السودان غاضب من تسرب تقرير للأمم المتحدة عن انتهاكات دارفور!!!!

Quote: الأمم المتحدة: تدفق الأسلحة في السودان ينتهك قرارات دارفور Thu Apr 19, 2007 5:22 AM GMT الامم المتحدة (رويترز) - قال تقرير سري للأمم المتحدة ان الحكومة السودانية تنقل أسلحة ومعدات عسكرية أخرى جوا الى دارفور منتهكة قرارات مجلس الامن الدولي. وقال التقرير الذي وضعته لجنة من خمسة خبراء عينتهم المنظمة الدولية ان الحكومة تستخدم طائرات مطلية باللون الابيض لكي تبدو مثل طائرات الامم المتحدة لقصف ومراقبة قرى في منطقة دارفور بغرب السودان. وقالت اللجنة انها شاهدت واحدة من هذه الطائرات وهي من طراز انتونوف ايه ان- 26 في مطار بدارفور وان عليها الحرفين الدالين على الامم المتحدة على جناحها. ورأت اللجنة ايضا مروحيات بيضاء يستخدمها السودان. وكان التقرير مصحوبا بالصور. ونفى السودان المزاعم. ولم تصدر الامم المتحدة التقرير حتى الان ولكن نشرته يوم الاربعاء على الانترنت صحيفة نيويورك تايمز التي قالت انها تلقته من دبلوماسي في دولة تريد نشره. وتفيد تقديرات أن 200 ألف شخص على الاقل قتلوا وتشرد 2.5 مليون منذ عام 2003 في صراع سياسي وعرقي أثاره تمرد في المنطقة الواقعة غرب السودان. ويقاتل المتمردون قوات حكومية وميليشيا الجنجويد. وقال التقرير المكون من 44 صفحة "على اساس الادلة التي تم جمعها تستنتج اللجنة ان حكومة السودان تواصل مخالفة حظر الاسلحة المفروض من قبل الامم المتحدة بنقل معدات واسلحة ذات صلة الى دارفور." واضاف "تعتقد اللجنة ان استخدام الطائرات البيضاء من قبل حكومة السودان يمثل محاولة متعمدة لاخفاء هوية هذه الطائرات حتى تبدو من مسافة متوسطة مماثلة لطائرات الامم المتحدة" او طائرات الاتحاد الافريقي المستخدمة في دارفور. واتهم تقرير الامم المتحدة أيضا جماعات متمردة بانتهاك قرارات مجلس الامن واتفاقات السلام والمعايير الانسانية وأوصى بمد الحظر الذي تفرضه الامم المتحدة على الاسلحة من دارفور الى السودان بأسره. وقال بيان صادر من الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون ينظر "بقلق شديد" الى الادلة التي تلقاها مجلس الامن عن مخالفات حظر الاسلحة. وقال البيان "انه قلق على وجه الخصوص من التقارير بان طائرات خاصة او وطنية زودت بصورة غير قانونية بعلامات الامم المتحدة واستخدمت لاغراض عسكرية." وقال مسؤول امريكي رفيع تحدث شريطة الا ينشر اسمه ان الطائرات البيضاء المعلمة بالحرفين الدالين على اسم الامم المتحدة شوهدت في تشاد وجمهورية افريقيا الوسطي وكذلك دارفور. وقال ان الامم المتحدة تجري تحقيقا لمعرفة هل حدث سوء استخدام "غير مقبول" لعلاماتها لكنها تحاول ايضا معرفة هل من المحتمل ان تكون الطائرة او الطائرات أتت من قازاخستان التي تتضمن علامات طائراتها هذين الحرفين. وتستخدم الطائرات من الدول السوفيتية سابقا على نطاق واسع في افريقيا. ولم تتمكن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من كبح العنف في دارفور وتحاول القوى الغربية الضغط على السودان ليسمح لقوة كبيرة من الامم المتحدة بالعمل في المنطقة بدلا من 3000 جندي اضافي من قوات حفظ السلام الذين وافقت عليهم الخرطوم. وحذر الرئيس الامريكي جورج بوش الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الاربعاء من ان لديه فرصة واحدة اخيرة لاتخاذ خطوات لوقف العنف في دارفور والا ستفرض الولايات المتحدة عقوبات. وقال توني بلير رئيس الوزراء البريطاني ان محادثات ستبدأ في نيويورك يوم الخميس بشأن قرار جديد للامم المتحدة. غير ان العديد من أعضاء مجلس الامن يعارضون فرض عقوبات جديدة على السودان في المستقبل القريب. وقال مبعوثون بارزون من روسيا والصين وجنوب افريقيا وكلهم في المجلس للصحفيين انهم لا يعتقدون ان الوقت مناسب لمثل ذلك الاجراء بالنظر الى ان السودان وافق في الاسبوع الماضي على قبول المزيد من قوات حفظ السلام. وقال السفير البريطاني ايمير جونز باري رئيس المجلس الحالي انه عندما يستكمل نص قرار ستبدأ جهود استكشاف الوقت المناسب لطرحه على المجلس. واضاف "احد المسائل حول التوقيت هو ما اذا كان القرار سينجح في مجلس الامن." ومن الجوانب التي يجري التفكير فيها حظر الاسلحة على كل السودان ومراقبة الطيران من المطارات السودانية واضافة اسماء الى قائمة الحكومة والمتمردين وقادة الميليشيات الخاضعة لحظر السفر والحظر المالي. واضافة الى الافراد قد يحدد مرسوم القرار ايضا شركات ومؤسسات. باتريك وورسنيب

Quote: بوش: السودان لديه فرصة أخيرة لتجنب عقوبات أمريكية Thu Apr 19, 2007 7:27 AM GMT واشنطن (رويترز) - حذر الرئيس الامريكي جورج بوش الرئيس السوداني يوم الاربعاء من ان لديه فرصة واحدة اخيرة لاتخاذ خطوات لوقف العنف في دارفور والا ستفرض الولايات المتحدة عقوبات وتنظر في خيارات عقابية أخرى. وقال بوش انه قرر أن يمهل الامين العام للامم المتحدة بان جي مون مزيدا من الوقت لمواصلة جهوده الدبلوماسية مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير لكنه اوضح في خطبة في المتحف الامريكي لمحارق النازية ان لصبره حدودا. واضاف "الرئيس البشير يجب ان ينتهز الفرصة الاخيرة بالتجاوب مع جهود الامين العام وان يلبي المطالب العادلة للمجتمع الدولي." وأثار بوش احتمال فرض منطقة طيران محظور دولية بهدف منع الطائرات العسكرية السودانية من الطيران فوق دارفور. واتهم السودانيين بطلاء الطائرات العسكرية باللون الابيض لكي تشبه طائرات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي مثلما كشف تقرير للامم المتحدة. وقال "أنا أدرس أيضا الخطوات التي يمكن للمجتمع الدولي اتخاذها لحرمان الحكومة السودانية من امكانية استخدام طائراتها العسكرية فوق دارفور. واذا لم نبدأ في تلقي مؤشرات على التزامات حسنة النية فسنسمع نداءات لاجراءات أكثر تشددا. ويتعين ألا يصل الوضع الى هذه الدرجة." وتطالب بريطانيا بفرض منطقة حظر جوي فوق دارفور غير أن مسؤولين بوزارة الدفاع الامريكية قالوا ان ذلك ليس خيارا يدرس بجدية اذ سيكون من الصعب تطبيق مثل هذا الاجراء بمنطقة في حجم ولاية تكساس الامريكية. وتحظر عقوبات الامم المتحدة طلعات الطيران الهجومية فوق دارفور وتفرض حظر أسلحة على المنطقة. ومن بين عقوبات الامم المتحدة الجديدة التي يجري دارستها حظر الأسلحة على كل السودان ومراقبة الطيران من المطارات السودانية وإضافة أسماء الى قائمة الحكومة والمتمردين وقادة الميليشيات الخاضعة لحظر السفر والحظر المالي. وقد تضاف الى الأفراد في القائمة أيضا شركات ومؤسسات. غير ان سفراء في الأمم المتحدة من روسيا والصين وجنوب افريقيا وكلهم أعضاء في مجلس الامن قالوا للصحفيين انهم لا يعتقدون ان الوقت مناسب لمثل تلك العقوبات بالنظر الى ان السودان وافق الاسبوع الماضي على قبول نحو 3000 آخرين من قوات حفظ السلام. وترفض الخرطوم قوة مقترحة من أكثر من 20 ألف فرد من الجنود والشرطة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة. وقال السفير البريطاني ايمير جونز باري رئيس مجلس الامن التابع للامم المتحدة انه عندما يستكمل نص مشروع قرار فستبدأ جهود استكشاف الوقت المناسب لعرضه على المجلس. واضاف "أحد المسائل في التوقيت هو ما اذا كان القرار سينجح في مجلس الامن." وأبدى بوش خيبة أمله من فشل المجتمع الدولي في وقف ما يسميه أعمال قتل جماعية في دارفور حيث تفيد تقديرات بمقتل أكثر من 200 ألف شخص منذ عام 2003. واتهم بوش البشير في كلمته بانه دأب على انتهاك الاتفاقات السابقة. وقال "نقلت حكومة السودان أسلحة الى دارفور.. نفذت غارات قصفت خلالها قرى. استخدموا عربات وطائرات عسكرية مطلية باللون الابيض الذي يجعلها تبدو مثل تلك التي تنشرها الوكالات الانسانية وقوات حفظ السلام." وفي كلمة منفصلة أمام منظمات غير حكومية عبرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عن تشككها ان يوفي السودان بالاتفاقات بشان دارفور. وقالت رايس "في الواقع يجب ان نكون مستعدين للنتيجة التي شهدناها مرارا مع السودانيين وهي ان الوعود لا يوفي بها." واضافت قولها في كملتها امام المؤتمر السنوي لجماعة انتراكشن التي تنضوي تحت لوائها منظمات الاغاثة "المعاناة في دارفور طال امدها وسنرى هل سيغير البشير هذا النمط أم لا." وتحدث الرئيس الامريكي بلهجة صارمة وقال انه يتعين على البشير كي يتجنب العقوبات أن يسمح بنشر قوة حفظ سلام كاملة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ويكف عن دعم ميليشيا الجنجويد ويتصل بزعماء المتمردين ويسمح بوصول المساعدات الانسانية الى أهل دارفور. وأوضح بوش العقوبات التي قد يواجهها السودان وقال ان وزارة الخزانة ستمنع 29 شركة تمتلكها أو تهيمن عليها حكومة السودان من التعامل مع النظام المالي الامريكي وهو ما سيجرم تعامل الشركات الامريكية معها. وقد تفرض واشنطن أيضا عقوبات تستهدف أفرادا مسؤولين عن العنف. وقال بوش انه سيصدر توجيهات لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس للاعداد لقرار جديد لمجلس الامن التابع للامم المتحدة يفرض عقوبات جديدة على الحكومة السودانية. (شارك في التغطية تبسم زكريا وكارين بوهان) من ستيف هولاند © Reuters 2007. All Rights Reserved