|
|
 رسالة مفتوحة الي الاخ حاتم السر مسؤل اعلام المرجعيات
|
وصلني بيانكم بشأن الاخ الحبيب علي محمود حسنين والذي جاء متاخرا جدا , بعد ان بينا الخلل الذي يعاني منه حزبكم المرجعي, ان تضحيتكم بعلي محمود حسنين من اجل دريهمات ومزيد من مقاعد المرجعيات في الحكم والله انها الفاجعة
والمصيبة الكبري للعشب السوداني عامة والاشقاء وقادة العمل المعارض بصفة خاصة , مساندكم لاهل النظام الجائر
جرم لا يغفره لكم التاريخ كيف تضعون يدكم فوق يد جالدي الشعب وسارقي قوته ومعذبي ومشردي ابناؤه, كيف تساندون من شرد وقتل الابرياء ومن استباح حرمة الوطن وتقسيمه وتبديد ثروته البشرية والمادية .
بيان اخي حاتم وفي نفس الوقت انتم تقيمون المادب في اسمراء دعما للنظام وارجاع المقاتلين الي الداخل, وتسعون لاصلاح ذات البين بين النظام ودول الجوار , بدلا من الوقوف الي جانب الشعب لاسقاط النظام الذي كمم الافواه ورمي بنائبكم في غياهب السجون ويعذب فيه الان
دخول علي محمود السجن له اسباب عدة منها تقارب دخول القوات الامميه وخوف النظام من الشارع وقادنه
تزامنه مع العودته المرتقبة والتي يشكل علي محمود حجر عثرتها الاول حيث يرفض علي التطبيع والمشاركة ودعي لاسقاط النظام جهرة وتدعون انتم لمصالحته
هذا هو نص خبر مادبة العشاء ونائب رئيس المرجعيات يعذب داخل سجون النظام
· أسمرا : عبدالعليم حسن :
أقام مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى حفل عشاء بفندق انتركونتننتال باسمرا امس الأول تكريما للقيادة الارترية ودورها فى تحقيق السلام فى السودان ورعايتها للمفاوضات بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق وتكريما لجبهة الشرق بمناسبة عودتها الى السودان.
وحضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين بالجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة فى مقدمتهم المناضل الكبير رمضان محمد نور والاستاذ عبدالله جابر والفريق اول سبحت افريم وزير الدفاع والسيدة فوزية هاشم وزيرة العدل والسيدة اسكالو منقاريوس وزيرة العمل والشئون الاجتماعية والسيد/ احمد حاج على وزير الثروة السمكية وسماحة مفتى الديار الارترية الشيخ الامين محمد عثمان وعدد من حكام الاقاليم الارترية وقيادات جبهة الشرق واعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى بارتريا الى جانب عدد كبير من الشخصيات السياسية والاعلامية ورموز المجتمع الأرتري والسوداني .وفى بداية الاحتفال ألقى الأستاذ حاتم السر على الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد فيها بدور ارتريا وما قدمته للشعب السودانى مشيرا الى ان اهل السودان التقوا هنا فى اسمرا بالامس القريب ليعلنوا مقررات اسمرا للقضايا المصيرية وأضاف "ها نحن نلتقى ثانية على ارض اسمرا ووسط شعبها المضياف لا لنسدل الستار على مسيرة نضالية استمرت قرابة العقدين من الزمان كانت مليئة بالنشاط والتعاون وانما لنعلن بداية مرحلة جديدة فى مسيرة السلام التى انتظمت البلاد.
هذا وقد ألقى الأستاذ حاتم السر كلمة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى التي حيا فيها دولة ارتريا بقيادة الرئيس اسياس افورقى مشيدا بالجهود المخلصة التى بذلوها حتى تم التوصل الى ابرام اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق فى اكتوبر 2006م .واشار السيد الميرغنى فى كلمته فى الحفل الى الجهود التى اضطلع بها من اجل تطبيع العلاقات السودانية الارترية منوها الى ان العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين تجاوزت مرحلة التطبيع الى آفاق الشراكة.وأعرب السيد الميرغنى عن شكره للرئيس عمر البشير والرئيس اسياس افورقى لتجاوبهما مع جهوده من اجل اعادة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها.واشار السيد الميرغنى الى ان مؤتمر التجمع الثانى بمصوع الذى انعقد تحت شعار (نحو انهاء الحرب وبناء السودان الجديد) قد اعتمد الحل السلمى للازمة السودانية وتمخض عنه عقد اول لقاء بين المعارضة والحكومة بمبادرة من الرئيس اسياس افورقى حيث تم اللقاء مع الرئيس البشير بحضور الرئيس افورقى فى اسمرا يوم الثلاثاء 26 سبتمبر 200م.
واشاد سيادته بالإتفاق المبرم بين الحكومة وجبهة الشرق ودعا الى عقد المؤتمر الجامع لشرق السودان لصياغة خطة لإعادة تأهيل الإقليم وإعماره وتنميته وتوفير الإحتياجات للمناطق التي تأثرت بالحرب حتى يكون السلام لمصلحة الجميع .كما دعا سيادته الى التعاون والتنسيق الكامل بين ممثلى جبهة الشرق وممثلى التجمع الوطنى الديمقراطى بما فيهم الحركة الشعبية فى الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات لانجاز الملفات التى تنتظر حظها فى الانفاذ وفى مقدمتها تحقيق التحول الديمقراطى، معالجة ازمة دارفور، جعل الوحدة خيارا جاذبا، تنفيذ بنود اتفاقيات السلام كافة، محاربة الفقر والبطالة والفساد، وتحسين احوال المعيشة والخدمات للمواطنيين.
ودعا السيد الميرغنى الى تضافر الجهود والعمل بتجرد وطنى من اجل ايجاد حل عادل وعاجل ينهى معاناة اهل دارفور ،وناشد كافة فصائل دارفور غير الموقعة على اتفاقية ابوجا الى توحيد رؤاهم وموقفهم التفاوضى والدخول فى حوار مع الحكومة للوصول الى حلول للازمة .واعلن استعداده للتعاون مع الجهود الارترية والليبية الرامية لحل الازمة ووقف بعثرة قضية دارفور فى العواصم المتعددة.
وجدد السيد الميرغنى دعوته لتحقيق الوفاق الوطنى الشامل فى السودان مشددا على ان المبادرة التى طرحها تشكل المخرج الوحيد للبلاد للخروج من الاوضاع المضطربة الى افاق الاستقرار واضاف "ان الوفاق الوطنى الشامل ضرورى لتمهيد الساحة للانتخابات المقبلة وانه شرط لازم لضمان نجاحها اذ انه سينهى حالة الاستقطاب والعدائيات الحادة بين الاحزاب الحاكمة والمعارضة ويجعل الانتخابات تجرى فى جو من الوفاق والتراضى والتنافس الحر بعيدا عن المزايدات والمكايدات الحزبية والرعونات البشرية.
ومن ناحية اخرى القى السيد موسى محمد احمد رئيس جبهة الشرق كلمة فى حفل العشاء الذى اقامه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى اشاد فيها بدور ارتريا تجاه شعب السودان بعامة وشعب الشرق بخاصة ودعا الى تطوير هذه العلاقات وتفعيلها من اجل مصلحة الشعبين. وقدم الشكر نيابة عن جبهة الشرق للميرغنى على التكريم والحفاوة والنصائح وثمن رئيس جبهة الشرق الدور القيادى الذى قام به مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى واشاد بقيادته للتجمع الوطنى الديمقراطى وقال " لقد ظل الميرغنى يقود التجمع بمقدرة فائقة وتحمل بذلك قدره التاريخي بصبر وجلد ودراية وحكمة ودراية وفعالية حتى نال القبول الوطني والقومي" .واضاف "وما اتفاقيات السلام المتتالية الا نتيجة حتمية ومنطقية لتلك النضالات التي قادها ورعاها" .وأكد رئيس جبهة الشرق فى كلمته استعدادهم لللتعاون مع الميرغنى وقال نحن في جبهة شرق السودان نضع يدنا في يده حتى نستطيع كلنا بناء الشرق وإذالة الظلم والتهميش والإقصاء عنه . حتى يكون الشرق عنصراً فاعلاً وهاماً في بناء سودان العزة والكرامة والوحدة .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست