انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر بخير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2011, 10:22 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب (Re: الكيك)

    ارتفاع السكر).. البحث عن حل

    تقرير: عباس أحمد

    لاتزال ازمة ارتفاع اسعار السكر تراوح مكانها منذ ثلاثة اشهر عندما قفزت الاسعار في شهر اغسطس الماضي (شهر رمضان) ليبلغ سعر الجوال أكثر من (145) جنيهاً في اسواق ولاية الخرطوم وأكثر من ذلك في الولايات حسب البعد والمسافة من المركز فيما تباينت حينها آراء الجهات المختصة، حيث اتهمت وزارة الصناعة التجار بافتعال الازمة ورفع الاسعار على خلفية زيادة الطلب على سلعة السكر في (رمضان) فيما حمل التجار الجهات المسؤولة من انتاج واستيراد السكر ممثلة في وزارة الصناعة وشركتي السكر السودانية وكنانة مسؤولية ارتفاع الاسعار بسبب عجزهم عن تسليم الحصص المخصصة للتجار وسكر الصناعات في مواعيدها فضلاً عن عجزهم عن توفير السلعة في الاسواق مما ادى لزيادة الاسعار.
    وتشير (الرأي العام) الى ان اسعار السكر حافظت على ارتفاعها رغم تأكيدات وزارة الصناعة وشركة السكر السودانية بوصول كميات كبيرة الى الميناء بجانب وجود كميات كبيرة بالمخازن تفي حاجة البلاد حتى بداية الانتاج الجديد، والذي يتوقع ان يبدأ الاسبوع المقبل، إلا ان اسعار السكر قفزت مرة اخرى لتصل الى (139) جنيهاً في اسواق ولاية الخرطوم فيما وصلت الى (170) جنيهاً في ولاية غرب دارفور.
    ويؤكد محمد أحمد رئيس الغرفة التجارية بالجنينة وصول جوال السكر في الولاية الى (170) جنيهاً بينما عزا اتحاد الغرف الصناعية بولاية الخرطوم ارتفاع الاسعار الى عجز شركتي السكر السودانية وكنانة عن توفير السلعة بالاسواق، وقال عبد الرحمن عباس رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الغرف الصناعية ان اسباب ارتفاع اسعار السكر ترجع الى وجود فجوة في العرض داعياً الجهات المسؤولة عن الاستيراد الى اعلان الحقائق حول اسباب الاخفاق للمساعدة في وضع حلول للمشكلة. وقال إن القطاع الصناعي من اكثر القطاعات المتضررة من ارتفاع اسعار السكر واشار عباس إلى ان الحل ان يعود استيراد السكر الى الصناعات، كما في السابق وتابع: (تجربة الغرف الصناعية في استيراد السكر اثبتت نجاحاً واضحاً باستقرار الاسعار ووفرة السلع في حينها).. وطالب عباس مجلس الوزراء ووزارة الصناعة بضرورة اتخاذ قرار حاسم لحل ازمة ارتفاع الاسعار بجانب ضرورة دعم الصناعة الوطنية بتخفيض اسعار سكر الصناعات وتوفير حماية في ظل المنافسة العالمية الحادة وقال: الجهات المسؤولة عن السكر عجزت عن توفير السلعة، واشار الى عدم ايفائها بحصة سكر الصناعات في وقتها مما احدث اضراراً بالقطاع الصناعي وكان د. جلال يوسف الدقير - وزير الصناعة - قد ذكر في تصريحات صحفية الاسبوع الماضي ان أزمة السكر الاخيرة ترجع الى ارتفاع اسعار السكر عالمياً على خلفية زيادة الطلب عليه، واشار الوزير الى ان الارتفاع في الاسعار خارج عن نطاق وزارته بعد تجربة مراكز التوزيع، وأوضح الوزير ان التجار لهم دور كبير في ارتفاع الاسعار بافتعال الندرة والسيطرة على السوق. وأقر الوزير بوجود عجز يقدر بـ (400) الف طن وقال إن هناك جهوداً مبذولة لحل مشكلة السكر باحداث وفرة من السلعة في الاسواق وبالتالي تنعكس على الاسعار.


    الخرطوم تسمح باستيراد اغذية

    الخرطوم : عبد الرؤوف عوض

    شرعت الحكومة فى إتخاذ خطوات عملية لإنفاذ الاجراءات الخاصة باستيراد بعض السلع التى جاءت ضمن معالجات تخفيض الأسعار، ووجهت بنك السودان المركزي بتوفير النقد الاجنبي المطلوب لاستيراد المدخلات والسلع، فى وقت أكدت فيه البنوك جاهزيتها لتوفير التمويل بعد مخاطبة المركزي لها لتوفير الموارد، وتوقعت ولاية الخرطوم وصول السلع خلال الأيام القادمة على أن يحدث أنخفاض فى بعض الأسعار وبنسبة (30%) فى الزيوت.
    وتأتي هذة الخطوة فى ظل الأرتفاع المستمر للدولار فى السوق الموازي مع الشح الكبير للنقد الأجنبي، وتراجع الضخ للدولار عبر القنوات الرسمية، ويرى كثير من المراقبين أن خطوة الأستيراد لبعض السلع قد تواجه ببعض الصعوبات رغم تأكيدات والى الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر بتوفير النقد الأجنبي بسعر البنك المركزي حسب الأتفاق الذي تم مؤخرا مع المركزي، وحسب أفادات الوالى فأنه سيتم تخصيص عملات صعبة لتوفير ( مركزات أعلاف وبيض مخصب وكتاكيت وفول صويا للعلف) الى جانب توفير تمويل تقاوى البطاطس في حدود (6) ملايين يورو وتوفير العملات الصعبة لشراء ناتج الحضانات الى جانب فتح الباب لاستيراد كميات محدودة من الفراخ شهرياً (1500) طن وكميات محدودة من الطماطم وذلك لمدة ثلاثة أشهر بالأضافة الى توفير تمويل وعملات صعبة للمؤسسة التعاونية لتوفير السلع الحساسة( قفة الملاح) منها البصل وزيت الطعام والفول والعدس والدقيق والخبز وألبان البدرة.
    ويقول حاج الطيب الطاهر الأمين العام للغرفة التجارية بولاية الخرطوم أنه أذا تم توفير النقد الأجنبي لأستيراد هذة السلع ستسهم بشكل مباشر فى تخفيض الأسعار بصورة مباشرة خاصة أن هذه الخطوة تكون مصاحبة لرفع الجمارك والقيمة المضافة، إلا أنه اعرب عن خشيته من عدم التنفيذ أو أن يتم ذلك بـ(خيار وفقوس )، وقال أن هذه الأجراءات شأنها فى ذلك شأن العملية الجراحية المعقدة تتطلب الكادر المؤهل داعيا الى ضرورة ايجاد آلية فعالة لأنفاذ العملية .
    ودعا الطاهر الى ضرورة وضع سياسات محكمة قائلا ( أن مشكلتنا الرئيسية هى السياسات . لابد من المعالجة المحكمة للسياسات) .
    وفى السياق أكد غازي حفظ الله نائب مدير البنك الزراعي جاهزية البنوك لفتح الاعتمادات وتوفير الموارد للسلع المحددة فى آلية المعالجات وقال لـ( الرأي العام ) أن أستراتيجية بنك السودان المركزي تقوم على توفير الموارد للسلع، مبينا بأنه يخاطب البنوك لتوفير الموارد، وأكد غازي توفر الموارد لدى البنوك مشيرا الى أنتظام البنك المركزي فى عمليات الضخ اليومي .
    وفى السياق يقول حسن عيسي رئيس الغرفة التجارية بولاية الخرطوم أنه يخشى ان لا تؤدي هذه القرارات الى نتائج أيجابية ما لم تكن هنالك معالجات محكمة خاصة وان معظم القرارات معالجات طويلة المدى واغلبها موجودة فى البرنامج الأقتصادي الثلاثي. وأن المعالجات الآنية كأستيراد بعض السلع يرتبط نجاحها بتوفر النقد الأجنبي بالسعر الرسمي الى جانب تخفيض اسعار الترحيل والتخزين، وأشار الى أن بعض المعالجات تتنافى وسياسة التحرير قائلا (ان ركاب سرجين وقاع ) فى أشارة استمرار سياسة التمويل مع أستمرار سياسة التحرير.
    وكان د.عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم قد أعلن عزم الحكومة الاتحادية وحكومة الولاية بألا تكون معالجات تصاعد الأسعار أمرا مؤقتا وأنما معالجات مستدامة تهدف فى الأساس لمعالجة داء تصاعد الأسعار من أصله، وأعلن عن شروع الدولة فى إتخاذ خطوات عملية لانفاذ هذه الأجراءات من خلال توفير النقد الاجنبي المطلوب لاستيراد المدخلات والسلع عبر البنك المركزي للسلع المحدد فى آلية المعالجة وتوقع وصلولها خلال الأيام القادمة كزيوت الطعام التى أستوردها القطاع التعاوني ومن المتوقع أن تسهم فى تخفيض اسعاره بنسبة( 30% ) .

    الراى العام
    25/9/2011

    -------------------------


    الأخبار

    رأي
    عبد الرحمن زروق
    مقالات سابقة
    السودان.. حروب ونذر قحط ومجاعات
    الناتو يطارد القذافي وعينه على النفط
    ماذا بعد الهدنة الرئاسية ؟ وهل توقف القتال ؟
    بريق الذهب وحصاد الرهق
    حرب الجبال بين تحالف كاودا وظهور كودي
    الحياة خارج مثلث حمدي
    علاج أزمتين بـ «عقار» واحد
    سودان ما بعد التاسع من يوليو
    كل يوم لحمة..؟!
    وطن ينزف ونازحون يواجهون الأهوال


    --------------------------------------------------------------------------------
    الأرشيف
    -إختر سنة- 2011 2010
    -إختر شهر-
    -إختر يوم-



    --------------------------------------------------------------------------------



    --------------------------------------------------------------------------------
    عبد الرحمن زروق

    فوضى الأسعار.. الغريق قدام



    ليس هناك ما يفيد بتحسن في الوضع الاقتصادي والسياسي العام، بل يشير واقع الحال إلى أننا إزاء أزمة اقتصادية طاحنة يزيدها ضراوة وضع سياسي غير مستقر، وتنعدم فيها آفاق التسوية لصراعات تمتد من دارفور إلى النيل الأزرق مروراً بجنوب كردفان، مع جدل عقيم في محاولات التقارب بين الحزب الحاكم وبقية الأحزاب، وتراجع عائدات البلاد بعد غياب النفط، ووقف صادرات الماشية في موسم حرج هو موسم الهدي، وفي وقت لم تظهر فيه معالجات جادة لسوء الإدارة والفساد والجبايات الفوضوية التي تتم أحيانا دون أوراق رسمية، مع وجود أناس نافذين وشركات تُحظى بامتيازات وتخترق حواجز الجمارك والضرائب وتخل بالأداء الطبيعي للسوق تاركة تشوهات تصيب المواطن في مقتل.
    ويرى الكثيرون أن الحجم الكبير في صادر الماشية من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار اللحوم، وهناك القناعة السائدة والمؤكدة بأن الرسوم العالية والاتاوات والجبايات إلى جانب ممارسات عديدة فاسدة هي صاحبة الإسهام الأكبر في ما يحدث من فوضى.
    ويبدو أن الحراب تخطئ هدفها وتصيب الظل في كل مرة، لأن الناس لم يتفقوا على الفيل الهدف.. هل هو الحكومة بجباياتها وبما تحتضنه من فساد ينتشر في كل مكان، أم هم التجار، أم التهريب، وهذا الأخير ناجم عن سياسيات حكومية حسبما قالت اللجنة الفرعية للثروة الحيوانية بالمجلس الوطني، مشيرة إلى أن تلك السياسيات أدت إلى خلل وإهمال وتسببت في تهريب «50» بالمائة من الثروة الحيوانية إلى خارج البلاد.
    ويقول صديق حيدوب رئيس شعبة مصدري الماشية إن السوق دخلته عناصر جديدة غير مرخص لها، وأنها تشتري بأي سعر، وأن عملياتها تدل على شبهة غسيل الأموال، ويقول عاملون في مجال بيع اللحوم إنه بينما يشتري الجزار الخروف بحوالى «200» جنيه من المنتج، فإن مصدرين يمكنهم دفع «500» جنيه للرأس، وهمهم الأساسي تبييض الأموال التي بحوزتهم، ما يشير إلى وجود ممارسات فاسدة وراء توزيع تراخيص التصدير.
    وتمثل أزمة اللحوم فقط قمة جبل الجليد، فقد طالت فوضى الأسعار كل المواد الاستهلاكية، وعكست أزمة اقتصادية طاحنة تضرب البلاد، حيث يتضاءل المكون الأساسي من العملات الصعبة العائدة من تصدير اللحوم، بعد أن رفضت السلطات السعودية استقبال الماشية من السودان بسبب غلاء الأسعار، وتقدر الكميات المصدرة عادةً في موسم الهدي بأكثر من نصف مليون رأس، ويضاف إلى كل ذلك الارتفاع الجنوني في أسعار الدولار التي تجاوزت أواخر الأسبوع المنصرم الأربعة جنيهات في السوق الموازي، وهكذا تتردى الحالة الاقتصادية نحو هاوية سحيقة لا يعرف لها قرار.
    ومن صور هذه الأزمة التحذير بتوقف المصانع العَاملة بسبب الرسوم والضرائب المفروضة على القطاع، حيث كشف الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية عباس علي السيد، عن دخول بعض مصانع الأسمنت إلى مرحلة التعسر بعد ارتفاع أسعار الفيرنس. ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في الضريبة وعمل إصلاح ضريبي وحل مشكلة التمويل، وقال إنّ البنك الذي خصص لتمويل الصناعة لم يكتمل رأسماله حتى الآن.
    وتتواصل فوضى السوق والأسعار على خلفية سياسية مضطربة يبرز فيها بصفة خاصة انعدام آفاق التسوية للنزاعات المسلحة، وفيها مناطق رئيسية للانتاج، كما يخيم على الساحة عدم التوافق بين الكيانات السياسية، وفشل المؤتمر الوطني في اجتذاب الآخرين إلى صيغة توافقية لترتيب شؤون الحكم ووضع دستور دائم للبلاد، حيث يتطلع الحزب الحاكم إلى العمل مع كيانات سياسية هشة تنفذ سياساته وتكون تابعة له.


    وبالنسبة للحلول فإن هناك جزئيات متناثرة للخروج من الأزمة، ووعود عرفها الناس من قبل خاصة في ما يتعلق بالجبايات والرسوم ضمن قرارات لم تجد طريقها إلى التنفيذ، وقدم والي الخرطوم خريطة طريق للخروج من الأزمة تصلح لولايته، وقد تشكل مخرجاً مؤقتاً لكنها لا تنفذ إلى صلب الأزمة القائمة، وقد أثار الكثير من الغضب عندما دعا غير القادرين على التعايش مع صعوبة الأوضاع في العاصمة إلى العودة إلى الأقاليم، حيث أن تدني مستوى الخدمات من صحية وتعليمية وغيرها هناك هو الذي جعل العاصمة تكتظ بكل هؤلاء الناس. وكانت الحلول قد شملت استيراد أبقار من إثيوبيا أرخص سعراً لكنها بيعت في أسواقنا بنفس هذه الأسعار المهولة، ما يعنى أن الأزمة مستفحلة داخلياً ولن يجدى معها الاستيراد والحلول المستوردة، فهي تكمن في صلب نظامنا الاداري والرقابي المتهالك والمتعاطف مع المنتفعين من فوضى الأسعار.
    وفي قائمة الحلول الخيالية هناك وعود مسكنة أكثر منها واقعية من نوع أن الانتاج من الذهب سيعوض الفاقد من أموال النفط، وقال مسؤولون أيضا إن تحويلات المغتربين يمكن أن تشكل بديلا، ويعرف هؤلاء المسؤولون وغيرهم أن كميات كبيرة من الذهب المستخرج تجد طريقها الى التهريب مثلها مثل الماشية، وحتى الصمغ العربي حيث أصبحت دول تتلقى الصمغ المهرب تسبق السودان في قائمة المنتجين والمصدرين له، بينما يحجم المغتربون عن تحويل أموالهم عبر القنوات الرسمية، لأن ذلك لن يفيد أسرهم التي تكابد نيران سوق يعمل وفقاً لأسعار الدولار في السوق الموازي.


    وبشكل عام فإن الأزمة الاقتصادية هي نتاج لحالة الاضطراب في مجمل الساحة السودانية، وتبدو الحاجة ملحة إلى آليات لزيادة الانتاج، وإلى حلول قومية تشرك جميع الكيانات السياسية في أمر الحكم والدستور، وتهدئة الجبهات المشتعلة من أجل اجتذاب الجميع إلى دائرة الحل وإسكات أصوات الإقصاء، والعمل بجد من أجل وقف الحرب بما يتوفر من مبادرات داخلية وخارجية، وإلا فإننا نتردى إلى ذات الحالة الصومالية في أقسى وأبشع صورها.

    ----------

    السوق ... ساحة عراك مفتوحة !!! المعارضة ترفض تحمُّل فاتورة الأخطاء


    وتطالب الحكومة بدفعها بعيدا عن فرض التقشف على الشعب



    تقرير: عباس محمد ابراهيم :


    القاعدة الذهبية تقول إن الشعوب تثور لامرين، هما: المساس باقوات الناس، والتضييق على الحريات، الا ان الامر الاول هو في الغالب الاعم المحفز والدافع الاقوى لخروج الجماهير على السلطان والمطالبة برحيله، هذا ما تابعناه خلال الشهور المنصرمة من العام الجاري في كل من مصر وتونس وليبيا حيث تداخلت الدوافع وعجلت بتنحي وهروب الحكام (زين العابدين بن علي، مبارك والقذافي) فسنوات تجبُّرهم التي قاربت مجتمعة المائة عام لم توفر حائطا منيعا لصد غضبة الجماهير وآلة بطشهم لم تنفر آخرين مازالوا يحاولون في اليمن وسوريا من اجل النصر وازاحة قامعيهم صالح وبشار.



    (السودان ليس محصنا من غضبة الجماهير) مقولة رددها اكثر من قيادي بالحزب الحاكم بجانب تهديدات حملتها تصريحات قادة المعارضة، الا ان الاخيرة تضع بجانب اتهاماتها للنظام بالفساد وقمع الحريات ووزر فصل الجنوب كرتا آخر هو الضائقة المعيشية والغلاء المطرد الذي تصحو عليه الاسواق كل يوم، واضعة امامها تجارب الشارع العربي المشتعل منذ بداية عام الربيع هذا، لكن المتابع لربيع تلك الشعوب يتوقف عند اختلاف المسببات التي دفعت بالجماهير للخروج للشوارع فلكل ثورة خصوصيتها ومحفزاتها التي دفعت بالجماهير للمطالبة برحيل انظمة حكمها، بلا سابق انذار، ما اربك تلك الانظمة في تلك الدول وخاب ظنهم بالا مهدد للحكم ولا هاز للعرش بسبب قبضتهم وتنكيلهم بالمعارضين واخراسهم للالسن، لكن الغضبة كانت للجماهير التي سبقت المنظومات الحزبية، بين كل تلك الثورات يُقمع المعارضون في السودان بانتظار هبات الربيع على اراضيهم التي عاشت صيفا طويلا، تعمل الخرطوم على امتداده رغم اتساع مضمار صراع الحكومة ومعارضيها لكسب صف الجماهير ، لكن السودان الذي استقبل مطلع العام الحالي بانفصال ربع مساحته واتساع المواجهات المسلحة بين الحكومة ومعارضيها في النصف الاول من العام الجاري التي مازالت مستمرة بجانب الغلاء الفاحش في اسعار السلع الضرورية كلها باتت كروتا بايدي الحكومة ومعارضيها لتحريك البركة الساكنة، فالحكومة وعلى لسان نائب رئيس حزبها بولاية الخرطوم محمد مندور المهدي لم يتردد في توجيه الاتهام صراحة للمعارضة باستغلال ارتفاع الأسعار لتحريك الشارع ضد النظام، وتابع ان حزبه يدرك ان كل التحركات المعارضة لا تلقى تجاوباً لأن الشعب السوداني على دراية بالتطورات الجديدة وخروج مداخيل النفط من الموازنة ما اثر سلباً على الموارد،


    وأشار مندور الى ضرورة فرض الحكومة المزيد من السياسات التقشفية منوهاً ان خفض مخصصات الدستوريين من المسؤولين ليس كافياً، داعياً لاهمية اقرار معالجات اكثر صرامة وقوة، بيد ان المعارضة لم تكترس لاتهامات الحكومة وحملتها المسؤولية كاملة عما يدور بالبلاد واستعرض المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في حديثه لـ»الصحافة» عبر الهاتف مسببات الازمة التي وضع على رأسها السياسات الخاطئة التي وضعتها الحكومة واهمال الزراعة والثروة الحيوانية والصرف البذخي على الاجهزة الامنية ومنسوبيها بجانب الحروب التي قال انها تمثل هلالا كاملا امتداده من ام دافوق وحتي الكرمك، ويرفض عمر تحمل المعارضة لتلك الفاتورة التي طالب الحكومة بدفعها بعيدا عن فرض التقشف على الشعب، وتابع حتى الشعب بات غير قادر على التقشف، ######ر عمر من اتهامات مندور لافتا الى انهم كمعارضة لن يتهاونوا في ترصد اخطاء النظام لصالح الشعب وشدد على انهم سيواصلون في تحريضه للخروج للشارع بسبب الازمة الاقتصادية للاطاحة بالنظام، واضاف بعدها الشعب يمكن ان يتحمل فاتورة الاصلاح وليس مرض الشمولية.


    ما بين اتهامات الحكومة لمعارضيها بتحريض الشارع واقرار المعارضة بالفعل وقطعها بالترصد والعمل من اجل اسقاط النظام يقول محللون إن تضخم أسعار الغذاء قد يزكي المعارضة لدى الشعب الذي يواجه أصلاً صعوبات شديدة، بسبب البطالة والعملة المحلية التي تم خفض قيمتها ونقص العملة الأجنبية والعقوبات التجارية الأميركية، فالربع الاخير من عام الربيع العربي يبدو انه سيطول على الحاكمين بالسودان في ظل دعوات معارضيهم للتظاهر ونقص الموارد التي بيدها فالبلاد فقدت 75% من إنتاج النفط البالغ 500 ألف برميل يومياً بانفصال جنوب السودان خلال يوليو الماضي، ومع ان جنوب السودان سيضطر لدفع رسوم لاستخدام خطوط أنابيب الشمال لنقل نفطه إلى السوق، لكن من المرجح أن يحصل السودان على نسبة أقل من إيرادات نفط الجنوب بعدما كان يحصل على 50% في السابق، ويقول محللون إن تراجع إيرادات النفط سيؤدي إلى تفاقم نقص الدولار في الشمال خلال الأشهر القليلة المقبلة.



    ويحمل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين الذي تحدث لـ»الصحافة» عبر الهاتف الحكومة ما يدور بالاسواق قائلا الاسعار بالسوق لا ترتفع لوحدها هناك اسباب تقف خلفها واستطرد التحرير الاقتصادي وخصخصة القطاع العام وهدم المشاريع المنتجة التي كانت تحمل البلاد بجانب انهيار الصناعات، وعن خطوة الحكومة لخفض الجمارك تساءل حسين عن الجهة التي زادتها في الاساس؟! واضاف الحكومة هي المسؤول الاول وعليها ان تذهب لانها فشلت وبنت استراتيجيتها على حساب البترول وهو سلعة ناضبة بسبب الطبيعة او الانفصال الذي قال ان اسبابه ترجع للفشل السياسي للنظام وعدم احترام نيفاشا وشن الحرب الجهادية والاضهاد العرقي والديني، فيما اجاب الامين العام للمؤتمر السوداني على اتهامات الحزب الحاكم متسائلا (هل لنا ان نصفق للغلاء كما فعل البرلمان)؟! واردف سنعمل على دفع الجماهير لمقاطعة سياسات الحكومة الاقتصادية بلا تردد.

    ----------------

    إغلاق الحدود بين الخرطوم وجوبا: حسابات الربح والخسارة!!


    تقرير : علوية مختار :

    اتفاق مبدئي توصلت اليه حكومتا الشمال والجنوب الاسبوع الماضي باقتراح عشرة ممرات حدودية لتسهيل حركة التواصل والترابط بين الدولتين ما عده بعضهم خطوة تجاه فتح الحدود امام حركة البضائع المتنقلة من الشمال للجنوب، التي اوقفت منذ مايو الماضي، وقاد الجنوب لاجراءات آنية بفتح الحدود مع دول شرق افريقيا وشكل ضغطا سياسيا قويا على حكومة دولة الجنوب الجديدة من قبل المتعصبين بانتهاج ذات السياسة مع الشمال واغلاق الحدود امام الرعاة الشماليين الذين تبدأ رحلتهم للاراضي الجنوبية بحثا عن الماء والكلأ اعتبارا من ديسمبر المقبل.


    وزير الاستثمار بحكومة الجنوب قرنق دينق قال لـ»الصحافة» عبر الهاتف ان استمرار خطوة الخرطوم باغلاق الحدود امام البضائع سيرفع من حجم الضغوطات الموجهة لحكومة الجنوب باغلاق الحدود امام الرعاة الشماليين في شهري ديسمبر ويناير ومنع دخول ما يقارب الستة ملايين رأس من الماشية للجنوب، واعتبر قرنق الخطوة ستمثل خسارة كبيرة للشمال الذي يفتقر للعملات الصعبة التي كان من الممكن ان يتوفر جزء منها عبر التجارة الحدودية اذ اكد ان الجنوب يستورد شهريا بضائع اساسية بمبالغ تتجاوز المائة مليون دولار من دول شرق افريقيا ودول اخرى، قال انها ابعد الى جانب دول الخليج، واستعرض قرنق حجم البضائع التي تأتي من الشمال واوضح انها كانت تمثل 85% من الاستهلاك المحلي للسوق الجنوبي مشيرا الى ان الوضع الحالي اصبح مختلفا تماما حيث ما يدخل للجنوب من الشمال لا يتجاوز الـ 5% فقط وكلها عبر التهريب اما الـ 95% الاخرى فتستورد من دول أخرى.



    لكن الخبير الاقتصادي عصام بوب يرى ان انقطاع الامداد الشمالي للجنوب بالبضائع الاساسية التي يعتمد عليها الاخير والمتمثلة في الذرة والسكر والمصنوعات الشمالية المحلية كالبسكويت والصابون وغيرها جاء لعدم وجود اتفاق بين الدولتين على بعض النقاط التي تحكم التبادل التجاري وعلى رأسها التبادل بالعملة الحرة ويعود بوب ويقول في حديثه لـ الصحافة عبر الهاتف ان الازمة الاقتصادية التي يمر بها الشمال من نقص في المواد الغذائية وارتفاع اسعار الدولار والسلع الاخرى كالسكر والزيوت ربما يجعل من السودان الشمالي غير مؤهل لتصدير الغذاء للجنوب وامداده بالسلع كما كان يفعل سابقا واضاف «الواقع يؤكد اننا في الشمال ما عندنا سلعة نوديها الجنوب كما اننا نخشى من مجاعة قد تحدث في شهر ديسمبر المقبل بسبب خروج مساحات تقدر ما بين 40 الي 50% من الانتاج الزراعي بسبب التوترات الامنية في جنوب كردفان والنيل الازرق وسنار الي جانب شح الامطار وانعدام التمويل للموسم الحالي « وطرح بوب تساؤلا ان كان بامكان الشمال ان يكون ممرا لتجارة السلع التي تأتي من خارجه وينقلها للجنوب ويصبح بذلك «ترانزيت» بحكم تمتعه بالموانئ التي يفتقدها الجنوب وبالتالي يحقق ربحا بنسب معينة من العملات الصعبة، ام انه سيكون مصدرا لمواد غذائية ينتجها الشمال داخليا بغرض تصديرها للجنوب واستبعد الاخيرة باعتبار ان الشمال بظروفه الحالية غير مستعد لها وقال ان الشمال اذا حدث وقام بعمليات تصدير من موارده الحالية فسيكون في ذلك استنزاف للمخزون خاصة الذرة والزيوت لا يمكن تغطيته « وقال ان اغلاق الحدود في الوقت الحالي افضل للمستهلك المحلي لاسيما وان تجارة الحدود لم تنظم وثانيا لان عائدها يدخل فقط في جيوب التجار الذين يعدون المستفيد الاول من الوضع الاقتصادي غير الطبيعي في الدولة « وزاد ولكن خطوة اغلاق الحدود في الوضع الاقتصادي المستقر يعتبر امرا سالبا ففي حالة ان يكون الوضع الانتاجي في الشمال طبيعيا فان تصدير السلع للجنوب سيأتي بعائد اقتصادي جيد ويدخل على الشمال عملات صعبة هو في حاجة ماسة اليها لا سيما وان الجنوب يحتاج لما يعادل ال700 الف طن الي مليون طن من الذرة بقيمة مابين 500 الي 700 مليون دولار ما يمثل عائدا اقتصاديا جيدا.


    اما الخبير الامني حسن بيومي فيختلف تماما مع ما ذهب اليه بوب ويعتبر خطوة اغلاق الحدود امام البضائع جنوبا وتهديدات الجنوب بتوجيه ذات السلاح امام الرعاة الشماليين تمثل مهددا امنيا حقيقيا ونقطة انفجار ويقول لـ»الصحافة « عبر الهاتف امس ان الخطوة تعد نوعا من المكايدات السياسية ولن تكون في مصلحة السودانين الشمالي و الجنوبي ولن تحقق مكاسب بحسابات الربح والخسارة، وقال بل سيخسر منها التاجر الشمالي، وذكر بيومي ان تهديدات الجنوب بشأن اغلاق الحدود امام الرعاة سيقود لنفوق مواشى الرعاة لان دخولها للجنوب للكلأ والماء اساسي لها، واضاف «واذا ما وضعنا في الاعتبار ان كلا من الشريط الحدودي يحمل السلاح وان المنطقة تعاني من سيولة امنية اصلا فان ذلك يمثل مهددا امنيا، مستنتجا ان التضييق على المعيشة سيتولد منه التمرد واعتبر خطوة الخرطوم وما تهدد به جوبا سيمهد الطريق امام تمرد التجار والرعاة على الحكومة وانضمامهم للحركات المسلحة في الساحة، وقال ان الجنوب لدية القدرة على تنفيذ تهديداته باغلاق الحدود امام الرعاة عبر الاستعانة بالقوات الدولية الموجودة في الدولة الجديدة وتساءل ان حدث ذلك ماذا ستفعل الحكومة للرعاة وكيف ستحافظ على ابقارهم من الموت المحتم وكيف ستوفر لهم سبل العيش باعتبار ان المواشى تمثل مصدر رزقهم؟ واضاف «على الحكومة ان تكون عاقلة وتبتعد عن المكايدات السياسية لاسيما المتعلقة بحياة الناس».


    وبالعودة لمقترح الاتفاق العسكري الاخير بشأن الممرات الحدودية العشرة التي لازالت في طور التفاوض لاسيما وان حسمها وانزالها الى ارض الواقع يعتمد على ترسيم الحدود على الارض كما ان الممرات نفسها قابلة للزيادة او النقصان وفي ظل عمليات الشد والجذب والتباطؤ في حسم الملفات العالقة بين الدولتين يرى مراقبون ان تنفيذ اي اتفاق على تجارة حدودية بين الشمال والجنوب وفق المفاوضات الراتبة بين الطرفين وانزالها لارض الواقع سيأخذ عاما ونصف على الاقل ما يتطلب معه تحركات دبلوماسية شمالية وجنوبية لانهاء ازمة الحدود وفق رؤى واتفاق مرحلي استثنائي يضمن الاستفادة المتبادلة ويحقق المصالح المشتركة لحين الاتفاق على الحل النهائي اسوة بما توصل له الطرفان من اتفاق مرحلي لقضية ابيي .



    ---------------------

    سياسة التحرير، بين النظرية والتطبيق..!
    خبراء يطالبون بانشاء جهاز انذار مبكر ووحدة تكاليف بالتجارة


    الخرطوم : محمد صديق :


    خلفت سياسة التحرير الاقتصادي كثيرا من الآثار الاقتصادية والاجتماعية من أبرزها إحكام غول الغلاء بصورة لافتة على مفاصل الأسواق إذ ارتفعت جميع أسعار السلع دون استثناء الأمر الذي شكل هاجسا للمواطنين والحكومة على حد سواء، فعلى صعيد المواطنين اعلنت جمعية جماية المستهلك عن مقاطعة اللحوم لمدة ثلاثة ايام جاءت نتائجها ايجابية فأعلنت تمدد المقاطعة إلى سلع أخرى من شاكلة السكر وزيوت الطعام والألبان فانبرى والي الخرطوم وأعلن تبني ولايته لسياسية قوامها عدم زيادة أسعار السلع الأساسية (السكر والدقيق والوقود) ليعقبه بعد ذلك وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود عبد الرسول وإعلانه اول من أمس عن إصدار قرارات وصفها بالصارمة من شأنها الصمود في وجه غول الغلاء واحتواء ارتفاع أسعار السلع وأكد قدرتها على حل كثير من الإشكاليات التي أدت لغلاء المعيشة علاوة على عكوف القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني لتقييم الموقف وتقديم الخيارات لمتخذي القرار للتعامل مع زيادة الأسعار وغلاء المعيشة ولم يطب لبنك السودان المركزي الوقوف على رصيف طوفان ارتفاع الأسعار فأعلن عن إتباع آلية جديدة عبر المؤسسات المالية والمصرفية لمعالجة أزمة الغلاء التي تعاني منها الأسواق عبر زيادة إنتاج السلع الضرورية والعمل على إحلال الواردات للصادرات، ووقفنا مع عدد من الخبراء لنرى جدوى الاجراءات ومناداة بعضهم بمراجعة سياسة التحرير فيقول الدكتور محمد الناير، إن سياسة التحرير الاقتصادي تعتبر نظريا من أنجح السياسات الاقتصادية،


    غير أنها فشلت ولم تحقق النتائج المرجوة بالبلاد، نسبة للفهم الخاطئ لها، حيث لم تتمكن السلطات الحكومية القائمة على ثغرة الاقتصاد من بناء جهاز استشعار وإنذار مبكر ينبئ متخذي القرار منذ وقت كاف بأن المخزون الاستراتيجي في أية سلعة قد شارف على الانتهاء، لتعمل السلطات الحكومية على سد النقص فيه قبل بروز ملامح أية فجوة فيه تقود لاستغلالها وارتفاع أسعارها، لا سيما السلع الأساسية والضرورية التي من بينها بالضرورة سلعة السكر التي اختفت من الأسواق وارتفعت أسعارها بدرجة كبيرة غير مبررة في الفترة السابقة لاسيما إبان شهر رمضان المنصرم وتبعته أزمات وارتفاع كبير في أسعار كثير من السلع ربما دون استثناء لسلعة فارتفعت أسعار اللحوم بصورة يمكن وصفها بالجنونية ولم تتخلف عن موجة الارتفاع زيوت الطعام ، ويرى الناير أن أزمة ارتفاع الأسعار الأخيرة التي حركت عصب جمعية حماية المستهلك فقادت حملة لمقاطعة اللحوم لثلاثة أيام متتالية بغرض لفت نظر السلطات أن ثمة خطأ بالسوق يجب تلافيه وأن منبعه ليست الندرة بل منبعه السلوك الاقتصادي والتجاري وعدم المتابعة الحكومية لقنوات توزيع السلع من شركات الإنتاج وانتهاءً بالمستهلك النهائي. ودعا الناير لتحرير كافة السلع بما فيها سلعتا السكر والدقيق كلية، وأن يترك لآلية السوق القائمة على العرض والطلب مسؤولية تحديد أسعار السلع ،


    على أن يقتصر دور الدولة في توفير السلعة من الإنتاج المحلي وسد النقص بالاستيراد بناءً على قراءات جهاز الاستشعار والإنذار المبكر الذي تمتلكه وتغذيه بالمعلومات أجهزة الدولة المعنية بدراسة السوق، شريطة الابتعاد عن الاحتكار ومنح الامتيازات لجهة دون أخرى حتى ينعم المواطنون باستقرار أسعار كافة السلع ووفرتها في الأسواق، شريطة أن تتبع ذلك صحوة ضمائر المستوردين والمصنعين وتجار الجملة وتجار التجزئة التي يبدو قد ران عليها الجشع وغطاها الطمع، في ظل عجز الدولة عن حماية المواطن من فئة الجشعين التي تعمل على رفع أسعار السلع عند زيادتها عالميا ولا تخفضها بعض هبوطها خارجيا، فيظل المستهلك تحت نيران الجشع ولهيب الطمع. وقال الناير إن المخرج من أزمات ارتفاع السلع المتصاعد المتكررة يكمن في نهوض الدولة بما يليها من دور رقابي وإشرافي على السوق عبر إنشاء جهاز استشعار مبكر وتكوين وحدتي تكاليف بوزارتي التجارة والصناعة يقع على عاتقهما مسؤولية حساب تكلفة مخرجات الإنتاج بصورة حقيقية دون تدخل من الدولة في تحديد أسعارها حتى لا تخرج عن أطر ومسلمات سياسة التحرير الاقتصادي لكن بغرض إعطاء إشارات وإرهاصات للأسعار الحقيقية للسلع والتي إذا ما شعرت الدولة بتجاوزها حدا كبيرا من الأرباح تدخلت فورا بتسهيلات دخول أصناف مشابهة من الخارج حتى يحدث توازن وتعود الأمور إلى نصابها، كما يرى الناير يجب على المستورد والمصنع وتجار الجملة والقطاعي العمل بضمير حي بوضع أرباح معقولة والابتعاد عن أسباب تحقيق الأرباح على حساب المستهلك البسيط.


    --------------------

    استيراد الفراخ .... قفل الباب أمام تطوير الانتاج المحلى


    الخرطوم : أمل محمد إسماعيل :

    اصدر والي الخرطوم قرارا يقضى باستيراد الفراخ بعد موجه الغلاء التى شهدتها اسعار السلع خاصة اللحوم الحمراء والبيضاء على السواء فقامت «الصحافة» بمناقشة الامر مع عدد من الخبراء الذين اجمعوا ان الحكومة فشلت فى توفير سلع رخيصة نتيجة لسياستها وان ذلك يكلفها كثيرا وتساءلوا عن جدوى الاستيراد فى هذه الظروف.
    وقال الخبير الاقتصادي البروفسير عصام بوب ان التصريحات التي صدرت من بعض المسؤولين المتمثلة في اسيراد شحنات من الدجاج وصف الامر بانه حل مؤقت ويمكن ان يكون في دولة ذات اقتصاد طبيعى ولكن الواقع ان الزيادات التي يشتكي منها المواطن ليست في اللحوم وانما في اسعار كل السلع وقال ان الحملة السابقة لمقاطعة اللحوم انخفض اللحم فيها بصورة كبيرة في ايام الحملة ولكنه عاد الى نفس مستوياته بعد انحسار الحملة ولكن في المقابل كان هناك ارتفاع في اسعار السلع البديلة أي ان اسعار العدس والبصل وحتى (اللوبيا ) قد ارتفعت في الاسعار بمعدلات بين (30ـ40%) موضحا بان المشكلة الحقيقية ليست في اسعار اللحوم وان الحملة على اللحوم كانت لصرف الانظار عن ارتفاع باقي السلع الاساسية بالاضافة الى ان المستهلك اصبح غير قادر على استهلاك أي سلعة لافتا الى ان تكون في طريقها لتصبح مزمنة لان ارتفاع الاسعار اصبح في كل جوانب الحياة وهناك ارتفاع في اسعار الدواء بمعدلات تصل الى (40%) متسائلا ماذا سيفعل المستهلك هل سيقاطع الدواء؟



    هنالك ارتفاع في اسعار زيوت العربات وقطع الغيار وهذا يؤدي الى زيادة اسعار الترحيل وبالتالي زيادة التكلفة على السلع كما هنالك ارتفاع في اسعار الذرة بمعدلات تصل الى (30%) وهذا الطعام الاساسي لغالبية سكان السودان معنى هذا ان هنالك عوامل اقتصادية تؤثر على قدرة المستهلك في الصراع ومن اهمها هو تباطؤ عجلة الانتاج الاقتصادي في البلاد بالاضافة الى شح بعض السلع الاساسية وهذا يعود الى اثر السياسات الكلية للاقتصاد اما بالنسبة الى استيراد الدواجن متسائلا ماهو السعر الذي سيتم بيع الدجاج به للمستهلك هل سيكون عند سعر الوالي قبل شهرين وهو (9) جنيهات ام هل سيتم زيادة السعر الى (15) جنيها وهل ستستمر السلطات في استيراده ام من الافضل دعم مدخلات الانتاج وتشجيع الانتاج الوطني واذا تم استيراد الدجاج ما هو الضمان ان لا يكون هناك بيع لهذه السلعة في السوق الاسود وكيف سيتم احتواء الاثر السلبي لاستيراد الدواجن من الخارج؟. وذهب الخبير الاقتصادي الدكتور محمد ابراهيم كبج ان استيراد المواد الغذائية في السودان ظل في تصاعد مستمر وان الارتفاع الذي تم في قيمة استيرادنا من الغذاء لا يشمل الفراخ او اللحوم وعليه فان استيراد الفراخ سيؤدي الي زيادة قيمة استيراد المواد الغذائية وهو شيء غير مرغوب فيه. وقال هل سعر الاستيراد هو السعر الرسمي للدولار ام السوق الاسود مع العلم ان الذي يأتي من الدولار في البنك المركزي قليل للغاية ولا يكفي لاستيراد الدواء بالسعر الرسمي ومدخلات الزراعة مطالبا الدولة بالعمل الاعتماد بالمنتج المحلي وتطوير مزارع الدواجن.



    الصحافة 26/9/2011
                  

العنوان الكاتب Date
انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر بخير الكيك07-17-11, 11:12 AM
  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-17-11, 11:15 AM
    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب jini07-17-11, 06:42 PM
      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-18-11, 08:11 AM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 07:09 AM
          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 10:55 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 11:19 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب مهيرة07-19-11, 12:46 PM
              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-20-11, 07:14 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الرفاعي عبدالعاطي حجر07-20-11, 09:48 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب عبدالله احيمر07-20-11, 12:43 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 04:21 AM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 06:20 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 06:50 AM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 08:05 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 05:33 PM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:16 PM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 05:33 PM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:51 PM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:51 PM
          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-24-11, 05:02 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-24-11, 07:02 AM
              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-25-11, 04:24 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-26-11, 05:44 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-27-11, 07:32 AM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-27-11, 11:12 AM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-28-11, 07:21 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-29-11, 03:34 PM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-31-11, 06:26 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-31-11, 05:33 PM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-02-11, 10:47 AM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-02-11, 05:51 PM
                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الغالى شقيفات08-03-11, 01:08 AM
                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-04-11, 08:36 AM
                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-04-11, 08:58 AM
                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-06-11, 07:27 PM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-07-11, 07:32 AM
                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-08-11, 07:13 AM
                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-09-11, 08:36 AM
                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-09-11, 07:52 PM
                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-10-11, 10:53 AM
                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-10-11, 07:57 PM
                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 09:12 AM
                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 06:38 PM
                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 07:50 PM
                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-14-11, 07:17 AM
                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-14-11, 11:01 AM
                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-17-11, 07:52 AM
                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-17-11, 10:40 AM
                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-18-11, 08:13 AM
                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-21-11, 07:28 AM
                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 07:26 AM
                                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 08:06 AM
                                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 06:39 PM
                                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-23-11, 06:37 AM
                                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-23-11, 08:17 AM
                                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-24-11, 10:06 AM
                                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 07:23 AM
                                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 08:45 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-11-11, 06:11 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 11:28 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-26-11, 08:33 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-28-11, 05:23 PM
                                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-07-11, 10:08 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 09:40 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-28-11, 08:06 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 06:57 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 07:01 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 07:01 PM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-03-11, 10:29 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-04-11, 06:13 AM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-05-11, 05:47 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-06-11, 08:40 AM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-08-11, 05:57 AM
                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-08-11, 08:25 AM
                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-09-11, 08:38 PM
                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-12-11, 10:37 AM
                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:01 AM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:51 AM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:52 AM
                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-14-11, 10:45 AM
                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-14-11, 11:15 AM
                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-16-11, 02:48 PM
                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 08:28 AM
                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 03:09 PM
                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 08:41 PM
                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-18-11, 09:13 AM
                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-19-11, 11:27 AM
                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-19-11, 09:08 PM
                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-20-11, 08:03 AM
                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-20-11, 08:29 PM
                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 07:17 AM
                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 04:44 PM
                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 05:57 AM
                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 10:37 AM
                                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 10:18 PM
                                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-23-11, 09:39 PM
                                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-24-11, 09:43 AM
                                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-24-11, 09:06 PM
                                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-25-11, 04:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de