باقان أموم في حوار آخر خطير.. بالألوان!! تعليقاتكم/ن

Quote: باقان أموم في حوار حول سيناريوهات الحاضر والمستقبل (2-2) تحكيم أميركا في أبيي يجنبنا الحرب أجراه: عارف الصاوي في ركن على خلفية بحر الجبل بدأ هذا الحوار مع الأمين العام للحركة الشعبية.. وعلى بعد خطوات من مكان جلستنا يتداول رؤساء مكاتب الحركة في خارج السودان حول تنظيم أنفسهم وما بين سخونة القضايا في الساحة السياسية وهموم تنظيم الحركة لنفسها كانت عيون باقان أموم مفتوحة على أسئلة الحوار وما يدور داخل القاعة، كان هادئاً دون أن تلاحظ انفعالاته التي بدأت بحرب تصريحات في الصحف المحلية بالخرطوم.. هذا حوار خلصنا إلى تسميته «حول سيناريوهات الحاضر والمستقبل في السودان» وخلصنا على أنه لن يكتمل في هذه الجلسة وسيتواصل لاحقاً. * نسب إليك تصريح في الصحف أخيراً بتسليم ادارة أبيي الى الولايات المتحدة الاميركية، هل تعني هذا التصريح ام هو مناورة تفاوضية؟ - نعم صرحت بهذا التصريح وانا اعنيه تماما، وذلك لاعتبارات عدة، اولاً، نحن والمؤتمر الوطني اتفقنا في مايو 2005 م على اربعة سيناريوهات للحل في قضية ابيي، هي بالترتيب دعوة الخبراء لحسم النزاع حول خلافات اللجنة المعنية بالامر، ثم الحل السياسي، والحل الثالث هو التحكيم، والاخير هو اللجوء الى المحكمة الدستورية. والطرفان اتفقا على انه لا ضرورة للخبراء وانتقلنا الى سيناريو الحل الثاني وهو الحل السياسي. ومنذ مايو 2005م ظللنا في حوار متصل ومستمر على كافة مؤسسات الشراكة لحل هذه القضية. وخلال كل هذه الفترة وعلى كافة هذه المستويات، وصلنا بالحوار الى طريق مسدود. وبسبب فشل اللجان في التوصل الى حل، تم تعليق المؤتمر السنوي للشراكة. وحتى العاشر من يوليو الماضي فشلت اللجنة التنفيذية في الوصول الى حل، لكن فشلنا فشلا كاملا. * تبقي لكم حلان؟ - نعم التحكيم او المحكمة الدستورية. * هل هذا باتفاق الطرفين؟ لا هذه عملية سير الحلول تلقائيا، كما تم الاتفاق عليها مسبقا. * لماذا لا تستنفدون الحلول الداخلية كلها بدءاً وتلجأون الى المحكمة الدستورية بدلا عن التحكيم؟ - عادة اللجوء الى المحكمة عندما تفشل الاطراف في التوصل الى حل، ثم اننا عندما وضعنا هذه السيناريوهات للحل، كان باتفاق الطرفين وبتسلسلها الذي ذكرته. * اذا الحل الذي امامكم هو التحكيم، اذن لماذا لم تقل التحكيم وقلت الولايات المتحدة الاميركية، بمعنى هل اتفقتم على ان التحكيم هو الولايات المتحدة؟ - انا لم اقل ذلك من فراغ، فاولا الحل الذي نحن بصدد تنفيذه في أبيي وهو المضمن في بروتكول ابيي في اتفاقية السلام، هو مقترح كانت تقدمت به الولايات المتحدة الاميركية وقبل به الطرفان، كان ذلك عن طريق مبعوثها جون دانفورث. هذا المقترح كان هو في واقع الامر بروتكول ابيي كاملا ولم يعترض عليه احد.. عليه عندما نلجأ الى التحكيم فإنه بالضرورة في قائمة المحكمين هو صاحب المقترح ومن بعده الايقاد وبعد ذلك الامم المتحدة، هذا ما اتفقنا عليه، وعلى هذا الاساس طالبنا في الحركة الشعبية بأن نحكم الولايات المتحدة في الخلاف الناشب حول تنفيذ بروتكول ابيي. * عندما قبلتم بمقترح الولايات المتحدة، هل اتفقتم رسميا على ان تكون هي المرجعية والمحكم في خلافات التنفيذ، ام اعتمدتم على انها مسألة عرفية؟ - هي مسألة عرفية طبعاً، باعتبار أنها صاحبة المقترح، لكن أكثر من ذلك أن الطرفين وصلا الى طريق مسدود لحل مشكلة أبيي في المفاوضات، وقبلنا معاً بالمقترح الذي تقدم به دانفورث وهو حل وسط. * هل تم تعديل مقترح الولايات المتحدة ام تم قبوله كما هو في المفاوضات؟ - قبلنا المقترح كما هو مع بعض الاضافات التفصيلية فقط. * قبل أن تشرعوا في الحل السياسي كان هناك فريق من الخبراء قد ذهب الى المنطقة بحسب توصية البروتكول نفسه، وتم تم رفض تقرير الخبراء.. اذن الخبراء كانوا ضمن عملية الحل منذ البداية؟ - نعم في المادة «7-4» من البند التفسيري لاتفاقية ابيي، يتحدث عن ان الطرفين بعد انشاء مفوضية ترسيم حدود ابيي وافقا على ان الوسطاء سيقومون باعداد تقرير، واتفقنا مسبقا على ان هذا التقرير ملزم للطرفين في مسألة الحدود. * ما يقوله المؤتمر الوطني أن لجنة الخبراء تجاوزت صلاحياتها ولم تلتزم بالتفويض الممنوح لها؟ - ابدا لم يتجاوزا اي من صلاحياتهم الممنوحة لهم. * ربما الاختلاف بينكما في مفهوم التفويض نفسه؟ - ابدا صلاحيات لجنة الخبراء هي اعداد دراسة علمية وبحث لايجاد او تسهيل ايجاد حل للمشكلة المتلخصة في تحديد وتقسيم الحدود، وهذا ما قاموا به بالضبط. * هل تجاوزت المراجع المحددة لها في اعداد الدراسة؟ - هذا غير صحيح، وهذه المراجع محددة لها بدقة. * تبقي لكما حلان فماذا اذا رفض المؤتمر الوطني التحكيم ولم تصل المحكمة الي حل؟ هل لك ان تتخيل السيناريو الخامس؟ - اذا لم نصل الى حل مع التحكيم ولا عبر المحكمة الدستورية، سيكون السيناريو الخامس هو فرض الارادة على المنطقة وقد يقودنا هذا الى الحرب. * المحكمة قد...؟ - «مقاطعا» نحن عندما طرحنا قضية التحكيم كان ذلك تفاديا للحرب. * المحكمة الدستورية قد تستغرق وقتا طويلا ريثما تصل الى حكم في القضية.. هل لديكم ما يكفي من الصبر على الانتظار؟ - طبعا الوضع لا يسمح بمماطلات، لانه خطير ويحتاج الى حكمة. * أخيراً قالت القوات المسلحة انها ستبقي «3000» من قواتها لتأمين مناطق البترول، وان ذلك تم في اتفاق بينكما، ومن جهته اعتبر الجيش الشعبي ذلك خرقا للاتفاقية.. كيف يفض هذا الالتباس؟ - اتفقنا في اتفاقية السلام، وأكد المؤتمر الوطني أن القوات المسلحة ستكمل انسحابها من جنوب السودان في التاسع من يوليو هذا العام، الا ان الجيش السوداني خرق هذا الاتفاق ولم ينسحب من مناطق البترول في اعالي النيل وولاية الوحدة. واتفاقية السلام تنص على انه سيتم انتشار القوات الوطنية السودانية التي تضم القوات المشتركة والجيش الشعبي والقوات المسلحة على نحو واضح.. «الجيش الشعبي جنوب 1/1/1956م، والقوات المسلحة شمال الخط، والقوات المشتركة ستكون منتشرة في كل السودان شمالا وجنوبا، ولها مهمة ثانوية في عملية الدفاع عن حدود الوطن، وكل القوات ليست لها مهمة في حفظ الامن الداخلي» هذا هو الاتفاق، لكن تم خرقه في التاسع من يوليو. * في السابق تأخرتم في الانسحاب من همشكوريب وشرق السودان لاسباب ذكرتموها الى اللجنة، الآن القوات المسلحة تعتقد ان لديها اتفاقا سياسيا معكم على الاستمرار في تأمين مناطق البترول؟ - لا هذا غير صحيح، ولم نتفق على هذا مطلقا. وبالاحرى انه في مايو من العام الماضي في اجتماعات الشراكة، جدد المؤتمر الوطني انسحاب الجيش في الوقت المحدد. * ما هي المبررات لهذا البقاء في نظرك؟ - هم يقولون لحماية مناطق البترول، لكن السؤال هو «حمايتها ممن؟» * اذا كانت هناك حاجة فعلا لتأمين البترول خوفا من مليشيات او غيرها.. ما الذي يمنع ذلك؟ - ولماذا لا تقوم بهذه المهمة القوات المشتركة الموجودة في المنطقة اصلا؟ * النزاع حول ابيي وانتشار القوات من مناطق اعالي النيل والوحدة، اكبر قضايا الخلاف بين الشريكين. والعامل المشترك هو النفط.. ألا تعتقد أن قبولكم بعائدات النفط وليس الدخول في عملية تقاسم الانتاج والمشاركة فيه، خطأ استراتيجي اوقعكم في هذه الخلافات؟ - ابدا نحن اتفقنا على انشاء مفوضية قومية مسؤولة عن ملف البترول، وهي ممثلة بأصحاب مناطق الانتاج وممثلين لحكومة الوحدة الوطنية. * لكن ليست للمفوضية صلاحيات تنفيذية لمراجعة عقودات النفط.... - «يقاطع»...لا ليس المراجعة، وانما الاشراف والادارة والتوقيع على العقودات. * لكن ليس لديها حق في تغيير العقودات؟ - ليس للحركة في الحقيقة، لأننا اتفقنا اصلا على أن لا تتم مراجعة اي من العقودات السابقة. * مع أنكم راجعتم بعض العقودات في جنوب السودان، مثل عقد النيل الأبيض في جونقلي؟ - لأنه كان هناك تضارب في المنطقة بوجود عقدين لشركتين من قبل حكومة السودان مع توتال، ومن قبل ادارة السودان الجديد التابعة للحركة في ذلك الوقت مع النيل الأبيض. * ولماذ تم حسم التضارب لصالح عقد حكومة السودان؟ - لا لم يتم حسمه لصالح جهة، وانما تم الاتفاق على تشكيل كونسرتيوم جديد. * لكن المفوضية أصدرت قرارا بابعاد شركة النيل الابيض نهائيا عن الحقل «ب» بخلاف ما اتفقتم عليه يوم 29 مايو الماضي في اجتماع الشريكين؟ - هذا السؤال يُسأل لممثلي حكومة جنوب السودان في المفوضية القومية للبترول. * شاع أخيراً من قبل المؤتمر الوطني، وجود مندسين داخل الحركة الشعبية يعملون عكس أجندتها ويقوضون اتفاقية السلام.. ما رأيك؟ - لا يوجد مندسون داخل الحركة الشعبية، وهذه أحاديث غير مسؤولة تهدف الى احداث انقسامات داخل الحركة الشعبية، وهذه تكتيكات معروفة عند المؤتمر الوطني. * بعض المراقبين يعتقدون انكم ساعدتم حركات دارفور كثيرا في الثورة، ومن ثم فلت زمام العلاقة معها، بدليل عجزكم عن القيام بدور فاعل في ازمة دارفور، ورفض الحركات لوساطتكم؟ - طبعا الايعاز بأن الحركات قامت بتحريض من الحركة الشعبية، يندرج ضمن نظرية المؤامرة القديمة. وهذا ما درج عليه العقل السياسي في السودان، وبالتالي هذه الادعاءات غير صحيحة، فالحركات قامت نتيجة طبيعية لتطورالاوضاع في الاقليم. ونحن من مصلحتنا تحقيق سلام شامل في السودان، وتحقيق العدالة وانهاء التهميش. * ما ردك على اتهامكم بأن الحركة سمسار في قضية دارفور؟ - مع أن هذا الحديث مؤسف لكني غير مستغرب له، واذا كان يتم اتهام قيادات دارفور بالعمالة لاسرائيل، فمن المتوقع أن يتهم المؤتمر الوطني الحركة بالسمسرة في دارفور، لارتكاب جرائم ضخمة ضد الانسانية في دارفور. وهذه الاتهامات اصلا تأتي من جهة في وضع حرج. * لديكم وفد زار دارفور أخيراً، هل كانت لديكم تجربة ميدانية عملية تجعلكم تصفون ما كان يحدث في دارفور؟ - نحن تابعنا ما يحدث في دارفور من كل مكان. ومنذ عام 2004م قلنا إن ما يحدث في دارفور ابادة جماعية، وعملية تطهير عرقي واضحة ضد الانسانية هناك. «انتهى هذا الجزء من الحوار.. وقبل أن ينهض الأمين العام للحركة الشعبية للحاق باجتماع مكاتب الحركة الخارجية، كان الكوماندر في الجيش الشعبي هاشم بدر الدين يستأذن الأمين العام في سؤال واحد يعتقد أنه سقط من الحوار، وهو هل تثق الحركة الشعبية في المحكمة الدستورية؟ فضحك باقان أموم ولم يجب وانصرف».

Quote: SPLM Secretary General says “genocide” going on in Darfur Wednesday 11 July 2007 05:30. By Roba Gibia July 10, 2007 (CAIRO) — The Secretary General of the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) described the situation in Sudan’s troubled region of Darfur as "genocide in its really meaning" adding that it represents a real challenge for all the Sudanese. Pagan AmumIn a speech before the Sudanese community in Cairo on July 6, Pagan Amum the Secretary General of the SPLM said “what is happening today in Darfur is ethnic cleansing and genocide in its really meaning, and it is a real challenge before us.” Referring to a statement by Sudanese president on the real number of Darfurians killed up to now in Darfur conflict, Pagan said "they claimed that people killed in Darfur were only nine thousand! Five thousand is considered genocide, and more than three hundred villages were burned and people are chased out of their homes, depending entirely on foreign aids!" Pagan mocked at Khartoum’s refusal for foreign troops in Darfur, by saying that the foreign troops are already there on the ground, exclaiming, what about the Rwandan or Nigerian troops, are they not foreign troops or they are Sudanese forces! The SPLM Secretary General said that "Sudan is the only country in the region with high percentage of internal displaced people, and Khartoum is the evidential example of that with more than two million IDPs. There was no country in the entire world with ghost houses like Sudan." He said the war in southern Sudan claimed more than 4 million lives and now that is happening in Darfur. The IDPs in Sudan are between 6 to 7 million and about 5 million lost their lives. In every ten IDPs in the world, nine is from Sudan, and Sudanese are scattered everywhere in the world, and this was the evidence of political failure in Sudan. SUDANESE HAVE A GOVERNMENT TO CHANGE On the relations between the North and the South after the referendum on self determination of 2011, Pagan said “if Southerners choose unity, still they will rule themselves by themselves but if they choose secession, south and north will remain good neighbors and the tie between them will remain ever stronger.” He further explained that there is no problem between southerners and northerners, "but with the government in the center which has to be changed, and if not, I am afraid that after south Sudan separation, Sudan will be disintegrated into countries." During his three day visit to Cairo last week, Pagan Amum held talks with the Egyptian officials and visited the parliament, the Arab League and met Egyptian President Hosni Mubarak. The visit comes as part of boosting bilateral relationship between the government of Southern Sudan and Egypt. The SPLM Secretary General also had a meeting with UN officials to stand at the latest developments of the Sudanese refugees in Egypt, and also visited Australian embassy in Cairo. Pagan Amum also met with Democratic Unionist Party leader, Mohamed Osman al-Mirghani in which the two discussed variety of issues pertaining to CPA implementation and the efforts being made to resolve Darfur crisis as well as unification of Darfur movement front. The SPLM Secretary General visited GoSS Liaison Office for Arab Republic of Egypt – Middle East – Gulf States and the Arab League in Cairo, in which he discussed with Liaison staff the responsibility entrusted upon them, and said this office is a symbol of freedom struggle and a path forward in the right direction from the domination and mediation. Below is a summary of the major points in his speech before the Sudanese community in Cairo reported by the Sudan Tribune : Before flying back to Khartoum on July 6, 2007, the SPLM Secretary General met with Sudanese community at Meridian Hotel in Cairo. He told Sudanese community that he is happy to be in Egypt at this juncture, and that this is his first time to come directly from Khartoum to Cairo, unlike the past twenty-two years or more where he used to come to Cairo from various directions such as Asmara, Nairobi and Triply and said that this is his second time to visit Egypt after Naivasha agreement. He started his speech by observing one minute silence in the memory of those who perished in the war and the martyrs, on top of them late Dr. John Garang de Mabior. Pagan Amum started his speech by enlightening the Sudanese community about the previous efforts made to bring the peace about in Sudan, and the memorandum of understanding which was signed in 1988 between DUP and SPLM which was known as al-Mirghani-Garang agreement. The memorandum was aiming to look into Sudan’s problems and commencement of constitutional conference which will include all the Sudanese political parties, and to enable Sudanese define themselves and find a sustainable solution to the country’s predicament. But unfortunately the June 30, 1989 coup by National Islamic Front made the constitutional conference impossible to convene. Thus, it changed entirely Sudan’s political direction. Pagan Amum talked about the plight of the Sudanese people during the past fifty-one years, and said that the Sudan crisis was due to the failure and imposition of the government on the people. He said for instance, Ibrahim Aboud thought the military rule was the solution to Sudan’s problems, but it failed miserably in solving the country’s predicament. He went on saying that even the so called democratic elected governments in Khartoum, was not really democratic but incomplete and yet it failed to solve crisis in Sudan. Then Jaafar Mohamed Nimeri thought the socialism was the Sudan’s best solution, but failed too to resolve the chronic problem of Sudan because it was imposed socialism which doesn’t emerge from the Sudanese people. And Nimeri was toppled by the public uprising, and then came the so called elected democratic government. But the National Islamic Front thought the "Islam was the solution" and came to power by coup in 1989 and imposed Sharia law and declared jihad or holy war against south, which added more blaze and the entire situation intensified, and it failed to find a solution to Sudan’s problems. The SPLM Secretary General went on explaining that, right after independence we Sudanese were supposed to ask ourselves very simple question "who are we?", but this simple question was never asked and instead the government in the center mobilized and utilized country’s resources to terrorize, torture and kill its own citizens. This excessive force used by Khartoum government against its citizens, affected all the political parties in Sudan from right to left. And the arrest and disappearance of politicians and political leaders made Sudan one of the compelling countries in the region i.e. if you are opposition, either you will be killed, jailed or obliged to flee the country, and that is evidential for the great number of Sudanese oppositions living in exile. Sudan was the only country in the region with high percentage of murder and the only country with excessive brutality which kills or imprisons its people, opponents and political leaders. Thus, Sudan became centrifugal country to its own people as well as politicians. And that is obvious with your presence here today in Egypt, as even this hall is not enough to contain you all. DARFUR GENOCIDE He said Sudan is the only country in the region with high percentage of internal displaced people, and Khartoum is the evidential example of that with more than two million IDPs. There was no country in the entire world with ghost houses like Sudan. He said the war in south Sudan claimed more than 4 million lives and now it is happening in Darfur. The internal displaced people in Sudan are between 6 to 7 million and about 5 million lost their lives. And in every ten internal displaced person in the world, nine is from Sudan, and Sudanese are scattered everywhere in the world, and this was the evidence of political failure in Sudan. He went on saying that after closing the door of immigration for Sudanese to Australia, Canada and America, now they opened a new door of infiltrating into Israel which is really disgracing. He called on the Darfur people to go to south Sudan, Blue Nile and Nuba Mountains instead of Israel. They claimed that people killed in Darfur were only nine thousand! Five thousand is considered genocide, and more than three hundred villages were burned and people are chased out of their homes and depending entirely on foreign aids! Pagan said what is happening today in Darfur is ethnic cleansing and genocide in its really meaning, and it is a real challenge before us. And called on the Darfur movements to unite and benefit from the SPLM experience. Pagan mocked at Khartoum’s refusal for foreign troops in Darfur, by saying that the foreign troops are already there on the ground, exclaiming, what about the Rwandan or Nigerian troops, are they not foreign troops or they are Sudanese forces! Pagan Amum went on discussing Sudan’s crisis by saying that when they signed Naivasha agreement, it is called inclusive but it never solved entire problems of Sudan, as Darfur is till on fire and there will not be inclusive peace in Sudan unless Darfur crisis is solved. Darfur should be given its rights and be represented in the government according to its population. He said we want dispense power to the people because all Sudanese need power, they want to rule themselves by themselves. As the imposition of government on people will never solve the problems of Sudan and the decentralization is the best recipe for the country. He said from the previous experiences, we even do not want to impose New Sudan but we can’t accept Sudan in its old form. He called on the Sudanese people from south Sudan, Blue Nile and Nuba Mountains to go back home and participate in the process of peace building and the country, and wondered if you do not go back, then to whom government will be given! “We in the SPLM party, look forward to establishing bright Sudan which will contain all Sudanese with equal rights and opportunities, and dispensation of power to the regions, states and to the every locality till to the village level.” The SPLM Secretary General continued saying that we had been playing match for the past fifty-one years without scoring a goal, and if at all there was a score, it was in our own goal. And said, now we are playing in the waste time, and the remaining four years is crucial. SUDAN AFTER 2011 REFERENDUM Yes, the peace is moving very slow, but in the desired direction, and as our President said talking as Chairperson of NCP that the elections will be conducted as scheduled in the first half of interim period. Thus, there is need for all political parties/powers in Sudan to sit down and formulate the election regulations to guarantee the fair and transparent elections. As in the year 2011, we will tell Southern Sudanese that now everything has been done and the unity of the country has been made attractive, and it is you now to say your final word, unity or secession, and whatever Southerners will say in 2012 will be respected. If Southerners choose unity, still they will rule themselves by themselves and if they choose secession, south and north will remain good neighbors and the tie between them will remain ever stronger. Because there is no problem between Southerners and Northerners, but with the government in the center which has to be changed, and if not, I am afraid that after south Sudan separation, Sudan will be disintegrated into countries. WEALTH DISTRIBUTION Speaking on the resources, the SPLM Secretary General said, Sudan is expected to be one of the largest oil producers in the world including other minerals as well as about 45% of fertile agricultural land. Thus, it is time for Sudanese to cooperate and share their wealth. For instance, Gezira scheme wealth should be for Gezira people and they are the one to contribute to the federal or central government, and same thing applies to the revenue of Port Sudan and gold in east, date in northern Sudan and oil in southern Sudan and the pipe line carrying oil to Port Sudan, will add yet another income to the eastern Sudan. Thus, it is time for each region in Sudan to govern and control its resources, and no one will accept to be a hostage for the previous and old system. And that was evidential, when late Dr. John Garang de Mabior said "everyone from the different regions of Sudan, should come with its own plate and anyone coming without plate shouldn’t share from others dishes or plates". (ST)

Quote: * نسب إليك تصريح في الصحف أخيراً بتسليم ادارة أبيي الى الولايات المتحدة الاميركية، هل تعني هذا التصريح ام هو مناورة تفاوضية؟ - نعم صرحت بهذا التصريح وانا اعنيه تماما، وذلك لاعتبارات عدة، اولاً، نحن والمؤتمر الوطني اتفقنا في مايو 2005 م على اربعة سيناريوهات للحل في قضية ابيي، هي بالترتيب دعوة الخبراء لحسم النزاع حول خلافات اللجنة المعنية بالامر، ثم الحل السياسي، والحل الثالث هو التحكيم، والاخير هو اللجوء الى المحكمة الدستورية. والطرفان اتفقا على انه لا ضرورة للخبراء وانتقلنا الى سيناريو الحل الثاني وهو الحل السياسي.

Quote: الرجل دعا الي تسليم اداره المنطقة الي امريكا، هل تقصد غير ذلك ام نفس المعني الذي نادى به باقان؟

Quote: تقرير: تجاهل اتفاق جنوب السودان يهدد عملية السلام Fri Jul 27, 2007 12:22 AM GMT الخرطوم (رويترز) - قالت مؤسسة بحثية دولية يوم الخميس ان السودان يواجه احتمال الانزلاق في هوة الحرب الأهلية مجددا ما لم يتحرك المجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق سلام بين الشمال والجنوب. وقالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ان حزب المؤتمر الوطني المهيمن في السودان يُعيق تنفيذ عناصر في اتفاق السلام المُبرم في يناير كانون الثاني عام 2005 والتي قد تحد من قبضته على السلطة مثل السيطرة على حقول النفط وعائداته وإصلاح قوة أمنية قمعية وترسيم حدود وإجراء انتخابات ديمقراطية. ومهدت اتفاقية السلام الشامل المتعلقة باقتسام الثروات والسلطة الطريق أمام اجراء انتخابات ديمقراطية في عام 2009 وأعطت الجنوب الحق في التصويت على الانفصال بحلول عام 2011. وقال ديف موزيرسكي مدير مشروع المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات في منطقة القرن الافريقي "اذا فشلت اتفاقية السلام الشامل وهو أمر مُرَجح بصورة متزايدة فان من المتوقع ان يعود السودان الى الحرب الشاملة التي ستكون لها عواقب مُدمرة على المنطقة بأكملها." وقالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ان على الأمم المتحدة ان تعين رئيسا جديدا لبعثتها في السودان التي تفتقر للقيادة والتوجيه منذ طرد يان برونك في أكتوبر تشرين الاول عام 2006 وان تركز على تفويضها الاساسي بمراقبة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل. واتهم برونك باستنفاد الكثير جدا من الوقت بشأن دارفور في حين ان تعيينه كان من اجل عملية السلام بين الشمال والجنوب. وقال التقرير ان "الجهود الدولية أصبحت تتركز على دارفور مع انها لم تحقق الكثير من النجاح بينما يتم تجاهل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي هي الأساس للانتقال السلمي في البلاد." واعتقل حزب المؤتمر الوطني في الشهور الماضية صحفيين وحظر نشر أي تقارير عن أحداث حساسة سياسيا. ولا تزال قوته الأمنية الوطنية التي يتعين عليها بموجب اتفاق السلام الشامل جمع معلومات المخابرات فحسب تحتفظ بصلاحيات تشمل الاعتقال بدون اتهامات لمدة تصل الى ستة اشهر ومصادرة الممتلكات. وقال التقرير ان الحزب ارجأ قانون الامن الوطني الجديد الذي يجب ان يحد من صلاحيات هذه القوة. وقالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ان إحجام الخرطوم عن التعاون مع المجتمع الدولي بشأن التوصل الى حل سلمي في دارفور هو إجراء مُتعمد على ما يبدو. وأرجأت الحكومة المركزية الإفراج عن أموال من أجل إحصاء قومي تقول جميع الأحزاب انه ضروري قبل إجراء الانتخابات عام 2009. وكانت الحرب بين شمال السودان وجنوبه استمرت منذ استقلال البلاد عام 1956 باستثناء 11 عاما فقط. وأسفرت الحرب عن مقتل مليوني شخص وتشريد أكثر من أربعة ملايين. من اوفيرا مكدوم © Reuters 2007. All Rights Reserved

Quote: لو جاءت أمريكا بطلب من الطرفين فإن ذلك سيحدث سواء رضي "معظم" "السودانيين" أم أبوا.. ولماذا نذهب بعيدا؟؟ فهل "معظم" السودانيين كانوا راضين بحكم عصابة الإنقاذ الذي دام لـ 18 سنة؟؟

Quote: نحن نختلف عن بعض في القضايا اعلاه ، ولا اعتقد اننا سنتفق واحترم رائيك كما تفعل معي شكرا لاستضافتي

Quote: هذا بهتان ياخي ياسر اعيذ بك ان تنسبه الي ، انا لم اقل هذه العباره!!!!

ليس هناك بهتان.. أنا قلت أن هذا "يعني"، إلخ، ولم أقل أنك قلت.. وهناك فرق بين العبارتين.. الله لا جاب بهتانات وغيرها بيناتنا.. ولعلك لم تلاحظ الوردة الروزا الحمراء في بداية المداخلة.. وهذه واحدة أخرى..


قولك:

Quote: ومع ذلك هنالك طريقه لتغيير كل الدكتاتورين و خصوصا في السودان حيث عُرف بثوراته علي الظالم "من الداخل" اكرر من الداخل.

أسمح لي أن أختلف معك هنا.. ما هي فائدة "ثورة" تقتلع النظام العسكري ليعود بأظرط مما كان؟؟ عودة الإنقاذ كانت اسوأ بآلاف المرات من نظام نميري.. وفي تقديري أن الشعب السوداني لن يتمكن بمفرده هذه المرة من إزالة نظام الإنقاذ، ولو حدث انهيار للإنقاذ أكثر مما هو حادث الآن، ولم تكن هناك قوة تحفظ القانون لصالح المواطنين المساكين، فإن العاصمة السودانية وكل السودان سوف يتحول إلى فوضى لا يعلم مداها إلا الله.. وسوف تسيل الدماء وتضيع الحقوق..
أما أنا فأفضل أن توافق الحكومة والحركة على التحول الديمقراطي في ظل حماية قوات الأمم المتحدة في كل السودان، وليس في الجنوب وحده أو في الغرب وحده..

ــــ

عقلاء الألمان لا يزالون يشكرون جيوش الحلفاء على تخليصهم من النظام النازي الذي ما كان لهم أن يتمكنوا من إزالته لوحدهم، ويقولون أن الأمريكان علَّموهم الديمقراطية وساعدوهم على كتابة دستور تحكم على أساسه البلاد كلها بنظام الفيدرالية.. وهناك حدود معروفة لكل ولاية مرسومة في الخرط ويتعلمها التلاميذ في المدارس.. تصور أن ألمانيا هذه تبلغ مساحتها واحد على ثمانية من مساحة السودان ومقسمة إلى 16 ولاية بينها ثلاث ولايات هن ولايات مدن: هي برلين وهامبورغ وبريمين.. فتأمل!!!

ولك مني المودة وخالص المحبة..
والإحترام..
وأرجو لك بقية إجازة الأحد في سعادة..

وشكرا
ياسر

(عدل بواسطة Yasir Elsharif on 07-29-2007, 03:11 PM)

(عدل بواسطة Abubaker Ahmed on 07-29-2007, 07:33 PM)