هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 08:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2005, 06:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ (Re: Yasir Elsharif)


    أشكركم يا سعد الدين وصبري ونور وصديق على المداخلات..

    ويا عزيزي سعد الدين لم أستطع أن أفهم مسألة ضبط الموضوع!! وسلامتك يا عزيزي من الشمطة..

    لقد جاءتني هذه الرسالة من الأخ
    د. بكري الصايغ لكي أنشرها له في بوست "هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟"..

    الأخ / دكتور ياسر..
    بخصوص سؤالك.. "هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟"، والذي أفردت له "بوستا" خاصا، وبدأ بعض المشاركين في المشاركة وإبداء آرائهم وما يعرفونه عن هذا الموضوع الخطير، وهو أيضا الموضوع الذي لا يتمنى الكثيرون من المسئولين السودانيين التطرق إليه، خصوصا أولئك الكبار، الذين يعملون في بعض الوزارات والمؤسسات، ذات الصلة والعلاقة الوطيدة بهذا السؤال موضوع "البوست".

    عني شخصيا، ومن رغبة أكيدة في المشاركة حول هذا الموضوع فقد قمت بفحص الكثير من الوثائق والقصاصات الصحفية، التي تناولت موضوع "تجارة البشر"، وكانت حصيلة البحث... (ويا لهول ما وجدت)، أن بعضا من المسئولين الكبار في الخرطوم، وبعضهم يحتل أماكن مرموقة في الخدمة المدنية، قد اعترفوا صراحة، بأنه قد كانت هناك "تجارة بشر".. وتصدير أطفال "وشفع" عبر "مافيات" وعصابات تخصصت في هذه التجارة المنحطة، بل وأكدوا أنهم كانوا على علم تام بها وبكثير من تفاصيلها الدقيقة، ولم يخفوا في تصريحاتهم، أن دول الخليج كانت هي المستفيدة من هذه "البضاعة البشرية".. وحتى لا يكون كلامي السابق خاليا من أي وثائق أو أدلة ملموسة تثبت صحة ادعاءاتي بمعرفة المسئولين في الدولة بهذا الموضوع، رأيت أن أقوم مجدداً بإعادة كتابة بعضا من هذه الوثائق التي بحوزتي، وأن أقوم بنقلها كما هي من مصادرها الأصلية، ودون أن أضيف أو أحذف، أو أقوم بتطويل او تقصير في عملية النقل، وهدفي أن أقدم هذه المستندات كإجابة بـ "نعم" على سؤال الدكتور/ ياسر.


    وثيقة رقم 1
    المصدر: جريدة "الرأي العام" السودانية.
    التاريخ: 15/4/2005
    عنوان المقالة: مدير إدارة المغتربين يعلن عن ضوابط جديدة للحد من سفر أطفال الهجن
    أجرى الحديث : حافظ الخير
    أعلن العميد شرطة محمد الطاهر فضل مدير جوازات شئون العاملين بالخارج أن الإدارة العامة للجوازات أصدرت عدة ضوابط جديدة للحد من سفر الأطفال لاستغلالهم في سباق الهجن الذي يقام في الدول الخليجية. وأشار إلى أن من هذه الضوابط منع سفر الأطفال الذكور للعمل في الخارج بأي وظيفة مهما كانت الأسباب خاصة الأطفال المنتمين للقبائل الرعوية. وتضمنت الضوابط وقف جميع شهادات استيفاء الخروج لمن هم دون سن الـ "16" سنة. كذلك شملت الضوابط الاجراءات المتعلقة بإضافة الأطفال الذكور إلى جواز الوالد بحيث لا تتم الإضافة في هذه الحالات إلا بعد الرجوع للإدارة العامة للجوازات والهجرة.

    انتهى..
    وهنا نسأل العميد/ محمد طاهر، خصوصاً وأنه قد أعلن عن وجود ضوابط جديدة للحد من سفر الأطفال واستغلالهم في سباق الهجن، ماذا كانت تقول الضوابط القديمة؟ ونسأل أيضا، بما أن الضوابط الجديدة، قد ألغت (أوتوماتيكيا) الضوابط واللوائح القديمة، فهل كانت هذه الـ (قديمة) تنص صراحة أو لا تمانع على سفر الأطفال القصر لتشغيلهم في سباقات الهجن؟ ثم ألا يوافقني السيد العميد، بأن تصريحه لجريدة "الرأي العام" يعني صراحة، أنه كانت هناك عمليات خروج (مقننة) وأوراقا رسمية ممهورة بتوقيعات مسئولين كبار في وزارة الداخلية، ومختومة أيضا بختم نسر "الجديان"، تسهل عمليات خروج الأطفال لدول الخليج، وبدون أي ممانعة من إدارة الجوازات بالمطارات أو محطات الخروج؟
    يقول السيد العميد أيضا، أن الضوابط الجديدة، قد أوقفت جميع شهادات الخروج لمن هم دون سن الـ "16 سنة"، وهنا نسأله: كم عدد شهادات الاستيفاء (القديمة)، والتي قامت الوزارة باستخراجها خلال السنوات الماضية وحتى صدور الضوابط الجديدة؟ أي بمعنى آخر: كم طفل تم تصديره للخارج بأوراق رسمية!!؟؟ ونطرح عليه سؤالا أخيرا، بحكم أنه يشغل منصب مدير جوازات شئون العاملين بالخارج: كم عدد الأطفال السودانيين الذين لقوا حتفهم في سباقات الهجن بدولة الإمارات وقطر؟.
    إن تصريح العميد/ محمد الطاهر لجريدة "الرأي العام"، لهو دليل قاطع وبرهان قوي على معرفة وزارة الداخلية بما يجري ويلحق بهؤلاء الأطفال من مصير مظلم في تلك البلاد، لهذا سعت الوزارة (ومتأخر جداً) لتصحيح الأوضاع.


    وثيقة رقم 2:
    جريد "الأيام" السودانية
    العدد رقم: 7795 بتاريخ 14/8/2003
    صفحة 7 تحقيقات

    العنوان: "مندوبة" "الأيام" في مؤتمر عقد ببنغلاديش...
    استغلال الأطفال في سباق الهجن...
    وكيف يمكن القضاء عليه؟
    بلدان مصدرة منها السودان ـ وأخرى "ترانزيت" ودول أخرى للاستلام.
    من بنغلاديش كتبت/ إنعام محمد الطيب ـ وفيصل الباقر:

    إستضافت دكا، عاصمة بنغلاديش يوم 22، 23 يوليو 2003، الإجتماع الأول من نوعه، بغرض توحيد الجهود، وتجميعها وصياغتها في إطار استراتيجي، لمناهضة ظاهرة الاتجار في الأطفال واستغلالهم للعلم في معسكرات سباق الهجن ـ دون معرفتهم ـ في وظيفة (جوكية)، وهي الظاهرة، التي تنشط فيها عصابات الاتجار في الأطفال في بلدان (الإرسال ـ Sending)، وتشكل بعض الدول دور المحور ـ (الممر ـ Transit)، لتصل إلى بلد (الاستقبال ـ Receiving)، وحتى إشعار آخر، وما زالت دولة الإمارات تمثل دولة الاستقبال، بينما تعتبر الهند من دول الممر، وتجيء بنغلاديش، وباكستان، والسودان، على التوالي ـ في خانة بلدان الإرسال. وإن شئنا أن نشبه الظاهرة بالنهر، فستكون حالة بلدان (المنبع) و (المعبر) و (المصب)، لتقفز على الفور، عشرات الأسئلة المشروعة عن كيفية تجفيف أنهار ومستنقعات عبودية العصر الحديث.

    انتهى
    لقد جاء في هذا التحقيق، والذي نشر بجريدة "الأيام" فقرة أود أن أنقلها هنا (ضمن الإطار في في اجتماعات مؤتمر بنغلاديش، كانت المساهمة السودانية في الورقة التي جاءت بعنوان "الاتجار غير المشروع في الأطفال، واستخدامهم "كجوكية" سباق هجن ـ حالات من السودان).
    كتبت إنعام محمد الطيب، استكمالا لهذا الموضوع، فقالت: "كان لا بد من عرض موجز للورقة، والتي تطرقت للظاهرة في السودان، وبالتركيز على دور الصحافة المكتوبة في مكافحة ظاهرة أطفال الهجن.

    من كل هذا التحقيق، الذي نشر بجريدة "الأيام"، نستخلص الآتيك أولا: أن موضوع "تجارة البشر في السودان"، لم يكن موضوعا جديداً أو غير معروف للصحافيين في السودان، بل أصبح موضوعاً يسهل للصحافيين السودانيين المشاركة فيه عالمياً ومحلياً، وأيضاً يمكنهم أن يشاركوا بأوراقهم في مؤتمرات دولية كبيرة، بحكم أن السودان قد أصبح (وبفضل حكامه وسياساتهم العنصرية) واحدا من أشهر دول العالم في هذه التجارة المنحطة!! وهنا نسأل (الذين راحوا ينفون أن السودان لم يكن في يوم من الأيام من بلدان "التصدير" ولا مشاركاً أو متغاضياً عن هذه التجارة)، إذن لماذا لم تقم الجهات المسئولة بنفي ما جاء في تحقيق جريدة "الأيام"، وأن السودان لا يقوم بأي تسهيلات لعصابات "المافيا"؟ لماذا لم تقم وزارة الداخلية أو جهاز أمن الدولة، بمصادرة هذا العدد من جريدة "الأيام" والذي نشر هذا التحقيق الخطير؟؟


    وثيقة رقم 3:
    المصدر: جريدة "الأيام".. السودانية
    التاريخ: 15/06/05
    العنوان: الاتجار بالأطفال
    إنعام محمد الطيب:
    سبق وأن أدين السودان من قبل المقرر الخاص بحقوق الإنسان، بالبيع والاتجار والبغاء في حق الطفل، وأرسل المقرر مستفسراً السودان، بأن بعض الممارسات الخاصة بالاتجار في الأطفال واستخدامهم في سباقات الهجن بدول الخليجز وكون الأمين العام لمجلس الطفولة، لجنة ضمت في عضويتها عدد من الجهات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني لبحث الموضوع والرد على استفسارات المقرر الخاص. وكانت نتائج عمل اللجنة، أن الحالات التي تم اكتشافها ومتابعتها قد تمت عن طريق التهريب والتحايل وخداع الأسر!!!

    انتهى
    وهنا نسأل الأمين العام، كم هي عدد هذه الحالات المخالفة للقوانين؟
    هل تم فتح بلاغات وتمت اعتقالات للمخالفين، خصوصا وأنك ـ يا سيد الأمين العام تقول، أنه قد تم اكتشاف هذه المخالفات؟ ولا أفهم قولك، بأن خروج "الأطفال" قد تم عن طريق التهريب، بينما العميد شرطة/ محمد الطاهر فضل، مدير جوازات شئون السودانيين العاملين بالخارج، يؤكد، خروج هؤلاء الأطفال بموجب "شهادات استيفاء الخروج لمن هم دون الـ "16 سنة"، والتي تمنحها لهم وزارة الداخلية؟!!!


    وثيقة رقم 4:
    http://elaph.com/ElaphWeb/Politics/2005/5/64620.htm
    سجن مستخدمي الأطفال بسباقات الهجن في قطر
    GMT 10:00:00 2005 الأربعاء 25 مايو
    أ. ف. ب.



    --------------------------------------------------------------------------------


    الدوحة: اصدرت قطر قانونا ينص على عقوبات تصل الى السجن عشر سنوات وغرامة مالية على كل من يستخدم اطفالا تقل اعمارهم عن 18 عاما في سباقات الهجن الرياضة الشعبية التقليدية الواسعة الانتشار في منطقة الخليج.

    ونصت المادة الرابعة من القانون الجديد الذي اصدره تميم بن حمد ال ثاني نائب امير قطر وولي عهده على السجن "لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تتجاوز عشر سنوات (...) لكل من يخالف المادة الثانية من القانون" الجديد . ونصت المادة الثانية من القانون على "حظر جلب وتشغيل وتدريب واشراك الاطفال في سباق الهجن".

    كما نصت الرابعة من القانون على معاقبة المخالفين بغرامة "لا تقل عن خمسين الف ريال (13774 دولارا) ولا تزيد عن مئتي الف ريال (55 الف دولار)". ونصت المادة الاولى من القانون الذي يتألف من ست مواد على ان الطفل هو "كل من يقل عمره عن ثماني عشرة سنة ميلادية".

    وكانت قطر اجرت في 19 نيسان/ابريل الماضي تجربة ناجحة للراكب الالي في سباقات الهجن الذي يفترض ان يعوض عن استخدام الاطفال غير المشروع في هذه الرياضة. وتريد قطر بهذا المشروع وقف الانتقادات الموجهة لسباقات الهجن واتهامها باستغلال الاطفال.

    يشار الى ان عددا من المنظمات الدولية احتجت في السنوات الماضية على استخدام اطفال غالبا ما يكونون من دول شبه القارة الهندية في سباقات الهجن يقوم سماسرة بشرائهم من اهلهم وتهريبهم الى دول الخليج العربية. ويتم ادخال هؤلاء الاطفال ومعظمهم من بنغلادش وسريلانكا وباكستان والسودان خلسة الى الخليج للمشاركة في هذه الرياضة الاكثر شعبية في المنطقة.

    واشارت بعض التقارير الى انهم يعانون من سوء التغذية لتكون اوزانهم متلائمة مع السباقات، موضحة ان هؤلاء الاطفال الذين يوضعون على ظهور الجمال التي يتجاوز ارتفاعها ثلاثة اضعاف طولهم، كثيرا ما تطرحهم هذه الجمال ارضا وتدوسهم. وتضم قطر اكثر من الفي جمل سباق وحوالي مئة طفل بين متدربين ومحترفين.

    وتصل جائزة سباق "سيف سمو الامير" في قطر الى 700 الف ريال (اكثر من 190 الف دولار). ويتقاضى اولياء بعض الاطفال رواتب تتراوح بين 800 و1500 ريال (217 الى 408 دولارات) وحوافز نسبتها عشرة بالمئة من قيمة الجائزة.

    وكانت السلطات الاماراتية وقعت في الخامس من ايار/مايو اتفاقية مع منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) تهدف الى حل مشكلة هؤلاء الاطفال.


    انتهى..
    ولقد سعت قطر إلى إصدار قوانينها الجديدة والعقوبات الصارمة لمن يخالف القوانين الخاصة بمعاملة الأطفال، بهدف وقف الانتقادات الموجهة لسباقات الهجن، والاتهامات الدولية والإدانات بأنها دولة تستغل الأطفال والقصر، وفي ظروف غير إنسانية تجبرهم على .... "العبودية"!!!

    أما الشئ المضحك في هذا الموضوع، أنه وما إن أصدرت الحكومة القطرية هذا القانون، حتى راحت أجهزة الإعلام وصحافييها يشيدون بالقرارات الثورية!! وهي الأجهزة التي سكتت سنين طوال على هذه الممارسات ولم تقل ولا مرة أنها دولة تستغل الأطفال القصّر، بل كانت المجلات والصحف اليومية القطرية تفرد كل يوم في الصفحات الرياضية مساحة لـ "سباق الهجن" وتنشر صور (أولادنا) بالألوان، وأنهم .... "جوكية" الأمير فلان... والأميرة علانة!!!


    وثيقة رقم 5: (ونقلا من النص الأصلي للخبر)
    فتحت محطة الـ BBC البريطانية، على موقعها الإلكتروني، ملف عن "تجارة البشر"، وطلبت من القراء، المشاركة بآرائهم حول "اتهامات تجارة البشر في دول الخليج"، فعلق أحد القراء "حلمي الشافعي، من مصر" قائلا: "إن تقرير الخارجية الأمريكية صحيح مائة في المائة، واقول هذا عن تجربة، وعن قرب، حيث أنني عشت في دول الخليج ما يقرب من 12 عاما، وشاهدت ما يلي: شراء الأطفال من السودان لاستخدامهم في سباقات الهجن.


    (ومن يريد معرفة المزيد من تعليقات الذين شاركوا بآرائهم في موضوع "تجارة البشر" وعبر الـ BBC البريطانية يمكنهم أن يستخدموا الرابط
    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/default.stm
    والبحث)

    [ملحوظة: لم أستطع أن أجد الموضوع في موقع بي بي سي للتعليقات يا بكري، ولكني وجدت هذا الموضوع عن أن السعودية تنفي ارتباطها به هنا:
    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4608000/4608945.stm
    وفي هذا الرابط إنقاذ طفلين باكستانيين بعد أن تم خطفهما لاستخدامهما في سباق الهجن
    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1008000/1008980.stm

    ياسر]


    وثيقة رقم 6: صورة طبق الأصل من النص الأصلي)
    المصدر: جريدة الخليج الإماراتية..
    التاريخ: 2/5/2005
    إسم الموضوع: إجراءات لاستعادة "أطفال الهجن"... السودان
    الخرطوم ـ "الخليج":
    كشف المجلس القومي للطفولة عن اجراءات لاستعادة أطفال سباق الهجن، وقال الأمين العام للمجلس القومي للطفولة، الدكتور: ياسر أحمد إبراهيم، أن لجنة عليا تضم وزارات الداخلية، والخارجية، والمجلس القومي للطفولة، ستتوجه إلى دول الخليج الأسبوع الحالي، للتابحث ووضع الترتيبات النهائية لاستعادة الأطفال. وأوضح الأمين العام، في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة استضافة الحكومة أعمال اللجنة الاستشارية للطفولة، ان الجهود التي قامت بها الحكومة مع دول الخليج حول عودة الأطفال السودانيين قد تكللت بالنجاح.


    أخي دكتور/ ياسر، هل هناك أبلغ من إجابة من هذه صريحة وواضحة، وبلا دس ولا مواربة، وبلا خجل أو لف ودوران على سؤال البوست؟

    أما آخر وثيقة، فهي تلك التي صدرت من سفارة السودان بواشنطون، بتاريخ 20/6/2005
    ونشرتها سودانيز أونلاين
    http://www.sudaneseonline.com/anews2005/jun20-26865.shtml
    ويقول أصل الخبر، (المضحك حتى الاستلقاء على القفا!!)،

    السفارة السودانية تطالب واشنطن بإخراج السودان من قائمة الدول التي تتاجر في البشر
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    6/20/2005 11:57 ص
    واشنطن -20-6-2005-آي بي برس- طالبت سفارة السودان بواشنطن الحكومة الأمريكية بإخراج السودان فورا من قائمة الدول التي تتاجر في البشر.
    جاء ذلك في البيان الصحفي الذي أصدرته السفارة مؤخرا حول التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشان ظاهرة الاتجار في البشر، وأبرزت فيه السفارة مناقضة وزارة الخارجية الأمريكية لنفسها في المعلومات التي أوردتها في الجانب الخاص بالسودان في التقرير والتي تم بموجبها إبقاء السودان في الفئة المصنفة (TIER3) الواجب فرض جزاءات عقابية عليها.
    واعتبرت السفارة بان عدم قيام التقرير بعكس النتائج الايجابية التي توصلت اليها المسؤولة الأمريكية التي زارت السودان لهذا الغرض يرجع لأسباب سياسية.
    وسلطت السفارة الضوء علي الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية في مجال مكافحة الظاهرة ومنعها، وذكرت السفارة بان هذه الجهود الايجابية كفيلة بإخراج السودان من قائمة الدول التي لم تمتثل للمعايير الدنيا للقضاء علي هذه الظاهرة.


    انتهى:
    أما أسباب ضحكي، والذي ما زال مستمراً على بيان السفارة)، أن هذه السفارة السودانية في واشطن، تعيش في عالم آخر غير سوداني، فبينما الوفود السودانية تسافر إلى دول الخليج لاستعادة أطفالنا من هناك، وبينما يعلن الأمين العام للمجلس القومي للطفولة، أنه قد كانت هناك شبكات منظمة موجودة تقوم بتهريب الأطفال، وبعد تصريح العميد شرطة/ محمد الطاهر فض، بأن الأطفال قد خرجوا لدو الخليج "بشهادات استيفاء لخروج من هم دون سن الـ 16 سنة"، وبعد أن شارك السودان وعبر جريدة "الأيام" في مؤتمر "دكا"، لمحاربة ظاهرة تصدير الأطفال، تجيء السفارة وبكل جسارة وتطالب أمريكا، وفوراً بإخراج السودان من قائمة الدول التي تتاجر في البشر!!!

    ونجيء بعد ذلك للكلام في المهم، على اعتبار ان كل ما ورد أعلاه، كان معروفاً ولا جديد فيه، بل هو موضوع عمره أكثر من 30 عاماً، على أساس أن هذه اللعبة الشعبية في دول الخليج، قد ازدهرت بصورة كبيرة بعد حرب أكتوبر 1973، والتي بسببها طفرت هذه الدول الخليجية بسبب ارتفاع أسعار البترول وقتها بصورة كبيرة، وظهر النماء والطفرة السريعة من عالم (تربية المواشي والإبل) إلى ما نراه الآن من تطور كبير.. وفي ظل هذا الثراء راحوا يشترون كل شئ منذ ذلك الوقت، ولم يستثنوا حتى أطفال الفقراء فكانوا سلعة لشهواتهم وتسلياتهم..

    وهنا نسأل، لماذا اختارت دولة الإمارات العربية السودان بالذات دون باقي الدول "العربية" ليكون محلا لاستيراد الأطفال منه؟ تقول الحقائق، أن أخبار الفساد والمحسوبية والرشاوي والاختلاسات، التي ضربت كل مرابع البلاد، وبعد أن فاحت رائحة الحكومة المتخمة بفضائح الحرب والإبادة والاغتيالات، بجانب السبهللية التي ضربت كل المرافق والمصالح الحكومية والخاصة، أيقنت عندها عصابات "المافيا" والتي تتجار في الأطفال، أن الأوضاع في السودان جد مناسبة لهم لبدء مشاريعهم، خصوصاً وأن شراء الذمم قد أصبح سهلاً بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، فنزلت المافيا، وشبكات تهريب الأطفال السودانيين إلى السوق السوداني، وتغلغلت في أجهزة الحكومة، واستطاعت أن تجعل الحكومة تصيغ قانون يسهل لها الخروج بـ "البضاعة البشرية" دون معوقات أو اجراءات معقدة، فسنت الحكومة ما أرادت تلك المافيا، وظهرت إلى حيز الوجود "شهادة استيفاء الخروج لمن هم دون سن الـ 16 سنة"!! والتي يسميها بعض السودانيين العارفين بأصلها وأغراضها "شهادة وفاة.. قبل الوفاة".. إنها "مافيا" استطاعت أن تسكت ولتجم أي لسان ينتقد عملها.. وما سكوت سفاراتنا في هذه الدويلات الخليجية إلا دليل على ما أقول.. وأسأل: ماذا سكتت هذه المؤسسات، ولم تتحرك إلا بعد الانتقادات الأمريكية؟ وزارة الخارجية ـ وزارة الداخلية ـ وزارة الشئون الاجتماعية ـ جهاز الأمن (الداخلي والخارجي)، سفارات السودان في الدول الخليجية ـ رؤساء الجاليات السودانية في منطقة الخليج، الصحافة السودانية، وكالة السودان للأنباء، المنظمات المحلية العاملة في مجالات حقوق الإنسان وحماية الطفولة، المندوبون الذين مثلوا الجاليات السودانية في منطقة الخليج، الصحافيون السودانيون العاملون بهذه الدول؟؟ هناك من يقول، أن كل هذه المؤسسات والجهات لها عذرها في السكوت المهين المذل.. فماذا يمكنهم أن يفعلوا؟ إذا كانت الحكومات السابقة ببرلماناتها ما نطقت حرفاً ولا أبدت رأياً؟ ونطرح أيضا سؤالا هاما يقول: هل قامت حكومات الخليج والمملكة العربية السعودية، بوضع ضوابط تحكم لعبتهم المفضلة وسن قوانين صارمة، لعوامل إنسانية ودينية، أم جاءت نتيجة ضغوطات جدية من الولايات المتحدة الأمريكية؟ (وكل لبيب بالإشارة يفهم، أو كما نقول بالسوداني، يفهمها وهي طائرة)!!
    ترى هل توقفت فعلا "تجارة البشر"، بصورة مؤكدة وصارمة، أم أن تصدير الأطفال السودانيين ما زال مستمراً، ولكن ليس بغرض تشغيلهم "جوكية" للجملا في سباقات الهجن، ولكن لأغراض أخرى؟ و )كل لبيب يفهمها وهي طائرة!!)؟؟

    سؤال أخير جدا!!! هل توجد لدى حكومة الخرطوم سجلات بعدد الأطفال الذين توفوا في حوادث سباقات الهجن؟ وأين تم دفن هؤلاء الذين لقوا حتفهم؟ هل تم إخطار أسرهم؟ هل سفارتنا على علم بهذه الوفيات؟ هل قامت دولة الإمارات بأي تعويضات للمصابين والمعاقين؟ هل قامت السفارات باستخراج شهادات وفاة للمتوفين؟ هل حقا ما يقال بأن الحكومة لا تستطيع أن تعتقل رؤساء هذه المافيات، لأنهم يملكون نفس القوة التي يملكها قادة "الجنجويد، والذين لم تتمكن الحكومة (رغم إنذارات الأمم المتحدة) من اعتقالهم؟ وألا يوافقني القراء الكرام لهذه المقالة، بأنها مقالة لن تحرك أي خلجة في وجدان المسئولين الكبار بالحكومة، لأنهم مشغولين بالنهب في جمهورية (خربانة أم بناية قش؟)؟؟
                  

العنوان الكاتب Date
هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ Yasir Elsharif10-11-05, 11:16 PM
  Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ nour tawir10-12-05, 02:05 AM
    Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ nour tawir10-12-05, 03:01 PM
  Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ saadeldin abdelrahman10-12-05, 05:19 PM
  Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ Sabri Elshareef10-12-05, 05:25 PM
    Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ nour tawir10-12-05, 07:44 PM
  Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ Yasir Elsharif10-13-05, 01:59 AM
    Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ Siddig A. Omer10-13-05, 03:29 AM
  Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ saadeldin abdelrahman10-13-05, 03:02 AM
  Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ Yasir Elsharif10-20-05, 06:20 AM
  Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ Yasir Elsharif10-20-05, 08:02 AM
    Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ Yasir Elsharif10-20-05, 08:11 AM
      Re: هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟ nour tawir10-27-05, 02:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de