانية.أساسا، بمجرد حديثنا عن إمكان رئاسة غير مسلم – مثلا – للبلاد، فإننا نكون قد قبلنا بالعلمانية في صيغتها غير المعادية لـ(أيّ دين). وعلينا – كمثقفين – ألا نصاب بالهلع والحساسية المفرطة تجاه المصطلح، بتأثير مستمد من دعاية الإسلاميين وسطحية طروحاتهم.على العكس، ينبغي أن نعمّق النقاشات حول علاقة الدين بالدولة، علما أن التجربة الغربية ذاتها تتباين وتختلف من بلد لآخر، ونحن نحتاج تجربتنا الخاصة التي تقود إلى: 1- مفهوم المواطنة كمفهوم مركزي في الدستور والثقافة والعملية التعليمية 2- دولة القانون، بحيث تسنّ التشريعات والقوانين استجابة للحاجات ومراعاة للظروف الإجتماعية، وبحيث تتوخى العدل ولا تكون تشريعات (نصوصية). 3- دولة الرفاه، ليتم التركيز في التشريعات على ما يحقق الرفاه الاجتماعي، وذلك لن يتأتى مطلقا إلا عبر (تسكين) النزاعات الإجتماعية المؤسسة على (الدين) و(الإثنية)، فمقدرة أيّ شعب على تحقيق رفاه ما، مرهونة بقدرته و(عبقريته) على وضع حد للتوترات بداخله، والاتجاه إلى الأخذ بالحقوق والمواطنة والتعايش، وإيلاء العملية التعليمية عناية قصوى، مع توفر ادارة نزيهة و(حديثة) وخاضعة للمحاسبة. 4- كفالة الحريات الدينية لكلّ الأديان، بحيث تتساوى الأديان جميعها في نظر الدولة (المحايدة) تجاه الأديان. وعلىّ هنا أن أطرح أسئلة على الذين ينتقدون الدولة المدنية أو (سمّها إن شئت: علمانية مخففة)، ما هو البديل ؟ ما هو شكله وطبيعته التشريعية ؟ كيف يتم الربط بين الدين (الإسلامي) والدولة ؟ بأي معنى ؟ الشريعة الإسلامية ؟ أيّ نوع من الشريعة ؟ الحدود ؟ طيب، كيف سنوّفق بين التشريعات الإسلامية التي لن تقبل برئاسة غير المسلمين، وبين (المواطنة) ؟ هل ستمنح مثل هذه الدولة جماعات (ما) الحق في إنشاء حزب على أساس (ديني) أو (إثني) ؟ حسنا، إلى أين سيقودنا مثل هذا الوضع ؟ ولي أن أشير، إلى أن جزء من المعضلة الكبيرة التي عاشها السودان طيلة السنوات الـ 60 الماضية تقريبا، يكمن في التضارب الكبير بين مشروعي الحداثة والتقليد، بين مشروع بناء دولة مدنية حديثة، وبين التذبذب والتردد وعدم القطع بشأن المزاوجة بين الدين والسياسة، وجدل الهويات المتناحرة. طيب، إذا كنا نريد مستقبلا أفضلا للسودان، هل الأولوية هي لعلاقة الدين بالدولة، أم لخلق مناخات جديدة من أجل تنمية تسير بوتيرة متسارعة لنبني دولة حديثة، وأمة متقدمة. أظن أن هاتين الأولويتين تتقاطعان على نحو بالغ، ولا يمكن لأي بلد أن يسير في اتجاهين مختلفين تماما (هذا ما فعلناه طيلة 60 عاما تقريبا، ولم نحصد شيئا. بلى حصدنا الكثير: حروب مدمرة، ملايين القتلى، دولة متخلفة، نظم تعليمية وصحية متخلفة، مجتمع متراجع على الدوام، موت مجاني، فساد مستشر، انعدام الثقة بالمستقبل).لابد للسودانيين أن يسيروا في اتجاه واحد هو اتجاه بناء دولة عصرية.ودولة عصرية لا يمكن أن تكون إلا مبنية على حقوق المواطنة، والمساواة التامة، والعدل، وإعلاء قيمة القانون، وتحديث المؤسسات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
المسلّي .. انت تااااني جيت ؟ انت غايتو بتذكرني بي (كوز) كان دايما يدخل لي في أركان (السنتر) وكل مرة أمسح بيهو الأرض، وتااااااااني يجي.يتخيل ليّ ناس (التنظيم) كانوا (بيأمروه) إنو ادخل للناس ديل، وكل مرة يدخل، وأول ما يدخل، الطلاب (الغتيتين) يبتدوا يضحكوا، ويقولوا ليهو (بل راسك).. يعني تخيل كل مرة نمرمطوا في الأرض، ونقعد نتسلى بيهو و(نكيشو) و(الركن يكبر) و(ما في فايدة) .. ما راضي يفهم إنو الشغلانية ما (سلبطة) و(لبط) ساكت، لا الشغلانية عايزة (كسر) صاح، وعايزة (زول مفتح). لكن عموما كان بيشكل (تنفيس) جيد عن الطلاب بعد 3 ساعات من الكلام في الفكر والسياسة، يعني حاجة كده زي (عمر أومو)، وصدق بقى مشهور جدا، كل ما يمشي مكان في الجامعة يقولوا (ده مش الكوز الناس حزب الأمة بيمسحوا بيهو الواطة) ؟؟ هسع انت يا رزقة صحي مليت لينا البوست (صمغ) بي لزوجتك دي، لكن برضو مسلّي. تعرف..زمان لمن كنا بنحضر (سينما هندية) كان في واحد اسمو (سكران ديمة).. اها سكران ديمة اليوم كلو طاشم، لا فاهم حاجة، لا واعي بي نفسو، شايل قزازتو و(حايم) من مكان لي مكان، يسألوهو عن التور يقول احبلوهو، ومرات مرات، واحد يقوم يكسر القزازة فوق راسو، لكن كان بني آدم مسلّي خلاص !! هسع انت والله مسلّي خالص ولذيذ، (خسوسا) كان قطعو شوية بصل وشوية جبنة بيضا ورشو شوية زيت سمسم..يا الله.. وكمان عيش ساخن من (الطابونة) ! هسع يا رزقة (دبشليم) دي جبتها من وين ؟؟ (دبشليم الملك) ؟؟ لأ !! ولد ده. خطييييييير. جبت (الكديس) من ديلو. قلت (سقوط آخر دبشليم) ؟؟ و(التضليل الماركسي) ؟؟ ما قلت ليك انت مسلّي خالص. والله أقول ليك حاجة، انا حأناقشك بشكل موضوعي يا رزقة، لأنو أنا اقتنعت بأنك زول (ختر) خلاص، ومجضّم شغلك... شغلك نضيف، هسع انت زانق خالد عويس زنقة الكلب، ما مديهو النفس، يزوغ بي جاي تجيهو بي هناك، يزوغ بي هناك تجيهو بي جاي. المهم المسألة – يا بروفسير عبدالرازق – لا يمكن قولبتها في هذه الأطر التي تخرجها عن النسق المحكي المستقر آماد طويلة في سيكلوجية العوام، والرجرجة والدهماء (وحاة النبي انت ما منهم، تبرى وتستبرى)، فالتضليل الماركسي، المومأسس على خلفية الربط التعسفي بين اليهودية في استاطيقيتها، والماركسية كتحليل استرجاعي – استقلابي للتاريخ، وصلا بالمتأتي الإجتماعي والإقتصادي للحاضر، لا يحفر عميقا في العلوم الحديثة، ولا تأبه له كثيرا مدارس ما بعد الحداثة، وما بعد بعد الحداثة.فالحقائق العلمية المعاصرة، دحضت جملة من المفاهيم والآليات المنبتة، ونزعت إلى تجريد مفاهيم الفنون في عمقها الابستمولوجي والوظيفي، وأسبغت عليها صبغة عدمية، حاججت طويلا في وجه السوريالية الإجتماعية (وحاة النبي انت ما حاجة سوريالية أبدا أبدا)، لكن الحجج الأخيرة التي ساقتها النخب المشتغلة في حقول العلوم التطبيقية المحضة، أخذت تعمل جاهدة في تطويع واستتباع التنظير الورائي، لخدمة الأهداف الجديدة في الألفية.من هنا تنبثق المحاجة الرئيسة في مهددات المناخ، واستنفاد الموارد الطبيعية وفي مقدمتها النفط، ومشكلة نزع وتدمير أسلحة الدمار الشامل. (كان محتاج حبتين بندول أنا برسل ليك).
خصمتك ما تمشي بعيد. خليك قريب. ياخي انت زول تحفة، بس الخوف يودوك متحف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: Tariq Sharqawi)
|
الأخ طارق لا أريد التعميم، وأحترم كل من يخالفني الرأي، وأحترم كوادر الحزب الليبرالي، لكن يبدو أن بعضهم يعتقد أن ممارسة السياسة، والتبشير بالليبرالية يستدعي قطعا أن يكون الإنسان حادا في لغته، وميالا للشتم والإساءة، وكأن النقد الموضوعي المؤسس ليس ضمن ثقافتهم. كان الله في عون قيادات هذا الحزب، فسيرغمون على تقديم اعتذارات لا حصر لها على كتابات كوادرهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
Quote: الاخ محمد لا اوافقك فى ذلك فاليهودية لا تشكل اى ارضية ثقافية للولايات المتحدة الامريكية وتأثير اليهود يأتى لاسباب ذات علاقة بالديمقراطية واحترام الاديان والاقليات بالاضافة للتعاضد والتنظيم الجيّد لليهود. |
بالعكس يا طلعت
اذا كانت الاديان بتعلب دور كبير في تشكيل ثقافات الامم والشعوب بنلقى انو النسبة الكبيرة من الشعب الامريكي هي مسيحية الديانة ودي بتنعكس على ثقافة المجتمع وزي ما قال ليك دودي حتى على العطل الرسمية للدولة ( العلمانية ) ..
وبرضو زي ما قال ليك دودي وزي ما هو معروف ان الكتاب المقدس - المسيحية - بتكون من العهد القديم ( اليهودية ) والعهد الجديد ( المسيحية ) .. نظرة المسيحيين وكل الدول ذات الغالبية المسيحية لاسرائيل هي نظرة دينية لن تؤثر فيها ولن تقلل من تاثيرها ودعمها لاسرائيل مفاهيم العرب والمسلمين رضو ام ابو دي مسلمات دينية بحقيقة وجود شعب الله المختار في ارض اسرائيل لسبب بسيط عبر عنه احد رؤساء امريكا السابقين ان اسرائيل هي المصداق والدليل على نبوءة المسيح ..
يبقى حتى لو في لوبي يهودي من عدمو اي مسيحي بيؤمن باهمية واحقية اليهود وديانتهم وده بيعلب دور كبير في السياسة الامريكية وغيرها من الدول الاخرى .. اذا كان الانحياز في المؤسسات الامريكية وغيرها وحتى المؤسسات الاممية لمبادي حقوق الانسان والديمقراطية وقيم ما تسمى بالعلمانية فلماذا السكوت عن انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان الفلسطيني ان لم يكن الامر ذو ابعاد دينية متعمقة ومتجزرة في الثقافات ؟؟
يا طلعت كلنا شهدنا مدى تاثير تصريحات القس على الحملة الانتخابية لاوباما !! يبقى انو اي ديانة بتشكل وبتلعب دور كبير في ثقافة اي شعب وبالتالي فان الديانة المسيحية لعبت دور كبير في ثقافة ( غالبية ) الشعب الامريكي
| |
|
|
|
|
|
|
دولة مدنية بمرجعية إسلامية (Re: خالد عويس)
|
العزيز خالد عويس تحياتي أرجو أن تتمعن معي فيما يلي وأنتظرك رؤيتك وتعليقك جاء في حوار للأمام الصادق المهدي Quote: إيلي ناكوزي: ليس له سلطة دينية مطلقة ملزمة لكل أعضاء الحزب؟
الصادق المهدي: نعم, زيادة من كده نحن نقول أن البلاد ينبغي أن يكون لها دستور مدني, لا يعطي.. دستور البلاد مدني لا يعطي نحن نتحدث عن أنفسنا بدولة مدنية بمرجعية دينية أو مرجعية إسلامية, ونعتقد أن هذا ممكن. وهناك الآن قوى سياسية كثيرة في العالم الإسلامي تتحدث عن توجه إسلامي أو توجه مدني بمرجعية إسلامية, وهذا ممكن. شوف يا أخي نفي الدين من السياسة ونفي السياسة من الدين مستحيل, الممكن هو تنظيم العلاقة |
... دولة مدنية بمرجعية دينية !!!! دولة مدنية بمرجعية دينية !!!! حزب يقول أنه لايدعو لدولة دينية ولكنه يعترف بأنه يسعي لتطبيق قوانين دينية في غير الجنوب .....ويسعي لأن يكون الدين -وليس المواطنة - هو القاسم المشترك لتشريع وأنفاذ القانون في العاصمة!!!!! يأتي في وقت يرفض فيه حزب الامام مجرد قيام حزب علي أساس ديني في أسمرا!! أرجو أن يماط اللثام عن مراد الامام
| |
|
|
|
|
|
|
البطاقة الفكرية لحزب الأمة!! (Re: خالد عويس)
|
إسئلة حول الطرح الإسلامي في أدبيات حزب الامة: نظام الحكم الذي أقره حزب الأمة في مؤتمره السادس 2003 يقول:
Quote: : أولا: الدولة السودانية مدنية ديمقراطية رئاسية لا مركزية، تعد دستورها لجنة قومية ويجيزه برلمان منتخب، وينطلق من المواطنة كأساس، ويكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والفصل بين السلطات، وسيادة حكم القانون والحقوق الدينية والثقافية حسب المواثيق الوطنية والثقافية والدينية، وتقوم محكمة دستورية حارسة للدستور الذي يتضمن اتفاقية السلام، وينص على عموم مصدرية التشريعات العامة، وخصوصية المصادر للتشريعات الخاصة. ثانيا: بالنسبة لحقوق الإنسان يتفق على وثيقة ملزمة لحقوق الإنسان السوداني، وعلى هيئة قومية لحقوق الإنسان ينص على اختصاصاتها ومجالات عملها وتشكيلها. ثالثا: مراجعة تجربة الحكم الاتحادي بما يضمن الفعالية وتدعيم الحكم المحلي وتقنين وتطوير الإدارة الأهلية في مناطق نفوذها ومعالجة الاختلالات ووضع سياسة جديدة لحيازة الأراضي. |
وهذا نقلا عن البطاقة الفكرية
Quote: المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني ..... |
Re: حزب الأمة القومي.. العلمانية والدولة الدينية وما بينهما وأنطلاقا من هذه الادبيات سألنا و وما المعني بالقوانين العامة ? وماهو مصدرها التشريعي ? يقول النص أن القوانين العامة مصدرها القبول ومالمقصود بالقبول وماهي معائيره? وماهو التصور أو الصيغة التي سيتبناها حزب الامةويطرحها للشعب حتي تنال قبوله مثلا? وماهو تصور حزب الامة لمشروع الميثاق الديني? بل ماهو موقع الشريعة والحكم في صيغةنظام الحكم والبطاقة الفكرية?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونهج الصحوة أيضا!!!!!!!!! (Re: kamalabas)
|
Quote: الصادق المهدي: نعم, زيادة من كده نحن نقول أن البلاد ينبغي أن يكون لها دستور مدني, لا يعطي.. دستور البلاد مدني لا يعطي نحن نتحدث عن أنفسنا بدولة مدنية بمرجعية دينية أو مرجعية إسلامية |
ورد في دستور الحزب الديمقراطي المسيحي الالماني بأنه حزب : يملك مفهوماً سياسياً قائماً على الديانة والقيم المسيحية وعلى مسؤولية الفرد أمام الله مع ان المانيا توصف بانها دولة علمانية !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونهج الصحوة أيضا!!!!!!!!! (Re: محمد حسن العمدة)
|
.........
Quote: ورد في دستور الحزب الديمقراطي المسيحي الالماني بأنه حزب : يملك مفهوماً سياسياً قائماً على الديانة والقيم المسيحية وعلى مسؤولية الفرد أمام الله مع ان المانيا توصف بانها دولة علمانية !!!!! |
ولكن حزب الامة يرفض قيام أي حزب علي أساس ديني!!!!! ...وهناك كثير من الدو ل ذات الصيغ الوضعية بها أحزاب أسلامية فلم ينتقص ذلك من وضع الدولة الدستوري أو القانوني!!! ....دستور وقوانين المانيا وضعية كدولة بينما يدعو حضرة الامام لأن تكون دولتنا مدنية ولكن بمرجعية دينية!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
كتب ما نريد إنفاذه من قوانين- مداخلة سابقة ياعزيزي أن الصيغ الوضعية ليست تهويما أو شعارا هلاميا أو خدعة بصريةوأنما طرح قد تجسد في أرض الواقع بلادنا في العهود الديموقراطية وهي مجسدة ومطبقة في معظم الدول العربية والإسلامية وجل العالم .........بينما تجد أن طرح ما يسمي بالشريعة هو طرح هلامي لاينتج معرفة ولايضيف فكرا............. الصيغ الوضعية تتبلور وتتجسد من خلال الدستور والقوانين ولاعلاقة بسذاجة أن أنجلترا ليست وضعية أو علمانية لأن ملكتها ترعي الكنيسةأو أن الحركة الشعبية ليست علمانية لأن جون قرنق كان يزور الكنيسة!!!هذا طرح سطحي بائس لايمكن أن يشكل مسوغ أو مبرر لأنفاذ القوانين والحدود الاسلامية!!!!.......... العجز وعدم الأبانة يجسده رفع شعارما يسمي بالشريعة التي لم تحدد شكل الحكم وكيفية أختيار الحاكم واليات الحكم ومؤسساته وصلاحيات الحاكم بل لم تحدد عدد الحدود والاحكام الأسلامية مما يجعل المبشريين بالجنةيرفعون السيوف في وجه بعضهم; ترفع الحميراء التي أمر الناس بأخذ نصف دينهم منها في وجه باب مدينة العلم الامام علي ويرفع كاتب الوحي والقران السيف في وجه الامام علي يحدث ذلك أختلاف في شكل الحكم وكيفية أختيار الحاكم وصلاحياته أنه خلاف سياسي ...أختلفوا لعدم وجود نص يحدد تلك الصيغ لذا ننادي بعدم ذج الدين في السياسة والإحتكام لصيغ وضعية لاتدعي القدسية ولاتحابي مذهب أو تيار ديني علي غيره صيغ تضع من مبدأ المواطنة القاس مالمشترك الأعظم بدلا عن الخطاب الأسلام المتناقض.. الخطاب الأسلام الذي يسلب بعض دعاته حقوق المر أة وغير المسلم والذي يجعل بعض دعاته الدين أساسا-وليس مبدأ المواطنة-أساسا لتشريع وتطبيق القانون!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: kamalabas)
|
أؤكد مرة أخرى على الأهمية البالغة لهذه النقاشات الحيوية، وأوجه شكري لكل كوادر حزب الأمة الذين شاركوا وسيشاركون في هذه النقاشات التي نحت منحى فكريا في غاية العمق، كما أشكر جدا كل الإخوة والأخوات الذين واللواتي يشاركون ويشاركن في هذه الحوارات من خارج حزب الأمة. لا ريب أن ثمّة تناقضات تتلبس خطاب حزب الأمة بشأن: أولا: علاقة الدين بالدولة، والحياة العامة ثانيا: المنظور تجاه الثقافة السودانية، واحديتها، مركزيتها، تعددها، ظلاماتها ولي فقط أن أشير – يا كمال – إلى أن نهج الصحوة صار جزءا من (التراث) الفكري لحزب الأمة، وما عاد يعبر عن رؤيته الحالية. ودعنا نتفق – عزيزي وصديقي كمال – على أن السيد الصادق المهدي – على الرغم من اختلافنا معه، ونقدنا له – يظل واحدا من أكثر السياسيين السودانيين انتاجا للفكر، فإسهاماته الفكرية – نتفق، نختلف حولها – مؤثرة في قطاع عريض جدا من السودانيين، هذا عدا عن كونها آخذة في التطور باتجاه الحداثة (فقط لنقارن انتاجه في السبعينيات مثلا حين كان يتحدث عن قيادة ملهمة، مرورا بالثمانينات :نهج الصحوة، ثم في السنوات العشرين الأخيرة: وثبة لبناء الوطن، الولادة الثانية للسودان، الدولة المدنية، المواطنة، الاعتراف بالظلامات الثقافية).فقط ما يعيب هذا الإنتاج، هو أنه يمضي قدما باتجاه الحداثة، ثم لا يلبث – في بعض المنعطفات، والحوارات التلفزيونية والصحافية – أن ينكفيء مرة أخرى على الخطاب القديم.هذا مرده في تقديري إلى أمور عدة (ونحن نحاول أن نجتهد في مساحة التحليل الموضوعي، في ما يتعلق بنقد الأفكار في أطرها العامة): أولا: هناك التباس في شخصية السيد الصادق المهدي، خاصة في الأعوام الأخيرة، ينعكس بجلاء على انتاجه الفكري ومرئياته، هذا الالتباس ناتج عن المأزق البالغ الذي وقع فيه بجمعه بين (إمامة) الأنصار، و(رئاسة) الحزب.صار من الصعب، والواقع أن المؤسسات كذلك لم تسع إلى ذلك، التفريق بين (خطابين مفترضين) للصادق المهدي كـ: 1/ إمام للأنصار، يضطلع بمسؤولية فكرية في طرح توجهات ورؤى عامة تنطلق حتما من المرجعية الدينية، وتعالج أمورا دينية وحياتية تتصل بحياة وحركة (الأنصار) كجماعة دينية لها توجهات ومرجعية محددة، يمثل الصادق المهدي رأسها، تليه هيئة شؤون الأنصار.وهنا، كنت أتمنى أن يتم ترشيح الأخ الصديق (المؤهل) عبدالمحمود أبو، أو الصديق آدم أحمد يوسف، أو الصديق محمد المهدي حسن، أو أيّ شاب آخر من شباب الهيئة المؤهلين لهذه الوظيفة، وظيفة قيادة الأنصار تحت مسمى الإمامة أو رئاسة الهيئة، وكانت لتكون نقلة كبيرة جدا، هيكلية ومؤسساتية، وكانت لتنتج وعيا جديدا في أوساط حتى المجاميع الأنصارية التقليدية. 2/ رئيس لحزب الأمة، يجهد – كمفكر – في المشاركة بإسهاماته الفكرية والسياسية لحلّ مشكلات ذات طبيعة اقتصادية أو اجتماعية أو نزاعية أو ...ألخ من مشكلات السياسة السودانية. والواجب، طبعا، الفصل التام بين هاتين الوظيفتين، حتى ولو على مستوى الخطاب، ليكون مفهوما – وإن كان مربكا جدا أيضا – أن هذا الخطاب، خطاب ديني للصادق المهدي كإمام للأنصار، وذاك خطاب سياسي له كرئيس لحزب سياسي (مدني). كما أن السيد رئيس حزب الأمة متنازع بين الحداثة والتقليد، وهو يسعى جاهدا لـ(المزاوجة) بين الاتجاهين.لا شك عندي – كمثقف – أن هذه المهمة عسيرة جدا، لكونها تسعى للجمع بين شروط تاريخية واجتماعية وثقافية واقتصادية مختلفة جدا، إن لم تكن متصادمة أحيانا.الأمر الثاني هو أن التضحية – سياسيا – بأيّ من الاتجاهين سيجعل الصادق المهدي يخسر مشايعين، وهنا تكمن (العقدة) التي يصعب حلّها. هناك طريق ثالث، لكنه لا يقع على عاتق الصادق المهدي لوحده – خاصة في ظل سعي الإسلاميين المحموم لإشهار سيف الدين والتلاعب به والمزاودة عليه – هو يقع على عاتقنا جميعا بـ: أولا: اعادة النظر – نقديا – في كل الإنتاج الفكري لحزب الأمة، بمعنى أن يخضع هذا الإنتاج لنقاشات معمقة في أوساط النخب الحزبية، من أجل تعميق الرؤى حوله، وتعديله، وتطويره، بشكل مستمر ثانيا: السعي لإنتاج طروحات إما تفسيرية أو ذات طبيعة جدلية مع الفكر المطروح، أو نقدية له، ومحاولة خلق حيوية في النقاشات لتصل إلى القاعدة كلها ثالثا: الدفع من خلال النقاشات ومن خلال الورش ومن خلال الاتصالات بالقاعدة، باتجاه أن يتبنى الحزب اتجاها حداثيا (موجود بالأساس في انتاجه الفكري، ومن خلال بعض المواثيق التي وقعها في أسمرا مثلا). رابعا: التصالح مع النقد الذاتي، خاصة في ما يتعلق بالفكر.ينبغي أن تعترف مجاميع حزب الأمة بالحاجة الماسة لإجراء حوارات واسعة حول الانتاج الفكري، وحول ضرورات النقد الذاتي الشفاف.وينبغي التعامل مع النقد على أساس أنه وسيلة للتطوير لا الهدم، والتغيير والبناء، لا التقوقع والإنكفاء، وفي سبيل أن يتحول الرصيد الجماهيري إلى رصيد (كيفي) لا (كمي).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
عزيزي كمال اتفق معك في
Quote: يمكن أن نقفز فوق التركيبة الاجتماعية والثقافية القائمة في البلاد ولايمكن أن نتجاوز قواعد حزب الامة ... آو كيان الحزب كرقم في الساحة لايمكن ننكر دوره في الماضي والدور الذي يمكن أن يلعبه مستقبلا.... ولكن حزب الامة والاتحادي- مطالبيين بأعادة قراءةالواقع وأستيعاب المتغيرات وتفهم الحراك السلبي والايجابي الذي حدث في التركيبة الاجتماعية علي هذه الاحزاب أن تعي المتغيرات وأن تعمل علي أشاعة مزيد من الديموقرا طية في هياكلها وضخ دماء شبابية في شرائنها والاستجابة لدواعي التغير والتطوير والتحديث وتداول القيادة ومراعاةمطالب وظلامات قواعده شرقا وغربا وشمالا والا ذهبت تلك القواعد لدوائر بديلة - أحزاب جهوية و قبلية- ....... وعلينا أن نعي جميعا حقيقة أن نسف البنية الاجتما عيةالقائمة أو مايسمي بالطائفية- دون تقديم بديل قومي أكثر تطورا- يقودللعودة للعصبيةالقبلية والجهوية ولمربعات أكثرتخلفا..... ومع هذا أقول لابد من الاقرار بضرورة النقد والتقويم لاحزابنا ودفعها لتطوير ذاتها وقدراتهافي المنحي الايجابي |
ولعل الاجابة على سؤال حول رأيّ أبنته في مداخلتي المطولة السابقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: يس عمر الامام ليس السابق فقد تقدمه الجميعابي ...والتور كان وقع!!2 (Re: خالد عويس)
|
بين الخطاب العلماني والاسلاموي كتبت في خيط أخر ( صيغنا الوضعية - بشرية المنشأ والمنبع وهي قابلة للتغير والتطوير ولكن هل تقبل دعوتكم الاندغام في مجري الحياة والتفاعل والانفعال بالواقع والتغير بتغيره ومتغيراته ? ..... دعاة الخطاب الاسلامي يختلفون في عدد الحدود وكيفية تطبيقها وفي شكل الحكم وأختيار الحاكم وصلاحياته وفي وضع المراة وغير المسلم يختلفون في أسس الخطاب الأسلامي والكل يحتج بنصه ويري أن فهمه هو الدين.... هذا الخلاف ليس تنوعا يثري الساحة وأنما خلاف مرضي يحسم بالتكفير والرمي بالمروق والردة لأنه خلاف يتم الاحتجاج فيه لمقدس وليس الاحتكام لرؤي بشرية!!!!!! ..... خطابكم ممزق ومتناقض وغامض يختلف دعاته في أبجدياته فكيف تريدنا أن نغامر بالرهان علي خطاب علي هذا القدر من البؤس والتكلس خطاب يسلب بعض دعاته حق تبديل المعتقد ويسلب كفالة رئاسة المراة وغير المسلم ويحط من قدر المراة ويجعل من الدين- لامبداء المواطنة- قاسما مشترك أعظم لصياغة القانون وأنفاذه !!!!! ........خطاب بينه وبين العصر -من حيث التطبيق- فجوة تتجاوز الالف عام وبينه قيم ومفاهيم العصر مساحات شاسعة ) وأضفت\ وكما قلنا أننا نطرح صيغ تجسدت عندنا في العهود الديموقراطية وأعملت في جل الدول الاسلامية والعربية وكل العالم بينما يسعي ود العمدةوالسلفيين والكيزان لأنفاذ طرح غامض ومتناقض .... ...وليتهم مع هذا يتفقون .... ولكن هل يتفقون ? ستجد السلفيين أو بعضهم يري فيما تطرحه الجبهة علمانية "مقنعة" وتشويه للدين......وستجد ود العمدة يناهض طالبان وأيران وتجربة السعودية والانقاذ ويري أنها تشوه الاسلام ويناهض من يقف علي يمينه من السلفيين ويصفهم بالجمود وتجاوز روح العصر...بينما يناهضه السلفيين بدعوي أن يدعو لمولاة غير المسلم وتولي الانثي رئاسة الدولة ويناهض حد الرد ة الذي مارسه الرسول فعلا.....وسوف يمتد الخلاف ليشمل حظر الذكر والموالد والقباب .... ooo خلاف التيارات الاسلامية تبلور منذ عهدالراشديين والمبشريين بالجنة حيث رفعت الحميراء سيفها في وجه مدينة العلم الامام علي ورفع كاتب الوحي معاوية سيفه في وجه الامام علي المبشر بالجنة وترك جسد الخليفة الثالث ليوميين في داره وتمت الصلاة خفية ولم يكن الخلاف حول العقيدة والعبادات وأنما كان حول أختيار الحاكم وصلاحياته ..لم يكن هناك دستور ومؤسسات حكم يحتكم اليها لذا حسم الخلاف بالسيف لا بصندوق الاقتراع!!!! أنها السياسة التي ندعو لعدم ذجها في الدين ......)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق: يس عمر الامام ليس السابق فقد تقدمه الجميعابي ...والتور كان وقع!!2 (Re: kamalabas)
|
عزيزي الدكتور حيدر حمدا لله على سلامة العودة. اتفق معك في ضرورة النقد البناء و(طرف السوط سيلحق - طبعا - جماعتكم في الحركة الشعبية)، واختلف معك في أن تاريخ السيد رئيس حزب الأمة فيه تغليب لمصالحه الشخصية على مصالح الشعب. حسنا، في تقديري المتواضع، ارتكب السيد الصادق و(قيادة) حزب الأمة - لا مجال لتحميله وحده المسؤولية - أخطاء كبيرة جدا، لكن، في المقابل، يحمد له أنه كان دائما، هو وقيادة حزبه في صف مطالب الشعب، وكان بوسعه أن ينفض يده باكرا من المعارضة وأن يسبق الجميع للمشاركة في السلطة الحالية، إلا أنه - وإلى غاية الآن - لم يفعل ذلك، في مقابل مشاركة غالبية القوى الأخرى إما على المستوى التنفيذي أو التشريعي. ولابد أيضا من اللفت أيضا عزيزي دكتور حيدر إلى أن ما ينال الصادق المهدي من نقد من قبل المثقفين هو أضعاف أضعاف ما ينال (سيلفا كير + الميرغني + نقد + الترابي)، بوصفهم قادة أحزاب لها وجود كبير بشكل أو بآخر، وهي أحزاب (تاريخية) إلى حد ما. أنا لا أدعو إلى وقف النقد الموجه للصادق المهدي، بل على العكس، فأنا واحد من ناقديه، لكن نقد الصادق المهدي وحده ونقد حزب الأمة وحده لا يقدم ولا يؤخر في ظل تراخي وضعف وتكلس القوى الأخرى بتفاوت. إني لأرجو صادقا أن نقود جميعا جهودا كبيرة لنقد السياسة السودانية كلها، ونقد الزعامات والهياكل والمؤسسات، لأنه ما من حزب معافى اليوم في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤثرات ذاتية وموضعية في خطاب السيد الصادق المهدي....... (Re: kamalabas)
|
Quote: هل كان الصادق ليطرح ماطرح ولو كان الجو صحيح ومعافي يخلو من المزائدة بالمعتقدات والاديان و والسعي لأبتزاز الاخر?هل أسلامية الرجل كانت ستتجاوز نموذج الامام عبد الرحمن في الرهان علي الواقع والاسلام الشعبي والتصالح مع مفردات الواقع وصيغه الوضعيه وفنه وحقيبته وثقافته والانفتاح علي تركيبة المجتمع والتغلغل في نسيج المجتمع وتجاوز مرارات وترسبات المهدية الاولي?...أذا فهمنا مواقف الامام الصادق في سياق تعقيدات الظروف وأفرزات الواقع. |
عزيزي كمال عباس أعتقد أننا الآن وصلنا إلى رؤية مشتركة فعلا، وواضحة تمام الوضوح.ودعني أحييك صادقا على هذه الروح الموضوعية، والمثابرة الأمينة في الحفر والبحث عن معطيات ماثلة للعيان لا يمكن تجاوزها بسهولة، وهي إضافة إلى ذلك ليست مسؤولية الصادق المهدي وحده، علما بأنه - مثلا - (أكثر من تصدى لخطاب الجبهة الإسلامية المتشدد منذ 1989 وإلى 2000 تقريبا من خلال هيئة شؤون الأنصار). وهنا يجب طرح أسئلة عن دور القوى السياسية الأخرى، ودور النخب السودانية، ودعونا نعترف بفشلها مجتمعة في التصدي للخطاب الإسلاموي القائم على المزايدة في ظل (مجتمع يصغي بانتباه إلى كل من يحشر آية أو حديثا في سياق خطابه) !! وفي ظل ظروف مؤثرة جدا في المنطقة (العربية) كلها بعد هزيمة 67 صعد على إثرها خطاب الإسلام السياسي صعودا كبيرا في مقابل ضعف طروحات القومية واليسار. هذا ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار حين نناقش الصادق المهدي كـ(مفكر) وكـ(سياسي)، وفي رأي حقق الصادق المهدي قدرا كبيرا من التقدم الفكري لحزب الأمة، وأخطأ في بعض الأمور، ولم تساعده الظروف في أمور أخرى. ومسؤوليتنا كبيرة جدا تجاه الأمر برمته يا كمال ويا عمدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
وكتب الاخ خالد
Quote: كما أن السيد رئيس حزب الأمة متنازع بين الحداثة والتقليد، وهو يسعى جاهدا لـ(المزاوجة) بين الاتجاهين.لا شك عندي – كمثقف – أن هذه المهمة عسيرة جدا، لكونها تسعى للجمع بين شروط تاريخية واجتماعية وثقافية واقتصادية مختلفة جدا، إن لم تكن متصادمة أحيانا.الأمر الثاني هو أن التضحية – سياسيا – بأيّ من الاتجاهين سيجعل الصادق المهدي يخسر مشايعين، وهنا تكمن (العقدة) التي يصعب حلّها. |
كنت قد كتبت عن الامام عبد الرحمن
Quote: هل أسلامية الرجل كانت ستتجاوز نموذج الامام عبد الرحمن في الرهان علي الواقع والاسلام الشعبي والتصالح مع مفردات الواقع وصيغه الوضعيه وفنه وحقيبته وثقافته والانفتاح علي تركيبة المجتمع والتغلغل في نسيج المجتمع وتجاوز مرارات وترسبات المهدية الاولي?. |
الامام عبد الرحمن ورث تركة ثقيلة من التمزق الجهوي والقبلي ...صراع بين أولاد البحر والغرب....بين العالم والمهدية.... وجد أن زعيم الفور علي دينار كان مسجونا عشية كرري ومادبو زعيم الرزيقات مقتولا بيد المهدية والتوم ود فضل الله زعيم الكبابيش لاقي ذات المصير وبوسن زعيم الشكرية حبيسا بأمدرمان وعبد اللة وسعد زعيم الجعليين قتيلا والمتمة مدمرة والصوفية علي نقيض من المهدية ولكنه أستطاع رتق الفتق والتسامي علي المررات وجمع المتنافرات في بوتقة الطائفة........ فالرجل لما يتغير سلبا بالواقع الردئ ةالممزق وأنما غير الواقع -نسبيا- أيجابا وبالرغم من زعامة الرجل الدينية الاأنه لم يزائد بالشعار الديني ولم يتأثر بمزائدة غيره وأنما طبق هو وأبكار الحركة الوطنية صيغ وضعية جعلت من المواطنة حدا أدني ......... فأين الصادق من ميراث وتراث جده?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المفكريجب أن يغير الواقع الردئ ولا يتلون به!!!! (Re: kamalabas)
|
عزيزي كمال. نعم، هذه هي وظيفة المفكر، لكن مشكلة الصادق المهدي أنه مفكر + سياسي قائد لحزب كبير، وفيه سمات كثيرة (تقليدية) لا فكاك منها إلا بتغيير مستمر وطويل المدى، دائما ما كانت الديكتاتوريات تعطله. علينا أن نمعن النظر مليا في الظروف المحيطة كلها، بما فيها الأنظمة التوتاليتارية وخاصة التوتاليتارية الأخيرة باسم الدين، ودون أن نغفل أهمية النقد وأهمية المراجعات الفكرية، وهذا عين ما نفعله الآن. ودون أن نغفل نقد الانتاج الفكري، بل والممارسة لـ(الصادق المهدي) يجب ألا ننسى أنفسنا من النقد الذاتي الصارم، كمثقفين، وكنخب حزبية.فالسؤال المطروح هو: هل قمنا بواجباتنا الفكرية في التصدي لخطاب الإسلام السياسي وطرح بديل (مدني) أو (علماني) مقنع وأقنعنا به الشارع السوداني ؟ هل قومنا على نحو جيد أداء أحزابنا ونتاجاتها الفكرية وحراكها السياسي؟ الحقيقة إن أداءنا في هذا الجانب متواضع جدا، ولا يخرج عن إطار المبادرات الفردية، التي لم تأخذ شكلا من أشكال العمل التضامني والتكاتفي الواسع من خلال أوعية ومؤسسات للمجتمع المدني، تأخذ بالاعتبار الاضطلاع بدور تثقيفي كبير في هذه المناحي، وتلعب دورا رائدا في التبشير بقيم الحقوق المدنية، والإعلاء من شأن المواطنة. صحيح أن الأحزاب يجب أن تقوم بأدوراها تجاه هذه القضايا، لكن الأحزاب ذاتها تشكو من علل عميقة على مستوى الهيكلة والمؤسسية والانتاج الفكري بل والحيوية الفكرية داخلها ومن (سيادة الكاريزما)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في الخطاب السياسي للسيد الصادق المهدي في الفترة الأخيرة (Re: خالد عويس)
|
شكرا خالد
Quote: الحقيقة إن أداءنا في هذا الجانب متواضع جدا، ولا يخرج عن إطار المبادرات الفردية، التي لم تأخذ شكلا من أشكال العمل التضامني والتكاتفي الواسع من خلال أوعية ومؤسسات للمجتمع المدني، تأخذ بالاعتبار الاضطلاع بدور تثقيفي كبير في هذه المناحي، وتلعب دورا رائدا في التبشير بقيم الحقوق المدنية، والإعلاء من شأن المواطنة |
. والي مزيد من التفعيل والفاعلية في هذا الاتجاه
| |
|
|
|
|
|
|
|