علاء الدين محمد يوسف في الجنوب والغرب وتراجي ودينق مع البيرقر والكاتشب (توثيق)

Quote: تنادت مايكروفونات المساجد ليلة أمس حوالي الساعة الحادية عشر ليلاً بعد أن هجم رعاع الحنوبيين على بيوت آمنة ليلاً و نهبوا ما نهبوه ، هل تصدقوا أنهم يقفزون داخل البيوت و يضربون أهلها و يقومون بسحب كل الأجهزة الكهربائية من ثلاجات و تلفزيونات و مراتب لمنتصف الشارع و يضرمون فيها النيران !!!! حدث ذلك بالأمس ليلاً ، فتنادينا وحملنا أسلحتنا وخرجنا نجوب الشوارع بحثاً عنهم ، و في لحظة كنا مثلنا مثل الجيش الجرار إكتظ الشارع بجنباته العريضة بكثافتنا ، فتية خرجوا لتطهير أحياءهم من الدنس و الوسخ و العفن ، و اقترح عدد منهم أن نتوجه نحو معاقلهم ونبدأ حرب الإبادة ، إلاأن عقلاء القوم ذكروا الآخرين المشرئبين لسفك دماءهم بأننا مسلمون ، و ليست من أخلاقنا سياسات سفك الدماء و إن كانت أعارض هذا الرأي فما حدث أمس لهو داع لواجب حماية الأرض و العرض و يجب تقتيلهم. عموماً أعلنها لكم الآن و بالفم الملآن و أنتم في الغربة و أنا قادم منها قبل يومين ، ما أقوله ليس تهويلاً أوتضخيماً بل هو واقع الحال ، و لا تزال كل الأيدي الشمالية تحمل السلاح الأبيض و الناري و الويل الويل لهم. أما الكلاب من أصحاب عرق السوس المدسوس ممن سيمرون على ما كتبت فأقول لكم ، الويل لكم و لأهاليكم و لأخوانكم و أخواتكم و أمهاتكم ، هذا دين مستحق يجب أن نعطيكم إياه ، و العين و بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم ، و ها قد بدأنا تجهيز توابيتكم فاسرعوا بارسال مقاساتكم